
المذيع ايوب صديق

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
تابعته كثيراً عبر الإذاعة البريطانية.
نجم حقَّ لكل سوداني أن يفتخر به وبأدائه.
بسببة بقينا نسمع وعرفناالبى بى سى
المصارية الوهم قالوا الاذاعة دى هم الاسسوها
يكفى .الطيب صالح *اسماعيل طة* محمد خير البدوى*بالطبع ايوب صديق
والان عمر الطيب
لهم التحية والتجلة والرحمة والغفرة لفقيد الوطن الطيب صالح
ايوب من الاصوات المتميزة التي لايخطؤها اي مستمع وله بالع طويل مع هيئة الاذاعة البريطانية كما انه شاعر مفوه طالما اتحفنا بشعره الذي لايخلو من مسحة لاتخلو من سخرية لاذعة ومبطنة.
التحق بهيئة الاذاعة البريطانية عام 1978 منتدب من اذاعة امدرمان لمدة عامان ثم عاد مرة اخرى في 1/6 1981 كموظف رسمي ليتواصل عمله فيها حتى عام 2001 عمل فيها كمذيع لنشرات الاخبار لمدة 18 عام ومن ثم انتقل لقسم الترجمة ايضا على عمل تقديم بعض البرامج الادبية وبرامج شئون الساعة وبرنامج الواحة وبعض البرامج الشعرية التي شارك فيها باشعاره وقام بتقطية حية لكثير من الاحداث العالمية التي سافر لبلدانها، اشهرها حفل تنصيب ولي عهد بن سلطان بروناي، وهوأول مذيع يقرأ على العالم نبأ كارثة احتلال المدعو ‘جهيمان’ للحرم المكي الشريف في عام 1979. واول من قرأ خبر قتل السادات ، واول من قام بعمل لقاء بالهاتف مع الرئيس عمر البشير بعد الانقلاب مباشرة وايضا قام بعمل عدة لقاءات مع عدد من الروساء الذين زارو السودان، منهم السادات والقذافي.
ايضا حوار مع الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري .
وكذلك مقابلة مع اللورد كارادون المندوب البريطاني في مجلس الأمن الذي صاغ قرار الأمم المتحدة الشهير رقم 242 الخاص في الشرق الأوسط.
عمل مذيعا في التلفزيون الرسمي عام 1973 وإبان عمله في التلفزيون عمل أيضا مراسلا من الخرطوم للقسم العربي في إذاعة صوت أمريكا،
اول سوداني عمل في القسم العربي في الاربعينيات هو محجوب عثمان ثم المذيع متولي عيد عام 1954 وكان منتدب من السودان لفترة من الزمن ثم الاستاذ محمد صالح فهمي ثم الاستاذ صلاح احمد الاذاعي المعروف ثم الاستاذ فهمي بدوي ثم في عام 53 و54 الاديب الطيب صالح ثم في عام 1962 محمد خير البدوي والاستاذ اسماعيل طه، واخرين، الان هناك صوت اذاعي نسائي رائع رشا كشان وبعض المراسلين.
يقول أيوب الشعر وعالم الأدب يصقلان مهاراتك اللغوية وهي عامل أساسي بالنسبة لأي صحافي وتحديدا المذيع، ومع الأسف الشديد فإن هناك حالة من التراجع اللغوي في وسائل الإعلام العربي عامة، وهنا لا أتحدث عن قواعد اللغة بل عن انضباط الكلمة ودقتها ووضعها في موضعها الصحيح، ولهذا فأنا سعيد بعملي الحالي، قد أشتاق أحيانا لميكروفون الإذاعة، وذكرياته معي، لكني الآن أنقل خبرتي لجيل جديد من الصحافيين والمذيعين والمذيعات بعملي في مجال الإشراف اللغوي في قناة ‘سكاي للأخبار’ في أبوظبي، ويضيف من خلال لغة عربية سليمة وجزلة لن نضمن فقط أن يكون لدينا إعلام مميز، بل سنضمن الحفاظ على جزء أصيل من هويتنا الثقافية المميزة والمتميزة.
من الطرائف.
يقول أيوب أعشق السودان عشقا جما، وكاد هذا العشق أن يكلفني يوما ما عملي، واصل الحكاية بأنه في أثناء تقديمي لأحد البرامج في ‘بي بي سي’ وبدلا من أقول الجملة الشهيرة ‘هنا لندن’ أخذني الحنين إلى السودان فقلت ‘هنا أم درمان’ فهناك كانت بداياتي الإذاعية عام 1966، لثوان خيم الصمت على صوت الميكرفون، وعقدت الدهشة ألسن الزملاء في القسم العربي، لم يكن أمامي غير أن أعتذر للمستمعين شارحا لهم أن حنيني ‘لأم درمان’ هو ما أنساني ‘هنا لندن’ لكني اعتذرت شعرا وارتجلت بيت أمير الشعراء شوقي قائلا:
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
وأكملت ‘هنا لندن’.