34 مليون دولار من السعودية لمكافحة الكوليرا في اليمن

وجّه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتوقيع اتفاق ثانٍ مع منظمة الصحة العالمية لدفع مبلغ 34 مليون دولار مخصصة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن. ووقع الاتفاق في الرياض أمس المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور محمود فكري. وأوضح الربيعة أن هذا التوجيه يأتي امتداداً لما قامت به المملكة العربية السعودية من جهود حثيثة في رفع معاناة الشعب اليمني، إذ تمّ تخصيص مبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة الوباء سبقها توقيع اتفاق مع منظمة الصحة العالمية منذ أسابيع عدة بمبلغ 8.2 مليون دولار، كما وجّه مركز الملك سلمان للإغاثة قوافل عدة تحمل أكثر من 550 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمكافحة الوباء في اليمن. من جهة أخرى، أشاد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية بالشراكة المميزة بين المنظمة والمركز، مؤكداً أنها تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل أبناء هذا الإقليم، بخاصة من يمرون بالطوارئ الصحية التي تحول بينهم وبين الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، وظروف العيش التي تحفظ لهم حياتهم وصحتهم وكرامتهم. في اليمن، شنت عناصر إرهابية هجوماً على حاجز تفتيش للشرطة اليمنية في مديرية ‏رضوم الساحلية التابعة لمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.‏ وأوضح مدير شرطة شبوة العميد عوض الدحبول أن الهجوم أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الجنود عند الحاجز. ‏

وتوعد الدحبول، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بملاحقة مرتكبي الهجوم ‏الإرهابي، مؤكداً أن تلك العمليات لن تثني قوات الشرطة عن تأدية مهماتها في تأمين ‏المناطق الساحلية وحماية المنشآت الاقتصادية.

في هذا الوقت، قام مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بزيارة إلى العاصمة العُمانية مسقط في بداية جولة جديدة لإحياء مشاورات السلام. والتقى ولد الشيخ وزير الشؤون الخارجية في عُمان يوسف بن علوي، ووصف اللقاء بأنه كان إيجابياً جداً، مشيراً إلى أن عُمان أعربت عن الحاجة إلى إنهاء حرب اليمن في أقرب وقت ممكن. وذكرت مصادر متابعة جولة ولد الشيخ أنه سيلتقي في عدن الرئيس عبد ربه منصور هادي في سياق اتصالاته مع أطراف الأزمة اليمنية، في شأن مقترحات خروج الميليشيات الانقلابية من ميناء الحديدة وتسليمه إلى طرف ثالث لإدارته تحت إشراف الأمم المتحدة.

إلى ذلك، تجددت المعارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في جبهات عدة بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، حقق الجيش خلالها تقدماً ميدانياً في المتون، وكبد الميليشيات عدداً من القتلى والجرحى. من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش في ميدي غرب محافظة حجة من إحكام السيطرة على آخر طرق إمداد الميليشيات في مدينة ميدي والتباب المطلة على المدينة من الجهة الغربية. وأكد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة، أن هذا التقدم جاء إثر هجوم شنه الجيش صباح أمس، وكبد فيه الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقال المصدر أن الجيش الوطني بهذا التقدم يكون قد أحكم الحصار على مدينة ميدي من جهة الغرب، بعدما سيطر على معظم مداخل وطرق إمداد الميليشيات.

في شأن آخر، قال نائب وزير الصحة اليمني عبدالله دحان، أن تفشي مرض التهاب السحايا إلى جانب وباء الكوليرا في اليمن، يعود إلى الأوضاع البيئية المتدهورة نتيجة الأزمة المستمرة لأكثر من عامين، مشيراً إلى الدور الإيجابي لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والمنظمات الدولية في مواجهة هذه الأزمة. وأوضح دحان لـ «الحياة» أن الوزارة تلقت معلومات عن حالات يشتبه بإصابتها بمرض التهاب السحايا في كل من صنعاء وعدن، وقال أنه تم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إرسال عينات مخبرية إلى مختبرات مختصّة خارج اليمن للتأكد من صحة الاشتباه من عدمه وسبب تلك الإصابات، ولم تصل نتائج تلك التحاليل حتى الآن.

الحياة

تعليق واحد

  1. يعني نحن كان سمينا الإسهالات المائية دي باسمها الصحيح بالكوليرا كان لقينا لينا كم مليون دولار من طويل العمر

  2. يعني نحن كان سمينا الإسهالات المائية دي باسمها الصحيح بالكوليرا كان لقينا لينا كم مليون دولار من طويل العمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..