من ذبح الشرطي مرتين..!

يوسف الجلال
هل تذكرون الشرطي الذي اقتحم جلسة المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، منتصف الشهر الماضي. وهل تذكرونه وهو يقفز أعلى الحواجز، ويتجاوز الموانع، من أجل توصيل شكواه ضد والي الولاية الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، الفريق بكري حسن صالح. وهل تذكرون ما دعاه لكل تلك المخاطرة الشاقة والمغامرة العسيرة..!
حسناً، فمن باب التذكير نشير إلى أن الشرطي واسمه بله حسان، كان قد دخل الى باحة المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، ليشكو “عبد الرحيم” الى “بكري” بحجة أن حكومته أصدرت قراراً تسبب في اغلاق “كشك” يبيع فيه اللبن، ويدر عليه مبلغ مائة جنيه يومياً، تعينه على الإيفاء بحاجيات وأغراض أسرته الضرورية.
ومن نافلة القول أن نشير إلى أن “حسان” الذي يحمل رتبة الرقيب شرطة، كان قد طرق أبواب البرلمان القومي ليضع مظلمته على طاولة لجان الحسبة. وهناك تم توجييه بالحضور الى المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، على اعتبار أن مظلمته تقع في الإطار الولائي. وبناءً على ذلك جاء بله حسان الى مجلس الخرطوم، وليته لم يأت..!
نعم، ليته لم يحضر، فقد كان حضوره طامة أكبر من تلك التي حرمت صغاره من مبلغ مائة جنيه هم في أشد الحاجة له، بسبب إغلاق “الكشك” الذي يقتات منه.
طبعاً، لن تصدقوني، اذا قلت لكم إن السلطات لم تنظر إلى مظلمة الشرطي بله حسان بعين الجدية، وأنها لم تعمل على حلها بأعجل ما يمكن، حتى تضمن صمت الرأي العام، الذي تفاعل بشدة مع حادثة اقتحامه للمجلس التشريعي. بل لن تصدقوني إذا قلت لكم أنه بدلاً من إنصافه، وجد حسان نفسه أمام المحرقة الإدارية.. فيا للعار..!
نعم يا للعار، لأن السلطات لم تنظر إلى المغامرة التي قام بها ذلك الشرطي، وهو يتخطى المتاريس والمطبات المصنوعة، على أساس أنها نابعة من دافع كبيرة ومظلمة بائنة، وإنما نظرت إليها على أساس أنها إخلال بالتراتبية العسكرية، وأنها إحراج كبير لمسؤولين كبار، ما كانوا يودون أن تظهر مثل هذه المظالم أمام رئيس مجلس الوزراء..!
ولذلك وجد الشرطي بله حسان نفسه أمام طائلة الاعتقال لنحو عشرين يوماً، بل وجد نفسه متهماً بالجنون، في محاولة بائسة وسمجة ويائسة من السلطات لاغتياله معنوياً. وأيضاً لتبخيس جسارته التي جعلته يتحدى الحواجز، حتى يصل الى النائب الأول رئيس الوزراء، ويبثه شكواه.
فما أبخس الذين روجوا لفرية أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية، وما أبأسهم، فقد خرج الرقيب شرطة بله حسان يتحدث بصوته وصورته ليقول للناس ? كل الناس ? إنه ليس مجنوناً، وأنه لا يعاني من أي اضطرابات نفسية، واأنه لم يزر طبيباً نفسياً، إلا في خيالات بعض المتسلطين. بل وليقول للناس، إنه بدلاً من حل مشكلته تم فصله من العمل..!
خُلاصة الفاجعة، أن الرقيب شرطة بله حسان، وجد نفسه أمام محاسبة عسكرية شاقة وعسيرة، لأنه مسّ كبرياء بعض المسؤولين، ولأنه فضح “التابوه” المرسوم لهم في أذهان بعض قادة الدولة. فكان أن فقد وظيفته، بعدما تم طرده وابعاده من الخدمة، بدلاً من حل مشكلته التي طرق لها أبواب الجهات التي يُفترض أن نوافذها مُشرعة في وجه أصحاب المظالم، دون أن يجد من ينصفه..!
قناعتي، أن الجزاء الذي لقيه الشرطي حسان، سيضعف هيبة الدولة في نفوس المواطنين، وسوف يهز ثقتهم في القانون، بأكثر مما هو حادث. فليس من المنطق أن يُعاقب كل من يختصم المسؤولين، بأسوأ مما وقع عليه من مظلمة..!
الصيحة
اها يا الطيب مصطفى رايك شنو في الكلام ده يا بتاع الدوله الرساليه
شريعة الغاب- حكم القوى على الضعيف- حسبنا الله ونعم الوكيل – حسابهم يوم الحساب- دعوة المظلوم لا ترد
فليتركوا له الكشك ليعيش منه اطفاله مادام فصلوه من شغله. تلك من ابجديات العداله.
حرام والله تقفيل الكشك وفصل من الخدمة
الدنيا دواره ياحرامية يامرتزقة
لكن كان مفروض بكري اقيف معاهو واحاول
بقدر الامكان احل الاشكال
لان اغلب السودانيين تفاءلوا بي بكري ووجوده في
القصر ولكن للاسف بكري انضم للعصابة الوسخة
بقياده المعتوه عمر الكضاب
هذه الواقعة تبشر بقرب نهاية عهد الانقاذ .. و من قبل طرد و سجن النقيب ابوزيد لمجرد أنه تجرأ لفضح فساد كبار الشرطة .. بينما نجد المتهمين امام المحاكم من المؤلفة قلوبهم مثل الشريف ود بدر و حاتم سليمان يبرأوا و يصعدوا لأعلي المناصب ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل
ما قام به هذا المواطن يعتبر خروج عن التصرف المألوف. وبعدين هو شخص نظامى وينو الانضباط فيما فعل.حكايه رفتو هي أقل عقوبة متوقعة. وفى البر عوام.
اللهم رحمتك بأهل السودان
رسالة البشكير هي انه اي واحد عايز يشتكي حنضربه ونجوعه لترهيب الشعب.
البشكير كاشف لحمه الكله حرام من دم الشعب وقايل انه ممكن يغش الله, وطه بيعاين لوداد عين فيها شهوة وهم كلهم في بيت الله (الحرامي والمعرص والمجرمة)
حلل البشكير الفكري انه الله اداه الحكم (زي ما بيقولو ليه امثال طه) وانه مرسل من الله, عشان كده هو زيه زي اي كوز, شايف انه كل شي بيعملة هو شي صح. اجمل مخدر هو انك تعتقد انك تنفذ مشئة الله.
الساتر الله والمعوض الله بما ان البلد يحكمة الشبطان والشعب يصمت له
الناس كلها تعاني ومظلومة وليت الدولة توفر لكل فقير كشك يدر عليه مبلغ مائة جنيه ليعيش به أولاده، لكن هذا الشرطي وبحكم الفساد الذي وجده نال نصيبه من كيكة الفساد واستمر يقضم فيها فترة من الزمن ولما دارت الدوائر عليه وحرم من الكيكة ولما هو يرى بأنه من المنتمين لنظام الفساد والبدريين حسب تصنيفهم للناس في السودان كان يعتقد بأن له سند ومكانة من بين الظلمة، فتجرأ وتكلم بأعلى صوته عله يجد التعاطف والسند من عشيرته اهل الأنقاذ حسب سرد سيرته الذاتية بنفسه، لقد شرب هذا الرجل من نفس الكاس التي سقي بها عامة الناس، وهو يرفض وما زال الكاس التي يشرب منها المساكين والمظاليم، لذا اليوم ترى العشيرة والاقربين المتعاطفين معه يعرضون بضاعتهم الكاسدة في الصيحة والعواء.
نعم الظلم ظلمات وليس مقبولا البتة، لكن التمييز والتفريق بين المواطنين في سبل العيش غير مقبول ايضا. لقد ميزت الانقاذ بين الناس وقالوا تمكنا وقالوا الصفوف تمايزت وقالوا البدريين وقالوا وقالوا. كثير من الفقراء والايتام في السودان لم يتركوا لهم مجال لبيع الدكوة والفول والكثير من الفقراء والمساكين الذين يفرشون في قارعة الطريق لا يجدون كشك أو مظلة تقيهم الحر لبيع حاجياتهم لان لهم اطفال يريدون توفير لقمة العيش لهم، بل حوربوا من قبل البلدية وطردوا وشردوا.
كثير من الكيزان لما يحس بالظلم من قبيلته (الكيزان) يلجأ للرأي العام وطرح قضيته وبأنه وطني غيور على حال المواطن والظلم الذي تمارسه الدولة على الذين لا ينتمون للمؤتمر الوطني ليجدوا الدعم والتعاطف من المواطنين. وقد كان في السابق عندما كان يمسك بكلتا يديه شطر الانقاذ ويستمتع بالحليب لا يرضى أن ترمق حبيبته وبقرته الحلوب بعين غير عين الرضا.
لقد شفنا وقرأنا كثيرا لشكوى اهل الانقاذ من يوسف عبدالفتاح لصلاح كرار لعبدالستار وكثير منهم من ندم على اليوم الذي جاب الانقاذ ويتمنى لو يخسف بها الأرض لقد استعصى عليهم الغول وكثير منهم كتم غيظه ومات محروقا في جوفه بأنه ساهم في صنع الانقاذ والكثير منهم حرقته ونثرت رماده الانقاذ.
الظلم ظلمات وسينالون الجزاء يوم الحساب
هذا الشرطي ذكرني عندما كنت اعمل موظف في المباحث المركزية قسم البصمة قبل حوالي 20 سنة، كنت اتقاضى راتبا بالكاد يكفي لفطور (بوش) مع زجاجة ميراندا والمواصلات. وعندما يحل يوم 25 كنت ألجا للاستدانة.
سبحان الله يبدو أن الزمن متجمد في السودان.
قناعتي، أن الجزاء الذي لقيه الشرطي حسان، سيضعف هيبة الدولة في نفوس المواطنين، وسوف يهز ثقتهم في القانون، بأكثر مما هو حادث. فليس من المنطق أن يُعاقب كل من يختصم المسؤولين، بأسوأ مما وقع عليه من مظلمة..!
===============================================
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهههههههههههههههه
هيبة دولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثقة في القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هاهاهاهاهاها
هاهاهاهاهاها
دي والله في المتحف مافي
الدولة في السودان لاهيبة لها …
فقط انظر للاسواق ومايحدث فيها
وللخدمة المدنية وكبف تسير
اما حكم القانون فبي مايسمى بالسودان فهو من اوائل ضحايا الانقاذ …. وزماااان مات وشبع موت
سياسة الكيزان هي الفوضى الهدامة في كل مجال مع تشديد القبضة الامنبة .. وبس
البشكير عايش في عالمه الخاص, عالم السرقات والنهب هو واهله وزوجتة, مجرد تيس يرعى في مزرعة السودان هو وغنمة
البشكير من اكل مال الحرام ضراعاتة بقت زي ضراعات الجقة, اللص ياكل ساي ونفسه مفتوحه (مفتوحه شنو ده نفسه ما عندها باب اصلاً.
اها يا الطيب مصطفى رايك شنو في الكلام ده يا بتاع الدوله الرساليه
شريعة الغاب- حكم القوى على الضعيف- حسبنا الله ونعم الوكيل – حسابهم يوم الحساب- دعوة المظلوم لا ترد
فليتركوا له الكشك ليعيش منه اطفاله مادام فصلوه من شغله. تلك من ابجديات العداله.
حرام والله تقفيل الكشك وفصل من الخدمة
الدنيا دواره ياحرامية يامرتزقة
لكن كان مفروض بكري اقيف معاهو واحاول
بقدر الامكان احل الاشكال
لان اغلب السودانيين تفاءلوا بي بكري ووجوده في
القصر ولكن للاسف بكري انضم للعصابة الوسخة
بقياده المعتوه عمر الكضاب
هذه الواقعة تبشر بقرب نهاية عهد الانقاذ .. و من قبل طرد و سجن النقيب ابوزيد لمجرد أنه تجرأ لفضح فساد كبار الشرطة .. بينما نجد المتهمين امام المحاكم من المؤلفة قلوبهم مثل الشريف ود بدر و حاتم سليمان يبرأوا و يصعدوا لأعلي المناصب ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل
ما قام به هذا المواطن يعتبر خروج عن التصرف المألوف. وبعدين هو شخص نظامى وينو الانضباط فيما فعل.حكايه رفتو هي أقل عقوبة متوقعة. وفى البر عوام.
اللهم رحمتك بأهل السودان
رسالة البشكير هي انه اي واحد عايز يشتكي حنضربه ونجوعه لترهيب الشعب.
البشكير كاشف لحمه الكله حرام من دم الشعب وقايل انه ممكن يغش الله, وطه بيعاين لوداد عين فيها شهوة وهم كلهم في بيت الله (الحرامي والمعرص والمجرمة)
حلل البشكير الفكري انه الله اداه الحكم (زي ما بيقولو ليه امثال طه) وانه مرسل من الله, عشان كده هو زيه زي اي كوز, شايف انه كل شي بيعملة هو شي صح. اجمل مخدر هو انك تعتقد انك تنفذ مشئة الله.
الساتر الله والمعوض الله بما ان البلد يحكمة الشبطان والشعب يصمت له
الناس كلها تعاني ومظلومة وليت الدولة توفر لكل فقير كشك يدر عليه مبلغ مائة جنيه ليعيش به أولاده، لكن هذا الشرطي وبحكم الفساد الذي وجده نال نصيبه من كيكة الفساد واستمر يقضم فيها فترة من الزمن ولما دارت الدوائر عليه وحرم من الكيكة ولما هو يرى بأنه من المنتمين لنظام الفساد والبدريين حسب تصنيفهم للناس في السودان كان يعتقد بأن له سند ومكانة من بين الظلمة، فتجرأ وتكلم بأعلى صوته عله يجد التعاطف والسند من عشيرته اهل الأنقاذ حسب سرد سيرته الذاتية بنفسه، لقد شرب هذا الرجل من نفس الكاس التي سقي بها عامة الناس، وهو يرفض وما زال الكاس التي يشرب منها المساكين والمظاليم، لذا اليوم ترى العشيرة والاقربين المتعاطفين معه يعرضون بضاعتهم الكاسدة في الصيحة والعواء.
نعم الظلم ظلمات وليس مقبولا البتة، لكن التمييز والتفريق بين المواطنين في سبل العيش غير مقبول ايضا. لقد ميزت الانقاذ بين الناس وقالوا تمكنا وقالوا الصفوف تمايزت وقالوا البدريين وقالوا وقالوا. كثير من الفقراء والايتام في السودان لم يتركوا لهم مجال لبيع الدكوة والفول والكثير من الفقراء والمساكين الذين يفرشون في قارعة الطريق لا يجدون كشك أو مظلة تقيهم الحر لبيع حاجياتهم لان لهم اطفال يريدون توفير لقمة العيش لهم، بل حوربوا من قبل البلدية وطردوا وشردوا.
كثير من الكيزان لما يحس بالظلم من قبيلته (الكيزان) يلجأ للرأي العام وطرح قضيته وبأنه وطني غيور على حال المواطن والظلم الذي تمارسه الدولة على الذين لا ينتمون للمؤتمر الوطني ليجدوا الدعم والتعاطف من المواطنين. وقد كان في السابق عندما كان يمسك بكلتا يديه شطر الانقاذ ويستمتع بالحليب لا يرضى أن ترمق حبيبته وبقرته الحلوب بعين غير عين الرضا.
لقد شفنا وقرأنا كثيرا لشكوى اهل الانقاذ من يوسف عبدالفتاح لصلاح كرار لعبدالستار وكثير منهم من ندم على اليوم الذي جاب الانقاذ ويتمنى لو يخسف بها الأرض لقد استعصى عليهم الغول وكثير منهم كتم غيظه ومات محروقا في جوفه بأنه ساهم في صنع الانقاذ والكثير منهم حرقته ونثرت رماده الانقاذ.
الظلم ظلمات وسينالون الجزاء يوم الحساب
هذا الشرطي ذكرني عندما كنت اعمل موظف في المباحث المركزية قسم البصمة قبل حوالي 20 سنة، كنت اتقاضى راتبا بالكاد يكفي لفطور (بوش) مع زجاجة ميراندا والمواصلات. وعندما يحل يوم 25 كنت ألجا للاستدانة.
سبحان الله يبدو أن الزمن متجمد في السودان.
قناعتي، أن الجزاء الذي لقيه الشرطي حسان، سيضعف هيبة الدولة في نفوس المواطنين، وسوف يهز ثقتهم في القانون، بأكثر مما هو حادث. فليس من المنطق أن يُعاقب كل من يختصم المسؤولين، بأسوأ مما وقع عليه من مظلمة..!
===============================================
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهههههههههههههههه
هيبة دولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثقة في القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هاهاهاهاهاها
هاهاهاهاهاها
دي والله في المتحف مافي
الدولة في السودان لاهيبة لها …
فقط انظر للاسواق ومايحدث فيها
وللخدمة المدنية وكبف تسير
اما حكم القانون فبي مايسمى بالسودان فهو من اوائل ضحايا الانقاذ …. وزماااان مات وشبع موت
سياسة الكيزان هي الفوضى الهدامة في كل مجال مع تشديد القبضة الامنبة .. وبس
البشكير عايش في عالمه الخاص, عالم السرقات والنهب هو واهله وزوجتة, مجرد تيس يرعى في مزرعة السودان هو وغنمة
البشكير من اكل مال الحرام ضراعاتة بقت زي ضراعات الجقة, اللص ياكل ساي ونفسه مفتوحه (مفتوحه شنو ده نفسه ما عندها باب اصلاً.