جلسة مع الرئيس !!

سيف الدولة حمدناالله
لا بد أن يذكر أبناء جيل السبعينات حلقة البرنامج التلفزيوني الذي كان يقدمه الأستاذ عبدالباسط سبدرات التي إستضاف فيها الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر عضو مجلس قيادة مايو ووزير الشباب والرياضة، وكان حديث الحلقة عن الشعر والأدب والفن، وزين العابدين “رحمه الله” لمن لا يعرف، كان بارعاً في عزف العود وصاحب صوت شجيّ ورخيم، وفي الحلقة تغنّى “الزين” كما يفعل المطرب المُحترف، وأثناء سير الحلقة فوجئ المشاهدون بشخص يعترض كادر الكاميرا ويتجه صوب مقدم الحلقة وضيفه، ثم سحب كرسي وجلس إلى جانبهما، ليعرف الناس أنه الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم نائب رئيس الجمهورية.
إرتبك سبدرات للحظات قبل أن يُبادر أبوالقاسم بتفسير حضوره المفاجئ فقال: “أنا كنت قاعد في البيت بعاين في التلفزيون، ومما شفت صاحبي “الزين” طوالي دوّرت عربيتي وجيت محصلكم” ثم إلتفت إلى سبدرات وهو يقول له مُعاتباً: “إنت ليه بتعزم الزين وما بتعزمني؟”.
حاول سبدرات الخروج من الورطة بتوجيه سؤال للرائد أبوالقاسم يعيد به الحلقة إلى مسارها، فقال له: “نحن كنا نتكلم عن أغاني الفنانين الكبار، فمن يُطرِبك منهم؟” أجاب أبوالقاسم في سرعة وكأنه كان يتوقع السؤال: “أنا لا تقول لي الكاشف ولا أبوداؤود ولا عشة الفلاتية، أنا فناني أهو ده” قال ذلك وهو يُشير إلى زين العابدين بأصبعه وقد كاد أن يلمس أرنبة أنفه، ثم مضى يقول: “الزين ده فناني من نحن في الكلية الحربية”.
عند إذاعة الحلقة (كانت على الهواء)، كان النميري في زيارة خارج السودان، ولما عاد وجد هذا الموضوع وقد أصبح حديث الشارع الذي كان يقول بأن أبوالقاسم لم يكن في حالة طبيعية. في تلك الفترة كان للرئيس النميري برنامج تلفزيوني يُقدّم شهرياً بإسم “بين الشعب والقائد” يتلقى فيه الرئيس أسئلة المواطنين ويُجيب عليها على الهواء، وفي أول ظهور للنميري في البرنامج قال أنه سمع بما يتردد حول الموضوع، وأنه شاهد تسجيل الحلقة عدة مرات، ولم يجد شيئاً يؤخذ على نائبه أبوالقاسم وجزم بأن الأخير كان في حالة طبيعية ولكن المشكلة هي أن الناس لم يعتادوا رؤية المسؤولين الكبار في مثل هذه البرامج الخفيفة وهم يتحدثون على سجيتهم.
الخطأ يكمن في الجزء الصحيح من تفسير النميري، ذلك أن الإنسان لا تظهر حقيقته إلاّ إذا كان على سجيته بغير أن يرسِم لنفسه صورة غير التي يراها الناس، فصاحب التفكير السليم والذهن المُرتّب يكون في هذه الحالة وهو يُمارس عمله الرسمي في الوزارة أو السفارة ويبقى على ذات الحالة وهو يجلس للسمر مع أقربائه وأصدقائه.
خلال هذا الإسبوع شاهدت مقطعين مُصوّرَيْن لا يزال يجري تبادلهما على “الواتساب” يظهر فيهما الرئيس البشير على طبيعته وهو يتسامر مع من حوله، الأول طريف ولا غبار عليه، وهو مقطع جرى تصويره أثناء زيارة الرئيس للمطرب حمد الريح في منزله، وحوى المقطع لقطة يظهر فيها الرئيس وهو يرفع صوته عالياً بالغناء بعد أن أخذ به الطرب مبلغاً أثناء وصلة غنائية قدمها أحد الشباب، وهذا شيئ طبيعي مما إعتاد عليه الناس، فليس هناك خبر في أن يُغنّي أو يرقص الرئيس، فالخبر لو أن الذي كان يُغنّي أو يرقص مسئول آخر مثل غندور أو إبراهيم أحمد عمر.
أما المقطع الثاني، فهو الذي يستلزِم النظر، وقد جرى تصويره في زيارة يبدو أن الرئيس قد قام بها لرجل الأعمال وتاجر العملة السابق المعروف بابكر ودالجبل في منزله، والذي يرى الأريحية التي يجلس بها ود الجبل في حضرة الرئيس والطريقة التي يتحدث بها إليه يعتقد أنهما أبناء دفعة أو أصدقاء طفولة، في الجلسة، قال الرئيس وهو يُخاطب ود الجبل: “تتذكر يا ودالجبل زمان لما كنا بنجيك أنا وكمال في السوق العربي” ثم إلتفت ليُسمِع الحديث لبقية الحضور فواصل يقول: “علي الأيمان القروش دي كانوا مربطنها بالحبال، حبال العناقريب” ثم قهقه الحضور قبل أن يلتقط الحديث ودالجبل ويحكي قصة رتيبة عن ضابط برتبة لواء كان هو الآخر قد حضر إليه في المحل.
الذي يُفهم من الحديث أن ذهاب البشير وصاحبه كمال إلى ودالجبل في دكانه كان بالصفة التي عُرِف بها الأخير كتاجر عملة، أي لبيعها أو شرائها، وليس صحيحاً أن بيع وشراء العملة الصعبة كان مشروعاً قبل أن تقوم الإنقاذ بمنعه والمعاقبة عليه بالإعدام، ذلك أن بيع وشراء العملة لم يكن فعلاً مشروعاً منذ صدور قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي في 1979، والذي ينص على عدم جواز التعامل بالنقد الأجنبي خارج نطاق الصرافات المصرّح لها بذلك والبنوك، بما في ذلك نقل الحيازة الشخصية للنقد الأجنبي من شخص لآخر (المادة 10 ب) ويقرر القانون عقوبة السجن لمدة عام مع جواز المصادرة في حالة المخالفة.
هذه نقطة جوهرية تُقرأ مع إجابة للعقيد صلاح كرار اعن السؤال الذي توجّهت به إليه صحيفة “الإتحاد” الإماراتية عقب إعدام الشهيد مجدي محجوب محمد أحمد، وكان السؤال عمّا إذا كان العقيد يجزم بأنه كان يقوم بإجراء تحويلاته المالية عبر البنوك خلال فترة إغترابه في دولة الإمارات ولم يكن يبيعها في السوق الأسود؟ أجاب كرار بأنه في تلك الفترة لم يكن هناك وجود لقانون يمنع من تحويل العملة الأجنبية في السوق الأسود، وهو ما يعني أنه كان يفعل، وهو زعم غير سليم وفق ما ورد.
يُمكن للمرء، برغم مرارة ذلك، أن يفهم حدوث الأخطاء التي يرتكبها ضباط إنقلابيون نتيجة “الهوشة” التي تنتابهم في بداية الحكم، ولكن الذي يستعصي على الفهم أن تمر ثلاث عقود على أحكام الإعدام التي نُفّذت في عدد من المواطنين بسبب حيازتهم لأموال مملوكة لهم بالمخالفة للشرع والقانون دون أن يعترف الذين أزهقوا أرواحهم بخطئهم أو يطلبوا الصفح من ذويهم، ثم يأتي اليوم الذي يعترف فيه الرأس الذي صادق على تنفيذ تلك الإعدامات بأنه كان هو الآخر يتعامل مع أكبر تاجر عملة خارج نطاق القانون، لا وإيه، أن يروي الحكاية بما يجعل من حوله يقهقون من طرافتها.
رحم الله شهداء العملة،،،،
https://www.facebook.com/www.alrakoba.net/videos/1684593488237677
العبووبة
الشارطة العين?
وخاربة سوبا…
لا عز … لا كرامة يفرحووبا
لا وطن لا هوية.. يفخرووبا..
خيبة بس
“”””””
يسفروك يودوك.. بصعوبة
يرجوعك بفضيحة .. يضحكووبا
من سماء الحرمين طلعووبا
بالجو ( طردوك) رجعووبا
جرجروك.. جروك في ابوجا ..
ومن جوهانس نجوك باعجوبة ..
لا رجولة.. لا شهامة… يشهدووبا
جري بس..
“””””””
خلايجة في الشرم …جرجرووبا
سمعة وطن …. بشتنووبا..
تركولك القاعة….وفضووبا
لا افارقة ستروك .. لا عروبة
ضياع وبس..
“”””””
وطنا الراح في غيبوبة.
في عهدك ضاع وبقي العُوبة..
جنيه هلكان.. راكوبة ..
والسوق فلتان لهلووبة..
لا ضبط لا ربط لا رطوبة
جفاف وبس.
“”””””
سيول وامطار …بهبوبا
مشاريع باينة … عيوبا
ربا وسرقات…ملعوبة
بالجدوالله?.. بلد منهوبة
وما فيش مسئول داقي طوبة
لا اخلاق لا امانة.. سمعووبا
فساد وبس?
“”””””
جنوبنا حليل .. واو وجووبا ..
ودارفور كردفان.. بي حروبا
نزوح ولجؤ لشعوبا
موت مجان?في دروبا
اطفال هيبان ضحووبا..
لا طفولة …لا براءة ..اتهنووبا
حروب وبس.
“”””””
بلد مفدية لفردا ..بحصار وعقاب مضروبة
لجبان مرهون عرقوبا
وتموت الناس .. مرعوبة
وتشيل يا بشة ذنوبا ..
يسير بشة ..يسير العوقة
على اجسادنا … وفووقا
لاهاي لابد.. يحكمووبا
والسفر لو طال..يصلووبا..
لاهاي وبس
“”””””
دقسوك لبسوك بردلوبة
بقميص وفنيلة …نصبووبا !!!
السذاجة والعباطة …يحكووبا
يااخ قلبت في راسنا الهوبا ..
لا فهم لا فكر ..يغطووبا .
جهل بس…
أخخخخخخخخخخخ
من اشعار قرفان خالص
تحياتي لك يا مولانا .. نعرف أن القضاء يحكم وفقاً للأدلة التي أمامه .. كما أن الإتهام يجب أن يكون وفقاً للبينة .. كيف أتهمت الرئيس ببيع العملة لود الجبل وهو لم يقول بأنه ذهب لبيعها ؟؟ ربما ذهب لشي آخر .. أليس كذلك ؟؟
حياك الله مولانا سيف الدولة…ذاكرة الوطن وذخره..كان لابد لنا أن نمر بما هو كائن الآن.. و أن نعيش مثل هذه المحن و الدروس..حتى يستوقن الجميع أنه لا سبيل للحكم الرشيد إلا بالديمقراطية.. و أن نسعى و نكافح من أجل إستعادتها.. و ديمومتها…هذه ليست بالقناعة السهلة.. و أسترخص تلكم البشاعات.. و لكن يبدو لى أن هذا ثمن تلك القناعة الأبدية و العامة بألا سبيل للتقدم إل بإقرار دولة القانون و الحقوق و الحرية…
أنا أتذكر تماما في عام 1977م عندما كنت أعمل موظفا في فندق السودان كان يأتي ود الجبل ومعه 5 صيادين ويتهامسون في حديقة الفندق حتى منتصف الليل وكانت تحضر معهم سكرتيرة أبوالقاسم محمد ابراهيم وكانت تأتي بسائقها الخاص بسيارة بيجو لونها أبيض والغريب ود الجبل وشلته كانوا يتناولون فتايل الوسكي والسكرتيرة تتناول البيبسي وكان الاتهام في وقتها أنهم يتاجرون في الممنوعات كالمخدرات والعملة …
ملاحظات على فيديو الرئيس مع ود الجبل
يلاحظ اننا كسودانيين اغنياء وفقراء لازلنا في مرحلة الرعاة والبدو من حيث الذوق والبرتكول والبرسيتيج ، فود الجبل الذي بلغت شهرته الافاق بدا منزله منزلا سودانيا عاديا تختلط فيه أسرة النوم والدولايب مع كراسي الضيوف وفي مكان أشبه بجناح النوم ، وظهر الرجل بجلباب حاسر الرأس .
ولا اظن في اليمن السعيد ستجد مثل هذه الفوضى الاثاثية
2- ظهر في المقطع عدة أشخاص يبدو انهم أقرباء صاحب المنزل مثل الشاب الذي دخل وسلم على الحاضرين في وجود الرئيس وهذا خطأ برتكولي ابتدائي فلا يمكن ان يدخل احد المجلس بعد الرئيس
3-ظهر شخص جالس في اخر المجلس ويبدو انه من افراد الحماية وقد جلس على كرسي بلاستيكي
4- تدخل احد الحاضرين وليس صاحب المكان وطلب من الرئيس ان يشرب
5-كيف يصور هذا الفتى الذي ظهر في المقطع الرئيس ويسمح له بذلك ونشره والاكيد ان دون استئذان خاصة وان المقطع حمل معلومات يمكن ان تدين الرئيس ويفترض من الطاقم المرافق للرئيس ان يمنع ذلك بل ويحاسب من فعل ذلك
6- تسمع في خلفية المقطع صوت التلفاز عااليا مما يعني ان لااهتمام بالضيف ولا اعتبار له
7-حسب معايشتنا مثل هذه الزيارات للرؤساء وكبار القوم ينبغي ان يسبقها وفد يراجع مثل هذه الامور ويعرف من سيكون حاضرا ومن سيجلس بجواره واين سيجلس فهذه ابسط قواعد البرتوكول هذا غير التأمين الأمني للزيارة
العبووبة
الشارطة العين?
وخاربة سوبا…
لا عز … لا كرامة يفرحووبا
لا وطن لا هوية.. يفخرووبا..
خيبة بس
“”””””
يسفروك يودوك.. بصعوبة
يرجوعك بفضيحة .. يضحكووبا
من سماء الحرمين طلعووبا
بالجو ( طردوك) رجعووبا
جرجروك.. جروك في ابوجا ..
ومن جوهانس نجوك باعجوبة ..
لا رجولة.. لا شهامة… يشهدووبا
جري بس..
“””””””
خلايجة في الشرم …جرجرووبا
سمعة وطن …. بشتنووبا..
تركولك القاعة….وفضووبا
لا افارقة ستروك .. لا عروبة
ضياع وبس..
“”””””
وطنا الراح في غيبوبة.
في عهدك ضاع وبقي العُوبة..
جنيه هلكان.. راكوبة ..
والسوق فلتان لهلووبة..
لا ضبط لا ربط لا رطوبة
جفاف وبس.
“”””””
سيول وامطار …بهبوبا
مشاريع باينة … عيوبا
ربا وسرقات…ملعوبة
بالجدوالله?.. بلد منهوبة
وما فيش مسئول داقي طوبة
لا اخلاق لا امانة.. سمعووبا
فساد وبس?
“”””””
جنوبنا حليل .. واو وجووبا ..
ودارفور كردفان.. بي حروبا
نزوح ولجؤ لشعوبا
موت مجان?في دروبا
اطفال هيبان ضحووبا..
لا طفولة …لا براءة ..اتهنووبا
حروب وبس.
“”””””
بلد مفدية لفردا ..بحصار وعقاب مضروبة
لجبان مرهون عرقوبا
وتموت الناس .. مرعوبة
وتشيل يا بشة ذنوبا ..
يسير بشة ..يسير العوقة
على اجسادنا … وفووقا
لاهاي لابد.. يحكمووبا
والسفر لو طال..يصلووبا..
لاهاي وبس
“”””””
دقسوك لبسوك بردلوبة
بقميص وفنيلة …نصبووبا !!!
السذاجة والعباطة …يحكووبا
يااخ قلبت في راسنا الهوبا ..
لا فهم لا فكر ..يغطووبا .
جهل بس…
أخخخخخخخخخخخ
من اشعار قرفان خالص
تحياتي لك يا مولانا .. نعرف أن القضاء يحكم وفقاً للأدلة التي أمامه .. كما أن الإتهام يجب أن يكون وفقاً للبينة .. كيف أتهمت الرئيس ببيع العملة لود الجبل وهو لم يقول بأنه ذهب لبيعها ؟؟ ربما ذهب لشي آخر .. أليس كذلك ؟؟
حياك الله مولانا سيف الدولة…ذاكرة الوطن وذخره..كان لابد لنا أن نمر بما هو كائن الآن.. و أن نعيش مثل هذه المحن و الدروس..حتى يستوقن الجميع أنه لا سبيل للحكم الرشيد إلا بالديمقراطية.. و أن نسعى و نكافح من أجل إستعادتها.. و ديمومتها…هذه ليست بالقناعة السهلة.. و أسترخص تلكم البشاعات.. و لكن يبدو لى أن هذا ثمن تلك القناعة الأبدية و العامة بألا سبيل للتقدم إل بإقرار دولة القانون و الحقوق و الحرية…
أنا أتذكر تماما في عام 1977م عندما كنت أعمل موظفا في فندق السودان كان يأتي ود الجبل ومعه 5 صيادين ويتهامسون في حديقة الفندق حتى منتصف الليل وكانت تحضر معهم سكرتيرة أبوالقاسم محمد ابراهيم وكانت تأتي بسائقها الخاص بسيارة بيجو لونها أبيض والغريب ود الجبل وشلته كانوا يتناولون فتايل الوسكي والسكرتيرة تتناول البيبسي وكان الاتهام في وقتها أنهم يتاجرون في الممنوعات كالمخدرات والعملة …
ملاحظات على فيديو الرئيس مع ود الجبل
يلاحظ اننا كسودانيين اغنياء وفقراء لازلنا في مرحلة الرعاة والبدو من حيث الذوق والبرتكول والبرسيتيج ، فود الجبل الذي بلغت شهرته الافاق بدا منزله منزلا سودانيا عاديا تختلط فيه أسرة النوم والدولايب مع كراسي الضيوف وفي مكان أشبه بجناح النوم ، وظهر الرجل بجلباب حاسر الرأس .
ولا اظن في اليمن السعيد ستجد مثل هذه الفوضى الاثاثية
2- ظهر في المقطع عدة أشخاص يبدو انهم أقرباء صاحب المنزل مثل الشاب الذي دخل وسلم على الحاضرين في وجود الرئيس وهذا خطأ برتكولي ابتدائي فلا يمكن ان يدخل احد المجلس بعد الرئيس
3-ظهر شخص جالس في اخر المجلس ويبدو انه من افراد الحماية وقد جلس على كرسي بلاستيكي
4- تدخل احد الحاضرين وليس صاحب المكان وطلب من الرئيس ان يشرب
5-كيف يصور هذا الفتى الذي ظهر في المقطع الرئيس ويسمح له بذلك ونشره والاكيد ان دون استئذان خاصة وان المقطع حمل معلومات يمكن ان تدين الرئيس ويفترض من الطاقم المرافق للرئيس ان يمنع ذلك بل ويحاسب من فعل ذلك
6- تسمع في خلفية المقطع صوت التلفاز عااليا مما يعني ان لااهتمام بالضيف ولا اعتبار له
7-حسب معايشتنا مثل هذه الزيارات للرؤساء وكبار القوم ينبغي ان يسبقها وفد يراجع مثل هذه الامور ويعرف من سيكون حاضرا ومن سيجلس بجواره واين سيجلس فهذه ابسط قواعد البرتوكول هذا غير التأمين الأمني للزيارة
يا خ سودانى
أصحح لك تصحيحك لمولانا الحلقه قدمها سبدرات فى برنامجه الشهير أقبل الليل وليس البصيرى.
ضع فى الاعتبار حقوا ما نحكها اذا قدمها البصيرى او سبدرات لأن أهمية الخبر ماذا حصل فى الحلقه…….ويا أخ المهاجر ابوالقاسم دخل الأستديو يترنح وإبتدأ يتكلم كلام فارغ هل هذا يحتاج لبينه فى ذمتك.
شكرا مولانا سيف الدوله علي كتاباتك ذات الحس الوطني ..ولكن يبدو انك
لم تشاهد الجزء الثاني من قعدة بيت حمد الريح والتي كتب فيها زوجي مقالا لم ينشر بعد بعنوان [ محمد الامين بين المجد للالاف وحب الملق والاسفاف] فقد كرر محمد الامين عبارة [نحن نحبك يا سيادة الرئيس ] زي ثلاثه مرات وكان يمكن ان يكتفي بوجوده في الجلسه ليفهم ضمنيا ولائه للنظام وقد كان ينشد ضد الظلم والظلامييين ولكن رد له الشعب جيدا اذ تجاهلوا سقوطه ..فاليذهب مع امثاله لقاع النسيان
فى دنقلا رئيس الغرفة التجارية واحد رموز المؤتمر الوطنى الاخونجى
تاجر يدعى (ناصر) لص ومحتكر لسلعة الدقبق ويقوم ببيع حصة المنطقة وتهريبها لمناطق اخري والغلابة من (اهل) المنطقة يقفون فى طوابير يوميآ بالساعات امام دكانه يستجدون هذه الفاسد ان يتكرم بتوزيع حصة المنطقة من الدقيق!!!
الفاسد الاكبر بشة قام بزيارة هذه التاجر فى منزله ايضا وتناول طعام العشاء
وجلس كعادته يضحك ويتظارف بوجهه القبيح وشلاليفه الضخمة
لعنة الله عليهم اجمعين
البرنامج الشهري للنميري كان اسمه ” المكاشفة الشهرية ” أو شيء من ذلك القبيل ولم يكن اسمه ” بين الشعب والقائد ” .
في اخر الفيديو والحديث لود الجبل (اشترينا ارض من صلاح ادريس…25 فدان…صلحناها وجاهزه…لو عايز تساعدنا جيب لينا عربي يشاركنا)، تاني في إسفاف أكثر من كده؟ أجلاف واتلموا علي بعض…مرمي الله ما بترفع حتي لو ملك دوله بحجم السودان..
اقتباس { وليس صحيحاً أن بيع وشراء العملة الصعبة كان مشروعاً قبل أن تقوم الإنقاذ بمنعه والمعاقبة عليه بالإعدام، ذلك أن بيع وشراء العملة لم يكن فعلاً مشروعاً منذ صدور قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي في 1979، والذي ينص على عدم جواز التعامل بالنقد الأجنبي خارج نطاق الصرافات المصرّح لها بذلك والبنوك… } انتهى الاقتباس
اوافقك الراى يا مولانا . فى تلك الفترة كان هناك مالكا لاحد فنادق السوق العربي والذين اعرفهم جيدا كان يعمل ف تحارة العملة جنبا الى جنب مع ود
الجبل والطيب النص وغيرهم من تجار العملة فى تلك الفترة ولسوء حظه وبمداهمة
الفندق وتفتيشه عثرة الشرطة على مبالغ نقد اجنبية ضخمة وقد حوكم بالسجن
ومات فى حبسه الى رحمة مولاه .
زيارات السيد الرئيس الاجتماعية شيئ عادى والغير مفهوم ما القصد من تصويرها ونشرها ومن المسئول عن ذلك.
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم.
ما شاء الله ما هذه الأريحية؟ السيد الرئيس بدأ بالإعتراف، وهو سيد الادلة كما تعلمون، حتى قبل أن ينزل من السلطة ويتم تقديمه للمحاكمة.
لقد توصلت إلى حقيقة واحدة وهي أن هذا الرجل يسبق لسانه عقله بعشرات السنين الضوئية.
غايتو وقعتك سودة يا السيد الرئيس.
يا خ سودانى
أصحح لك تصحيحك لمولانا الحلقه قدمها سبدرات فى برنامجه الشهير أقبل الليل وليس البصيرى.
ضع فى الاعتبار حقوا ما نحكها اذا قدمها البصيرى او سبدرات لأن أهمية الخبر ماذا حصل فى الحلقه…….ويا أخ المهاجر ابوالقاسم دخل الأستديو يترنح وإبتدأ يتكلم كلام فارغ هل هذا يحتاج لبينه فى ذمتك.
شكرا مولانا سيف الدوله علي كتاباتك ذات الحس الوطني ..ولكن يبدو انك
لم تشاهد الجزء الثاني من قعدة بيت حمد الريح والتي كتب فيها زوجي مقالا لم ينشر بعد بعنوان [ محمد الامين بين المجد للالاف وحب الملق والاسفاف] فقد كرر محمد الامين عبارة [نحن نحبك يا سيادة الرئيس ] زي ثلاثه مرات وكان يمكن ان يكتفي بوجوده في الجلسه ليفهم ضمنيا ولائه للنظام وقد كان ينشد ضد الظلم والظلامييين ولكن رد له الشعب جيدا اذ تجاهلوا سقوطه ..فاليذهب مع امثاله لقاع النسيان
فى دنقلا رئيس الغرفة التجارية واحد رموز المؤتمر الوطنى الاخونجى
تاجر يدعى (ناصر) لص ومحتكر لسلعة الدقبق ويقوم ببيع حصة المنطقة وتهريبها لمناطق اخري والغلابة من (اهل) المنطقة يقفون فى طوابير يوميآ بالساعات امام دكانه يستجدون هذه الفاسد ان يتكرم بتوزيع حصة المنطقة من الدقيق!!!
الفاسد الاكبر بشة قام بزيارة هذه التاجر فى منزله ايضا وتناول طعام العشاء
وجلس كعادته يضحك ويتظارف بوجهه القبيح وشلاليفه الضخمة
لعنة الله عليهم اجمعين
البرنامج الشهري للنميري كان اسمه ” المكاشفة الشهرية ” أو شيء من ذلك القبيل ولم يكن اسمه ” بين الشعب والقائد ” .
في اخر الفيديو والحديث لود الجبل (اشترينا ارض من صلاح ادريس…25 فدان…صلحناها وجاهزه…لو عايز تساعدنا جيب لينا عربي يشاركنا)، تاني في إسفاف أكثر من كده؟ أجلاف واتلموا علي بعض…مرمي الله ما بترفع حتي لو ملك دوله بحجم السودان..
اقتباس { وليس صحيحاً أن بيع وشراء العملة الصعبة كان مشروعاً قبل أن تقوم الإنقاذ بمنعه والمعاقبة عليه بالإعدام، ذلك أن بيع وشراء العملة لم يكن فعلاً مشروعاً منذ صدور قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي في 1979، والذي ينص على عدم جواز التعامل بالنقد الأجنبي خارج نطاق الصرافات المصرّح لها بذلك والبنوك… } انتهى الاقتباس
اوافقك الراى يا مولانا . فى تلك الفترة كان هناك مالكا لاحد فنادق السوق العربي والذين اعرفهم جيدا كان يعمل ف تحارة العملة جنبا الى جنب مع ود
الجبل والطيب النص وغيرهم من تجار العملة فى تلك الفترة ولسوء حظه وبمداهمة
الفندق وتفتيشه عثرة الشرطة على مبالغ نقد اجنبية ضخمة وقد حوكم بالسجن
ومات فى حبسه الى رحمة مولاه .
زيارات السيد الرئيس الاجتماعية شيئ عادى والغير مفهوم ما القصد من تصويرها ونشرها ومن المسئول عن ذلك.
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم.
ما شاء الله ما هذه الأريحية؟ السيد الرئيس بدأ بالإعتراف، وهو سيد الادلة كما تعلمون، حتى قبل أن ينزل من السلطة ويتم تقديمه للمحاكمة.
لقد توصلت إلى حقيقة واحدة وهي أن هذا الرجل يسبق لسانه عقله بعشرات السنين الضوئية.
غايتو وقعتك سودة يا السيد الرئيس.