لا يا سيد حمدي!.. حان وقت الحقيقة!.

عثمان ميرغني
السيد عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق- عادة- تثير تصريحاته عاصفة من ردود الفعل، كما نقلت عنه الوسائط قبل يومين قوله إن الدولار سيواصل الارتفاع في مقابل الجنيه السوداني ليتخطى حاجز الـ(50) جنيهاً.. إن لم تتغير (السياسات الاقتصادية)!.
ورغم أن الرقم يبدو وكأنما حمدي اختاره على سبيل المبالغة والتهويل بحكم الواقع الاقتصادي إلا أنه غير مستبعد إذا استمرت طفرات الدولار بالوتيرة الأخيرة.
لكن في تقديري أنه لا حمدي ولا غيره من الخبراء الاقتصاديين قادرين على تقديم وصفة ناجعة طالما ظل التفكير منحصراً في الدائرة الاقتصادية.. فالسودان (لا) يعاني من مشكلة اقتصادية.. وللتأكيد أكررها السودان (لا) يعاني من مشكلة اقتصادية.. ولا يحتاج إلى دخول غرفة الانعاش الاقتصادي.. المشكلة الحقيقية (سياسية!).. وحلها لن يكون إلا بالإقرار بذلك.
ولكن بكل أسف الحكومة لا تعترف ولا تنوي الاعتراف بحقيقة الأزمة السياسية.. فهي لا تزال تظن وتتوهم أن حكاية الحوار الوطني التي أفضت إلى قسمة المقاعد الدستورية هي الحل الناجع للأزمة السياسية.. هذا محض وهم وتوهم خطير.
الأزمة السياسية التي يجب الإقرار بها أن حزب المؤتمر الوطني وبعد أكثر من 28 سنة من الحكم الاحتكاري برهن بالدليل القاطع على فشله الوخيم في كافة القطاعات وعلى رأسها السياسي.
الحساب ولد، فالأمر ليس مجرد محاججة أو محاككة سياسية.. بالأرقام ما ارتكبه المؤتمر الوطني في حق الوطن والشعب السوداني مهول، لا يقارن بكل ما فعله.. فلو قارنا? مثلاً- كل ما أنتجه البترول الذي يفتخر حزب المؤتمر الوطني أنه أحد إنجازاته المهمة، بما أتلفه المؤتمر الوطني من المال العام في مختلف المجالات، لكان الفارق مخيفاً.. المؤسسات التي هُدِمت مثل مشروع الجزيرة، والسكك الحديدية، والخطوط الجوية- وحدها- تفوق كل واردات النفط.. فضلا عن بند واحد مثل فدائح العقوبات الأمريكية على السودان وهو رقم لا يمكن حسابه بالأرقام المنظورة.
كل هذا دون حساب لما فقدناه من أرض جنوباً وشمالاً وشرقاً.. وقبلها كلها.. الإنسان السوداني الذي تعتصره الأزمات اعتصاراً لتعيد توليفه وإنتاجه في شكل جديد فاقدا لكثير من الموروثات القيمية التي كانت سمته وفخره.
لا بد من إيجاد معادلة تراضٍ تنهي حكم حزب المؤتمر الوطني، وتسمح لعقلية جديدة أن تتولى إدارة البلاد.. 28 سنة من الفشل تكفي- تماماً- والوطن أولى من الوطني.. حان الوقت ليجرب السودان وصفة جديدة.. لا تعتمد على الأيديولوجيا والعقول (المعلبة) التي لا تستطيع استلهام الحكمة واستنطاق البصيرة المنفتحة على الهواء الطلق.
بالله عليكم اخرجوا من حكاية (أزمة اقتصادية).. السودان لا يعاني- إطلاقاً- من أزمة اقتصادية.. هي أزمة سياسية.. معلومة السبب والعلاج.. حزب واحد احتكر الماضي، والحاضر، ويصرّ على احتكار المستقبل.
حان وقت الحقيقة!.
التيار
كلام زي العسل يا استاذ لكن يساوي صفر كبير ما لم تتبراء من ( فكر) الاخوان
وهلاويس الهالك الترابي
منقول عن الفيسبك
ا قصة اللبن المسكوب ..!؟
قصة المثل القائل: “لا تبكِ على اللبن المسكوب” يقال أن أحد التلامذة الانجليز كان يأوي إلى فراشه كل ليلة ليتذكر ما وقع فيه من أخطاء، وكان هذا يصيبه بهم وقلق كبير, وذات يوم فوجئ هذا التلميذ وأصدقاؤه بالمعلم يدخل عليهم الفصل ومعه كوب من اللبن وضعه أمامهم، وتعجب التلاميذ وأخذوا يصرفون أبصارهم تجاه كوب اللبن وهذا الأستاذ، والأستاذ ساكت لا يتكلم..
وفجأة ضرب هذا الأستاذ كوب اللبن بيده فكسر، وسال اللبن على الأرض، ثم أمر هذا المعلم تلامذته أن ينظروا إلى هذا اللبن السائل، وقطع الزجاج المنكسرة، وقال لهم:
“إنكم لن تستطيعوا أن تعيدوا هذا الكوب إلى ما كان عليه، وما عليكم إلا أن تلملموا هذا الزجاج المتكسر، ثم تواصلوا العمل مرة أخرى”، ومن ساعتها تعلم هذا الصبي ألا يندم على أخطائه إلا بالقدر الذي يفيده في المستقبل من دروسها.
وفي النهاية نحن أمام خيارين لا ثالث لهما:
– أولا: أن نظل نبكي على اللبن المسكوب .. ونظل نبكي على خسران الأمن و السلام المفقودين في الوطن، وعدم القدرة على إحراز الغايات والنجاح.
– ثانياً: أن نفيق من غفلتنا .. ونترك ما سقط منا .. وننهض محاولين التعويض ما استطعنا.
هذان هما الخياران أمامنا .. وأعتقد يقينا أنهما الخياران الوحيدان أمامنا .. فأختاروا أيهما شئتم؟!.
كلام في الصميم !
والله اغتسلت بمقالك هذا من كل نجاسة ووسخ الكبزان
سبب العقوبات الامريكيه هو الذي اوجد المؤتمر الوطني
هو الذي دبر الانقلاب بليل على حكومة منتخبه
الا هو شيخك الترابي والحركة الاسلاميه
كانك تريد المؤتمر الوطني قميص عثمان
لانك ترى النهاية اوشكت
تريد ان تبريء الحركة الاسلاميه
لا لا لا يمكن ان تكون ذكيا هذه المره
اقتباس من مقال الاستاذ عثمان ميرغني :
( لكن في تقديري أنه لا حمدي ولا غيره من الخبراء الاقتصاديين قادرين على تقديم وصفة ناجعة )
السؤال هو : لماذا لم يستخدم عثمان ميرغني كلمة الاسلاميين بدل الاقتصاديين ؟ هل نسي الأستاذ عثمان ميرغني بأن مشاكلنا كلها سببها الاسلاميون ؟
بالضبط هذا هو الكلام الجد وعلى كِدا نقرّط فهمنا هايل يا باشمهندس واعملوا حسابكم ونحن جاهزين لحماية الجريدة وكادر التحرير الرائعين والرائعات الفاهمين والفاهمات والصامدين والصامدات والله أكبر والزارعكم غير الله ال يجي يقلعكم
لك التحية الاستاذ المتميز عثمان ميرغني، نأمل أن تجد آرائك ونصائحك أذن صاغية تعي الدرس، وأي درس كان مضمونه أرواح أزهقت ونساء ترملت وأطفال يتامى وقلوب أحزنت شعب افقر وهجر من ارضه وما زال يعاني الأمرين التشريد والقتل وأراضي سلبت واقاليم اقتطعت وانفصلت والفساد عم كل مكان والمجاهرة به ليس من العيب بمكان بل يعتبر المفسد من أنجح وأفضل أعيان المجتمع وما زيارة الرئيس لود الجبل أكبر تاجر عملة في الماضي والحاضر وإقرار رئيس الجمهورية بأنه كان من عملائه إلا أكبر دليل على أنها خربانة من كبارها واستغلال للنفوذ السياسي في كل ضروب الحياة.
نعم نتمنى أن تجد أذن صاغية تعي الدرس، وأي درس تراجع حجم السودان مساحة ومكانة بين الدول وتراجعت مكانة الإنسان السوداني المحترم في مكان وبقاع الدنيا، كان ينظر إليه بأنه الاستاذ والمعلم والرجل المؤتمن على كل شيء، اليوم السوداني إرهابي غير مرحب به في كثير من الدول ومحظور دخوله حتى أمريكا التي فتحت ابوبها لكل الدنيا صنفت السوداني غير مرحب به ضمن ستة دول أخرى، تراجع الاقتصاد وتراجعت الصحة والكوليرا تقدل دون رادع ولا مقاومة تذكر من أهل الجهات المعنية، وتراجع التعليم النوعي صار دون المحتوى وكل شيء تراجع حتى الأخلاق التي نفخر بها ونتبختر بها صارت محل تساؤل واستفهام استعصت عليه الإجابة.
نعم نريد سودان ما قبل الإنقاذ، لقد كانت توجد صفوف للبنزين وللرغيف ومعاناة لكن ليست كمعاناة اليوم من الذي يستطيع ان يقف في محطة البنزين إلا صاحب بص أو واحد من المنتفعين والمنتمين للمؤتمر الوطني ومن الذي يستطيع أن يشتري الرغيف. لقد ضاق الحال بالناس، في السابق تجد الناس عادت بعد الظهر من العمل وتناولت وجبة الغداء في الثالثة مساء والعصرية تخرج تشم الهواء الطلق خارج اسوار المنزل والجلوس في ضل العصرية ويتفقدون بعض الكل أمام منزله يرد التحية أو يرفع يده ملوحا لجاره القريب أو البعيد. لقد انعدمت جلسات العصرية والصالونات التي كانت للجلسات ولمات الأهل قد تأجرت علها تسد ثغرة وتقلل شوية من وقع المعاناة. لقد حل محلها الجري والمكابدة من أجل توفير الوجبة المدمجة غداء عشاء الساعة السادسة مساء. لقد وصل العناء والرهق مبلغ لا يمكن وصفه بالصورة الدقيقة لان جل الذين يصفون المعاناة ويكتبون بضميرهم وتضامنهم وهم أقل معاناة من الذين يسكنون في العراء وفي الملاجئ والصحاري. ونتمنى الذين يتخذون القرار أن يكون لهم ضمير وإحساس وإيمان بالله في ذلك الوقت كل مشاكل السودان تكون حلت.
ابو عفان دائما ..مقالك موضوعى ومنطقى..لا حجة لهم ..الواقع يحكى قصة شعب غدر به..
صحيح ما تقول !
وصحيح أيضا أن ليس هنالك من رجل راشد ولو وحيد في هذه الجوقة يتحمل نتيجة عملة ـ ويحاسب عليه ـ ولو كان بوقا مساندا لهذا الفساد منذ ليلة الشؤم الكارثية 1989/6/30!
فجرائم حمدي الأقتصادية والأخلاقية ( مثلث حمدي ) لا تغتفر !
ولكنها الحقارة وقوة العين والركون الى عدم المحاسبة ؟
وقد قيل من أمن العقوبة أساء الأدب !
وهو ما جعل حمدي واخوانه يتمادون في ارسال المواعظ الباهتة اللئيمة الخالية المضمون والفوائد, بل الميتة ,الى هذا الشعب الحزين .
بدأ الكيزان ينطون من المركب التي اوشكت على الحتلان والدليل عثمان ميرغني قالها وبصراحة غير معتادة يجب تغير الكيزان مرة واحدة ولم يقل تغير الحكومة .. بدأت الانتفاضة والثورة ونحن جاهزون …
السيد حمدي شارك في الأزمة الاقتصادية و السياسية:للتذكير:
من أولي قرارات اللجنة الاقتصادية و ربما وزير المالية وقتها حمدي- كشف أرصدة العملاء بالبنوك ! مما أدي إلي تفاقم مشكلة السيولة بالبلاد و من بعد جاء قرار تغيير العملة ! لادخال الأموال إلي البنوك و قد أسماها حمدي ببيت الطاعة !!و
تتواصل القرارات الخاطئة بتغيير العملة للمرة الثانية بعد إتفاق نيفاشا.
سياسياًإدخال الارهابيين مثل كارلوس و بيعه للف رنسيين و بن لادن و إنشاء المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي و كان مؤشراً لما ستعانيه البلاد من جراء ذلك العمل العلني و الأهوج. و موجات العداء للجميع لروسيا و أميركا و السعودية و خداع مصر
كلام كويس لكن ما حدته المشكله السياسيه في شنو
كن واااضح ومباااشر المشكله في حشر الدين في السياسه
يجب ان تتحدث عن فصل الدين عن السياسه
يعني عايزين نبني شارع او مدرسة او مصنع دي ما محتاجه لقيم دينيه والله اكبر والاستهبال البسوا فيهو ده
كن مباااشر وواضح
SUPERB يا هندسة …
إقتباس :
(حان الوقت ليجرب السودان وصفة جديدة.. لا تعتمد على الأيديولوجيا والعقول (المعلبة) التي لا تستطيع استلهام الحكمة واستنطاق البصيرة المنفتحة على الهواء الطلق.)
والله لطالما قلت مثل هذا الكلام , فلا يعقل بأي حال من الأحوال ان تكون الدولة كل الدولة عبارة عن جنينة كبيرة لطفيليين (عطالي) ما عندهم شغلة ولا مشغلة بس يلبسو في العمم ومراكيب النمر ويرفعوا سبابتهم ويمتطوا الفارهات تتقدمهم السارينات وسفريات ونثريات ويشتروا في العمارات وكدا خلاص نظام أنجزوا ما عليهم !!
لا يعقل دولة في المركز قبل الأخير من حيث الفقر والفساد وبها 75 وزير و75 وزير دولة وآلاف الدستوريين والنواب والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والعاملين عليها !!
أحيانا اتمني لو كان هبنقة ديكتاتور عادل يحاسب حساب عسير كل من تسول له نفسه بهبر المال العام والتنعم والثراء علي حساب محمد احمد !!
لكن تيقنت تماما بعد الفيديوهات الأخيرة لتيس أفريقيا في زيارته لحمد الريح وودالجبل أننا امام كبسور آخر يؤدي دوره منذ 28 سنة في الهواء الطلق ودون الحاجة الي مسرح !!
هذا الشخص وبمثل تلك الإمكانيات لا يمكن بل لن يستطيع أن يبني دولة ولا ينبغي أن يكون اكثر من عضو في فرقة حلمنتيش !!
قوم لف ياخي.. قال حزب واحد يصر علي الاحتكار قال.. طيب لو المؤتمر الوطني ده غار في ستين داهية برضو حيجي حزب واحد يمارس الاحتكار.. عاش المؤتمر الوطني حزب الثورة ثورة الانقاذ الوطني ورائد الاحزاب السودانية الشبابية حزب رائد وقائد.. حزب صنع المنجزات والمعجزات والمستحيلات. حزب صنع التنمية وفجر طاقات الشباب وقادهم لساحات النضال والخدمة الوطنية. حزب صنعك أنت شخصياً يا عثمان ميرغني لكن القافلة تسير والكلاب تعوي.
كلام منطقي ولكن بعد الازمة السياسية هناك ازمة ادارة فهؤلاء الاقزام اتتهم المناصب كل من استولي او ولي علي منصب اكبر من قدراته بعشرة مرات علي احسن تقدير لذلك بديهي ان ينهار الاقتصاد وتنهار الاخلاق والموروثات وكل ما هو سوداني ذاب نتيجة جهل هؤلاء الحاكمين الظالمين الذين ان استمروا فلا خوف من زيادة الدولار الخوف من ضياع السودان بكامله
..You have pin-pointed the ailment
نقطة علي السطر انتهي الكلام
صدقت.لقد لحصت المشكلة وحلها
صدقت السودان لا يعاني من ازمة اقتصادية. السودان يعاني من كارثة كيزانية واذا لم نزلها لن يزول ما علينا من جوع وفقر و زل وهوان
لقد أسمعت اذ ناديت حيآ و لا حياة لمن تنادي
فعلي القلوب اقفالها كأنما صارت عليهم الآية :
( انما نمدد لهم ليزدادوا اثمآ )
صدق الله العظيم
اهو ده الكلام يا باشمهندس. لكن ناس الكيكه ديل ما بخلوها باخوي واخوك. المقال الجاي عن كيفيه نتحزم انا وانت والبقيه المكويه بالنار لكنس الطفيليات ومصاصي الدماء وكل من لحق بهم من مهديين ومراغنه واتحادي شريف هندي وسواقط حركات دارفور وما تنسي مياده سوار الذهب القايله الكيكه فضل فيها شئ
كلام سليم لكن المؤتمر الوطني لا يمكن ان يغير نفسه بنفسه او أن يقول (هيت لكم).
لابد من قوى محركة ينتجها المتضرر.
فالمؤتمر الوطني وسدنته يعيشون الآن في الفردوس الاعلى، لا يستوعبون معنى مفردات مثل شظف العيش والبؤس والمرض والفقر.
يا باشمهندس ..
مطلوب منكم ومن الحادبين تبني حملة ليكن اسمها (وقت الحقيقه) .
تعمل على حشد النخب و المثقفين و التيارات خاصة الشبابية منها دون اقصاء لأحد ، لإيجاد معادلة تنهي حكم المؤتمر (الوطني) بالتراضي
ليجرب هذا البلد المنكوب وصفة جديدة .
حان الوقت الآن .. قبل ان تسقط البلاد في الهاوية التي تنتظرها .
عمر حكامنا الشموليين والديمقراطيين..يستنسخوا الانظمة ليطبقوها..
لااننا شعب خلق ليقرأ دافعه الشمار وحب الاستطلاع وليسالمعرفةوسيلة..اما ان تتكون تللك العناصر لتكون معادلة فكرية تصوغ الواقع المحلى لإدارة التنوع عجزت كل النخب والعسكر فى ايجاد صيغة لادارة التنوع الثقافى ولا اقول الاثنى ليس هناك اثنية هذا وهم وابتلينا به كلا عند العرب صابون؟؟؟اخيرا بان الكسل السودانى الذى نتهم به..
بفكرة عبدالرحيم حمدى باختصار المشوار فى مثلث ..
لنعيش فى امان من قال لك الجغرافيا هى التى تحل يا للغباء الانظمة وهياكلها ومؤسساتها ودستورها هى التى تحكم العالم ليس السودان فحسب ..فإن لم تحكم بالعدل وتوفر لكل فرد حق المواطنة..لظهر لك اهل الشمال اهل البجراوية عاوزنها رطانة بس..واهل الشرق..والكردافة يقولوا لك خلينا غرابة..اى عقليات افرخها الزمن نحكونا انها كارثة السودان..
لابد من لجان درىء الكوارث هذه كارثة السودان…
فشل – فساد- استبداد
هو الثلاثي المرح الذي انتجته حكومة الانقاذ و دمرت به السودان تماما — و الانقاذ هنا اسم مجازي للتمني و لكن الاسم الحقيقي لحكومة حزب الجبهة الانقلابية و الراعية للارهاب الدولي هو الكارثة و الزلزال —
خلاص يا ابو عفان حكاية باظت شديد و الحل الوحيد الناس تنسى حكاية الجنيه دي مرة واحدة و التعامل يتم بالدولار مباشرا — عشان الجوكية يمشوا يشوفوا ليهم شغلة تانية منتجة تجيب دولارات من برة طازجة
حكومة الكارثة و الفاجعة هي حكومة انقلابية ارهابية عنصرية اقصائية فاشلة و فلسدة و مستبدة منبوذة و محاصرة و عليها عقوبات دولية و قادتها مطلوبون للعدالة الدولية كمجرميين ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية ضد المدنيين العزل و شباب جيشها و مليشياتها يشاركون في حروب اهلية في بلدان اخرى كمحاربيين مرتزقة — اقتصادها منهار و ضربتا المجاعة و الكوليرا —
اذيدك و لا كفاك ؟ انا عارف بطنك طمت —
مثل هذه الحكومة لا يرجى منها خيرا و سوف تمسح بالسودان ارض الملعب اذا لم يستفيق الشعب السوداني و يقتلعها من ارض السودان اقتلاعا —
لا بد من إيجاد معادلة تراضٍ تنهي حكم حزب المؤتمر الوطني، وتسمح لعقلية جديدة أن تتولى إدارة البلاد.. 28 سنة من الفشل تكفي- تماماً- والوطن أولى من الوطني.. حان الوقت ليجرب السودان وصفة جديدة.. لا تعتمد على الأيديولوجيا والعقول (المعلبة) التي لا تستطيع استلهام الحكمة واستنطاق البصيرة المنفتحة على الهواء الطلق.
ايجاد معادلةام “اسقاط النظام “هذا لتعبير الذي تخشون استخدامه ياصحافيي المؤتمر الوطني
(((وقبلها كلها.. الإنسان السوداني الذي تعتصره الأزمات اعتصاراً لتعيد توليفه وإنتاجه في شكل جديد فاقدا لكثير من الموروثات القيمية التي كانت سمته وفخره.)))
هذا أسوأ ما في الأمر وعلاجه يتطلب قروناً وأجيالاً وأجيالاً ! لعنة الله على الشياطين الأنجاس
كفيت ووفيت أستاذ عثمان كلام في الصميم كلام رجال شجعان وأبطال . هذه هي الحقيقة لمن أراد يعرف علة السودان.
وماذا تريد أن يقول لك الدكتور حمدي أكثر من هذا يا أخ عثمان ميرغني فقد قال لك ما في السطور ومابين السطور وعلي الجميع تدبر الأمر والبحث عن حلول لمشاكل السودان الإقتصادية وعلي الجميع أن يقولوا بكل شجاعة (البغلة في الإبريقوإوإلا حرم الجميع حتي من (فكة الريق)!!!!!!!!!
صحيح ان الازمة السودانيه هي ازمه سياسية في المقام الأول فالسوال الذي لم تعيه كل النخب السياسية منذ الاستقلال كيف يحكم السودان وليس من يحكمه ولو كنتم تتدركون في جبهتك الاسلاميه لما انقلبتم على نظام ديمقراطي انتم مطالبون بأن تقدموا اعتذار للشعب السوداني عندما حرقتم البخور عندما قبضتم على مفاصل الدولة… وغضتم الطرف عن كل ممارسات جبهتكم .. وانت سيد العارفين ماذا كان يدور… ألم تكن الأزمة وقتها ازمه سياسية.. ولكن عندما انتهى شهر العسل كان لكم رأي آخر.. في البداية كل من انسلخ من نظام الإنقاذ مطالب باعتذار للشعب السوداني.. وبعد ذلك لكل حديث حديث..
لو الكيزان رجال وفي قلوبهم رحمة بالشعب الفضل لتناولوا ما لخصت به علل السودان الحقيقية وسببها هؤلاء الاوباش :
هؤلاء أتوا لياكلوا ويعيشوا على دم المواطن لا لتطوير السودان ولا شعبه لعنة الله عليهم في الدارين :
واذا كان في خراب مستقبلي سيكونون هم أيضا السبب فيه حتى ولو تغيرت الحكومة والحل مسحهم من الوجود حتى يستقر السودان مستقبلا .
بالمختصر المفيد السودان يعاني من ازمة ضمير عند الحكام ، وان المؤتمر الوطني لن يصلح السودان ابدا .
لأول مره أقرأ مقال للأستاذ …نعم أسميه أستاذ عثمان ميرغني لأنه تحدث
درر تحدث بحقيقة لا يختلف فيها (2) أحسن مما أقول إثنين وتطلع أثنان وانا
بليد جدا في النحو …ولغة الضاد …
أستاذ عثمان فعلا نحن أزمتنا سياسية بحتة : وعمر البشير يعرف ذلك تماما
ويقول في أعماقه طز في الشعب السوداني وطزين وظز …!!!
ويعرف سلفا أنه السبب في تدمير السودان … لقد فقد السودان الآتي :
فقد أرض الجنوب ببترولها…………. التعليم …الصحة ..ووووو..
فقد مشروع الجزيرة بل كل صادرات الزراعة … تسبوا أمريكا …
نحن نزرع مما نصنع …وريسنا السيف البقطع …وأمريكا لمي جدادك …
فعلا أمريكا لمت دجاجها لأنه لا يجد شئ يأكله بالسودان …
أستاذ عثمان أنت فعلا قلت حقائق يعرفها عمر البشير وحسبه تماما …
ولكن مرض السلطة مصيبة …وربنا يقول في كتابه العزيز : وفي سورة (آل
عمران): قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
يعني الملك إلا ينزعوه نزع …أو قلع … لتجبر الحكام وحبهم للسلطة
أمل أن يجلس عمر البشير مع نفسه : زيسألها هل دمر السودان وشعبه ؟؟
أم رفع السودان وشعبه ؟؟؟وهل السودان تقدم في مجال :
التعليم …والصحة …والزراعة … والسكة الحديد … وهل حافظ
على جيشنا الوطني !! وهل السوداني الزمان الامين الرزين الصادق
المهذب ..المتعلم … هو نفسه أم أصبح السوداني الحرامي الكذاب
والذي يسرق من أجل أن يسد رمق الجوع ….وهم يسرقوا بلاااوي …
أتمني أن تكون صادق هل حكمت وعدلت يا عمر ؟؟؟وأعلم شتان مابين
العمرين !!!؟؟
28 سنة دمار في دمار …أرجو أن تقول لشعبك الصابر الحقيقة …
وكيف الخلاص من هذه الازمة الحقيقية ؟؟؟ والحل عندك يا عمر البشير …
شكرا أستاذ عثمان ميرغني …بالجد مقالك راااااائع كروعتك ….
النظام من 1989 اصلا جاء ينفذ مشاريع البنك الدولي المجرمة من ابادة وتجويع وجرعات وحروب وتشريد ونهب موارد السودان واستخدم النظام هذا الوزير اداة رخيصة لان الانقلابات تاتي بهم وليس الديمقراطية والانتخابات حرة وهذه مشكلة السودان يحكم بواسطة اناس لا يمثلونه اطلاقا وانا متاكد لواستمر االسودان في ديمقراطية وست منستر دون انقلابات لما كنا نكون في هذا الحضيض الراسمالي الطفيلي البشع
عجبا ثم عجبا والعجب الأكبر هو من أن بعض السادة المعلقين أشادوا بحديثك الفطير.
العجب حبيبي
هل أدركت يا باشمهندس مؤخرا أن المشكلة سياسية عجبا ألم تعرف من خلال دراستك للهندسة أن الخط المنحني لا يصنع مربعا.
عجبا الم تعرف ممن سبقوك سنا أن القرار الفاسد يأتي بنتيجة كارثية.
فهذا هو حال السياسة وفي بداية السلم السياسي.
دخل الناس بيوت الأشباح بسبب أنهم قالوا أن القرار السياسي الجيد هو الذي ياتي بقرار اقتصادي جيد. وقالوا المشكلة سياسية
وأول الحلول هو القضاء على الحركات الإسلامية الفاسدة وهي كلها فاسدة من أقصى يمينها إلي أقصى يسارها وحشوها الفارغ من أنصار سنة والتكفيرين وكل المسميات الباهتة مجمع فقه إسلامي هيئة علماء السوء دان
والقرار الثاني الناحع هو محاكمة كل ن ساهم أو شارك أو ايد أو صالح أو صفق أو حتى عطس مع أهل الفساد ومنهم المرتزقة الماجورين. وأهم شيء صحفيي الغفلة
كلام زي العسل يا استاذ لكن يساوي صفر كبير ما لم تتبراء من ( فكر) الاخوان
وهلاويس الهالك الترابي
منقول عن الفيسبك
ا قصة اللبن المسكوب ..!؟
قصة المثل القائل: “لا تبكِ على اللبن المسكوب” يقال أن أحد التلامذة الانجليز كان يأوي إلى فراشه كل ليلة ليتذكر ما وقع فيه من أخطاء، وكان هذا يصيبه بهم وقلق كبير, وذات يوم فوجئ هذا التلميذ وأصدقاؤه بالمعلم يدخل عليهم الفصل ومعه كوب من اللبن وضعه أمامهم، وتعجب التلاميذ وأخذوا يصرفون أبصارهم تجاه كوب اللبن وهذا الأستاذ، والأستاذ ساكت لا يتكلم..
وفجأة ضرب هذا الأستاذ كوب اللبن بيده فكسر، وسال اللبن على الأرض، ثم أمر هذا المعلم تلامذته أن ينظروا إلى هذا اللبن السائل، وقطع الزجاج المنكسرة، وقال لهم:
“إنكم لن تستطيعوا أن تعيدوا هذا الكوب إلى ما كان عليه، وما عليكم إلا أن تلملموا هذا الزجاج المتكسر، ثم تواصلوا العمل مرة أخرى”، ومن ساعتها تعلم هذا الصبي ألا يندم على أخطائه إلا بالقدر الذي يفيده في المستقبل من دروسها.
وفي النهاية نحن أمام خيارين لا ثالث لهما:
– أولا: أن نظل نبكي على اللبن المسكوب .. ونظل نبكي على خسران الأمن و السلام المفقودين في الوطن، وعدم القدرة على إحراز الغايات والنجاح.
– ثانياً: أن نفيق من غفلتنا .. ونترك ما سقط منا .. وننهض محاولين التعويض ما استطعنا.
هذان هما الخياران أمامنا .. وأعتقد يقينا أنهما الخياران الوحيدان أمامنا .. فأختاروا أيهما شئتم؟!.
كلام في الصميم !
والله اغتسلت بمقالك هذا من كل نجاسة ووسخ الكبزان
سبب العقوبات الامريكيه هو الذي اوجد المؤتمر الوطني
هو الذي دبر الانقلاب بليل على حكومة منتخبه
الا هو شيخك الترابي والحركة الاسلاميه
كانك تريد المؤتمر الوطني قميص عثمان
لانك ترى النهاية اوشكت
تريد ان تبريء الحركة الاسلاميه
لا لا لا يمكن ان تكون ذكيا هذه المره
اقتباس من مقال الاستاذ عثمان ميرغني :
( لكن في تقديري أنه لا حمدي ولا غيره من الخبراء الاقتصاديين قادرين على تقديم وصفة ناجعة )
السؤال هو : لماذا لم يستخدم عثمان ميرغني كلمة الاسلاميين بدل الاقتصاديين ؟ هل نسي الأستاذ عثمان ميرغني بأن مشاكلنا كلها سببها الاسلاميون ؟
بالضبط هذا هو الكلام الجد وعلى كِدا نقرّط فهمنا هايل يا باشمهندس واعملوا حسابكم ونحن جاهزين لحماية الجريدة وكادر التحرير الرائعين والرائعات الفاهمين والفاهمات والصامدين والصامدات والله أكبر والزارعكم غير الله ال يجي يقلعكم
لك التحية الاستاذ المتميز عثمان ميرغني، نأمل أن تجد آرائك ونصائحك أذن صاغية تعي الدرس، وأي درس كان مضمونه أرواح أزهقت ونساء ترملت وأطفال يتامى وقلوب أحزنت شعب افقر وهجر من ارضه وما زال يعاني الأمرين التشريد والقتل وأراضي سلبت واقاليم اقتطعت وانفصلت والفساد عم كل مكان والمجاهرة به ليس من العيب بمكان بل يعتبر المفسد من أنجح وأفضل أعيان المجتمع وما زيارة الرئيس لود الجبل أكبر تاجر عملة في الماضي والحاضر وإقرار رئيس الجمهورية بأنه كان من عملائه إلا أكبر دليل على أنها خربانة من كبارها واستغلال للنفوذ السياسي في كل ضروب الحياة.
نعم نتمنى أن تجد أذن صاغية تعي الدرس، وأي درس تراجع حجم السودان مساحة ومكانة بين الدول وتراجعت مكانة الإنسان السوداني المحترم في مكان وبقاع الدنيا، كان ينظر إليه بأنه الاستاذ والمعلم والرجل المؤتمن على كل شيء، اليوم السوداني إرهابي غير مرحب به في كثير من الدول ومحظور دخوله حتى أمريكا التي فتحت ابوبها لكل الدنيا صنفت السوداني غير مرحب به ضمن ستة دول أخرى، تراجع الاقتصاد وتراجعت الصحة والكوليرا تقدل دون رادع ولا مقاومة تذكر من أهل الجهات المعنية، وتراجع التعليم النوعي صار دون المحتوى وكل شيء تراجع حتى الأخلاق التي نفخر بها ونتبختر بها صارت محل تساؤل واستفهام استعصت عليه الإجابة.
نعم نريد سودان ما قبل الإنقاذ، لقد كانت توجد صفوف للبنزين وللرغيف ومعاناة لكن ليست كمعاناة اليوم من الذي يستطيع ان يقف في محطة البنزين إلا صاحب بص أو واحد من المنتفعين والمنتمين للمؤتمر الوطني ومن الذي يستطيع أن يشتري الرغيف. لقد ضاق الحال بالناس، في السابق تجد الناس عادت بعد الظهر من العمل وتناولت وجبة الغداء في الثالثة مساء والعصرية تخرج تشم الهواء الطلق خارج اسوار المنزل والجلوس في ضل العصرية ويتفقدون بعض الكل أمام منزله يرد التحية أو يرفع يده ملوحا لجاره القريب أو البعيد. لقد انعدمت جلسات العصرية والصالونات التي كانت للجلسات ولمات الأهل قد تأجرت علها تسد ثغرة وتقلل شوية من وقع المعاناة. لقد حل محلها الجري والمكابدة من أجل توفير الوجبة المدمجة غداء عشاء الساعة السادسة مساء. لقد وصل العناء والرهق مبلغ لا يمكن وصفه بالصورة الدقيقة لان جل الذين يصفون المعاناة ويكتبون بضميرهم وتضامنهم وهم أقل معاناة من الذين يسكنون في العراء وفي الملاجئ والصحاري. ونتمنى الذين يتخذون القرار أن يكون لهم ضمير وإحساس وإيمان بالله في ذلك الوقت كل مشاكل السودان تكون حلت.
ابو عفان دائما ..مقالك موضوعى ومنطقى..لا حجة لهم ..الواقع يحكى قصة شعب غدر به..
صحيح ما تقول !
وصحيح أيضا أن ليس هنالك من رجل راشد ولو وحيد في هذه الجوقة يتحمل نتيجة عملة ـ ويحاسب عليه ـ ولو كان بوقا مساندا لهذا الفساد منذ ليلة الشؤم الكارثية 1989/6/30!
فجرائم حمدي الأقتصادية والأخلاقية ( مثلث حمدي ) لا تغتفر !
ولكنها الحقارة وقوة العين والركون الى عدم المحاسبة ؟
وقد قيل من أمن العقوبة أساء الأدب !
وهو ما جعل حمدي واخوانه يتمادون في ارسال المواعظ الباهتة اللئيمة الخالية المضمون والفوائد, بل الميتة ,الى هذا الشعب الحزين .
بدأ الكيزان ينطون من المركب التي اوشكت على الحتلان والدليل عثمان ميرغني قالها وبصراحة غير معتادة يجب تغير الكيزان مرة واحدة ولم يقل تغير الحكومة .. بدأت الانتفاضة والثورة ونحن جاهزون …
السيد حمدي شارك في الأزمة الاقتصادية و السياسية:للتذكير:
من أولي قرارات اللجنة الاقتصادية و ربما وزير المالية وقتها حمدي- كشف أرصدة العملاء بالبنوك ! مما أدي إلي تفاقم مشكلة السيولة بالبلاد و من بعد جاء قرار تغيير العملة ! لادخال الأموال إلي البنوك و قد أسماها حمدي ببيت الطاعة !!و
تتواصل القرارات الخاطئة بتغيير العملة للمرة الثانية بعد إتفاق نيفاشا.
سياسياًإدخال الارهابيين مثل كارلوس و بيعه للف رنسيين و بن لادن و إنشاء المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي و كان مؤشراً لما ستعانيه البلاد من جراء ذلك العمل العلني و الأهوج. و موجات العداء للجميع لروسيا و أميركا و السعودية و خداع مصر
كلام كويس لكن ما حدته المشكله السياسيه في شنو
كن واااضح ومباااشر المشكله في حشر الدين في السياسه
يجب ان تتحدث عن فصل الدين عن السياسه
يعني عايزين نبني شارع او مدرسة او مصنع دي ما محتاجه لقيم دينيه والله اكبر والاستهبال البسوا فيهو ده
كن مباااشر وواضح
SUPERB يا هندسة …
إقتباس :
(حان الوقت ليجرب السودان وصفة جديدة.. لا تعتمد على الأيديولوجيا والعقول (المعلبة) التي لا تستطيع استلهام الحكمة واستنطاق البصيرة المنفتحة على الهواء الطلق.)
والله لطالما قلت مثل هذا الكلام , فلا يعقل بأي حال من الأحوال ان تكون الدولة كل الدولة عبارة عن جنينة كبيرة لطفيليين (عطالي) ما عندهم شغلة ولا مشغلة بس يلبسو في العمم ومراكيب النمر ويرفعوا سبابتهم ويمتطوا الفارهات تتقدمهم السارينات وسفريات ونثريات ويشتروا في العمارات وكدا خلاص نظام أنجزوا ما عليهم !!
لا يعقل دولة في المركز قبل الأخير من حيث الفقر والفساد وبها 75 وزير و75 وزير دولة وآلاف الدستوريين والنواب والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والعاملين عليها !!
أحيانا اتمني لو كان هبنقة ديكتاتور عادل يحاسب حساب عسير كل من تسول له نفسه بهبر المال العام والتنعم والثراء علي حساب محمد احمد !!
لكن تيقنت تماما بعد الفيديوهات الأخيرة لتيس أفريقيا في زيارته لحمد الريح وودالجبل أننا امام كبسور آخر يؤدي دوره منذ 28 سنة في الهواء الطلق ودون الحاجة الي مسرح !!
هذا الشخص وبمثل تلك الإمكانيات لا يمكن بل لن يستطيع أن يبني دولة ولا ينبغي أن يكون اكثر من عضو في فرقة حلمنتيش !!
قوم لف ياخي.. قال حزب واحد يصر علي الاحتكار قال.. طيب لو المؤتمر الوطني ده غار في ستين داهية برضو حيجي حزب واحد يمارس الاحتكار.. عاش المؤتمر الوطني حزب الثورة ثورة الانقاذ الوطني ورائد الاحزاب السودانية الشبابية حزب رائد وقائد.. حزب صنع المنجزات والمعجزات والمستحيلات. حزب صنع التنمية وفجر طاقات الشباب وقادهم لساحات النضال والخدمة الوطنية. حزب صنعك أنت شخصياً يا عثمان ميرغني لكن القافلة تسير والكلاب تعوي.
كلام منطقي ولكن بعد الازمة السياسية هناك ازمة ادارة فهؤلاء الاقزام اتتهم المناصب كل من استولي او ولي علي منصب اكبر من قدراته بعشرة مرات علي احسن تقدير لذلك بديهي ان ينهار الاقتصاد وتنهار الاخلاق والموروثات وكل ما هو سوداني ذاب نتيجة جهل هؤلاء الحاكمين الظالمين الذين ان استمروا فلا خوف من زيادة الدولار الخوف من ضياع السودان بكامله
..You have pin-pointed the ailment
نقطة علي السطر انتهي الكلام
صدقت.لقد لحصت المشكلة وحلها
صدقت السودان لا يعاني من ازمة اقتصادية. السودان يعاني من كارثة كيزانية واذا لم نزلها لن يزول ما علينا من جوع وفقر و زل وهوان
لقد أسمعت اذ ناديت حيآ و لا حياة لمن تنادي
فعلي القلوب اقفالها كأنما صارت عليهم الآية :
( انما نمدد لهم ليزدادوا اثمآ )
صدق الله العظيم
اهو ده الكلام يا باشمهندس. لكن ناس الكيكه ديل ما بخلوها باخوي واخوك. المقال الجاي عن كيفيه نتحزم انا وانت والبقيه المكويه بالنار لكنس الطفيليات ومصاصي الدماء وكل من لحق بهم من مهديين ومراغنه واتحادي شريف هندي وسواقط حركات دارفور وما تنسي مياده سوار الذهب القايله الكيكه فضل فيها شئ
كلام سليم لكن المؤتمر الوطني لا يمكن ان يغير نفسه بنفسه او أن يقول (هيت لكم).
لابد من قوى محركة ينتجها المتضرر.
فالمؤتمر الوطني وسدنته يعيشون الآن في الفردوس الاعلى، لا يستوعبون معنى مفردات مثل شظف العيش والبؤس والمرض والفقر.
يا باشمهندس ..
مطلوب منكم ومن الحادبين تبني حملة ليكن اسمها (وقت الحقيقه) .
تعمل على حشد النخب و المثقفين و التيارات خاصة الشبابية منها دون اقصاء لأحد ، لإيجاد معادلة تنهي حكم المؤتمر (الوطني) بالتراضي
ليجرب هذا البلد المنكوب وصفة جديدة .
حان الوقت الآن .. قبل ان تسقط البلاد في الهاوية التي تنتظرها .
عمر حكامنا الشموليين والديمقراطيين..يستنسخوا الانظمة ليطبقوها..
لااننا شعب خلق ليقرأ دافعه الشمار وحب الاستطلاع وليسالمعرفةوسيلة..اما ان تتكون تللك العناصر لتكون معادلة فكرية تصوغ الواقع المحلى لإدارة التنوع عجزت كل النخب والعسكر فى ايجاد صيغة لادارة التنوع الثقافى ولا اقول الاثنى ليس هناك اثنية هذا وهم وابتلينا به كلا عند العرب صابون؟؟؟اخيرا بان الكسل السودانى الذى نتهم به..
بفكرة عبدالرحيم حمدى باختصار المشوار فى مثلث ..
لنعيش فى امان من قال لك الجغرافيا هى التى تحل يا للغباء الانظمة وهياكلها ومؤسساتها ودستورها هى التى تحكم العالم ليس السودان فحسب ..فإن لم تحكم بالعدل وتوفر لكل فرد حق المواطنة..لظهر لك اهل الشمال اهل البجراوية عاوزنها رطانة بس..واهل الشرق..والكردافة يقولوا لك خلينا غرابة..اى عقليات افرخها الزمن نحكونا انها كارثة السودان..
لابد من لجان درىء الكوارث هذه كارثة السودان…
فشل – فساد- استبداد
هو الثلاثي المرح الذي انتجته حكومة الانقاذ و دمرت به السودان تماما — و الانقاذ هنا اسم مجازي للتمني و لكن الاسم الحقيقي لحكومة حزب الجبهة الانقلابية و الراعية للارهاب الدولي هو الكارثة و الزلزال —
خلاص يا ابو عفان حكاية باظت شديد و الحل الوحيد الناس تنسى حكاية الجنيه دي مرة واحدة و التعامل يتم بالدولار مباشرا — عشان الجوكية يمشوا يشوفوا ليهم شغلة تانية منتجة تجيب دولارات من برة طازجة
حكومة الكارثة و الفاجعة هي حكومة انقلابية ارهابية عنصرية اقصائية فاشلة و فلسدة و مستبدة منبوذة و محاصرة و عليها عقوبات دولية و قادتها مطلوبون للعدالة الدولية كمجرميين ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية ضد المدنيين العزل و شباب جيشها و مليشياتها يشاركون في حروب اهلية في بلدان اخرى كمحاربيين مرتزقة — اقتصادها منهار و ضربتا المجاعة و الكوليرا —
اذيدك و لا كفاك ؟ انا عارف بطنك طمت —
مثل هذه الحكومة لا يرجى منها خيرا و سوف تمسح بالسودان ارض الملعب اذا لم يستفيق الشعب السوداني و يقتلعها من ارض السودان اقتلاعا —
لا بد من إيجاد معادلة تراضٍ تنهي حكم حزب المؤتمر الوطني، وتسمح لعقلية جديدة أن تتولى إدارة البلاد.. 28 سنة من الفشل تكفي- تماماً- والوطن أولى من الوطني.. حان الوقت ليجرب السودان وصفة جديدة.. لا تعتمد على الأيديولوجيا والعقول (المعلبة) التي لا تستطيع استلهام الحكمة واستنطاق البصيرة المنفتحة على الهواء الطلق.
ايجاد معادلةام “اسقاط النظام “هذا لتعبير الذي تخشون استخدامه ياصحافيي المؤتمر الوطني
(((وقبلها كلها.. الإنسان السوداني الذي تعتصره الأزمات اعتصاراً لتعيد توليفه وإنتاجه في شكل جديد فاقدا لكثير من الموروثات القيمية التي كانت سمته وفخره.)))
هذا أسوأ ما في الأمر وعلاجه يتطلب قروناً وأجيالاً وأجيالاً ! لعنة الله على الشياطين الأنجاس
كفيت ووفيت أستاذ عثمان كلام في الصميم كلام رجال شجعان وأبطال . هذه هي الحقيقة لمن أراد يعرف علة السودان.
وماذا تريد أن يقول لك الدكتور حمدي أكثر من هذا يا أخ عثمان ميرغني فقد قال لك ما في السطور ومابين السطور وعلي الجميع تدبر الأمر والبحث عن حلول لمشاكل السودان الإقتصادية وعلي الجميع أن يقولوا بكل شجاعة (البغلة في الإبريقوإوإلا حرم الجميع حتي من (فكة الريق)!!!!!!!!!
صحيح ان الازمة السودانيه هي ازمه سياسية في المقام الأول فالسوال الذي لم تعيه كل النخب السياسية منذ الاستقلال كيف يحكم السودان وليس من يحكمه ولو كنتم تتدركون في جبهتك الاسلاميه لما انقلبتم على نظام ديمقراطي انتم مطالبون بأن تقدموا اعتذار للشعب السوداني عندما حرقتم البخور عندما قبضتم على مفاصل الدولة… وغضتم الطرف عن كل ممارسات جبهتكم .. وانت سيد العارفين ماذا كان يدور… ألم تكن الأزمة وقتها ازمه سياسية.. ولكن عندما انتهى شهر العسل كان لكم رأي آخر.. في البداية كل من انسلخ من نظام الإنقاذ مطالب باعتذار للشعب السوداني.. وبعد ذلك لكل حديث حديث..
لو الكيزان رجال وفي قلوبهم رحمة بالشعب الفضل لتناولوا ما لخصت به علل السودان الحقيقية وسببها هؤلاء الاوباش :
هؤلاء أتوا لياكلوا ويعيشوا على دم المواطن لا لتطوير السودان ولا شعبه لعنة الله عليهم في الدارين :
واذا كان في خراب مستقبلي سيكونون هم أيضا السبب فيه حتى ولو تغيرت الحكومة والحل مسحهم من الوجود حتى يستقر السودان مستقبلا .
بالمختصر المفيد السودان يعاني من ازمة ضمير عند الحكام ، وان المؤتمر الوطني لن يصلح السودان ابدا .
لأول مره أقرأ مقال للأستاذ …نعم أسميه أستاذ عثمان ميرغني لأنه تحدث
درر تحدث بحقيقة لا يختلف فيها (2) أحسن مما أقول إثنين وتطلع أثنان وانا
بليد جدا في النحو …ولغة الضاد …
أستاذ عثمان فعلا نحن أزمتنا سياسية بحتة : وعمر البشير يعرف ذلك تماما
ويقول في أعماقه طز في الشعب السوداني وطزين وظز …!!!
ويعرف سلفا أنه السبب في تدمير السودان … لقد فقد السودان الآتي :
فقد أرض الجنوب ببترولها…………. التعليم …الصحة ..ووووو..
فقد مشروع الجزيرة بل كل صادرات الزراعة … تسبوا أمريكا …
نحن نزرع مما نصنع …وريسنا السيف البقطع …وأمريكا لمي جدادك …
فعلا أمريكا لمت دجاجها لأنه لا يجد شئ يأكله بالسودان …
أستاذ عثمان أنت فعلا قلت حقائق يعرفها عمر البشير وحسبه تماما …
ولكن مرض السلطة مصيبة …وربنا يقول في كتابه العزيز : وفي سورة (آل
عمران): قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
يعني الملك إلا ينزعوه نزع …أو قلع … لتجبر الحكام وحبهم للسلطة
أمل أن يجلس عمر البشير مع نفسه : زيسألها هل دمر السودان وشعبه ؟؟
أم رفع السودان وشعبه ؟؟؟وهل السودان تقدم في مجال :
التعليم …والصحة …والزراعة … والسكة الحديد … وهل حافظ
على جيشنا الوطني !! وهل السوداني الزمان الامين الرزين الصادق
المهذب ..المتعلم … هو نفسه أم أصبح السوداني الحرامي الكذاب
والذي يسرق من أجل أن يسد رمق الجوع ….وهم يسرقوا بلاااوي …
أتمني أن تكون صادق هل حكمت وعدلت يا عمر ؟؟؟وأعلم شتان مابين
العمرين !!!؟؟
28 سنة دمار في دمار …أرجو أن تقول لشعبك الصابر الحقيقة …
وكيف الخلاص من هذه الازمة الحقيقية ؟؟؟ والحل عندك يا عمر البشير …
شكرا أستاذ عثمان ميرغني …بالجد مقالك راااااائع كروعتك ….
النظام من 1989 اصلا جاء ينفذ مشاريع البنك الدولي المجرمة من ابادة وتجويع وجرعات وحروب وتشريد ونهب موارد السودان واستخدم النظام هذا الوزير اداة رخيصة لان الانقلابات تاتي بهم وليس الديمقراطية والانتخابات حرة وهذه مشكلة السودان يحكم بواسطة اناس لا يمثلونه اطلاقا وانا متاكد لواستمر االسودان في ديمقراطية وست منستر دون انقلابات لما كنا نكون في هذا الحضيض الراسمالي الطفيلي البشع
عجبا ثم عجبا والعجب الأكبر هو من أن بعض السادة المعلقين أشادوا بحديثك الفطير.
العجب حبيبي
هل أدركت يا باشمهندس مؤخرا أن المشكلة سياسية عجبا ألم تعرف من خلال دراستك للهندسة أن الخط المنحني لا يصنع مربعا.
عجبا الم تعرف ممن سبقوك سنا أن القرار الفاسد يأتي بنتيجة كارثية.
فهذا هو حال السياسة وفي بداية السلم السياسي.
دخل الناس بيوت الأشباح بسبب أنهم قالوا أن القرار السياسي الجيد هو الذي ياتي بقرار اقتصادي جيد. وقالوا المشكلة سياسية
وأول الحلول هو القضاء على الحركات الإسلامية الفاسدة وهي كلها فاسدة من أقصى يمينها إلي أقصى يسارها وحشوها الفارغ من أنصار سنة والتكفيرين وكل المسميات الباهتة مجمع فقه إسلامي هيئة علماء السوء دان
والقرار الثاني الناحع هو محاكمة كل ن ساهم أو شارك أو ايد أو صالح أو صفق أو حتى عطس مع أهل الفساد ومنهم المرتزقة الماجورين. وأهم شيء صحفيي الغفلة