تسريبات (المحاضر السرية).. ما حقيقتها؟

تقرير:خديجة صقر البرزن
قبل أشهر نشرت مواقع سودانية عن شخص يدعى أريك ريفز قيل إنه خبير أميركي متخصص في الشؤون السودانية، ما أطلق عليه وثيقة سرية عبارة عن محضر اجتماع لمسؤولين عسكريين وسياسيين سودانيين عُقد في الخرطوم، تضمنت معلومات حول المسرح السياسي السوداني الداخلي وإدارته من قبل طاقم الحاكم. تطرّقت الوثيقة إلى علاقة السودان مع دول في المنطقة، وانقسم من اطلعوا عليها بين مصدّق ومكذّب لها .. قبل أيام طرح الناطق بإسم اللواء الليبي حفتر، في مؤتمر صحفي، ما أسماه معلومات سرية، زعم فيها أن السودان ضالع في دعم بعض الأطراف على الساحة الليبية. تصدت الخارجية السودانية، وقالت في بيان إن ما ذكره ? احتشد بالمغالطات والأخطاء الواضحة حتي في أسماء وصفات بعض القيادات السودانية، الأمر الذي فضح عجز من يقفون وراء ما ذكر، حتى عن إتقان الفبركة للإساءة إلى جارة شقيقة، طالما أنصفت مباديء حسن الجوار?.
هذه أمثلة فقط، لكن الساحة السودانية تعج بما يسمى ?التسريبات السرية? خاصة في مواقع التواصل الإجتماعي.. هل ما يطرح تحت ذاك المسمي، حقيقة أم أنها إشاعات ؟ هل كل ما يقال يدخل في خانة الإشاعة؟ من يتحمل مسؤولية التسريبات حال صحتها؟المحامي والقيادي بالمؤتمر الشعبي د أبو بكرعبد الرازق يرى أن الشخص الموكلة إليه عملية تدوين المحاضر السرية للأجهزة الحكومية ينبغي أن يكون أميناً على الأوراق الرسمية وصيانتها وعدم التفريط فيها، حتى لا يتم الإطلاع عليها. وأضاف: قد يكون هناك عميل مندس يتبع لجهات معادية و يقوم بتسريب أسرار المحاضر، مشيراً إلى أن مسؤولية اكتشافه تقع على الأجهزة الأمنية وتقديمه للمحاكمة العادلة، وأشار أبو بكر في حديثه لـ(آخر لحظة) إن المعنيين بأسرار الدولة يقومون بأداء القسم بالمحافظة عليها، مشدداً على ضرورة تكثيف رفع الحس الأمني والوطني لدى الموظفين، والتشديد عليهم في المحافظة على أسرار الدولة سواء أكانت مستندات أو حديث شفاهة، موضحاً أن التسريب يعني أن المعلومات صحيحية، وإن لم يكن غير ذلك فإنه مجرد اتهام يستدعى البينة والبرهان والدليل لإثبات التهمة.
ودعا أبوبكر الى تأمين الاجتماعات والأوراق السرية، وأردف قائلاً : يجب التأكد من عدم زرع أجهزة تصنت وتصوير بالأماكن التى تعقد بها الاجتماعات السرية. وأضاف : لاتوجد دولة بالعالم سلمت أجهزتها من الاختراق، مدللاً ذلك بالتسريب الذى حصل للدولة السوفيتية، وكذلك الاختراق الذى تم للانتخابات الأمريكية لصالح ترامب في ظل (السي آي إي) و(الإف بي آي) كأقوى أجهزة مخابرات في العالم .
و يعتبر المحلل السياسى د. عمر عبد الهادي التسريبات رسالة سريعة الانتقال، الهدف منها إحداث بلبلة وفوضى لتحقيق أجندة في غالبها تكون هدامة، لأنها تلعب على وتر مصالح دول أخرى. وقال إنها تتم من الجانب الآخر في محاولة منه لإحداث تأثير سلبي، سواء أكان من الداخل أو الخارج، خاصة في أوقات الأزمات. ويمضي عبد الهادى للقول بأن التسريبات يهدف مروجوها لخلق تفلتات أمنية، مستشهدا بالتسريبات التي أعلن عنها اللواء حفتر، والتي قال إنها تخص السودان ودول أخرى.
ورجح الهادي القصد من وراء تلك الخطوة زعزعة الأمن والتأثير على رفع العقوبات الأمريكية على السودان، وأشار إلى أن العمل السياسي ظل مرهوناً بالتنافس والمكايدات من قبل من وصفهم بضعاف النفوس من كوادر تعمل في أماكن حساسة تمس سيادة الدولة. وحذر الهادي في حديثه للصحيفة من مغبة الوقوع في فخ الدول الكبرى بسبب التسريبات، سواء أكانت صوتية أو خطية أو مقطع فيديو، وأكد بالقول يجب تدريب العاملين في المؤسسات الحكومية، على تزكية الذات.
أما القيادي بحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق فأرجع الخطوة إلى تركيبة الشعب السوداني التي تتعامل بعفوية تجاة كل القضايا، حتى على المستوى الرسمي. وقال إن السودان (مافيه سر يخفى) على أحد، لافتاً إلى وجود موظفين كبار في مواقع حساسة بالدولة بعد الاستغناء من خدماتهم يعملون في دول أخرى وأردف (إذاً كيف يستقيم الظل والعود أعوج) وحمَّل الأجهزة الأمنية مسؤولية بها تأمين أسرار الدولة داخل المكاتب وأماكن الاجتماعات السرية، ولم يستبعد توفيق أن تكون وراء بعض التسريبات أجندة معادية ترتب لعمل مضاد يستهدف أمن الدولة..
اخر لحظة
المعروف للجميع وحتى للنظام نفسه ان حال البلاد تدهور جدا جدا وهذه متفق عليها وقبل ايام قليلة الصحفي الطاهر التوم من قناته سودانية 24 تحدث برنامج عن الانهيار الكبير في الدولة.
الانهيار وحالة الدمار اتاح الفرصة للاختراق الامني العربي والعالمي
اي ان غالبية القيادات الحاكمة مخترقة سواء من دول خليجية او عربية او اجنبية
والشارع السوداني اصبح الوجود الاجنبي ظاهر جدا والمنظمات الدولية والخواجات من كل بلاد العالم.
التقارير صحيحة 100 بالمائة وما مكتوب فيها صحيح وتؤكد انها تسريبات حقيقية
والافتراض المعقول والمنطقي هو التسريب من داخل هذه القيادات.
هناك يااا سادة ملايين الدولارات دفعت وتدفع للعمالة لذا القيادات الحاكمة وخاصة في الاجهزة الامنية التي تدير البلد مخترقة
واي انسان يشكك في هذا الكلام هو لا يعرف شي ولا يقرأ الاحداث.
ولا يعرف ما يدور داخل الكواليس
وهل القسم الذي اشار اليه المنظر السياسي المحترم خاص فقط بحفظ الاسرار؟ الا يشمل اداء الامانة مراعاة الله في مال الشعب ودمه وامنه ومكتسباته وصيانة استقرارها ؟؟
المعروف للجميع وحتى للنظام نفسه ان حال البلاد تدهور جدا جدا وهذه متفق عليها وقبل ايام قليلة الصحفي الطاهر التوم من قناته سودانية 24 تحدث برنامج عن الانهيار الكبير في الدولة.
الانهيار وحالة الدمار اتاح الفرصة للاختراق الامني العربي والعالمي
اي ان غالبية القيادات الحاكمة مخترقة سواء من دول خليجية او عربية او اجنبية
والشارع السوداني اصبح الوجود الاجنبي ظاهر جدا والمنظمات الدولية والخواجات من كل بلاد العالم.
التقارير صحيحة 100 بالمائة وما مكتوب فيها صحيح وتؤكد انها تسريبات حقيقية
والافتراض المعقول والمنطقي هو التسريب من داخل هذه القيادات.
هناك يااا سادة ملايين الدولارات دفعت وتدفع للعمالة لذا القيادات الحاكمة وخاصة في الاجهزة الامنية التي تدير البلد مخترقة
واي انسان يشكك في هذا الكلام هو لا يعرف شي ولا يقرأ الاحداث.
ولا يعرف ما يدور داخل الكواليس
وهل القسم الذي اشار اليه المنظر السياسي المحترم خاص فقط بحفظ الاسرار؟ الا يشمل اداء الامانة مراعاة الله في مال الشعب ودمه وامنه ومكتسباته وصيانة استقرارها ؟؟