نظام يجلس في العراء

بلا حدود
هنادي الصديق
* رغم البؤس والتدهور الذي تعانيه مؤسسات الدولة، نجد تضخيما مبالغا فيه من قبل الاعلام لمعالجات ومبادرات لا تعدو ان تكون مجرد (مسكنات)، بينما يعجز ذات الاعلام عن إبراز الدور الحقيقي لمبادرات أهلية تقوم بها منظمات شبابية باحثة عن إرضاء المواطن ونهضة الوطن وليس ارضاء المسؤول، تتفق الآراء أو تختلف في شكل هذه المبادرات إلا أن الثابت هو أن ضمير شباب السودان ظل مستيقظا عندما نامت ضمائر المسؤولين.
* مؤامرات دنيئة يخطط لها نافذون بالمؤتمر الوطني، تستهدف إستقرار أهالي منطقة الجريف غرب (المغرية بحسابات الاستثمار)، بعد أن ظهرت في الاستيلاء على العديد من المساحات الخاصة بالمنطقة لصالح جهات وافراد، تجفيف مدارس، مساجد، انشاء جامعات ومستشفيات لافراد في مساحات تخص المنطقة، ومذبح للفراخ يمثل لوحدة كارثة بيئية بالمنطقة، وأخيرا الهرولة نحو استغلال نادي شباب الحارة السادسة، وممارسة اقذر اساليب لاجبار الاهالي علي الاذعان لسطوة الطغمة الفاسدة بالمنطقة، يحدث كل ذلك بموافقة ومباركة نائب المنطقة الذي اثبتت الايام فشله في معالجة مشاكل الاهالي، ان لم يكن طرفا في معظم هذه الصراعات، ملف كامل عن فساد المؤتمر الوطني بالمنطقة، وضلوع شخصيات نافذة في طريقه للنشر عبر صفحات الجريدة.
* المستفيدون من المال العام، واصحاب المصالح الشخصية مع اهل المؤتمر الوطني، في طريقهم للسقوط بعد ان تساقطت اقنعتهم القبيحة، حيث لن يفيدهم تفصيل قانون (التحلل) علي مقاسهم، فهم احرارا طلقاء الآن، ولكن (إلى حين)، بينما تبتر أياد الفقراء والجوعي في الأرياف والأطراف.
* تكررت ظاهرة إغتصاب الأطفال عدة مرات، وجاءت قضية القتيلة أديبة، ثم حادثة البدري طفل سنكات الذي راح ضحية لتهور احد النظاميين، ولا زلنا ولا يزال أهالي الضحايا ينتظرون سطرا واحدا للإدانة من قبل (هيئة علماء السلطان)، ولن أقول هيئة (خرساء الشيطان)، لأن الساكت عن الحق (شيطان أخرس).
* حاويات النفايات المشعة التي فتكت ولا زالت تفتك بالمواطن أينما وجدت، وحاويات المخدرات التي تهبط أرض بورتسودان كل إسبوع ، جميعها (بنت حرام)لم نسمع لها بنسب أم أو أب حتي يومنا هذا، ولم تجتهد السلطات في الكشف عن نسبها رغم الوعود المتكررة، ورغم الضجيج المستمر في وسائل الإعلام الموالية وغير الموالية، ما يؤكد حقيقة تبعيتها لنافذين.
* يبقي لحين السداد، مادة في قانون تنتظر التعديل وفقا لظروف ومتغيرات المجتمع، إذ لا يمكن أن يُسجن شخص في 50 مليون جنيه لسنوات اسوة بمن في ذمته 500 مليار، أين العدالة يا أهل العدل والإنصاف، هذه المادة تسببت في بتر وتشتيت الأُسر والعائلات وحولت الكثير من أفرادها ليكونوا عالة علي المجتمع بعد تفشي الظواهر السالبة بسبب غياب رب الاسرة
* شخصيا لو كنت مسؤولا، لسجنت نفسي قبل أن يُسجن اي مواطن لأنه حاول السرقة ليأكل، ولبترت يدي قبل أن أبتر يد سارق مدَ يده بحثا عن لقمة العيش التي باتت عسيرة علي الكثيرين، ولسألت نفسي من أين وكيف يأكل من لا يملك غير مرتبه والذي لا يتجاوز الستمائة جنيه والتي يدفع نصفها إيجار سكن، بخلاف المياه والكهرباء والمواصلات فقط، و التي تصل لوحدها في الشهر لأكثر من خمسمائة جنيه.؟
* المعارضة السودانية لا زالت تبحث عن مفاتيح أبواب النظام التي تظنها مغلقة، وهي لا تدري أن هذا النظام تصدعت أبوابه منذ سنوات، وبات جالسا في العراء في إنتظار من يحمل (سيف عُشر) ليقضي علي خيال المآتا المُسمي نظام حاكم.
[email][email protected][/email]
” المعارضة السودانية لا زالت تبحث عن مفاتيح أبواب النظام التي تظنها مغلقة، وهي لا تدري أن هذا النظام تصدعت أبوابه منذ سنوات، وبات جالسا في العراء في إنتظار من يحمل (سيف عُشر) ليقضي علي خيال المآتا المُسمي نظام حاكم.”
اجمل ماقرأت.
لا توجد معارضة الآن .
سوى المؤتمر السوداني و الحركة الشعبية و عبدالواحد والحركات المسلحه .
لذلك ندعو كل السودانيين الإنضمام للمؤتمر السوداني بصفته حزب بالداخل ودعمه و الوقوف مع قياداته .
بل كرة مقنطره علي خط واحد منتظره اعمي يركلها في المرمي.
إقتباس :
“ولسألت نفسي من أين وكيف يأكل من لا يملك غير مرتبه والذي لا يتجاوز الستمائة جنيه والتي يدفع نصفها إيجار سكن”.!!
————
وين ده البيت أبو 300 جنيه إيجار؟!! دلونا عليه يا جماعة الخير!!
ووكتين الحكايه قاعده مقنطره منتظرين اليشوتا ليكم منووو! ما دايرالا الآ دفرة خفيفه ..الحبيب الرمز رغم انه احتفل بالثمانينية الاولى الآ انه ما قِنِع من خيرا فيها ..لآ تزال “النِّفيسَه” فيها بس عِلآّ دايرالا “مروَّقات”..كان خارطة طريق! ودى عند امبيكى ..و لآكين بس امبيكى ذاتو انشغل عنّو..برضو باقى هو زول مروِّقات.. والحكومه توقّفت عنها لأنها المسكينه هى ذاتا فى ورطه ونحن ذاتنا كايسين لينا طريقه نخارجا بيها منها! وهى ( الحكومه) نفسها يبدو ان الله ما هاديها..والبشير الكنّا قايلنّو جِلِدنا.. برضو انشغل بغيرنا ولقالو شطرن جديد بدا يحلب فيهو! وطه الكنا قايلينو ناقِش وافتكرناه يتلحلح وتاثيرو يظهر سريع برضو مشغولولا يزال بعاين فى ايدو المسكت ايد ترمب وما مصدّق!
* اها انتو كان مستعدين تتوافقوا على المهديه الحبيب الرمز دحين تدوه فرصة يلم شمل احزاب الامه ويعمل المؤتمر التامن ويكمِل التأسيس الرابع للحزب وعندها ينزل ليكم “السودان البديل” بأسم “المخلّص”.. لكن رايكم شنوو السودان البديل دا حيكون تحت عباية الانقاذ واهل القبله ورايات الاسلام واعلام المهديه البيضا والزرقا والخضرا!
كل معروف ي استاذه لكن من يغير الواقع نحن ام نستاجر أجانب كل شي بثمنه ف عالم اليوم الدفع المقدم لتمشية الأمور لكن نحن جميعا بخلاء
من يغير الواقع نحن ام غغيرنا
” المعارضة السودانية لا زالت تبحث عن مفاتيح أبواب النظام التي تظنها مغلقة، وهي لا تدري أن هذا النظام تصدعت أبوابه منذ سنوات، وبات جالسا في العراء في إنتظار من يحمل (سيف عُشر) ليقضي علي خيال المآتا المُسمي نظام حاكم.”
اجمل ماقرأت.
لا توجد معارضة الآن .
سوى المؤتمر السوداني و الحركة الشعبية و عبدالواحد والحركات المسلحه .
لذلك ندعو كل السودانيين الإنضمام للمؤتمر السوداني بصفته حزب بالداخل ودعمه و الوقوف مع قياداته .
بل كرة مقنطره علي خط واحد منتظره اعمي يركلها في المرمي.
إقتباس :
“ولسألت نفسي من أين وكيف يأكل من لا يملك غير مرتبه والذي لا يتجاوز الستمائة جنيه والتي يدفع نصفها إيجار سكن”.!!
————
وين ده البيت أبو 300 جنيه إيجار؟!! دلونا عليه يا جماعة الخير!!
ووكتين الحكايه قاعده مقنطره منتظرين اليشوتا ليكم منووو! ما دايرالا الآ دفرة خفيفه ..الحبيب الرمز رغم انه احتفل بالثمانينية الاولى الآ انه ما قِنِع من خيرا فيها ..لآ تزال “النِّفيسَه” فيها بس عِلآّ دايرالا “مروَّقات”..كان خارطة طريق! ودى عند امبيكى ..و لآكين بس امبيكى ذاتو انشغل عنّو..برضو باقى هو زول مروِّقات.. والحكومه توقّفت عنها لأنها المسكينه هى ذاتا فى ورطه ونحن ذاتنا كايسين لينا طريقه نخارجا بيها منها! وهى ( الحكومه) نفسها يبدو ان الله ما هاديها..والبشير الكنّا قايلنّو جِلِدنا.. برضو انشغل بغيرنا ولقالو شطرن جديد بدا يحلب فيهو! وطه الكنا قايلينو ناقِش وافتكرناه يتلحلح وتاثيرو يظهر سريع برضو مشغولولا يزال بعاين فى ايدو المسكت ايد ترمب وما مصدّق!
* اها انتو كان مستعدين تتوافقوا على المهديه الحبيب الرمز دحين تدوه فرصة يلم شمل احزاب الامه ويعمل المؤتمر التامن ويكمِل التأسيس الرابع للحزب وعندها ينزل ليكم “السودان البديل” بأسم “المخلّص”.. لكن رايكم شنوو السودان البديل دا حيكون تحت عباية الانقاذ واهل القبله ورايات الاسلام واعلام المهديه البيضا والزرقا والخضرا!
كل معروف ي استاذه لكن من يغير الواقع نحن ام نستاجر أجانب كل شي بثمنه ف عالم اليوم الدفع المقدم لتمشية الأمور لكن نحن جميعا بخلاء
من يغير الواقع نحن ام غغيرنا