جبهات حروب ..اسمها مجازا ..الطرق القومية الخارجية !

جبهات حروب ..اسمها مجازا ..الطرق القومية الخارجية !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
وكأن السودان ينقصه المزيد من جبهات الحروب التي يحترق في اتونها الأبرياء ، حتى تضاف اليها ساحات أخرى تحصد الأرواح بصورة لم تحرك ساكنا لمعالجة مسبباتها العديدة والتي تغلبت عليها كثير من الدول باخضاعها للدارسات من قبل مختصي حركة المرور الذين يبدو أن دورهم في بلادنا قد توقف عند نقطة تحصيل المخالفات التي تدفع نقدا وركوبا على مختلف الذرائع والتي اهمها بالطبع اقتسام الغلة بين قانصيها !
في كل يوم نفجع بعشرات الشهداء على طرقنا الخارجية لاسيما شريان الشمال وطريق الخرطوم /مدني !
بالأمس حصد ذلك الأخير في حادث مروع عددا من المواطنين عند منطقة أم دقرسي ..محلية الكاملين ، بعض الضحايا لم يتعرف على هوياتهم حتى الآن ، فقد جمعت اشلاؤهم بعد أن تبعثرت هنا وهناك جراء اصطدام وسيلة نقل كبيرة بأخرى من حجم الحافلات المتهالكة والتي يقودها شباب صغار يعتقدون أن فن السواقة هو السرعة ،و لم تصقلهم التجربة أو يكتسبوا خبرة في معاركة هذه الطرق الضيقة التي تتلوى ليلا وسط ظلام دامس يمكن أن تستند عليه الحربة ، اضافة الى انعدام الاشارات التي تبين المنعطفات أو الخطوط التي تحذّر من التجاوز !
سنوات طويلة والأكشاك التي تسد مداخل الطرق لتحصيل جبايات يزعم متحصلوها أنها لدعم تطوير ذات الطرق ، وهي مبالغ لو حسبناها جيدا وكانت تسخّر فعلا للغرض المعني ، لأصبحت طرق السودان على مستوى طرق أروبا وأمريكا ودول الخليج !
وطبعا لو تساءلنا عن الجهات التي تشفط تلك الأموال ، فسيكون سؤالنا ساذجا ، يمكن أن يجيب عليه رواد حضانات الأطفال !
فقط نقول لبقية أهلنا من سالكي تلك الطرق التي باتت محارق تنافس جبهات الحروب الكثيرة في بلادنا ، حماكم الله من كل شر، وننصحكم بان تتركوا السكك التي تسمى مجازا بالطرق القومية الخارجية ، ومن الأحسن !
( أن تمشوا بالدقداق )
أما كرام المسئؤلين عن ادارة الطرق فاننا لا نتوقع أن يستقيلوا نتيجة فشلهم في توسعة وتحسين خدماتها ، لذا فاننا ننصحهم الأكثار من ركوب تلك الشوارع ، أطال الله اعمارهم ، ليحثوا معاناة من فقدوا أرواحهم أو خسروا أعزاء لهم ، وهم جد غاليين على هذا الوطن !
فعزاؤنا لكل مكلوم في عزيز لديه والعزاء موصول للسودان فيهم ، ونسال المولى الكريم لهم الرحمة ، مثلما نسأله أن يرحم الوطن من تعدد جبهات الموت وان كان واحدا!
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أخي البرقاوي ، السلام عليكم
عجبت أيما عجب عند مشاهدتي برنامجا في القناة القومية عن الصحف الصادرة في ذاك اليوم. سأل المذيع ضيفه عن أسباب تلك الحوادث المروعة، فكانت الاجابة هي أنها تعود لأسباب شخصية، لشخص السائق نفسه: من سرعة جنونية، وعدم التقدير الصحيح عند التخطي، والفهلوة، الخز…… لم يشأ هذا الضيف أن يقول أن السبب الأساسي يعود للرداءة “طرقنا السريعة”. هذه الطرق بتصميمها الحالي لا تصلح أن تكون طرقا داخل مشاريع زراعية. المواصفات العالمية للطرق لا تنطبق على طرقنا القومية وهذا هو سبب هذه الحوادث. يجب أن يتكون الطريق من شقين: شق للذهاب فقط من مسارين على الأقل، وشق آخر بعيد عنه مثله للإياب. لو قمنا بهذا ستقل الحوادث كثيرا، أنشاء اله⣔.
…بدل الكلام الكتير عن هذا القاتل ,على اهل وشباب مجاورى هذا الكاتل اليومى ,ان يهذبوه بالعلامات المرورية العاكسة ليلا , وما تنتظروا الحكومة ,لانها ما فى , وانتم اول المتضررين من كآبة منظر الحوادث , ما بتحتاج اكتر من ماسورة ورسم علامة فى المكان المحدد ممكن ترجعوا للنت فى التحديدللعلامات , والمغتربين من شباب قرى الطريق القاتل ما شاء الله ممكن يساعدوا,وممكن برضو يعملوها فى الخليج لانها رخيصة المواد , ويمكن شحنها بالبحر او الجو, لكن تبقى المشكلة فى الجمارك ورسومها المرتفعة..البدفع الرسوم منو..!!؟؟
بالله شوارع الزلط بتاعتنا تقول ماعاملنها مهندسين شكلها زي العاملنها شفع لاطخنها لطخ تقول لاحسه كلب وكمان مافيها اناره ولا ارشادات وتلقي الطرق الهاي وييز مرتفعة من الارض زي السنكيته يعني لو لستك العربية طرشق الواحد طوالي يتشهد لذلك يرجي من مستخدمين هذه الطرق قراءة سورة يس والملك وياحبذا لو شالوا معاهم طاقة دبلان ….من لم يمت بالحروب الاهلية او الجوع او المرض يمت بحوادث السير وحوادث الطائرات وحتي المابتحرك من مكانه بيموت بالمغسة من الحالة الوصلت ليها البلد
سمعنا في اول عهد الانقاذ ان اموال التحصيل من اكشاك الطرق كانت تاتي معباة في جوالات لشيخ حسن فيقوم بتوزيعها بمعرفته… شيخ حسن بعد ان اكله عياله ربما اصبحت الشوالات تذهب لشيخ علي، و اينما كانت تذهب فهي في بطن حوت.. و سيسال الله هؤلاء على كل مليم فيها و سيحاسبون عليها حسابا عسيرا و سيحاسبون على كل نفس اهدرت بسبب رداءة الطريق الذي يتحصلون ماله من الضعفاء فدعهم في لهوهم و هرجلتهم حتى ياتيهم امر الله و هم غافلون
ثلاثة من مهلكات الأمة السودانية:
1- الطرق القومية،
2- طائرات الأنتينوف ،
3- و الحروب الأهلية…
لماذا لم تباع الطرق القوميه لمستثمر أجنبي؟
و لماذا دفعوا الشرط الجزائي للمستثمر السعودي جمعه الجمعه في أحد الطرق القوميه التى وقعوا معه الغقد في عهد وزير الطرق اللواء بشرى الهادي؟
اعتقد أن مافيا الطرق و المبالغ الضخمه التي تجبى منها هي السبب – و المواطن المسكين لو ما عاجبه فليأكل الظلط
هل الدولة اهتمت بالمواطن كانسان لكى تهتم بالبنية التحتية للدولة المدنية ففاقد الشىء لا يعطيه .