أَمَا آَنَ اَلْأَوَاْنُ لِإِيْقَافِ اَلْصَلَفِ اَلْإِثْيُوْبِيّ ؟!

د. فيصل عوض حسن
وفقاً لصحيفة اليوم التالي 2 أغسطس 2017، كَشَفَ مُعتمد باسندة بولاية القضارف عن خلافهم مع إثيوبيا، عقب رَفْضْ الإثيوبيين قبول الجنيه السُّوداني أو البِرِّ الإثيوبي، ومُطالبتهم بِدَفْعِ فاتورة رَبْط مدينة القلابات بشبكتهم الكهربائية بالدولار! وفي سياقٍ قريب، أعلنت وزارة الكهرباء لصحيفة الانتباهة في 8 أغسطس 2017، عن (مُقايضة) الـ200 ميقاواط كهرباء المُسْتَوْرَدَة من إثيوبيا بالبنزين، دون توضيح مصدر ذلك البنزين! وأكَّد أمين عام جهاز تنظيم ورقابة الكهرباء، على أنَّ الكهرباء ما زالت (مدعومة) ولا تُغطِّي تكاليف إنتاجها، وطَالَبَ المُواطنين بتغيير مواعيد (الغسيل والمَكْوَة)!
عقب هذه التصريحات المُخجِلَة، توقَّعتُ استدعاءً برلمانياً (صُوريَّاً) لمُسْتَوْزِرْ الكهرباء ومُساءَلَتِهِ عن كَذِبِه وفشله، كما توقَّعتُ أن يُخيِّب ظَنِّي (الرَّاسخ) أحد حُثالة إعلامهم المأجور، بتسليط الضوء على تضليل المُتأسلمين بشأن الكهرباء والسدود عموماً وسد النهضة خصوصاً، ولكنَّهم ? وكما ألفناهم ? آثروا بِرَك انحطاطهم الآسنة، وواصلوا غدرهم وخيانتهم للبلاد وأهلها، ورَسَّخوا قناعاتنا بأنَّها خِصالٌ مُتجذِّرة في جماعتهم المأفونة. ولقد أرجأتُ التعليق على تصريحاتهم أعلاه (عَمْداً) لينفوها أو يعدِّلوها، وحينما لم يفعلوا لم يَعُدْ أمامي غير عرضها وتفنيدها توضيحاً لتناقُضاتهم وأكاذيبهم.
ففي مارس 2016، احتَفَتْ مجموعة من الأقلام الرَّخيصة بتصريحات مُسْتَوْزِر الكهرباء المُرتبكة عن السدود، حيث أقَرَّ بسلبيات سد مروي وأثنى على كجبار لحجمه الصغير وإنتاجه الكبير (360 ميقاواط)، ثمَّ تَرَاجَعَ في ذات الجلسة، وقال قولته المُوثَّقة (لولا عناية الله ثمَّ سد مروي لما جلسنا الآن تحت سقف هذه المكيفات)! وفي حديثه للمجهر السياسي بتاريخ 11 يوليو 2015، قال أنَّ إنتاج سد مروي لا يغطي احتياجات الخرطوم! وقبلها، أفاد نفس المُسْتَوْزِرْ لسونا 17 أبريل 2014، بأنَّ سد مروي (ممتاز) و(خالٍ من العيوب)، وأنَّه تَجَاوَزَ طاقته القُصوى البالغة (1250)، وحَقَّقَ إنتاجاً فعلياً بلغ (1260) ميقاواط! أمَّا الكِذْبَة الإسلامَوِيَّة الأعظم خطراً، فجَسَّدها دفاعهم المُستميت عن سد النهضة وإيحاءاتهم بـ(مَجَّانية) كهربائه، رغم خُلو اتفاقيته الإطارية من أي (التزامٍ) إثيوبي عن حجم الكهرباء أو سعرها أو المُتكفِّل بإنشاء خطوطها الناقلة! وهي معلوماتٌ (وَثَّقْتُها) في جميع مقالاتي بهذا الخصوص، وتَحَاشَت جميع الأقلام المأجورة الإجابة تناوُلها بوضوح، وسعوا لإلهاء الشعب السُّوداني بالتوافه، مُقابل رحلات سياحية مشبوهة لإثيوبيا مدفوعة، دون اعتبارٍ لمصلحة السُّودان وسلامة أهله حاضراً ومُستقبلاً.
ورغم أنَّني كتبتُ كثيراً عن سد النهضة وعن بنود اتفاقيته المُجحفة، فضلاً عن كتابات عدد من الخُبراء والمُتخصصين، الذين من بينهم وزير الري الأسْبَقَ ومُستشار الوزارة القانوني ووكيلها الأسبق، فلا بأس من التذكير ببعض التجاوُزات الصارخة لهذه الاتفاقية. وفي هذا الإطار، فإنَّ اتفاقية السد، خَلَت من (الالتزام) بالاتفاقيات القائمة وأهمَّها إتفاقية 1902، المَعْنِيَّةِ (حصراً ومُباشرةً) بالمشروعات والخَزَّانات، التي خَطَّطت إثيوبيا و(تُخطط) لإقامتها بالنيل الأزرق! كما خَلَت الاتفاقية تماماً من أي (نصٍ واضحٍ ومُلزم) لتعويض الدولة المُتضرِّرة من السد، واكتفوا بصيغة ضبابية (مُناقشة التعويض كُلَّما كان ذلك مُناسباً)! وبالنسبة للتعاوُن في الملء الأوَّل وإدارة السد، تمَّ استبعاد عبارة (إلزام) واستبدلوها بـ(إحترام) المُخرجات النهائية للدراسات المُشتركة المُوصَّى بها في تقرير لجنة الخُبراء الدولية، والتي حُدِّدَ لها 12 شهراً، تخضع بعدها للدراسة (ثلاثة أشهر) وبذلك تُصبح الفترة 15 شهراً، مما يعني (عملياً) صعوبة تنفيذ تلك المُخرجات، وهذا كله لغياب (الالتزام)! والمُصيبة، أنَّ البند أعطى إثيوبيا (كل الحق) في ضبط قواعد التشغيل السنوي، دون الرجوع لدولتي المصب، والاكتفاء بـ(إخطارهما فقط) بالأسباب التي استدعت ذلك!
وتَحَاشَى البند العاشر الخاص بتسوية المُنازعات، مسألة (التحكيم) تماماً لأنَّه (مُلزم) و(نهائي)، واستبدلوه بعبارة (يُحال لرُؤساء الدُوَل)! وهناك حجم التخزين البالغ (74) مليار، الذي يتناقض وآراء المُختصين القاضية بتخفيضه لنحو (11) مليار، وهو الحجم الذي وضعته إثيوبيا في استراتيجيتها القومية منذ أوائل الستينات، بخلاف الأضرار الناجمة عن تخزين هذه الكمية الضخمة، وفقاً لتقرير اللجنة الثلاثية المدعومة بخُبراء دوليين في مايو 2013م! وتزداد الخطورة، مع عدم التأكُّد من (سلامة) السد في ظل تعثُّر دراساته التي ما تزال في علم الغيب! فضلاً عن الآثار الضارة بالسُّودان (علمياً وهندسياً وزراعياً واقتصادياً واجتماعياً)، تبعاً لحجز مياه الفيضان وتسبُّبها في ضياع أراضي الجروف وتغذية المياه الجوفية، استناداً لدراسات (الوزارات المعنية)، بشأن الآبار الإختبارية (عملياً) وليس (افتراضاً)! وهناك أيضاً فُقدان كلٌ من الري الحيضي والفيضي، و(صعوبة) ملء خَزَّاني الروصيرص وسِنَّار وبالتالي توليد الكهرباء منهما، وفُقدان مياه ري مشروعات النيل الأزرق، بما فيها مشروع الجزيرة والرهد والسوكي!
الآن بدأت نُذُر كوارث السد وأخطاره بالظهور، وثَبُتَت أكاذيب المُتأسلمين و(اختفت) الأقلام المأجورة التي زَيَّنت الباطل، وباعت الوطن وأهله بدُرَيهماتٍ معدودة، سيدفعها أبناؤُهم مع السُّودان وأهله في المُستقبل القريب، لو استمرَّت الأمور بهذا النحو الكارثي. وأمَّا الصَلَف والابتزاز الإثيوبي، فسببه المُباشر البشير وعصابته المأفونة، عقب تَوَرُّطهم في مُحاولة اغتيال حسني مُبارك في أديس عام 1995، وسيتزايد الابتزاز ببقاء البشير ولن يتوقَّف على المُطالبة بالدولار مُقابل الكهرباء. علماً بأنَّنا نستحقُّ كهرباءً كاملة (مَجَّاناً) من سد النهضة لو (استقامت) الأمور، لأنَّ السد مُقامٌ في أرضٍ سُّودانية آلَت لإثيوبيا تبعاً لاتفاقية 1902، شريطة ألا تُقيم أي إنشاءات/مشروعات مائية على مجرى النيل الأزرق، وكان حَرِياً بالبشير وعصابته استرجاع تلك الأراضي عقب إلغاء إثيوبيا لجميع الاتفاقيات السابقة، أو توثيق اتفاقات قانونية جديدة واضحة المعالم، تضمن حقوق السُّودان الآنيَّة والمُستقبليَّة، خاصةً الجوانب المُتعلقة بالسلامة والتعويضات وحِصَصِ المياه والكهرباء والفوائد الأخرى، بدلاً عن العبارات الـ(ضبابية) التي أشرنا لبعضها أعلاه، وما يترتَّب عليها من أخطارٍ كبيرةٍ على سيادتنا واستقلالنا.
الفرصةُ ما تزال مُواتية، لإيقاف الصَلَف والابتزاز الإثيوبي وتثبيت حقوقنا، وهذه مسئوليتنا نحن السُّودانيُّون تبعاً للمساحة المُتاحة لكلٍ مِنَّا، ووفق تخصُّصاتنا وقُدرتنا على تكييفها لصالحنا. وفي هذا الإطار، أُجَدِّد دعوتي السابقة للأخوة القانونيين الصَّادقين في خدمة السُّودان، للإسراع بإعداد (عرائض/مُذكِّرات) قانونية دولية وإقليمية رصينة، لتثبيت حقوق السُّودان في بني شنقول المُقام بها سدُّ النهضة كخُطوةٍ أُولى وعاجلة، استناداً لنفس مُبرِّرات نقض إثيوبيا للاتفاقيات السابقة، وهذه خُطوة ستُجبر إثيوبيا على (توثيق/تثبيت) الكثير من الفوائد التي (جَبُنَ) عنها البشير، وتُؤطِّر اتفاقية السد بإدخال شروط/بنود جديدة، تضمن حقوق وسلامة مُستقبل أجيالنا القادمة، بخلاف إنقاذ أهلنا السُّودانيين (الأصيلين) ببني شنقول، وإيقاف مُعاناتهم التي فاقت القرن من الزمان.
هذه حقوقنا الأصيلة وليست فضلاً ولا شأن لها بعلاقات الشعبين، فالمسألة هنا سيادة وطنية ومُستقبل أولادنا وسلامتهم، ولا يجوز التهاوُن فيها والتلاعب بها. والعرائض القانونية المُشار إليها أعلاه، يجب ألا تقتصر على استرداد بني شنقول من إثيوبيا وحدها، وإنَّما تمتد لتشمل كل الذين تعدُّوا على أراضينا والتهموها، كرسائل قَوِيَّة وجَادَّة لجميع الطَّامعين في السُّودان ومُقدَّراته، وخطوة عملية لاستعادة ثقة الشعب السُّوداني في كياناتا ونُخبنا، وحافزاً حقيقياً لتعزيز الالتحام الشعبي المطلوب للثورة على البشير وعصابته المأفونة، واقتلاعهم ومُحاسبتهم ومُعاقبتهم على جرائمهم المُتراكمة ضد السُّودان وأهله. والمطلوب من كياناتنا السُّودانية (مدنية/مُسلَّحة) تبنِّي وتقديم هذه العرائض والمُذكِّرات، كآخر فرصة أمامهم لإثبات جِدِّيتهم وحِرصَهُم على السُّودان (دولةً وشعب)، والإسراع بتسمية مُمثِّليهم القانونيين بشكلٍ رسمي وعاجل، أو مُساعدة القانونيين المُستقلِّين الذين سيتصدُّون لهذه المُهمَّة الوطنية النبيلة، وهو أمرٌ سبقتهم عليه الكيانات الإثيوبية حينما سمعوا بمسألة ترسيم الحدود، حيث رفعوا مُذكِّرة لأمين الأُمم المُتَّحدة، رفضوا فيها الخروج من أراضينا التي أحتلُّوها عُنوةً، مما دفع برئيس وزُرائهم ديسالين للالتزام/التعهُّد أمام برلمانه، بعدم اتخاذ أي خطوة بشأن الحدود إلا بعد الرجوع للشعب.
لقد آن الأوان لاقتلاع المُتأسلمين وتجاوُز أكاذيبهم المفضوحة يوماً بعد يوم، وإيقاف تجاوُزات المُغامرين الذين استباحوا بلادنا طولاً وعرضاً، ولعلَّ ثُلُث قرنٍ من الزمان كافية تماماً للتقييم والتقويم، ولنثق تماماً في هروبهم للبلاد التي يحملون جوازاتها، وسيتركون بلادنا في فوضى عارمة، فلا ننتظر الكارثة حتَّى تحدث.
لقد أسمعت إذ ناديت حيا. …ولكن لا حياة لمن تنادي!
ويا ماحتشوفوا ..الاثيوبيون الذين وقفنا معهم في البداية ..الان يشترطون علينا ..75
لقد اوفيت فكفيت ياأستاذ فيصل ولكن هل مستجيب.
احييك يا دكتور فيصل . عايزيين خطط لتنظيم المظاهرات و الاعتصامات في كل السودان في لحظة واحدة . بمشاركة كل القيادات السياسية و النقابية و أن يتقدموا الصفوف . من الآن كل المقالات عايزنها للخروج للشارع بمشاركة كل الكتاب و الصحفيين .
هذه النتيجه كانت متوقعه ليس بالطبع نتيجه لغدر الاحباش بل لغباء الحكومة السودانيه ، واعتقد ان هذا الموضوع لم يوف حقه فى السنوات القليله الفائته .
حتى كتاب الراكوبه الغراء والذين اخذهم الحماس كانو يعلقون دون تفكير مسئول ، وهذه حقيقه لا يمكن انكارها . وقد تابعت ما كنتم تكتبون بوجع شديد عن المفاهيم المغلوطه التى يتناولون بها موضوع قيام السد وانا من المعتقدين بان السد لن تكون له فائده لا للسودان ولا لمصر ، بل سيكون الضرر اكبر مما يتخيلون .
كل التناول تم من منظور الكيد لمصر وليس مصلحة السودان فكانت هذه هى النتيجة . والان الملعب فى يد اثيوبيا وكذلك اللاعبين والحكم ، واخشى ان يكون الوقت قد فات .
لـن يوقـف الأثـيوبـيـيـن فى حـدهـم الا زوال الـبـشير من الحـياة ولـيس من الحـكم وفى هـذا مصلحـة للمـصرييـن والسـودانيين . تخاذل وجـبن الـبشير وانكساره امام الأثـيـوبـيـيـن لأنهم ضمـنوا له الا يعـتـقـلوه ويسلموه لمحكمة الجنايات فى لاهاى هو السبب الذى جعله لا يقاضى اثيوبيا لانتهاكها اتفاقية الحدود التى نصت على ان الأرض التى بنى عـليها السـد ” بنى شنقول ” ارض سودانية . بالأضافة الى تهاونه فى عـدم ردعه الأثيوبيين الذى استولوا على ارض الفشقة .
دول الجوار افضل ليها حكم ديكتاتورى فى السودان يحارب المعارضة ولا يفعل شيء امام المحتل والمعتدى اما الحكم المدنى الديموقراطى بكل سلبياته وضعفه امام شعبه فهو قوى فى ردة فعله اما اى قلة ادب من دول الجوار لان وراءه شعب حر تحترمه حكومته ويكون يدا واحدة اما المحتل او المعتدى او قليل الادب الجنبى!كسرة:حكومة الانقاذ او الاسلامويين اكتر حكومة عار على الوطن تمر فى تاريخ السودان القديم والحديث!!!
نفس الفكر الهدام ، لاجل استعادة و تصحيح ما اقترفته اثيوبيا بسبب البشير و عصابته دعوتم للتظاهر علي البشير و اطاحته لتعطوا اثيوبيا مساحة اضافية لالتهام ما تبقي من كل الشرق اليس كذلك ، اذا اردتم الحلول مع اثيوبيا عليكم بالوقوف مع مصر رغم احتلالها لحلايب و شلاتين .والا فإن اثيوبيا طامعة في كل السودان وشرقه خاصة وغدا نري بعين زرقاء اليمامة
هو الاثيوبى بس ماذا يفعل المصريين فى اهلنا بحلايب حكومه بس شطارتها فى شعبها المغلوب على امره
والله الحبش ديل لو ما وروكم الويل انا احلق شنبي بقزاز
أولا: مبروك للحبش السد ، وابقي شدو حيلكم انتو في سدودكم المضروبة بدل التنظير الفارغ
ثانيا: ماذا استفدنا من السد العالي بل من سدودنا لكي نجري ونتباكي علي النجاح الاثيوبي
ثالثا: لو لم يكن لسد النهضة الا غلغلة المصريين لكفانا ذلك من فائدة ، لا سيما وأن الخرطوم عاصمة السودان وكبري مدنه تعاني من العطش فما بالك ببقية السودان
رابعا: ان استندت علي التاريخ والاتفاقيات فأغلب مناطق شرق السودان كانت أصلا تتبع لأثيوبيا وتم ادخالها ضمن حدود السودان وفقا لاتفاقيات بين دول استعمارية لم يتم فيها مشاورة أحد
خامسا: أنا الغريق فما خوفي من البلل
للأسف الحل هذه المره يا دكتور فيصل سيأتى من مصر ….. !!! بمعنى ان ازالة هذا النظام العقبه المزعجه لمصر سيحولها المصريون لصالحهم عسكريا وبالتالى موقف مصرفى مفاوضات المياه والكهرباء سيكون اقوى ، فليس لديهم ماهو اهم من مياةالنيل .
لا اتمنى ذلك ولكن مجريات الاحداث تقول enough is enough .
الكلام أدناه كتبه شخص اسمه (مراقب) تجدونه ضمن المعلقين:
أولا: مبروك للحبش السد ، وابقي شدو حيلكم انتو في سدودكم المضروبة بدل التنظير الفارغ
ثانيا: ماذا استفدنا من السد العالي بل من سدودنا لكي نجري ونتباكي علي النجاح الاثيوبي
ثالثا: لو لم يكن لسد النهضة الا غلغلة المصريين لكفانا ذلك من فائدة ، لا سيما وأن الخرطوم عاصمة السودان وكبري مدنه تعاني من العطش فما بالك ببقية السودان
رابعا: ان استندت علي التاريخ والاتفاقيات فأغلب مناطق شرق السودان كانت أصلا تتبع لأثيوبيا وتم ادخالها ضمن حدود السودان وفقا لاتفاقيات بين دول استعمارية لم يتم فيها مشاورة أحد
خامسا: أنا الغريق فما خوفي من البلل
========================
بالله انت ما بتخجل؟!!!!!!!!!
لقد أسمعت إذ ناديت حيا. …ولكن لا حياة لمن تنادي!
ويا ماحتشوفوا ..الاثيوبيون الذين وقفنا معهم في البداية ..الان يشترطون علينا ..75
لقد اوفيت فكفيت ياأستاذ فيصل ولكن هل مستجيب.
احييك يا دكتور فيصل . عايزيين خطط لتنظيم المظاهرات و الاعتصامات في كل السودان في لحظة واحدة . بمشاركة كل القيادات السياسية و النقابية و أن يتقدموا الصفوف . من الآن كل المقالات عايزنها للخروج للشارع بمشاركة كل الكتاب و الصحفيين .
هذه النتيجه كانت متوقعه ليس بالطبع نتيجه لغدر الاحباش بل لغباء الحكومة السودانيه ، واعتقد ان هذا الموضوع لم يوف حقه فى السنوات القليله الفائته .
حتى كتاب الراكوبه الغراء والذين اخذهم الحماس كانو يعلقون دون تفكير مسئول ، وهذه حقيقه لا يمكن انكارها . وقد تابعت ما كنتم تكتبون بوجع شديد عن المفاهيم المغلوطه التى يتناولون بها موضوع قيام السد وانا من المعتقدين بان السد لن تكون له فائده لا للسودان ولا لمصر ، بل سيكون الضرر اكبر مما يتخيلون .
كل التناول تم من منظور الكيد لمصر وليس مصلحة السودان فكانت هذه هى النتيجة . والان الملعب فى يد اثيوبيا وكذلك اللاعبين والحكم ، واخشى ان يكون الوقت قد فات .
لـن يوقـف الأثـيوبـيـيـن فى حـدهـم الا زوال الـبـشير من الحـياة ولـيس من الحـكم وفى هـذا مصلحـة للمـصرييـن والسـودانيين . تخاذل وجـبن الـبشير وانكساره امام الأثـيـوبـيـيـن لأنهم ضمـنوا له الا يعـتـقـلوه ويسلموه لمحكمة الجنايات فى لاهاى هو السبب الذى جعله لا يقاضى اثيوبيا لانتهاكها اتفاقية الحدود التى نصت على ان الأرض التى بنى عـليها السـد ” بنى شنقول ” ارض سودانية . بالأضافة الى تهاونه فى عـدم ردعه الأثيوبيين الذى استولوا على ارض الفشقة .
دول الجوار افضل ليها حكم ديكتاتورى فى السودان يحارب المعارضة ولا يفعل شيء امام المحتل والمعتدى اما الحكم المدنى الديموقراطى بكل سلبياته وضعفه امام شعبه فهو قوى فى ردة فعله اما اى قلة ادب من دول الجوار لان وراءه شعب حر تحترمه حكومته ويكون يدا واحدة اما المحتل او المعتدى او قليل الادب الجنبى!كسرة:حكومة الانقاذ او الاسلامويين اكتر حكومة عار على الوطن تمر فى تاريخ السودان القديم والحديث!!!
نفس الفكر الهدام ، لاجل استعادة و تصحيح ما اقترفته اثيوبيا بسبب البشير و عصابته دعوتم للتظاهر علي البشير و اطاحته لتعطوا اثيوبيا مساحة اضافية لالتهام ما تبقي من كل الشرق اليس كذلك ، اذا اردتم الحلول مع اثيوبيا عليكم بالوقوف مع مصر رغم احتلالها لحلايب و شلاتين .والا فإن اثيوبيا طامعة في كل السودان وشرقه خاصة وغدا نري بعين زرقاء اليمامة
هو الاثيوبى بس ماذا يفعل المصريين فى اهلنا بحلايب حكومه بس شطارتها فى شعبها المغلوب على امره
والله الحبش ديل لو ما وروكم الويل انا احلق شنبي بقزاز
أولا: مبروك للحبش السد ، وابقي شدو حيلكم انتو في سدودكم المضروبة بدل التنظير الفارغ
ثانيا: ماذا استفدنا من السد العالي بل من سدودنا لكي نجري ونتباكي علي النجاح الاثيوبي
ثالثا: لو لم يكن لسد النهضة الا غلغلة المصريين لكفانا ذلك من فائدة ، لا سيما وأن الخرطوم عاصمة السودان وكبري مدنه تعاني من العطش فما بالك ببقية السودان
رابعا: ان استندت علي التاريخ والاتفاقيات فأغلب مناطق شرق السودان كانت أصلا تتبع لأثيوبيا وتم ادخالها ضمن حدود السودان وفقا لاتفاقيات بين دول استعمارية لم يتم فيها مشاورة أحد
خامسا: أنا الغريق فما خوفي من البلل
للأسف الحل هذه المره يا دكتور فيصل سيأتى من مصر ….. !!! بمعنى ان ازالة هذا النظام العقبه المزعجه لمصر سيحولها المصريون لصالحهم عسكريا وبالتالى موقف مصرفى مفاوضات المياه والكهرباء سيكون اقوى ، فليس لديهم ماهو اهم من مياةالنيل .
لا اتمنى ذلك ولكن مجريات الاحداث تقول enough is enough .
الكلام أدناه كتبه شخص اسمه (مراقب) تجدونه ضمن المعلقين:
أولا: مبروك للحبش السد ، وابقي شدو حيلكم انتو في سدودكم المضروبة بدل التنظير الفارغ
ثانيا: ماذا استفدنا من السد العالي بل من سدودنا لكي نجري ونتباكي علي النجاح الاثيوبي
ثالثا: لو لم يكن لسد النهضة الا غلغلة المصريين لكفانا ذلك من فائدة ، لا سيما وأن الخرطوم عاصمة السودان وكبري مدنه تعاني من العطش فما بالك ببقية السودان
رابعا: ان استندت علي التاريخ والاتفاقيات فأغلب مناطق شرق السودان كانت أصلا تتبع لأثيوبيا وتم ادخالها ضمن حدود السودان وفقا لاتفاقيات بين دول استعمارية لم يتم فيها مشاورة أحد
خامسا: أنا الغريق فما خوفي من البلل
========================
بالله انت ما بتخجل؟!!!!!!!!!
حول أثيوبيا وسدها المائي
(1)
مخاطر الكثافة السكانية من تمدد سكان دول جوار السودان. وحسب إحصائية يوليو2015 : إثيوبيا 90 مليون نسما ، مصر تقريباً 90 مليون نسما ، والسودان 38 مليون نسما . هذا يعني حصار حقيقي ، ثم تمدُد لاحق على أرض السودان ، حيث المُنخفض السكاني ، فماذا أعددنا لمثل هذا التدفق ؟!. إن الدول التي في وضع السودان تحتاج قوة عسكرية يُعمل لها حساب ، تدفع البلاء عند حدوثه ، لا أن تحل الدولة الجيش خوفاً من انقلاب مضاد ، كما فعلت دولة الإخوان المسلمين !!!.
(2)
أثيوبيا لمن تنتهي زيارته ، تُخطره بموعد المغادرة النهائي ، وبعدها يدخل السجن ، ونحن نستضيف كل الأثيوبيين ليدخلوا ويعيشوا بلا وجود قانوني ، وهم بالآلاف بل بمئات الآلاف من البشر ، بل في يوم جمعة افتتاح ( كوبري سوبا ) صرح رئيس الدولة أن السودان يفتح على مصراعيه لكل المهاجرين من أي دولة ليأتوا للسودان ويقتسموا لقمة العيش مع أهل ..!!!!
أهذه هي المسئولية ؟
أن تُفاخر الدولة بتهديد أمنها القومي ، وتهجير الفاقد الحقيقي ( العاري من الكفاءات والتعليم والمعرفة بأساس المهن ) من دول الجوار و ما بعد الجوار ، بل وتجنيسهم ، وتبديل سكان السودان بآخرين . أمريكا لا يقدم لها من لم يحصلوا على شهادة الثانوية ، ليس لهم أي شيء في اللوتري .و لم يزل السودان يعاني من استقدام المُجرمين والقتلة ( الإسلاميويين ) ؟!. بل ولم تزل الدولة تفتح لهم الأبواب للدخول ( للبلد الهامل )!!
(3)
بحيرة ( تانا ) مخزونها (30) مليار متر مكعب ، الذي تأتي منه مياه النيل الأزرق ، والمخزون المُخطط للبحيرة خلف السد الأثيوبي (60 ) مليار متر مكعب ، والآن سيصبح المخزون (74) مليار متر مكعب من المياه ، التي يتعين أن يتم التوافق على حبس مسيرتها الطبيعية : الدول المتشاطئة ، وهو ما لم يتم !!
هلل كثير من الإسلامويين على فوائد سد أثيوبيا ، فهم لا يعرفون ، ولا يريدون أن يعرفوا . وما نريد أن نذكرهم به أن السودان في تاريخه الطويل منذ العصر الحجري ، لم يستورد كهرباء إلا في زمن الإنقاذ ، وأثيوبيا تريد أن يدفع برغم ذلك السودان بالدولار !!.
(4)
سيل الجمال التي يتم ترحيلها بدرب الأربعين يومياً ، يتم بيعها في أسواق مصر ( بالعملة المصرية المحلية ) منذ دهور ، ولم تتوقف إلى الآن !!!!.
(5)
أرض حلايب وشلاتين ( 21685 ) كيلو متر مربع ، في حين أن دولة لبنان (11000) كيلو متر مربع ، أي نصف مساحة حلايب بالتقريب !!!. و وزير خارجية السودان 9 سنوات يقول أن حلايب منطقة تكامل ، وهو يعرف أنها ذهبت في تسوية مع حسني مبارك نظير محاولة اغتياله في أثيوبيا 1995 ، والترابي شاهد وبين ذلك عام 2007 و2010 في قناة الجزيرة ، وهو الذي يعرف أن الساكت عن الجريمة مشارك فيها قانوناً . ويقول الإسلامويين هو مُفكر ودرس السوربون في فقه القانون !!!!!!!!!!!
ومصر افتعلت معركة جزيرتي ” صنافير ” و” تيرانا ” التي لا تصل مساحتهما (100) كيلو متر مربع !!!!!!!!!!! . ورغم ذلك دفعت المملكة السعودية ثمنهما .
يعني إنت عاوز الأثيوبيين يدوك كهرباء مجاناً ؟ ده تصور ومطلب غير منطقي في العلاقات بين الدول . وبعدين من حقهم يطلبوا السداد بالدولار بسبب أن الجنيه السوداني غير مستقر وهو عملة محلية . وكمان عملتهم المحلية البر هي مجرد ورق مطبوع . والله أكان نحنا السودانيين طول عمرنا عورا وعبطاء في علاقتنا مع جيرانا . دي مشكلتنا نحا ما مشكلة جيرانا.
خلينا نبقى واقعيين ولو لمدة 24 ساعة .
هههههه قال يا أخت بلادي يا شقيقة قال
اقتباس اول
————-
أُجَدِّد دعوتي السابقة للأخوة القانونيين الصَّادقين في خدمة السُّودان، للإسراع بإعداد (عرائض/مُذكِّرات) قانونية دولية وإقليمية رصينة، لتثبيت حقوق السُّودان في بني شنقول المُقام بها سدُّ النهضة كخُطوةٍ أُولى وعاجلة، استناداً لنفس مُبرِّرات نقض إثيوبيا للاتفاقيات السابقة، وهذه خُطوة ستُجبر إثيوبيا على (توثيق/تثبيت) الكثير من الفوائد التي (جَبُنَ) عنها البشير، وتُؤطِّر اتفاقية السد بإدخال شروط/بنود جديدة، تضمن حقوق وسلامة مُستقبل أجيالنا القادمة، بخلاف إنقاذ أهلنا السُّودانيين (الأصيلين) ببني شنقول، وإيقاف مُعاناتهم التي فاقت القرن من الزمان.
اقتباس ثاني
————
هذه حقوقنا الأصيلة وليست فضلاً ولا شأن لها بعلاقات الشعبين، فالمسألة هنا سيادة وطنية ومُستقبل أولادنا وسلامتهم، ولا يجوز التهاوُن فيها والتلاعب بها. والعرائض القانونية المُشار إليها أعلاه، يجب ألا تقتصر على استرداد بني شنقول من إثيوبيا وحدها، وإنَّما تمتد لتشمل كل الذين تعدُّوا على أراضينا والتهموها
اقتباس ثالث
————
لقد آن الأوان لاقتلاع المُتأسلمين
_____________________________
شكرا للكاتب المحترم انت تمثلنا بلاشك ،لانك تعبر عن غضب القاريء وقد قلت كل يرغب به الوطنيين .وفقكم الله لبذا مزيد من الجهد في مكافحة هؤلأ المجرمين
حول أثيوبيا وسدها المائي
(1)
مخاطر الكثافة السكانية من تمدد سكان دول جوار السودان. وحسب إحصائية يوليو2015 : إثيوبيا 90 مليون نسما ، مصر تقريباً 90 مليون نسما ، والسودان 38 مليون نسما . هذا يعني حصار حقيقي ، ثم تمدُد لاحق على أرض السودان ، حيث المُنخفض السكاني ، فماذا أعددنا لمثل هذا التدفق ؟!. إن الدول التي في وضع السودان تحتاج قوة عسكرية يُعمل لها حساب ، تدفع البلاء عند حدوثه ، لا أن تحل الدولة الجيش خوفاً من انقلاب مضاد ، كما فعلت دولة الإخوان المسلمين !!!.
(2)
أثيوبيا لمن تنتهي زيارته ، تُخطره بموعد المغادرة النهائي ، وبعدها يدخل السجن ، ونحن نستضيف كل الأثيوبيين ليدخلوا ويعيشوا بلا وجود قانوني ، وهم بالآلاف بل بمئات الآلاف من البشر ، بل في يوم جمعة افتتاح ( كوبري سوبا ) صرح رئيس الدولة أن السودان يفتح على مصراعيه لكل المهاجرين من أي دولة ليأتوا للسودان ويقتسموا لقمة العيش مع أهل ..!!!!
أهذه هي المسئولية ؟
أن تُفاخر الدولة بتهديد أمنها القومي ، وتهجير الفاقد الحقيقي ( العاري من الكفاءات والتعليم والمعرفة بأساس المهن ) من دول الجوار و ما بعد الجوار ، بل وتجنيسهم ، وتبديل سكان السودان بآخرين . أمريكا لا يقدم لها من لم يحصلوا على شهادة الثانوية ، ليس لهم أي شيء في اللوتري .و لم يزل السودان يعاني من استقدام المُجرمين والقتلة ( الإسلاميويين ) ؟!. بل ولم تزل الدولة تفتح لهم الأبواب للدخول ( للبلد الهامل )!!
(3)
بحيرة ( تانا ) مخزونها (30) مليار متر مكعب ، الذي تأتي منه مياه النيل الأزرق ، والمخزون المُخطط للبحيرة خلف السد الأثيوبي (60 ) مليار متر مكعب ، والآن سيصبح المخزون (74) مليار متر مكعب من المياه ، التي يتعين أن يتم التوافق على حبس مسيرتها الطبيعية : الدول المتشاطئة ، وهو ما لم يتم !!
هلل كثير من الإسلامويين على فوائد سد أثيوبيا ، فهم لا يعرفون ، ولا يريدون أن يعرفوا . وما نريد أن نذكرهم به أن السودان في تاريخه الطويل منذ العصر الحجري ، لم يستورد كهرباء إلا في زمن الإنقاذ ، وأثيوبيا تريد أن يدفع برغم ذلك السودان بالدولار !!.
(4)
سيل الجمال التي يتم ترحيلها بدرب الأربعين يومياً ، يتم بيعها في أسواق مصر ( بالعملة المصرية المحلية ) منذ دهور ، ولم تتوقف إلى الآن !!!!.
(5)
أرض حلايب وشلاتين ( 21685 ) كيلو متر مربع ، في حين أن دولة لبنان (11000) كيلو متر مربع ، أي نصف مساحة حلايب بالتقريب !!!. و وزير خارجية السودان 9 سنوات يقول أن حلايب منطقة تكامل ، وهو يعرف أنها ذهبت في تسوية مع حسني مبارك نظير محاولة اغتياله في أثيوبيا 1995 ، والترابي شاهد وبين ذلك عام 2007 و2010 في قناة الجزيرة ، وهو الذي يعرف أن الساكت عن الجريمة مشارك فيها قانوناً . ويقول الإسلامويين هو مُفكر ودرس السوربون في فقه القانون !!!!!!!!!!!
ومصر افتعلت معركة جزيرتي ” صنافير ” و” تيرانا ” التي لا تصل مساحتهما (100) كيلو متر مربع !!!!!!!!!!! . ورغم ذلك دفعت المملكة السعودية ثمنهما .
يعني إنت عاوز الأثيوبيين يدوك كهرباء مجاناً ؟ ده تصور ومطلب غير منطقي في العلاقات بين الدول . وبعدين من حقهم يطلبوا السداد بالدولار بسبب أن الجنيه السوداني غير مستقر وهو عملة محلية . وكمان عملتهم المحلية البر هي مجرد ورق مطبوع . والله أكان نحنا السودانيين طول عمرنا عورا وعبطاء في علاقتنا مع جيرانا . دي مشكلتنا نحا ما مشكلة جيرانا.
خلينا نبقى واقعيين ولو لمدة 24 ساعة .
هههههه قال يا أخت بلادي يا شقيقة قال
اقتباس اول
————-
أُجَدِّد دعوتي السابقة للأخوة القانونيين الصَّادقين في خدمة السُّودان، للإسراع بإعداد (عرائض/مُذكِّرات) قانونية دولية وإقليمية رصينة، لتثبيت حقوق السُّودان في بني شنقول المُقام بها سدُّ النهضة كخُطوةٍ أُولى وعاجلة، استناداً لنفس مُبرِّرات نقض إثيوبيا للاتفاقيات السابقة، وهذه خُطوة ستُجبر إثيوبيا على (توثيق/تثبيت) الكثير من الفوائد التي (جَبُنَ) عنها البشير، وتُؤطِّر اتفاقية السد بإدخال شروط/بنود جديدة، تضمن حقوق وسلامة مُستقبل أجيالنا القادمة، بخلاف إنقاذ أهلنا السُّودانيين (الأصيلين) ببني شنقول، وإيقاف مُعاناتهم التي فاقت القرن من الزمان.
اقتباس ثاني
————
هذه حقوقنا الأصيلة وليست فضلاً ولا شأن لها بعلاقات الشعبين، فالمسألة هنا سيادة وطنية ومُستقبل أولادنا وسلامتهم، ولا يجوز التهاوُن فيها والتلاعب بها. والعرائض القانونية المُشار إليها أعلاه، يجب ألا تقتصر على استرداد بني شنقول من إثيوبيا وحدها، وإنَّما تمتد لتشمل كل الذين تعدُّوا على أراضينا والتهموها
اقتباس ثالث
————
لقد آن الأوان لاقتلاع المُتأسلمين
_____________________________
شكرا للكاتب المحترم انت تمثلنا بلاشك ،لانك تعبر عن غضب القاريء وقد قلت كل يرغب به الوطنيين .وفقكم الله لبذا مزيد من الجهد في مكافحة هؤلأ المجرمين