رحيل المناضلة فاطمة احمد ابراهيم

أتيم قرنق *
برغم انطفاء شعلة كفاح المرأة بموتك يا أماه، ستظل ضياؤها تنير دروب و ساحات حقوق المرأة السودانية. سيظل رنين صوتك في ردهات التاريخ ينبه الذين غشي ظلم المرأة عيونهم. ستأتي اجيالٌ عقب اجيالٍ و لن تتجاهل تضحياتك من اجل ارتقاء المرأة السودانية. كنت نغماً من أنغام سودان الحق و لكن كُنْت في برية زمان لا يستصيغون فيه جمال الحق و أزلية المساواة! كنت يا فاطمة ضوءاً في نفق التاريخ كان يعشش داخله خفافيش الجهل و حراس أبواب الظلم. حاولوا حجب ذلك الضوء و عملوا كل ما في استطاعتهم لتبديد نغم المساواة بهدف ان يدوم الجهل و قهر المرأة السودانية، و لكن هيهات لقد هزمتيهم شر الهزيمة. يا لك من مرأة حريرية يسيرها حب السودان و عشق الحق و طرقت باب الحق بأنامل العلم و المعرفة. كيف لا ألم يكن بابكر بدري صوتاً داوياً في برية الجهل ينادي بحق تعليم المرأة. ألم تكونين انت رداً ابدية لصوت ذلك الرجل الجليل؟ في تلك الحقب، الدعوة للحرية و المساواة للمرأة كانت نداء شاذاً في إسماع حراس أبواب الجهل و خفراء الطائفية و ما كانت تتشدق بها هؤلاء الحراس و الخفراء كلها الْيَوْمَ ماضية الي مزبلة التأريخ.
انت يا فاطمة رحلت و تبقي جهد عملك نبراساً يهتدي به دعاة المساواة و ستظل صوتك جرساً من أجراس التحرر و قد وصل رنينه أدغال قلب افريقيا. و لما لا و انت كنت تقودين كفاحاً فكرياً وسط شعب مكبل بأساطير الجهل و اوهام الطائفية. كنت تديرين معركة ضد جيوش الرجعية الفكرية و طغاة اعمتهم قوة السلاح و السلطة و تمادوا في الكبت و القهر و لكنك لم تجفلي و لم تهابي! ذهبتِ و ذهبوا و بقيتْ ثمراتُ كفاحِكِ و ها هي المرأةُ السودانيّة الْيَوْمَ معززة و مكرمة بنور العلم و مسلحة بسلاح المعرفة و تتبوء مناصباً قيادية في كُلِّ مجال و كم منهن في البرلمان الذي كنت فيه وحيدة! ألم يكن قاهروك و ظالموكِ يعتقودون انك في المكان الخطاء؟ ذهبوا و تبقي قصص ظلمهم لك و قهرهم و هضمهم لحقوق المرأة السودانية و حجبهم نور المعرفة عنهن ستبقي تطارد أوهامهم الزائلة و تظل اعمالك خالدة قلادة علي صدر كل مرأة سودانية في (السُّودانين).
كم تحدثت يا فاطمة في برلمان السودان 2005-2010 عن الضعفاء و المقهورين و المطحونين تحت عجلات اقتصاد النهب و التجارة الطُفيلية و ترويج الظلم، و تصورك عن كيف تجب ان تكون دور الدولة في (رعاية أطفال الشوارع ) و كل من لا ملجأة له أو لها. تتواري أصوات جلاديك و يتعالي صوتك صوت الحق و الحرية و المساواة. دولة الرعاية الاجتماعية ستكون واقعاً يوماً ما مثل حق المرأة السودانية الْيَوْمَ. إيمانك بالمساواة و الحرية و الحق هي مبأدئ إنسانية أبدية و أزلية تتضمنها كل العقائد الدينية الا ان تفسيرها تجعل المرأة في هامش الحياة و لكن هذا الزمان يتغيير فيه الأشياء بوتاير متسارعة ليست فيه مجال لظلم المرأة. انت مفخرة لكل امرأة تجاهد و تكافح من اجل حقها في دول العالم الثالث.
اتذكر بجلاء ذلك الْيَوْمَ داخل برلمان السودان و تلك الجلسة التي كنتُ أترأسها و ثارت فيها ثورة عارمة نارية و هاجمت فيها السيد (ابو القاسم محمد ابراهيم) و قالت فيه و عنه كل صفات الظالمين و القاهرين و لكن (ابو القاسم) تمالك و كان هادئاً هدوء التائبين، و تقلد قلادة الحكمة و كان يومٌ شهد ما لم تشهدها أية جلسة أخري و ربما الجلسة التي تقرر فيه إسقاط عضوية أعضاء الحزب الشيوعي السوداني في ستينيات القرن الماضي. في الْيَوْمَ التالي لتلك الجلسة زرتك يا أماه من اجل مؤازرتك و كنتِ عظيمة شامخة و قلت لي قول قائدة مكافحة تعرضت للظلم و لكن لا تحمل حقداً أو ضغينة و لكن تحمل الغضب و الألم و الثورة وتحمل حب السودان و تقدمه و تريدالمرأة السودانية في الطليعة و هي قد تحصلت علي كل حقوقها. يا لك من ثائرة شجاعة مثقفة و قيادية مقتدرة. لك تقديرى و احترامي و اجلالي في وفاتك كما كانت مكانتك لدي في حياتك.
الرئيس البشير له مني الف تحية في قراره الصائب بأعطاء المناضلة فاطمة احمد ابراهيم تقدير الدولة و دفنها كأحد عظماء السودان. نعم و لما لا و قد ناضلت من اجل المرأة السودانية و وصل صوتها لكل بيت و كل دار فيها امرأة في البوادي و الحضر.
* أتيم قرنق : نائب رئيس المجلس الوطني السودانى 2005-2011 و حالياً عضو برلماني في جمهورية جنوب السودان




اﻻستاذ اتيم قرنق…فاطمة احمد ابراهيم قل الزمان ان يجود بمثلها فهي الكرامةوالشهامةمنزﻻ…شكرا على ما جدت من ماثر ومواقف للمرحومة نسال الله ان يرحمها…تعازينا لكم واكرر شكريوتقديري لكم واللام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا اتيم
لمتذا لايقيم اليرلمان جلسة تأبين للاول سيدة تنتخب عضوا فى البرلمان فى السودان بل فى العالم الثالث كله مناضلة وهبت حياتها من اجل حقوق المرأة والانسان السودانى . على العضوات الجالسات النائمات ان يعرفن إنه لولا فاطنة وكفاحها لما كن فى هذا المكان. فاطنة شخصية عالمية رفعت اسم السودان عاليا فى كل المحافل . تكريمهم لايضيف لسيرة فاطنة الناصعة شىء جديد ولكنه الواجب , فى هذا الزمن الاغبر يااتيم قل عدد الذين بعرفون الواجب بل كاد ينعدم. لك التحية اتيم وشكرا مرة اخرى.
الاستاذ / أتيم قرتق– لكم التحية– ما زلت أشيد بكم وبراعتكم في نظم الكلم وأطلقت عليك في سابقات الايام سفير النوايا الحسنة لرتق الفتق ولكن وقع المقدور واقتسمنا جانبي الفلاة ولكن هأنت تسبقنا بالكرم والطيب وتشعل المباخر فواحة بريح فاطنة السمحة الاخلاق الكريمة النعوت تبكي لتوفير المأوي للمشردين من الاطفال ولم لا أخي أتيم نقود جميعا في جانبي السودان دعوة الراحلة المقيمة ونسعي لتكوين منظمة السودان عامة لايواء الاطفال في جنوب وشمال السودان وأحسبك سفيرا متفرغا لهذه المهمة تستقطب العون من أوبرا وينفري أو من ملوك ورؤساء وامراء الدول الخليجية ودول العالم لايواء المشردين من الاطفال في جنوب وشمال السودان وانشاء قري نموذجية لهم تخليدا لذكري فاطمة وذكري السودان الكبير الذي كان مليون ميل مربع وعسي ولعل ولكم التقدير
كل الشكر استاذ اتيم علي هذه الكلمات الرصينة و المعبرة و غدا سيعود السودان ميل ميل مربع كما كان سابقا و نعيش فيه اخوان كما كنا
اتيم قرنق لك كل التحايا واحر العزاء
وينك انت يا اتيم حى ترزق نحن قلنا طحنتك الحرب في دولة الجنوب الفاشلة
انه الوفاء …شكرا اتيم قرنق
الرحمة وجنات النعيم للراحلة العظيمة فاطمة أحمد ابراهيم.
والتحية والاجلال للقائد أتيم قرنق.. نحن روحان حللنا بدنا ولا عاش من يفصلنا.
اخي اتيم قرنق
لك كل الشكر لهذه الكلمات الرقيقه في حق من ناضلت لسنوات طويله من اجل السودان الكبير شماله وجنوبه.
عندي سؤال
متي العوده حتي ترجع خريطة السودان كما كانت قلب افريقيا وشعب السودان كما كان معلم شعوب افريقيا.
مكانكم محفور في القلب والوجدان.
مشكور ان دل انما يدل علي اننا مازلنا نعشق بعضنا بعضا ونذكر بعضنا بعضا اما أولئك الذين اتوا من الغابه فانهم متوحشون وانعزاليون…شكرا لك علي هذا الوفاء فليدم السودان موحدا
لقد أوفيت الأستاذة حقها …. وللوفاء أهله ونحن نعرف أنك من عمالقة السودان لك التحية
كلام صحيح
تعازينا استاذ اتيم قرنق من معدنك لايستغرب الوفاء
The candle is expired ، سيدي أتيم قرنق ، للفقيدة الرحمة ، ولك الشكر والتقدير ،،،
استاذ اتيم هل رأيت كيف تفجرت مشاعر المعلقين , نحن وجداننا واحد ولا عاش من يفصلنا.نرجو ان نسمع عن تأبين فاطنة فى جوبا .
الجنوبيون يعلمون أن الفقيدة فاطمة أحبت الجنوب وأهل الجنوب وناضلت من أجل بقاء السودان موحدا.
الاستاذ الفاضل اتيم :- ان فاطمة كانت تسبح عكس التيار المتزمت كانت مع الوحدة ناضلت ولم تتعب وتسقط نحن اخوة فرق بيننا الجهل والتسلط نرجو ان نعمل من اجل الحقوق والانسانية مازال الجرح ينزف وسف يندمل فى القريب العاجل بفيضان الوحدة – وحدة الدكتور قرنق وحدة الحرية والانسانية والمساواه – لاغاش من يفصلنا – عاشت وحدة السودان من جوبا الى حلفا – عاش اهل السودان احرار ولانامت اعين الجبناء – سوف نسلم الراية لابناءنا لجعل الوحدة والحرية والمساواة اذا لم نستطع ونحن احياء
استاذ اتيم دينق
فاطمة رفيقة المناضل جوزيف قرنق عشقت الجنوب والجنوبيين وناضلت من اجل قضاياهم
وكانت تجتمع بالمناضل جون قرنق
ونحن نقول لك ولها ماعاش من يفصلنا
وستذهب احلام المتأسلمين ادراج الرياح ونحقق احلام قرنق وفاطمة ونعيد لهذا البلد مجده واحدا موحدا لافرق فيه بين جنوبي ولاشمالي ولاغرباوي ولانوباوي
وحانبنيه البنحلم بيه وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي
ولاعاش من يفصلنا فوجداننا واحد ووطننا واحد ولانامت اعين الكيزان والانفصاليين
تم تأكيد الحجز لترحيل الجثمان والمرافقين كالتالى:مغادرة عيثرو يوم الثلاثاء الساعة الثالثة ظهرا …مغادرة الفاهرة الساعة 7.50 صباح الاربعاء ..وصول الخرطوم الساعة العاشرة صباح الاربعاء
كفيت ووفيت في رثاء ماما فاطنة أستاذ أتيم قرنق.
اﻻستاذ اتيم قرنق…فاطمة احمد ابراهيم قل الزمان ان يجود بمثلها فهي الكرامةوالشهامةمنزﻻ…شكرا على ما جدت من ماثر ومواقف للمرحومة نسال الله ان يرحمها…تعازينا لكم واكرر شكريوتقديري لكم واللام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا اتيم
لمتذا لايقيم اليرلمان جلسة تأبين للاول سيدة تنتخب عضوا فى البرلمان فى السودان بل فى العالم الثالث كله مناضلة وهبت حياتها من اجل حقوق المرأة والانسان السودانى . على العضوات الجالسات النائمات ان يعرفن إنه لولا فاطنة وكفاحها لما كن فى هذا المكان. فاطنة شخصية عالمية رفعت اسم السودان عاليا فى كل المحافل . تكريمهم لايضيف لسيرة فاطنة الناصعة شىء جديد ولكنه الواجب , فى هذا الزمن الاغبر يااتيم قل عدد الذين بعرفون الواجب بل كاد ينعدم. لك التحية اتيم وشكرا مرة اخرى.
الاستاذ / أتيم قرتق– لكم التحية– ما زلت أشيد بكم وبراعتكم في نظم الكلم وأطلقت عليك في سابقات الايام سفير النوايا الحسنة لرتق الفتق ولكن وقع المقدور واقتسمنا جانبي الفلاة ولكن هأنت تسبقنا بالكرم والطيب وتشعل المباخر فواحة بريح فاطنة السمحة الاخلاق الكريمة النعوت تبكي لتوفير المأوي للمشردين من الاطفال ولم لا أخي أتيم نقود جميعا في جانبي السودان دعوة الراحلة المقيمة ونسعي لتكوين منظمة السودان عامة لايواء الاطفال في جنوب وشمال السودان وأحسبك سفيرا متفرغا لهذه المهمة تستقطب العون من أوبرا وينفري أو من ملوك ورؤساء وامراء الدول الخليجية ودول العالم لايواء المشردين من الاطفال في جنوب وشمال السودان وانشاء قري نموذجية لهم تخليدا لذكري فاطمة وذكري السودان الكبير الذي كان مليون ميل مربع وعسي ولعل ولكم التقدير
كل الشكر استاذ اتيم علي هذه الكلمات الرصينة و المعبرة و غدا سيعود السودان ميل ميل مربع كما كان سابقا و نعيش فيه اخوان كما كنا
اتيم قرنق لك كل التحايا واحر العزاء
وينك انت يا اتيم حى ترزق نحن قلنا طحنتك الحرب في دولة الجنوب الفاشلة
انه الوفاء …شكرا اتيم قرنق
الرحمة وجنات النعيم للراحلة العظيمة فاطمة أحمد ابراهيم.
والتحية والاجلال للقائد أتيم قرنق.. نحن روحان حللنا بدنا ولا عاش من يفصلنا.
اخي اتيم قرنق
لك كل الشكر لهذه الكلمات الرقيقه في حق من ناضلت لسنوات طويله من اجل السودان الكبير شماله وجنوبه.
عندي سؤال
متي العوده حتي ترجع خريطة السودان كما كانت قلب افريقيا وشعب السودان كما كان معلم شعوب افريقيا.
مكانكم محفور في القلب والوجدان.
مشكور ان دل انما يدل علي اننا مازلنا نعشق بعضنا بعضا ونذكر بعضنا بعضا اما أولئك الذين اتوا من الغابه فانهم متوحشون وانعزاليون…شكرا لك علي هذا الوفاء فليدم السودان موحدا
لقد أوفيت الأستاذة حقها …. وللوفاء أهله ونحن نعرف أنك من عمالقة السودان لك التحية
كلام صحيح
تعازينا استاذ اتيم قرنق من معدنك لايستغرب الوفاء
The candle is expired ، سيدي أتيم قرنق ، للفقيدة الرحمة ، ولك الشكر والتقدير ،،،
استاذ اتيم هل رأيت كيف تفجرت مشاعر المعلقين , نحن وجداننا واحد ولا عاش من يفصلنا.نرجو ان نسمع عن تأبين فاطنة فى جوبا .
الجنوبيون يعلمون أن الفقيدة فاطمة أحبت الجنوب وأهل الجنوب وناضلت من أجل بقاء السودان موحدا.
الاستاذ الفاضل اتيم :- ان فاطمة كانت تسبح عكس التيار المتزمت كانت مع الوحدة ناضلت ولم تتعب وتسقط نحن اخوة فرق بيننا الجهل والتسلط نرجو ان نعمل من اجل الحقوق والانسانية مازال الجرح ينزف وسف يندمل فى القريب العاجل بفيضان الوحدة – وحدة الدكتور قرنق وحدة الحرية والانسانية والمساواه – لاغاش من يفصلنا – عاشت وحدة السودان من جوبا الى حلفا – عاش اهل السودان احرار ولانامت اعين الجبناء – سوف نسلم الراية لابناءنا لجعل الوحدة والحرية والمساواة اذا لم نستطع ونحن احياء
استاذ اتيم دينق
فاطمة رفيقة المناضل جوزيف قرنق عشقت الجنوب والجنوبيين وناضلت من اجل قضاياهم
وكانت تجتمع بالمناضل جون قرنق
ونحن نقول لك ولها ماعاش من يفصلنا
وستذهب احلام المتأسلمين ادراج الرياح ونحقق احلام قرنق وفاطمة ونعيد لهذا البلد مجده واحدا موحدا لافرق فيه بين جنوبي ولاشمالي ولاغرباوي ولانوباوي
وحانبنيه البنحلم بيه وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي
ولاعاش من يفصلنا فوجداننا واحد ووطننا واحد ولانامت اعين الكيزان والانفصاليين
تم تأكيد الحجز لترحيل الجثمان والمرافقين كالتالى:مغادرة عيثرو يوم الثلاثاء الساعة الثالثة ظهرا …مغادرة الفاهرة الساعة 7.50 صباح الاربعاء ..وصول الخرطوم الساعة العاشرة صباح الاربعاء
كفيت ووفيت في رثاء ماما فاطنة أستاذ أتيم قرنق.
هذا الرجل الصادق يشيع الأمل والتفاؤل في أن سوداننا الحبيب سوف يحكمه يوماً ما رجال مثله يقدرون مناضلينه الذين يتوقون الي أن يروا السودان قامة بين الأمم ولم لا ؟؟؟ فالله أكرمنا وحبانا بثروات هائلة لا يعرف قيمتها الكثيرون ؟ عدد 8 أنهر مليئة بالأسماك ومنها أطول نهر في العالم وأمطار غزيرة ومياه جوفية منها أكبر بحير للمياه العزبة بالعالم وطاقة شمسية تكفي لإنارة العالم كله وأكبر ثروة إبل في العالم وخامس دولة في الثروة الحيوانية ومن أكبر 5 دول في الذهب والنحاس واليورينيوم وغيره ؟؟؟ وأراضي خصبة مسطحة بملايين الكيلومترات حول الأنهار تنادي منذ إستقلالنا وتقول أزرعوني يا ناس ؟؟؟ 80 % من صمغ العالم ؟؟؟ من أكبر منتجي السمسم في العالم وخاصة الأبيض ؟؟؟ ومناطق سياحية نادرة بها أكبر عدد من الإهرامات في العالم وآثار نادرةوهي أصل الحضارة النوبية التي سرقت وسميت زوراً بالمصرية ؟؟؟ وثروات البحر الأحمر السمكية والسياحية وموانيه التي تربط السودان مع آسيا وأروبا ؟؟؟ وبعد كل هذا يجوع ويتشرد شبابنا ؟؟؟ أين عقول هؤلاء اللصوص الذين يحكمون سوداننا بعصابات المرتزقة الله لا بارك فيهم ؟؟؟ والتحية والإحترام لك يا أخي أتيم قرنق ونرجوا لك التوفيق في كفاحك من أجل الوطن وأجل إنسان الجنوب الحبيب المقططع بواسطة الخونة من جسم سوداننا الكبير وعظيم بي ناسه من كل السحنات والديانات واللغات. وإن شاء الله الجنوب عائد .
ليك التحية أتيم قرنق فعلا نحن شعب واحد فرقت بيننا تدابير الساسة وسنظل شعب واحد
لولاء فاطمة لما تحررت امهاتنا ولما تعلمن واصبحنا قضاة ومدرسات ، ولما استطاعت حواء السودان تربيتنا كما نحن بعد ان تعلمت وعرفت حقوقها ربتنا على حب العلم والتعلم والشجاعة والصدق وما كنا نحن ما عليه والحمد لله. وما جزاء الاحسان الا الاحسان يا اهل السودان شمال وجنوب شكرا اتيم قرنق
نعى برلمان جنوب السودان فى بيان وجهه الى الشعب السودانى المناضلة فاطنة اول برلمانية فى العالم الثالث. شكر ا لهم اما الجماعة عندنا فهم نيام لم يصلهم خبر الرحيل بعد تبا لهم.
إلى جنات الخلد يافاطمة..
يوم ميلادك ألأخضر كان يافاطمة عرس الشمس ..
وكان القمر أنضر ..والحقل والواحات كانت بالورودتزهر…
وكانت ليالينا أحلى من السكر..
تتغنى بأهازيجها وتلبس خاتمها الأحمر..
نحن يافاطمة تعبنا خلاص وبى الله نتوسل..
تعالى خلى الصخور العاتية تتكسر..
نرفع ظلوماتنا..نجفف دميعاتناوللحرية نستبسل..
والفقر والجوع والمرض ..ليه نستأصل ..
ونمحى كل العار ومنه نتغسل ..
ويعودلينا سودانا الضاع ووليدنا الفارس الأسمر..
وتعودى يافاطمة ويعود معاك صوت الحياة الحر..
تعالى أمنعى التقتيل ,ارفضى التنكيل ..
وأبقي راعى نبيل ..أصلك نبيلةزى النيل ..
تعالى رجعى العشرة مع ناس أعالى النيل ..
وتهطل الأمطار فى الشرق وفى ربوع دارفور..
ونتلم فى خيمة السودان ..
ونشيل معاك سيرة العرسان..
ونغنى العديل والزين فى ضفاف النيل ..
لك التحية أستاذأتيم قرنق ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن…
لكننالن نشكر عمر البشير على نقل جثمان المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم لأن هذاحقها وواجب علي الوطن الوفاء به لها فهى أهل لذلك وهى الوطن ..ثم إن عمر البشير لن يدفع التكاليف من ماله الخاص فهو من مال الشعب..
كالبحر يمطره السحاب وماله … فضل عليه لأنه من مائه..
انا مواطنة من بلد فاطمة أحمد إبراهيم..
أخى أتيم فرنف : إنى في انتظارك أن تأتى ووتحضر معك بقية الرفاق والجزء المهم من وطنا أنت وأنا حتى نكتسح هذا الطاغوت . أنا أعلم المضايقات التى فرضت علينا أن ننحاز كليا إلى الانفصال . هؤلاء اللعنة عمدوا إلى ذلك . السقوط قريبا وسيكون الحال كما كان . إن أحلامنا أنبل و أكبر من سجونهم ومعتقلاتهم و التضييق علينا .
فى ذكرى الانفصال والذى بكينا فيه كثيرا
أعادك الله يا جنوب الخير وأعاد لنا أخوة نحبهم كثيرا
الورد طريقنا
بَحلمْ إنُّه الوردِ طرِيقنا . . وانُّه عشَانَّا الحُب مَكتوب
و إنه العَالمْ فَجأة بِيَصحى . . ويَلقى عَلِيهُ النُورْ مَسْكُوبْ
حَتَّى كَمَانْ القَمَر الصَيْفِى . . مِنَّ اللَيْلكْ يَلبَس تُوبْ
* * *
بَسأل عن أقْمَار بِتسافِر . . فِى أَعمَاقْ الكُون تِتْجَوَّل
تَخبِّى النرْجِس فى جِنْحَاتها . . عِز الليل الشاتِّى ، وتَرحلْ
بَسأل عن غابَات وقُراهَا . . وعَن هِجرَاتْ عَكسِية بِتَحصلْ
كِيف فى يومْ مَجنون تِتْبدَّلْ . . وتسِيبْ أنْهارْ الحُب مَجرَاهَا
بَسأل عَن أجرَام وكَواكِب . . وكِيف تِتخَطى مَدارَها الأولْ
واحلم بِى نَجمات قَدْ كانتْ . . يَضوِى سَمانا شُعاعَها المُنزَلْ
بَس والمَا مَفهُوم يَا زُولِى . . إِنَّك مِن تَاريخَك تَفْصِلْ
* * *
زَىْ أزهَار ووُرود بِتفتِّحْ . . كَان الحُب يَكبَر جُوَّانَا
وكَان قُدَّامنَا بِلادْ وعَواصِم . . تَمدَّ جِسُورَها وتَستَنانَا
وتَرمِى علينا غِلالَة دَعوَة . . تَرمى علينا ومَا أَغرانَا
كُنا بِنطْرح رُؤيَة جَديدة . . وَجَدْنا العالَم فِيها مَعانا
* * *
وَقَفتَ بَرَاى والمَطرْ يِسَّاقَط . . رِياح مجنُونة ورَعْدِ وبَارِق
شَهَرْ النُّور عَن وَجهِ تِرِيزَا . . شَقَّتْ غَلَسْ الظُلمة الخَانِق
فَجَّتْ سُحب الشَّك وارْتَفعت . . نَيْزَك يَنزِل فَوْ مِن حَالِق
غَسل المَاء الحُزن الفِيْىَ . . جَاتنِى مَلاك فِ ظِلالْ مَرئِيَة
تَناِدى علَىْ بِى صُوت مِترَاعِش . . صُوت مَملٌوء لَمسَات حِنيَّة
لِيهْ إتأخَرتْ حَبيبِى عَلىَّ . . وكَان بَرجَاكْ فى الزَمن السَابِقْ
كُنتَ هِناك فِى نَفس البُقعَة . . مَن بِين شَجرَات المَنْقَا بَتَاوِق
خَايفة عليِك والليل مِتوحِّشْ . . مِن خُوفى عَليكَ شَديد بَتضَايَقْ
* * *
بِينِى وبِينِك شَهَروا سِيوفُهم . . عَبُّوا كلاشِنكُوفْ وبَنادِقْ ( فتاوى )
وُحَاة الحُب البينَّا تِرِيزا . . حَنشهَد ضَوءْ الفَجر الصَادِقْ
مِن أَجلِ سُعاد وأَلِير ومَريَّة . . مِن أَجلِ رَوَابِط دَم أُسرِيَّة
خُضتِ غِمارْ الحَرب القَذِرة . . قَاتِل أو مَقتٌول ، مَا فَارِقْ
بَصُد ضَربات قُوات هَمجيَّة . . دَوىّ الدَّانة فِ أُذنى مَطارِق
هُمْ اِتلمُّوا تِريزا عَلىَّ . . هُم يَا أمَّ ألِيِر حَصرُونِى
لَأنِّك كُنتِ الضَىْ لِعينىَّ . . فَتشُوا عَنِّك جُوَّا عِيُونِى
رَسمُوا حدُود وأَقامُوا حَواجِز . . فَرَّقُوا مَابِيِنْ لُونِك ولُوُنى
حَرقُوا الأَخضَر عُقب اليَابِس . . قَالُوا يكُون اللون مِتجَانِس
أَطلقُوا فَتْوَى عَلِيكِ زَريَّة . . هَدمُوا القَائِم بِينِكْ وبِينِى
وَضعُوا الجِزيَة عَليكِ عقًوبَة . . فَرضُوا رسُومُمْ بِالزِنديَّة
حتَّى المَلبَس فِيه اتْحَشرُوا . . وقَالوا تكُون أثْواب عَربِية
شَقَّ السُوط أَجسَاد بَنُّوتنَا . . إشْتَغلُوا غلَط فِى هَادِى المِلَّة
سَخَّرُوا للبُنْيَان أخْوانُهم . . تَعْبَان وأَلوُر واسْتَنَّى شِوَيَّة
وبَقى السُودانْ طَالبَان الأُخرَى . . يَهتزُّوا ويَرْقُص عُمَرْ المُلَّا
فِين بِالله تَودُّا وَشِيِكُم . . مِنَّ العَار الأَصبَح لَازِق
دَخلُوا النَفَق المُظلِم تَانِى . . بِىِ كِرْعِينًم، حَفَروا الطَابِق
هُم إتفَقُوا وعَقدُوا النِيَّة . . الوطَن الوَاِحد يَصبِح مِيَّة
دِيِل شَان يَوصلُوا لِلمَدنيَّة . دَايْرِين مِليُون سَنَوَات ضَوْئِية
حَرقُوا الأخضَر عُقب اليَابس . . وقَالُوا يِكون اللون مِتجَانِس
هُمْ اِتْلمُّوا تِريزا علىّ . . لأَنِّى بَآآآآآآآآآآآمِنْ بِالحُريَّة
دِيل شَان يَوصلوا لِلمدنية . . دَايرِين مِليَار سَنوَات ضَوئِية
أَصُبْرِى كَمانْ مِدِّيهَا حِبَالِك . . الْعِبْء الفُوقِك مَاهُو شوَية
أَجِيكْ مِنْ تَانى خُلاسِى مُؤَصَّل . . خَاتِف لُونِين شَلاَّخِى مضطَارِق
( أَجيكْ مِن تَانى خُلاسى مَؤَصل . . خَاتف لُونين والْبِنْيَة قَويَّة )
وابْدَا مَعَاكِ الخَطْوَة بِخطوَة . . إِيِدْ عَلَى إِيد نَمْشِيهَا سَوِيَّا.
صديق ضرار
[email protected]
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=241022
اخى اتيم قرنق..
لك التحية شامخة شموخ السودان شماله وجنوبه..سيذهب التترك اقصد جحافل الجهل والعنصرييون يلتأم الطرفيين …
اشواقنا للوحدة تفوق كل مزيادات..
اللهم ارحمها واكرم نزلها ووسع مدخلها…
ما اقوله لبعض المهرطقيين..عاشت اوروبا فى القرون الوسطى عهد الظلام عندما هيمنت الكنيسة الحكم بالحق الإلاهى هم ينوبون عن الذات الإلاهية..ز
حتى الانبياء يقولون لاممهم لا ندرى ماذا فاعل الله بكم…هناك من يحكم على الناس هو من الناس وقل اعوذ برب الناس من كل خناس ..ويوسوس فى افكار الناس ..
الله كفيل بعباده هو اعلم مافى نفوسنا..وكم قارىء للقرآن والقرأن يلعنه…واناس فى الجنة يحسبوهم اهل الدنيا مجرميين وكل يدعى فى الدنيا انه له صك الجنة ..نسأل الله يهدينا الى سواء الطريق واهمه حسن الخاتمة..
نعلم قصرة الصحابى كان يلقب حمار..كان دائما يمازح الرسول صلى لله عليه وسلم نعم رغم انف المتزمتيين؟؟ كان يأتى للرسول صلى لله عليه وسلم بهدية ويقول لصاحب البائع خذ من الرسول صلى لله عليه وسلم فيضحك الرسول ..وكان فى بدايته تشرب الخمر فيجلد كل مرة حتى لعنه احد الصحابة فقال له الرسول صلى لله عليه وسلم لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله…
والله لو اقتفى الناس اثر الرسول صلى لله عليه وسلم ..فى زهده فى خلقه فى رحمته لما ختلفوا الناس إن خلقه جنة الله فى الارض واكبر هدية للبشر ولكن ضيعوها وضاعوا …
long live the Sudan , united and democratic .sooner or later, we will be united Sudanese. thank you comarade Atim . you are really Sudanese Fatima will be in the heart of every persected indiviual.
مقال مكرب .. لكن في كم عبارة كده ما فهمت فيهم التكتح .. يمكن داير ليها زول مسقف سقافة كويسة
هذا الرجل الصادق يشيع الأمل والتفاؤل في أن سوداننا الحبيب سوف يحكمه يوماً ما رجال مثله يقدرون مناضلينه الذين يتوقون الي أن يروا السودان قامة بين الأمم ولم لا ؟؟؟ فالله أكرمنا وحبانا بثروات هائلة لا يعرف قيمتها الكثيرون ؟ عدد 8 أنهر مليئة بالأسماك ومنها أطول نهر في العالم وأمطار غزيرة ومياه جوفية منها أكبر بحير للمياه العزبة بالعالم وطاقة شمسية تكفي لإنارة العالم كله وأكبر ثروة إبل في العالم وخامس دولة في الثروة الحيوانية ومن أكبر 5 دول في الذهب والنحاس واليورينيوم وغيره ؟؟؟ وأراضي خصبة مسطحة بملايين الكيلومترات حول الأنهار تنادي منذ إستقلالنا وتقول أزرعوني يا ناس ؟؟؟ 80 % من صمغ العالم ؟؟؟ من أكبر منتجي السمسم في العالم وخاصة الأبيض ؟؟؟ ومناطق سياحية نادرة بها أكبر عدد من الإهرامات في العالم وآثار نادرةوهي أصل الحضارة النوبية التي سرقت وسميت زوراً بالمصرية ؟؟؟ وثروات البحر الأحمر السمكية والسياحية وموانيه التي تربط السودان مع آسيا وأروبا ؟؟؟ وبعد كل هذا يجوع ويتشرد شبابنا ؟؟؟ أين عقول هؤلاء اللصوص الذين يحكمون سوداننا بعصابات المرتزقة الله لا بارك فيهم ؟؟؟ والتحية والإحترام لك يا أخي أتيم قرنق ونرجوا لك التوفيق في كفاحك من أجل الوطن وأجل إنسان الجنوب الحبيب المقططع بواسطة الخونة من جسم سوداننا الكبير وعظيم بي ناسه من كل السحنات والديانات واللغات. وإن شاء الله الجنوب عائد .
ليك التحية أتيم قرنق فعلا نحن شعب واحد فرقت بيننا تدابير الساسة وسنظل شعب واحد
لولاء فاطمة لما تحررت امهاتنا ولما تعلمن واصبحنا قضاة ومدرسات ، ولما استطاعت حواء السودان تربيتنا كما نحن بعد ان تعلمت وعرفت حقوقها ربتنا على حب العلم والتعلم والشجاعة والصدق وما كنا نحن ما عليه والحمد لله. وما جزاء الاحسان الا الاحسان يا اهل السودان شمال وجنوب شكرا اتيم قرنق
نعى برلمان جنوب السودان فى بيان وجهه الى الشعب السودانى المناضلة فاطنة اول برلمانية فى العالم الثالث. شكر ا لهم اما الجماعة عندنا فهم نيام لم يصلهم خبر الرحيل بعد تبا لهم.
إلى جنات الخلد يافاطمة..
يوم ميلادك ألأخضر كان يافاطمة عرس الشمس ..
وكان القمر أنضر ..والحقل والواحات كانت بالورودتزهر…
وكانت ليالينا أحلى من السكر..
تتغنى بأهازيجها وتلبس خاتمها الأحمر..
نحن يافاطمة تعبنا خلاص وبى الله نتوسل..
تعالى خلى الصخور العاتية تتكسر..
نرفع ظلوماتنا..نجفف دميعاتناوللحرية نستبسل..
والفقر والجوع والمرض ..ليه نستأصل ..
ونمحى كل العار ومنه نتغسل ..
ويعودلينا سودانا الضاع ووليدنا الفارس الأسمر..
وتعودى يافاطمة ويعود معاك صوت الحياة الحر..
تعالى أمنعى التقتيل ,ارفضى التنكيل ..
وأبقي راعى نبيل ..أصلك نبيلةزى النيل ..
تعالى رجعى العشرة مع ناس أعالى النيل ..
وتهطل الأمطار فى الشرق وفى ربوع دارفور..
ونتلم فى خيمة السودان ..
ونشيل معاك سيرة العرسان..
ونغنى العديل والزين فى ضفاف النيل ..
لك التحية أستاذأتيم قرنق ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن…
لكننالن نشكر عمر البشير على نقل جثمان المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم لأن هذاحقها وواجب علي الوطن الوفاء به لها فهى أهل لذلك وهى الوطن ..ثم إن عمر البشير لن يدفع التكاليف من ماله الخاص فهو من مال الشعب..
كالبحر يمطره السحاب وماله … فضل عليه لأنه من مائه..
انا مواطنة من بلد فاطمة أحمد إبراهيم..
أخى أتيم فرنف : إنى في انتظارك أن تأتى ووتحضر معك بقية الرفاق والجزء المهم من وطنا أنت وأنا حتى نكتسح هذا الطاغوت . أنا أعلم المضايقات التى فرضت علينا أن ننحاز كليا إلى الانفصال . هؤلاء اللعنة عمدوا إلى ذلك . السقوط قريبا وسيكون الحال كما كان . إن أحلامنا أنبل و أكبر من سجونهم ومعتقلاتهم و التضييق علينا .
فى ذكرى الانفصال والذى بكينا فيه كثيرا
أعادك الله يا جنوب الخير وأعاد لنا أخوة نحبهم كثيرا
الورد طريقنا
بَحلمْ إنُّه الوردِ طرِيقنا . . وانُّه عشَانَّا الحُب مَكتوب
و إنه العَالمْ فَجأة بِيَصحى . . ويَلقى عَلِيهُ النُورْ مَسْكُوبْ
حَتَّى كَمَانْ القَمَر الصَيْفِى . . مِنَّ اللَيْلكْ يَلبَس تُوبْ
* * *
بَسأل عن أقْمَار بِتسافِر . . فِى أَعمَاقْ الكُون تِتْجَوَّل
تَخبِّى النرْجِس فى جِنْحَاتها . . عِز الليل الشاتِّى ، وتَرحلْ
بَسأل عن غابَات وقُراهَا . . وعَن هِجرَاتْ عَكسِية بِتَحصلْ
كِيف فى يومْ مَجنون تِتْبدَّلْ . . وتسِيبْ أنْهارْ الحُب مَجرَاهَا
بَسأل عَن أجرَام وكَواكِب . . وكِيف تِتخَطى مَدارَها الأولْ
واحلم بِى نَجمات قَدْ كانتْ . . يَضوِى سَمانا شُعاعَها المُنزَلْ
بَس والمَا مَفهُوم يَا زُولِى . . إِنَّك مِن تَاريخَك تَفْصِلْ
* * *
زَىْ أزهَار ووُرود بِتفتِّحْ . . كَان الحُب يَكبَر جُوَّانَا
وكَان قُدَّامنَا بِلادْ وعَواصِم . . تَمدَّ جِسُورَها وتَستَنانَا
وتَرمِى علينا غِلالَة دَعوَة . . تَرمى علينا ومَا أَغرانَا
كُنا بِنطْرح رُؤيَة جَديدة . . وَجَدْنا العالَم فِيها مَعانا
* * *
وَقَفتَ بَرَاى والمَطرْ يِسَّاقَط . . رِياح مجنُونة ورَعْدِ وبَارِق
شَهَرْ النُّور عَن وَجهِ تِرِيزَا . . شَقَّتْ غَلَسْ الظُلمة الخَانِق
فَجَّتْ سُحب الشَّك وارْتَفعت . . نَيْزَك يَنزِل فَوْ مِن حَالِق
غَسل المَاء الحُزن الفِيْىَ . . جَاتنِى مَلاك فِ ظِلالْ مَرئِيَة
تَناِدى علَىْ بِى صُوت مِترَاعِش . . صُوت مَملٌوء لَمسَات حِنيَّة
لِيهْ إتأخَرتْ حَبيبِى عَلىَّ . . وكَان بَرجَاكْ فى الزَمن السَابِقْ
كُنتَ هِناك فِى نَفس البُقعَة . . مَن بِين شَجرَات المَنْقَا بَتَاوِق
خَايفة عليِك والليل مِتوحِّشْ . . مِن خُوفى عَليكَ شَديد بَتضَايَقْ
* * *
بِينِى وبِينِك شَهَروا سِيوفُهم . . عَبُّوا كلاشِنكُوفْ وبَنادِقْ ( فتاوى )
وُحَاة الحُب البينَّا تِرِيزا . . حَنشهَد ضَوءْ الفَجر الصَادِقْ
مِن أَجلِ سُعاد وأَلِير ومَريَّة . . مِن أَجلِ رَوَابِط دَم أُسرِيَّة
خُضتِ غِمارْ الحَرب القَذِرة . . قَاتِل أو مَقتٌول ، مَا فَارِقْ
بَصُد ضَربات قُوات هَمجيَّة . . دَوىّ الدَّانة فِ أُذنى مَطارِق
هُمْ اِتلمُّوا تِريزا عَلىَّ . . هُم يَا أمَّ ألِيِر حَصرُونِى
لَأنِّك كُنتِ الضَىْ لِعينىَّ . . فَتشُوا عَنِّك جُوَّا عِيُونِى
رَسمُوا حدُود وأَقامُوا حَواجِز . . فَرَّقُوا مَابِيِنْ لُونِك ولُوُنى
حَرقُوا الأَخضَر عُقب اليَابِس . . قَالُوا يكُون اللون مِتجَانِس
أَطلقُوا فَتْوَى عَلِيكِ زَريَّة . . هَدمُوا القَائِم بِينِكْ وبِينِى
وَضعُوا الجِزيَة عَليكِ عقًوبَة . . فَرضُوا رسُومُمْ بِالزِنديَّة
حتَّى المَلبَس فِيه اتْحَشرُوا . . وقَالوا تكُون أثْواب عَربِية
شَقَّ السُوط أَجسَاد بَنُّوتنَا . . إشْتَغلُوا غلَط فِى هَادِى المِلَّة
سَخَّرُوا للبُنْيَان أخْوانُهم . . تَعْبَان وأَلوُر واسْتَنَّى شِوَيَّة
وبَقى السُودانْ طَالبَان الأُخرَى . . يَهتزُّوا ويَرْقُص عُمَرْ المُلَّا
فِين بِالله تَودُّا وَشِيِكُم . . مِنَّ العَار الأَصبَح لَازِق
دَخلُوا النَفَق المُظلِم تَانِى . . بِىِ كِرْعِينًم، حَفَروا الطَابِق
هُم إتفَقُوا وعَقدُوا النِيَّة . . الوطَن الوَاِحد يَصبِح مِيَّة
دِيِل شَان يَوصلُوا لِلمَدنيَّة . دَايْرِين مِليُون سَنَوَات ضَوْئِية
حَرقُوا الأخضَر عُقب اليَابس . . وقَالُوا يِكون اللون مِتجَانِس
هُمْ اِتْلمُّوا تِريزا علىّ . . لأَنِّى بَآآآآآآآآآآآمِنْ بِالحُريَّة
دِيل شَان يَوصلوا لِلمدنية . . دَايرِين مِليَار سَنوَات ضَوئِية
أَصُبْرِى كَمانْ مِدِّيهَا حِبَالِك . . الْعِبْء الفُوقِك مَاهُو شوَية
أَجِيكْ مِنْ تَانى خُلاسِى مُؤَصَّل . . خَاتِف لُونِين شَلاَّخِى مضطَارِق
( أَجيكْ مِن تَانى خُلاسى مَؤَصل . . خَاتف لُونين والْبِنْيَة قَويَّة )
وابْدَا مَعَاكِ الخَطْوَة بِخطوَة . . إِيِدْ عَلَى إِيد نَمْشِيهَا سَوِيَّا.
صديق ضرار
[email protected]
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=241022
اخى اتيم قرنق..
لك التحية شامخة شموخ السودان شماله وجنوبه..سيذهب التترك اقصد جحافل الجهل والعنصرييون يلتأم الطرفيين …
اشواقنا للوحدة تفوق كل مزيادات..
اللهم ارحمها واكرم نزلها ووسع مدخلها…
ما اقوله لبعض المهرطقيين..عاشت اوروبا فى القرون الوسطى عهد الظلام عندما هيمنت الكنيسة الحكم بالحق الإلاهى هم ينوبون عن الذات الإلاهية..ز
حتى الانبياء يقولون لاممهم لا ندرى ماذا فاعل الله بكم…هناك من يحكم على الناس هو من الناس وقل اعوذ برب الناس من كل خناس ..ويوسوس فى افكار الناس ..
الله كفيل بعباده هو اعلم مافى نفوسنا..وكم قارىء للقرآن والقرأن يلعنه…واناس فى الجنة يحسبوهم اهل الدنيا مجرميين وكل يدعى فى الدنيا انه له صك الجنة ..نسأل الله يهدينا الى سواء الطريق واهمه حسن الخاتمة..
نعلم قصرة الصحابى كان يلقب حمار..كان دائما يمازح الرسول صلى لله عليه وسلم نعم رغم انف المتزمتيين؟؟ كان يأتى للرسول صلى لله عليه وسلم بهدية ويقول لصاحب البائع خذ من الرسول صلى لله عليه وسلم فيضحك الرسول ..وكان فى بدايته تشرب الخمر فيجلد كل مرة حتى لعنه احد الصحابة فقال له الرسول صلى لله عليه وسلم لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله…
والله لو اقتفى الناس اثر الرسول صلى لله عليه وسلم ..فى زهده فى خلقه فى رحمته لما ختلفوا الناس إن خلقه جنة الله فى الارض واكبر هدية للبشر ولكن ضيعوها وضاعوا …
long live the Sudan , united and democratic .sooner or later, we will be united Sudanese. thank you comarade Atim . you are really Sudanese Fatima will be in the heart of every persected indiviual.
مقال مكرب .. لكن في كم عبارة كده ما فهمت فيهم التكتح .. يمكن داير ليها زول مسقف سقافة كويسة