ويسألونك عن حزب الأمة ..!

يوسف الجلال
أستطيع أن أجزم ? وأنت أيضاً ? بأن الحشود الضخمة التي خرجت احتفاءً وترحيباً بزيارة زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، إلى ولاية نهر النيل، ليس بينها شخص واحد، جاء بالترغيب أو الترهيب أو الإكراه الجبري. وأستطيع أن أؤكد ? وأنت أيضاً ? أن التحاشُد كان بتلقائية، ولم يكن تحشيداً قهرياً، على نحو ما يحدث لطلاب المدارس وموظفي الخدمة المدنية، حينما يشتهي أكابر المؤتمر الوطني الاختلاط بالجماهير..!
نعم، فالتاريخ يحفظ للمؤتمر الوطني نجاحه في تجميع الناس وجلبهم للسوح والميادين لاستقبال قادته، ولكن هذه المزية تحمل في طياتها مثلبة ومنقصة كبيرة، تُبرهن على أن هذا “الوطني” برغم تعميره في كراسي الحكم والسلطة، إلا أنه لم ينجح في بناء قاعدة جماهيرية راسخة، تؤمن بأطروحته الفكرية وبرنامجه السياسي، بحيث تتداعى عفوياً وتلقائياً ودون تحريض أو تخويف لاستقبال زعماء الحزب.
الثابت، أن عادة إغراء الجماهير للخروج إلى الميادين، كشفت ? وتكشف – عن عوار تنظيمي كبير داخل المؤتمر الوطني، بل إنها أثبتت أن ثقافة التحشيد الجبري، أو الإغرائي القائم على تحفيز المحشودين، إنما تهدف لمداراة العيوب التنظيمية، أكثر من كونها ترمي لاستقبال قادة الحزب. الأمر الذي كرّس لبروز حواضن جيدة للانتهازيين والنفعيين والطفيليين، حتى احتشد المؤتمر الوطني نفسه بتلك الفئة بصورة كبيرة، كما برهن على ذلك ودلّل الدكتور أمين حسن عمر القيادي البارز في الحزب الحاكم، في غير ما مرة.
قناعتي، أن الحشود التلقائية التي تدافعت لاستقبال المهدي بولاية نهر النيل في اليومين الماضيين؛ وقبلها في الجزيرة أبا في خواتيم مارس الماضي، يُفهم منها أن العافية لا تزال تسري في دماء حزب الأمة. ويُستنبط منها حقيقة واحدة، وهي أن أزمة الأحباب والأنصار تكمن في الطليعة والنخبة التي تتحكم في شأن حزبهم، وتتحدث باسمهم وتزايد على زعيمهم الصادق المهدي، في تطاول، يرى كثيرون أنه غير مبرر، ببساطة لأن المهدي يملك أربع شرعيات قلمّا تتوافر في شخص داخل الحزب، هي الشرعية التاريخية والفكرية والنضالية وشرعية المؤسسات. وعليه فإن أي تجمع أو تيار أو كيان داخل الحزب يرفع شعارات تشكيكية في قادة الحزب، إنما يستقصد استقرار حزب الأمة ولا يرمي لشيء آخر..! طبعاً هذا إذا لم يثبت أن ذلك التيار يُنفِّذ أجندة الحاكمين. والشواهد على ذلك كثيرة، ويُمكن أن يُسأل عنها مبارك الفاضل الذي تم تحميسه في العام 2002م، من بعض المجموعات التي ظنّ أنها تتحرك من منصة الحرص على الحزب، قبل أن يكتشف أن تلك المجموعات يحركها المؤتمر الوطني بامتياز، وذلك عندما استبقى أكثريتها معه في السلطة، عندما خرج مبارك من الحكومة مغاضباً.
الثابت، أنه بمثلما انتقدنا الذين تفرّغوا لمناهضة الصادق؛ يجب ان يُسأل الرجل نفسه عن مسؤولية تشرذم حزب الأمة، ذلك أن حظه يظل أكبر في صحيفة الاتهام. لأنه يقف ? في مرات كثيرة ? في الموقف الخطأ، حتى إن الناظر إليه ليشعر أن وقوفه ذاك جبري أو دون إرادة، أو أنه موصول بالسلطة، لدرجة أن كثيرين دمغوه بشائنات كثيرة، أقلها مهادنة الحكومة، وهي تهمة خصمت كثيراً من المهدي، وجعلته عند كثيرين رمادي الهوى والمواقف.
الصيحة
حزب الأمة برئاسة زعيمه الخالد السيد الصادق المهدي والحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة زعيمه الخالد أيضاً ليست أحزاب بالمعنى الصحيح لكلمة حزب، وإنما هي كيانات طائفية مملوكة لهذين الزعيمين ولا يستطيع كائناً من كان من أعضاء هذين الكيانين أن ينتقد الزعيم الخالد والا “فإن الباب يفوت جمل” كما قال الصادق المهدي.
لقد خيب هذين الزعيمين رجاء الشعب السوداني عدة مرات وآخرها إبان الديمقراطية الثانية عندما سلمهما السلطة على طبق من ذهب ولكن للأسف أثبت السيد الصادق المهدي انه ليس قدر المسئولية التى حمله إياها الشعب ولم يكن على مستوي المسئولية وكانت حكومته ضعيفة غاية الضعف وكان شديد الاستهتار بآمال وتطلعات الشعب الذي انتخبه، وفى الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من عدة مشاكل وازمات انصرف هو الذي كان رئيساً للوزراء انصرف لترجمة كتاب آيات شيطانية لمؤلفه سلمان رشدي وكان ينشر ترجماته فى الصحف اليومية فى ذلك الوقت، يعنى بدلاً من الالتفات لمشاكل البلاد وأزماتها فى ذلك الوقت إذا به ينصرف إلي عمل جانبي هامشي لا يمت بأدنى صلة لعمله الرسمي، أرأيتم مثل هذا الاستهتار واللامبالاة الغريبة؟ ولذلك عندما سطا الكيزان على حكومته المنتخبة واستولوا على الحكم لم يتحرك الشعب لحماية الديمقراطية ولم يأسف على اقتلاع حكومة الصادق المهدي التى خزلته واستهترت به وبتطلعاته، والأدهي من ذلك أن أول ما فعله الصادق المهدي بعد انتخابه هو الالتفات لتعويضات أسرته، هذا كان أول مطالبه وبما انه كان رئيس الوزراء ورئيس الحكومة فلا شك انه قد حصل على ما أراد وزيادة.
وأما صاحبنا الآخر فهو الآخر قد كان مهموم بتعويضات ممتلكاته وكلاهما ولد وفي فمه ملعقة من ذهب ولا يعرفان شيئاً عن معاناة الشعب السوداني ولا يريدان أن يعرفا، بل يتربحان من هذه المعاناة ويجنيان الثمار.
أؤكد لكم ما لم يتخلص الشعب السوداني من هذين البيتين فلن تقوم للسودان قائمة، لا خير ولا فائدة ترجي من هذين البيتين بل هما عالة على السودان وشعب السودان.
انصفوا هذا العملاق الهرم البركه الوحيده التي تبقت لنا من الزمن الجميل
انصفوا فضيلة الامام سيادة السيد الصادق المهدي (ولا تبخسوا الناس اشياءها)
الانصار …الراتب…حزب الامة …الديمقراطية …هذه بضاعة سودانية100% ونحي السيدالصادق على موقفه من اليمن الايجابي الذى جلب ارتياح كبير من كل اليمنيين
الزبد والعفن المصري اخوان مسلمين وشيوعيين وناصرييين حتما سيذهب جفاء وادوات الخارجالرخيصة في السودان تعيش اخر ايامها
ونتمنى يتحرك الختمية والجمهورييين وكل الاحزاب “السودانية”لاستعادة الديمقراطية في السودان وهوية السودان
ويهتم السيد الصادق بي دولة الجنوب في هذه المرحلة
حزب الأمة برئاسة زعيمه الخالد السيد الصادق المهدي والحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة زعيمه الخالد أيضاً ليست أحزاب بالمعنى الصحيح لكلمة حزب، وإنما هي كيانات طائفية مملوكة لهذين الزعيمين ولا يستطيع كائناً من كان من أعضاء هذين الكيانين أن ينتقد الزعيم الخالد والا “فإن الباب يفوت جمل” كما قال الصادق المهدي.
لقد خيب هذين الزعيمين رجاء الشعب السوداني عدة مرات وآخرها إبان الديمقراطية الثانية عندما سلمهما السلطة على طبق من ذهب ولكن للأسف أثبت السيد الصادق المهدي انه ليس قدر المسئولية التى حمله إياها الشعب ولم يكن على مستوي المسئولية وكانت حكومته ضعيفة غاية الضعف وكان شديد الاستهتار بآمال وتطلعات الشعب الذي انتخبه، وفى الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من عدة مشاكل وازمات انصرف هو الذي كان رئيساً للوزراء انصرف لترجمة كتاب آيات شيطانية لمؤلفه سلمان رشدي وكان ينشر ترجماته فى الصحف اليومية فى ذلك الوقت، يعنى بدلاً من الالتفات لمشاكل البلاد وأزماتها فى ذلك الوقت إذا به ينصرف إلي عمل جانبي هامشي لا يمت بأدنى صلة لعمله الرسمي، أرأيتم مثل هذا الاستهتار واللامبالاة الغريبة؟ ولذلك عندما سطا الكيزان على حكومته المنتخبة واستولوا على الحكم لم يتحرك الشعب لحماية الديمقراطية ولم يأسف على اقتلاع حكومة الصادق المهدي التى خزلته واستهترت به وبتطلعاته، والأدهي من ذلك أن أول ما فعله الصادق المهدي بعد انتخابه هو الالتفات لتعويضات أسرته، هذا كان أول مطالبه وبما انه كان رئيس الوزراء ورئيس الحكومة فلا شك انه قد حصل على ما أراد وزيادة.
وأما صاحبنا الآخر فهو الآخر قد كان مهموم بتعويضات ممتلكاته وكلاهما ولد وفي فمه ملعقة من ذهب ولا يعرفان شيئاً عن معاناة الشعب السوداني ولا يريدان أن يعرفا، بل يتربحان من هذه المعاناة ويجنيان الثمار.
أؤكد لكم ما لم يتخلص الشعب السوداني من هذين البيتين فلن تقوم للسودان قائمة، لا خير ولا فائدة ترجي من هذين البيتين بل هما عالة على السودان وشعب السودان.
انصفوا هذا العملاق الهرم البركه الوحيده التي تبقت لنا من الزمن الجميل
انصفوا فضيلة الامام سيادة السيد الصادق المهدي (ولا تبخسوا الناس اشياءها)
الانصار …الراتب…حزب الامة …الديمقراطية …هذه بضاعة سودانية100% ونحي السيدالصادق على موقفه من اليمن الايجابي الذى جلب ارتياح كبير من كل اليمنيين
الزبد والعفن المصري اخوان مسلمين وشيوعيين وناصرييين حتما سيذهب جفاء وادوات الخارجالرخيصة في السودان تعيش اخر ايامها
ونتمنى يتحرك الختمية والجمهورييين وكل الاحزاب “السودانية”لاستعادة الديمقراطية في السودان وهوية السودان
ويهتم السيد الصادق بي دولة الجنوب في هذه المرحلة
اليوم ادركت بان الامية والجهالة بنسبة 90% من الشعب يتدافرون لشخص لم يحفظ لشعبة حتى وفاء الكلب ..
اليوم ادركت بان الامية والجهالة بنسبة 90% من الشعب يتدافرون لشخص لم يحفظ لشعبة حتى وفاء الكلب ..