سيف الدولة حمدناالله
ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل، فالذي جعل فاطمة تعيش بعيداً عن تراب وطنها وأهلها ولا تعود إليه وهي تسير على قدميها ليس عجزها عن قطع تذكرة الطائرة، فقد نذرت فاطمة حياتها لترى اليوم الذي يعود فيه الوطن لأهله لا أن تعود هي لتُعانِق الأهل.
الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة بإحاطته بالعلم لا يعرفون تاريخها وصلابة مواقفها وجسارتها، ولم يطّلعوا على مسيرة حياتها، ولا أعرف شخصاً تنطبق عليه العبارة التي أطلقها الزعيم ياسر عرفات عن نفسه والتي تقول أنه “تزوّج القضية” مثل فاطمة، فصاحب العبارة نفسه ما لبث أن عاد عنها وإلتفت لحياته وتزوج من السيدة سُهى عرفات، فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب) كانت فاطمة في ريعان شبابها، بل كانت زينة بنات جيلها، ولم تلتفت فاطمة إلى حياتها مرة أخرى، ولم ينكسر عودها، فأخذت طفلها أحمد (3 سنوات) في حضنها وواصلت مسيرة النضال من سجن إلى معتقل ضد نظام النميري العسكري، حتى نجح الشعب في كنسه وإزالته في ثورة أبريل 1985 الخالدة.
ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة. أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها، وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.
الذي جعل شخص مثل فاطمة تعيش ثلاثة عقود من عمرها في بيت صغير مكرمة من الحكومة البريطانية وتموت فيه، هو نفسه السبب الذي جعل هناك اليوم أكثر من 6 ملايين مواطن مؤهلون يعيشون خارج أسوار الوطن، قليل منهم محظوظون بأن وجدوا وظائف تُناسب دراستهم مؤهلاتهم، من بينهم أصحاب خبرات مهنية يعملون في حراسة المباني وقطع تذاكر المترو، وكثير منهم يعيشون ظروف قاسية فوق معاناة فراق الوطن، وأبواق النظام لا تتركهم في حالهم، إذا كتبوا قالوا عنهم مُعارضي “كيبورد” وإذا تكلموا قالوا أنهم مأجورين ومُعارضي فنادق.
تكريم فاطمة لا يكون بدفع نولون شحن جثمانها، فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات، وأن يتساوى فيه الجميع أمام القانون بوجود قضاء قادر على حماية الحقوق الدستورية وضمان تطبيق مبادئه، لا أن تكون نصوص زينة.
فاطمة ليست الأولى ممن قضوا نحبهم في المنفى بعيداً عن تراب الوطن، فقد سبقها مئات من الشيوخ والشباب من الجنسين، بعضهم جنود مجهولون أصحاب أسماء غير معروفة ومن بينهم كبار نُمسك عن تعديد أسمائهم حتى لا نظلم من يفوت علينا ذكرهم، هجروا الوطن قسراً وماتوا بعيداً عن ترابه.
قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته وتقاسموها فيما بينهم، وستحمل كتب التاريخ سيرتهم عبرة لمن يأتي بعدهم، فصعود الروح إلى بارئها من سنن الحياة، فكل نفسٍ ذائقة الموت، وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب، وأن عمر الضحية دائماً أطول من عمر الجلاّد.
رحم الله فاطمة أم الشعب وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،
(ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه)
فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب)
الكلام ده متناقض يا مولانا، كيف يُشنق البرئ وفي ذات الوقت يكون المُعارض لنظام مايو آمناً على بدنه..
لا أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه بشأن التشييع الرسمي للمناضلة فاطمة.
كل شوكة بيسلوها بمنقاشها.
اللهم ارحمها واغفر لها
قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته وتقاسموها فيما بينهم
يبقي عزانا الوحيد ان الحق ابلج و ان التاريخ لا يرحم
لو كنت من اسرة المرحومة فاطمة احمد ابراهيم لطالبت بأن تدفن فى بريطانيا حيث توفيت حتى احرم النظام الكيزانى المجرم من المتاجرة بأسم فاطمة ونضالاتهاوبعد أن تزول هذه الغمة يمكن نقل رفاتها لوطنها ولشعبها الذى ناضلت من اجلهما.
لها الرحمة .
لافض فوك ولانضب قلمك استاذ سيف الدين
يا مولانا عظم الله اجرك – هناك معلومه لا يعرفها هذا الجيل . بعد انقلاب هاشم العطا وفشله . عذب ابوالقاسم(حي لايرزق) زوجها النقابي الشفيع حتي الموت. اي عندما وضعوا حبل المشنقه علي رقبته كان اصلا قد اسلم الروح لربه. للتاريخ حتي لا ننسي.
من الذي يريد ان يكرم (فاطمة السمحة) ??? انهم صغار وهي عملاقة !!! ان اصغر ظفر فى اظافر آناملها الناعمة يزن كل الحركة الاسلامية واحمالها …. انها عملاقة وهم صغار !!!! كيف للنملة ان تدفن فيلاً !!!! رحمة الله تغشاك يا جميلة…..
رحمها الله رحمة واسعة ةأسكنها فسيح الجنان
احسنت موﻻنا سيف الدولة من ﻻ يشكر الناس لايشكر الخالق
مقال رائع وبرضه النظام الانقلابى اعدم ناس العملة مع انهم ليسوا بتحار عملة ومؤيدى النظام نفسهم كانوا بيتاجروا بالعملة بس طبعا لصالح المشروع الحضارى بتاعهم ولم يسجن او يعدم تاجر عملة حقيقى وكلهم معروفين لدى حكومة الانقلاب!!!
الحركة الاسلاموية او الانقاذ بت كلب او بت حرام ذاتو شوية عليها!!!
جثمان فاطنة يامولانا سوف يستقبله ويحمله من احبتهم واحبوها . من افنت ذهرة شبابها فى النضال من اجلهم فى تواضع ودون من ولا اذى سوف يخرج لاستقبال جثمان ام احمد الغلابة الغبش التعابة المهمشين واطفال الشوراع الذين وجدوا انفسهم فى الشارع دون ذنب جنوه . والذين كانت اخر امنياتها ان ترعاهم ولكن يد المنون كانت اسرع .نرجو لها الرحمة والمغفرة وقد ذهبت للقاء من تحب اب احمد ( اب احمد تقيل… ساعة التقيل إتسرع) اللهم تقبلهم قبولا احسن
تسلم استاذ سيف الدولة…تكريم المواقف الوطنية أجدى من تكريم الابدان بعد موتها
شكرا لك لقد لخصت معاناة امه
وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب
شكرا ياقامه.
ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة. أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها، وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.
وأن عمـــر الضحيـــــــة دائمــــاً أطـــــــــول من عمـــــــر الجـــــــــــــلاّد .
لك التحية يا مولانا وسلم يراعك الصادق
الله يكرمك يا مولانا فقد عبرت عنا جميعاً.
بحق فاطمة أفضل مثال للوطني المخلص.
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته و يجعلها مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً، و أن يلهم أهلها و محبيها الصبر و السلوان.
اللهم أرحمها وأكرم نزلها واجعل مثواها الجنة مع الصديقين والشهداء
وسيرى المنافقون عندما يخرج كل الشعب المهمش الأبي لجنازة أم الشعب في يوم مشهود ..فاليستحوا من مواقفهم وفتاواهم إن كان لديهم بقية من حياء !!
شكرا مولانا وفيت وكفيت التعازي الحارة للشعب الذي يرى في فاطمة احدى اعمدتهلمجابهة هذا الطاعون والتعازي القلبية الحارة لنا جميعا في فقدها وكل من امن بعدالة قضيتها في اتاحة الوطن ليكون وطن له التعزية ومن يرى انها على حق فليلتمس دربهاما استطاع الى ذلك شكرا مجددا ايها الهمام
اللهم احفظ السودان منالليام
الاخ سبف تعبير جميل حتي نجح الشعب في كنسه اي نميري ما بالك من يفولون الله اكبر ويرفون الايدي باليمن وينهبون اموال الشعب بالشمال ديل برضوا عاوزين كنس ولا حاجه ثانيه
الاستاذ الجميل الجليل الي متي انت تكتب ونحن نقرا
ونسكت ادعوا الي ثوره الي عصيان مدني اين قناة..
مقرن شوفوا حل قبل تعديل الدستور وقبل يوم عشرين
مش سنة عشرين لانو ممكن يعدلوا في التاريخ…
الافاكون كل شئ بقي في يدهم..
رحم الله المناضله الفاضله فاطمه احمد ابراهيم
اتذكر مكتبتها في شارع الاربعين مكتبة مهيره ، كنا صغار نمشي ننتظر المكتبه تفتح عشان نشتري مجلة ميكي والمغامرون الخمسه قبل ماتفتبيع لينا تقول لينا قولوا بصوت عالي يسقط حكم العسكر
كانت مناضله لاتهاب اي شئ علمت الاجيال حب الوطن ومعني النضال وعدم الخوف من الجلاديين
علي اهل فاطمة رفض ان يلوث جنازتها اهل الانقاذ بحضور جنازتها
فاطمه ايقونة من ايقونات هذا الوطن سطرت تاريخها بحروف وطنيه كمناضله من اجل حقوق المرأه وانسان السودان علي حد سواء
واحﻼلي أنا وا حﻼلي
أريتو حالك
يابا حالي
أموت شهيد نجمي البﻼلي
وأخلف إسما لي عيالي
الشفيع يا فاطمة في الحي
في المصانع وفي البلد حي
سكتيها القالت أحي
ما عماره اﻷخضر الني
بدري بكر خضر الحي
ومات شهيد أنا واحﻼلي
يا المصانع يالسكك الحديد
يا ورش نارها بتقيد
يا عمال الميناء البعيد
جروا حبل اليوم السعيد
وشايفوا قرب أنا واحﻼلي
أحمد أحمد تكبر شيل
إسم أبوك في النجم والنيل
خط أبوك بالدم النبيل
كل زهرة وزهرة إكليل
ومات شهيد أنا واحﻼلي
نترحم علي فاطمه ونقد وعبدالخالق والشفيع ومحجوب شريف الشيوعيين لانهم ماكانوا الوليد العاق لاخان لاسراق
ونلعن الترابي وكل كوز لانهم خانوا شعبهم وسرقوه وعذبوه
فعلا الذى يريد تكريم فاطمة عليه الانتصار للمبادئ التى عاشت وماتت من اجلها والذى يريد ان يعرف تلك المبادئ عليه قراءة سيرة الراحلة بتمعن دون تزييف للحقائق سلمت يداك مولانا
شمعة فى ظلام الجهل وانطفأت
تم تأكيد الحجز الان لترحيل الجثمان والمرافقين كالتالى : مغادرة هيثرو الثلاثا الساعة الثالة ظهرا..مغادرة القاهرة الساعة السابعة وخمسين دقيقة صبا الاربعاء …وصول الخرطوم الساعة عشرة صباح الاربعاء.
إلى جنات الخلد يا من رحلتى عنناأمناالعزيزة فاطمة أحمد إبراهيم
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
إنت النيل الهادر بروى أرضنا
إنت الخضرة وإنت زرعنا
إنت نخيلنا السَامِقٌ إنت تَمُرنا
إنت قمحنا وإنت قُطْنُا
لو كان الموت بشاور
زى ما زمان بقولوا أهلنا
كان نفديك بأرواحنا
وكان نديك باقى عمرنا
ما إنت الشعلة الكانت ضاوية
وفي ظلام ليلنا كنت قمرنا
إنت الشجرة الوارفة ظليلة
وكانت ديمة بتظللنا
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
إنت فهمنا وإنت علمنا
وإنت كتبنا وإنت قلمنا
وإنت كتبنا وإنت قلمنا
البيه إنكتب تاريخ
ناصع في صفحتنا .
إنت أصلنا وإنت فصلنا
البنفخر بيه وين ماكنا
وين ما رحت رفعت قدرنا
وفى كل المحافل كتبت إسمنا
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
في دروب النضال
من بعد رحيلك نحن إتهملنا
وبعد موتك نحن إتيتمنا
منو البشيل راية النضال من بعدك
ومنو الغيرك بقود لينا تانى رسنا
ووعْدًا منا يافاطمة وقسم بالله
وبنعاهدك ما بنساوم فيها
حريتنا عزتنا وكرامتنا
وما بتنازل عن شبر في وطنا ..
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
طبيبة من بلد فاطمة أحمد إبراهيم
يا سلام عليك يا مولانا. سلمت وسلمت الوطن.. الرحمة والمغفرة للمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
(فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات) … يا مولانا !! لو فعل البشير ما تقوله لكان في خبر كان في ظرف أسبوع بنفس مصير مجذوب الخليفة أو الزبير محمد صالح أو فتحي خليل فالذي يحكم البلد حكومة عميقة مجرمة قاتلة تحكم البشير نفسه وتتلاعب به كما يتلاعب فنان مسرح العرائس بالعرائس
ما أجمل هذا المقال الوافي في وصف النظام القمعي الظالم الذي يديره البشير وعصابته – لا بل الذي يديرالبشير وعصابته. الله يرفع الغمة ويذهب بالبشير وعصابته إلى حيث يستحقون في سخط الله وغضبه وشر عقابه!
لك التحية والتجلةالأستاذ سبف الدولة.مقال ينضح بالحق الابلج.رحم الله الأستاذة الكبيرة والمناضلة الجسورة قاطمة أحمد أبراهيم. لقد بذلت حياتها لوطنها في نكران ذات وشجاعة قل أن يجود الزمان بمثلها.لقد وضعت قضية وطنها أمام عينيها ولم تحيد عنها أبدا.
ماذا فعلوا لها الله يرحمه حية كانت للأسف لم ولن يتعظوا من تجربة الرجل الحبوب نغد وهم يعرفون حزبنا العملاق لا يقبل أن تكون يده سفلي ليش نت عليهم هؤلاء الكائنات المجهرية
الكل يعرف فاطمة أيقونة نساء السودان الوطنيات المناضلات ولن أستطيع إضافة أي اضافة في حقها البراق خوفاً من التقصير ؟ من مواقف فاطمة في شبابها حينما كانت في قمة عطائها وحماسها للنهضة بالسودان والمرأة السودانية التقت بالمرحوم أزهري أول رئيس للدولة آنذلك وطلبت منه أن يسمح ويساعد في عمل أول مجلة للمرأة تعمل علي توعيتها وتثقيفها ؟ أجاب الرجل الذي إكتفي برفع العلم وقال لها :- لا لا لا يا فاطمة أوعك تدخلي في السياسة ؟؟؟ ورجعت المرحومة فاطمة مهزومة وحزينة ومتأسفة علي أن يرأس أرض المليون ميل مربع مثل هؤلاء الطيبين؟؟؟ وللمقارنة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان خريج جامعة الصحراء في بدية حكمه حيث كانت الأمارات عبارة عن صحراء جرداء وبها بيوت من الطين والقش وعدد متواضع من شجيرات النخيل وبدو مع جمالهم يجوبون الصحراء؟ كان من أول إنجازاته مطار صغير ووجد المسؤلين الرجال بهذا المطار حرج في تفتيش النساء الزائرات للأمارات ؟ فقابلوا الشيخ زايد يطلبون منه تعيين فتيات لتفتيش الزائرات ؟ فتعجب من طلبهم وقال لهم وما المانع في أن تعينوا فتياتنا ؟؟؟ وأتت اليه كذلك زوجة وزير الإعلام وهي مصرية الأصل وعلي قدر من التعليم والوعي وطلبت منه الموافقة علي مجلة نسائية تسهم في توعية المرأة الأماراتية ففرح بذلك وقدم لها الدعم المفتوح فأخرجت مجلة (زهرة الخليج) التي ساهمت بقدر كبير في توعية المرأة الأماراتية وما زالت ؟؟؟ هذا هو الفرق بين الوطنيين المخلصين لشعوبهم والذين ينهضون بها لتناطح أرقي دول العالم وافنديتنا الذين حفظوا المقررات وتفوقوا أكاديمياً وكان كل همهم وروح الأنا تتجسد فيهم بناء البيت الفاخر وتعليم الأولاد بالخارج وملأ الكروش وتدبيج الزوجات بالذهب والثياب الفاخرة ؟؟؟ من اروع المواقف الإنسانية للمرحومة فاطمة السمحة بكائها علي أطفال الشوارع( 700 الف بالعاصمة) الذين يتعرضون للجوع والمرض والتحرش الجنسي من الشواذ دون إحساس من أي مسؤول مدعي للإسلام والذي ينافق بالصلاوات الخمس بالمساجد وبكبر قرته وهو لص محترف وعديم للإنسانية والرحمة التي يدعوا لها ديننا ويبدأ بها كل آية من آيات القرآن الكريم ( بسم الله الرحمن الرحيم )؟؟؟
(ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه)
فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب)
الكلام ده متناقض يا مولانا، كيف يُشنق البرئ وفي ذات الوقت يكون المُعارض لنظام مايو آمناً على بدنه..
لا أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه بشأن التشييع الرسمي للمناضلة فاطمة.
كل شوكة بيسلوها بمنقاشها.
اللهم ارحمها واغفر لها
قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته وتقاسموها فيما بينهم
يبقي عزانا الوحيد ان الحق ابلج و ان التاريخ لا يرحم
لو كنت من اسرة المرحومة فاطمة احمد ابراهيم لطالبت بأن تدفن فى بريطانيا حيث توفيت حتى احرم النظام الكيزانى المجرم من المتاجرة بأسم فاطمة ونضالاتهاوبعد أن تزول هذه الغمة يمكن نقل رفاتها لوطنها ولشعبها الذى ناضلت من اجلهما.
لها الرحمة .
لافض فوك ولانضب قلمك استاذ سيف الدين
يا مولانا عظم الله اجرك – هناك معلومه لا يعرفها هذا الجيل . بعد انقلاب هاشم العطا وفشله . عذب ابوالقاسم(حي لايرزق) زوجها النقابي الشفيع حتي الموت. اي عندما وضعوا حبل المشنقه علي رقبته كان اصلا قد اسلم الروح لربه. للتاريخ حتي لا ننسي.
من الذي يريد ان يكرم (فاطمة السمحة) ??? انهم صغار وهي عملاقة !!! ان اصغر ظفر فى اظافر آناملها الناعمة يزن كل الحركة الاسلامية واحمالها …. انها عملاقة وهم صغار !!!! كيف للنملة ان تدفن فيلاً !!!! رحمة الله تغشاك يا جميلة…..
رحمها الله رحمة واسعة ةأسكنها فسيح الجنان
احسنت موﻻنا سيف الدولة من ﻻ يشكر الناس لايشكر الخالق
مقال رائع وبرضه النظام الانقلابى اعدم ناس العملة مع انهم ليسوا بتحار عملة ومؤيدى النظام نفسهم كانوا بيتاجروا بالعملة بس طبعا لصالح المشروع الحضارى بتاعهم ولم يسجن او يعدم تاجر عملة حقيقى وكلهم معروفين لدى حكومة الانقلاب!!!
الحركة الاسلاموية او الانقاذ بت كلب او بت حرام ذاتو شوية عليها!!!
جثمان فاطنة يامولانا سوف يستقبله ويحمله من احبتهم واحبوها . من افنت ذهرة شبابها فى النضال من اجلهم فى تواضع ودون من ولا اذى سوف يخرج لاستقبال جثمان ام احمد الغلابة الغبش التعابة المهمشين واطفال الشوراع الذين وجدوا انفسهم فى الشارع دون ذنب جنوه . والذين كانت اخر امنياتها ان ترعاهم ولكن يد المنون كانت اسرع .نرجو لها الرحمة والمغفرة وقد ذهبت للقاء من تحب اب احمد ( اب احمد تقيل… ساعة التقيل إتسرع) اللهم تقبلهم قبولا احسن
تسلم استاذ سيف الدولة…تكريم المواقف الوطنية أجدى من تكريم الابدان بعد موتها
شكرا لك لقد لخصت معاناة امه
وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب
شكرا ياقامه.
ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة. أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها، وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.
وأن عمـــر الضحيـــــــة دائمــــاً أطـــــــــول من عمـــــــر الجـــــــــــــلاّد .
لك التحية يا مولانا وسلم يراعك الصادق
الله يكرمك يا مولانا فقد عبرت عنا جميعاً.
بحق فاطمة أفضل مثال للوطني المخلص.
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته و يجعلها مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً، و أن يلهم أهلها و محبيها الصبر و السلوان.
اللهم أرحمها وأكرم نزلها واجعل مثواها الجنة مع الصديقين والشهداء
وسيرى المنافقون عندما يخرج كل الشعب المهمش الأبي لجنازة أم الشعب في يوم مشهود ..فاليستحوا من مواقفهم وفتاواهم إن كان لديهم بقية من حياء !!
شكرا مولانا وفيت وكفيت التعازي الحارة للشعب الذي يرى في فاطمة احدى اعمدتهلمجابهة هذا الطاعون والتعازي القلبية الحارة لنا جميعا في فقدها وكل من امن بعدالة قضيتها في اتاحة الوطن ليكون وطن له التعزية ومن يرى انها على حق فليلتمس دربهاما استطاع الى ذلك شكرا مجددا ايها الهمام
اللهم احفظ السودان منالليام
الاخ سبف تعبير جميل حتي نجح الشعب في كنسه اي نميري ما بالك من يفولون الله اكبر ويرفون الايدي باليمن وينهبون اموال الشعب بالشمال ديل برضوا عاوزين كنس ولا حاجه ثانيه
الاستاذ الجميل الجليل الي متي انت تكتب ونحن نقرا
ونسكت ادعوا الي ثوره الي عصيان مدني اين قناة..
مقرن شوفوا حل قبل تعديل الدستور وقبل يوم عشرين
مش سنة عشرين لانو ممكن يعدلوا في التاريخ…
الافاكون كل شئ بقي في يدهم..
رحم الله المناضله الفاضله فاطمه احمد ابراهيم
اتذكر مكتبتها في شارع الاربعين مكتبة مهيره ، كنا صغار نمشي ننتظر المكتبه تفتح عشان نشتري مجلة ميكي والمغامرون الخمسه قبل ماتفتبيع لينا تقول لينا قولوا بصوت عالي يسقط حكم العسكر
كانت مناضله لاتهاب اي شئ علمت الاجيال حب الوطن ومعني النضال وعدم الخوف من الجلاديين
علي اهل فاطمة رفض ان يلوث جنازتها اهل الانقاذ بحضور جنازتها
فاطمه ايقونة من ايقونات هذا الوطن سطرت تاريخها بحروف وطنيه كمناضله من اجل حقوق المرأه وانسان السودان علي حد سواء
واحﻼلي أنا وا حﻼلي
أريتو حالك
يابا حالي
أموت شهيد نجمي البﻼلي
وأخلف إسما لي عيالي
الشفيع يا فاطمة في الحي
في المصانع وفي البلد حي
سكتيها القالت أحي
ما عماره اﻷخضر الني
بدري بكر خضر الحي
ومات شهيد أنا واحﻼلي
يا المصانع يالسكك الحديد
يا ورش نارها بتقيد
يا عمال الميناء البعيد
جروا حبل اليوم السعيد
وشايفوا قرب أنا واحﻼلي
أحمد أحمد تكبر شيل
إسم أبوك في النجم والنيل
خط أبوك بالدم النبيل
كل زهرة وزهرة إكليل
ومات شهيد أنا واحﻼلي
نترحم علي فاطمه ونقد وعبدالخالق والشفيع ومحجوب شريف الشيوعيين لانهم ماكانوا الوليد العاق لاخان لاسراق
ونلعن الترابي وكل كوز لانهم خانوا شعبهم وسرقوه وعذبوه
فعلا الذى يريد تكريم فاطمة عليه الانتصار للمبادئ التى عاشت وماتت من اجلها والذى يريد ان يعرف تلك المبادئ عليه قراءة سيرة الراحلة بتمعن دون تزييف للحقائق سلمت يداك مولانا
شمعة فى ظلام الجهل وانطفأت
تم تأكيد الحجز الان لترحيل الجثمان والمرافقين كالتالى : مغادرة هيثرو الثلاثا الساعة الثالة ظهرا..مغادرة القاهرة الساعة السابعة وخمسين دقيقة صبا الاربعاء …وصول الخرطوم الساعة عشرة صباح الاربعاء.
إلى جنات الخلد يا من رحلتى عنناأمناالعزيزة فاطمة أحمد إبراهيم
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
إنت النيل الهادر بروى أرضنا
إنت الخضرة وإنت زرعنا
إنت نخيلنا السَامِقٌ إنت تَمُرنا
إنت قمحنا وإنت قُطْنُا
لو كان الموت بشاور
زى ما زمان بقولوا أهلنا
كان نفديك بأرواحنا
وكان نديك باقى عمرنا
ما إنت الشعلة الكانت ضاوية
وفي ظلام ليلنا كنت قمرنا
إنت الشجرة الوارفة ظليلة
وكانت ديمة بتظللنا
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
إنت فهمنا وإنت علمنا
وإنت كتبنا وإنت قلمنا
وإنت كتبنا وإنت قلمنا
البيه إنكتب تاريخ
ناصع في صفحتنا .
إنت أصلنا وإنت فصلنا
البنفخر بيه وين ماكنا
وين ما رحت رفعت قدرنا
وفى كل المحافل كتبت إسمنا
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
في دروب النضال
من بعد رحيلك نحن إتهملنا
وبعد موتك نحن إتيتمنا
منو البشيل راية النضال من بعدك
ومنو الغيرك بقود لينا تانى رسنا
ووعْدًا منا يافاطمة وقسم بالله
وبنعاهدك ما بنساوم فيها
حريتنا عزتنا وكرامتنا
وما بتنازل عن شبر في وطنا ..
إنت وطَنَا وإنت أهلنا
إنت قُرَانا وإنت مُدْنٌا
طبيبة من بلد فاطمة أحمد إبراهيم
يا سلام عليك يا مولانا. سلمت وسلمت الوطن.. الرحمة والمغفرة للمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
(فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات) … يا مولانا !! لو فعل البشير ما تقوله لكان في خبر كان في ظرف أسبوع بنفس مصير مجذوب الخليفة أو الزبير محمد صالح أو فتحي خليل فالذي يحكم البلد حكومة عميقة مجرمة قاتلة تحكم البشير نفسه وتتلاعب به كما يتلاعب فنان مسرح العرائس بالعرائس
ما أجمل هذا المقال الوافي في وصف النظام القمعي الظالم الذي يديره البشير وعصابته – لا بل الذي يديرالبشير وعصابته. الله يرفع الغمة ويذهب بالبشير وعصابته إلى حيث يستحقون في سخط الله وغضبه وشر عقابه!
لك التحية والتجلةالأستاذ سبف الدولة.مقال ينضح بالحق الابلج.رحم الله الأستاذة الكبيرة والمناضلة الجسورة قاطمة أحمد أبراهيم. لقد بذلت حياتها لوطنها في نكران ذات وشجاعة قل أن يجود الزمان بمثلها.لقد وضعت قضية وطنها أمام عينيها ولم تحيد عنها أبدا.
ماذا فعلوا لها الله يرحمه حية كانت للأسف لم ولن يتعظوا من تجربة الرجل الحبوب نغد وهم يعرفون حزبنا العملاق لا يقبل أن تكون يده سفلي ليش نت عليهم هؤلاء الكائنات المجهرية
الكل يعرف فاطمة أيقونة نساء السودان الوطنيات المناضلات ولن أستطيع إضافة أي اضافة في حقها البراق خوفاً من التقصير ؟ من مواقف فاطمة في شبابها حينما كانت في قمة عطائها وحماسها للنهضة بالسودان والمرأة السودانية التقت بالمرحوم أزهري أول رئيس للدولة آنذلك وطلبت منه أن يسمح ويساعد في عمل أول مجلة للمرأة تعمل علي توعيتها وتثقيفها ؟ أجاب الرجل الذي إكتفي برفع العلم وقال لها :- لا لا لا يا فاطمة أوعك تدخلي في السياسة ؟؟؟ ورجعت المرحومة فاطمة مهزومة وحزينة ومتأسفة علي أن يرأس أرض المليون ميل مربع مثل هؤلاء الطيبين؟؟؟ وللمقارنة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان خريج جامعة الصحراء في بدية حكمه حيث كانت الأمارات عبارة عن صحراء جرداء وبها بيوت من الطين والقش وعدد متواضع من شجيرات النخيل وبدو مع جمالهم يجوبون الصحراء؟ كان من أول إنجازاته مطار صغير ووجد المسؤلين الرجال بهذا المطار حرج في تفتيش النساء الزائرات للأمارات ؟ فقابلوا الشيخ زايد يطلبون منه تعيين فتيات لتفتيش الزائرات ؟ فتعجب من طلبهم وقال لهم وما المانع في أن تعينوا فتياتنا ؟؟؟ وأتت اليه كذلك زوجة وزير الإعلام وهي مصرية الأصل وعلي قدر من التعليم والوعي وطلبت منه الموافقة علي مجلة نسائية تسهم في توعية المرأة الأماراتية ففرح بذلك وقدم لها الدعم المفتوح فأخرجت مجلة (زهرة الخليج) التي ساهمت بقدر كبير في توعية المرأة الأماراتية وما زالت ؟؟؟ هذا هو الفرق بين الوطنيين المخلصين لشعوبهم والذين ينهضون بها لتناطح أرقي دول العالم وافنديتنا الذين حفظوا المقررات وتفوقوا أكاديمياً وكان كل همهم وروح الأنا تتجسد فيهم بناء البيت الفاخر وتعليم الأولاد بالخارج وملأ الكروش وتدبيج الزوجات بالذهب والثياب الفاخرة ؟؟؟ من اروع المواقف الإنسانية للمرحومة فاطمة السمحة بكائها علي أطفال الشوارع( 700 الف بالعاصمة) الذين يتعرضون للجوع والمرض والتحرش الجنسي من الشواذ دون إحساس من أي مسؤول مدعي للإسلام والذي ينافق بالصلاوات الخمس بالمساجد وبكبر قرته وهو لص محترف وعديم للإنسانية والرحمة التي يدعوا لها ديننا ويبدأ بها كل آية من آيات القرآن الكريم ( بسم الله الرحمن الرحيم )؟؟؟
فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها ،،، يا الله يا مولانا ده الكلام ولا بلاش
ولكن لماذا لم يقل الحزب الشيوعي للحكومه شكر الله سعيكم ويتحمل الحزب مصروفات نقل الجثمان ويتم تشييع شعبي لها.
لان الحزب قد انكرها كانكار الحواريين منذ ان قدمت فيها سعاد ابراهيم الشكوي بانها رجعيه تلتزم بالحشمه والخلق السوداني العفيف
لا الفينك بعد الموت تندبني
وفي حياتي ما زودتني ذاد.
رحم الله فاطمة وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،
الي جنة الخلد إن شاء الله
والويل والهلاك للطغاة الجبارين وحسبنا الله ونعم الوكيل
عند وفاة المرحوم الفنان محمود عبد العزيز بالأردن سارعت الحكومة بإرسال طائرة لنقل الجثمان للتكفير عن اتهامها بالإهمال في علاجه. وقد كانت تلك قراءة صحيحة من النظام لسيناريو الأحداث، تخيلوا لو أن ذلك السيل من الشباب الذي رقد على مدرج المطار، تخيلوا لو انه قد حول المأتم لانتفاضة ضد النظام، إذاً لسقط صنم الإنقاذ في ساعات تنيجة ذلك الحشد غير المسبوق في تاريخ السودان.
التاريخ يعيد نفسه وهاهو النظام يحاول اختطاف جثمان المرحومة فاطمة في اللحطات الأخيرة حتى لا يتحول مأتهمها إلى نار حارقة تطيح بالنظام، خصوصاً وأن الدلائل تشير إلى أن حشود تاريخية ستحضر جنازة المرحومة.
هل نأمل في كلمات قوية عند التشييع من قادة الأحزاب، وأخص قادة المؤتمر السوداني الدقير والشيخ، وقادة الشيوعي والصادق المهدي وغيرهم من شرفاء الامة أمين مكي مدني وفاروق أبو عيسى، كلمات تحرك الشعب الذي انطفأت عنده جزورة النضال أو كادت.
مشكور يامولانا
يكفى موقفا ..حصل فى طلمبة بانت ..ايام نميرى ..كاانت هناك ازمة بنزيين ..والعربات توقف صف..
جات فاطمة السمحة الله يرحمها..وقفت عند الطلمبة باعتبار المرأة فى السودان لها الاحترام والتقدير زمان ..والان تجلد…بعض المرجفون احتجوا يا وليه الذين لا يعرفون المقامات ..فقالت انا وليه هل انتم رجال والله ما فيكم راجل تذمر الرجال ..خرجت من العربية ورثتها من زوجها..وتسلقت تندة العربية وهتفت تسقط تسقط ثورة مايو قولوا وراى اذا انت رجال ؟؟؟بعضهم هرب ..
كان نميرى يقول لناس امنه فاطمة ما حد يسألها قتلنا زوجها ما تحرقوا حشاها مرتيين ويبدو ان عبد الخالق مأمرة من الرفاق ونميرى شبه نادم والله اعلم ..
يكفى انها زرفت الدمع سخينا لاطفال الجنوب فى الستينات ..وذهب الغابة..ووزعت الطعام للمشرديين فى حارات الثورة..وكانت تؤدى صلاواتها الخمس..فى موعدها كما عرف عنها ..
وشهادة كانت عفيفة..ما كان ابوك إمرىء سوءا وما كانت امك بغية…
إقتباس: (( ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل )).
أولاً : الحكومة لم تجلد الراحلة فاطمة ولم ترسلها للمنفي. هي عاشت حياتها بكامل إرادتها في لندن ورئيسها الراحل نقد عاش سنوات مختبئاً في الخرطوم حتي أكتشفته الحكومة وقالت له أخرج للعلن أنت سوداني حر.. بلاش أصطياد في الماء العكر. وبالمناسبة أنت ذاتك عائش برة البلد بإرادتك ومافي زول سألك ولا نفاك.
ثانياً: موبايل شنو معاك يا أستاذ؟ هو كل شئ عندكم ماديات كده؟؟ رئاسة الجمهورية أصدرت بيان تترحم فيه علي فقيدة البلاد وعرضت المساعدة علي أسرتها. الكلام عن القروش والموبايلات عيب وهو برضو أصطياد في الماء العكر.
ثالثاً: لم أقرأ باقي المقال حتي لا ترفع لي الضغط والسكري.
اللهم عفوك ورحمتك ورضاك على فقيدة الوطن المناضلة فاطمة، وأرحم الشعب السوداني كافة وارفع عنا الضنك والفاقة والمرض وإفساد وفساد أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني والتحلل والتحايل،
تقبلها الله بواسع الرحمه عاشت مناضله عفيفه اليد واللسان وماتت علي دينها وديدنها والوفاء للوطن لها الرحمه ولاسرتها ولكل الشرفاء من ابنا الوطن العزاء
وأيضا نقول ان مرافعات (مولانا) أي مولانا … بمعناها المطلق في عرف أهل السودان دائما ماتكون مصاغه بأسلوب مرتب ومتناسق خالي من التناقضات . ومقالتك – مرافعتك – أعلاه بها كثير من التناقضات التي لاتليق ولاتتسق مع أي مصدر (مولانا) .
أنت تقول كان المواطن في نظام مايو يُعارض وهو يأتمن الدوله علي سلامة بدنه وعرضه ووظيفته ، أذا ماهو النظام الذي أعدم زوج السيده فاطمه أحمد أبراهيم؟؟ لم يحرمه وظيفته فقط بل حرمه حق الحياة حين أعدمه .
قلت أن السيده فاطمه أحمد أبراهيم قد عاشت ربع عمرها – كما قلت – منفيه من السودان ولكن لم تقل لنا من الذي نفاها ولماذا نفاها؟ هل لأنها شيوعيه ،، وأذا كان الأمر كذلك فكيف ينفها النظام القائم الآن ويصرح للحزب الذي تنتمي اليه بفتح مقاره في كل مدن السودان وأساطين الشيوعيه يسرحون ويمرحون داخل الوطن بحرية نجزم انهم سوف لن يجدوها حتي أن كانوا داخل روسيا.
من يعرف شجاعة السيده فاطمه أحمد أبراهيم ويعرف فرعها من أصلها الطيب سيدرك أنها أختارت أن تقضي كل هذه السنين بعيده عن وطنها بمحض أرادتها ولو أرادت العوده لوطنها السودان لما أستطاعت أي قوه في السودان منعها ذلك . الكل يعرفها ويعرف قوة معدنها وشجاعتها وصلابتها … صفات متوفره فيها تجعلها تنفذ ما تريد دون خوف ولا وجل .
نسأل الله أن يرحمها رحمة واسعه وأن يتقبلها قبولا حسنا وأن يجعل مثواها الجنة .
فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها ،،، يا الله يا مولانا ده الكلام ولا بلاش
ولكن لماذا لم يقل الحزب الشيوعي للحكومه شكر الله سعيكم ويتحمل الحزب مصروفات نقل الجثمان ويتم تشييع شعبي لها.
لان الحزب قد انكرها كانكار الحواريين منذ ان قدمت فيها سعاد ابراهيم الشكوي بانها رجعيه تلتزم بالحشمه والخلق السوداني العفيف
لا الفينك بعد الموت تندبني
وفي حياتي ما زودتني ذاد.
رحم الله فاطمة وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،
الي جنة الخلد إن شاء الله
والويل والهلاك للطغاة الجبارين وحسبنا الله ونعم الوكيل
عند وفاة المرحوم الفنان محمود عبد العزيز بالأردن سارعت الحكومة بإرسال طائرة لنقل الجثمان للتكفير عن اتهامها بالإهمال في علاجه. وقد كانت تلك قراءة صحيحة من النظام لسيناريو الأحداث، تخيلوا لو أن ذلك السيل من الشباب الذي رقد على مدرج المطار، تخيلوا لو انه قد حول المأتم لانتفاضة ضد النظام، إذاً لسقط صنم الإنقاذ في ساعات تنيجة ذلك الحشد غير المسبوق في تاريخ السودان.
التاريخ يعيد نفسه وهاهو النظام يحاول اختطاف جثمان المرحومة فاطمة في اللحطات الأخيرة حتى لا يتحول مأتهمها إلى نار حارقة تطيح بالنظام، خصوصاً وأن الدلائل تشير إلى أن حشود تاريخية ستحضر جنازة المرحومة.
هل نأمل في كلمات قوية عند التشييع من قادة الأحزاب، وأخص قادة المؤتمر السوداني الدقير والشيخ، وقادة الشيوعي والصادق المهدي وغيرهم من شرفاء الامة أمين مكي مدني وفاروق أبو عيسى، كلمات تحرك الشعب الذي انطفأت عنده جزورة النضال أو كادت.
مشكور يامولانا
يكفى موقفا ..حصل فى طلمبة بانت ..ايام نميرى ..كاانت هناك ازمة بنزيين ..والعربات توقف صف..
جات فاطمة السمحة الله يرحمها..وقفت عند الطلمبة باعتبار المرأة فى السودان لها الاحترام والتقدير زمان ..والان تجلد…بعض المرجفون احتجوا يا وليه الذين لا يعرفون المقامات ..فقالت انا وليه هل انتم رجال والله ما فيكم راجل تذمر الرجال ..خرجت من العربية ورثتها من زوجها..وتسلقت تندة العربية وهتفت تسقط تسقط ثورة مايو قولوا وراى اذا انت رجال ؟؟؟بعضهم هرب ..
كان نميرى يقول لناس امنه فاطمة ما حد يسألها قتلنا زوجها ما تحرقوا حشاها مرتيين ويبدو ان عبد الخالق مأمرة من الرفاق ونميرى شبه نادم والله اعلم ..
يكفى انها زرفت الدمع سخينا لاطفال الجنوب فى الستينات ..وذهب الغابة..ووزعت الطعام للمشرديين فى حارات الثورة..وكانت تؤدى صلاواتها الخمس..فى موعدها كما عرف عنها ..
وشهادة كانت عفيفة..ما كان ابوك إمرىء سوءا وما كانت امك بغية…
إقتباس: (( ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل )).
أولاً : الحكومة لم تجلد الراحلة فاطمة ولم ترسلها للمنفي. هي عاشت حياتها بكامل إرادتها في لندن ورئيسها الراحل نقد عاش سنوات مختبئاً في الخرطوم حتي أكتشفته الحكومة وقالت له أخرج للعلن أنت سوداني حر.. بلاش أصطياد في الماء العكر. وبالمناسبة أنت ذاتك عائش برة البلد بإرادتك ومافي زول سألك ولا نفاك.
ثانياً: موبايل شنو معاك يا أستاذ؟ هو كل شئ عندكم ماديات كده؟؟ رئاسة الجمهورية أصدرت بيان تترحم فيه علي فقيدة البلاد وعرضت المساعدة علي أسرتها. الكلام عن القروش والموبايلات عيب وهو برضو أصطياد في الماء العكر.
ثالثاً: لم أقرأ باقي المقال حتي لا ترفع لي الضغط والسكري.
اللهم عفوك ورحمتك ورضاك على فقيدة الوطن المناضلة فاطمة، وأرحم الشعب السوداني كافة وارفع عنا الضنك والفاقة والمرض وإفساد وفساد أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني والتحلل والتحايل،
تقبلها الله بواسع الرحمه عاشت مناضله عفيفه اليد واللسان وماتت علي دينها وديدنها والوفاء للوطن لها الرحمه ولاسرتها ولكل الشرفاء من ابنا الوطن العزاء
وأيضا نقول ان مرافعات (مولانا) أي مولانا … بمعناها المطلق في عرف أهل السودان دائما ماتكون مصاغه بأسلوب مرتب ومتناسق خالي من التناقضات . ومقالتك – مرافعتك – أعلاه بها كثير من التناقضات التي لاتليق ولاتتسق مع أي مصدر (مولانا) .
أنت تقول كان المواطن في نظام مايو يُعارض وهو يأتمن الدوله علي سلامة بدنه وعرضه ووظيفته ، أذا ماهو النظام الذي أعدم زوج السيده فاطمه أحمد أبراهيم؟؟ لم يحرمه وظيفته فقط بل حرمه حق الحياة حين أعدمه .
قلت أن السيده فاطمه أحمد أبراهيم قد عاشت ربع عمرها – كما قلت – منفيه من السودان ولكن لم تقل لنا من الذي نفاها ولماذا نفاها؟ هل لأنها شيوعيه ،، وأذا كان الأمر كذلك فكيف ينفها النظام القائم الآن ويصرح للحزب الذي تنتمي اليه بفتح مقاره في كل مدن السودان وأساطين الشيوعيه يسرحون ويمرحون داخل الوطن بحرية نجزم انهم سوف لن يجدوها حتي أن كانوا داخل روسيا.
من يعرف شجاعة السيده فاطمه أحمد أبراهيم ويعرف فرعها من أصلها الطيب سيدرك أنها أختارت أن تقضي كل هذه السنين بعيده عن وطنها بمحض أرادتها ولو أرادت العوده لوطنها السودان لما أستطاعت أي قوه في السودان منعها ذلك . الكل يعرفها ويعرف قوة معدنها وشجاعتها وصلابتها … صفات متوفره فيها تجعلها تنفذ ما تريد دون خوف ولا وجل .
نسأل الله أن يرحمها رحمة واسعه وأن يتقبلها قبولا حسنا وأن يجعل مثواها الجنة .
ردودعلى سوسن مختار
انت نوع تعليقك ده ياهو البرفع الضغط والسكري يا جاهلة.أنت أصلاً غير مؤهلة للتعليق على مثل هذه المقالات لأنها فوق مستوى استيعابك.
الرحمة والمغفرة للمناضلة فاطمة أحمد ابراهيم فقد عاشت وماتت عفيفة شريفة.
ردودعلى سوسن مختار
انت نوع تعليقك ده ياهو البرفع الضغط والسكري يا جاهلة.أنت أصلاً غير مؤهلة للتعليق على مثل هذه المقالات لأنها فوق مستوى استيعابك.
الرحمة والمغفرة للمناضلة فاطمة أحمد ابراهيم فقد عاشت وماتت عفيفة شريفة.