منتدي الحوار الديمقراطي – ليدز ينعي الاستادة فاطمة احمد

منتدي الحوار الديمقراطي بمدينه ليد ز

نعي اليم

شيوعيون شيوعيات ديمقراطيون وديمقراطيات لن ننساك فاطمه

ينعي منتدي الحوار الديمقراطي بمدينة ليدز باسي بالغ وحزن عميق وفاة المناضلة الجسورة والقامة السامقة في الحركة النسوية في وطننا العزيز فاطمه أحمد إبراهيم التي وافتها المنية صباح السبت الموافق 12 أغسطس 2017 بمدينة لندن وبفقدها يكون فقد السودان علماً من اعلامه ورمز من رموزه السامقة بحنكتها السياسيه و بنضالها الدووب من اجل حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل في السودان و اصبحت بذلك علماً من اعلام الحركة النسائية العربية والدولية وقدوة للكثير من المناضلات في العالم

تمثل فاطمة أحمد إبراهيم ايقونة النضال السياسي والعمل النسوي في السودان ويشهد لها تاريخها النضالي الناصع بالعديد من المواقف والاسهامات الفكرية والسياسية الواسعة ودورها الطليعي في قيادة الحركة النسوية في البلاد فقد أسست ورفيقاتها رائدات العمل النسوي، ففي العام 1952 أنشأت مجلة صوت المرأة و جعلت منه منبراً فكرياً معادياً لحكم العسكر وفي العام 1956 أسست ورفيقاتها الأتحاد النسائي وظلت عضواً قيادياً به وتولت رئاسته في العام 1956 كذلك هي أول سودانية تدخل الجهاز التشريعي حيث فازت في دوائر الخريجين في انتخابات 1965 وبذلك أصبحت أول أمرأة في أفريقيا والشرق الأوسط تنتخب عضو برلمان كما اشتركت في تأسيس هيئة نساء السودان اَبان الحكم العسكري الأول في البلاد في العام 1962 كما لعبت دورا بارزا في ثورة اكتوبر 1964 اذ كانت عضو في جبهة الهيئات وفي العام 1991 اختيرت ريئسة للاتحاد النسائي الديقراطي العالمي وكانت هذه هي أول مرة تنتخب فيها امرأة من العالمين العربي والافريقي في العالم الثالث كريئسة له حصلت علي جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان عام 1993 ومنحت الدكتوراة الفخريه من جامعة كاليفورنيا لجهودها في قضايا النساء والاطفال ولديها رصيد من المولفات من ابرزها
المرأة العربية وصور التغيير الاجتماعي
حول قضايا الاحوال الشخصية
قضايا المرأة العاملة السودانية
بالاضافة الي كثير من الدوريات

واذ ننعي القيادية الفذه فاطمة أحمد إبراهيم نكون قد فقدنا برحيلها شخصية نضالية فذة نتقدم بصادق العزاء لعايلتها و للشعب السوداني والشيوعيين السودانيين والديمقراطيين والوطنيين الحالمين بوطن حر ديمقراطي تسوده قيم الخير والعدل وعهدنا الي فاطمة ان نظل اوفياء لكل المبادي التي عاشت جل حياتها من اجلها وسيظل اسمها محفوراً في الذاكرة الجمعية لكل السودانيين وستظل ذكراها حادياً وحافذاً لنا لبذل المزيد من جهدنا من اجل اقامة الدولة الوطنية الديقراطية وتحقيق العدالة والسلام في ربوع بلادنا

فوداعاً فاطمة ارقدي بسلام فستخلد ذكراك في تاريخ الوطن الابي فمثلك ابداً لن يموت

{ان الحياه تمنح مرة واحدة ؛ وما اسعد الذي يستطيع ان يقول في نهايتها ؛ لقد قضيتها في خدمه أنبل قضية ؛ قضية الاشتراكية} عبدالخالق محجوب

المنتدي اليمقراطي بمدينه ليدز
12 اغسطس 2017

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..