أخبار السودان

عاصم عمر يحاكم النظام في جلسة محاكمته اليوم … يرثي فاطمة أحمد إبراهيم … ويلقي قصائد ثورية داخل قاعة المحكمة

فاجأ عاصم عمر حسن عضو مؤتمر الطلاب المستقلين حضور محاكمته ظهر اليوم بمجمع محاكم الخرطوم شمال بإلقاءه خطبة عصماء عن الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم وطلبه من حضور المحكمة الوقوف دقيقة حداد على روحها، قبل أن يختتم خطبته الثورية بمقتطف من قصيدة صوت الوتر السادس التي خطها أبكر آدم إسماعيل، ليلهب مشاعر الحضور قبل بداية جلسة محاكمته.

خصصت المحكمة جلسة اليوم لاستجواب شاهد من الشرطة استدعاه القاضي لمساءلته حول إجراءات طابور الشخصية التي أجريت لعاصم عقب أسبوع من إعتقاله في مايو من العام الماضي، والذي استندت النيابة عليه من ضمن حيثياتها لتوجيه الإتهام لعاصم. هذا وقد حفلت شهادات ضابط الشرطة أثناء استجوابه في جلسة اليوم بالإرتباك، وأوضحت إختلال إجراء طابور الشخصية ومفارقته لكل القواعد الإجرائية الصحيحة الواجب اتباعها، حيث اعترف بأن الأشخاص الخمسة الذين وضعوا مع عاصم في الطابور لم يكن من بينهم أحد يماثل تصفيفة شعر عاصم آنذاك “البوب”، ولم يقم أحد بتوجيه عاصم بتبديل بنطاله كما لم يكن كلهم يقاربونه في العمر أو الشكل. وفي خاتمة المحكمة حدد القاضي يوم 23 أغسطس كموعد نهائي لإيداع المرافعات المعدلة وحدد ال 12 من ظهر الأربعاء الموافق 29 أغسطس يوماً للنطق بالحكم في القضية.

الجدير بالذكر أن عاصم عمر معتقل منذ الثاني من مايو من العام الماضي فى دعوى ملفقة ضده من أجهزة النظام تحت المادة 130 من القانون الجنائى بادعاء مقتل شرطي فى أحداث مقاومة طلاب جامعة الخرطوم لمخطط النظام القاضي بتفريغ الجامعة وعرضها للبيع. كما أن عاصم كان يدرس في كلية القانون بجامعة بحرى وتم فصله لأسبابٍ سياسية، كما سبق وأن تعرض لمحاكمةٍ سياسية مشتركة مع الأمين العام لحزب المؤتمر السودانى مستور أحمد محمد وتم توقيع عقوبة الجلد عليهما فى العام 2015 بعد إقامتهما لمخاطبة سياسية بسوق صابرين بأمدرمان رافضة لسياسات النظام وداعية لإسقاطه .
[SITECODE=”youtube QZl2JcTYo3w”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. ما يفيد فاطمة حاليا بناء مسجد لروحها من قبل الحزب الشيوعى…القصائد لاتفيدها فى شئ بعد موتها

  2. ما يفيد فاطمة حاليا بناء مسجد لروحها من قبل الحزب الشيوعى…القصائد لاتفيدها فى شئ بعد موتها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..