أو لم يكن كافياً ؟!!

كمال كرار
في كل بيت سوداني قتيل أو معتقل أو مفصول،أو مطارد ومراقب،أو في السجن بتهمة ملفقة،أو أمام النيابة بشكوى كيدية،فهل هذا يكفي لعدم مصافحة الجناة أو استقبالهم في أي مناسبة أو مأتم ؟ وبالذات في يوم تشييع لمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ؟
أوليس الدماء التي كانت تسيل من كف الشهيد الشفيع أحمد الشيخ،وهي مثبتة على منضدة خشبية بطعنة سونكي من أبو القاسم محمد إبراهيم كانت كافية لعدم تكريمه وترفيع رتبته العسكرية من مال الشعب السوداني يوم أن توفيت فاطمة؟ناهيك عن اللكمات والركل بالبوت الذي قتل الشفيع من قبل أن يصعد للمشنقة !!
أو ليس الرد الشافي من الشيوعيين واللجنة القومية على من قالوا أنهم سينقلون جثمان فاطمة من لندن على نفقة الحكومة كان كافياً للدلالة على أنهم من غير المرغوب فيهم في أي مرحلة من مراحل تشييع ووداع البطلة !!
أو لم يكن رد محمد ضياء الدين وهو من أسرة الزميلة الراحلة على من عرف نفسه بأنه مندوب عن رئاسة الجمهورية للتعزية وتسليم(أمانة)للأسرة يكفي لمعرفة أن يوم تشييع فاطمة غير قابل للتدنيس بأي حال من الأحوال !!
وهناك في لندن حاولت سفارة النظام البحث عن منفذ في عملية نقل المناضلة إلي الخرطوم،لتسويق ذلك سياسياً وإعلامياً فيما بعد،فتم صدها بيقظة الشيوعيين،وأرادوا ذلك في مطار القاهرة فلم ينجحوا،وعندما احتشد الآلاف بالبوابة الشمالية للمطار في يوم الأربعاء المشهود،غيروا بوابة خروج الجثمان إلي البوابة(17) وهي البعيدة عن الحشد،ولولا أن البعض منا كان قادراً على معرفة مثل هذه المعلومات التي يظنونها سرية لتم إجهاض موكب التشييع الرهيب..
وشق الآلاف طريقهم من الخرطوم للعباسية،والشرطة الخاصة والأمن،ولابسي القناعات المدججون بالسلاح من حول الموكب،وليس لدي المشيعين سوى الهتاف بمآثر فاطمة وبحياة الشعب السوداني والحزب الشيوعي،ولم تقال أي كلمة تسئ للعسكر جند النظام،ناهيك عن حجر يرمي أو مولوتوف يطلق،وتشييع الشهداء والأبطال لدى الشيوعيين والشرفاء من أبناء شعبنا لا يعني العويل والإنكفاء على الحزن،بل يعني التصميم على السير في طريق النضال،لهذا هتفوا(ماشين في السكة نمد)..
ولم يمنع الشيوعيون أبناء وبنات الشعب السوداني الذين كانوا ينتظرون موكب التشييع من الإنضمام إليه والسير وراء البطلة التي أغمضت عينيها للأبد إلي مثواها الأخير فهم الذين ناضلت لأجلهم طوال حياتها،لكنهم منعوا الأيادي الآثمة الملوثة،ولو لم يمنعونها لما كانوا شيوعيين،أصحاب مبادئ ومواقف لا يبيعونها بمفردات التسامح وعفا الله عما سلف ..
وتوهطت فاطمة لا في مدافن البكري بل في صفحات التاريخ الناصعة البياض،مناضلة شيوعية من طراز فريد حتى الرمق الأخير ..
جرائم الإنقاذ لا تكفي فقط للهتاف ضد منسوبيها،في تشييع فاطمة،بل تكفي لإزاحتهم من على سدة السلطة بانتفاضة مشهودة..ودماء شهداء بيوت الأشباح تكفي،وشهداء رمضان تكفي،وشهداء سبتمبر تكفي،والطلاب الشهداء تكفي،واليد النظيفة الشريفة تأبي أن تصافح اليد الملوثة بدماء الشعب.. هذا يكفي ويزيد ..
لك التحية علي هذه الكلمات الصادقات ولفاطمه الرحمه وتقبلها الله قبولا حسنا
فاطمة تزوجت في ميدان الربيع وشيعت في ميدان الربيع
وقد حكت قصت زواجها وانها اقامت زواجها بميدان الربيع لكثرة الحاضرين وعدم اتساع البيت للحضور .. حتي ان اصحاب الحافلات كانوا ينادون زواج فاطمه والشفيع ارح اركبو..
وجاء المتسولون والفقراء واكلوا الاكل كله وكانت تضحك .. حتي انه المعازيم كانوا يأتون ويسألون العروس وينها كلموها تقعد عشان الناس تهنيها
وهي كانت جاريه في اطعام المساكين الجوا ياكلوا في عرسها
وحدث في عهد الانقاذ اجتمعت فاطمة بنساء الحي في العباسيه لمحاربة الغلاء وعرضت عليهم اقامة جمعيه تعاونيه تحضر المواد الغذائيه وتبيعها لهن بثمن التكلفه وقالت لهن لن أخذ منكن مليما ،، وبالفعل بدأت بإحضار المواد وبيعها بسعر اقل من سعر السوق وبسعر التكلفه ،، لكن هذا الامر اقلق الكيزان وارادوا سحب البساط من تحتها ،، وفي مره احضرت فاطمة الدجاج ووضعته في الثلاجات وكان ان انقطعت الكهرباء فما كان من المرجفون في الحي الا ان قالوا ( تحيب لينا الجداد المعفن وتبيعوا لينا) ،، واستغل الكيزان الامر واقاموا جمعيه موازيه وجمعن الاموال من نساء الحي ،، لكن مشروعهم فشل كما فشل اليوم مشروعهم الحضاري ولم يرجعوا الاموال الي اصحابها كعادة الكيزان هي لله..
فاطمه كانت في مكتبتها قبل ماتبيع للاطفال تقول ليهم اهتفوا معاي يسقط حكم العسكر قبل ما ابيع ليكم
ولمن ينعدم البنزين تمشيطرمبة عابدين وتقول ليهم الساكتين ليها شنو انتو مارجال اطلعوا مظاهرات؟
رحم الله ام النضال ومعلمة الاجيال
هل مات الشفيع احمد الشيخ أمس؟، معظم اهل السودان يعرفون من الذي قتله وهو ابوالقاسم محمد إبراهيم الحي وموجود حتى بعد تكريمه من الرئيس يوم موت فاطمة ألا تعرفون انه هو القاتل لماذا لم يتجرا احد ولو من اهله بالنيل منه ، انتم فقط شطار ف الكتابة على صفحات الجرائد تعرفون القاتل ونميري كم قتل من ساسة السودان هل في واحد من اهل المقتولين تجرا ان ينال من نميري طوال حتى توفاه الله . بعدين نحن شطار في قتل بعضنا البعض فقط ولا ناخذ بحقنا من القاتل حتى يوم يموت ولا يوجد قانون أصلا في السودان يطبق على الجميع البلد بدون قانون وهو سبب دمارها الآن .
فهل من مخرج ؟
معقول بالطاهر يبتاع سودانيه 24 تجيب ضياء وتدرسونا معنى القيم ، القيم عندكم نسكت على الفساد والانحطاط والكرب ونبوس ايادى الجلادين ، انتم إعلام منغلك على اكل عيشو فما تتكلموا عن القيم السودانية خلوها على جنب ، فاطنة دوغرية صوت الشعب يمجد من يعرف القيم السودانية ، انت منتهى خالص
لك التحية علي هذه الكلمات الصادقات ولفاطمه الرحمه وتقبلها الله قبولا حسنا
فاطمة تزوجت في ميدان الربيع وشيعت في ميدان الربيع
وقد حكت قصت زواجها وانها اقامت زواجها بميدان الربيع لكثرة الحاضرين وعدم اتساع البيت للحضور .. حتي ان اصحاب الحافلات كانوا ينادون زواج فاطمه والشفيع ارح اركبو..
وجاء المتسولون والفقراء واكلوا الاكل كله وكانت تضحك .. حتي انه المعازيم كانوا يأتون ويسألون العروس وينها كلموها تقعد عشان الناس تهنيها
وهي كانت جاريه في اطعام المساكين الجوا ياكلوا في عرسها
وحدث في عهد الانقاذ اجتمعت فاطمة بنساء الحي في العباسيه لمحاربة الغلاء وعرضت عليهم اقامة جمعيه تعاونيه تحضر المواد الغذائيه وتبيعها لهن بثمن التكلفه وقالت لهن لن أخذ منكن مليما ،، وبالفعل بدأت بإحضار المواد وبيعها بسعر اقل من سعر السوق وبسعر التكلفه ،، لكن هذا الامر اقلق الكيزان وارادوا سحب البساط من تحتها ،، وفي مره احضرت فاطمة الدجاج ووضعته في الثلاجات وكان ان انقطعت الكهرباء فما كان من المرجفون في الحي الا ان قالوا ( تحيب لينا الجداد المعفن وتبيعوا لينا) ،، واستغل الكيزان الامر واقاموا جمعيه موازيه وجمعن الاموال من نساء الحي ،، لكن مشروعهم فشل كما فشل اليوم مشروعهم الحضاري ولم يرجعوا الاموال الي اصحابها كعادة الكيزان هي لله..
فاطمه كانت في مكتبتها قبل ماتبيع للاطفال تقول ليهم اهتفوا معاي يسقط حكم العسكر قبل ما ابيع ليكم
ولمن ينعدم البنزين تمشيطرمبة عابدين وتقول ليهم الساكتين ليها شنو انتو مارجال اطلعوا مظاهرات؟
رحم الله ام النضال ومعلمة الاجيال
هل مات الشفيع احمد الشيخ أمس؟، معظم اهل السودان يعرفون من الذي قتله وهو ابوالقاسم محمد إبراهيم الحي وموجود حتى بعد تكريمه من الرئيس يوم موت فاطمة ألا تعرفون انه هو القاتل لماذا لم يتجرا احد ولو من اهله بالنيل منه ، انتم فقط شطار ف الكتابة على صفحات الجرائد تعرفون القاتل ونميري كم قتل من ساسة السودان هل في واحد من اهل المقتولين تجرا ان ينال من نميري طوال حتى توفاه الله . بعدين نحن شطار في قتل بعضنا البعض فقط ولا ناخذ بحقنا من القاتل حتى يوم يموت ولا يوجد قانون أصلا في السودان يطبق على الجميع البلد بدون قانون وهو سبب دمارها الآن .
فهل من مخرج ؟
معقول بالطاهر يبتاع سودانيه 24 تجيب ضياء وتدرسونا معنى القيم ، القيم عندكم نسكت على الفساد والانحطاط والكرب ونبوس ايادى الجلادين ، انتم إعلام منغلك على اكل عيشو فما تتكلموا عن القيم السودانية خلوها على جنب ، فاطنة دوغرية صوت الشعب يمجد من يعرف القيم السودانية ، انت منتهى خالص