أخبار السودانملفات الفساد

قوش وغسيل النبوغ: رسب في 1979 فتخلف عن دفعته بعام، وراديو ترانزسستور جعله هندوسياً !

[COLOR=#FF0045][SIZE=3]عبدالرحمن الأمين[/SIZE][/COLOR] [email][email protected][/email]

[COLOR=#3800FF][SIZE=5]اللقب بين أكذوبة الذكاء الخارق وتوبيخ أستاذه الهندي ![/SIZE][/COLOR] لأنه الختام ، فاننا سنعبر اليوم من بوابات كثيرة ، أغلبها لم يطرقها سائل .
لسنوات عديدة تناقلنا كنية “قوش” حتي حسبناها اسما عائليا لابن الحاجة عائشة بت عثمان محمد الماحي والحاج عبدالله محمد محمد صالح .من أين له ، وكيف لهذا الاسم الهندوسي الرشيق النطق ، قوش ، أن يعبث بأوراقه الثبوتية ؟ لسنوات طويلة جلبت لنا ثقافتنا الشفاهية ورواة الاحداث قصصا عن هذا اللقب صبت كلها بتفخيم نبوغه العلمي في مادة الرياضيات . لم تسلم ، في زمان التزوير للألقاب العلمية والسير الذاتية ، حتي صحيفة رصينة ومدققة مثل (السودان تربيون ) من السقوط ضحية لهذه الكذبة الجماهيرية ! فقد غابت عنها حصافتها الاستقصائية المشهودة وهي تعرض سيرة الرجل فخلطت نبوغه في الرياضيات بدعاوي حول منشأ التسمية ، مكانها وسببها . قالت الصحيفة (وفي مدرسة بورتسودان الثانوية تمت تسميته بقوش انتسابا لأستاذه في الرياضيات نظرا لجدارته وموهبته في تلك المادة ) راجع رابط البروفايل [url]http://www.sudantribune.com/+-Salah-Gosh,493-[/url] هذا التميز الكذوب روّج له قوش نفسه في لقاءاته الصحفية ، علي قلتها وندرتها . فهاهو يبلغ صحيفة الصحافة في حديث رمضاني العام الماضي ، 2012 ، ما نصه (اللي بدرسو رياضيات اديشينال كانت مجموعة محدودة، وده فيه تميز، وأنا برضو بحب التميز.) مثل هذا التميز الذي يدعيه ، ويروّج له ، هو الذي جعلنا نتقصد ماضيه الاكاديمي !

نقرر اليوم ، بعد طواف بأركان الدنيا بحثا عن من زاملوه ، ان الطالب صلاح عبدالله محمد صالح لم يكن سوي طالبا جامعيا بملكات متواضعة جدا منذ دخوله لجامعة الخرطوم في 1976 والي ان تخرج منها في العام 1982 ، متخلفا عن دفعته بعام أكاديمي ! دليلنا علي تواضع مستواه الدراسي رسوبه في سنته الثالثة ( 1979-1980) . فعندما تكرر رسوبه في الملاحق ، أضطر لاعادة السنة الثالثة ، فتجاوزته دفعته ! فبدلا من لبس الروب في 1981 ، لبسه العام التالي ، 1982 ! أما لقب “قوش” فقد فرضه عليه أقرانه في الدفعة تهكما واستفزازا ، وليس بسبب من تميزه!
درجت كلية الهندسة بجامعة الخرطوم علي تدريس مادة الرياضيات الهندسية في محاضرة مشتركة للفصول من السنة الأولي والي الثالثة . انتظم طلاب التخصصات الهندسية الخمسة(المساحة الكهرباء،المدنية ،الزراعية والميكانيكا ) بشكل روتيني بمدرج كلية الهندسة الكبير “المطل علي شارع النيل “. المحاضران المشرفان علي تدريس الرياضيات الهندسية هما الدكتوران البريطاني ساندرز والهندي قوش . كان حظ دفعة طلاب السنة الثالثة هندسة في عام 1979 مع المحاضر الهندي . ذات يوم حضر طالب الصف الثالث هندسة مدنية ، صلاح عبدالله ، للمدرج المذكور لحضورالمحاضرة المشتركة . قرر الطالب غير المكترث بالمحاضرة استبدالها بالاستماع ومتابعة اذاعة “هنا أمدرمان “!استلف راديو الترانزسستور الذي يمتلكه ابن دفعته ، مدحت عبدالمجيد ، المتفوق أبدا في قسم الهندسة الكهربائية . انهمك صلاح في الاستماع وانصرف عن المحاضرة وموضوعها … وفجأة ، سقطت سماعة الاذن ، ولعلع الراديو في المدرج ! توقف المحاضر وانكشف أمر الطالب صلاح عبدالله ، فانفتحت عليه أبواب الجحيم تقريعا وتوبيخا من البروفسور الهندي الغاضب. انتهت الحصة وخرج الطالب المنكسر تلاحقه قهقهات الشامتين فعوضوه عن موضوع المحاضرة لقبا هندوسيا بمذاق فلفل الكيري اللاذع ! بعد التخرج ، غسل صلاح قوش اللقب وارتداه بفخر . وكما شهدنا ، فقد أعاد كتابة التأريخ وملابسات تنزّل اللقب عليه ! فأصبح الخمول الاكاديمي نبوغا ، واسم الهندي تيمنا ، أما التوبيخ العلني فأصبحا نسيا منسيا ومعه دفنت رواية الفضيحة والزجر المشهود . فمن غسل الماضي ، والي غسل الأموال ، توفرنا اليوم علي مفخرة صناعية جديدة بعد ان توقفت مصانعنا ومحالجنا وخطوطنا الجوية والبحرية والحديدية ، سمّها الصناعة الاكثر ربحية في السودان : غسيل الماضي السيئ !
بعد 34 عاما من الواقعة طفقنا نبحث عن صاحب الراديو حتي وصلنا اليه في القارة الاسترالية ، بعضا من حالنا البئيس وقد تفرق أهل المعرفة بكل واد . فصاحب الراديو ليس سوي برنجي دفعته طوال سنواته في قسم الكهرباء بجامعة الخرطوم ، وهو اليوم دكتور الهندسة الكهربائية ، مدحت عبدالمجيد عبدالمنعم . الرجل ليس استثناءا في من أنزلهم حال الوطن منازل هجرة لم يسلم منها خط كنتور واحد في الكرة الارضية . وجدته في استراليا عضوا منتدبا لشركته المسماه
Australia-MENA Links Pty. Ltd.
راسلت الدكتور مدحت عارضا ما تجمع لدىّ من أقرانه عن واقعة الراديو ، طالبا منه التعليق . لم يخيب ظني ونهض معتصرا الذاكرة . قال في رده المكتوب ، وأنا أورده هنا بحذفاره النصي حيث ان لا علاقة للرجل بأي جزئية أخري في هذا التقرير بخلاف واقعة الراديو . قال ( نعم ، القصة عن الراديو صحيحة تماما ومن هنا أتي اللقب. صحيح انني كنت أول تلك الدفعة ، ولكن تخصصي كان الهندسة الكهربائية وليس الهندسة الميكانيكية . أود ان أضيف ان الراديو خاصتي تمت مصادرته بواسطة المحاضر الهندي الدكتور قوش كعقاب لاستخدامه أثناء المحاضرة . أصر المحاضر علي حضور صاحب الراديو لمكتبه لاستلامه ، ظنا منه ان صاحبه هو صلاح عبدالله . طلبت من صلاح تولي ذلك الأمر والذهاب للمحاضر للافراج عن جهازي ، الا انني لازلت انتظر ارجاع جهاز راديو الترانزستور الأزرق الجميل الخاص بي !) . تكرم الدكتور مدحت وأرسل لي مشكورا صور تشابه الراديو الذي فقده للأبد!

وعلي محور آخر ، سألنا رصفاء قوش عن شخصيته في تلك الأيام . أجمع 6 منهم علي أنه كان أكثر من طالب عادي جدا ، بلا أي شئ فاقع يميزه . قالوا انه لم يكن “بارزا” في اسلاميته وأمامه قامات سامقة ، امين بناني أو المهندس داؤود يحي محمد “بولاد”. لم يمارس نشاطا رياضيا أو ترفيهيا يقربه من الضوء . قالوا ، حتي مخالطاته لم تتجاوز زملائه بالكلية من أبناء الشرق ، وكسلا بالتحديد . يذكرونه كطالب مهمل لواجباته في كلية حفلت بالنوابغ ، متأخرا دوما في تسليم الواجبات المستحقة . يقارنوه بمن غادر الكلية بسبب من أحداث شعبان في أوائل السبعينات وعاد اليها بعد سنوات ، ويقصدون بولاد، فيقرروا ان سنوات انقطاعهم لم تخدش مقدراتهم العلمية .
كان صلاح قوش لصيقا بأحد أبناء كسلا ، المهندس كمال صديق ، الذي ينحدر من أسرة ملتزمة بتيار الجبهة الاسلامية مما يفسر اختيار البشير لشقيقه حسب الرسول صديق كطبيب خاص. في كثير من الأحيان استفاد قوش من جدية كمال صديق الاكاديمية بل واعتمد عليه في الكثير من المطبات العلمية والواجبات ، وماأكثرها ! يلاحظ ان هذه الدفعة من المهندسين الاسلاميين ارتبط جميعهم بجهاز أمن الانقاذ ! كثيرون منهم غدوا أسماءا ساطعة في تكبيل حرياتنا والازديان بالمال المسروق ! مهندسون فارقوا التخصص الي تقنيات “هندسة التعذيب ” ومن زنازين التعذيب تلألأت سيرتهم في اللصوصية والثراء الحرام ، ماهو سرهم ياتري ؟ كيف هبطت عليهم ليلة القدر وساقتهم من الجامعة بمفكاتهم ليسطوا علي خزائن المال بهويات جهاز الأمن الأخواني؟ اسمعوا قوش يتحدث في 26 يوليو 2012 وسنأتي للمزيد لاحقا .سألوه عن عمله بعد التخرج ، قال (ما اشتغلت كنت متفرغ سياسياً) ويستمر الحوار ، فيقول ان رتبة تعيينه التي بدأ بها في الجهاز كانت رائد .سألوه ان كان دخل الجهاز بواسطة أجاب ( عمري مادخلت حته بواسطة) ، ثم تراشق ( ليه دخلت الجهاز؟) قال الالتزام التنظيمي ، ( بمعني ؟؟) فأكمل (أنا كنت في الجامعة مسؤول عن الأمن والمعلومات وعملت في الأجهزة الخاصة للحزب.)

[JUSTIFY]الي جانب عبدالباسط حمزه وقف أبوعبيدة “دج”. أما موسي المتخصص “هندسة / مساحة” فقد رافق قوش المتخصص “هندسة /مدنية “الي جهاز الأمن . يتوارد ان قوش خشي منه فأبعده واستبدله بمحمد عطا ” هندسة/ميكانيكا “! وهناك طارق فته “هندسة/ ميكانيكا ” ابن بورتسودان الأقرب سلوكا لليبراليين الا انه نال حطوته في الأمن أيضا ! ، وعلي مقربة منه كان آخر ، نسخة مطوّرة من الطيب سيخة في الفتونة ، فأسموه لقبا ب(راجل البركس ) . أما الأشقاء السعيد ومحمد عثمان محجوب فانخرطا في العمل الاسلامي المنظم وتقربا من قوش برابط شلة أولاد كسلا ، ونالهم نصيب وافر من هذه القربي ! كانت ايضا شركتا دانفوديو والنصر الأكثر كرما في استيعاب هؤلاء النفر فهبطوا عليهما من الجامعة[/JUSTIFY] زرافات ووحدانا كما في حالة كمال صديق وقوش ومعظم الاخرين . سألنا ابناء دفعته عن نشاطات البصبصة التي مارسها صلاح قوش بالجامعة ، أشار اثنان منهم لواقعة ورقة غريبة تسربت من داخلية “ترهاقا” حيث أقام طلاب السنة النهائية . غرابة تلك الورقة انها حوت معلومات مفصلة عن الميول السياسية لكل الدفعة الا ان الكل عجز عن ربطها بمن أعدها ، فبقت سرا مكشوفا بلا حاضن معروف وان رجح الناس ان يكون قوش هو الاب غير المعترف بالابوة

[COLOR=#1F00FF][SIZE=5]المال والمهندسون الأمنيون…وزينة الحياة الدنيا ![/SIZE][/COLOR]

كل التجربة الحياتية المهنية للمهندس صلاح قوش دارت شموسها في مجرّة الامن . ففيه ترعرع منذ أيام الحياة الجامعية، وبأخلاقه تطبع ، وله تفرغ . أدمن علي شراء الولاء والذمم فآمن بأن أي شئ معروض للتداول بيعا أو يشراءا ، لذا فان جهاز الأمن يجب أن يكون أكبر مشتر في السوق ?ولكل شئ . حدثنا برلماني سابق أن قوش هو أكثر المستفيدين من آلية تجنيب الأموال . قال ان البرلمان ووزارة المالية عجزا تماما من اخضاعه لأي سقف محدد للمخصصات في الميزانية ، فقد صرف دوما 4 أضعاف مخصصات ميزانيته من الدخل “الجانبي ” الذي تدره شركات الجهاز ، داخل وخارج السودان . قال البرلماني أن قوش كان عدوا أصيلا للمراقبة المالية والضوابط المحاسبية فصرف ، وصرف بلا خشية من مساءلة أو فقر . ساق لنا مصدر موثوق نموذجا للكيفية الادارية التي كان يدير بها قوش الجهاز . فمثلا ، عيّن قوش زميلة السابق بالهندسة الدكتور” ح .ف ” كعضو في مفاوضات أبوجا وقد كان الرجل يعمل في دبي براتب شهري مقداره 10 ألف دولار . تردد الدكتور ، بدءا ، في القبول بالعرض ، الا أن قوش أقنعه بأنه سيدفع له راتب عامين مقدما (240 ألف دولار). ولتأكيد الجدية سلمه في دبي حقيبة مكتنزة ب200 ألف دولار وقال له ان المتبقي سيصله بعد حضوره من أبوجا للخرطوم .استقال الدكتور من وظيفته وبالفعل سافر للمشاركة في المفاوضات . عاد للخرطوم واستلم المتبقي وتم تعيينه في السلطة الانتقالية لدارفور براتب مقداره 5 ألف دولار ومخصصات السكن والسيارة والبنزين . وما ان هبت العواصف علي الاتفاق ، بعد سنوات قلائل وانقلب العسل الي بصل ، أوقفت المخصصات وتمت مصادرة السيارة من الدكتور الذي تقطعت به السبل في الخرطوم ! لم يجد من سبيل الا الاعتياش ببيع كبونات النزين لتأمين خبزه اليومي !وبعد الحاح وتظلمات لزميله مدير الجهاز ، وافق قوش علي ارجاعه كمحاضر بجامعة الخرطوم حيث يعمل الأن بعد أن قال وداعا لحياة الدعة في دبي والخرطوم بعد أقل من 4 سنوات !
من تابع حلقاتنا عن بن لادن لابد وان علم بتفاصيل النهب الذي تعرض له زعيم القاعدة ممن حرسوه من رجال جهازنا الاشاوس .
كتب الزمبل محمد علي أونور في 18 مارس الماضي مقالا بعنوان “ملف الفساد في صندوق اعمار الشرق ” رصد عجبا عن أحد ابناء دفعة قوش ، أبوعبيدة دج ، واستعرض بدقة شراهته في التسحت من المال العام ! تسلح الملف بتقرير المراجع العام حول اداء صندوق اعمار الشرق لعام 2011. أنشأ صندوق إعمار الشرق بالمرسوم الجمهورى رقم «1» لسنة 2007 انفاذاً لاحكام اتفاقية سلام الشرق الموقعة بين الحكومة وجبهة الشرق فى 2006 بأسمرا .رصدت الاتفاقية مبلغ «600» مليون دولار على مدى خمس سنوات لإعادة البناء والتنمية بشرق السودان . بينت المراجعة أن وزارة المالية خصصت مبلغ «616.420» جنيهاً لمشتروات السلع الا أن جهاز “دج” تجاوز المسموح بثلاثة أضعاف ، بل واشتملت المشتروات علي وجبات ، كاملة بالشاى والقهوة!! ففي 3 فبراير الماضي كشف البرلماني صالح مندر لصحيفة «آخر لحظة» عن وجود بند باسم «بند القهوة» فى الصندوق خصص له أكثر من «15» مليون جنيه!! أكبر الفضائح ان ادارة الصندوق درجت علي عدم إرفاق الفواتير النهائية المؤيدة لشراء السلع والخدمات! أما مرتبات الوظائف المصدقة بالميزانية ولم يشغلها أحد ، فقد تحول مبلغها ( 846.886 جنيهاً) لبند شراء السلع والخدمات !ويشير تقرير المراجع العام الي أن العهدات الحكومية وبالذات السيارات ، لا يتطابق عدد الموجود منها فعلاً مع العدد المسجل بدفتر عهدة الشؤون الإدارية بالصندوق عند الاستلام ! …نعم تبخرت ! أما ثالثة الأثافي فنوردها نصا من صفحة 21 «تم دفع مبلغ «21.071» جنيهاً نثريات وتذاكر سفر للسيد وزير الشؤون الإنسانية لمشاركته فى مهمة رسمية بدولة الامارات) ! ودبي تقع فعلا في الشرق الجغرافي للصندوق !

[COLOR=#2400FF][SIZE=5]التبرؤ من قوش ، السكاكين والثور الذي هوي … غندور والأمريكان ![/SIZE][/COLOR]

سقط قوش وجاء يوم التبرؤ منه ، من داخل الاستديو …ومن خارج الاستديو ! تنصل بعضهم علنا ، وآخرون خفية ! فمنذ اعتقاله يوم الخميس 22 نوفمبر 2012 ، دخل مصاف المبتلين بداء الجذام ، حمانا الله. فقد حاذر رصفاؤه في السلطة الوقوف بجانبه ، ولم نسمع ولو بقيادي واحد سعي لتفقد حاله حيث ما كان يحشر الناس ، أو زاره بالمستشفي . اعتقلوه ، وفورا أمسك زملاؤه عن ذكر اسمه !
هرطق مرجفو السياسة ان قوش يوازي في أهميته للامريكان ، الجراح الباكستاني ، شاكيل افريدي ، من منظور ماقدمه كليهما لليانكي . راهنوا بأن تضغط واشنطن باتجاه الافراج عنه مثلما مافعلت مع من أوصلها لرقبة بن لادن ، فنحرته في غرفة نومه . ونعلم جميعا انه وبسبب أفريدي ، دخلت باكستان لعبة عض أصابع مكلفة مع واشنطن . فما أن حاكموه في 23 مايو الماضي ب 33 عاما ، حتي قررت امريكا تكريمه ! فجنسته غيابيا وشرفته ببراءة ميدالية الكونغرس الرفيعة، وخفضت مساعداتها لباكستان بمقدار 33 مليون دولار ، مليونا عن كل سنة لشاكيل في سجنه .
صدقت النبؤات في حالة أفريدي وكذبت في حالة قوش . بل ذهب الأمريكيون لشوط أبعد : التبرؤ من قوش !

أغرب قصص التبرؤ هذه جاءت علي لسان السفير الامريكي السابق ريتشارد وليامسون ، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ابان رئاسة ريغان في 1988 والمبعوث الخاص للرئيس جورج بوش (الابن) في بلادنا مابين 21 ديسمبر 2007 والي مارس 2009 . بل هو المبعوث الرئاسي الأمريكي الأكثر شهرة بسبب واقعة النادي الدبلوماسي بالخرطوم . فيومها احتشد الانقاذيون للاحتفاء بتوقيع اتفاق رفع اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للارهاب . وفي النادي رن جوال وليامسون بمكالمة هاتفية من واشنطن ، فأنتهي الحفل دون أن يوقع علي شئ الي أن غادرللسودان ! .في يوم 11 مارس الماضي ، وفي ختام قمة مفاجئة احتضنتها جامعة جورج ميسون بولاية فيرجنيا لمنظمات المجتمع المدني الأمريكية الفاعلة ، فجّر السفير القانوني ريتشارد وليامسون القنبلة اذ قال نصا :
(Being familiar with a significant quantity of what was learned for cooperation with Salah Gosh, Sudan?s former intelligence chief, that intelligence wasn?t worth the spit on your shoe)
بما يمكن ترجمته علي نحو (بما أعرفه من كم معتبر من التعاون المعروف مع صلاح قوش ، مدير مخابرات السودان السابق ، فان تلك المعلومات الاستخبارية لا تساوي في قيمتها بصقة علي حذائك ) !!!
وااااو ! ثم واااااو ……..ثم وااااااااااااااو !
الي هذه الدرجة تم تبخيس قيمة المعلومات والخدمات التي تعرف كل الدنيا أن قوش قدمها للسي آي ايه ؟ ربما ونتيجة لهذا الجحود ، فان رسالة التنظيمات المشاركة في هذه القمة الي وزير الخارجية جون كيري في 19 مارس طالبته بمعاملة الخرطوم بما تستحقه من عنف وغلظة (نص الرسالة الداوية [url]http://www.scribd.com/doc/131240029/2013-0319-Letter-to-Secretary-Kerry[/url] .ذهبت تلك الرسالة الي حد الطلب الصريح من ادارة الرئيس أوباما عدم تعيين السفير تيموثي كارني (المتعاطف مع الخرطوم ) ورشحت بدلا عنه نفر أشداء أقرب الي التطرف في معاداتهم للاسلام السياسي ، وينصحون واشنطن الرسمية بعدم التجول في حارات ذلك النوع من الاسلام الا بعصي مرفوعة دوما! من هؤلاء رس فينقولد، ريشارد وليامسون ، هوارد بيرمان وتوم بريلليو ! أهم قرارات قمة جورج ميسون تنفيذ فكرة معرض متفرد في الصدمة وعلم الاعلان التأثيري. أنت مدعو اينما كنت ، عزيزي القارئ ، لمشاهدة قنوات التلفاز مساء يوم 8 يونيو القادم اذ ستعرض أمامك ما يحاكي مليون قطعة عظم آدمي يتم رصها أمام النصب التذكاري بالعاصمة واشنطن !.سيقولون ان هذا الرميم البشري يشابه ماخلفه التطهير العرقي في سوداننا المنكوب والصومال وبورما والكونغو ! ينهمك الآن اعضاء تلك المنظمات وللأشهر الثلاثة القادمات في صنع هذه الرمم من الطين ! نجزم ان نهر العاصمة الوديع ،(الباتومك) ، سيسيل دمعا وحزنا في ذلك اليوم علي النصب التذكاري في يوم يشابه تقيؤ امعاء الأرض مافي جوفها من أكفان !!

ما نعرضه اليوم هو وثيقة محشوة بالكثير من المعلومات التي نقلها ابراهيم غندور عندما التقي المسؤول السياسي بالسفارة الامريكية بالخرطوم يوم 28 يناير2010 . ستتوقف ، مثلنا ، عند قصة سحب ياسر عرمان من سباق الرئاسة بروايتيها المتناقضتين لمشار وغندور . وستتعجب أيضا من “قوة عين” طبيب الاسنان وهو يبلغ الخواجات في البند 6 مانصه ( الصحافة السودانية هي أكبر عدو للمؤتمر الوطني ( انها تعرضنا في ضوء مبهرج ) وفرية أن حزبه كان يأمل في صحافة ناقدة له حتي يثبتوا قوة المساندة الحقيقية لهم . ” السودانيون يوافقون علي الطريقة التي ندير بها أعمالنا ” -كما قال! . لكنا لا نعرض وثيقة غندور/وايتهيد بحثا عن تلك الخبريات ، علي أهميتها . فهدفنا هو أن نبرهن عنف الحملة السرية للتبرؤ عن قوش ، بعد 3 سنوات اثر توريطه في انقلاب هو واحد من مسرحيات السخف الانقاذي ان ارادوا جرد حسابات ، وهو تكتيك أصيل مارسه قوش بغلظة !جلس ابراهيم غندور الي بصاص السفارة الامريكية ينقل له مايدور داخل الأروقة ، فذكر اسم قوش 13 مرة ! هذا الترويج المحموم لقوش ، حتي بعد اعفائه من ترؤوس جهاز الجاسوسية السودانية ، لاحظه المسؤول الأمريكي فخصص البند 7 من برقيته ، وبكامله ، للحديث عنه . تحت عنوان ( صلاح قوش يلعب دور المستشار) ساق الخواجه ملاحظته عن “كبكبة” غندورفقال (أشار غندور باستمرار متصل لمشاركة صلاح قوش في المناقشات السياسية) !

ان تأملت وظيفة خرقة القماش المخروطية المشابهة ل”كون” الايسكريم في ممرات الطائرات ، لأدركت ان الله قيض لنا أمثالها بشرا بمواهب الدلاقين في قراءة اتجاه هبوب الرياح ، فمالوا أينما هبت ! فقط يحزنك ان جراب الدلاقين يعتد بنزاهته اذا لا يحشوه الا الهواء لقاء خدماته !أما أُوْلَئِكَ فلهم مع كل ميلة من العطايا نصيب . تراهم في دأب النمل انشغالا بازاحة ماسقط من البترينة من مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ وتنصيب الجديد ، ورفع التحية بالتمام ! في 8 مايو 2011 تم أعفاء قوش للمرة الثانية خلال اسبوع من أمانة العاملين ، وأزيح فتحي شيلا من أمانة الإعلام ، فتوهط غندور مكان الثاني . استوضحته الزميلة سامية اسماعيل “الرأي العام” عن المجزرة ، وكتبت (وتحدث بروفيسور إبراهيم غندور بذات لهجة التقليل من أهمية الأمر. وقال إن الخلاف عادي والتعديلات طبيعية وأن تحريك أمناء الأمانات لايعني خلافاً يؤدي الى شقاق وأكد في حديثه لل«الرأي العام» أنه لا توجد خلافات بالوطني كما لا توجد مشكلات أو تقاطعات فردية، وإعفاء أي شخص من منصبه بالحزب أمر طبيعي ولا يعني بالضرورة وجود خلاف) !

في صباح يوم قريب استضافت الرأي العام ، أيضا، بروف العمال ليحدثنا عن مآلنا . حدث هذا قبل أسابيع فائتة ووطننا في قلب متشابكة الفجيعة الراهنة . توقعنا ان ينهض “البروف ” للصدح بما هو مستحق ومفترض ، وهناك أكوام من هذا المستحق وذاك المفترض . كنا سنفهم ، بل سنجد له العذر ، لو انه انصرف عن الخوض في أمور تحتاج لشجاعة لم نألفها عنه أو نتوقعها منه . لكنه ، قطعا، كان يمكنه ان ينهض لصالح “صديقه” قوش ولو من خلف حجاب آمن ! كان بامكانه ان بحصب الموضوع بطق حنك لا يكلف شيئا ولن يفعل شيئا ، كأن يذكّر جماعته بمستوجبات العدالة وقد وعدوا بها الناس، طوعا ، في مؤتمرات صحافية . كان بامكانه “وهو ممن يسمون بالقياديين ” ان يستعجلهم بابراز أدلة الادانة الموعودة أو ، بتقديم قوش ورهطه للمحاكمة العادلة التي وعدوا بها في دولة القانون المزعومة .مثل هذا الحديث الاكاديمي الأجوف كان سيفي بالغرض ففيه فرقعة داوية بلا بارود مؤذي ! وفيه أيضا رفع عتب ، من جانب- الذي ربما عاد ببعض الفائدة عليه وعلي حزبه ، من جانب آخر . لم يفعل ! ترك غندور مستحقات الساعة وأتحفنا بنصائح من وحي تجربته في الزواج للمرة الثالثة !! قال (قرار الزواج الثاني هو الاصعب، وقرار الزواج الثالث هو الاسهل، والثاني صعب لجهة انه اول قرار للتعدد، ليكون الانسان متخوفا من مآلاته و انعكاساته الاسرية ، ولكن في حالة النجاح في الثاني يكون الثالث سهلا جدا،(اضاف ضاحكا)وربما لا يكون الرابع صعبا) وختم نصائح الساعة ” بنفي سبة الثراء ، وهي تهمة لم يذكر انقاذي الا وقامت تسعي من خلفه ! في رده علي سؤال تعلق بظاهرة زواج ابناء الانقاذيين من بعضهم الآخر ، حشر هذه الاضاءة ، بلا سبب الا من ريشة يحس بها تتطاير برأسه ( والجدير بالذكر نحن لسنا أهل بزنس ولا نملك حتى كشكا صغيرا لإدارة اي عمل تجاري او استثماري) !

ترك غندور قوش في زنزانته ، وهرع يبحث عن ظل جديد يحتمي به .ذهب لشجرة يعرفها عندما “أفتعل” البشير أضحوكة تنحيه في 2015 ورمي بطعمها لصحيفة الشرق القطرية يوم 20 مارس 2013.ما أن شهد غندور الاصطفاف ينتظم “الجماعة ” حتي خرج علي الناس في اليوم التالي وفي جريدة الصحافة 21 مارس بأصبعين أحولين ، لا تعرف الي أين ينظران ! فقال بجهة من فمه ( علي عثمان محمد طه هو الأقرب إلى خلافة الرئيس عمر البشير في الترشح للانتخابات المقبلة بحكم أن طه ظل نائباً للرئيس لفترة طويلة)..ثم استدار وقلب “الكضم” ليشكّر الرئيس ( في حالة البحث عن مرشح آخر يكون خليفة حقيقياً للبشير، يتمثّل في سد الثغرات التي كان يملأها الرئيس والمتمثلة أولاً من حيث المقبولية وثانياً من حيث الشجاعة وثالثاً من حيث القدرة على اتخاذ القرار.)!!
عندما انتاش الصقور تصريحه ، وشرعوا في ضبط احداثيات مدفعيتهم صوبه ، أطلق لسانه هربا من لسانه وأعطاهم الدبر! ذهب لجريدة الوطن يوم 25 مارس ، أيضا بأصبعيه الأحولين ليصحح (هذا قرار شخصي للأخ الرئيس … لا زالت هنالك ثلاث سنوات من دورة الرئيس، والحديث عن خلافة البشير وعدم ترشحه يخلق بلبلة كبيرة. وشخصياً اتمنى من الإعلام الواعي أن لا يجعل من هذا الأمر شاغلاً للناس، واتمنى من الأخ الرئيس ان يترك الأمر لأجهزة الحزب !!!) أغرب ماختم به غندور تصريحه ، وبلا مناسبة ، هرولته للتمسح بعطا وشطب 9 سنوات من ترؤس صديقه المعتقل لجهاز الأمن وتعاونه المشهود مع الأمريكان .قال بروف العمال (الحديث حول تسليم أسماء للولايات المتحدة هذا نفاه جهاز الأمن والمخابرات السوداني.. وبالطبع هذا الحديث كان محاولة لتشويه صورة الجهاز.)!
ياتري هل قرأ غندور ما صرح به شقيقه في المهنة ، طبيب الضروس والسوس ، مصطفي اسماعيل ، مزهوا لصحيفة لوس انجلوس تايمز في 2005 عندما حسب ، وهو وزير خارجية ، تعاون قوش مع أمريكا مدعاة للتفاخر والمنة (ظللنا نخدم كعيون وآذان للسي أي أيه في الصومال )..! هل قرأ ما كتبه في 30 اغسطس 2008 محرر الواشنطن بوست جيف شتاين وكشف ان العمليات المشتركة مابين السي أي ايه والمخابرات السودانية اسمها الحركي هو (الحرب الطويلة)؟
انكار الثابت هو ضرب من سخف قلة الحيلة . فمثلما علمنا بأنه لولا الثورة الايرانية في 1979 ضد الشاه ، لما ظهر الخميني ،أيضا عرفت الدنيا انه لولا تدمير القاعدة لتوأمي برج التجارة في 2001 ما كان قوش ليحلم بدخول “لانغلي” !
احتشد غندور واستنفر لسانه ترقبا لأي مستجد يقفز به للمعسكر الآخر. تأكد له ان معسكر نافع كسب جولة دامية ضد حلفائه علي عثمان وقوش ، فباعهم ! أراد هبوطا آمنا في دار نافع بحلقوم يصيح “أنا منكم ومعكم ” . لم ينتظر طويلا ! ففي 5 أبريل نتف نافع كل ما علق بكتف غازي من علامات وألقاب ، وأعاده للبرلمان برتبة جندي نفر بعد أن كان قائدا لكتيبة النواب ! هذا النبأ تطايرت به كل وكالات الانباء ، ولم يشكك أحد في صدقيته . بل وحتي “الفاعل ” و”المفعول به” اعترفا بحدوثه رغم ذلك قرر بروفسور الضروس ” تكسير الثلج ” برفع اللوم عن الفاعلين !كتب الزميل عمار محجوب يوم السبت 6 ابريل في (آخر لحظة) يقول (اعتبر البروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني التعديلات التي أجراها الحزب في بعض هياكله أنها أمر طبيعي ونفى غندور بشدة أن يكون إعفاء الدكتور غازي صلاح الدين العتباني من أمانة الشؤون البرلمانية بسبب تصريحاته الأخيرة الخاصة بترشيح المشير عمر البشير) !!!
ولله في خلقه شؤون !

[COLOR=#1A00FF][SIZE=5]الفيسبوك …سلاح الكلام في صفحة قوش ![/SIZE][/COLOR] لاتطالع أي صفحة بالفسيبوك ذات اهتمام بالسياسة السودانية الا وترسخ استغرابك عن شجاعة المتداخلين . فالاسماء في معظمها حقيقية ، والجدال علنى والآراء حدية وقاطعة ! وبنقرة علي الصورة تتعرف علي كامل مفردات هوية الكاتب وتفاصيل حياته . والأمر كذلك ، يقفز سؤال مشروع ، وبخاصة عن المتداخلين من السودان : اين هم في الواقع المعاش ، لا الافتراضي ؟ لماذا يحذرون الشوارع وهوياتهم في فضاء الاسافير تشابه هويات المنشقين من الجيش الحر ، فيها كل معلوم ولو كان حارات سكناهم ؟ ان تصفحت صفحة جهاز الأمن والمخابرات ، لفهمت ما نقصد . فهناك فتية وفتيات تخصصوا في ارتياد تلك المدونات وترك ممنوعات الكلام بلا وجل أو تهيب !
ياتري ، هل سيذكر التأريخ الفيسبوك بأنه انتفاضة السودانيين في الهواء ، و”حضرنا ولم نجدكم” في الميادين !؟
ذهبنا نستمزج سريعا بعض الصفحات من الفيسبوك ذات الضجيج والصيت ،وتوقفنا طويلا عند صفحة الفريق أول صلاح عبدالله قوش . بل زرناها لبضعة أيام لتقفي جديدها .
صفحة (السائحون) صامت عن ذكر أخبار رموزهم من المعتقلين العسكريين في (الانقلاب / المحاولة تخريبية ) لفترة .كان اول خبر عنهم في 9 ديسمبر ، بعد 10 ايام . دخل صفحتهم من جاء من يناكفهم ، متأبطا شرا ! ألصق الزائر صورة بهية للشهيد العقيد الركن عصمت ميرغني طه عصمت أحد شهداء مذبحة رمضان ال 28 . نادي ابراهيم محمد عامر بالمعلومة (يا جماعة انتوا عارفين من هذا الرجل العظيم … انه احد شهداء رمضان) جاء التبرؤ خجولا في رد عزالدين ياسين (العقيد عصمت من الضباط الذين اعدموا مع شهداء رمضان وعددهم 28 ضابط وليس له علاقة مع السائحون) وبدأ الهجوم المرّكز ، كتب ابراهيم عثمان يوم 15 ديسمبر (شوف النفاق الشهيد عصمت اغتيل ظلما ضمن شهداء28رمضان الذين تم اغتيالهم بيد الذين يدعون الاسلام) ثم قذيفة مدوية في اليوم التالي من عبدالحافظ الطاهر (اللهم ارحم شهداء 28 رمضان و دمر السائحون الكاذبون عبدة العمارات والفواره وحرامية الشعب)، وارتفع صوت رامي روميو بهتاف يوم 17 يناير (عاش شهداء 28 رمضان في عليين) أما ود ياسين فأشعل الزناد بجرأة (هم عشان ماعندهم رجال زي ضباط 28رمضان دايرين اتلصقو قسما دم 28 في رقابنا قال سائحون) ..انتهت معركة تفرقوا بوعد صدام في يوم آخر .أول اشارة في الصفحة لأسري السائحون كانت يوم 18 يناير 2013 ، أي بعد قرابة 3 أشهر ..أين كان كتبة الدبابين ؟ هل هذا الانتظار الطويل كان للتهدئة ، هل لأن الخروج العلني علي الانقاذ وقيادتها لا بد وأن يجري وفق حسابات معينة …اسئلة منزوعة البراءة ، لا اجابات لنا عليها ! المهم ، بعد 3 أشهر ظهر الملصق الشهير ذي الدوائر الست بصورة ود ابراهيم تعتلي قمة الهرم . بالرغم من أن البوست حصد كثيرا من التعليقات والاستحسان الا ان ابراهيم محمد عامر تسلل الي عرين الدبابين وفجّر نفسه فقد (لله دركم شهداء رمضان اين كنتم عندما تم اعدام 28 ضابط من الجيش السودانى من غير حتى محاكمة ناهيك ان تكون عادلة .. بالله عليكم كيف تحكمون .. اين قتلوا اين دفنوا بل كيف قتلوا بالله عليكم اين كنتم عندما قالوا ( اكتلونا كويس بعداك ادفنونا ) يالله .. يالله) . تقنع تماما أن لعنة رمضان 1990 لا تزال لها غصة طرية في الحلق ترشح حموضة ومرارة !
أكبر الخاسرين في صفحة السائحين هو قوش ! لم يرد اسمه كثيرا ، وان ورد فلا أحد هنا يذكره بخير . زج باسمه المتداخل عمر قاسم فقال (قوش رجل امن فاشل كفايه الهجوم على امدرمان) وللتعريف بهويته ، عن عمد ، هتف عمر بالمحفوظات الحزبية اياها ( الله أكبر .سير سير يابشير) ! ينبري له عمر مبارك أحمد علي ( قوش فاشل نحن معك ولكن وزير الدفاع هو من سمح بدخول خليل ام درمان الخ ) ويرد عمر قاسم ….وفي كل السجال لا بواكي علي قوش عند (السائحين ) من مئات المداخلات لايذكر اسمه الا 4 مرات ، وبالسوء !

في 18 يناير الماضي ظهرت صفحة فيسبوكية جديدة ، سموها (مبادرة ترشيح صلاح قوش لرئاسة الجمهورية ) !يعطرها حائطها احمد حسن الخيرابي بطرفة هي الأهم في كل المحتويات ،كتب ساخرا ( الحروف العربيه فى هذا الزمن: أ أكل ، ب بلد ، ت تمساح ، ث ثروة ، ج جغم ،ح حرام ، خ خمش ، د دفس ، ش شال، ، ض ضرب ، ط طمع ، ف فساد ، ل لبع ، ن نهب،،،،،، ولما تجى جوار مدرسه وتسمع الطلبه يرددو ورا الاستاذ خااااا خمش أعرف انو دى مدرسه سودانيه) ويمضي في حال سبيله تاركا بقايا من قهقهات .

[SIZE=5][COLOR=#3E00FF]هنا قوش في الفيسبوك …………وياله من كتاب وجه![/COLOR][/SIZE] صفحة قوش وبرغم قلة محتوياتها الا انها مستودعا من نفائس . اذا تجولت في ارجائها وطالعت مدونات المعجبين ( 633 فقط ) ستعلم كيف انه يتعامل مع جمهوره ، وكيف يرمي بكرت القبيلة عندما يريد . يكشف تحليل المحتويات شيئا يسيرا عن ظروف اعتقاله . فهو يتابع الصحف (الانتباهة تحديدا ) وسمح له بالتواصل بالانترنت 3 مرات طيلة الخمسة أشهر الماضية بل وزف للناس نبأ نقله لمستشفي الامل يوم 1 ديسمبر ! . في 4 ديسمبر الصق بصفحته خبرا منقولا من “الانتباهة ” اذ كتب (تمهيد لإعتقال الحاج عطا المنان في صحيفة الإنتباهة) فما تورع 3 من الغاضبين البوح بمكنون غضبهم . غضب ” ودالزومه احمد محمد عثمان” وهجر التورية فكتب مهاجما بالصوت والصورة نافع علي نافع ،قال ( ضار علي ضار ده لو ماكملكم مابيرتاح ) ! أيده اثنان . يبدو ان سهولة تحوير اسم د.نافع جعلته هدفا مباشرا لمعجبي قوش ، فهاهو آخر يسميه (نافق علي نافق ) !علي نقله لمستشفي الأمل علق 30 متداخلا ! أعلاهم صوتا كان المدعو (خال علا) الذي كتب ” حمدلله على السلامة ايها الفارس القائد … تخرج بالسلامة وترجع كل الافاعى الى جحورها ويصمت كل الماجورين الذين ارادوا ان ينالوا منك … سير نحن من خلفك والحساب ولدنا “! أغدقوا عليه الألقاب ، فهو لأحدهم ” الزعيم” ولآخر “الاسد النتر” ولكثيرين “الريس” وزايد المدعو “بكري مصطفي “ابن منطقة نوري فكتب (كفاره ليك ي حبوب ويا نص البلد )…نص البلد ! لم تسلم صفحته من زيارات المشاغبين. منهم “خواض حامد” الذي اشتري الرواية الحكومية بتآمر قوش ، كتب يوم 28 نوفمبر ( ان يلاقى جزاءه العادل مش يطلقوا سراحو) ومن منطقة الدبة يكتب محمد مهدي أبوعلي الهواري متسائلا (ماهوالرد علي خاين الوطن ياشباب وعقوبته)!! هلل أحمد عبدالله ، المنتسب لشركة سودابت للعمليات البترولية، في اعقاب الاعلان عن اطلاق سراح المعتقلين المدنيين يوم الثلاثاء 2 ابريل ، فكتب ( نحن بي فراق منتظرين خروج الاب الروحي لكل الشوايقه)!
افتتح صلاح قوش حسابه في الفيسبوك يوم 26 فبراير 2011. أول ملصقاته كان بوستا كاللغز : كتب قوش عن نفسه (الرجل القامة ) ..ولم يزد ! أعجبه ماكتب فزينه بأصبع استحسان (لايك) ! لم ينتبه الناس الي هذا الحساب الا بعد شهرين حين كتب المدعو حسن محمد دهب في 10 أبريل 2011 (يديك العافيه انت وسيدي الرئيس وباقي الرجال من خلفكم ودمتم عزا للسودان).في هذه المداخلة الأولي ، والي اعتقاله في 23 نوفمبر 2012 ، هرع اليه 10 مريدين ، بعد 7 أشهر نزل عليه المحب ( محمد مهدي ) بالصفحة فسجل يوم 24 سبتمبر 2011 مداخلتين ، قال في الأولي (وأنت سيد الرجال ) وتبعها بأخري أثقل عيارا اذ قال (مائة سنة قبلك ومائة سنة بعدك نسوان السودان ماحايلدن زول برجالتك) !
سنأتي علي هذه الرجالة …..
غاب قوش عن الفسيبوك لشهور ولم يعد الا في أكتوبر 2011 ، بعد 8 أشهر . ومع عودته رجع الي اسلوب همهمات وغمغمات كاتب الانتباهة الغافلة : كلمة أو كلمتين ، وشولات وضمات ونقاط يحشوها خيالك نثرا أو تحليلا!
يوم 23 أكتوبر 2012 شرّف صفحته . قال في رسالة من هاتفه الجوال لصفحته( صباحكم أخضر) ، نهض اليه مبكرا من عرّف نفسه مناطقيا ، ( ود الزومة أحمد محمد عثمان ) قال له ” خلاص نعز السلام الوطني”..فألصق قوش لايك علي الاجابة ثم عاد العاشرة الاربعا من ذات المساء فرمي لهم بمدح مجاني ( شباب بلدي يملؤ العين) ,,هكذا كتبها . في مساء 23 اكتوبر افترع بوستا مبهما قال فيه (الرجل مواقف والبت طبع بس في النهايه الوطن واحد مساكم سعاده في وطن يسعي الجميع “) . هاج المعجبون وتدافعوا تسابقا لتقلف مارمي به من “لايكات” ، كان كريما بأصبع اللايك المنتصب ! يلفت النظر ان هذا البوست رد عليه 14 شخصا منهم 11 فردا ذلك المساء وصباح اليوم التالي . آخر 3 زوار تسوروا حائط الصفحة وسيد الدار في السجن ، انتهي موسم اللايكات المباشرة ! اهتبل البعض فرصة التداخل مع الرجل لعرض مطالب جهوية محضة لا تتعدي دار الشايقية بل ولا تصل الي “الهاي واي” القومي ، رابطهم ببقية أرجاء الجمهورية ! من بين الاحد عشر تعليقا كان المدعو عبدالله عباس الأكثر هتافا والأعلي صوتا تارة بالمدح وتارة بتبخيس الاخرين فعلق 4 مرات في 20 دقيقة ربما مزهوا من مخاطبة قوش له باسمه الاول ، دليل توطد المعرفة في العالم الارضي! في بوست 23 أكتوبر ، وقف عبدالله عباس عند الباب ، كان أول المرحبين بمقدم فارسه ، فكتب (مساءك عافيه ياالأسد الحرس غابتو الضرئيه وربنا ينصرك علي من عاداك يابن السودان البار) ، رد قوش بابهام منتصب وأضاف (مساك افراح عبدالله)..عاد عبدالله عباس بجرعة أضافية من المحلبية ( فوالله الذي بعث محمد بالحق لابديل لك في هذه الحكومه لانك رجل المسؤليه الأول في هذا الوطن ربناينصرك باذنه تعالي) .أما محمد احمد فقد زار الصفحة فجر24 أكتوبر وتحلل من الدبلوماسية ، ف ” جابها من الآخر” كما نقول ?كتب المحب (اع راجنك الاسد هل حنرجي كتير)؟ اكتفي قوش بأصبعه باصما علي المداخلتين ! وفي وقت لاحق عاد زعيم الجاسوسية المخلوع وكتب (مساء بلون سودان جديد . . . وشمال محبب مليان ثروات بس لازم الناس تعمر شمالها بانفسهم) رد الشفيع ود الشيخ بعرضحال ( كلامك زين والله بس شمال شمال السودان تعبان وعايز منكم وقفه والاقليم الشمالي بجغرافيته القديمه الدولة منه بعيده كل البعد بالنظر لبقية الولايات وخيركم لاهله وصباحك نور ايها الهمام) الا ان الهمام كان ذهب لينام ولم يعود للرد الا في السادسة والنصف مساء 25 أكتوبر فقال للشفيع (ده كلام جميل)! ولو سألت عن ماهي اوجه الجمال في مثل هذا الكلام لن تجد عندنا ضالتك فلا خبرة ندعيها في تدليك مفاهيم قبلية تكلست كالضفادع وتسكب عليها المياه لتبدأ نقيقها !
رمي يوم 26 أكتوير 2011 بتحية المساء لمعجبيه (مساء السعاده ياشباب المستقبل ) . تواجد اثنان .فصّل عوض عبدالرحمن احمد رده ، “مساك الله بالخير الاستاذ صلاح قوش فانت الامل الذي بقي لهذا الشعب الابي بعد عون الله وسنده” . أما معاذ محمد فلم يزد عن ” اسعدالله مسا? ” ، حصلا علي الابهام ومضيا لشأنهما يتدبران قوت يومهم. بعد 4 أشهر ، 25 فبراير، يزور الصفحة ومن القضاف موظف اسمه أيمن عثمان..ويباشر النقيق بعد ان استيقظت فية ضفدعة القبيلة (مساء الورد ياجنرال وياسند القبيلة !) أطل قوش يوم 28 أكتوبر برسالة مرسلة من موبايله (جمعه سعيده علي الجميع ربنا يزيل البلا وينعم الجميع) صرف 3 أصابع لأول 3 من الستة وانصرف . في اليوم التالي جاءهم برسالة ثقافية جهوية ، قال( الدكتور / أحمد شاهي محاضر في الجامعات البريطانية ولديه كتاب عن قبيلة الشايقية يحتاج للترجمة والطبع وقد تم التواصل مع الدكتور بواسطة السفير خالد موسى الناطق الرسمي بأسم الخارجية السابق) !! فهب أحد الوقوف ، مدثر الخليفة ليهلل (ده كتاب بيكون قيم شديد بس ياريت الناس يستعجلو في الترجمه والطباعة ) أما أيمن القضارف فانصرف عن الثقافة الشايقية للقول ( نعمة الرجل صلاح قوش سند القبيلة وياريت يصل النور قريب ) أحترنا الي أين يصل ، للقضارف أم لأهل الضيعة ؟ في بوست 21 يونيو 2012 استبدل صورته بأخري تظهره مبشرا بعصاه ومن خلفة جدارية مكتوب عليها ( مجلس شباب مروي ) فحصد 3 تعليقات أولها من المدعو ” مر يسابي” فتساءل ( مجلس؟؟؟) أما طارق عبدالغني فسأله مباشرة ( المجلس دا وين ؟) أما في 13 مارس الماضي فجاء من سيهاجم مروي ونسيانها للقوش الذي غاب في المعتقل لشهور دون ان تسأل عنه مروي ، فكتب يوم 13 مارس ( خسارة يامروي الجبانة )! …..
ويستمر الحال علي صفحة قوش .

[COLOR=#3800FF][SIZE=5]سلطنة قوش للتفوق العرقي ….. ![/SIZE][/COLOR]

يلزمنا ان نقرر ، بدءا ، وقد سممت الانقاذ حياتنا بهوس داحس والغبراء وايقظت القبيلة حتي في الاوراق الثبوتية ، بأنا نبرأ بأن يكون صلاح قوش هو العنوان الوطني لقبيلة عظيمة ذات سمو تأريخي نعرفه . فهذه اللعبة المفخخة جدير بنا، جميعا ، ان نفككها ونرميها في وجه من سعوا لتفجير نسيجنا المرهق جراء عبثهم . فحديثنا عن قوش ، في أسه ، هو حديث عن مجرم سوداني ولد شايقيا . نتحدث عن فعائله وجرائمه كفرد سوداني خان أمانة المنصب ، فسفك الدماء وانتهك الحرمات وعذّب الناس وهضم الحقوق . ولا نسقط أوزاره الا علي رقبته هو دون سواه حتي ولو كانوا أهل بيته . فعندما فعل مافعل بضحاياه ماهمهم ان كان شايقيا أو جعليا أو أي “ايا” آخر ، فخنجر البطش في يده لا قبيلة له ولا شلوخ علي نصله ! نقول ذلك وندرك أنه يريد عباءة القبيلة تدثره . خاب ظنه وثوب القبيلة الأبيض نسجه الشرفاء كفنا لحميد وصار غنوات لأهل السودان ! في 27 فبراير الماضي نقل الزميل خالد عبدالله ?أبوأحمد مادونه الزميل حمزة بلول الامير بعنوان (كنت شاهداً علي عنصرية صلاح قوش) تتمحور القصة حول لقاء قوش ، كمرشح المؤتمر الوطني عن الدائرة ?5″ مروي، مع طلاب المنطقة. قال شاهد العيان ان من سبقوا قوش لمخاطبة الحضور ، وكان فيهم السر عثمان الطيب ومعتصم العجيمي واللواء(م) حسب الله عمر ، حفل حديثهم ببعض الاشارات العنصرية. ومضي مكملا ( لكن الذهول الحقيقي سيطر عليَ، وانا استمع الي صلاح قوش، بعد حضوره واعتلائه المنصة، وهو يقول للطلاب ?نحن بنينا السودان لكن ما اهتمينا بي أهلنا وبعد دا الناس يقولوا الجماعة مسيطرين علي الحكومة،ناس دارفور عندما يقابلونا في خلال اللقاءات يقولون لنا اننا سنأتي الي مروي ونغتصب نساؤكم، وكنا نقول لهم نحن مازيّكم، وقت نبقي زيكم ممكن تغتصبوا نسوانا،نحنا فاشلنا بمشي للطورية، وناجحنا بمشي للعسكرية، عشان كدا نحن العسكرية نجحنا فيها شديد، وماممكن زول يقدر علينا، ونحن عملنا كتيبة خاصة لحسم الناس ديل لو جو، لكن أولادكم للأسف شردو منها، وما اهتموا بالموضوع) !

فورات قوش البئيسة ذات حضور مكشوف وما أوردته الصحافة علي لسان محررها الزميل جعفر السبكي في يوم 21 فبراير 2009 ، لا يعلي عليه ! ففي ليلة الاحتفال بترقيته الي رتبة الفريق أول ، أراد قوش ان يعبر عن ولائه الخالص لرب نعمته ، اذن لابأس من بعض عض ونباح . ماذا سيفعل بمن يؤيد محكمة الجنائية الدولية؟ قال (سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها) وأضاف ( كل من يخالف ذلك يتجاوز حدوده فلا يلومنّ إلاّ نفسه) . كل هذا الوعيد في حفل أشيع ان منظميه هم ( ابناء الجنوب بالخرطوم )! ولا يخفي انها فرية مخابراتية سخيفة ، فماذا سيجني ابناء الجنوب من مثل حديث الجزارات هذا ؟ او قوله الآخر ” كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا …لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لادارة المعركة وما أيسر ذلك علينا” بل وختم بحديث الفرعون عن ملكوته اذا ذكّر الحشد برباط خيله ( الجهاز له ارادة كالرياح ) !

[COLOR=#4D00FF][SIZE=5]قوش: حكاوي الفتونة والعضلات والسجائر …الحديث الأخير ![/SIZE][/COLOR]

في 26 يوليو 2012 جلس الزميل حسن بطري ، من جريدة الصحافة ليتحاور مع قوش. كان حديثا ككرة تنس الطاولة ، يشد عضلات العين ويصيبها بالزغللة . ونجزم بأن تلك اللونية من أساليب الحوار ، لم يكن بالامكان ان يصبر أي قارئ علي رتابة تاخ ..تاخ ..لتخبطه فيها 1888 كلمة لو لم يكن المتحدث هو صلاح قوش ! فقد أضاء الزميل بطري لنا الكثيرمن الغموض المحيط بهذه الشخصية . سنجتزئ بعضا مما أورده الزميل في التاخ ..تاخ ونرصها لك ، أما ان شئت الحوار بكلياته فهو علي هذا الرابط ([url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-65920.htm[/url])

يلزمنا ان نضيف بأن قوش أعجب جدا بهذا الحوار فقام يوم 7 نوفمبر2012 بنقل كل مباراة البينج بونج لصفحته في الفيسبوك …..

قال قوش في حواره نهار يوم من رمضان الفائت وهو يغني أغنيته المفضلة ” رحلة بين طيات السحاب… وحدنا أنت وأنا وحدنا أنت وأنا ويا بختنا ومين زينا ، سألوه
٭ مين زيكم؟ **(ج) ما في زول (وهو يضحك).
٭ سعادتك دخلت البزنس مؤخراً، ومع ذلك واضح أنها (كبرت) معاك؟**(ج) البزنس ما قروش وبس. البزنس رؤى وأفكار، وعلاقات ودراسات علمية ومعرفة.
بالمناسبة، ليس في أحلامي أو نيتي أن أكون (غنيان).
٭ في رأيك الإنقاذ اتغيرت؟ **(ج) كثير
٭ طلعتَ مظاهرة؟ **(ج) كتير، مظاهرات شعبان اللي كان بطلعها منو.
٭ كنت بتهتف؟ **(ج) هتفت، وسرقت البونبان من البوليس، ومرة قبضنا واحد من المتعاملين مع جهاز الأمن.
٭ يا راجل.. قبضتوا اللي بتعامل مع جهاز الأمن؟ **(ج) أيوه.
٭ كيف دخلت الحركة الإسلامية؟ **(ج) دخلت الحركة الإسلامية (رجالة).
٭ رجالة؟ **(ج) أيوه رجالة.
٭ أشرح لي؟ **(ج) كنا ساكنين في ديم كوريا، وكان عندي صديق اسمه (سيف الدين ) من ناس الاتجاه الإسلامي بيقرأ معاي في مدرسة البحر الأحمر الثانوية، وكان عنده جريدة حائطية بيعلقها في المدرسة، مرة علقها، فتصدى له الزميل عبد اللطيف من الجبهة الديمقراطية، و(شرطها)، أنا ما كنت بقرأ هذه الجريدة ولا حاجة، لكن الموقف استفزاني، فدخلت في (شكلة) مع عبد اللطيف. نحن كنا (خارجيين)، لكننا كنا نأتي إلى الداخلية مساء، وأنا كنت رئيس جمعية الموسيقى والمسرح، في المساء وأنا راجع للمدرسة، كنت متحسب ومستعد لشكلة جديدة، وبالفعل حصل نقاش، في النقاش قالوا لي: أنت ذاتك دخلك إيه؟ ديل ناس الاتجاه الإسلامي، قلت ليهم: من الليلة أنا معاهم.
٭ ومن ديك وعيك؟**(ج) من ديك وعييييك.
٭ بتدخن من متين؟ **(ج) منذ الثانوي العام.. كنا أنا وابن عمي محمد صالح (مهندس الآن) نذهب إلى عم خليفة في قراشه جوار نادي حي العرب، نشرب جبنة، و(نخمس) سيجارة.
٭ لا تزال تدخّن؟ **(ج) نعم
٭ سعادتك في طيارة خاصة شالتك من الخرطوم لواشنطن؟ – ومالو.
٭ حريف وست؟ **(ج) وبدي (اسنا).
٭ بطلِّع دامة السودة في الديسكارد؟ **(ج) لا.. بحتفظ بيها.
٭ ولو ما عندك؟ **(ج) بسكُها.
٭ ده لعب حاقدين؟ **(ج) ده لعب حرفاء.
٭ صحي كنت عارف نقد مختبيء وين؟ **(ج) أيوه.
٭ وما قبضتو؟ **(ج) نعم.
٭ ليه؟ **(ج) لتقديرات.
٭ طيب ليه في الآخر، ظهرت انت ومحمد عطا؟ **(ج) لكسر أسطورة العمل السري في المخابئ.
٭ وأنت مدير عام للجهاز كنت معنياً بماذا؟ **(ج) بتغيير صورة الجهاز في أذهان المواطنين،
٭ وعملت شنو؟ – التغيير ما بالتمني، عشان تغير لا بد من تغيير في الروح الـ (SPIRIT)، ونوعية البشر الـ Quality
اتجهنا نحو (الشطار) والمتفوقين… وأولاد الأسر، اللي كانت ما بتخش الأمن، ورفعنا المرتبات، بقي الفرق بين بعض ضباط الصف والضباط، في التكليف، ما في القروش، فتحنا مكاتب للاستقبال والعلاقات العامة ، انفتحنا على المجتمع، وصار ضابط الأمن محاسب متى ما اشتغل غلط، أو إستغل السلطة. عملنا كثير.
٭ بتحلم بالمستقبل؟ **(ج) شديد.
٭ بكره أحلى؟ **(ج) نعم

الوثائق مترجمة جزئياً إلى العربية

عبدالر?

تعليق واحد

  1. خريجيين هندسة وزراعة ويشتغلوا بتاعين امن ومخابرات !!!عشان كده ماعندنا بنية تحتية والزراعة انتهت
    خريجيين جامعة الخرطوم وعقلياتهم بتاعت شيوخ عشائر !!!عشان كده القبلية والجهوية والعنصرية تجلت في ابشع صورها في عهد الانقاذ

    البيسمع الكلام عن قوش يفتكر انو بيريا بتاع الاتحاد السوفيتي …شخص حقير زي باقي الحثالة الاتونا مع نظام الانقاذ اللعين

  2. فضيحة الراديو وعدم ارجاعو لصاحبو حاجة عادية للملة دي
    ما دام رئيسو سرق الفوسفور من مختبر المدرسة الثانوية ودساهو في جيب الردا بي وراء لغاية ما اشتعل وحرق ليهو ج..

  3. صحيح إذا رسب أو تأخر طالب الهندسة جامعة الخروم أمر عادي، ولكن تزييف الألقاب ليس بأمر عادي، فهذا الصلاح ظل لقب قوش يلازمه منذ أن طفح في الحياة السياسية حتى ارتبط اللقب بعبقريته المزعومة، دون أن يصحح المعلومة…

    “وساقتهم من الجامعة بمفكاتهم”، وهل تخرج جامعة الخرطوم حملة مفكات؟ أظن الكاتب قد جانبه الصواب….

  4. اتمنى ان تكشف لنا ماحاق بالمهندس بدر الدين التوم فى بيوت الاشباح
    فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا أخلاقي شديد البشاعة, ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته

    علينا فتح كل هذه الملفات البشعة لمزيد من فضحهم ولتعريف شعبنا

  5. هــــــــــــــــــــؤلاء مهندسو الخــــــــــــــــراب ..شكرا يا استاذ لهذه المعلومات الوافيه…

  6. شكرا استاذ عبد الرحمن
    المهم هو كيف نثبت سرقاته وتلاعبو باموال الشعب السوداني, ومحاسيتو على تجازات الامن فى حق المواطنين والنشطاء السياسيين والحقوقيين , والتعذيب والاغتيالات, وخيانة الشعب السوداني فوق ذلك كلو بتوفير حماية لهذا النظام , اضافة الى الارتماء فى احضان الغرب بطريقة اساءت الى السودان وحعلته مرتعا للمخايرات الاجنبية تتقاسمه والارهاب الاسلاموى العالمي

  7. متعك الله بالعافية أستاذ عبدالرحمن, المقال ملئ بالمعلومات, وفيه عكست الوجه الحقيقي لقوش دون خلط ذلك بشيء أخر, فالرجل قيل عنه الكثير المثير, ولكن من خلال بحثك والمعلومات التي سردتها أوضحت الكثير عنه, ولا يخفى علي أنها كانت مغلوطة عن عمد.

    وقولك عن غندور(عندما انتاش الصقور تصريحه ، وشرعوا في ضبط احداثيات مدفعيتهم صوبه ، أطلق لسانه هربا من لسانه وأعطاهم الدبر)
    ما قلت الا الحقيقة, فالرجل رغم شقاوته فقد هرب من تصريحاته بصورة ملفتة.

  8. ان لم ينبغ في الاكاديميات فقد شكل هذا الجهاز المرعب وحوله من عسعس تجسس الي منظومه اخافت الكبار فابعدوهو !!ومكسنا نحن ننشد التغيير من فوق المخادع!!يراقيونا باناة وصبر وليس كالسابق يقفزوا عليك الحيطان علي حديث يعلم المحترفون الذين دربهم قوش انه حديث فضاءات لن يحدث التغيير في بقعة مثل بلادي اعجز انا في كثير من الاوقات علي دفع فاتورة النت !!دعك من هم في الاطراف والفيافي!!!!!والمتابع المنصف يعلم ان هذا الجهاز الذي يدعم مفاصل الدوله الانقاذيه تطور في سلوكياته وفي شكله بسسب قوش وان اختلفنا حوله او زاقنا يده!!! واعتقد ان تدحرج كرة قوش في مقابل صعود غندور مكسب للتغيير !!!فشتنان مابين المقتنع والمقنع(بضم الميم وتسكين القاف)!!! واكل الانقاذ لبنيها بداية النهاية!!فمابين عقلية الهندسه والزراعة بون شاسع في التصرف الاداري والقدرة علي التصرف في الازمات وتوجيه التروس لتستمر الدواليب في الدوران في كل الاتجاهات وليس في اتجاه الريح! اما مابينها وبين الاسنان!!فهو مابين الثابت والمتحرك!!

  9. والله العظيم جارنا شايقي من بلدته نوري ويعرفه حق المعرفة وعندما سالته عن قوش بانه كان شاطر ومتميز في الرياضيات قتل لي وبالحرف الواحد ان هذا الكلام كذب وان قوش شخص عادي جدا وليس لديه نبوغ او تفوق وسبحان الله ياتي الزمن ليحقق صدق كلام جارنا ابو احمد

  10. أخى عبد الرحمن لك التحية.. . بالرغم من الاستمتاع بالقراءة والتحليلات والافكار الذاتية، كنت اتمنى ان يكون حديثك فى الحلقة الآخيرة مركّز فقط عن قوش السفاح وتآريخه السيئ.. .. اما غندور الرويبضة فهذا لا يحتاج سوى البصق على وجهه..

  11. هل سيذكر التأريخ الفيسبوك بأنه انتفاضة السودانيين في الهواء ، و”حضرنا ولم نجدكم” في الميادين !
    _______

    تعب هو البرق الذي لا يضيء اقبية الخفايا

  12. ههههههههههههههه . عشان كدة ماتعصروا علي السياسة كتير بكرة اي واحد فيكم يبقي اسم في السودان ( ان شاء الله عضو لجنة حلة ) الناس تكشف حالك من يوم فطموك لحدي ماوصلت …نصيحة العايز يمسك مسئولية عامة اي كان شكلها ان يعتزل الناس ما امكن عشان تكون نظيف ….. السياسة دايرة سياسة …

  13. هو قوش براه ألمزور لسيرته … لو عاينت للناس ديل (ألأنقاذ) جلهم قاطعين ليهم تاريخ من حيث لاندري وأسماء عائليه لم نسمع بها من قبل ألصوارمي.. ألهديه.. ألجاز .. والعجب ألسارقين أسماءألشيوخ وألعمد أبو قرون … شحم ألبل .. ديل عصابه قويه خلاص.

  14. هذا الذي يتمشدق بالرجالة ..
    خرجت ذات مساء من مكتبة مدبولي بالقاهرة فوجدته يقف خارجا محتميا بالظلام
    كان قد ارسل احد معاونيه للداخل ليحصل على الكتب وبقي هو بالخارج مخافة الالتقاء باحد من المعارضين الذين كانت تعج بهم القاهرة انذاك
    التقت عيناي بعينه لوهلة فارتعد وجفل خطوة للوراء
    والله على ماقول شهيد ..
    رجالتهم هذه فقط على الضعفاء والمساكين وفي المواجهات غير المتكافئة
    وسينكشف خورهم ولو بعد حين

  15. لا تعليق لى على هذا التقرير المذهل سوى ان ارجو ان تقراءه بنت قوش واسرته وناس نورى

  16. شكرا استاذ عبد الرحمن
    مداخله صغيره بشان طبيب الرئيس اخ كمال صديق والاسم الصحيح على صديق …وطبيب الرئيس حسب الرسول صديق نابغه بدون كلام …انتحن للمرحله الوسطى من الصف الثالث اوليه وكان اول كسلا ومن الثانويه الى الجامعه كان اول السودان …عمل طبيب عمومى بكسلا ثم انتقل لجامعه الخرطوم وتم ابتعاثه الى انجلترا ونال الدرجات العلميه العاليه فى نصف الفتره المحدده له …هو انسان بكل معنى ما حضر اليه احد من اهل كسلا الا واهتم بامره …دكتور حسب الرسول مسلم ملتزم يحاسب نفسه قبل ان يحاسب غيره …شق طريقه فى صبر وامانه وعلمه هو الذى منحه تلك المكانه …دكتور حسب الرسول لم يعينه قوش ولكن علمه هو الذى فرض على الناس احترامه …اسال الله له التوفيق . فقط اردت ان اقول ان د حسب الرسول اكبر من ان ينحنى لقوش او خلافه مع اكيد احترامى

  17. فعندما فعل مافعل بضحاياه ماهمهم ان كان شايقيا أو جعليا أو أي “ايا” آخر ، فخنجر البطش في يده لا قبيلة له ولا شلوخ علي نصله ! نقول ذلك وندرك أنه يريد عباءة القبيلة تدثره . خاب ظنه وثوب القبيلة الأبيض نسجه الشرفاء كفنا لحميد وصار غنوات لأهل السودان !

    يا سلام عليك يا عبدالرحمن.. ياسلام

  18. على ذكر الفشل الاكاديمى….حكى لى احد الزملاء الذى كان يعمل (tutor)والعهدة على الراوى…بكلية الهندسة ان احد ابناء قوش والذى كان يدرس بالكلية اتى مع امة لمراجعة احد الدكاترة المعتقين وذلك بسبب فشل فى مادة مااو اعطاء فرصة للجلوس لامتحان…فرد علية الدكتور(كان كسرتة رقبتك ما بديك فرصة تانية)…والوقت داك قوش كان مدير جهاز الامن

  19. لكل الشعب السوداني اقول ان هذا الرعديد قوش لايمثل الا نفسه ولاقبيلة له
    فبعد ان لفظته الانقاذ جاء يتدثر بالقبيله
    وانا كأحد ابناء قلبيلة الشايقيه اتبرأ منه وهو لايمثل الانفسه المريضه وجشعه
    وارجو من الناس ان تسمو بفكرها وعقلها وان لاتعاقب الاغلبيه بافعال بعض المنحرفون الذين ينتمون اليها
    فالانقاذ جمعت كل القاذورات من كل انحاء السودان .. لذا حديثنا عن قبيله بعينها والهجوم عليها لن يساعد في بناء سودان معافي
    اما هؤلاء المعلقون الذين يساندون هذا المجرم قوش علي اساس قبلي فهم جهلاء حالهم كحال القطيع الذي لايدري الي اين يسوقه راعيه
    إن اردنا بناء سودانا معافا علينا ان نتقاضي عن النظره القبليه الضيقه للنظر للسودان الاكبر لافرق فيه بين اي من ابناءه
    ديمقراطيه وعلمانيه وإن طال السفر

  20. كمان اصبع لايك منى للمقال الرائع ….!!!!
    الروعة التى فية من كمية المعلومات والسرد السلس
    المشكلة الكيزان كترين وفاشلين يعنى عايزبن نشوف
    مقالات عن نافع وتاريخةوالمتعافى و كمال عبد اللطيف
    وابوريالة وكل المتعجرفين المرض .الواحد يظهر فى الاعلام وكأنة ابو المعرفة والزول المحنك
    وباين فى عيونة النفاق والخداع والكذب
    نمتنى منك ان تحفنا من وقت الى اخر بكشف الدجالين
    الكيزان اعداء الاسلام اخوان الشيطان

  21. صحافة جد مش زي صحافة الغفلة زمن الطيب مصطفى. بحث متعمق وممنهج في الموضوع قبل تناول القلم والورقة. يديك العافية يا استاذ عبدالرحمن وكتر بالله من مستور الكيزان

  22. قوش من العقول المدبره لحرق وقتل وتشريد الالاف في دارفور وتعذيب المتقلين والمشاركه في جرائم الانقاذ التي لاتعد ولا تعصى

  23. متعك الله بالعافية ايها الصحفي الحقيقي والباحث المدقق . في كل تقرير تكتبه تتفوق فيه علي نفسك دون منافسة

  24. متعة وحقائق دامغة وتحقيق بدرجة ممتاز أيها العملاق المدقق الاستاذ عبدالرحمن أنا مقالك ده سأحتفظ به مدى الحياة وسأقرؤه مرات ومرات…
    المؤتمر الوطني كله شلليات وأساس تكوينه مبني على الشلليات فهناك :
    شلة البشير رأس الشر
    شلة نافع الضار
    شلة على المتشيخ أسود الوجه
    شلة الشوايقة
    شلةالجعليين
    شلة أولاد الغرب
    شلة أولاد كسلا كما ذكرت أستاذي الفاضل وإن كانوا هم دخيلين على كسلا الحنان
    شلة صندوق الشرق
    وفوقهم كلهم المتعافي طالع ماكل ونازل ماكل

  25. عبد الرحمن الامين الله يديك الصحة والعافية ويجعل مثواك الجنة وما اعتقد انه فى دعاء احسن من هذه!!!!!
    ارجو ان تواصل فى مقالاتك هذه عشان السودانيين يعرفوا اى نوع من البشر هو حاكمهم ومتسلط عليهم!!!!

  26. أتمنى من الله .. يوم كدة ان أستيقظ بلا كوابيس و ألقى خبر كبيييييييير .. (توفي اليوم رجل الجاسوسية الاول و عميل الامريكان صلاح عبدالله قوش قادماً من الولايات المتحدة الامريكية بعد رحلة علاج إثر سقوط طائرة قادمة من العاصمة نيويورك)…
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين .. و لم يعثر على جثته في المحيط حتى الآن !!!

  27. .. طلع (ماسوره) .. وكمان (كيشه)

    هكذا هم اهل دوله المظالم الاسلامويه الكذوبه .. صنعوا لقادتهم (هاله) من القدسيه و من (النبوغ) و (الذكاء الخارق) ..
    كقولهم في ذكاء غازي ودهاء علي عثمان وحتى شيخهم الذي علمّهم (الدجل) .. وصدقوا انفسهم وظلوا اسرى لاكاذيبهم تلك ..
    الاّ ان الايام كشفت للناس انهم لم يكونوا سوى مجموعه من (المعتّلين) واللصوص و (الاغبياء) ..

  28. الأستاذ عبد الرحمن

    من الصعب أن نقارن رجل عنيف مجرم عنصري برجل

    عالم هادئ وخلوق مثل استاذنا الهندي قوش

    كان عالما في الرياضيات وخصوصا في علم التكامل

    لولا أنك اسندت قصة الراديو لشخوصها الموجودين على

    قيد الحياة لقلت لك أن استاذنا قوش عندما ينهمك في شرح

    الدرس فلا شيئ يوقفه من إكمال درسه : ضجيج الطلاب داخل او

    خارج الفصل .. انا اتوقع منه فقط إبتسامة عابرة ثم يرجع

    لدرسه .. لكن ربما تغير الزمن وتغير الطلاب وتغير الأستاذ

    نفسه ومزاجه .

  29. دكتور مدحت عبدالمجيد(صاحب راديو الترانزسستور) قد درسنا بكلية الهندسة جامعة الخرطوم فى اواخر الثمانينات وهو غير انه استاذ مميز هو شخصية صادقة ومثالية ، فلهه التحية والتجلى
    وشكرا لكاتب المقال الاستاذ عبدالرحمن الأمين

  30. جهاز الأمن يحقن صلاح قوش وودابراهيم بحقنة تحتوي مادة خبيثة
    أكد مصدر أمني سوداني بأن جهاز الأمن قام بحقن صلاح قوش وود ابراهيم بمواد خبيثة تسبب الموت بعد أشهر معدودة..

    معروف أن السودان لديه أسلحة بيولوجية يستخدمها أحياناً في نطاقات ضيقة في حربه مع المتمردين وهذه الاسلحة تم جلبها من ايران..

  31. موضوع صلاح قوش والمظاهرات التي خرجت لصالح اطلاق سراحه ذكرت الناس بقمال نشر قبل سنتين عن الصراع الشايقي الجعلي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..