مجرة راى

مجرة راى
الحاج ادم (تقلى)
[email protected]
مايدور الان فى الساحة السياسية السودانية يؤكد قصور النظرة من قبل الحكومة لأن كل الاحداث يؤكد بان الساحة اصبحت فى حالات من الفوضة العارمة .
الاستفتاء تبقى له ايام معدودة ولم يحسم القضاية العالقة بين الشركين ومن اهم القضايا مشكلة ابيى و ترسيم الحدود وكل القضايا انا اعتبراها من مصادر الحرب مرة اخرى بين الشمال والجنوب عن لم يتم ادرك الامر جيد من قبل الطرفين (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى).
وفى ظل كل الازمات هذا نجد عن قضية دارفور هى الاخرى لم تبارح مكانه و انا اعتبر بان دارفور قضيته واضحة وصريحة لكن المؤتمر الوطنى والوسيط الدولى خير جادين فى حسم ملف دارفور لذلك اعتبر المسألة الان فى دارفور تم تجهلها تماما من قبل كل الاطراف وما يدور الان فى الدوحة لا يوصل الى اتفاق بل هى مجرة ضياع وقت .
المؤتمر الوطنى لديه عقلية برغماتية سلطوية حادا عندما كانت تتفاوض مع الحركات فى ابوجا كانت وقتها ثلاثة حركات العدل والمساوة بقيادة خليل ابراهيم وحركتى التحرير الاولى بقيادة عبد الواحد نور والثانى بقيادة مناوى ولى الامان والتاريخ دخل الثلاث حركات برؤية تفاوضية موحدة لكن المؤتمر الوطنى ببرغماتيتيه السلطوية المتطرفة والمنكفئ عملة الى زعزعة الحركات وادخلت الشكوك فيها ولأسف ادخل المؤتمر الوطنى هذا الروح بواسطة ابناء دارفور المتمثلة فى الادارة الاهلية .
فقبل ذالك التفاوض الادارة الاهلية مسيسة بكل المعاير لكن الجديد فى الامر هى الحوافظ والمرتبات التى وضعتها المؤتمر الوطنى للادارة الاهلية ووفق ذالك المصالح تحركة قيادات الادارة الاهلية الى ابوجا وعندما وصلت الادارة الاهلية الى ابوجا انخرطة فى اجتماعات مع كل حركة الى حدا وكانو يشككون كل قائد فى الاخر وكانت نتيجته اتفاق ابوجا التى اشعلت دارفور اكثر مما كان عليه .
وبعد الاتفاقة اتجه المؤتمر الوطنى الى استقطاب افراد من تلك الحركات على اساس قبلى فوقعت اتفاق مع ابو القاسم امام واعتبر ابوالقاسم ممكن عن يمثل قبيلة الفور ومن ثم اتى عبدرحمن موسى لكى يمثل قبيلة التنجر و مادبو لكى يمثل قبيلة الرزيقات.
ومن بعدها اتجه قيادات المؤتمر الوطنى والمجتمع الدولى بتهديد الحركات وكلنا نتزكر ما قالهو احد قيادات المؤتمر فى حق الزين لم يوقعو معه فوصفهم بابناء الحرام لكنهم تفاجئو بان مشكلة دارفور لم تحل بعد وللاسف لم يدركو ذلك ولم يستفيدو من درس ابوجا وههاهم يككرون نسخة اخرى فى الدوحة وبطريقة اخطر من زى قبل لان فى ابوجا كانت ثلاث حركات اما الان اصبح عدد الحركات يتعدا الثلثين حركة.
ولمعالجة قضية دارفور من جزوره لابد لحكومة عن تستوعب بان دارفور بوابة السودان الغربية من النهاية السياسة ولديها حدود مشتركة مع ثلاث دول افريقيا تشاد وليبيا و افريقيا الوسطى وهنالك تتداخل قبلى بين تشاد وافريقيا الوسطى ومصالحة اقتصادية بين شمال دارفور وليبيا .
فالحكومة اعنبرت تحسين علاقته مع الجارة تشاد يعتبر نفسه حاصر الحركات المسلحة ولم تستطيع الحركات الوصول الى امدرمان مرة اخرى فانا على حسب اعتقادى هذا وهم وامر خير جيد .
لان من استطع ان يحشد الف جندى فى الاحراش من دون مرتبات وحوافظ يستطيع عن يحرك اضعاف اضعاف من الموطنين بغض النظر عن المطالب التى تطالب به تلك الحركة.
فعلى المؤتمر اذا اراد استقرار دارفور وحدودنا مع دول الجوار واستقرار المنطقة باكمله لايعمل بنظرية ادارة الاذمة بانتج ازمة جديدة فالاستقطاب القبلى لايحل اذمة دارفور ولا تعتبر بانك تتفاوض مع سيسى كاحد الزعمات من ابناء دارفور يمكن تصحب البساط من بقية الحركات فهذا لم يحدث حتى من الزين كانو فى يوم من الايام رفقاء نضال فى الميدان فكيف يحدث ممن شخص لم يرى الميدان ولا فى الاحلام.
فعلى المؤتمر الوطنى والمجتمع الدولى والوسيط المشترك اذا ارداو حل مشكلة دارفور اليهم بلأتى
1-مشاركة كل الحركات فى دارفور
2-تمثيل الجنجويد فى المفاوضات
3- منظمات مجتمع مدنى حقيقى ومحايد
غير زالك يكون عملية حرث على بحر لان الحكومة والوسيط الدولى يتفاوض مع سيسى على اساس اثنى وحسب فهمهم بانه يستطيع سحب البساط من بقية الحركات وخاصة عبدالواحد نور واما عن منظمات المجتمع المدنى كلها هى من المنظمات المواليا لمؤتمر الوطنى .
الحاج ادم (تقلى)