سيف الدولة حمدناالله
ليس من الحِكمة تقييم ما قامت به جموع من المواطنين بالهُتاف ضد بكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين وأحمد هارون ومنعهم من المشاركة في الصلاة على جثمان الفقيدة فاطمة أحمد إبراهيم وهو المشهد الذي إنتهى بحشرهم بصعوبة في باطن السيارات وخروجهم تحت حراسة رجال الأمن، ليس من الحكمة تقييم هذا التصرّف بمنظار الخطأ والصواب من زاوية الأخلاق والأعراف التي جُبِل عليها أفراد الشعب، وإعتبار أن تداعيات هذه الحادثة قد طُويت بالبيان الذي صدر بإسم ذوي الفقيدة بتوقيع لواء في الجيش بإدانة التصرف، وبما كتبه عدد من أصحاب الأقلام الذين قالوا أن حُسن الخُلق والدين يقتضي عدم إهانة من يأتي للعزاء بسبب خصومة سياسية وأن هذا تصرّف لا يشبه أخلاق السودانيين … إلخ.
هذا نظر قاصِر ولا يؤدَّي إلى الوصول للتقييم السليم لحجم المشكلة التي كشفت عنها هذه الحادثة، كما أن في ذلك تبسيط من شأنه أن يمنع إستيقاظ ضمائر هؤلاء المسئولين ومراجعة أنفسهم والنظر في الأسباب التي خلقت كل هذا الغِلْ والكراهية في نفوس الناس، ويجعلهم يكتفون بسماع أصوات الذين يقولون لهم أن الذين هتفوا ضدهم قِلّة من الصِيّع والصعاليك من أعداء الوطن والدين.
نعم، في السابق لم تكن الخصومة السياسية تؤدّي للحِنق بهذا المستوى على المسئولين في أشخاصِهم، وكان حتى الذين يرتكبون الجرائم في حق الأفراد والجماعات من المسئولين حينما يُغادرون مراكز السلطة، ينامون في فناء منازلهم بلا حراسة أو تأمين غير ?سِلك شائك” من الذي يُوضع في الجدران لمنع تسلق اللصوص الليليين، ويرتادون الأسواق وبيوت الأفراح والمآتِم ويقودون سياراتهم بأنفسهم دون أن يتعرض لهم أحد بأذى أو شتيمة.
مشكلة الإنقاذ، أنها حكومة ترعى مصلحة جماعة من أنصارها وأتباعها وتُقسّم بقية الشعب بين رعايا يدفعون الضرائب والمكوس وأعداء ليس لهم مكان في الوطن، وأبناء النظام يعيشون في دِعة ورفاهية ويفعلون ذلك في علانية وتحدٍ دون إعتبار للمظالِم التي تقع على بقية الشعب، يتقاسمون الوظائف العامة وخيرات البلاد فيما بينهم وأبناء الشعب عطالى يئنون من الفقر والظلم والمرض، يرى الشعب الفساد بعيونه في أموال المسئولين وتُنكِر الدولة حدوثه، وحينما تُكتشف الجرائم بالمستندات يصطف جهاز الدولة للعمل على تبرئة اللص وحمايته، يقتلون المُتظاهرين ويلاحقون المُعارضين حتى وهم خارج الحدود.
الذين إستنكروا هذا الفعل تغيب عليهم حقيقة أن أعراف وثوابت الشعوب ليست ثابتة، وهي نِتاج للظروف والعوامل التي تؤدِي إلى نشأتها أول مرة وتبدل حالها فيما بعد، فليس هناك شعب يخرج من رحم أجداده طيّب وكريم ومِفضال وآخر يُولَد قوامه عصبجية ولصوص ومرتشين، فالشعوب التي ترى شبابها اليوم يحملون السلاح ويقتلون بعضهم البعض بلا رحمة، كان مثل هؤلاء الشباب حتى قبل سنوات قليلة يعيشون في سلام مُتحابّين فيما بينهم ويتبارون في تصفيفات الشعر ويرقصون مع بعضهم البعض على أنغام الدبكة.
الصحيح أن تأخذ جماعة الإنقاذ هذه الحادثة ليرفعوا أبصارهم لأعلى ويروا حقيقة الطريق الذي يسيرون فيه وإلى النهاية التي سوف يقودهم إليها ومعهم الوطن نفسه، وأن يُدرِكوا أن مصلحتهم تسير في عكس الطريق الذي يسلكونه، ذلك أن كل ما حققوه من ثروات لأموال سائلة وعقارات .. الخ سوف يذهب مع الريح ولن يطالوا منه نِكلة إذا ما سقط قطار الوطن في الهاوية السحيقة التي يقترب منها بسرعة بغياب روح التسامح وتفشي العنف، فأفخم قطعة أرض ناصية تفتح في شارعين بوسط مقديشو اليوم لا يساوي ثمنها خرطوش سجاير، وكذا ثمن البنايات والقصور التي قام أصحابها بتشييدها في “ريف دمشق” و “إدلب” وغيرها من المدن السورية التي تشهد أهوال الحرب اليوم، وغاية ما يتمناه أثرى أثرياء تلك المناطق اليوم هو أن يهرب بجلده مع عياله على عربة “كارو” لمكان آمِن.
نعم، القضية ليست في صحة أو خطأ طرد رسميين من عزاء الفقيدة فاطمة لكونها خصم سياسي أيّاً كانت حجة الطرفين، فهي أعظم من ذلك بكثير،،
ده ما كلام قاضي قانوني، ده كلام سياسيين.
هذه المناظر لو يفهم هؤلاء الاوباش , سوف يكون الامر صعب عليهم بعد زوال الانقاذ و كل فلس سرق سوف يرد مع التكنيل على السارق , و الذى سوف يحدث امر جلل لانو هؤلاء ليسوا بشر حتى يعاملوا كالبشر
بالضبط يا مولانا.
الناس حصرت الأمر في طرد هذين الشخصين بدون النظر في أسباب لجوء الناس إلى الإظهار العلني للعداء الشديد لرموز الفساد و القتل.
الأمر أكبر من مجرد تراجع لأخلاق السودانيين.
كيف تجوع الناس حتى لا يجدوا خيارا إلا الهجرة شرعية كانت او غير شرعية ليموتوا كالحيوانات غرقا في البحار أو يحتقرهم و يسيء إليهم من كان يعيش على معونتهم قبل عقود قليلة مضت، كيف تقتلهم و تعتقلهم ما إن يطالبوا الحكومة بأداء أبسط واجباتها في العلاج أو التعليم، تعتقلهم و ترسلهم بيوت الأشباح لأنهم نادوا إلى عصيان مدني يفتح آذان الذين أتخمت كروشهم بأموال اليتامى و الفقراء إلى معاناة هؤلاء الذين سرقوهم، كيف تشردهم في مخيمات النزوح و تضطرهم إلى الاعتماد على ما تجود به عليهم منظمات الإغاثة، كيف تكرم قاتل زوج الفقيدة بعد أيام من موتها ثم تلومهم على عدم الالتزام بالأخلاق الفاضلة عندما رأوا هؤلاء الأنجاس الفاسدين ينزلون من سيارات اللكزس الفارهة (التي لا تقل قيمة أقل نوع منها عن ربع مليون ريال سعودي) متظاهرين كعادتهم بالبكاء على الفقيدة و هم الذين بلا شك تتراقص قلوبهم فرحا بموت ألد أعدائهم !!
هذه ردة فعل طبيعية لا يلام عليها أحد ممن قام بها بل يشكرون و تقبل رؤوسهم لأنهم لم يقتلوا هؤلاء أو يعتدوا عليهم بدنيا أو لفظيا و إنما وصفوهم بما يلخص نواياهم من الحكم و بما رآه الناس منهم في 29 سنة عجفاء قل فيها كل شيء إلا الدم و الفساد.
الزار ع القرع ما بحصد الشمام
ووسخان الطباع ما بنضفو الحمام
ابخشما خفيف ما بسكتو الكمام
والراجل صفات ما تقيسو بي هندام
_______________________________
مجروح الفؤاد ما بفيدو ربط الشاش
وعريان العرض لا يسترو توب ولا قماش
الببري الغراب تلقاهو ضاهب وطاش
والسايقو القدر بي طايره ما بنحاش
______________________________
الحر العفيف ما بتملي عينو تراب
واب دما تقيل ما بهمو لوم وعتاب
الزول ان بقي سخي وارباب
وين ما يخت كراعو بيلقي ناس واحباب
شكرا مولانا سيف، نحن حزنا لأننا شفنا حالا ماهو لايق زي ما قال الفرجوني في ملحمة عمنا الحاج ود عجبنا التي تغنى بها الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد. (ود عجبنا في الحراسة والجلد قدام حريمو عشان طلب رغيف لضيف الهجعة في وقت حظر التجول)ز
شيخنا البرعي قال أعرف حقوق الذي يعلوك منزلة إن كان دونك أو أضحى مساويك
دي أخلاق السودانيين. التصرف الذي شهدناه سببو الغضب والغبينة القاعدة في الصدور وكل يوم يكبر جبل جليدها دايرة حل جريء يبدأ باعتذار وطلب العفو ومحاسبة الجناة والمتجنين على الناس، بس كدة. لو كانوا في أي بلد غير السودان الجماعة ديل كانوا زمان في خبر كان
أحسن الشعب السوداني يتحرك اليوم قبل بكره لأنه م تبقي شئ عشان ناس ينتظر
كلامك غير منطقى مولانا
لا لا يا مولانا
أنت المخطئ عندما تخرج الموضوع من اطاره الصحيح وهو عبارة عن خصومة سياسية فقط من قلة من الناس انت واحد منهم لكم حقد على النظانم لسبب شخصي جدا مثل الصالح العام وغيره
انت رجل قانون مفروض تكون اقرب للعدل والمنطق ان لم تكن عادلا
القضية في ماذا يا مولانا ما يقال ان المكان ليس بالمكان الذي يعمل فيه الهتيفة ايا كان مسماهم يبدو انك اصبحت بعيدا عن سلوك الشعب السوداني مفهوم عام ان من ياتي للعزاء مهما كان درجة الخصومة معك فالصحيح ان تتقبل العزاء ثم تخرج و تهتف كما يحلو لك
لقد شاهدنا في السودان بعض حوادث السيارة لاشخاص في عمر الزهور ماتو الي رحمة الله و ياتي اهل من تسبب في ذلك للعزاء دون ان يرجعهم احد بالرغم من صعوبة الموقف – و تاتي انت لتقول و تبرر تلكم الافعال الشنيعة لمن اتي للعزاء – مة الاستخفاف و التطرف – جماعة الحزب الشيوعي الجبناء الا في مثل هذه المواقف و ماذا فعلوا بعد انتهاء العزاء لماا لم يواصلو التظاهر للنهاية اذا كانو رجال فعلا
كما نحب ان نسالك اين ماتت فاطمة التي تم استغلال جنازتها اليس في دار العجزة و المسنين فاين ذلك الحزب الذي يقتات علي الجثث و الموتى – كما ارجو ان تنظر في صورة المرحومة و هي في قوتها العقليه احتضانها للبشير في الدويم بالنيل الابيض
و لك وافر الاحترام
لا فض فوك ود حمدنا الله … لقد طرقت الأمر من الباب الصحيح.. تراكمات ما فعله إخوان الشيطان في مجتمعنا غيرت كثيرا من الأخلاق والقيم وعدم سماحتهم ضيقت مساحة التسامح عند الأخر لدرجة يصعب٣ التحكم فيها وهذا الأمر معروف٣ للعصابة الحاكمة التي يزيد معدل التمسك بالكراسي وما تخزين ثرواتهم بالخارج٣ وعدم الاستثمار الجاد في الوطن إلا دليل على خوفهم ارتداد تكسيرهم الخلق والتقاليد السودانية بأيديهم وبعنهجية وصلف
كنت كتبت فى إحدى مداخلاتى هذه الكلمات قبل وصول جثمان فاطمة السمحة..
(لن نرضى فاطمة أن يصلى عليك اللصوص سارقى قوت الغلابة لن نرضى أن يصلى عليك تجار الدين وأيديهم ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء هذا الشعب المكلوم ..
لن نقبل إلا أن يصلى عليك فقط الشرفاء من أبناء هذا الوطن أيتها الشريفة العفيفة ..إلى جنات الخلد يا فاطمة..) قلت هذه العبارات وها قد تحققت ففرحت كثيرا لأجل المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم أولا ثم لأجل كرامة الشعب السودانى ثانيا…
وأود هنا أن أشكر كل من قام بطرد الأرازل من جنازة فاطمة القامة..
أكررشكرى لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب ..لقد أثلجتم صدورنا ..
وإلى جنات الخلد يافاطمة فأنت ستظلى أول نجوم الإشراق ونتمنى أن لا تكونى آخر صفحة فى تاريخ البطولات فى بلدنا ..فلقد دخلها هؤلاء الشرفاء من أجلك وقاموا بطرد أفراد العصابة من جنازتك الطاهرة العفيفة ..فلهم التحية والإجلال ..
بالأمس ظهر حسين خوجلى فى برنامجه مع حسين ..ظننت أنه سيتحدث عن المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ولو من باب الظهور وتلميع نفسه ..لكن كل الذى مَنَّ الله عليه به ظل يلف ويدور عن أخلاق الشعب السودانى وتسامحه وفى النهاية بعد مالف ودار حول هذه النقطة إذا به يدافع عن جماعته طبعا ويقول دى ما من أخلاق الشعب السودانى أن يطرد المعزيين وكأنهم معزيين عاديين …
مازال الشعب السودانى بخير يافاطمة وعلى الدرب سائر بإذن الله حتى تشرق شمس الحرية فى بلادنا ..
ونعدك بأننا بإذن الله سنبنى لك دارا لإيواء المشردين نسميها دار المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ..
سؤال برئ لمن يولولون علي طرد بكري و رهطه من عزاء الراحلة فاطمة بحجة القيم السودانية ..
أين كانوا و كانت القيم عندما كان الهالك شمس الدين يتجول علي بيوت ضباط رمضان مانعآ نصب صيوان العزاء علي موتاهم الذين لايعرف حتي اليوم اين قبروا ؟ !
لو نظرنا للفقرة قبل الأخيرة من المقال نجد فكرة مزهلة لم تكن بعفوية ولم تخرج من أى شخص كأى شخص بل براعة الاختيار ومن عميق التفكير ؟؟
لقد أقحمتني يا هذا …
لن يستبينوا النصح الا ضحي الغد لمن تصبح فيللهم واموالهم التي اكتسبوها بالسحت لاتسوي خرطوش سيجار ويودون لو انهم يقايضونها بمخارجة من الجحيم الذي بدأت تظهر بوادره من خلال الحقد والكره الذي يعم الشارع للفئه الباغيه ..
بعد ان اصبح بعض الصحفيون ارزقيون بعد ان كنا نحسبهم وطنيون .. وبعد ان اصبح البعض يشتري ببضع دراهم .. وبعد اصبحنا لانري املا في ان يكتفي اللصوص بمانهبوا ولانري بصيص امل في ان يتعظ القوم او يدركوا مخاطر الطريق الذي يسيرون فيه ..
لن نستغرب إن رأينا روما تحترق وتحرق حكامها ..
الله يستر
كلام عميق
مقال سمح لدرجه أنه مخيف
مقال رائع جدا،وفيه تشخيص عميق للازمة السودانية،تسلم يداك مولانا.
تحليل جميل و منطقي و عقلاني..و مع ذلك:فاطمة دغرية..ديل الحرامية!
كان يحتفي الاسلاميين السودانيين في تبجح و صلف و معهم اعلامهم المضلل بموت رموز المعارضة و سط حزن الشعب عليهم — قتل النظام اكثر من 220 شاب و شابة و صبي و صبية و طفل و طفلة ابان احداث هبة سبتمبر 2013 في شوارع الخرطوم و احيائها و بقية مدن السودان و كان اعلام النظام المضلل يغني و يرقص و كأن شيئا لم يكن — اذن النظام البائس التعيس مسؤول عن نشر ثقافة الكراهية و العنف — لاحظنا ذلك في ابتهاج المواطنيين عندما دمرت و دكت اسرائيل مصنع اليرموك الحربي و جعلته اثرا بعد عين و فرح السودانيين برؤية الرعب و الهلع في عيون الكيزان — و لاحظنا ذلك عندما سقطت طائرة تلودي و مات جميع من فيها — طرد نافع علي نافع من عزاء الشهيد / السنهوري في بري و شهدت معظم مدن السودان حلات طرد مماثلة من بيوت العزاء لمسؤوليين حكوميين — اذن الكراهية كبيرة و الجفوة و الفجوة واسعة بين الشعب السوداني و حكومة الحركة الاسلامية — و لا امل في المصالحة ابدا —
اول مرة لا اتفق معك يا مولانا هذا كلام لايشبهك كيف تبرر لعمل غوغائي بكري وعبد الرحيم مافاعدين كل يوم في البلد دي لو دايرين الجماعة الهتيفة ديل يقولو ليهم حرامية ما كان يطلعو ليهم بمظاهرة منظمة عديل بدل يحتمو بوقار الحزن الاجتماعي وهيبة الموت هذا ما ينكره الذوق السليم هي مناسبة تشييع ونحن في النهاية اولاد بلد واحد فكان الاولى الا يحدث ذلك وتمر المناسبة بما يليق وتعقل الفقيدة ووقارها الذي يشهد به الكل
اقتباس:::من شأنه أن يمنع إستيقاظ ضمائر هؤلاء المسئولين ومراجعة أنفسهم والنظر في الأسباب التي خلقت كل هذا الغِلْ والكراهية في نفوس الناس،:::
متى كان لكلاب الالغاز تجار الدين عصابات المتامر الواطى..ضمائر وأحاسيس ومشاعر….اكثر من ٢٨ سنة واجرامهم و(قلة ادبهم) متواصلين ومتعاظمين …
سذاجة بعض من السودانيين وغيبوبتهم الازلية ومواصلة عفوهم ومشاركتهم لقاتلهم ومشردهم ومجوعهم ومغتصبهم جنسية…انه فعل مكرمة من مقهور لقاهره … ايطلب من الضعيف العفو عن المجرم المستقوى بالطلقة ومسيل الدموع والمليشيات الاجنبية..
اسال الله أن يطرد الله كل كلب من عصابات الالغاز ليس من جنانه وحسب بل حتى من نيرانه ويحرص بهم سقر ولظى وجهنم اخريات… جناح خاص بهم
ده ما كلام قاضي قانوني، ده كلام سياسيين.
هذه المناظر لو يفهم هؤلاء الاوباش , سوف يكون الامر صعب عليهم بعد زوال الانقاذ و كل فلس سرق سوف يرد مع التكنيل على السارق , و الذى سوف يحدث امر جلل لانو هؤلاء ليسوا بشر حتى يعاملوا كالبشر
بالضبط يا مولانا.
الناس حصرت الأمر في طرد هذين الشخصين بدون النظر في أسباب لجوء الناس إلى الإظهار العلني للعداء الشديد لرموز الفساد و القتل.
الأمر أكبر من مجرد تراجع لأخلاق السودانيين.
كيف تجوع الناس حتى لا يجدوا خيارا إلا الهجرة شرعية كانت او غير شرعية ليموتوا كالحيوانات غرقا في البحار أو يحتقرهم و يسيء إليهم من كان يعيش على معونتهم قبل عقود قليلة مضت، كيف تقتلهم و تعتقلهم ما إن يطالبوا الحكومة بأداء أبسط واجباتها في العلاج أو التعليم، تعتقلهم و ترسلهم بيوت الأشباح لأنهم نادوا إلى عصيان مدني يفتح آذان الذين أتخمت كروشهم بأموال اليتامى و الفقراء إلى معاناة هؤلاء الذين سرقوهم، كيف تشردهم في مخيمات النزوح و تضطرهم إلى الاعتماد على ما تجود به عليهم منظمات الإغاثة، كيف تكرم قاتل زوج الفقيدة بعد أيام من موتها ثم تلومهم على عدم الالتزام بالأخلاق الفاضلة عندما رأوا هؤلاء الأنجاس الفاسدين ينزلون من سيارات اللكزس الفارهة (التي لا تقل قيمة أقل نوع منها عن ربع مليون ريال سعودي) متظاهرين كعادتهم بالبكاء على الفقيدة و هم الذين بلا شك تتراقص قلوبهم فرحا بموت ألد أعدائهم !!
هذه ردة فعل طبيعية لا يلام عليها أحد ممن قام بها بل يشكرون و تقبل رؤوسهم لأنهم لم يقتلوا هؤلاء أو يعتدوا عليهم بدنيا أو لفظيا و إنما وصفوهم بما يلخص نواياهم من الحكم و بما رآه الناس منهم في 29 سنة عجفاء قل فيها كل شيء إلا الدم و الفساد.
الزار ع القرع ما بحصد الشمام
ووسخان الطباع ما بنضفو الحمام
ابخشما خفيف ما بسكتو الكمام
والراجل صفات ما تقيسو بي هندام
_______________________________
مجروح الفؤاد ما بفيدو ربط الشاش
وعريان العرض لا يسترو توب ولا قماش
الببري الغراب تلقاهو ضاهب وطاش
والسايقو القدر بي طايره ما بنحاش
______________________________
الحر العفيف ما بتملي عينو تراب
واب دما تقيل ما بهمو لوم وعتاب
الزول ان بقي سخي وارباب
وين ما يخت كراعو بيلقي ناس واحباب
شكرا مولانا سيف، نحن حزنا لأننا شفنا حالا ماهو لايق زي ما قال الفرجوني في ملحمة عمنا الحاج ود عجبنا التي تغنى بها الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد. (ود عجبنا في الحراسة والجلد قدام حريمو عشان طلب رغيف لضيف الهجعة في وقت حظر التجول)ز
شيخنا البرعي قال أعرف حقوق الذي يعلوك منزلة إن كان دونك أو أضحى مساويك
دي أخلاق السودانيين. التصرف الذي شهدناه سببو الغضب والغبينة القاعدة في الصدور وكل يوم يكبر جبل جليدها دايرة حل جريء يبدأ باعتذار وطلب العفو ومحاسبة الجناة والمتجنين على الناس، بس كدة. لو كانوا في أي بلد غير السودان الجماعة ديل كانوا زمان في خبر كان
أحسن الشعب السوداني يتحرك اليوم قبل بكره لأنه م تبقي شئ عشان ناس ينتظر
كلامك غير منطقى مولانا
لا لا يا مولانا
أنت المخطئ عندما تخرج الموضوع من اطاره الصحيح وهو عبارة عن خصومة سياسية فقط من قلة من الناس انت واحد منهم لكم حقد على النظانم لسبب شخصي جدا مثل الصالح العام وغيره
انت رجل قانون مفروض تكون اقرب للعدل والمنطق ان لم تكن عادلا
القضية في ماذا يا مولانا ما يقال ان المكان ليس بالمكان الذي يعمل فيه الهتيفة ايا كان مسماهم يبدو انك اصبحت بعيدا عن سلوك الشعب السوداني مفهوم عام ان من ياتي للعزاء مهما كان درجة الخصومة معك فالصحيح ان تتقبل العزاء ثم تخرج و تهتف كما يحلو لك
لقد شاهدنا في السودان بعض حوادث السيارة لاشخاص في عمر الزهور ماتو الي رحمة الله و ياتي اهل من تسبب في ذلك للعزاء دون ان يرجعهم احد بالرغم من صعوبة الموقف – و تاتي انت لتقول و تبرر تلكم الافعال الشنيعة لمن اتي للعزاء – مة الاستخفاف و التطرف – جماعة الحزب الشيوعي الجبناء الا في مثل هذه المواقف و ماذا فعلوا بعد انتهاء العزاء لماا لم يواصلو التظاهر للنهاية اذا كانو رجال فعلا
كما نحب ان نسالك اين ماتت فاطمة التي تم استغلال جنازتها اليس في دار العجزة و المسنين فاين ذلك الحزب الذي يقتات علي الجثث و الموتى – كما ارجو ان تنظر في صورة المرحومة و هي في قوتها العقليه احتضانها للبشير في الدويم بالنيل الابيض
و لك وافر الاحترام
لا فض فوك ود حمدنا الله … لقد طرقت الأمر من الباب الصحيح.. تراكمات ما فعله إخوان الشيطان في مجتمعنا غيرت كثيرا من الأخلاق والقيم وعدم سماحتهم ضيقت مساحة التسامح عند الأخر لدرجة يصعب٣ التحكم فيها وهذا الأمر معروف٣ للعصابة الحاكمة التي يزيد معدل التمسك بالكراسي وما تخزين ثرواتهم بالخارج٣ وعدم الاستثمار الجاد في الوطن إلا دليل على خوفهم ارتداد تكسيرهم الخلق والتقاليد السودانية بأيديهم وبعنهجية وصلف
كنت كتبت فى إحدى مداخلاتى هذه الكلمات قبل وصول جثمان فاطمة السمحة..
(لن نرضى فاطمة أن يصلى عليك اللصوص سارقى قوت الغلابة لن نرضى أن يصلى عليك تجار الدين وأيديهم ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء هذا الشعب المكلوم ..
لن نقبل إلا أن يصلى عليك فقط الشرفاء من أبناء هذا الوطن أيتها الشريفة العفيفة ..إلى جنات الخلد يا فاطمة..) قلت هذه العبارات وها قد تحققت ففرحت كثيرا لأجل المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم أولا ثم لأجل كرامة الشعب السودانى ثانيا…
وأود هنا أن أشكر كل من قام بطرد الأرازل من جنازة فاطمة القامة..
أكررشكرى لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب ..لقد أثلجتم صدورنا ..
وإلى جنات الخلد يافاطمة فأنت ستظلى أول نجوم الإشراق ونتمنى أن لا تكونى آخر صفحة فى تاريخ البطولات فى بلدنا ..فلقد دخلها هؤلاء الشرفاء من أجلك وقاموا بطرد أفراد العصابة من جنازتك الطاهرة العفيفة ..فلهم التحية والإجلال ..
بالأمس ظهر حسين خوجلى فى برنامجه مع حسين ..ظننت أنه سيتحدث عن المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ولو من باب الظهور وتلميع نفسه ..لكن كل الذى مَنَّ الله عليه به ظل يلف ويدور عن أخلاق الشعب السودانى وتسامحه وفى النهاية بعد مالف ودار حول هذه النقطة إذا به يدافع عن جماعته طبعا ويقول دى ما من أخلاق الشعب السودانى أن يطرد المعزيين وكأنهم معزيين عاديين …
مازال الشعب السودانى بخير يافاطمة وعلى الدرب سائر بإذن الله حتى تشرق شمس الحرية فى بلادنا ..
ونعدك بأننا بإذن الله سنبنى لك دارا لإيواء المشردين نسميها دار المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ..
سؤال برئ لمن يولولون علي طرد بكري و رهطه من عزاء الراحلة فاطمة بحجة القيم السودانية ..
أين كانوا و كانت القيم عندما كان الهالك شمس الدين يتجول علي بيوت ضباط رمضان مانعآ نصب صيوان العزاء علي موتاهم الذين لايعرف حتي اليوم اين قبروا ؟ !
لو نظرنا للفقرة قبل الأخيرة من المقال نجد فكرة مزهلة لم تكن بعفوية ولم تخرج من أى شخص كأى شخص بل براعة الاختيار ومن عميق التفكير ؟؟
لقد أقحمتني يا هذا …
لن يستبينوا النصح الا ضحي الغد لمن تصبح فيللهم واموالهم التي اكتسبوها بالسحت لاتسوي خرطوش سيجار ويودون لو انهم يقايضونها بمخارجة من الجحيم الذي بدأت تظهر بوادره من خلال الحقد والكره الذي يعم الشارع للفئه الباغيه ..
بعد ان اصبح بعض الصحفيون ارزقيون بعد ان كنا نحسبهم وطنيون .. وبعد ان اصبح البعض يشتري ببضع دراهم .. وبعد اصبحنا لانري املا في ان يكتفي اللصوص بمانهبوا ولانري بصيص امل في ان يتعظ القوم او يدركوا مخاطر الطريق الذي يسيرون فيه ..
لن نستغرب إن رأينا روما تحترق وتحرق حكامها ..
الله يستر
كلام عميق
مقال سمح لدرجه أنه مخيف
مقال رائع جدا،وفيه تشخيص عميق للازمة السودانية،تسلم يداك مولانا.
تحليل جميل و منطقي و عقلاني..و مع ذلك:فاطمة دغرية..ديل الحرامية!
كان يحتفي الاسلاميين السودانيين في تبجح و صلف و معهم اعلامهم المضلل بموت رموز المعارضة و سط حزن الشعب عليهم — قتل النظام اكثر من 220 شاب و شابة و صبي و صبية و طفل و طفلة ابان احداث هبة سبتمبر 2013 في شوارع الخرطوم و احيائها و بقية مدن السودان و كان اعلام النظام المضلل يغني و يرقص و كأن شيئا لم يكن — اذن النظام البائس التعيس مسؤول عن نشر ثقافة الكراهية و العنف — لاحظنا ذلك في ابتهاج المواطنيين عندما دمرت و دكت اسرائيل مصنع اليرموك الحربي و جعلته اثرا بعد عين و فرح السودانيين برؤية الرعب و الهلع في عيون الكيزان — و لاحظنا ذلك عندما سقطت طائرة تلودي و مات جميع من فيها — طرد نافع علي نافع من عزاء الشهيد / السنهوري في بري و شهدت معظم مدن السودان حلات طرد مماثلة من بيوت العزاء لمسؤوليين حكوميين — اذن الكراهية كبيرة و الجفوة و الفجوة واسعة بين الشعب السوداني و حكومة الحركة الاسلامية — و لا امل في المصالحة ابدا —
اول مرة لا اتفق معك يا مولانا هذا كلام لايشبهك كيف تبرر لعمل غوغائي بكري وعبد الرحيم مافاعدين كل يوم في البلد دي لو دايرين الجماعة الهتيفة ديل يقولو ليهم حرامية ما كان يطلعو ليهم بمظاهرة منظمة عديل بدل يحتمو بوقار الحزن الاجتماعي وهيبة الموت هذا ما ينكره الذوق السليم هي مناسبة تشييع ونحن في النهاية اولاد بلد واحد فكان الاولى الا يحدث ذلك وتمر المناسبة بما يليق وتعقل الفقيدة ووقارها الذي يشهد به الكل
اقتباس:::من شأنه أن يمنع إستيقاظ ضمائر هؤلاء المسئولين ومراجعة أنفسهم والنظر في الأسباب التي خلقت كل هذا الغِلْ والكراهية في نفوس الناس،:::
متى كان لكلاب الالغاز تجار الدين عصابات المتامر الواطى..ضمائر وأحاسيس ومشاعر….اكثر من ٢٨ سنة واجرامهم و(قلة ادبهم) متواصلين ومتعاظمين …
سذاجة بعض من السودانيين وغيبوبتهم الازلية ومواصلة عفوهم ومشاركتهم لقاتلهم ومشردهم ومجوعهم ومغتصبهم جنسية…انه فعل مكرمة من مقهور لقاهره … ايطلب من الضعيف العفو عن المجرم المستقوى بالطلقة ومسيل الدموع والمليشيات الاجنبية..
اسال الله أن يطرد الله كل كلب من عصابات الالغاز ليس من جنانه وحسب بل حتى من نيرانه ويحرص بهم سقر ولظى وجهنم اخريات… جناح خاص بهم
لقد اسديت النصح لذوي العصبة ولكن أضان الحامل طرشاء
لو حدث نفس هذا الفعل أو اقل منه من الإسلاميين لقلبتم عليهم الأرض شتما وتسفيهأ ، اما ان يحدث من هؤلاء فهو مبرر وحلال بلال . أهذا هو العدل ؟؟؟؟
(1) شكوى الأستاذة فاطمة ضد أبي القاسم
جناب السيد رئيس المحكمة العليا
أنا فاطمة أحمد إبراهيم، أتقدم لسيادتكم بظلامتي وشكواى ضد أبي القاسم محمد إبراهيم وزير الداخلية سابقاً ووزير الصحة حالياً، الذي مارس عمليات تعذيب وحشية ضد زوجي الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وهو مكبل بالحديد مستعيناً على ذلك بالضابط حسين اليماني وملاكمين من الجيش . لقد ضربوه ضرباً مبرحاً بأحذيتهم في بطنه وصدره حتى تكسرت ضلوعه . وضربه أبو القاسم محمد إبراهيم بمؤخرة مسدسه في جبهته حتى سالت دماؤه الطاهرة . لقد بدأت عمليات التعذيب منتصف ليل السبت واستمرت أثناء المحاكمة.ظلوا يأخذونه من غرفة الاعتقال ليمارسوا فيه أبشع عمليات التعذيب، ثم يعيدوه مرة أخرى، وقبل أن يستجم يؤخذ مرة أخرى لتكرار نفس العملية الوحشية القاسية ، وحتى بعد أن مثل أمام المحكمة ظل أبو القاسم يقتحمها ويقتاده للخارج ويمارس فيه أبشع أنواع الركل والضرب بالأحذية والسونكي ومؤخرة المسدس . ولم يكتف بذلك بل عمل على تعذيبه نفسياً ، بترديد عزمه على إحضاري (لمعسكر الشجرة العسكري) وتعذيبي وضربي أمامه .
يا جناب الرئيس ؛ إنّ أبا القاسم محمد إبراهيم بارتكابه جريمة التعذيب في متهم لم يقدم للمحاكمة ولم تثبت إدانته ، قد ارتكب جريمة فظيعة، وحشية لا تعادلها جريمة ، وخرق القوانين التي تحرم عمليات التعذيب بصورة مطلقة ضد أي متهم وفي أي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، وأهدر إنسانية الإنسان وكرامته ، وأخلَّ بالعرف والتقاليد والاخلاق خللاً شنيعاً.
وعليه فإنني أتقدم لسيادتكم بشكواي ضده بتهمة تعذيب زوجي وأطالب بتقديمه للمحاكمة وإنني أمتلك من الأدلة والشهود ما يدينه ويثبت جريمته .
مقدمته : فاطمة أحمد إبراهيم
منزل رقم 1346
3 / 4 أم درمان
16/6/1973
المرجع : دكتور صديق الزيلعي؛وثائق الشفيع أحمد الشيخ؛ صفحة 185
نسخته من قروب صديق ليعرف الجميع الملابسات التى صاحبت اعتقال وتعذيب والمحاكمةةالصورية للشهيد الشفيع احمد الشيخ وصمود المناضلة فاطمة احمد ابراهيم وصبرها على الالم والعذاب والاذى ومع مل هذه المعاناة لم تسكت ولم تخف او تنهار بل كتبت للرءيس تطالب بالعدالة ..المجد والخلود لها وللشفيع ولجميع شرفاء بلادى الذين ناضلو واستشهدوا من اجل شرف الكلم
ذكر صلاح الامين علي صفحته بالفيس بوك
..بمناسبة طردة بكري وعبدالرحيم واحمد هرون واخرون …واستهجان البعض لما حدث ،بل فيهم من قال انها ليست من اخلاق فاطنه احمد ،حأحكي القصة التالية والتي سمعتها مباشرة من فاطنة احمد في جلسة حضرها بعض الأصدقاء والصديقات بالعاصمة الإريترية اسمرا ،وعندماتحكي فاطنه بصوتها الأمومي المشروخ العذب ،يصمت الكل الا من حديثها بعبارات الدارجة السودانية المنتقاة (ماركة فاطنه احمد) ،قالت فاطنه انها في تسعينات القرن الماضي وهي في شقتها في لندن ،رن جرس التليفون ولما استفسرت كان المتصل هو المحبوب عبدالسلام المحبوب ،القيادي الإسلاموي ومدير مكتب الترابي الأسبق ،ووقتها كان المحبوب يشغل مدير الاعلام الخارجي ذو الطبيعة الأمنية ، فقالت ليهو داير شنو يا المحبوب ؟ قال ليها انا جيت لندن شهر العسل وعايز اعزيك في شقيقك صلاح واسلم عليك واعرف أحوالك ! فردت فاطنه: انت ود متين يا المحبوب وبعدين القروش بتاعت شهر العسل دي جبتها من وين؟ ودي قروش الشعب السوداني السرقتوها ،وتاني اوعى تضرب لي وما عايزة اشوف خلقتك دي ،واضافت الراحلة : وقفلت الخط في وشو لغاية سكري زاد…
إذن تلك كانت اخلاق فاطنه …
والله انت اعقل سودانى …الله يحفظك للبلد .
للمقابر حرمات……؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شنو يعني طرتوهم من المقابر؟ماتتحزمو وتطردوهم من كراسيهم؟
وكونو في ناس ذكرو انهم بقدرة قادر قدرو يصلو ويتحشرو في عرباتهم
والله الفديو شفناهو الناس ديل كانو واقفيين في نص الهتيفه ولزمن طويل
واتبعو معاهم سياسة الجمل ماشي والكلب بنبح؟؟؟؟
عليكم الله خلونا من الزيطه والزمبريطه
النقه والكتابه ماصعبه خاصة للناس المتجدعين بره البلد؟ وقالو البلقي الهبوب بضري عيشو.
وسامعيين الجعجه لكن وينو الطحين؟
الأخلاق لا تتجزأ يا من تتباكون على الأخلاق ، أين أخلاقكم كانت عندماارتكب نظامكم الفظاعات في حق الشعب السوداني الكريم ؟؟ ، أين أخلاقكم عندما اغتصبتم البنات وقتلتهم الأبرياء ؟؟ ، أين أخلاقكم عندما شردتم الشباب وجعلتوهم طعاماً لأسماك البحر ، أين أخلاقكم عندما شردتم الآلاف من وظائفهم وقطعتم أرزاقهم وشردتم عائلاتهم وأطفالهم ؟؟ ، أين كانت أخلاقكم وأطفال الدرداقات وستات الشاي هن من يدفعن رواتبكم ؟؟؟ ، أين كان أخلاقكم عندما تشرد الأطفال وتركوا مدارسهم لكي يساهموا في إعالة أسرهم ؟؟
والله لم أفرح يوماً مثلما فرحت ذلك اليوم عندما شاهدت الأرعن عبد الرحيم محمد حسين تكاد عيونه تطلع من مكانها من شدة الخوف .
ألا يؤكد ذلك بأن هؤلاء الكلاب فعلاً هم الحرامية ؟؟؟ كيف لواحد محاط بعشرات من كلاب الأمن ومع ذلك يكاد يطير من الخوف ؟؟؟
على العموم هذه تجربة مفيدة لنا كشعب سوداني للإستعداد لذلك اليوم الذي ترونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله
لماذا طرد هؤلاء من المقابر؟
اعتقد السبب الاول كان في مزايدة اللص البشير بنقل جثمان فاطمة على نفقة الدولة وتشييعها رسميا …. عجبا مما اثار كل الناس ضدهم.
السبب الثاني ان هؤلاء لايشبهون الشعب السوداني.
ثم ان الذي هتف ضدهم ليس الشيعويين وحدهم انما كل الشعب بكل اطيافه
صلاح كرار : الكيزان حرامية وأنا واحد منهم
22 / 08 / 2017 صلاح كرار : الكيزان حرامية ، وأنا واحد منهم ؟!.
الخرطوم : خرطوم بوست
أقر القيادي الإنقاذي صلاح الدين كرار بجملة من الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة خلال 28 عاما الماضية .
وشن هجوما لاذعا على الحكومة والحركة الإسلامية.
وقال في مشاركة على ? واتساب ? اليوم : ? تغور الحكومة في ستين داهية وليخسف الله الأرض بالحركة الإسلامية ?.
وأضاف معلقا على هتافات الشوعيين خلال تشيع فاطمة أحمد إبراهيم قائلا : ? نعم الكيزان حرامية وانا واحد منهم ?.
و أبدى كرار دهشته من تستر الحكومة على اللصوص بفقه السترة بينما لا زالت الحركة الإسلامية ترفع شعارات جوفاء مثل الهجرة الى الله !!.
———-
بالله يا إدارة الراكوبة لماذا حرمتونا من الوجوه الـمـعـبرة ؟!.
بالله لـوسمحتو المرة دي بس : وش بلا وش ؟؟!!.
الشيوعية والجبهجية إناء واحد ينطح بالجهوية والكراهية لغيرهم ، والأثنين يقتبسون الاساليب القذرة من بعضهم البعض ويسلكون منهاجا واحد لتمكين احزابهم دون اي مراعاة للوطن أو الشعب ،،، تبا لهم آكلو لحوم البشر ؟؟؟
كلام فى الصميم
يا ريت تسمعنا رأيك الراجح والسديد دوما في حادث الاعتداء اللفظي على الطبيب احمد بالسعودية
أتفق مع الاخوة المعلقين مهدي وصابر وعبدالله وآخرين.. هذا المقال الهدف منه ذر الرمال في العيون وهو مقال سياسي غير واقعي وغير منطقي. قال الموضوع لا يقاس بمنظور الخطأ والصواب!!! عجبي!! طيب يقاس بمنظور شنو؟ وهل في الدنيا كلها في شئ غير الخطأ والصواب؟
الذين طردوا المسؤولين من عزاء الفقيدة فاطمة هم صعاليك لا عقل لهم وقد قالت فيهم أسرة الفقيدة أنهم غير محترمين وغير مؤدبين.
وبعدين المسؤولين جاءوا للعزاء لأنهم أقرب للفقيدة وأسرتها من هؤلاء الصعاليك. بكري وعبدالرحيم له صلة قربي بفاطمة وأهل فاطمة وهم أولي بتقديم العزاء من الصعاليك التافهين الذين هتفوا بإسم الحزب الشيوعي السوداني. وعلي الحزب إن كان هناك حزب أن يصدر بيان إعتذار ورفض لهذا الأسلوب الذي لا يتسق مع العادات والتقاليد والاعراف السودانية السمحة، ولكن الحزب الشيوعي لم يعتذر ولم ينطق بكلمة الحق – ونحن لا نستغرب له هذا فهو حزب كرتوني مكسر.
وبعدين فاطمة نفسها غير شيوعية.. نعم هي ما شيوعية لانها أنسلخت من الحزب الشيوعي بعد وفاة الراحل نقد سكرتير الحزب الشيوعي وقالت مقولة مسجلة في صحف التاريخ: الحزب الشيوعي مات بموت نقد.
وقد صدقت.
ا تقديرى وشكرى لمولانا سيف الدوله ..الذى اتمنى ان يترشح للرئاسة فى الانتخابات الجايه لانى لا ارى افضل واعقل منه فى هذا السودان .
ثانيا ..مافعله الشيوعيون فى المقابر هو مقاطعه اجتماعية للكيزان وهى مرحله من مراحل النضال .
اتمنى من الشعب السودانى كله عمل نفس الموقف مع الكيزان فى كل مكان …طردهم من الافراح والاتراح عدم تحيتهم فى الاعياد والايام العاديه ….مقاطعه اجتماعيه وهذا اضعف الايمان .
مولانا سيف دائما علي الطريق الصحيح .
لقد اسديت النصح لذوي العصبة ولكن أضان الحامل طرشاء
لو حدث نفس هذا الفعل أو اقل منه من الإسلاميين لقلبتم عليهم الأرض شتما وتسفيهأ ، اما ان يحدث من هؤلاء فهو مبرر وحلال بلال . أهذا هو العدل ؟؟؟؟
(1) شكوى الأستاذة فاطمة ضد أبي القاسم
جناب السيد رئيس المحكمة العليا
أنا فاطمة أحمد إبراهيم، أتقدم لسيادتكم بظلامتي وشكواى ضد أبي القاسم محمد إبراهيم وزير الداخلية سابقاً ووزير الصحة حالياً، الذي مارس عمليات تعذيب وحشية ضد زوجي الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وهو مكبل بالحديد مستعيناً على ذلك بالضابط حسين اليماني وملاكمين من الجيش . لقد ضربوه ضرباً مبرحاً بأحذيتهم في بطنه وصدره حتى تكسرت ضلوعه . وضربه أبو القاسم محمد إبراهيم بمؤخرة مسدسه في جبهته حتى سالت دماؤه الطاهرة . لقد بدأت عمليات التعذيب منتصف ليل السبت واستمرت أثناء المحاكمة.ظلوا يأخذونه من غرفة الاعتقال ليمارسوا فيه أبشع عمليات التعذيب، ثم يعيدوه مرة أخرى، وقبل أن يستجم يؤخذ مرة أخرى لتكرار نفس العملية الوحشية القاسية ، وحتى بعد أن مثل أمام المحكمة ظل أبو القاسم يقتحمها ويقتاده للخارج ويمارس فيه أبشع أنواع الركل والضرب بالأحذية والسونكي ومؤخرة المسدس . ولم يكتف بذلك بل عمل على تعذيبه نفسياً ، بترديد عزمه على إحضاري (لمعسكر الشجرة العسكري) وتعذيبي وضربي أمامه .
يا جناب الرئيس ؛ إنّ أبا القاسم محمد إبراهيم بارتكابه جريمة التعذيب في متهم لم يقدم للمحاكمة ولم تثبت إدانته ، قد ارتكب جريمة فظيعة، وحشية لا تعادلها جريمة ، وخرق القوانين التي تحرم عمليات التعذيب بصورة مطلقة ضد أي متهم وفي أي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، وأهدر إنسانية الإنسان وكرامته ، وأخلَّ بالعرف والتقاليد والاخلاق خللاً شنيعاً.
وعليه فإنني أتقدم لسيادتكم بشكواي ضده بتهمة تعذيب زوجي وأطالب بتقديمه للمحاكمة وإنني أمتلك من الأدلة والشهود ما يدينه ويثبت جريمته .
مقدمته : فاطمة أحمد إبراهيم
منزل رقم 1346
3 / 4 أم درمان
16/6/1973
المرجع : دكتور صديق الزيلعي؛وثائق الشفيع أحمد الشيخ؛ صفحة 185
نسخته من قروب صديق ليعرف الجميع الملابسات التى صاحبت اعتقال وتعذيب والمحاكمةةالصورية للشهيد الشفيع احمد الشيخ وصمود المناضلة فاطمة احمد ابراهيم وصبرها على الالم والعذاب والاذى ومع مل هذه المعاناة لم تسكت ولم تخف او تنهار بل كتبت للرءيس تطالب بالعدالة ..المجد والخلود لها وللشفيع ولجميع شرفاء بلادى الذين ناضلو واستشهدوا من اجل شرف الكلم
ذكر صلاح الامين علي صفحته بالفيس بوك
..بمناسبة طردة بكري وعبدالرحيم واحمد هرون واخرون …واستهجان البعض لما حدث ،بل فيهم من قال انها ليست من اخلاق فاطنه احمد ،حأحكي القصة التالية والتي سمعتها مباشرة من فاطنة احمد في جلسة حضرها بعض الأصدقاء والصديقات بالعاصمة الإريترية اسمرا ،وعندماتحكي فاطنه بصوتها الأمومي المشروخ العذب ،يصمت الكل الا من حديثها بعبارات الدارجة السودانية المنتقاة (ماركة فاطنه احمد) ،قالت فاطنه انها في تسعينات القرن الماضي وهي في شقتها في لندن ،رن جرس التليفون ولما استفسرت كان المتصل هو المحبوب عبدالسلام المحبوب ،القيادي الإسلاموي ومدير مكتب الترابي الأسبق ،ووقتها كان المحبوب يشغل مدير الاعلام الخارجي ذو الطبيعة الأمنية ، فقالت ليهو داير شنو يا المحبوب ؟ قال ليها انا جيت لندن شهر العسل وعايز اعزيك في شقيقك صلاح واسلم عليك واعرف أحوالك ! فردت فاطنه: انت ود متين يا المحبوب وبعدين القروش بتاعت شهر العسل دي جبتها من وين؟ ودي قروش الشعب السوداني السرقتوها ،وتاني اوعى تضرب لي وما عايزة اشوف خلقتك دي ،واضافت الراحلة : وقفلت الخط في وشو لغاية سكري زاد…
إذن تلك كانت اخلاق فاطنه …
والله انت اعقل سودانى …الله يحفظك للبلد .
للمقابر حرمات……؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شنو يعني طرتوهم من المقابر؟ماتتحزمو وتطردوهم من كراسيهم؟
وكونو في ناس ذكرو انهم بقدرة قادر قدرو يصلو ويتحشرو في عرباتهم
والله الفديو شفناهو الناس ديل كانو واقفيين في نص الهتيفه ولزمن طويل
واتبعو معاهم سياسة الجمل ماشي والكلب بنبح؟؟؟؟
عليكم الله خلونا من الزيطه والزمبريطه
النقه والكتابه ماصعبه خاصة للناس المتجدعين بره البلد؟ وقالو البلقي الهبوب بضري عيشو.
وسامعيين الجعجه لكن وينو الطحين؟
الأخلاق لا تتجزأ يا من تتباكون على الأخلاق ، أين أخلاقكم كانت عندماارتكب نظامكم الفظاعات في حق الشعب السوداني الكريم ؟؟ ، أين أخلاقكم عندما اغتصبتم البنات وقتلتهم الأبرياء ؟؟ ، أين أخلاقكم عندما شردتم الشباب وجعلتوهم طعاماً لأسماك البحر ، أين أخلاقكم عندما شردتم الآلاف من وظائفهم وقطعتم أرزاقهم وشردتم عائلاتهم وأطفالهم ؟؟ ، أين كانت أخلاقكم وأطفال الدرداقات وستات الشاي هن من يدفعن رواتبكم ؟؟؟ ، أين كان أخلاقكم عندما تشرد الأطفال وتركوا مدارسهم لكي يساهموا في إعالة أسرهم ؟؟
والله لم أفرح يوماً مثلما فرحت ذلك اليوم عندما شاهدت الأرعن عبد الرحيم محمد حسين تكاد عيونه تطلع من مكانها من شدة الخوف .
ألا يؤكد ذلك بأن هؤلاء الكلاب فعلاً هم الحرامية ؟؟؟ كيف لواحد محاط بعشرات من كلاب الأمن ومع ذلك يكاد يطير من الخوف ؟؟؟
على العموم هذه تجربة مفيدة لنا كشعب سوداني للإستعداد لذلك اليوم الذي ترونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله
لماذا طرد هؤلاء من المقابر؟
اعتقد السبب الاول كان في مزايدة اللص البشير بنقل جثمان فاطمة على نفقة الدولة وتشييعها رسميا …. عجبا مما اثار كل الناس ضدهم.
السبب الثاني ان هؤلاء لايشبهون الشعب السوداني.
ثم ان الذي هتف ضدهم ليس الشيعويين وحدهم انما كل الشعب بكل اطيافه
صلاح كرار : الكيزان حرامية وأنا واحد منهم
22 / 08 / 2017 صلاح كرار : الكيزان حرامية ، وأنا واحد منهم ؟!.
الخرطوم : خرطوم بوست
أقر القيادي الإنقاذي صلاح الدين كرار بجملة من الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة خلال 28 عاما الماضية .
وشن هجوما لاذعا على الحكومة والحركة الإسلامية.
وقال في مشاركة على ? واتساب ? اليوم : ? تغور الحكومة في ستين داهية وليخسف الله الأرض بالحركة الإسلامية ?.
وأضاف معلقا على هتافات الشوعيين خلال تشيع فاطمة أحمد إبراهيم قائلا : ? نعم الكيزان حرامية وانا واحد منهم ?.
و أبدى كرار دهشته من تستر الحكومة على اللصوص بفقه السترة بينما لا زالت الحركة الإسلامية ترفع شعارات جوفاء مثل الهجرة الى الله !!.
———-
بالله يا إدارة الراكوبة لماذا حرمتونا من الوجوه الـمـعـبرة ؟!.
بالله لـوسمحتو المرة دي بس : وش بلا وش ؟؟!!.
الشيوعية والجبهجية إناء واحد ينطح بالجهوية والكراهية لغيرهم ، والأثنين يقتبسون الاساليب القذرة من بعضهم البعض ويسلكون منهاجا واحد لتمكين احزابهم دون اي مراعاة للوطن أو الشعب ،،، تبا لهم آكلو لحوم البشر ؟؟؟
كلام فى الصميم
يا ريت تسمعنا رأيك الراجح والسديد دوما في حادث الاعتداء اللفظي على الطبيب احمد بالسعودية
أتفق مع الاخوة المعلقين مهدي وصابر وعبدالله وآخرين.. هذا المقال الهدف منه ذر الرمال في العيون وهو مقال سياسي غير واقعي وغير منطقي. قال الموضوع لا يقاس بمنظور الخطأ والصواب!!! عجبي!! طيب يقاس بمنظور شنو؟ وهل في الدنيا كلها في شئ غير الخطأ والصواب؟
الذين طردوا المسؤولين من عزاء الفقيدة فاطمة هم صعاليك لا عقل لهم وقد قالت فيهم أسرة الفقيدة أنهم غير محترمين وغير مؤدبين.
وبعدين المسؤولين جاءوا للعزاء لأنهم أقرب للفقيدة وأسرتها من هؤلاء الصعاليك. بكري وعبدالرحيم له صلة قربي بفاطمة وأهل فاطمة وهم أولي بتقديم العزاء من الصعاليك التافهين الذين هتفوا بإسم الحزب الشيوعي السوداني. وعلي الحزب إن كان هناك حزب أن يصدر بيان إعتذار ورفض لهذا الأسلوب الذي لا يتسق مع العادات والتقاليد والاعراف السودانية السمحة، ولكن الحزب الشيوعي لم يعتذر ولم ينطق بكلمة الحق – ونحن لا نستغرب له هذا فهو حزب كرتوني مكسر.
وبعدين فاطمة نفسها غير شيوعية.. نعم هي ما شيوعية لانها أنسلخت من الحزب الشيوعي بعد وفاة الراحل نقد سكرتير الحزب الشيوعي وقالت مقولة مسجلة في صحف التاريخ: الحزب الشيوعي مات بموت نقد.
وقد صدقت.
ا تقديرى وشكرى لمولانا سيف الدوله ..الذى اتمنى ان يترشح للرئاسة فى الانتخابات الجايه لانى لا ارى افضل واعقل منه فى هذا السودان .
ثانيا ..مافعله الشيوعيون فى المقابر هو مقاطعه اجتماعية للكيزان وهى مرحله من مراحل النضال .
اتمنى من الشعب السودانى كله عمل نفس الموقف مع الكيزان فى كل مكان …طردهم من الافراح والاتراح عدم تحيتهم فى الاعياد والايام العاديه ….مقاطعه اجتماعيه وهذا اضعف الايمان .
مولانا سيف دائما علي الطريق الصحيح .
فاطمة أحمد ابراهيم تشاجرت مع أبو القاسم محمد ابراهيم فى داخل قاعة البرلمان انتقاما لزوجها !!هل هم زوار أم أعضاء برلمان واذا كانوا أعضاء برلمان فلا قدسية لأى من هذه الاحزاب التى لو كان لديها ذرة تجرد كانت هذه الطغمة الفاسدة فى خبر كان؟؟
فاطمة أحمد ابراهيم تشاجرت مع أبو القاسم محمد ابراهيم فى داخل قاعة البرلمان انتقاما لزوجها !!هل هم زوار أم أعضاء برلمان واذا كانوا أعضاء برلمان فلا قدسية لأى من هذه الاحزاب التى لو كان لديها ذرة تجرد كانت هذه الطغمة الفاسدة فى خبر كان؟؟