فى ذكرى رحيل استاذ الاجيال على محمد يوسف

فى ذكرى رحيل استاذ الاجيال على محمد يوسف
عوص عرجاوي
[email][email protected][/email]
*مدخل .ان كانت الجامعات تعطى درجة الدكتوراة للفنانين والقذافى .فأن هنالك رجال يستحوق درجة الاستاذية كأمثال المرحوم الاستاذ على محمد يوسف.
النص.فى شتاء العام 94كنت اختفى خلف شجرة دوم وسبب الاختفاء هو مزدوج بين الاحترام والخوف من الاستاذ على محمد يوسف الذى رايتة من بعيد وانا نيتى التأخير من المدرسة غدا…دقائق ويظهر امامى ولابد من المواجهة …قلت لة استاذ انا عيان و(بكرة مابقدر اجى).ابتسم وقال لى خلاص تعال بعد بكرة ومعاك السلمية.والسلمية للذين لايعرفونها من شباب اليوم هى فرع من شجر السلم يستخدم لعلاج الحالات الزوغانية وبعض المهملين.ترددت فى الاجابة وسرعان تبدل كل شى لالحق بركب التلاميذ القادمين من الرقاى وعجلاوى .
*المرحوم على محمد يوسف كان رحمة الله شعلة تضى لك الطريق وكان حريصا على مستقبلنا ويظهر ذلك من الالتزام والضبط الذى يتمتع بة .كانت داخلية الكربة عبارة عن قيادة عامة كل شى مرتب هنالك مشرفين وكذلك مرور ..لن انسى وقوفة علينا ساعة نزول المطر كان يتفقد العنابر لتاتى التعليمات غدا بصيانة هذا وردم هذا .
*عندما توفى الى رحمة مولاة وقع علينا الخبر كالصاعقة نحن تلاميذ لم نتحمل هذا …ذهبت بعيدا وخرجت منى قصيدة رغم ركاكتها وعدم نضج اللغة بعد ولكنها كانت معبرة وقد خرجت الكلمات دون ان نشعر بها .رحم الله المربى والاستاذ على محمد يوسف لماقدمة لاجيالة وللمنطقة وللوطن .ومادعانى لكتابة ذلك عندما رأيت صورة لة نشرها ابنة ابراهيم جعلتنى ارجع سنين للوراء ولن ننسى اياما مضت انضباطا وتعليما قضيناها.