أخبار السودان

هل يترأس السودان “معسكر التطبيع” مع إسرائيل؟

بدا التعبير عن الاهتمام من قبل جهات سياسية سودانية حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل كسيناريو غير محتمل قبل بضع سنوات، ولكن بات الوضع واقعا الآن. أكثر من ذلك، فهذا الاهتمام آخذ بالازدياد كلما اقترب السودان من التيّار المركزي السني

يردين ليخترمان

تفاجأت إسرائيل عندما سمعت أن وزير الاستثمار السوداني، مبارك الفاضل المهدي، يقول في مقابلة معه إنه يدعم علنا تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإسرائيل، بعد مرور أربعة أشهر فقط منذ بدأ بشغل منصبه.

ولم يبقَ الإسرائيليون لا مبالين، فنشر الموقع الإخباري الإسرائيلي “هآرتس” تصريحات المهدي في عنوان رئيسي. وغرد أيوب قرا، وزير الاتصالات الإسرائيلي في تويتر ردا على ذلك أنه يدعو المهدي لزيارة إسرائيل. “تسرني استضافته في إسرائيل لدفع عملية سياسية قدما في منطقتنا”، كتب قرا.

وقال المهدي في مقابلة معه للقناة السودانية 24، يوم الأحد الماضي، بتاريخ 20 آب، إن: “الفلسطينيين طبعوا العلاقات مع إسرائيل، حتى حركة حماس تتحدث مع إسرائيل، ويحصل الفلسطينيون على أموال الضرائب من إسرائيل والكهرباء من إسرائيل. يجلس الفلسطينيون مع إسرائيل ويتحدثون مع الإسرائيليين. صحيح أن هناك نزاعًا بينهم، لكنهم يجلسون معهم”.

وتشكل أقوال المهدي جزءا آخر في سلسلة أقوال سلمية لمسؤولين سودانيين تجاه إسرائيل في السنتَين الماضيتَين. في الواقع، منذ تشرين الثاني 2012، عندما صرح عمر البشير أن “تطبيع العلاقات مع إسرائيل يمثل خطا أحمر”، تغيّر التعامل السوداني جدا. حتى قبل سنوات قليلة، كان السودان مقربا جدا من إيران وسمح بمرور إرساليات أسلحة عبره إلى حماس في قطاع غزة، وأكثر من ذلك فهناك ثكنة عسكرية للتدريبات أقامها قبل ذلك بن لادن لنشطاء القاعدة في السودان مما أدى إلى تورطه في مشاكل مع أمريكا. ولكن في عام 2015، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران وانضم إلى داعمي السعودية والدول السنية. منذ ذلك الحين، بدأ يظهر أحيانا في مقابلات ومؤتمرات تطرقت إلى السياسة الخارجية، اهتماما بإقامة علاقات دبلوماسيّة مع الدولة الوحيدة التي يحظر على السودان دخولها وهي إسرائيل.

وقال رئيس حزب الوسط الإسلامي السوداني، يوسف الكودة، قبل بضعة أشهر إنه لا مانع ديني في إقامة علاقات مع إسرائيل. وقال قبل أقل من سنة، وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو قضية يمكن طرحها للنقاش. إن الكودة وغندور هما ليسا الوحيدين الذين يتحدثان هكذا من بين جهات مختلفة من الخارطة السياسية السودانية.

وبصفته وزير الاستثمار، يبدو أن المهدي يعتقد أن السودان عليه أن يكون منفتحا أمام أسواق جديدة للتغلب على الأزمة الاقتصادية التي بدأ يتعرض لها في السنوات الأخيرة بسبب العقوبات الدولية والعزلة الدبلوماسية المستمرة من قبل الغرب. وفق الأمثلة التي طرحها المهدي يبدو أنه فحص جيدا قضية العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين قبل أن يبلور ادعاءاته. لقد تطرق إلى المشاكل في هذه العلاقات، التي لا يتحدث عنها غالبًا السياسيون العرب عندما يتحدثون عن إسرائيل أو الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وحتى أن المهدي تطرق أيضا إلى معظم المواطنين السودانيين من دارفور الذين يقيمون في إسرائيل في السنوات الماضية بصفتهم طالبي اللجوء. “مش أولاد دارفور هسا هربوا من الوضع اللي حصل لهم في السودان وماشوا إسرائيل؟ لانو معهم إسرائيل ما مشكلة” قال المهدي. حتى الآن، تعامل السودان مع طالبي اللجوء من دارفور والذين يقيمون في إسرائيل بصفتهم خارقي القانون وخونة، بسبب دخولهم إلى إسرائيل فقط. لقد مات الشاب محمد أحمد، طالب اللجوء السوداني الأخير الذي عاد إلى السودان برحلة جوية من إسرائيل إلى السودان عبر مصر وهو في غرفة التحقيقات التابعة للسلطات السودانية خلال أقل من 48 ساعة من وصوله إلى موطنه. ولكن يشير المهدي إلى أن سكان دارفور الذين وصلوا إلى إسرائيل هم أول من عرف أنه يمكنهم العيش إلى جانب الإسرائيليين وأكثر من ذلك يشكل هذا إثباتا على أن السودانيين لا يعتقدون أن هناك مشكلة في العلاقات مع إسرائيل أو أنها تشكل “خطا أحمر”.

وكما هي الحال في السودان فإن الحديث عن إسرائيل في الدول السنية الأخرى أصبح جديا ومعقدا أكثر، ويأخذ بعين الاعتبار إمكانية التعاون مع إسرائيل حتى وإن لم يصل بعد إلى علاقات رسمية وعلنية. لهذا، من المثير للاهتمام الإشارة إلى أن الاهتمام السوداني حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل آخذ بالازدياد بالتوازي مع عملية التقارب بين السودان والتيار المركزي السني الذي ما زال لا يقيم معظمه علاقات دبلوماسيّة رسمية مع إسرائيل، فيما عدا في الأردن ومصر. هل الحوار السوداني حول جعل التطبيع مع إسرائيل شرعيا يمثل البراعم الأولى التي تعكس التغيير العقائدي الذي يحدث تدريجيا في الدول السنية الأخرى؟

المصدر

تعليق واحد

  1. قبل فتره وجيزه قامت بعض الجهات الرسميه بصيانه ومنظافة مقابر اليهود بالسودان وليس لى علم القصد من وراء هذا العمل إلا ان الشئ الواضح بأن هناك يهود كانوا ولازالوا الى يومنا هذا..نعم الى يومنا هذا يعيشون فى السودان والدليل مقابرهم.

    نحن نعرف ومن قبل الاستقلال السودان لايملك قراره لوحده وكمثال السودان لو انطبقت عليه السماء لا يكمنه ان يعلن انسحابه من الجامعه العربيه التى دخلها بواسطه ولا يمكنه ان يتخذ قرار سيادى مثلا بتغيير علم الدوله لأن الحالى فرض علينا من نفس الدوله التى ادخلتنا الجامعه…وبالتالى إذا أردنا أن نعمل علاقات دبلوماسيه مع الملائكه الكرام لابد من أخذ الاذن من مصر وأقولها صراحة لو مصر أمرت ولا اقول حثت..لو أمرت السودان بفتح قنوات دبلوماسيه مع إسرائيل لبلع هذا الخروف رئيس هيئة علماء السودان كلامه لأنه ليس لديه ما يقنع بقطع العلاقه هذه ولو انه يرفض من ناحيه دينيه فأن للاقصى رب يحميه ثم ماهو الشئ الذى يمكن ان يفعله السودان لحماية الاقصى والاجابه لاشئ لأن السودان فى حد ذاته بلد كحيان مريض لا يقوى على الوقوف بنفسه مالم يتلقى جرعات علاجيه من الودائع المصرفيه…وإذا كان فى رئيس هيئة علماء السودان خير فمن الأفضل له ان ينصح رئيسه بوقف الأقتتال فى غرب البلاد لأن هدم الكعبه المشرفه أهون عند الله تعالى من سفك دم مسلم…أو فليصمت فهو افضل لنا.
    فتح قنوات دبلوماسيه مع إسرائيل ليس القصد منها الخير الوفير الذى سوف يعم علينا لأن هذا من عند الله وحده ولكن لتبادل المنافع والخبرات فى المجالات العلميه والتقنيه بدلا من الخراب الذى جاءنا من الصين وكما يقول المثل أعطى الخبز لخبازه ولو اكل نصفه ولكن الصين اكلتوا كووووولوا وخلتنا واقفين فى موقف جاكسون نتفرج.

  2. مسرحية مبارك الفاضل هي بالونة اختبار أطلقها الكيزان بعد أن أقنعهم بأن العقوبات الامريكية قد لا ترفع والضمان لرفعها بكل تأكيد هو تقاسم الفراش مع إسرائيل, عوضا عن مكاسب أخرى قد تشمل خروج البشير من الكرنتينة التي فرضت عليه دوليا ومن المحكمة الجنائية.

  3. بالرغم من عدم رضاى عن سياسة حكومة الانقاذ فى مجملها الا انى اري ان اقامة علاقة سوية مع اسرائل قد يؤدى الى نهضة زراعية سريعة و متطورة فى السودان .
    اسرائيل متقدمة فى مجال العلوم والزراعة و شراكتها للسودان ستخلق نقلة نوعية فى الانتاج الزراعى و الحيوانى و فى مضاعفةالثروة السمكية .. اسرائيل بجانب مساعدتها فى اعادة السودان معافى الى المنظومة الدولية فستساعد فى مجال الاسثمار و التصدير و العلوم الاخرى كالتعدين و صناعة الغزل و النسيج ..
    فالنجرب التطبيع الكامل معها هى ستستفيد من علاقتنا معها ولكن ما يستفيده السودان من خبرات فى شتى المجالات المعرفية سيكون اضعاف مضاعفة..
    فمرحبا بهذه الخطوة و مرحبا بعودةاليهود السودانيين الى وطنهم فنحن وطن يقبل الجميع…

  4. لانعارض علاقة سياسية مع دولة إسرائيل فإن العلاقة مع إسرائيل قدتحفظ للسودان دوره المحوري وهل إسرائيل أقبح من إيران؟؟؟ التي أقامت معها حكومة السودان علاقات سياسية وثقافية حتى أثرت هذه العلاقة في المجتمع السوداني ولأول مرة في تاريخ السودان يظهر المذهب الشيعي الرافضي بين السودانيين نتاج لعلاقة إيران الشيعية والآن حكومة السودان تسعى بكل السبل لتوطيد علاقتها مع أمريكا مالفرق بين أمريكا وإسرائيل؟؟ كلاهما وجه لعملة واحدة وقد تكون إسرائيل أولى بالعلاقة السياسية مع السودان لقربها من السودان وأصلا لايوجد مايمنع من هذه العلاقة مادام السودان يسعى للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية فاليبدأ بإسرائيل هي الولاية المكملة للولايات المتحدة.

  5. الراجل ما قال كلام غلط فى ايه لو طبعنا علاقتنا مع اسرائيل ومالها اسرائيل فيها اربعة قرون ولا اربعة ارجل اسرائيل دوله مثل كل الدول قائمة ومعترف بها العالم العربى والاسلامى ويكفى ان معظم الدول العربية والاسلامية لها علاقات وتواصل معها وتبادل تجارى ومكاتب اتصال ومستشاريين فى البنوك بس نحن يعنى البنحب نطول فى لسانا فى الفاضى ونسب ونشتم ذات اليمين والشمال الى ان اصبحنا دوله منبوذه فى العالم بافعالها العاملين انهم بيحبوا فلسطين اكثر من الفلسطنيين عليهم ان يتوجهوا الى قطاع غزة عبر انفاق سيناء ويلتحقوا بحركة حماس ويجاهدو معها بدل الصراخ من خلف نسائيهم ويسيبونا نعيش نحن حالنا حاليا اسؤ من حال الفلسطنيين بعشرات المرات

  6. اهم واكبر مكسب خلاف الزراعة والتعدين ردع مصر عسكريا من قلة الادب التي تملرسها ضدنا كل يوم وستساعدنا في تعدين الذهب

  7. العلاقات مطبعة من زمان مع اسرائيل وسمن علي عسل والكيزان ينفذون في سياسات اسرائيل واليهود في ارض النيلين بلاش لعب علي الناس وخداع

  8. شرط من شروط ترامب لفك الحصار عن السودان: التطبيع مع اسرائيل….البشير خجلان يقولها…خلاها للمابستحى يقولها.. مبارك الفاضل

  9. بيت المَقْدِس وهو الاسم قبل أن يُطلق عليه المسجد الأقصى في القران، وهو المستَخدَم في أحاديث النبي الرسول مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين” وقال سبحانه وتعالى : ﴿ سُبْحَانَ الَذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ يعنى المسجد كان موجود ومفتوح وطاهر لدرجة ان يصلى بداخله الرسول وجبريل.
    هل سأل المسلمين انفسهم وبكل صدق وتجرد من الذى بنى بيت المقدس الذى سمي المسجد الأقصى الذى دخل فيه الرسول وصلى؟!! والثابت تاريخيا، لم يكن هنالك مسلم واحد موجود في كامل منطقة القدس في ذلك الوقت. أليس من بنوا هذا المعلم الديني العظيم أحق به وبإدارته من الذين استولوا عليه؟ مشكلة معظم المسلمين عدم الصدق في أي شيء. الفتوحات الاسلامية لا يعطي المسلمين الحق في المسجد الاقصى كما لا يعطيهم في كنيسة القيامة. لابد ان نعترف بحق اليهود في بيت المقدس وكذلك احقية الفلسطينيين (المسلمين واليهود والمسحيين والعلمانيين منهم) في ارض فلسطين والعيش فيه من دون تميز.

  10. تابعت حديث مبارك الفاضل لزميل الدراسة الكوز طهرورعلى قناة سودانية24
    ولم أجد ما تناقلته وحرفته الصحافة وحديث مبارك لم أجد فيه دعوة صريحة للتطبيع مع الكيان الهناى داك ،صحيح بعد جرجرة ولواقة من الطاهر مبارك أمن على :
    1- كثير من الدول العربية طبعت علاقاتها بإسراىيل
    2- الكثير من الفلسطينين باعوا آراضيهم للإسرائيلين بمحض إرادتهم
    3- الكثيرمن الفلسطينين يحملون مشاعر سالبه و خسة تجاه السودانين بلاسبب موضوعى وضرب مثلاً
    ( الفلسطينى فى دول الخليج أول ما السودانى يعلموالشغل بكون هموالأساسى فصل السودانى من الشغل)
    4- سياسات النظام الخرقاء جعلت الكثير من شباب دارفور يلجأونلإسرائيل بحثاً عن الأمن والأمان المفقودين فى السودان
    5 -الفلسطينين نفسهم طبعوا مع إسرائيل دون حتى معرفتنا أو إخطارناطيب إحنا مشكلتنا مع الإسرائيلين شنو ؟
    6 – الرئيس الراحل نميرى إلتقى بشارونزماااااااااااان و حاول يطبع معاهو
    حــقـــنــة :اليهود وبنى إسرائيل أطهر و أشرف وأنبل وأنضف من أخوان المسلمين أعوان إبليس عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين بتريليون مرة

    signature : zozo
    الخبير الوطنى و الدولى و الباحث الإستراتيجى المختص بالسياسة والفلسفة و العقائد و علم الأديان و التنوير والبحث العلمى الحر وقضايا الإنسانية قديماً و حديثاً

  11. ونحن مع التطبيع …ونوافق …

    (بدون مزاح ….)

    جري تحت توقيعي بصحيفة الراكوبة ….

    حزين جداً ….

  12. ما يقوم به مبارك الفاضل هو تحصيل حاصل نظام الاخوانى عندما وصلوارفعواالسلطة شعارات براقة تندد تهتف الموت للاسرائيل مطالبة صدام ضرب اسرائيل بكمياوائى والى اخرة عندما تيقنة لدى قادة لا سبيل امامهم الا الانبطاح ارضاء امام سيدين امريكيا واسرائيل بحثوا الى مايوصلهم مصافحة الامريكان واسرائلين حت ي الى كانوا بسمونها ثوابت الحركة الاسلامية المزعومة كلام مبارك تلك ماهى الاختبار الشارع السودانى مع رايه العام فى ردفعله فى التطبيع مع اليهود حسب العبارة المستخدمة عندة الاخوانيين فتصريحات مباركة من النظام الحاكم اريد من ان يصرح به لاغريب ان نشاهد الوفود يتبادلون الزيارات بين تل ابيب والخرطوم من قبل سافرة بعض الرموز الى اسرائيل عبر الاردان منهم على محمد طة / مصطفى عثمان / نافع وضار على ضار خيرهم كل الاجراءات بشان التطبيع قد تم والعاصمتين على موعد الاعلان يصاحف البشير نتايهو فى الخرطوم كل تلك من اجل الخروج من مشاكلهم مع الغرب وهى من صنعة سياسياتمهم لكن الشروط الغربية للتطيبع باهظة الثمن هى 1 ايجاد سلام عادل فى كل من جبال النوبة النيل الازرق منح الشعوب حق تقرير المصير سلام فى دارفور منح البجا حقوقها كامل وقف مسلسل حرق الاشجارالنخيل لدي وبالنوبية محاولاات تهجيرهم منها على حساب بيع الاراضي تحت ستار الاستثمار لخليجين العرب منح المسحيين حقوقهم وفق تدخلااتهم فى شؤن دول الجوار زعزع الاستقرارفيهما تسليم ملفات الارهابيين المختببن فى اقامة علاقات الجور يصورة ودية مثل جنوب السودان مصر تشاد ارتريا افريقيا الوسطى اجراء انتخابات حرة احلال الديمقراطية

  13. قبل فتره وجيزه قامت بعض الجهات الرسميه بصيانه ومنظافة مقابر اليهود بالسودان وليس لى علم القصد من وراء هذا العمل إلا ان الشئ الواضح بأن هناك يهود كانوا ولازالوا الى يومنا هذا..نعم الى يومنا هذا يعيشون فى السودان والدليل مقابرهم.

    نحن نعرف ومن قبل الاستقلال السودان لايملك قراره لوحده وكمثال السودان لو انطبقت عليه السماء لا يكمنه ان يعلن انسحابه من الجامعه العربيه التى دخلها بواسطه ولا يمكنه ان يتخذ قرار سيادى مثلا بتغيير علم الدوله لأن الحالى فرض علينا من نفس الدوله التى ادخلتنا الجامعه…وبالتالى إذا أردنا أن نعمل علاقات دبلوماسيه مع الملائكه الكرام لابد من أخذ الاذن من مصر وأقولها صراحة لو مصر أمرت ولا اقول حثت..لو أمرت السودان بفتح قنوات دبلوماسيه مع إسرائيل لبلع هذا الخروف رئيس هيئة علماء السودان كلامه لأنه ليس لديه ما يقنع بقطع العلاقه هذه ولو انه يرفض من ناحيه دينيه فأن للاقصى رب يحميه ثم ماهو الشئ الذى يمكن ان يفعله السودان لحماية الاقصى والاجابه لاشئ لأن السودان فى حد ذاته بلد كحيان مريض لا يقوى على الوقوف بنفسه مالم يتلقى جرعات علاجيه من الودائع المصرفيه…وإذا كان فى رئيس هيئة علماء السودان خير فمن الأفضل له ان ينصح رئيسه بوقف الأقتتال فى غرب البلاد لأن هدم الكعبه المشرفه أهون عند الله تعالى من سفك دم مسلم…أو فليصمت فهو افضل لنا.
    فتح قنوات دبلوماسيه مع إسرائيل ليس القصد منها الخير الوفير الذى سوف يعم علينا لأن هذا من عند الله وحده ولكن لتبادل المنافع والخبرات فى المجالات العلميه والتقنيه بدلا من الخراب الذى جاءنا من الصين وكما يقول المثل أعطى الخبز لخبازه ولو اكل نصفه ولكن الصين اكلتوا كووووولوا وخلتنا واقفين فى موقف جاكسون نتفرج.

  14. مسرحية مبارك الفاضل هي بالونة اختبار أطلقها الكيزان بعد أن أقنعهم بأن العقوبات الامريكية قد لا ترفع والضمان لرفعها بكل تأكيد هو تقاسم الفراش مع إسرائيل, عوضا عن مكاسب أخرى قد تشمل خروج البشير من الكرنتينة التي فرضت عليه دوليا ومن المحكمة الجنائية.

  15. بالرغم من عدم رضاى عن سياسة حكومة الانقاذ فى مجملها الا انى اري ان اقامة علاقة سوية مع اسرائل قد يؤدى الى نهضة زراعية سريعة و متطورة فى السودان .
    اسرائيل متقدمة فى مجال العلوم والزراعة و شراكتها للسودان ستخلق نقلة نوعية فى الانتاج الزراعى و الحيوانى و فى مضاعفةالثروة السمكية .. اسرائيل بجانب مساعدتها فى اعادة السودان معافى الى المنظومة الدولية فستساعد فى مجال الاسثمار و التصدير و العلوم الاخرى كالتعدين و صناعة الغزل و النسيج ..
    فالنجرب التطبيع الكامل معها هى ستستفيد من علاقتنا معها ولكن ما يستفيده السودان من خبرات فى شتى المجالات المعرفية سيكون اضعاف مضاعفة..
    فمرحبا بهذه الخطوة و مرحبا بعودةاليهود السودانيين الى وطنهم فنحن وطن يقبل الجميع…

  16. لانعارض علاقة سياسية مع دولة إسرائيل فإن العلاقة مع إسرائيل قدتحفظ للسودان دوره المحوري وهل إسرائيل أقبح من إيران؟؟؟ التي أقامت معها حكومة السودان علاقات سياسية وثقافية حتى أثرت هذه العلاقة في المجتمع السوداني ولأول مرة في تاريخ السودان يظهر المذهب الشيعي الرافضي بين السودانيين نتاج لعلاقة إيران الشيعية والآن حكومة السودان تسعى بكل السبل لتوطيد علاقتها مع أمريكا مالفرق بين أمريكا وإسرائيل؟؟ كلاهما وجه لعملة واحدة وقد تكون إسرائيل أولى بالعلاقة السياسية مع السودان لقربها من السودان وأصلا لايوجد مايمنع من هذه العلاقة مادام السودان يسعى للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية فاليبدأ بإسرائيل هي الولاية المكملة للولايات المتحدة.

  17. الراجل ما قال كلام غلط فى ايه لو طبعنا علاقتنا مع اسرائيل ومالها اسرائيل فيها اربعة قرون ولا اربعة ارجل اسرائيل دوله مثل كل الدول قائمة ومعترف بها العالم العربى والاسلامى ويكفى ان معظم الدول العربية والاسلامية لها علاقات وتواصل معها وتبادل تجارى ومكاتب اتصال ومستشاريين فى البنوك بس نحن يعنى البنحب نطول فى لسانا فى الفاضى ونسب ونشتم ذات اليمين والشمال الى ان اصبحنا دوله منبوذه فى العالم بافعالها العاملين انهم بيحبوا فلسطين اكثر من الفلسطنيين عليهم ان يتوجهوا الى قطاع غزة عبر انفاق سيناء ويلتحقوا بحركة حماس ويجاهدو معها بدل الصراخ من خلف نسائيهم ويسيبونا نعيش نحن حالنا حاليا اسؤ من حال الفلسطنيين بعشرات المرات

  18. اهم واكبر مكسب خلاف الزراعة والتعدين ردع مصر عسكريا من قلة الادب التي تملرسها ضدنا كل يوم وستساعدنا في تعدين الذهب

  19. العلاقات مطبعة من زمان مع اسرائيل وسمن علي عسل والكيزان ينفذون في سياسات اسرائيل واليهود في ارض النيلين بلاش لعب علي الناس وخداع

  20. شرط من شروط ترامب لفك الحصار عن السودان: التطبيع مع اسرائيل….البشير خجلان يقولها…خلاها للمابستحى يقولها.. مبارك الفاضل

  21. بيت المَقْدِس وهو الاسم قبل أن يُطلق عليه المسجد الأقصى في القران، وهو المستَخدَم في أحاديث النبي الرسول مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين” وقال سبحانه وتعالى : ﴿ سُبْحَانَ الَذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ يعنى المسجد كان موجود ومفتوح وطاهر لدرجة ان يصلى بداخله الرسول وجبريل.
    هل سأل المسلمين انفسهم وبكل صدق وتجرد من الذى بنى بيت المقدس الذى سمي المسجد الأقصى الذى دخل فيه الرسول وصلى؟!! والثابت تاريخيا، لم يكن هنالك مسلم واحد موجود في كامل منطقة القدس في ذلك الوقت. أليس من بنوا هذا المعلم الديني العظيم أحق به وبإدارته من الذين استولوا عليه؟ مشكلة معظم المسلمين عدم الصدق في أي شيء. الفتوحات الاسلامية لا يعطي المسلمين الحق في المسجد الاقصى كما لا يعطيهم في كنيسة القيامة. لابد ان نعترف بحق اليهود في بيت المقدس وكذلك احقية الفلسطينيين (المسلمين واليهود والمسحيين والعلمانيين منهم) في ارض فلسطين والعيش فيه من دون تميز.

  22. تابعت حديث مبارك الفاضل لزميل الدراسة الكوز طهرورعلى قناة سودانية24
    ولم أجد ما تناقلته وحرفته الصحافة وحديث مبارك لم أجد فيه دعوة صريحة للتطبيع مع الكيان الهناى داك ،صحيح بعد جرجرة ولواقة من الطاهر مبارك أمن على :
    1- كثير من الدول العربية طبعت علاقاتها بإسراىيل
    2- الكثير من الفلسطينين باعوا آراضيهم للإسرائيلين بمحض إرادتهم
    3- الكثيرمن الفلسطينين يحملون مشاعر سالبه و خسة تجاه السودانين بلاسبب موضوعى وضرب مثلاً
    ( الفلسطينى فى دول الخليج أول ما السودانى يعلموالشغل بكون هموالأساسى فصل السودانى من الشغل)
    4- سياسات النظام الخرقاء جعلت الكثير من شباب دارفور يلجأونلإسرائيل بحثاً عن الأمن والأمان المفقودين فى السودان
    5 -الفلسطينين نفسهم طبعوا مع إسرائيل دون حتى معرفتنا أو إخطارناطيب إحنا مشكلتنا مع الإسرائيلين شنو ؟
    6 – الرئيس الراحل نميرى إلتقى بشارونزماااااااااااان و حاول يطبع معاهو
    حــقـــنــة :اليهود وبنى إسرائيل أطهر و أشرف وأنبل وأنضف من أخوان المسلمين أعوان إبليس عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين بتريليون مرة

    signature : zozo
    الخبير الوطنى و الدولى و الباحث الإستراتيجى المختص بالسياسة والفلسفة و العقائد و علم الأديان و التنوير والبحث العلمى الحر وقضايا الإنسانية قديماً و حديثاً

  23. ونحن مع التطبيع …ونوافق …

    (بدون مزاح ….)

    جري تحت توقيعي بصحيفة الراكوبة ….

    حزين جداً ….

  24. ما يقوم به مبارك الفاضل هو تحصيل حاصل نظام الاخوانى عندما وصلوارفعواالسلطة شعارات براقة تندد تهتف الموت للاسرائيل مطالبة صدام ضرب اسرائيل بكمياوائى والى اخرة عندما تيقنة لدى قادة لا سبيل امامهم الا الانبطاح ارضاء امام سيدين امريكيا واسرائيل بحثوا الى مايوصلهم مصافحة الامريكان واسرائلين حت ي الى كانوا بسمونها ثوابت الحركة الاسلامية المزعومة كلام مبارك تلك ماهى الاختبار الشارع السودانى مع رايه العام فى ردفعله فى التطبيع مع اليهود حسب العبارة المستخدمة عندة الاخوانيين فتصريحات مباركة من النظام الحاكم اريد من ان يصرح به لاغريب ان نشاهد الوفود يتبادلون الزيارات بين تل ابيب والخرطوم من قبل سافرة بعض الرموز الى اسرائيل عبر الاردان منهم على محمد طة / مصطفى عثمان / نافع وضار على ضار خيرهم كل الاجراءات بشان التطبيع قد تم والعاصمتين على موعد الاعلان يصاحف البشير نتايهو فى الخرطوم كل تلك من اجل الخروج من مشاكلهم مع الغرب وهى من صنعة سياسياتمهم لكن الشروط الغربية للتطيبع باهظة الثمن هى 1 ايجاد سلام عادل فى كل من جبال النوبة النيل الازرق منح الشعوب حق تقرير المصير سلام فى دارفور منح البجا حقوقها كامل وقف مسلسل حرق الاشجارالنخيل لدي وبالنوبية محاولاات تهجيرهم منها على حساب بيع الاراضي تحت ستار الاستثمار لخليجين العرب منح المسحيين حقوقهم وفق تدخلااتهم فى شؤن دول الجوار زعزع الاستقرارفيهما تسليم ملفات الارهابيين المختببن فى اقامة علاقات الجور يصورة ودية مثل جنوب السودان مصر تشاد ارتريا افريقيا الوسطى اجراء انتخابات حرة احلال الديمقراطية

  25. والله اري ان يكون علاقتنا مع اسرائيل وامريكا ودول اوربا لا يلحقنا اي ضرر غير ان ننتفع منهم طالما العلاقه لا اثر له في ديننا
    والسودان يقطع علاقاته مع هؤلاء الدول زات الوزن والشأن بسبب فلسطين في هين ان فلسطين علاقتها جيد جدا مع اسرائيل وامريكا وكانما فلسطين جذء من السودان ندافع عنه لدرجة قطع العلاقات
    ثم الذين يقولون ان من يطلب التطبيع مع اسرايل عليه عن يستتاب بالله اين السند بتكفير من يستطبع اسرائيل ? وكل الدول المستطبع اسرائيل الان دول كافره الا السودان?
    طيب لماذا تطبيع علاقتنا مع الدول الكافره اذن
    يا بشر والله نتبع اسرائيل ونتبع امريكا ونجلس معهم وهم دول مصالح ونعرف مصلحتهم معنا وونتفق في بيننا من مصالح
    وربما هذا الاتفاق نستدرجهم بفهمنا وبفهم الوعي الديني الاسلام قد يدخل الكثير في الاسلام ولكن طردهم ومحاربتهم هكذا لا هم يعرفون الاسلام ولانحن نستفيد
    وكيف يدخل الاسلام وهو لا يعرف عن الاسلام شي?
    هنالك الكثير من الدول دخلت الاسلام عن طريق العلم والمعرفه والاحتكاك مع المسلمين لكن نحن لا نقبل باسرئيلي او امريكي حتي لو جاء ليتعلم عن ديننا وكانما نحن نبعدهم عن الدين

  26. والله اري ان يكون علاقتنا مع اسرائيل وامريكا ودول اوربا لا يلحقنا اي ضرر غير ان ننتفع منهم طالما العلاقه لا اثر له في ديننا
    والسودان يقطع علاقاته مع هؤلاء الدول زات الوزن والشأن بسبب فلسطين في هين ان فلسطين علاقتها جيد جدا مع اسرائيل وامريكا وكانما فلسطين جذء من السودان ندافع عنه لدرجة قطع العلاقات
    ثم الذين يقولون ان من يطلب التطبيع مع اسرايل عليه عن يستتاب بالله اين السند بتكفير من يستطبع اسرائيل ? وكل الدول المستطبع اسرائيل الان دول كافره الا السودان?
    طيب لماذا تطبيع علاقتنا مع الدول الكافره اذن
    يا بشر والله نتبع اسرائيل ونتبع امريكا ونجلس معهم وهم دول مصالح ونعرف مصلحتهم معنا وونتفق في بيننا من مصالح
    وربما هذا الاتفاق نستدرجهم بفهمنا وبفهم الوعي الديني الاسلام قد يدخل الكثير في الاسلام ولكن طردهم ومحاربتهم هكذا لا هم يعرفون الاسلام ولانحن نستفيد
    وكيف يدخل الاسلام وهو لا يعرف عن الاسلام شي?
    هنالك الكثير من الدول دخلت الاسلام عن طريق العلم والمعرفه والاحتكاك مع المسلمين لكن نحن لا نقبل باسرئيلي او امريكي حتي لو جاء ليتعلم عن ديننا وكانما نحن نبعدهم عن الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..