إستتابة مبارك الفاضل وجواهر ومن أهدر كرامة السودانيين؟
تاج السر حسين
“1”
نختلف مع السيد/ مبارك الفاضل فى العديد من توجهاته السياسية، ولا داعى أن نبد من بعيد ومنذ زمن “التجمع الديمقراطى” الذى كان أمينه، مرورا بإتفاق جيبوتى الذى “خلع” فيه حزبه “الأمة” ? الاصل – ودخل فى النظام مساعدا لرئيس “الجمهورية” من خلال “جبة” حزب الأمة الإصلاح والتجديد فتلك معلومات قديمة، اصبحت معروفة للجميع.
وداع كذلك للتطرق الى إلتحاقه بالمعارضة والمقاومة السودانية فى كمبالا وتوقيعه على ميثاق الفجر الجديد. ونكتفى “بميكافيليته” التى جعلته يلتحق بحوار “الوثبة”، حيث لا يعرف حتى الآن إسم الكيان الذى شارك به وحصل على منصب نائب رئيس وزراء ووزيرا للإستثمار مع أن “إبراهيم محمود” قال أن المناصب لا تعطى الا لمن جاءوا من أحزاب أو حركات .. أو هكذا.
كل ذلك نختلف فيه مع “مبارك الفاضل” وحتى دعوته العشوائية للتطبيع مع إسرائيل بهذا الوضوح السافر التى تكشف، أن الرجل وبعد أكثر من أربعة عقود فى ممارسة العمل السياسى لكنه لا يزال “برلوم” سياسة ، على عكس ما “يوهمه” البعض، ويصفونه “بالبلدوزر”.
وهنا لا أتناول القضية “كعرب” أو حتى “كمسلمين”، فنحن كسودانيين أفارقة بالدرجة الأولى.
لكننا مع أى إنسان مظلوم طالما نرفض الظلم ونواجهه قدر إستطاعتنا وبلا شك فالفلسطينيين واجهوا الكثير من الظلم، ولذلك لابد أن نتعاطف معهم لا مع “الإرهابيين” منهم.
المحير فى الأمر، هى “الإستتابة” الدينية التى وجهت “لمبارك الفاضل” من هيئة علماء السودان كعادتهم.
جاء:
“طالبت هيئة علماء السودان، اليوم الاربعاء، وزير الاستثمار، مبارك الفاضل، بالتوبة والاستغفار، على خلفية دعوته بالتطبيع مع اسرائيل”.
أولا فلسطين ليست هى “حماس” حتى يؤخذ الأمر من زاويته الدينية وقبل سنوات قلائل كان رئيس وزراء فلسطين “مسيحى”، فلماذا الإستتابة يا هؤلاء؟
تلك الإستابة عمل خطير غير مسئول، يمكن أن يغرى “الدواعش” للقيام بعمل إرهابى!
“2”
وهذه إستتابة أخرى “أمنية” مهينة ومذلة كما هو واضح خلفها “جهاز الأمن والمخابرات”.
ولا داع لسرد القصة الطويلة المعروفة برمتها.
ملخصها سيدة سودانية إسمها “ج.م” تقدمت بشكوى ضد سيدة آخرى، فأتهمت جهاز الأمن بالتدخل ضد مصلحتها، وفى الآخر “أجبرت” كما هو بائن، على أن تكتب إعتذار طويل عريض، تمجد فيه “جهاز” عرف بكلما هو قبيح وشائن.
غرس المسامير على الرؤوس وإغتصب حتى ضباط الجيش.
فهل نرى تحرك من مسئول يوفر لتلك السيدة الحماية ويجعلها مطمئنة لتحكى الواقعة الحقيقية دون خوف أو وجل؟
لا أظن ذلك، فالجماعة تناست مقولة الإمام الفاضل “إن الله ينصر الدولة الكافرة لو كانت عادلة ولا ينصر الدولة المسلمة إن كانت ظالمة”.
“3”
نتساءل .. من هو المتسبب فى إهدار كرامة السودانيين يا ترى .. أعتقد الإجابة معروفة لكل سودانى حر شريف الا الذين “يخافون من الحرية” كما وصفهم أحد علماء علم النفس الحديث.
وهو يقصد الذين يعرفون “نظاما” مثل نظام “هتلر” أو “موسولينى” المشابهين لنظام “السودان” الحالى أنها أنظمة سيئة للغاية، لكنهم لا يقفون ضد تلك الأنظمة ولو برفضها من ضمائرهم ودواخلهم لا خوفا من بطش تلك الأنظمة فمن غير المتوقع أن يواجهونها بالمظاهرات والهتافات أو يحملون السلاح ضدها أو يكتبون مقالا ناقدا لها إذا كانوا صحفيين مثلا.
الحقيقة التى ذكرها ذلك “العالم” هى أنهم “يخافون من الحرية”.
الشاهد فى الأمر فى نفس اليوم الذى تم فيه الترويج لتسجيل عبر الوسائط الإلكترونية لمجموعة من السعوديين وهم يعتذرون للطبيب السودانى الذى لحقت به إهانة بالغة فى السعودية من سعودى سئ الخلق. والغرض واضح أن يعفى عن ذلك الشخص اللئيم، فاقد الأدب الذى واصل يكيل الشتائم والسباب لذلك الطبيب المؤدب الصبور.
ولو كان لدينا نظام فيه “رجال” بالمعنى “القيمى” للرجولة “للعنصرى”، لصدر قرار فورى بسحب القوات “المليشيات” التى تحارب فى اليمن والتى بسببها يساء الينا صباح، مساء حتى من السعوديين لا من اليمنيين وحدهم.
ولأمر رئيس “النظام” بعودة ذلك الطبيب وأى طبيب سودانى من السعودية مهيأ لهم وضع مقارب للذى يحصلون عليه هناك بدلا من أن تضيع الأموال من أجل السلاح والقتل وجرائم الإبادة .. قال “موسى هلال” حليف “النظام” السابق، أنه إستلم مبلغ 8 مليار عام 2004 من قادة “النظام” لعنلية مصالحة فى “دارفور” لا ندرى كيف خرح ذلك المبلغ ومن صدق عليه!
ثم دعنا نسأل لو أن السودانى قام بذلك السلوك القبيح وأعتذر بدلا عنه الشعب السودانى كله، هل سوف يعفى عنه؟
وكم هو عدد السودانيين الذين إنتفضوا من أجل كرامتكم فى السعودية فى مثل هذا الموقف ، لم يبدأوا العدوان بل ردوه، فكان مصيرهم السجن أو القتل بالسيف أو الإبعاد.
“4”
فى نفس ذلك اليوم تعرض سودانى آخر يعمل فى موقف للسيارات بمدينة جدة، للضرب المبرح والأهانة من مجموعة من السعوديين، وهذا أمر لم يكن يحدث فى السابق، فياترى ما سببه؟
السبب أن “النظام” ضعيف وهزيل.
ثم .. المعروف أن عددا كبيرا من السعوديين اصولهم يمنية، فمن المؤكد بدواخلهم غير راضين عن مشاركة السودان فى حرب اليمن.
الأمر الثانى كيف يحترم السعودى البسيط بلدا وشعبها، ومدير مكتب رئيس الجمهورية وكاتم اسراره يتم إعتقاله فى “مخالفات” جسيمة إتضح من حديث “موسى هلال” المسجل أنه كان يخطط لإنقلاب يضعه فى كرسى رئاسة الدولة ويضع “حميد تى” فى منصب وزير الدفاع.
فيتفاجأ “العالم” كله قبل السودانيين، بإطلاق سراح ذلك الشخص دون أن يتعرض لأى محاكمة وفى اليوم الذى يليه يتواجد ضمن وفد المملكة العربية السعودية فى مؤتمر القمة الأفريقية الأخير!
“5”
علينا أن نتذكر بأن بداية عودة العلاقات السودانية السعودية “عنوة” وعن طريق “الضغط” كانت بعد إرجاع طائرة رئيس النظام من الأجواء السعودية وهو فى طريقه الى إيران.
بعيدا عن المذهبية والطائفية و”سنى” و”شيعى” والفتن التى أدخلنا فيها “المهووسين”، أخوان مسلمين ووهابية وتبليغ ودواعش.
ثم بعيدا عن سياستهم نرضى عنها أو نرفضها.
فالحقيقة تقول أن الإيرانيين من أكثر الشعوب التى تتعامل مع السودانيين بإحترام لأسباب عديدة منها “محبة” السودانيين المعروفة لأهل البيت ولأن السودانيين فى السابق عرفوا بالصدق والأمانة .. ويبقى لهم دينهم ولنا دين.
وهذا “النظام” ناكر الجميل، كانت إيران أكبر داعم له ، رغم أننا لم نكن راضين على ذلك الدعم الذى يصب فى غير مصلحة الشعب السودانى، وم مثل الدعم السعودى الآن أو القطرى من قبله.
المهم فى الأمر ومثلما إبتعد الساسة السودانيون عن القارة الأفريقية التى تحترمنا وكانت تضعنا فى المقدمة وأرتمينا بدلا عن ذلك فى أحضان العرب، فاصبحنا فى مؤخرتهم ونجد منهم الذل والعنصرية والتحقير الذى فاق حدوده هذه الايام.
كذلك أختلق النظام خصومة غير مبررة مع “إيران” وأتجه “صاغرا” نحو السعودية .. فكافأته بإبعاد الاف السودانيين ضمن العديد من شعوب العالم دون أى إستثناء وهى تعرف ظروف السودان الإقتصادية وتعرف أن الفرد السودانى عادة يتحمل مسئولية 10 أفراد على الأقل من أهله وأحيانا معهم جيرانه.
ثم تمدد التحقير حتى وصل درجة الإساءة التى نراها فى كل ليوم سودانى فى السعودية.
للأسف النظام لا يعرف المواجهة الا لشعبه فقط.
“6”
فبعد الذى حدث فى جامعة بخت الرضا قبل ايام قلائل، هذا نموذج آخر.
جاء:
” أفادت مصادر طلابية في جامعة الفاشر أن عناصراً من حركة الطلاب الاسلاميين التابعة للمؤتمر الوطني مدعومةً بأخرين من خارج الجامعة قاموا بتعطيل ركن النقاش المعلن من قبل طلاب حركة جيش تحرير السودان وكان عددهم حوالي 150 فرداًوعندما قاوم الطلاب ذلك انصرفت هذه العناصر لتعود بعد أقل من ساعة مدعومةً بعشرة بكاسي ممتلئة بعناصر مسلحة من عناصر الامن مدججين بالاسلحة النارية و البيضاء ، وفي الخارج احاطت سيارات الشرطة الجامعة من كل الاتجاهات وهي تلقي القبض على كل من يستطيع أن يتسلل الى الخارج، وشرعت العناصر الامنيه في اطلاق الرصاص الحي على الطلاب العزل واستخدام الغازات المسيلة للدموع، في الوقت نفسه راح طلاب الحركة الاسلامية يعتدون كذلك على الطالبات والطلاب دونما فرز وقد أسفر ذلك عن اصابة عدد من الطالبات والطلاب باصابات متفاوته منهم”.
“7”
نقول لأشباه الرجال ولنظامهم “الرجالة” مع “موسى هلال” وفى جدة حيث يهان السودانى وفى حلائب التى يعتقل فيها السودانى وهى ارضه ويحاكم بالسجن!
[email][email protected][/email]
يا شباب ويا لجان العصيان ةياقروبات اعلنو العصيان المدني الاخير ايام ١٨ ١٩ ٢٠ ( يوافق القرار الامريكي) ثم الخروج وبكل جموع الشعب لحصار القصر والمطالبه باستقاله البشير اللص المعتوه في يوم ٢١ اكتوبر
وحتما سننتصر هذه المره
البشير شخص ذليل امام اسياده العرب وبسببه صار الاعراب يذلون شعبه ، فهو مكروه داخليا ومجرم دولي مطارد عالميا ومالم يخلع سيظل شعبه مهانا وممرمطا بين الامم.
اللهم عليك بالبشير وزمرته واخوانه واهله .. اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر بحرمة هذا الشهر المبارك ياقوي يامتين .. امين يارب العالمين .
استغرب يف ولد حٍدٍق وحبرتجي وبتاع حراكت زي مبارك الفاضل يبتلع الطّعم بهذه السهولة وأمره مثل بتاع الاعلام دا الذي تم تعيينه واستدامة حاله لكيون منفذا لاسهالات وطُراش الانقاذ للتمهيد جس النيض وعلى اي حال فعلاقة حزب الامة والسيدين عبد الرحمن والصديق باسرائيل مش خافية وان كانت علاقة هذا الارزقي بحزبه هي الخافية علينا غايتو……ان شاء الله القيامة تقوم ونرتاح
لماذا الاستتابة وفيما الاستتابة …نعم تمت مقاطعة اسرائيل ماذا استفادت القضية العربية والشعب الفلسطين …بل تركتم الفلسطينيين لوحش يفترسهم ونحن نشجب وندين …من الخسران من المقاطعة بدين ربكم ايها العلماء ..اسرائيل ام السودان …وكم من الدول العربية لها علاقات معها ..وان كانت سفاحا…يا عالم تحرروا من العقلية القديمة الدول تطورت ولها اساليب متطورة فى التناغم مع الصراعات العالمية
هل تعلم ان اسرائيل البنت المدلله لامريكا باعت تكنولوجيا امريكية للصين …يا علماء الله ينور عليكم لديكم قضايا واضحة كعين الشمس فى وضح النهار تحدثوا وافتونا فيها …اتركوا السياسة للخارجية وهى ادرى بها
إنسان باع أرضه وقبض ثمنها, ما هي قضيته?.وما هو الظلم الواقع عليه.?.ليس لفلسطين قضية ولا ظلامة.ولو كان السودان هو الذي تحتله اسرائيل لما وجدتَ مُناصرة من فلسطيني ولو بقلبه.بأضعف الإيمان.إنَّ الفلسطينيين هُمْ أخبث وأحقر الكائنات التي تدُبُّ علي الأرض.عاش السودان .عاشت اسرائيل المجيدة.
سمك لبن تمر هندي – مرة اخرى يا تاج – مقال لا يمكن منه ان تصل الى هدف معين هجوم و دفاع في نفس الشخص و مشكل – لماذا لا تتحدث عن شئ واحد عموما لا نرى لك الان دفاع عن حبايبك المصريين يمكن تكون تاني ما عندك مصلحة معاهم
الشئ الوحيد يمكن ان اتفق معك بخصوص المسمى هيئة علماء المسلمين (علماء الحيض و النفاس )
بموضوع حلائب كما تقول انت عملت شنو لمن كنت في القاهرة خشمك كان عليه غراء مانعك من الكلام و لا كنت تخاف الترحيل ؟ وحلايب دي ليه ما تحارب علشانها ما سوداني
ذلة السودان أتت من رئيسه الغبي الجاهل وهو لا يدرك ذلك ، فاليعرف ان العرب يستهزئون به وتلك حقيقة خفية على كل حكومة السودان ، ينظرون اليه ولوزرائه كانهم جوعى في انتظار العطية سواء هبات او منح لكي يفرحوا بها لانهم يعلمون انها لهم وليس للشعب الفقير الذي افقروه بسبب سوء ادارتهم للوطن وماله المهدور فهو افريقي ذليل يرمون اليه عطية أي كان نوعها فيفرح بها وينهزم وبعدها يأتي ثانيا وثالثا فاصبح اضحكومة بين الأمم وذل بسببه كل سوداني ،
ونحن لذلك كارهون له كشعب اصبح يبحث عن لقمة العيش نتيجة لضعف المواطن نفسه ونريد حاكم قوي يعمل من داخل وطنه من اجل تطويره وتطوير شعبه ولكن يبدو ان حواء السودان لم تلد ذلك الرئيس بعد نسال الله يخلف لنا رئيس كصدام حسين رحمة الله عليه .
لقد حرق ملفه السياسي
انت قاعد في مصر فطبيعي تتطبل علاقتنا مع اسرائيل مصر لاترغبها لانها ترياق للغطرسة المصرية
مقال جميل:
لكن
اقتباس[..وهنا لا أتناول القضية “كعرب” أو حتى “كمسلمين”، فنحن كسودانيين أفارقة بالدرجة الأولى] وماذا يضير لو وقفنا من مبدأ عربي أو مسلم او افارقة!! وهل وقوفنا كأفارقة بيكون اكثر ثباتا وصدقاً واعتقاداً وتأثيراً.. أم ماذا؟ انا شخصيا اجد نفسي واقف مع القضية الفلسطينية رغم تفاهة بعض اهلها.. كمسلم وكعربي وكافريقي وكانسان مؤمن بقيم ومبادئ انسانية..
ثاني حاجة ما ذكرته انت: بخصوص الطبيب؟ لو صدر امر رئاسي بعودته معززا مكرماً.. بتكون رسالة قوية فيها رد اعتبار ومؤاساة كرامة وكبرياء مجروحة.. ما ذكرته انت في مقالك الان.. ذكرته في مجلس نقاش عام مع بعض الاخوان من ايام بروز الشريط المسجل عن موضوع الطبيب السوداني إذا أردنا رد كرامة: فلترد كرامتنا ممثلة في الحكومة السودانية.. لو أن عمر البشير اصدر قراراً وعرض على الطبيب السوداني وكل من يرغب في العودة بأن يحضر إلى السودان ويختار المستشفى التي يريد أن يعمل فيها والراتب الذي يحدده.. ساعتها بيكون افضل من السكات لان السكات هنا يمثل علامة الرضا..
اكثر ما يحز في النفس هو ان السكوت على هذا الموظف المعتوه[هو ان باقي القوم]مقتنعين ومؤمنين بما تفوه به هذا المعتوه.. لا استنكار شعبي ولا رسمي حتى على مستوى وزارة الصحة.. مش المفروض الزول يأخذ حقه بايدو.. وان شاء الله الرهيفة ما تلتق..
اقتباس[ المعروف أن عددا كبيرا من السعوديين اصولهم يمنية، فمن المؤكد بدواخلهم غير راضين عن مشاركة السودان فى حرب اليمن]
فعلا الكلام دا صحيح جداً وانا شخصيا حصل لي نقاش شبه اخوي بيني وبين يمني كان محتج على السودانيين وقلت له بالحرف الواحد.. رغم انني مثلي مثل معظم السودانيين غير راضي عن المشاركة من الاساس.. لكن قلت له الحكومة السودانية شاركت في الحرب كدولة ذات سيادة وبموافقة رئيسيك الذي احتمى بالسعودية وبطلب من السعودية.. وإذا أردت ان تلوم السودان فلوم اولاً السعودية إذا كانت تستطيع أن تشجب أو تلوم.. وثاني حاجة لو انتم فعلا قادرين تدافعوا عن بلدكم ومؤمنين بفكرة تدخل ايران.. فانتم في الخليج موجودين بالملايين منكم من هو متسعود ومنكم من في الانتظار يمكنكم ان تذهبوا وتقاتلوا بدل القوات السودانية..
وانا شخصيا اجزم بان صاحب الفيديو اللي مع الطيبب ممكن تكون اصوله يمينية .. والله أردى ما شاهدت في حياتي [ان تجد يمينياً متجنس أو يمنياً مولودا في السعودية وهو يمثل للعامة أنه سعودياً] أناس يعتقدون ان السر في خلق البشر أن تكون بتحمل الجنسية السعودية[عندما قال لي احدهم الحمد الله والشكر لله] اني حصلت على الجنسية.. لم يحمده على العافية ولم يحمد على نعمة الاسلام ولم يحمده على انه اصله وفصله الاول.. وانما حمده على فصله المكتسب..
أنا شخصياً مع أن يذهب ابو يمن كلهم الموجودين في السعودية للدفاع عن بلدهم مع دعم من يساندهم من ابناء جلدتهم المتسعوديين.. بالوقوف مع الرئيس الحالي المتواجد بالسعودية أو مع داعش أو ايران.. باختيارهم.. فهم عبارة عن ثلاثة مليون يمني موجود في السعودية..
لكن في النهاية اقول لو كنت مكان الطبيب.. لانتقمت من هذا المعتوه شر انتقام.. والرازق الله.. والله حتى لو أدخل سجن تحت الارض لا أرى فيه شمساً.. لكي تشرق الشمس على باقي اخواني المغتربين على رؤوسهم وهي مرفوعة…
ياخي الطبيب كنت تقول له في كل كلمة يقولها لك[جزاك الله خير] اسال الله تعالى ان لا يكون قد قبل دعوتك هذه.. بأن يحزاه بالخير بل يجزاه بالمرض وخرس اللسان هذا المعتوه المريض..
ما يزال أخونا تاج السر في ضلاله القديم.
شكراً جزيلاً
من أروع وأشجع وأصدقت ما قرأت .
أعتقد أن الأحداث الأخيرة تمهيد لثورة عارمة قريباً جداً.
فقد بدأ المرجل يغلي وأوشكت ساعة الإنفجار
الدعوة للتطبيع مع مع اسرائيل او اي دولة اخري شيئ عادي جدا فهي دولة عضو نشط في الامم المتحدة صغيرة المساحة ؛قليلة السكان سياستها ثابتة فيها ديمقراطية ومواطنها عزيز مكرم ودولة متطورة تكنولوجيا مؤثرة جدا في السياسة العالمية؛ولكن ما مغزي هذه الرسالة في هذا الوقت بالذات فالسيد مبارك كان في يوم من الايام وزيرا للداخلية في جمهورية السودان وكان السودان في ذلك الوقت له وزنة في العالم العربي والافريقي والدولي؛لوكان اطلق هذه الدعوة في تلك الفترة لكان لها وزنها وتستحق الدراسة والتامل في الشارع السوداني غير ان مثل هذه التصريحات الان لا تساوي النبرات التي اخرجتها من فيه صاحبهاوماذا يستفيد منها الشعب السوداني وماذا يستفيد الشعب السوداني لو طبعت الحكومة علاقاتها مع كل دول العالم بما فيها امريكا.وامريكا لن ترفع عقوباتها عن السودان ولو جمعنا لها حتي اسلحة الجيش السوداني فهي لها حساباتها ومصالحها الخاصة بها ولها شروطها التي تريد ان تمليا علينا ولو تعلمون الشركات الامريكية كشفرون منحت حق التنقيب عن البترول في سبعينيات القرن الماضي في حكومة مايو ولكنها تسكعت وتركت استكشافاتها ومؤخرا باعتها للشركات الصينية وعندما رات البترول خرق لارض الواقع سعت لانفصال الجنوب….وعندما انفصل خلقت له البلابل وعدم الاستقرار لتشغله وتصرف عن التنمية وشغلتنا معه والسلقية ده حتكون مدورة بينا الي ما لا نهاية…وعلماءنا مشغولون لهم بفتاوا ما انزل الله بها من سلطان…هل طلبوا الاستتابة من المصريين والاردن والمغرب…الخ كلهم طبعوا علاقاتهم مع اسرائيل…يفترض من العلماء ان ينصحوا لله ورسوله…ينبهوا الحاكم والمحكوم لواجبة عندما يحيد عنه…اسرعوا انتم علماؤنا للتوبة عن تقصيركم في كل امور الدين قبل ان تسألوا ويوم السئوال قد دنا……..؟
هيئة علماء الجن دي منسوبيها منفصلين تماما عن هموم المواطن هم من قصر الي قصر ومن اجتماع تفرش فيه الاطايب الي عرباتهم الفارهه ومن عرباتهم الي فللهم في نواحي كافوري والمنشية .. وبالتالي مبلغ علمهم ان الشعب دراويش مهتم بالقضية الفلسطينية وبمن قتل الحسين ومن سب عمر .. لذا لاتتوقعو منهم غير ذلك .. تبا لفلسطين فردا فردا وتبا لحماس وفتح واقف قلبا وقالبا مع اليهود .. واتمنى التطبيع معهم
من اكتر الشعوب العربية كرها للسودان هم الفلسطنين.
يا شباب ويا لجان العصيان ةياقروبات اعلنو العصيان المدني الاخير ايام ١٨ ١٩ ٢٠ ( يوافق القرار الامريكي) ثم الخروج وبكل جموع الشعب لحصار القصر والمطالبه باستقاله البشير اللص المعتوه في يوم ٢١ اكتوبر
وحتما سننتصر هذه المره
البشير شخص ذليل امام اسياده العرب وبسببه صار الاعراب يذلون شعبه ، فهو مكروه داخليا ومجرم دولي مطارد عالميا ومالم يخلع سيظل شعبه مهانا وممرمطا بين الامم.
اللهم عليك بالبشير وزمرته واخوانه واهله .. اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر بحرمة هذا الشهر المبارك ياقوي يامتين .. امين يارب العالمين .
استغرب يف ولد حٍدٍق وحبرتجي وبتاع حراكت زي مبارك الفاضل يبتلع الطّعم بهذه السهولة وأمره مثل بتاع الاعلام دا الذي تم تعيينه واستدامة حاله لكيون منفذا لاسهالات وطُراش الانقاذ للتمهيد جس النيض وعلى اي حال فعلاقة حزب الامة والسيدين عبد الرحمن والصديق باسرائيل مش خافية وان كانت علاقة هذا الارزقي بحزبه هي الخافية علينا غايتو……ان شاء الله القيامة تقوم ونرتاح
لماذا الاستتابة وفيما الاستتابة …نعم تمت مقاطعة اسرائيل ماذا استفادت القضية العربية والشعب الفلسطين …بل تركتم الفلسطينيين لوحش يفترسهم ونحن نشجب وندين …من الخسران من المقاطعة بدين ربكم ايها العلماء ..اسرائيل ام السودان …وكم من الدول العربية لها علاقات معها ..وان كانت سفاحا…يا عالم تحرروا من العقلية القديمة الدول تطورت ولها اساليب متطورة فى التناغم مع الصراعات العالمية
هل تعلم ان اسرائيل البنت المدلله لامريكا باعت تكنولوجيا امريكية للصين …يا علماء الله ينور عليكم لديكم قضايا واضحة كعين الشمس فى وضح النهار تحدثوا وافتونا فيها …اتركوا السياسة للخارجية وهى ادرى بها
إنسان باع أرضه وقبض ثمنها, ما هي قضيته?.وما هو الظلم الواقع عليه.?.ليس لفلسطين قضية ولا ظلامة.ولو كان السودان هو الذي تحتله اسرائيل لما وجدتَ مُناصرة من فلسطيني ولو بقلبه.بأضعف الإيمان.إنَّ الفلسطينيين هُمْ أخبث وأحقر الكائنات التي تدُبُّ علي الأرض.عاش السودان .عاشت اسرائيل المجيدة.
سمك لبن تمر هندي – مرة اخرى يا تاج – مقال لا يمكن منه ان تصل الى هدف معين هجوم و دفاع في نفس الشخص و مشكل – لماذا لا تتحدث عن شئ واحد عموما لا نرى لك الان دفاع عن حبايبك المصريين يمكن تكون تاني ما عندك مصلحة معاهم
الشئ الوحيد يمكن ان اتفق معك بخصوص المسمى هيئة علماء المسلمين (علماء الحيض و النفاس )
بموضوع حلائب كما تقول انت عملت شنو لمن كنت في القاهرة خشمك كان عليه غراء مانعك من الكلام و لا كنت تخاف الترحيل ؟ وحلايب دي ليه ما تحارب علشانها ما سوداني
ذلة السودان أتت من رئيسه الغبي الجاهل وهو لا يدرك ذلك ، فاليعرف ان العرب يستهزئون به وتلك حقيقة خفية على كل حكومة السودان ، ينظرون اليه ولوزرائه كانهم جوعى في انتظار العطية سواء هبات او منح لكي يفرحوا بها لانهم يعلمون انها لهم وليس للشعب الفقير الذي افقروه بسبب سوء ادارتهم للوطن وماله المهدور فهو افريقي ذليل يرمون اليه عطية أي كان نوعها فيفرح بها وينهزم وبعدها يأتي ثانيا وثالثا فاصبح اضحكومة بين الأمم وذل بسببه كل سوداني ،
ونحن لذلك كارهون له كشعب اصبح يبحث عن لقمة العيش نتيجة لضعف المواطن نفسه ونريد حاكم قوي يعمل من داخل وطنه من اجل تطويره وتطوير شعبه ولكن يبدو ان حواء السودان لم تلد ذلك الرئيس بعد نسال الله يخلف لنا رئيس كصدام حسين رحمة الله عليه .
لقد حرق ملفه السياسي
انت قاعد في مصر فطبيعي تتطبل علاقتنا مع اسرائيل مصر لاترغبها لانها ترياق للغطرسة المصرية
مقال جميل:
لكن
اقتباس[..وهنا لا أتناول القضية “كعرب” أو حتى “كمسلمين”، فنحن كسودانيين أفارقة بالدرجة الأولى] وماذا يضير لو وقفنا من مبدأ عربي أو مسلم او افارقة!! وهل وقوفنا كأفارقة بيكون اكثر ثباتا وصدقاً واعتقاداً وتأثيراً.. أم ماذا؟ انا شخصيا اجد نفسي واقف مع القضية الفلسطينية رغم تفاهة بعض اهلها.. كمسلم وكعربي وكافريقي وكانسان مؤمن بقيم ومبادئ انسانية..
ثاني حاجة ما ذكرته انت: بخصوص الطبيب؟ لو صدر امر رئاسي بعودته معززا مكرماً.. بتكون رسالة قوية فيها رد اعتبار ومؤاساة كرامة وكبرياء مجروحة.. ما ذكرته انت في مقالك الان.. ذكرته في مجلس نقاش عام مع بعض الاخوان من ايام بروز الشريط المسجل عن موضوع الطبيب السوداني إذا أردنا رد كرامة: فلترد كرامتنا ممثلة في الحكومة السودانية.. لو أن عمر البشير اصدر قراراً وعرض على الطبيب السوداني وكل من يرغب في العودة بأن يحضر إلى السودان ويختار المستشفى التي يريد أن يعمل فيها والراتب الذي يحدده.. ساعتها بيكون افضل من السكات لان السكات هنا يمثل علامة الرضا..
اكثر ما يحز في النفس هو ان السكوت على هذا الموظف المعتوه[هو ان باقي القوم]مقتنعين ومؤمنين بما تفوه به هذا المعتوه.. لا استنكار شعبي ولا رسمي حتى على مستوى وزارة الصحة.. مش المفروض الزول يأخذ حقه بايدو.. وان شاء الله الرهيفة ما تلتق..
اقتباس[ المعروف أن عددا كبيرا من السعوديين اصولهم يمنية، فمن المؤكد بدواخلهم غير راضين عن مشاركة السودان فى حرب اليمن]
فعلا الكلام دا صحيح جداً وانا شخصيا حصل لي نقاش شبه اخوي بيني وبين يمني كان محتج على السودانيين وقلت له بالحرف الواحد.. رغم انني مثلي مثل معظم السودانيين غير راضي عن المشاركة من الاساس.. لكن قلت له الحكومة السودانية شاركت في الحرب كدولة ذات سيادة وبموافقة رئيسيك الذي احتمى بالسعودية وبطلب من السعودية.. وإذا أردت ان تلوم السودان فلوم اولاً السعودية إذا كانت تستطيع أن تشجب أو تلوم.. وثاني حاجة لو انتم فعلا قادرين تدافعوا عن بلدكم ومؤمنين بفكرة تدخل ايران.. فانتم في الخليج موجودين بالملايين منكم من هو متسعود ومنكم من في الانتظار يمكنكم ان تذهبوا وتقاتلوا بدل القوات السودانية..
وانا شخصيا اجزم بان صاحب الفيديو اللي مع الطيبب ممكن تكون اصوله يمينية .. والله أردى ما شاهدت في حياتي [ان تجد يمينياً متجنس أو يمنياً مولودا في السعودية وهو يمثل للعامة أنه سعودياً] أناس يعتقدون ان السر في خلق البشر أن تكون بتحمل الجنسية السعودية[عندما قال لي احدهم الحمد الله والشكر لله] اني حصلت على الجنسية.. لم يحمده على العافية ولم يحمد على نعمة الاسلام ولم يحمده على انه اصله وفصله الاول.. وانما حمده على فصله المكتسب..
أنا شخصياً مع أن يذهب ابو يمن كلهم الموجودين في السعودية للدفاع عن بلدهم مع دعم من يساندهم من ابناء جلدتهم المتسعوديين.. بالوقوف مع الرئيس الحالي المتواجد بالسعودية أو مع داعش أو ايران.. باختيارهم.. فهم عبارة عن ثلاثة مليون يمني موجود في السعودية..
لكن في النهاية اقول لو كنت مكان الطبيب.. لانتقمت من هذا المعتوه شر انتقام.. والرازق الله.. والله حتى لو أدخل سجن تحت الارض لا أرى فيه شمساً.. لكي تشرق الشمس على باقي اخواني المغتربين على رؤوسهم وهي مرفوعة…
ياخي الطبيب كنت تقول له في كل كلمة يقولها لك[جزاك الله خير] اسال الله تعالى ان لا يكون قد قبل دعوتك هذه.. بأن يحزاه بالخير بل يجزاه بالمرض وخرس اللسان هذا المعتوه المريض..
ما يزال أخونا تاج السر في ضلاله القديم.
شكراً جزيلاً
من أروع وأشجع وأصدقت ما قرأت .
أعتقد أن الأحداث الأخيرة تمهيد لثورة عارمة قريباً جداً.
فقد بدأ المرجل يغلي وأوشكت ساعة الإنفجار
الدعوة للتطبيع مع مع اسرائيل او اي دولة اخري شيئ عادي جدا فهي دولة عضو نشط في الامم المتحدة صغيرة المساحة ؛قليلة السكان سياستها ثابتة فيها ديمقراطية ومواطنها عزيز مكرم ودولة متطورة تكنولوجيا مؤثرة جدا في السياسة العالمية؛ولكن ما مغزي هذه الرسالة في هذا الوقت بالذات فالسيد مبارك كان في يوم من الايام وزيرا للداخلية في جمهورية السودان وكان السودان في ذلك الوقت له وزنة في العالم العربي والافريقي والدولي؛لوكان اطلق هذه الدعوة في تلك الفترة لكان لها وزنها وتستحق الدراسة والتامل في الشارع السوداني غير ان مثل هذه التصريحات الان لا تساوي النبرات التي اخرجتها من فيه صاحبهاوماذا يستفيد منها الشعب السوداني وماذا يستفيد الشعب السوداني لو طبعت الحكومة علاقاتها مع كل دول العالم بما فيها امريكا.وامريكا لن ترفع عقوباتها عن السودان ولو جمعنا لها حتي اسلحة الجيش السوداني فهي لها حساباتها ومصالحها الخاصة بها ولها شروطها التي تريد ان تمليا علينا ولو تعلمون الشركات الامريكية كشفرون منحت حق التنقيب عن البترول في سبعينيات القرن الماضي في حكومة مايو ولكنها تسكعت وتركت استكشافاتها ومؤخرا باعتها للشركات الصينية وعندما رات البترول خرق لارض الواقع سعت لانفصال الجنوب….وعندما انفصل خلقت له البلابل وعدم الاستقرار لتشغله وتصرف عن التنمية وشغلتنا معه والسلقية ده حتكون مدورة بينا الي ما لا نهاية…وعلماءنا مشغولون لهم بفتاوا ما انزل الله بها من سلطان…هل طلبوا الاستتابة من المصريين والاردن والمغرب…الخ كلهم طبعوا علاقاتهم مع اسرائيل…يفترض من العلماء ان ينصحوا لله ورسوله…ينبهوا الحاكم والمحكوم لواجبة عندما يحيد عنه…اسرعوا انتم علماؤنا للتوبة عن تقصيركم في كل امور الدين قبل ان تسألوا ويوم السئوال قد دنا……..؟
هيئة علماء الجن دي منسوبيها منفصلين تماما عن هموم المواطن هم من قصر الي قصر ومن اجتماع تفرش فيه الاطايب الي عرباتهم الفارهه ومن عرباتهم الي فللهم في نواحي كافوري والمنشية .. وبالتالي مبلغ علمهم ان الشعب دراويش مهتم بالقضية الفلسطينية وبمن قتل الحسين ومن سب عمر .. لذا لاتتوقعو منهم غير ذلك .. تبا لفلسطين فردا فردا وتبا لحماس وفتح واقف قلبا وقالبا مع اليهود .. واتمنى التطبيع معهم
من اكتر الشعوب العربية كرها للسودان هم الفلسطنين.
هل التطبيع مع اسرائيل كفر لعنة الله عيكم ايها المنافقين
هل التطبيع مع اسرائيل كفر لعنة الله عيكم ايها المنافقين