العميد صلاح كرار يدعو الرئيس البشير للتنحي ويطالب بإسقاط الحكومة

لو كان موجود في الحكومة ما كان قال كدا
ياكل ويقش خشمو ويسكت
ما قال الكلام دا الا بعد الفقر دخل عليهو

بعد ثلاثين سنة صحيت ياداب!!!؟ ما بدري شوية يأخي…. والله كان احسن ليك تكون نائم

لابد من محاسبة هذا الرجل ومن معه علي الأقل لمقتل الشهيد مجدي محجوب!!

يعدمون الناس وبيوتهم مليئة بالعملات الساهلة منها والصعبة ويتعاملون مع سوق العملة الأسود بكل اريحية !!!!!!!!!

ليتهم يعلمون هدم الكعبة أهون عند الله من قتل نفس مسلمة!!!!!!!!!!!!!!!

بعــد أيـــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم تعتذر لأسر من قتلتهم إعداماً لحفنة دولارات . أم هذه لست نادماً عليها ؟

صلاح كرار يطلب من البشير التنحي!!! ههههههه! البشير لن يتنحى وسيستمر في الرقص ولو على أشلاء السودان والسودانيين جميعاً، فهو لم يكتفي بما يرعاه من فساد ورفاهية لسدنة الحزب الفاسد وتدميرهم لكل مقدرات الدولة السودانية منذ الإستعمار مقابل فقر ومشقة ومرض وجوع وتشريد بقية الشعب، بل زاد الحشف سوء كيلة بالرقص!

ما تستعجل الاسقاط دا جاي جاي بأذن الله انت زاتك بتتحاكم يا صلاح دولار

تسلم يا سعادة العميد …برأت ذمتك …. وأنا كسوداني وبناءا على

كلامك الصادق العميق والذي كتبته بكل شفافية قد عفوت عنك …..

نعم عفوت عنك …. والله على ما اقول شهيد …

انتم جميعا خونه ومنافقين اخوان الشياطين دمرتم البلد الله يدمر الاسلاميين انت يا كرار منافق اين كنت ذهاء 28عام كم من الشرفاء قتلوا وانت السبب في بدايه الانقاذ انت كنت المسؤل الاقتصادي بسببك قتل مجدي وغيره وبسبب امتلاكهم دولارات من حر مالهم

الظاهر الجماعة ضيقوا عليه شوية في سوق العملة
وحتى ما نمشى بعيد الجماعة ديل يمكن يكونوا زملائه من تجار العملة بعد ان وجدوا مكانته مهتزة عند الحكومة … يعنى زمن الوعيد والتهديد لم يعد
يخيفهم ..

ستسطع شمس الحق يوما قريبا .
و سينال كل مجرم جزاءه علي يد الغلابة المسحوقين.
و حينها لا ينفع ندم او اعتذار .

الاخ كرار ….هل لو كنت في سدة الحكم ومتربع علي كرسي فاخر وامامك سارينا…هل كان هذا قولك..؟ هل حين شاركت في الانقلاب كنتم اسلاميون والآن كفرت..؟؟؟ ان كانو هم بما تقول فانت حتي هذه اللحظة مسؤال امام الله عن كل شئ يحصل داخل هذا الوطن الذي مزقة السرطان السياسي…تعرف اسوأ حالات المرء ان كيل للجهه التي صنعت من مهوسا….اركز يا كرار…ما علموك في الجيش الشر يعم والله انته عسكري بتاع تشريفات…عذرا …اعتذارك غير مقبول…..

ياسيادة العميد too late

كل جربوع يشوتوهو برة بقول زي كلامك ذا لو مسكوك وزارة ما كان قلت كلامك دا . راحت عليك يا قاتل .

امشي اقرب نقطة شرطة وسلام نفسك وقول للحقيقة احسن شي الي المعارضة المسلحة …..

شوف يا صلاح دولار شكلك فلست و عايز وظيفة رفيعة —-
الجماعة ديل روحهم محقاهم و راح ليهم الدرب في الموية —
يا اما لحسوك في حادث حركة مروع — أو عينوك سفير في بلد اروبي مرطب و نضيف و تاخد مخصصات و راتب بالدلار الذي تعشقه كثيرا و لا تستطيع الحياة بدونه —
و انا شايف التانية اقرب — و الايام بيننا —
الشعب السوداني لا يثق في اي شخص أتى يالانقلاب الكارثة او عمل في حكومة الانقاذ طويلا —

لعل صلاح اصبح يعانى مثل الغلابه والمساكين طلع اخرو وندم بعد غرق المركب

يجب أن نقبل اعتذاره مهما حصل لأنه سيصبح شاهد ملك ورصيدنا لمنظومة التغيير المسألة ليست الروح الانتقادية فى غير معتركها المسألة انهيار نظام بدأ يتآكل من الداخل وعلينا الانتباه لذلك؟؟

بعد أيه ..

لو ما نزلوك المعاش يا كرار ما بتقول الكلام دا كان لى يوم الليله تكيل السباب والشتائم للشعب زيك وزى بشه ونافع. اهو الفقر الذى ادخلك الى زمرتنا وبدات تشعر بالتهميش والانزواء خلف اضواء المسرح الذى هيأته لبنى سرحتك.
اين انت من إعدام مجدى وجرحس واركانجلو يوم كنت رئيس اللجنه الإقتصاديه؟
اين انت من تشريد الشعب الذى تتكلم باسمه الان يوم ان احيلته للصالح العام وشردت الالف الاسر ودفعتها نحو الانحراف الذى تتحدث عنه؟
اين انت من انهيار المؤسسات المدنيه والعسكريه يوم ذبحت على ايديكم ايها المنقذون؟
اين انت من الدماء التى سالت ولا زالت تسيل باسم مشروعكم الفاشل الذى اورد البلاد والعباد موارد الهلاك؟
اين انت من تدمير المشاريع الحيويه وعلى راسها مشروع الجزيره والسكه حديد و..و..؟
اين انت من الفساد الذى صار يزكم الانوف واصبح حديث كل العالم بما فيهم الفاسدون الذين احتارو فى فسادكم؟
اين انت من الفقراء المعدمين والايتام والارامل الذين كنتم السبب الرئسى فى معاناتهم؟
اين انت من التدمير الذى طال جميع مناحى الحياه باسم الدين الذى تتبجحون به؟
اين انت وانت وانت وانت و…و….و…. والقائمه تطول ايها المنافق

الست انت اول هؤلاء المفسدين يا كرار دولار انت من أوائل الناس الذين اثروا انفسهم من هذه الحكم وانسحب من دفة الحكم هل تفتكر ان الله سيغفر لك ما عملته ضد المواطن واغتنيت وأصبحت من الأثرياء بالدولة اين تذهب من الله يوم تقبر

اليوم صحى ضميرك؟ بعد فوات الأوان الناس ماتت من عدم الدواء والجوع والفقر فانت ومن معك من اهل سلطة أصبحت منذ زمن محاسبون لما اغترفتموه بحق هذا الشعب المسكين .

واصحابك كملوا الباقي فلكم ولهم الويل يوم يرحلون عن هذه الدينا الفانية :

انظر يا صلاح كرار كم سعر اللحم والسكر والغاز والخبز اليوم؟ وكم كان سعرها قبل انقاذ الشؤم التي حكمت البلاد اكثر 28 عاما ماذا حقتتم للسودان وشعبه غير الفساد والجوع والمرض والجهل للناس ؟

لم تحقق الدولة شيء إلا لنفسها أي لكل من في الحكومة هو الذي استفاد بالرشوات سواء كانت على مستوى الحكومة او القضاء الذي هو فسد فساد لا يعلمه إلا انتم واهل السلطة لماذا؟ . حسابكم عند الله فقط يفصلكم الموت من عذاب الله فاعلم ذلك ؟

كانك بتقول برى برى والله زى دا ماشفنا ويخسى عليك….

كلام واتساب صدقوني

الكثيرين من المتنفذين السودانيين لا تستيقظ ضمائرهم الا بعد ان يطالهم التهميش أو الإقصاء
كما أن الكثيرين منهم- وهذا هو الأدهى و الأمر- يطالبون الأخر بالنقاء.. و الأمانة.. و طالشفافية” و يظلون ينغمسون فى ممارسة الكذب و التدليس و الهمز و اللمز…
الله المستعان
و الله العظيم لن تحصد الأمة السودانية من صبرها إلا الخير…
سوف يأتى الصباح
و تتفتح الورود
و سوف تلتئم الجراح
و ترتاح الصدور
وسيطرب أهلنا
حتى من فى القبور

الرجوع الي الحق فضيلة ؟؟؟ أحيي شجاعة هذا الرجل وإعترافه بالحق وتفرده بهذا الإعتراف دون غيره من الذين باعوا ذممهم وإلتزموا الصمت وخاصة كبار العسكريين وهم يشاهدون السودان ينحدر الي الدرك الأسفل وينهب ويباع أمام أعينهم وهم صم بكم الله لا بارك فيهم ؟
عملياً البشير وعصابته لا يمكن أن يتنازلوا بسهولة سمعاً لهذا النداء الوطني العادل والذي يسانده كل شعب السودان ما عدا الفاسدين والمنتفعين من هذا الوضع الفاسد الخرب وخاصة الأسياد ؟ أنهم إرتكبوا جرائم بشعة أقل جريمة فيهم تضعهم في حبل المشنقة وكذلك البشير مطارد من محكمة العدل الدولية؟؟؟ فقد إغتصبوا رجال ونساء وأطفال وقتلوا الآلاف وأدخلوا البلد في حروب عبثية لا طائل منها وباعوا أراضي السودان وتنازلوا عن بعضها وسرقوا بدون رحمة وهربوا الملايين لتنتفع بها دول أخري مثل مليزيا ودبي ومصر وإثيوبيا وغيرهما وتركوا ما يدخل السودان من عملات صعبة في العراء ليتلاعب بها المهربون وتجار العملة ليدخلوا بها كلما يكسبهم سريعاً كالأطعمة والأدوية الفاسدةوكريمات التبييض والمخدرات بالكونتينرات ؟؟؟ فتحو السودان للشركات المجرمة لتنهب ثرواته في وضح النهار وخاصة الذهب ؟؟؟ وكذلك فتحهوا للبنوك الشخصية الفاسدة ( بنك صالح الكامل – بنك البركة – وبنك فيصل الحرامي )والتي لا تعمل الا في مصر والسودان حيث الفساد يمشي في شوارعهما ليتلاعبوا في إقتصادهما كما يحلوا لهم ويساعدوا تجار الجبهة وكل المهربين وتجار السوق السودة ؟؟؟ لقد دمروا كل مشاريع السودان التاريخية بجرأة ودم بارد يجعلهم في قمة الحكام الفاسدين في العالم وعلي سبيل المثال لم يحصل في التاريخ ولن يحصل أن يتجرأ مسؤول في أي دولة في العالم أن ببيع الناقل الوطني(سودانير) لبلده وكذلك خطها التاريخي( هيثرو) بثمن بخس ويستفيد دون أن يجرؤ علي أن يسائله أحد غير الأستاذ الفاتح جبرة ؟؟؟ نيجريا التي إشتهرت بالفساد هل يجرؤ حتي رئيسها علي بيع الخطوط الجوية النيجيرية ويضع الفلوس في جيبه دون أن يسائل؟؟؟ يعني العمل العملية دي بجد بالغ ولازم يسجل إسمه التاريخ في موسوعة جينيس ؟؟؟

بالرغم من أنك كنت معهم ولكن رجوعك للحق فضيلة وبهذا لا نقول لأخونا كرار الأصم إلا (لا فض فوك ولا شلت يداك)،، نعم ليذهب الضلال بزخمه الفارغ كما قلت في مقالك ،،، لكن والله أنك رجل فحل ويستند عليه ، تسلم ياكرار الأصم ، ،،،، ولك ولك الشكر ،، يشهد الله نزلت دموعي لمقالك ،،، لأنني كنت واجم وظننت المروءة قد قتلت .

عجبي صلاح كرار وطني غيور !
لم نسمع يوماً ما بان كان له دورً مهمً يذكر الا الدولار و ضحاياه !
عسكرياً ى انقلابياً الدور الأكبر للمشاة و المدرعات حسب فهمي البسيط !
العميد صلاح دولار يبحث عن موطي قدم نعم موطئ قدم مع اي كان حتي لو حامل نعلات سيدي، المهم يظهر في الصورة !

بعد مافات الاوان الليلة جاي تعتزر؟

أولا نشكر وضوحك مع الشعب وصحيت ضميرك لكن يبقى السؤال هل تستطيع أن تساعد فى خلع النظام بقدر ما ساعدتهم فى الانقلاب 1989

منو القفل باب التوبة؟؟؟؟؟؟؟

صلاح دولار شيء واحد بخليهو يصمت … ان تتم ترقيته مثل ابوالقاسم محمد إبراهيم الى رتبة فريق .. هل حميرتى الحميرى احسن من صلاح دولالالالالالار

اهو بعدين البلد ومؤسساتها المنهوبة ((ملك حر)) للبشكير يرقى على كيفو .. يفصل على كيفو.. يبيت عند ناس وداد على كيفو… يتغدى عند ناس فاطمة خالد على كيفووو… يرسل مرتزقة لليمن على كيفووو..يترشح لانتخابات 2020 على كيفو… يقول انا تانى ماحاكون تيس للسودان بعد 2015 ويغير رايو على كيفووووو

يكفى ان السيد العميد له ضمير صاحى او صحا وهذا دليل عن الندم قد يغفر الشعب السودانى لك يوما ماء وقد يخفف الله عنك او قد يرضا عنك بسبب الندم ونصحك للسيد الرئيس كما فعل الترابى واتوقع بان العميد قد يتحسس خاتمته اوكلام مودع ولكن على كلا نتمنا ان تكون حسن خاتمه انا شخصيا كسودانى عايش 20سنه خارج وطنى من اجل لقمه العيش التى لم نجد لها طريق معكم قد عفوت عنك هل تستطيع الحصول على الفو ممن فارقو الحياه او من انحرفو او من نساء اصبحن يبيعن شرفهم من احل قوت عيالهم او نساء يجلسن فى شمس الظهر لبيع الشاى من شباب تركو اعلهم ورجعو واعمارهم فوق الخمسين عام ياويلكم ان عذاب الله لشديد وقريب يمهل ولا يهمل فهو الجبار فوق كل جبابره الارض ورغم هذا غفر الله لكم فقد حميتم جبابره الارض بسلاح قوات الشعب السودانيه من كم من الدولار ثم ترجلتم هل ضمنتم رضاء الله هل ضمنتم الجنه

لعنة الله عليط وعلي كل عسكري شارك في الانقلاب
والله الذي لا اله الاهو ماعافين ليكم ياكيزان ويا انقاذيين احياء وامواتا لافي الدنيا ولا في الاخره
كلامك ده كان وين لم اعدمت مجدي وجرجرس ياعسكري حرامي

اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

تتذكر ولدك اول ايام اللانقاذ لما كان بيجي معهد الثانوي جمب نادي الامتداد سايق لاندكروزر اخر موديل وهو طالب في الثانوي يا لص؟

قلته كدي يا,,,صلاح دولار يا,,,فيها
يا,,,نفسيها ,,,سوف تعيش مذلول ومهان وتموت بسوء الخاتمه
ايها اللص القاتل .

برز الثعلب يوما….فى ثياب الواعظينَ
فمشى في الارض يهدي ….ويسبُّ الماكرينَ
ويقول الحمد لله ……إلــه العالمينَ
ياعباد الله توبوا…..فهو كهفُ التائبينَ
وازهدوا في الطير ..إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينَ
واطلبوا الديك يؤذّن .. لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول …..من إمام الناسكينَ
عرض الأمر عليه….وهو يرجو أن يلينَ
فاجاب الديك عذرا……يا أضلَّ المهتدينَ
بلّغ الثعلب عني ……..عن جدودي الصالحينَ
عن ذوي التيجان…..ممّن دخل البطن اللعينَ
إنّهم قالوا وخير ….. القول قول العارفينَ
مخطىءٌ من ظنّ يوما…..أنّ للثعلب دينا

وأخيرا صلاح كرار النصاب .. صلاح كرار مكانيكي العبارات الذي لا صلة له بالهندسة اصلا .. صلاح كرار الذي لم يكن له في انقلاب 89 غير تمامة العدد والذي نبذ من الحكومة وهمش وطرد شر طردة!؟ صلاح كرار صحاب جولات السكر والمستحوذ على الحديد الاسكراب ومبيعه للسعودية تاجر العملة والسمسرة النصااب

من الزمن قول يا لطيف.. اسه القصيدة دي يا سعادتك لو كنت لسه بتسبح مع الكيزان ومتمرمق في النعيم.. كان دا حا يكون نفس الموقف.. ولا حا دافع عن نفسك اولاً قبل اللي بتسميه حرامية اليوم..
يا شخصيا انت عرفت التجربة.. اكلها في حنانك.. وبس..

لكن كوني النظام اتغير وانت تجي يا بتاع الدولار.. تاني دا ما بتلقاها إلا عند الغافل..

باي باي باي باي.. وسلم على ناس المؤتمر كلهم..

نترك انسان السودان الذى كرمه الله مع بنى ادم – مامن طائر يطير بجناحية او ورقة سقطت من غصن شجرة من ظمأاو بغلة عثرت فى اطراف السودان او ماء وتعمة اهدرت او اى درهم وقرش تم نهبه او صرفة من غير حق او اى تلوث هواء او ماء – والله لتسئلن والله لتسئلن فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره – ده غير مئات الالاف القتلى السودانيين فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكجبار وترويع النساء والاطفال الامنيين بالقصف وبيع اراضى الدولة ومؤسساتها والفساد الذى اعترفت به وضيق الغيش لمدة30 عاما وانحراف الضمائر وانتشارالمخدرات و بيع الغلابة لااعضائهم فى مصر واى قطرة دم وقتل ونعذيب وتمكين وتشريد شرفاء الخدمو المدنية فى اطراف الارض ومحاباة جمعاتكم المهووسة فى التوظيف وضحايا التمكين وانا منهم والان فى اقصى اطراف الارض بسببكم تغربت عن وطنى قسرا بعد ان بلغت ال 55 عاما لفصلى من الخدمة وتتتبعى حتى عند عملى فى القطاع الخاص وانسداد سبل كسب العيش امامى بسببكم – والله لانعفى لكم مثقال حبه من خردل – انتم ومن ساهم معكم فى ظلمنا وانا فرد من ثلاثون مليون سودانى معذب وانتم وجماعتكم السبب – والنصر ات عاجلا ام اجلا – وسيعلم الذين ظلموا

أنت ياأخوي نسيت “نحن أكان ماجينا الدولار كان حصل عشرين جنيه”.

الشغلانه واضحه وضوح الشمس . جكاية الفساد مافي اتنين بتجادلو فيها . من مده في ذوي سلطه و(فساد) خاميننا بقولهم العندو برهان ودليل يمشي المحاكم.. البرهان والدليل بسيط من (اين لك هذا ؟؟؟ ) يا هذا.الشعب السوداني بعرف بعض واي واحد راكب فارهات وساكن ناطحات معروف تاريخو من هو طفل الي اليوم وهم علي اعتاب ود اللحد الما منو مفر ولا مهرب . تحللو صاح .ديننا السمح دا ورسولنا الكريم حدثنا ووجهنا وعلمنا كيف المذنب والمجرم واللص يتحلل قبل الغرغره . اي مذنب لا يقنط من رحمة الله . كلنا مذنبين وانا منهم ما عبدت الله حق عبادته . معظمكم سمع بحكايه امرأه صالحه من بني اسرائيل لمن عرفت انو في نهاية الزمان امة سيدي محمد معظم اعمارها مابين الستين والسبعين .المرأه الصالحه قالت لو هي منهم لقضت عمرها كلو سجده واحده لله. تحللو صاح وردو المال الكريه دا لاصحابو. نسأل الله لكم الهدايه. خافو من جهنم التي وقودها الناس المذنبه والججاره . قيامة البني أدم تبدأ من سكرات الموت وسؤال وعذاب القبر .. الدنيا دي ما تسوي جناح بعوضه عند ربنا . حتي الكافر ربنا بسقيه مويه بارده وحياه طيبه لكن بعدين في حساب عسير …

سبحان الله بعد خراب مالطة وهل هي صحوة ضمير ام ماوصلك من الكيكة المسمومة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يارب جازيهم بما كسبت ايديهم اللهم عليك بالظالمين اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك انزل عليهم بأسك وافتنهم في بعضهم وشتت جمعهم وفرق شملهم واجعل الدائرة عليهم

جزاك الله خيرا وقبل أوبتك

حسبنا الله ونعم الوكيل وستذكرون مااقول لكم وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد

ده سكرته فكت يادوب والناس العندها وطنية ونظرة سياسية ثاقبة من يوم 30/6/1989 الواطى القذر عرفت ان الانقلابات على الديموقراطية ما بتحل مشكلة السودان بل بالعكس تزيدها تفاقما وتعقيدا!!!

منكم لله ياحرامية اولاد الحرامية اكلو ساي دايرين حقنا بعدين منكم

صاح يا صلاح
كل الثورات ضد الانظمة الفاسدة..
الفاتت
والجاية
محاكمات صورية زائفة
ما شفنا سياسى اعدموه
ما شفنا سياسي سجنوه
ماشفنا سياسى اغتالوه
ما شفنا سياسي اختطفوه
يسجنوهم شويه كده ..من باب الحفظ
ويرجعوا تانى للمسرح السياسى
من باب الموازنات والترضيات
والتكتلات واقتسام الكعكة
ومن كل حزب وزير
ولكل معارض نصيب
والوزارات والبرلمانات تسع الجميع
والمال العام والامتيازات والرخص والاعفاءات
تكفى الجميع
ويضيع دم الشهداء
ونضالات الشرفاء
وحقوق المظلومين
وتضيع كرامة وطن باكمله.

اتنحى يابشه وتانى يوم
لف عمتك
واجعل وداد عن يمينك وفاطنة عن..(مافى داعى لفاطنة)
واتمشوا فى شارع النيل
وحي الناس بابتسامة عريضة من شلاليفك الكبار
وارجع نوم فى كافورى
والصباح قوم اتفقدوا شركاتكم وعماراتكم ومزارعكم
وارصدتكم فى الخارج
وعيشوا فى ثبات ونبات
وخلفوا
احقاد
وحسرات
واحباط
فى وطن مازال يبحث عن وجيع.

أحمد مكي ? حريات)

نعود إلى تلك الليلة، من نوفمبر 1989 م .. وبدايتها عصر في منزل المرحوم ( مجدي محجوب محمد أحمد ). في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً، وبعد تناوله طعام الغداء مع اسرته، نال قسطاً قليلاً من الراحة، ارتدى ملابس الرياضة، وحمل مضرب الأسكواش، ونزل من غرفته متجهاً إلى حديقة المنزل حيث سيارته .. استعداداً للذهاب إلى النادي العربي الذي يقع على مبعدة من منزلهم بعدة شوارع تجاه طريق المطار .. لحقت به والدته وشقيقته وإحدى القريبات من نساء الأسرة، طالبات منه أن يوصلهن إلى ( عزاء ) ، بمنزل إحدى القريبات بإمتداد العمارات، شارع(21) ، على أن يعود لإرجاعهن عند مغيب الشمس .. امتثل كعادته للأمر من والدته، وقام بإجراء الواجب نحوهن، وسار لمقر النادي لممارسة هوايته المحببه في هذه اللعبة مع بعض الأصدقاء، وهو لا يدري أن شارع منزلهم، ومنزلهم يضاً وحتى خروجه، كان خاضعا لمراقبة مشدده من أجهزة الأمن منذ الصباح الباكر، وأن لعبة ( الروليت ) القاتله التي يديرها النظام وأوكل امرها للعقيد ( صلاح الدين محمد أحمد كرار ) ، عضو مجلس الثورة و بعضاً من مساعديه قد وقع اختيارها عليه .. قضى مجدي فترة العصر لعباً وركضاً في الملعب مع شلة من الأصدقاء، وكان مرحاً كعادته ونشطاً . عند المغيب وقبله بقليل ودمعه اصدقائه بنفس الروح واتجه إلى سيارته ومن ثم إلى منزله ليغتسل من آثار اللعب ويؤدي فريضة المغرب، ويسارع بعدها إلى والدته وقريباته بشارع (21) العمارات لإرجاعهن إلى المنزل كما وعد .سمع، وهو يستعد للخروج من باب المنزل الداخلي إلى الباب الرئيسي ? طرقاً عنيفا على الباب الداخلي، وصوت أقدام تركض في ممر الحديقة الأمامية، وفجأة فُتح الباب بعنف، وأقتحم المنزل عدد من الشبان يرتدون ملابس إعتيادية، ولكنهم يحملون اسلحة خفيفة في ايديهم !!. صاح أحدهم : ?أنت مجدي محجوب؟ ..? فأجابه بهدوء رغم وقع المفاجأة والدهشة : ? نعم ?.. فرد نفس الشخص الذي خاطبه أولاً : ? نريد أن نفتش المنزل ?!. وقبل أن يفتشوا كان لابد أن يظهروا أمر بالتفتيش من أي سلطة!؟ ولكنهم لم يفعلوا، وبدأوا في التفتيش بطريقتهم المعهودة، بينما أحاط بكتفيه إثنان منهم .

التفت إلى أقربهم طالباً منه تفسير لما يحدث، فرد عليه قا ئلاً :إن معلوماته تقول أنه تاجر عملة . إبتسم رغم سخافة الموقف . خرج أحدهم من غرفته وهو يحمل مبلغاً من المال ولكنه بالعملة المحلية السودانية واتجه نحوه فارد يده بحزمة المال وقال بغضب ? يجيدونه في مثل هذه المواقف ? ده شنو ده ؟ ? و أيضاً رغم سخافة السؤال وسائله .. أجاب بهدوء .. بأنها فلوس، وانها مصاريف المنزل ( كانت حوالى ثمانين ألفاً من الجنيهات السودانية .. وهو مبلغ محترم جد اًفي تلك الأيام ). تطاير الشرر من الأعين، والغيظ المكتوم، وواصلت المجموعة تفتيشها للمنزل بطرقهم المعهودة، التي تجعل الأشياء عاليها سافلها .. بعد فترة ندت صيحة إنتصار من فم أحدهم، وهو ينظر في جدار الصالة الداخلي وكان مصنوعاً من الخشب الجيد مما ينم عن ذوق وثراء أصحاب المنزل. صاح رجل الأمن بعد أن بدت فتحه صغيره، ظنها للوهلة الأولى انها لباب خاص، وبالتدقيق النظري عرف انها فتحه لمساحة صغيرة في أسفل جدار الصالة . عاد مسرعاً لقائد القوة المكلفة بالتفتيش وهمس في أذنه وذهب معه ليريه مكان الفتحة . تبادلا نظرات تنبئ عن قرب إنتصارهم على فريستهم .. تقدم نحو ( مجدي ) وحتى قبل أن يسألوه ( قال ): أن وراء جدار الصالة الخشبي، ولصق الجدار مباشرة توجد الخزانة الخاصة بأوراق وأموال المرحوم والده، وهي لم تفتح منذ وفاة والده قبل ثلاث سنوات، لأن الأموال التي بداخلها هي أموال ورثة، وحتى يعود بقية إخوته من خارج البلاد، ولم يتم حصرها حتى الآن .. فغر قائد القوة المكلفة فمه بعناء وغباء، رغم إقتناعه بحسن المنطق، ولكن تلك النظرات المتبادلة بين أفراده أعادته مرة أخرى إلى منطقه الحقيقي فصاح : ? أين المفتاح؟ ?.. رد ( مجدي ):? المفتاح كان مفقودا ? وانا وجدته قبل أسبوع واحد تقريبا ? ، وأتجه نحو طاولة في وسط الصالة ليخرجه من أحد الأدراج .. وفجأة كعادة التيار الكهربائي وتذبذبه في تلك الأيام السوداء، إنقطع التيار عن المنزل والمنطقة وإزدادت الحياة لحظتهاً ظلاماً على ( ظلام الظلم ).. وأخذت القوة المكلفة تتصايح طالبة فتح الأبوب والنوافذ، وإحضار شمعة، وإحضار مفتاح الخزانة .. و ( مجدي ) وسطهم بهدوئه المعهود ولانه صاحب المنزل ويعرف أماكن الأشياء بداره، حتى في أحلك ساعات الظلام . أحضر مفتاح الخزانة من مكانه، وعدد من الشموع، وعلبة ثقاب صغيرة . أشعل الشموع وثبتها على أطراف الصالة، وسرعان ما أضاءت المكان نوعاً ما .. أدخل المفتاح في خزانة والده وبعد عدة محاولات لم تفتح، إذ أن المفتاح علاه الصدأ كل هذه الثلاث سنوات لعدم الإستعمال وكانوا هم شهودًا على ذلك، وطلب من أحدهم أن يحضر

الحمد لله الصحى ضمير أحد الذين سلبوا منا أمننا وقوتنا وعافيتنا ومالنا و عيالنا

نترك انسان السودان الذى كرمه الله مع بنى ادم – مامن طائر يطير بجناحية او ورقة سقطت من غصن شجرة من ظمأاو بغلة عثرت فى اطراف السودان او ماء وتعمة اهدرت او اى درهم وقرش تم نهبه او صرفة من غير حق او اى تلوث هواء او ماء – والله لتسئلن والله لتسئلن فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره – ده غير مئات الالاف القتلى السودانيين فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكجبار وترويع النساء والاطفال الامنيين بالقصف وبيع اراضى الدولة ومؤسساتها والفساد الذى اعترفت به وضيق الغيش لمدة30 عاما وانحراف الضمائر وانتشارالمخدرات و بيع الغلابة لااعضائهم فى مصر واى قطرة دم وقتل ونعذيب وتمكين وتشريد شرفاء الخدمو المدنية فى اطراف الارض ومحاباة جمعاتكم المهووسة فى التوظيف وضحايا التمكين وانا منهم والان فى اقصى اطراف الارض بسببكم تغربت عن وطنى قسرا بعد ان بلغت ال 55 عاما لفصلى من الخدمة وتتتبعى حتى عند عملى فى القطاع الخاص وانسداد سبل كسب العيش امامى بسببكم – والله لانعفى لكم مثقال حبه من خردل – انتم ومن ساهم معكم فى ظلمنا وانا فرد من ثلاثون مليون سودانى معذب وانتم وجماعتكم السبب – والنصر ات عاجلا ام اجلا – وسيعلم الذين ظلموا

أنت ياأخوي نسيت “نحن أكان ماجينا الدولار كان حصل عشرين جنيه”.

الشغلانه واضحه وضوح الشمس . جكاية الفساد مافي اتنين بتجادلو فيها . من مده في ذوي سلطه و(فساد) خاميننا بقولهم العندو برهان ودليل يمشي المحاكم.. البرهان والدليل بسيط من (اين لك هذا ؟؟؟ ) يا هذا.الشعب السوداني بعرف بعض واي واحد راكب فارهات وساكن ناطحات معروف تاريخو من هو طفل الي اليوم وهم علي اعتاب ود اللحد الما منو مفر ولا مهرب . تحللو صاح .ديننا السمح دا ورسولنا الكريم حدثنا ووجهنا وعلمنا كيف المذنب والمجرم واللص يتحلل قبل الغرغره . اي مذنب لا يقنط من رحمة الله . كلنا مذنبين وانا منهم ما عبدت الله حق عبادته . معظمكم سمع بحكايه امرأه صالحه من بني اسرائيل لمن عرفت انو في نهاية الزمان امة سيدي محمد معظم اعمارها مابين الستين والسبعين .المرأه الصالحه قالت لو هي منهم لقضت عمرها كلو سجده واحده لله. تحللو صاح وردو المال الكريه دا لاصحابو. نسأل الله لكم الهدايه. خافو من جهنم التي وقودها الناس المذنبه والججاره . قيامة البني أدم تبدأ من سكرات الموت وسؤال وعذاب القبر .. الدنيا دي ما تسوي جناح بعوضه عند ربنا . حتي الكافر ربنا بسقيه مويه بارده وحياه طيبه لكن بعدين في حساب عسير …

سبحان الله بعد خراب مالطة وهل هي صحوة ضمير ام ماوصلك من الكيكة المسمومة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يارب جازيهم بما كسبت ايديهم اللهم عليك بالظالمين اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك انزل عليهم بأسك وافتنهم في بعضهم وشتت جمعهم وفرق شملهم واجعل الدائرة عليهم

جزاك الله خيرا وقبل أوبتك

حسبنا الله ونعم الوكيل وستذكرون مااقول لكم وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد

ده سكرته فكت يادوب والناس العندها وطنية ونظرة سياسية ثاقبة من يوم 30/6/1989 الواطى القذر عرفت ان الانقلابات على الديموقراطية ما بتحل مشكلة السودان بل بالعكس تزيدها تفاقما وتعقيدا!!!

منكم لله ياحرامية اولاد الحرامية اكلو ساي دايرين حقنا بعدين منكم

صاح يا صلاح
كل الثورات ضد الانظمة الفاسدة..
الفاتت
والجاية
محاكمات صورية زائفة
ما شفنا سياسى اعدموه
ما شفنا سياسي سجنوه
ماشفنا سياسى اغتالوه
ما شفنا سياسي اختطفوه
يسجنوهم شويه كده ..من باب الحفظ
ويرجعوا تانى للمسرح السياسى
من باب الموازنات والترضيات
والتكتلات واقتسام الكعكة
ومن كل حزب وزير
ولكل معارض نصيب
والوزارات والبرلمانات تسع الجميع
والمال العام والامتيازات والرخص والاعفاءات
تكفى الجميع
ويضيع دم الشهداء
ونضالات الشرفاء
وحقوق المظلومين
وتضيع كرامة وطن باكمله.

اتنحى يابشه وتانى يوم
لف عمتك
واجعل وداد عن يمينك وفاطنة عن..(مافى داعى لفاطنة)
واتمشوا فى شارع النيل
وحي الناس بابتسامة عريضة من شلاليفك الكبار
وارجع نوم فى كافورى
والصباح قوم اتفقدوا شركاتكم وعماراتكم ومزارعكم
وارصدتكم فى الخارج
وعيشوا فى ثبات ونبات
وخلفوا
احقاد
وحسرات
واحباط
فى وطن مازال يبحث عن وجيع.

أحمد مكي ? حريات)

نعود إلى تلك الليلة، من نوفمبر 1989 م .. وبدايتها عصر في منزل المرحوم ( مجدي محجوب محمد أحمد ). في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً، وبعد تناوله طعام الغداء مع اسرته، نال قسطاً قليلاً من الراحة، ارتدى ملابس الرياضة، وحمل مضرب الأسكواش، ونزل من غرفته متجهاً إلى حديقة المنزل حيث سيارته .. استعداداً للذهاب إلى النادي العربي الذي يقع على مبعدة من منزلهم بعدة شوارع تجاه طريق المطار .. لحقت به والدته وشقيقته وإحدى القريبات من نساء الأسرة، طالبات منه أن يوصلهن إلى ( عزاء ) ، بمنزل إحدى القريبات بإمتداد العمارات، شارع(21) ، على أن يعود لإرجاعهن عند مغيب الشمس .. امتثل كعادته للأمر من والدته، وقام بإجراء الواجب نحوهن، وسار لمقر النادي لممارسة هوايته المحببه في هذه اللعبة مع بعض الأصدقاء، وهو لا يدري أن شارع منزلهم، ومنزلهم يضاً وحتى خروجه، كان خاضعا لمراقبة مشدده من أجهزة الأمن منذ الصباح الباكر، وأن لعبة ( الروليت ) القاتله التي يديرها النظام وأوكل امرها للعقيد ( صلاح الدين محمد أحمد كرار ) ، عضو مجلس الثورة و بعضاً من مساعديه قد وقع اختيارها عليه .. قضى مجدي فترة العصر لعباً وركضاً في الملعب مع شلة من الأصدقاء، وكان مرحاً كعادته ونشطاً . عند المغيب وقبله بقليل ودمعه اصدقائه بنفس الروح واتجه إلى سيارته ومن ثم إلى منزله ليغتسل من آثار اللعب ويؤدي فريضة المغرب، ويسارع بعدها إلى والدته وقريباته بشارع (21) العمارات لإرجاعهن إلى المنزل كما وعد .سمع، وهو يستعد للخروج من باب المنزل الداخلي إلى الباب الرئيسي ? طرقاً عنيفا على الباب الداخلي، وصوت أقدام تركض في ممر الحديقة الأمامية، وفجأة فُتح الباب بعنف، وأقتحم المنزل عدد من الشبان يرتدون ملابس إعتيادية، ولكنهم يحملون اسلحة خفيفة في ايديهم !!. صاح أحدهم : ?أنت مجدي محجوب؟ ..? فأجابه بهدوء رغم وقع المفاجأة والدهشة : ? نعم ?.. فرد نفس الشخص الذي خاطبه أولاً : ? نريد أن نفتش المنزل ?!. وقبل أن يفتشوا كان لابد أن يظهروا أمر بالتفتيش من أي سلطة!؟ ولكنهم لم يفعلوا، وبدأوا في التفتيش بطريقتهم المعهودة، بينما أحاط بكتفيه إثنان منهم .

التفت إلى أقربهم طالباً منه تفسير لما يحدث، فرد عليه قا ئلاً :إن معلوماته تقول أنه تاجر عملة . إبتسم رغم سخافة الموقف . خرج أحدهم من غرفته وهو يحمل مبلغاً من المال ولكنه بالعملة المحلية السودانية واتجه نحوه فارد يده بحزمة المال وقال بغضب ? يجيدونه في مثل هذه المواقف ? ده شنو ده ؟ ? و أيضاً رغم سخافة السؤال وسائله .. أجاب بهدوء .. بأنها فلوس، وانها مصاريف المنزل ( كانت حوالى ثمانين ألفاً من الجنيهات السودانية .. وهو مبلغ محترم جد اًفي تلك الأيام ). تطاير الشرر من الأعين، والغيظ المكتوم، وواصلت المجموعة تفتيشها للمنزل بطرقهم المعهودة، التي تجعل الأشياء عاليها سافلها .. بعد فترة ندت صيحة إنتصار من فم أحدهم، وهو ينظر في جدار الصالة الداخلي وكان مصنوعاً من الخشب الجيد مما ينم عن ذوق وثراء أصحاب المنزل. صاح رجل الأمن بعد أن بدت فتحه صغيره، ظنها للوهلة الأولى انها لباب خاص، وبالتدقيق النظري عرف انها فتحه لمساحة صغيرة في أسفل جدار الصالة . عاد مسرعاً لقائد القوة المكلفة بالتفتيش وهمس في أذنه وذهب معه ليريه مكان الفتحة . تبادلا نظرات تنبئ عن قرب إنتصارهم على فريستهم .. تقدم نحو ( مجدي ) وحتى قبل أن يسألوه ( قال ): أن وراء جدار الصالة الخشبي، ولصق الجدار مباشرة توجد الخزانة الخاصة بأوراق وأموال المرحوم والده، وهي لم تفتح منذ وفاة والده قبل ثلاث سنوات، لأن الأموال التي بداخلها هي أموال ورثة، وحتى يعود بقية إخوته من خارج البلاد، ولم يتم حصرها حتى الآن .. فغر قائد القوة المكلفة فمه بعناء وغباء، رغم إقتناعه بحسن المنطق، ولكن تلك النظرات المتبادلة بين أفراده أعادته مرة أخرى إلى منطقه الحقيقي فصاح : ? أين المفتاح؟ ?.. رد ( مجدي ):? المفتاح كان مفقودا ? وانا وجدته قبل أسبوع واحد تقريبا ? ، وأتجه نحو طاولة في وسط الصالة ليخرجه من أحد الأدراج .. وفجأة كعادة التيار الكهربائي وتذبذبه في تلك الأيام السوداء، إنقطع التيار عن المنزل والمنطقة وإزدادت الحياة لحظتهاً ظلاماً على ( ظلام الظلم ).. وأخذت القوة المكلفة تتصايح طالبة فتح الأبوب والنوافذ، وإحضار شمعة، وإحضار مفتاح الخزانة .. و ( مجدي ) وسطهم بهدوئه المعهود ولانه صاحب المنزل ويعرف أماكن الأشياء بداره، حتى في أحلك ساعات الظلام . أحضر مفتاح الخزانة من مكانه، وعدد من الشموع، وعلبة ثقاب صغيرة . أشعل الشموع وثبتها على أطراف الصالة، وسرعان ما أضاءت المكان نوعاً ما .. أدخل المفتاح في خزانة والده وبعد عدة محاولات لم تفتح، إذ أن المفتاح علاه الصدأ كل هذه الثلاث سنوات لعدم الإستعمال وكانوا هم شهودًا على ذلك، وطلب من أحدهم أن يحضر

الحمد لله الصحى ضمير أحد الذين سلبوا منا أمننا وقوتنا وعافيتنا ومالنا و عيالنا