فيديو: موسى هلال يرمى المايكروفون من شدة الغضب، وأوامر بالاستعداد عسكرياً

نرجوا ضبط النفس وكلنا مع الحق وانصاف الجميع

عندما كنت تحارب بالوكاله لاسيادك و لولى نعمتك فى الخرطوم الم تكن بهيمه، الان انتهى دورك و سوف تدور عليك الدوائر يا رجل لانك لم تستوعب الدرس وقتها و كنت كالانعام بل اضل سبيلا . اركز يا هلال.

بالله ..؟

كيف تريدونهم أن يسمحوا لكم بالإندماج في المجتمع السوداني وهم معزولون عنه وإن سمحوا لكم, فما الفائدة منكم؟

الكناجيرالدارعن يحلها الله.
الحكومة تستاهل كده لأن أكثرت من اللعب المكشوف على الحبال وحبل الصبر انتهى وحبل الكضب حدو قريب

أستغرب جدا لبعض الأخوة وهم يقولون ( اللهم افتنهم ومديدة حرقتني وما إلي ذلك من القول غير الحكيم !) …
ما أود قوله هو أنه في حال نشوب تلك الحرب -المتمناة من البعض- ستكون هي الأولي بين الدولة ومتمردين أو معارضين مما يسمي بالمكون العربي في السودان !!
بمعني أن هذه الحرب – إذا حدثت لا قدر الله- ستكون كالقشة التي ستقسم ظهر بعير الدولة السودانية في طريق صوملتها ويمنيتها وسورنتها !!!
فنحن كشعب ومهما كانت عدد الحروب والتمرد فقد كانت موجهة وبإمتياز تجاه خط معين ربط الكل بفكر معين فأصبح العقل الجمعي منقاد لا إراديا دون حياد وعليه لم نصل مرحلة الصوملة بسبب أحادية النظر أو توحيد الهدف !!
ولكن بمجرد قتال هلال فسينفرط العقد وسيسير الشجر وستذكرون ما أقول !!
نحتاج لرجل رشيد يخمد نار الفتنة هذه قبل إسنعارها وأكلها الأخضر واليابس !!
حرب دارفور أساسا كانت مقدور عليها ولكن العقل -المتبلد- أضرمها!!
يمكن تأجيل الكارثة في هذا البلد إذا حكمنا صوت العقل.

اصلا زول راعي الابل وناس المعاهووو ابل م
بيفهموووو مجرد ناس زي البهائم قال سلطان بالله شوف هوو الحكومة من اول خلطان
زول م متعلم يسلمووو السلطة والاسلحة
للجاهلين قال اربطوو الدوشكااااات
ههههههههههههههههع
اربطوووو لكن والله ان تنوف واحد انت وبهايمك وناسك وغنمك وجمالك ودوشكاتك
كلكم تحت التراب
عوووووا تلعب بالنار

بسم الله الرحمن الرحيـم
وقفة قبل الحريق – أيها السادة إنتبهوا!
أيها السادة لا تظلموا الشيخ موسى هلال

◐ الشيخ موسى هلال يمثل اليوم احد ابرز رجالات الادارة الاهلية السودانية و من بيت سوداني أصيل و عريض ، و له اسهاماته المعروفة و المرموزة ، اذ كان والده هلال احد قادة جيل الاستقلال و من رجالات الحزب الاتحادي الكبار من جيل الازهري و كان احد دعامات الاستقلال الاساسية ، يحكى عنه انه ما خرج من بيته أصلاً في كل وجبة مدى حياته اقل من 20 مائدة و حتى وفاته ما أكل من مائدة جديدة بل كان يأكل فضلة الضيوف و يقول انها فضيلة ، و من هذا البيت الكبير و من بين هذه القيم يا اخونا اسحق احمد فضل الله خرج الشيخ موسى هلال ((من بيت يفرش البرش و يملأ الكرش و يدي القرش)) وصفك له بما قلت في مقالك ظلم لكل موروثات بيوت السودان الكبيرة و القيم التى اقام عليها مجتمع السودان، و بيت الشيخ هلال احد هذه البيوت المرموزة، و بعد وفاته خلفه ابنه الشيخ موسى على قيادة فرع المحاميد في قبيلة الرزيقات و بحق كان الشيخ موسى هلال هو قائد هزيمة المخطط الصهيوني في دارفور الذي استقرق لاعداده زهاء المائة عام (( راجع مزكرات بن غريون و هو اول رئيس لاسرائيل) ) .
و بعد خروجه مظفراً منتصراً في معامع تلك الحروب ، انتصر لأمته و لوطنه و لدولته ، فبدل ان يكافئ أدبياً كابسط انواع المكافأة قوبل بظلم و تجاهل متعمد و محاولات اقصاء و تهميش متسارعة و متواصلة مع سيل من الاستفزازات المستمرة تدفعه دفعاً محموماً ليصنف في خانة العداء للدولة بل تحرف تصريحاته و توضع في غير موضعها كما اختزلت هذه التصريحات و رصعت بها التقارير التى تقدم لهذا الغرض الهدام، و للاسف انطلت هذه التقارير الكاذبة و الملفقة على القيادة فبردت علاقتها مع الرجل فادرك الرجل هذا الامر و إني اشهد ان الرجل تحلى بصبر و جلد رجالات الادارة الاهلية ((و لاك القرضة) ) و انتظر و استجاب لكل نداءات المصالحة و السلام و قد كنت احد هؤلاء الوسطاء و قد حاورته عشرات المرات و في ساعات الصباح الاولى في ليالي الخرطوم اعلم اتجاهات تفكيره جيداً في المجالات الاتية :-
1- الرجل يؤمن بالتعايش الاهلي بين اهل السودان و يؤمن بادارة التنوع و قد تبنى و انخرط في برنامج السلام الاجتماعي بين قبائل دارفور باجمعها عرب و زرقة و اشهد ان هذا البرنامج نفذه على حسابه الخاص و على نفقة الاهالي في منطقته و حقق في ذلك المصالحة بين الأبالة و البني حسين و حلحل مشكلة جبل عامر و فتح الطرق البرية بين المناطق رغم مكايدة و معاكسة بعض الاجهزة السياسية للدولة ولائياً ، حقق نجاحات باهرة يضاف الى ذلك العديد من المصالحات بين القبائل باقليم دارفور وتقف الان واحة السلام الحقيقة بين العرب و الفور في منطقة وادي باري التي بها 82 قرية من قرى الفور على ضفتي الوادي لم ينزح منهم احد و لم يفتقدوا شيئاً من ممتلكاتهم و ذلك بفضل التعايش الذي يؤمن به شيخ موسى و طبقه على الارض، و منطقة وادي باري تشهد على صدق قولنا هذا ، و قد تصادف في احدى زيارتي للشيخ في منزله بضاحية المعمورة بالخرطوم ان وجدت وفد من الاهل الفور من معسكر كلمة معه بمنزله و بحق طريقتهم في الحديث و طريقتهم في الوصول الى هدفهم اعجبتني جداً و قد زال عني العجب عندما تذكرت ان اهلي الفور اهل ملك و حضارة و قيادة و رياسة و هم اهل القرآن و هم كساة الكعبة و هم اهل سقاية مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم في ابار علي و هم ممن اعطى لهذا السودان معناه و مبناه.
خاطبوا الشيخ بحضوري على الاتي :-
قالوا له نحن تحركنا من معسكر كلمة انت لا تعلم و الحكومة لا تعلم و لا احد يعلم برنامجنا ، و طفنا جميع قرى وادي باري الـ82 قرية واحدة تلو الاخرى و لم نفط منها قرية واحدة، وجدنا جميع هذه القرى آمنة و مستقرة و قد وجهنا اسئلتنا على الفئات العمرية المختلفة لهذه القرى ، اجمعت كل هذه الفئات في كافة هذه القرى ان سبب السلام الذي ننعم به هو الشيخ موسى هلال و ساعده في ذلك عقيد من القوات المسلحة اسمه عبد الواحد سعيد علماً ان هذا الرجل من ولاية نهر النيل من مناطق الجعليين و لاحظت ان عدد كبير من المقربين للشيخ ليس من اهله و انما من كافة بقاع السودان و هنا ينتفي وصف الشيخ بالقبلية او الجهوية او العنصرية و هي اشبه بتجربة السلطان علي دينار الذي جعل اركان حكمه من كافة بقاع السودان ، قالوا له بالحرف أي الوفد يا شيخ موسى نحن لا نثق في احد غيرك و مستعدون نسلمك سلاحنا كله على ان تضمن لنا سلام و استقرار مثلما حدث لاهل وادي باري، يا شيخ موسى المعسكرات تلّفت عيالنا و خربت دينهم دايرين نرجع قرانا و نعترف لك لدينا 400 قطعة سلاح في المعسكر و نضمن لك ان كافة اهل المعسكرات الاخرين سينضمون الى هذا البرنامج.
أليس هذا كان مدخلاً مضمون العواقب لجمع السلاح و بقناعة اهله و رضاهم.
– و عليه من هذا المنطلق نطلق صيحة عقل و نداء للجميع و نقترح الاتي للسيد القائد الاعلى سعادة المشير رئيس الجمهورية :-
1- تاخير حملة جمع السلاح الحالية لبعض الوقت.
2- يبادر برنامج السلام بمفوضية DDR برئاسة الجمهورية بالعمل على نزع فتيل الازمة و تحقيق المصالحة بين مجموعة شيخ موسى من جهة و مجموعة الفريق حميدتي و الدولة من الجهة الاخرى ، و نثمن الخط الذي ذهب اليه الاخ الكريم عبدالله مسار و نقترح عليه توسعته الى البعد القومي و ان تتوحد جهودنا المشتركة لتحقيق السلام الشامل بين كافة مكونات السودان .
3- بعد هذه المصالحة و بناء على الواقع الماثل نقترح على الدولة ان تكلف قيادات الادارات الاهلية برئاسة الشيخ موسى هلال بالتنسيق مع اجهزة الدولة بانفاذ الحملة القومية لجمع السلاح وفق مفاهيم البرنامج العلمية للامر الذي جافته الحملة الحالية ، حتى لا تنتج آثار جانبية تكون اخطر على امن المجتمع من انتشار السلاح الحالي.
4- عدم الالتفات لدق طبول الحرب فقد سئمنا هذه الحرب و يا اهل السودان اجمع حكومة و معارضة انظروا الى انفسكم في المرآة لقد ظللتم لاكثر من عقود بجيشكم و كافة حكوماتكم المتعاقبة و كافة مؤسسات دولتكم لا تحققون ذواتكم و لا ترون نجاحاتكم الا في تقتيل بعضكم انه والله العيب بعينه و الفشل بذاته و الملعنة عند الله و السخرية و الاستتفاه لنا من العالم ، اوما كان يمكن لنا ان ندير امرنا بغير معادلة القتل المتبادل هذه ، والله لا فضل لاحد و لا شرف لاحد كائناً من كان في ضوء هذا الواقع المزري.
5- وضع خطة استراتيجية لادارة التنوع السوداني خاصة توظيف المميزات السكانية لخير السودان اجمع ، مثلاً ماهي مصلحة السودان في استهداف بعض الاغبياء لقبيلة الذغاوة و هي قبيلة لها مميزات الذكاء و علو الهمة و معرفة اساليب الانتاج و شدة المراس اوما كان الاولى تطوير هذه المميزات لمصلحة السودان و الامة? أم تكسيح و تجفيف عناصر القبيلة و اضعافها لمصلحة من يحدث كل هذا? وللاسف يعتمد البعض على فبركات اعدها خصوم السودان المستفيدين من احداث الفوضى في السودان مثل فرية مخطط دولة الزغاوة الكبرى و اجزم ان هذه فبركة قصد بها هتك النسيج الاجتماعي في السودان و حرمان دولة السودان من تطوير قدرات ابناءها الكامنة و للاسف على هذه الفبركة الملعونة رسمت العديد من السياسات بجهل و غباء تام يدعي الشرعية و يحشد لها المبررات الواهية و هي اصلاً لعب مخابرات معادية ابتلعت الطعم دوائرنا المختلفة و طعنت به تماسك مجتمعها.
6- مقترحي ادعو الجميع الصمت عن هذه الفتنة و الكل يصمت لمدة شهر عن الخوض في اي حديث في هذا الشآن.
7- يتداعى للعقلاء من اهل السودان الى مبادرة مجتمعية يقودها المجتمع بفعالياته المختلفة ثم تناقش مخرجات هذه المبادرة الهادفة الى تحقيق المصالحة بين فئات المجتمع السوداني مع الدولة بعد الفراغ منها ، ثم بعدها تتطور المبادرة الى تطوير مخرجات الحوار الوطني الى ما يضع حد لهذا الصراع العبثي، نبدأ بدارفور ثم يعم السودان كله.

و لكـم الشـكر
الخليفة/ عبد الحفيظ الكدقري
سجادة الشيخ حسن ود حسونة
محلية شندي
اغسطس 2017

اها العندو رجاله فوق كلام موسي هلال ده الليقدر يسويها…بكره يرسلو ليو زول يحنسو ويدفع قروش

لو ما حرقت وقتلت اخوانك الدارفوريين الزرقة كانوا اليوم بقيفوا في ضهرك خسارة

نرجوا ضبط النفس وكلنا مع الحق وانصاف الجميع

عندما كنت تحارب بالوكاله لاسيادك و لولى نعمتك فى الخرطوم الم تكن بهيمه، الان انتهى دورك و سوف تدور عليك الدوائر يا رجل لانك لم تستوعب الدرس وقتها و كنت كالانعام بل اضل سبيلا . اركز يا هلال.

بالله ..؟

كيف تريدونهم أن يسمحوا لكم بالإندماج في المجتمع السوداني وهم معزولون عنه وإن سمحوا لكم, فما الفائدة منكم؟

الكناجيرالدارعن يحلها الله.
الحكومة تستاهل كده لأن أكثرت من اللعب المكشوف على الحبال وحبل الصبر انتهى وحبل الكضب حدو قريب

أستغرب جدا لبعض الأخوة وهم يقولون ( اللهم افتنهم ومديدة حرقتني وما إلي ذلك من القول غير الحكيم !) …
ما أود قوله هو أنه في حال نشوب تلك الحرب -المتمناة من البعض- ستكون هي الأولي بين الدولة ومتمردين أو معارضين مما يسمي بالمكون العربي في السودان !!
بمعني أن هذه الحرب – إذا حدثت لا قدر الله- ستكون كالقشة التي ستقسم ظهر بعير الدولة السودانية في طريق صوملتها ويمنيتها وسورنتها !!!
فنحن كشعب ومهما كانت عدد الحروب والتمرد فقد كانت موجهة وبإمتياز تجاه خط معين ربط الكل بفكر معين فأصبح العقل الجمعي منقاد لا إراديا دون حياد وعليه لم نصل مرحلة الصوملة بسبب أحادية النظر أو توحيد الهدف !!
ولكن بمجرد قتال هلال فسينفرط العقد وسيسير الشجر وستذكرون ما أقول !!
نحتاج لرجل رشيد يخمد نار الفتنة هذه قبل إسنعارها وأكلها الأخضر واليابس !!
حرب دارفور أساسا كانت مقدور عليها ولكن العقل -المتبلد- أضرمها!!
يمكن تأجيل الكارثة في هذا البلد إذا حكمنا صوت العقل.

اصلا زول راعي الابل وناس المعاهووو ابل م
بيفهموووو مجرد ناس زي البهائم قال سلطان بالله شوف هوو الحكومة من اول خلطان
زول م متعلم يسلمووو السلطة والاسلحة
للجاهلين قال اربطوو الدوشكااااات
ههههههههههههههههع
اربطوووو لكن والله ان تنوف واحد انت وبهايمك وناسك وغنمك وجمالك ودوشكاتك
كلكم تحت التراب
عوووووا تلعب بالنار

بسم الله الرحمن الرحيـم
وقفة قبل الحريق – أيها السادة إنتبهوا!
أيها السادة لا تظلموا الشيخ موسى هلال

◐ الشيخ موسى هلال يمثل اليوم احد ابرز رجالات الادارة الاهلية السودانية و من بيت سوداني أصيل و عريض ، و له اسهاماته المعروفة و المرموزة ، اذ كان والده هلال احد قادة جيل الاستقلال و من رجالات الحزب الاتحادي الكبار من جيل الازهري و كان احد دعامات الاستقلال الاساسية ، يحكى عنه انه ما خرج من بيته أصلاً في كل وجبة مدى حياته اقل من 20 مائدة و حتى وفاته ما أكل من مائدة جديدة بل كان يأكل فضلة الضيوف و يقول انها فضيلة ، و من هذا البيت الكبير و من بين هذه القيم يا اخونا اسحق احمد فضل الله خرج الشيخ موسى هلال ((من بيت يفرش البرش و يملأ الكرش و يدي القرش)) وصفك له بما قلت في مقالك ظلم لكل موروثات بيوت السودان الكبيرة و القيم التى اقام عليها مجتمع السودان، و بيت الشيخ هلال احد هذه البيوت المرموزة، و بعد وفاته خلفه ابنه الشيخ موسى على قيادة فرع المحاميد في قبيلة الرزيقات و بحق كان الشيخ موسى هلال هو قائد هزيمة المخطط الصهيوني في دارفور الذي استقرق لاعداده زهاء المائة عام (( راجع مزكرات بن غريون و هو اول رئيس لاسرائيل) ) .
و بعد خروجه مظفراً منتصراً في معامع تلك الحروب ، انتصر لأمته و لوطنه و لدولته ، فبدل ان يكافئ أدبياً كابسط انواع المكافأة قوبل بظلم و تجاهل متعمد و محاولات اقصاء و تهميش متسارعة و متواصلة مع سيل من الاستفزازات المستمرة تدفعه دفعاً محموماً ليصنف في خانة العداء للدولة بل تحرف تصريحاته و توضع في غير موضعها كما اختزلت هذه التصريحات و رصعت بها التقارير التى تقدم لهذا الغرض الهدام، و للاسف انطلت هذه التقارير الكاذبة و الملفقة على القيادة فبردت علاقتها مع الرجل فادرك الرجل هذا الامر و إني اشهد ان الرجل تحلى بصبر و جلد رجالات الادارة الاهلية ((و لاك القرضة) ) و انتظر و استجاب لكل نداءات المصالحة و السلام و قد كنت احد هؤلاء الوسطاء و قد حاورته عشرات المرات و في ساعات الصباح الاولى في ليالي الخرطوم اعلم اتجاهات تفكيره جيداً في المجالات الاتية :-
1- الرجل يؤمن بالتعايش الاهلي بين اهل السودان و يؤمن بادارة التنوع و قد تبنى و انخرط في برنامج السلام الاجتماعي بين قبائل دارفور باجمعها عرب و زرقة و اشهد ان هذا البرنامج نفذه على حسابه الخاص و على نفقة الاهالي في منطقته و حقق في ذلك المصالحة بين الأبالة و البني حسين و حلحل مشكلة جبل عامر و فتح الطرق البرية بين المناطق رغم مكايدة و معاكسة بعض الاجهزة السياسية للدولة ولائياً ، حقق نجاحات باهرة يضاف الى ذلك العديد من المصالحات بين القبائل باقليم دارفور وتقف الان واحة السلام الحقيقة بين العرب و الفور في منطقة وادي باري التي بها 82 قرية من قرى الفور على ضفتي الوادي لم ينزح منهم احد و لم يفتقدوا شيئاً من ممتلكاتهم و ذلك بفضل التعايش الذي يؤمن به شيخ موسى و طبقه على الارض، و منطقة وادي باري تشهد على صدق قولنا هذا ، و قد تصادف في احدى زيارتي للشيخ في منزله بضاحية المعمورة بالخرطوم ان وجدت وفد من الاهل الفور من معسكر كلمة معه بمنزله و بحق طريقتهم في الحديث و طريقتهم في الوصول الى هدفهم اعجبتني جداً و قد زال عني العجب عندما تذكرت ان اهلي الفور اهل ملك و حضارة و قيادة و رياسة و هم اهل القرآن و هم كساة الكعبة و هم اهل سقاية مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم في ابار علي و هم ممن اعطى لهذا السودان معناه و مبناه.
خاطبوا الشيخ بحضوري على الاتي :-
قالوا له نحن تحركنا من معسكر كلمة انت لا تعلم و الحكومة لا تعلم و لا احد يعلم برنامجنا ، و طفنا جميع قرى وادي باري الـ82 قرية واحدة تلو الاخرى و لم نفط منها قرية واحدة، وجدنا جميع هذه القرى آمنة و مستقرة و قد وجهنا اسئلتنا على الفئات العمرية المختلفة لهذه القرى ، اجمعت كل هذه الفئات في كافة هذه القرى ان سبب السلام الذي ننعم به هو الشيخ موسى هلال و ساعده في ذلك عقيد من القوات المسلحة اسمه عبد الواحد سعيد علماً ان هذا الرجل من ولاية نهر النيل من مناطق الجعليين و لاحظت ان عدد كبير من المقربين للشيخ ليس من اهله و انما من كافة بقاع السودان و هنا ينتفي وصف الشيخ بالقبلية او الجهوية او العنصرية و هي اشبه بتجربة السلطان علي دينار الذي جعل اركان حكمه من كافة بقاع السودان ، قالوا له بالحرف أي الوفد يا شيخ موسى نحن لا نثق في احد غيرك و مستعدون نسلمك سلاحنا كله على ان تضمن لنا سلام و استقرار مثلما حدث لاهل وادي باري، يا شيخ موسى المعسكرات تلّفت عيالنا و خربت دينهم دايرين نرجع قرانا و نعترف لك لدينا 400 قطعة سلاح في المعسكر و نضمن لك ان كافة اهل المعسكرات الاخرين سينضمون الى هذا البرنامج.
أليس هذا كان مدخلاً مضمون العواقب لجمع السلاح و بقناعة اهله و رضاهم.
– و عليه من هذا المنطلق نطلق صيحة عقل و نداء للجميع و نقترح الاتي للسيد القائد الاعلى سعادة المشير رئيس الجمهورية :-
1- تاخير حملة جمع السلاح الحالية لبعض الوقت.
2- يبادر برنامج السلام بمفوضية DDR برئاسة الجمهورية بالعمل على نزع فتيل الازمة و تحقيق المصالحة بين مجموعة شيخ موسى من جهة و مجموعة الفريق حميدتي و الدولة من الجهة الاخرى ، و نثمن الخط الذي ذهب اليه الاخ الكريم عبدالله مسار و نقترح عليه توسعته الى البعد القومي و ان تتوحد جهودنا المشتركة لتحقيق السلام الشامل بين كافة مكونات السودان .
3- بعد هذه المصالحة و بناء على الواقع الماثل نقترح على الدولة ان تكلف قيادات الادارات الاهلية برئاسة الشيخ موسى هلال بالتنسيق مع اجهزة الدولة بانفاذ الحملة القومية لجمع السلاح وفق مفاهيم البرنامج العلمية للامر الذي جافته الحملة الحالية ، حتى لا تنتج آثار جانبية تكون اخطر على امن المجتمع من انتشار السلاح الحالي.
4- عدم الالتفات لدق طبول الحرب فقد سئمنا هذه الحرب و يا اهل السودان اجمع حكومة و معارضة انظروا الى انفسكم في المرآة لقد ظللتم لاكثر من عقود بجيشكم و كافة حكوماتكم المتعاقبة و كافة مؤسسات دولتكم لا تحققون ذواتكم و لا ترون نجاحاتكم الا في تقتيل بعضكم انه والله العيب بعينه و الفشل بذاته و الملعنة عند الله و السخرية و الاستتفاه لنا من العالم ، اوما كان يمكن لنا ان ندير امرنا بغير معادلة القتل المتبادل هذه ، والله لا فضل لاحد و لا شرف لاحد كائناً من كان في ضوء هذا الواقع المزري.
5- وضع خطة استراتيجية لادارة التنوع السوداني خاصة توظيف المميزات السكانية لخير السودان اجمع ، مثلاً ماهي مصلحة السودان في استهداف بعض الاغبياء لقبيلة الذغاوة و هي قبيلة لها مميزات الذكاء و علو الهمة و معرفة اساليب الانتاج و شدة المراس اوما كان الاولى تطوير هذه المميزات لمصلحة السودان و الامة? أم تكسيح و تجفيف عناصر القبيلة و اضعافها لمصلحة من يحدث كل هذا? وللاسف يعتمد البعض على فبركات اعدها خصوم السودان المستفيدين من احداث الفوضى في السودان مثل فرية مخطط دولة الزغاوة الكبرى و اجزم ان هذه فبركة قصد بها هتك النسيج الاجتماعي في السودان و حرمان دولة السودان من تطوير قدرات ابناءها الكامنة و للاسف على هذه الفبركة الملعونة رسمت العديد من السياسات بجهل و غباء تام يدعي الشرعية و يحشد لها المبررات الواهية و هي اصلاً لعب مخابرات معادية ابتلعت الطعم دوائرنا المختلفة و طعنت به تماسك مجتمعها.
6- مقترحي ادعو الجميع الصمت عن هذه الفتنة و الكل يصمت لمدة شهر عن الخوض في اي حديث في هذا الشآن.
7- يتداعى للعقلاء من اهل السودان الى مبادرة مجتمعية يقودها المجتمع بفعالياته المختلفة ثم تناقش مخرجات هذه المبادرة الهادفة الى تحقيق المصالحة بين فئات المجتمع السوداني مع الدولة بعد الفراغ منها ، ثم بعدها تتطور المبادرة الى تطوير مخرجات الحوار الوطني الى ما يضع حد لهذا الصراع العبثي، نبدأ بدارفور ثم يعم السودان كله.

و لكـم الشـكر
الخليفة/ عبد الحفيظ الكدقري
سجادة الشيخ حسن ود حسونة
محلية شندي
اغسطس 2017

اها العندو رجاله فوق كلام موسي هلال ده الليقدر يسويها…بكره يرسلو ليو زول يحنسو ويدفع قروش

لو ما حرقت وقتلت اخوانك الدارفوريين الزرقة كانوا اليوم بقيفوا في ضهرك خسارة