قبل مبارك والصادق تحالف السيد عبد الرحمن مع اسرائيل

مقال فطير اتمني المصداقية كل التواريخ قبل الاستقلال وقديما قيل الما بتلحو جدعو واظنك رايت علو المكانة والتفكير وليس لك الا ان ترمي سهام الكلام المرسل

يا معلم مقالاتك احجار كريمه ربنا يحفظك من الحساد . في يهود داخل اسرائيل معارضين وبشده للحاصل لفلسطيني الضفه وغزه لكن صوتهم ما مسموع . نظام الابارتايد اللعين في داخل اسرائيل جدار ارتفاع عالي 6 متر مكهرب يقسم المدن والقري الفلسطينيه لاتنين . تعليقا علي (حتى اذا هرولت الانقاذ الي التطبيع الخاطئ فليحصل هذا بعد قبض الثمن .(التمن قبضوهو حمايه لهم من الزهور فتحت لاهاي يا معلم ) لكن البيعه ممكن تتلغي في اي لحظه من الطرف القوي ودا الحامي الشباب النوم.الاجزاب القديمه قطفت ثمرة الاستقلال المجاني ضيعونا اضاعهم الله . اجزاب عوائل دا يورث دا ونحنا عبيد وهم الساده . كورياالجنوبيه والهند وباكستان اخدو استقلالهم بعدنا. اصبحو دول نوويه صنع بلادهم . صناعات تقيله عربات طيارات سفن ضخمه نسيج جلودالكترونيات صواريخ جيوش عدل نظام ديموقراطي تداول سلطه انتخابات لا فساد الفاسد يعاقب سكه حديد زراعه اكتفاء ذاتي من القمح دخن ذره…الخ. نحنا عندنا مصانع اكياس بلاستيك. اما نحنا حكايتنا يغني عليها سرور. يا معلم انتو هابشين طيب الله ذكراهو الفريق عبود بحكايه ثورة اكتوبر 64 اللعينه دي .نذكركم بشارع المعونه الامريكيه وحاجات تانيه. باين علينا ما وش نعمه يمكن بلدنا دي اتنحست من القبب الكتيره دي ورقيص النوبات والدلوكه….

لا يهم بس نحن مع التطبيع مع اسرائيل واذا نحن عبيد زي مابيقولو الفسطينين اولاد اليهود اللقطا مامهم المفروض الحكومه كان عندها زره من الكرامه والعقل الاتجاه نحو اسرائيل

عدو عاقل خير من صديق جاهل. ماذا جنينا من العرب غير الشتائم البذيئة والنظرة الدونية التى يرمقوننا بها.
مرحب بصداقة اسرائيل الدولة الديموقراطية التى تحترم مواطنها حيا وتكرمه ميتا لدرجة ان تستبدل رفاتة بعشرات العرب مرحب بالتطبيع مع اسرائيل علنا نتعلم منها ولو قليلا
احترام قيمة المواطن والحرص على الارض.

والله أنت وأمثالك من المتنطعين , هم الذين لايريدون خيرا للسودان ,,
رغم عدم حبى للآل المهدى ,, إلا أنى والغالبية العظمى من الشعب السودانى لايمانع التطبيع مع إسرائيل ,, التي طبع معها كل العرب والآن السعوديه سائره في درب التطبيع ,, وحبيبتكم قطر ,, كل يوم أميرها يزور إسرائيل
أقل شيء وإسرائيل بها نظام ديمقراطى ,, لايوجد مثله في كل الدول العربيه ,و وهى تحاكم رؤسائها , ولاتتحرج أن تسحب منهم الحصانه
أما هؤلاء الفلسطينيين الذى يصفونا الآن بالعبيد في فيديوهاتهم ,, اليهود أرحم منهم ألف مره ,, فهم خونه لايحفظون عهدا ,, وأظنك سمعت خطاب سفير فلسطين لدى دولة جنوب السودان عند تقديم أوراق إعتماده
أولا نحن أفارقه والعرب لايرضون بنا ,, ونحن لانرضى بهم ,, فالنطبع مع الشيطان نفسه لمصلحه وطننا الذى ظل محاصرا ,, سنين عددا, وليذهب المتنطعين إلى الجحيم ,,كفانا ذل وإنكسار وتبعيه

يااخوانا الكلام الماياهو تحس به كما تحس بالطعم الغريب في الماء
قصة حزب الامة واسرائيل ذكرها السيد الصادق اكثر من مرة وبشفافية كبيرة وهو مصدق عندنا اذا كنت تتكلم سياسة فالسياسة لا تعرف ثوابت ويمكن ان ترى العالم من حولك
لكن الثابت في علاقة الدول العربية بالسودان هو عدم الاعتراف والنظرة الدونية للسودان والسودانيين
الم تذكر انت وبعضمة لسانك الطويل على الفارغ ده قبل ايام في مقال انك تعرضت لامتعاض ونظرة دونية من زوجة احدهم وقلت ما لم يقله مالك في الخمر في الفلسطينيين وغيرهم ممن عايشت في مهاجرك الطويلة
يا شوقي لديك مقال طويل عن ال anti Arabism توكد فيه عدم عروبة السودان وعصرت فيه على السيد عبد الرحمن الامه فوراوية ودعوت فيه صراحة للسودانوية فمالك تتناقض
دعوة السيد مبارك حركت بركة ساكنة واتت بردود افعال شعبية سيكون لها ما بعدها وستجعل من اي تطبيع قادم طال الزمن ام قصر مقبولا شعبيا ولن يعارض

مشكلة الناس المحسوبين على السودان في المركزوعايزين يعملو فيها عرب هما الدخلونا في جحر ضب خرب تحح جذم المصريين ونظام عبدالناصر الصهيوني من الاساس من 1957 وجامعة الدول العربية القوميين العرب والشيوعيين والاخوان المسلمين وهم فقط 5% من مكونات السودان القبلية التي تشكل قبائل 95% من السودان
لا السيد على ولا السيد عبدالرحمن راهنو على مصر او العرب ..ديل ناس اللواء الابيض 1924 اولاد السرارة المساكين من راهن على العرب رغم كتشنر علمهم 176 طالب من الرقيق المحرر
ودي اسمها عقدة استكهولم الانت قاعد فيها
رهان السيدين على السودان للسودانيين ونمشي في طريق الكومونلث .القوميين العرب والشيوعيين هم الحشرونا في ايدولجية العرب وحدوته اسرائيل
بعدين مالو ما يبقة السيد عبدالرحمن الملك ..الحكم الملكي عيب ولى لسه عايشين في خزعبلات صوت العرب
وكل ما يهين الختمية والانصار والجمهوريين والجنوبيين في السودان هو حاجة من اثنين
اما كان عميل ساقط ومفضوح ذي بابكرعوض الله او مغفل نافع ذى الازهري ما عنده رؤية خدم مصر وابواقها
ومحمود محمد طه عنده كتاب لمشكلة الشرق الاوسط وقدم رؤية متقدمة جدا ما وصلوها العرب ذاتهم لحدي الان
والاخوان المسلمين مشروع ماسوني صيهوني بشهادة المصريين انفسهم ثروت الخرباوي كتاب اسرار المعبد
والمشاريع المصرية مشاريع ابادة من الاساس تحكم فيها البنك الدولي عبر زول ذى عبدالرحيم حمدي
والكيزان رحلو الفلاشا 1984 بواسطة عمر محمد الطيب والترابي الفلاتي كان نائب عام ونكلو بالسودانيين بقوانين سبتمبر1983
عشان كده يا عمنا شوقي بدري الكعوك بتاع الخرطوم ده مشكلة السودان وحتى الان شعار السودان للسودانيين لم يتحقق
تعامل الانجليز مع السودانيين الاذكياء واحترمو السودان وتعاملت مصر مع المعقدين والمنبتين الكعوك العايزين يبقو عرب لذلك تحتقر السودان والسودانيين حتى الان وحزبك الشيوعي ده جله حلب واولاد سرارة ووافدين على السودان جدد وجلهم في المركز ومن نف المكونات الاجتماعية للقوميين العرب والاخوان المسلمين =كلهم حاجة واحدة = ولا زلنا حتى اليوم نعاني منهم في السودان والعلاج الوحيد الفدرالية بس وليس الدولة المركزية التي تحكم بالمشاريع المصرية والفالصو وعبر الانقلابات والبرنامج الوحيد الذى ينقذ السودان برنامج جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005

والله ياعمده ما تابع وعاجز وجاهل الا انت والسفيه شوقي وهذا الشوقي كأن به عقدة نقص قديمه تجاه علية القوم والتجار وعامة ميسوري الحال ,اعتقد ان بيئته ونشاته لها اثر كبير في ذلك ,وكما يقول المثل السفيه نبذ الباشا ,فشوف انت وشوقييك هذا في اي من طرفي المثل انتم ….

الي regardless
امانة في عينك. الانسان الامين لا يحيك المؤامرات ضد بلده ولا ينقلب علي الديمقراطية. ان الشيوعيون هم اس بلاء السودان ويستميتون لرمي سوئآتهم علي الاخرين. اليس انتم من جاء بالنميري، اليس انتم من اتي بهاشم العطاء وزمرته. الستم من دعم التمرد ضد السودان جون قرنق ومن بعد حركات دارفور وتلهبون الفتن والصراعات. انتم لا وجود لكم الي في خيالاتكم المهووسة. لم تستطيعوا اقناع الشعب بكم في افضل الاوقات فكيف الان بعد تطور الدنيا وتغير كثير من المفاهيم وانتم ترفضون التحول. والنتيجة انفصال الكثيرون من حزبكم كالخاتم عدلان والشفيع خضر وغيرهم المنادين بالتغير والمواكبة. ولكن طالما هنالك امثالك فلن يكون هنالك تطور او حداثة.

مقال فطير اتمني المصداقية كل التواريخ قبل الاستقلال وقديما قيل الما بتلحو جدعو واظنك رايت علو المكانة والتفكير وليس لك الا ان ترمي سهام الكلام المرسل

يا معلم مقالاتك احجار كريمه ربنا يحفظك من الحساد . في يهود داخل اسرائيل معارضين وبشده للحاصل لفلسطيني الضفه وغزه لكن صوتهم ما مسموع . نظام الابارتايد اللعين في داخل اسرائيل جدار ارتفاع عالي 6 متر مكهرب يقسم المدن والقري الفلسطينيه لاتنين . تعليقا علي (حتى اذا هرولت الانقاذ الي التطبيع الخاطئ فليحصل هذا بعد قبض الثمن .(التمن قبضوهو حمايه لهم من الزهور فتحت لاهاي يا معلم ) لكن البيعه ممكن تتلغي في اي لحظه من الطرف القوي ودا الحامي الشباب النوم.الاجزاب القديمه قطفت ثمرة الاستقلال المجاني ضيعونا اضاعهم الله . اجزاب عوائل دا يورث دا ونحنا عبيد وهم الساده . كورياالجنوبيه والهند وباكستان اخدو استقلالهم بعدنا. اصبحو دول نوويه صنع بلادهم . صناعات تقيله عربات طيارات سفن ضخمه نسيج جلودالكترونيات صواريخ جيوش عدل نظام ديموقراطي تداول سلطه انتخابات لا فساد الفاسد يعاقب سكه حديد زراعه اكتفاء ذاتي من القمح دخن ذره…الخ. نحنا عندنا مصانع اكياس بلاستيك. اما نحنا حكايتنا يغني عليها سرور. يا معلم انتو هابشين طيب الله ذكراهو الفريق عبود بحكايه ثورة اكتوبر 64 اللعينه دي .نذكركم بشارع المعونه الامريكيه وحاجات تانيه. باين علينا ما وش نعمه يمكن بلدنا دي اتنحست من القبب الكتيره دي ورقيص النوبات والدلوكه….

لا يهم بس نحن مع التطبيع مع اسرائيل واذا نحن عبيد زي مابيقولو الفسطينين اولاد اليهود اللقطا مامهم المفروض الحكومه كان عندها زره من الكرامه والعقل الاتجاه نحو اسرائيل

عدو عاقل خير من صديق جاهل. ماذا جنينا من العرب غير الشتائم البذيئة والنظرة الدونية التى يرمقوننا بها.
مرحب بصداقة اسرائيل الدولة الديموقراطية التى تحترم مواطنها حيا وتكرمه ميتا لدرجة ان تستبدل رفاتة بعشرات العرب مرحب بالتطبيع مع اسرائيل علنا نتعلم منها ولو قليلا
احترام قيمة المواطن والحرص على الارض.

والله أنت وأمثالك من المتنطعين , هم الذين لايريدون خيرا للسودان ,,
رغم عدم حبى للآل المهدى ,, إلا أنى والغالبية العظمى من الشعب السودانى لايمانع التطبيع مع إسرائيل ,, التي طبع معها كل العرب والآن السعوديه سائره في درب التطبيع ,, وحبيبتكم قطر ,, كل يوم أميرها يزور إسرائيل
أقل شيء وإسرائيل بها نظام ديمقراطى ,, لايوجد مثله في كل الدول العربيه ,و وهى تحاكم رؤسائها , ولاتتحرج أن تسحب منهم الحصانه
أما هؤلاء الفلسطينيين الذى يصفونا الآن بالعبيد في فيديوهاتهم ,, اليهود أرحم منهم ألف مره ,, فهم خونه لايحفظون عهدا ,, وأظنك سمعت خطاب سفير فلسطين لدى دولة جنوب السودان عند تقديم أوراق إعتماده
أولا نحن أفارقه والعرب لايرضون بنا ,, ونحن لانرضى بهم ,, فالنطبع مع الشيطان نفسه لمصلحه وطننا الذى ظل محاصرا ,, سنين عددا, وليذهب المتنطعين إلى الجحيم ,,كفانا ذل وإنكسار وتبعيه

يااخوانا الكلام الماياهو تحس به كما تحس بالطعم الغريب في الماء
قصة حزب الامة واسرائيل ذكرها السيد الصادق اكثر من مرة وبشفافية كبيرة وهو مصدق عندنا اذا كنت تتكلم سياسة فالسياسة لا تعرف ثوابت ويمكن ان ترى العالم من حولك
لكن الثابت في علاقة الدول العربية بالسودان هو عدم الاعتراف والنظرة الدونية للسودان والسودانيين
الم تذكر انت وبعضمة لسانك الطويل على الفارغ ده قبل ايام في مقال انك تعرضت لامتعاض ونظرة دونية من زوجة احدهم وقلت ما لم يقله مالك في الخمر في الفلسطينيين وغيرهم ممن عايشت في مهاجرك الطويلة
يا شوقي لديك مقال طويل عن ال anti Arabism توكد فيه عدم عروبة السودان وعصرت فيه على السيد عبد الرحمن الامه فوراوية ودعوت فيه صراحة للسودانوية فمالك تتناقض
دعوة السيد مبارك حركت بركة ساكنة واتت بردود افعال شعبية سيكون لها ما بعدها وستجعل من اي تطبيع قادم طال الزمن ام قصر مقبولا شعبيا ولن يعارض

مشكلة الناس المحسوبين على السودان في المركزوعايزين يعملو فيها عرب هما الدخلونا في جحر ضب خرب تحح جذم المصريين ونظام عبدالناصر الصهيوني من الاساس من 1957 وجامعة الدول العربية القوميين العرب والشيوعيين والاخوان المسلمين وهم فقط 5% من مكونات السودان القبلية التي تشكل قبائل 95% من السودان
لا السيد على ولا السيد عبدالرحمن راهنو على مصر او العرب ..ديل ناس اللواء الابيض 1924 اولاد السرارة المساكين من راهن على العرب رغم كتشنر علمهم 176 طالب من الرقيق المحرر
ودي اسمها عقدة استكهولم الانت قاعد فيها
رهان السيدين على السودان للسودانيين ونمشي في طريق الكومونلث .القوميين العرب والشيوعيين هم الحشرونا في ايدولجية العرب وحدوته اسرائيل
بعدين مالو ما يبقة السيد عبدالرحمن الملك ..الحكم الملكي عيب ولى لسه عايشين في خزعبلات صوت العرب
وكل ما يهين الختمية والانصار والجمهوريين والجنوبيين في السودان هو حاجة من اثنين
اما كان عميل ساقط ومفضوح ذي بابكرعوض الله او مغفل نافع ذى الازهري ما عنده رؤية خدم مصر وابواقها
ومحمود محمد طه عنده كتاب لمشكلة الشرق الاوسط وقدم رؤية متقدمة جدا ما وصلوها العرب ذاتهم لحدي الان
والاخوان المسلمين مشروع ماسوني صيهوني بشهادة المصريين انفسهم ثروت الخرباوي كتاب اسرار المعبد
والمشاريع المصرية مشاريع ابادة من الاساس تحكم فيها البنك الدولي عبر زول ذى عبدالرحيم حمدي
والكيزان رحلو الفلاشا 1984 بواسطة عمر محمد الطيب والترابي الفلاتي كان نائب عام ونكلو بالسودانيين بقوانين سبتمبر1983
عشان كده يا عمنا شوقي بدري الكعوك بتاع الخرطوم ده مشكلة السودان وحتى الان شعار السودان للسودانيين لم يتحقق
تعامل الانجليز مع السودانيين الاذكياء واحترمو السودان وتعاملت مصر مع المعقدين والمنبتين الكعوك العايزين يبقو عرب لذلك تحتقر السودان والسودانيين حتى الان وحزبك الشيوعي ده جله حلب واولاد سرارة ووافدين على السودان جدد وجلهم في المركز ومن نف المكونات الاجتماعية للقوميين العرب والاخوان المسلمين =كلهم حاجة واحدة = ولا زلنا حتى اليوم نعاني منهم في السودان والعلاج الوحيد الفدرالية بس وليس الدولة المركزية التي تحكم بالمشاريع المصرية والفالصو وعبر الانقلابات والبرنامج الوحيد الذى ينقذ السودان برنامج جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005

والله ياعمده ما تابع وعاجز وجاهل الا انت والسفيه شوقي وهذا الشوقي كأن به عقدة نقص قديمه تجاه علية القوم والتجار وعامة ميسوري الحال ,اعتقد ان بيئته ونشاته لها اثر كبير في ذلك ,وكما يقول المثل السفيه نبذ الباشا ,فشوف انت وشوقييك هذا في اي من طرفي المثل انتم ….

الي regardless
امانة في عينك. الانسان الامين لا يحيك المؤامرات ضد بلده ولا ينقلب علي الديمقراطية. ان الشيوعيون هم اس بلاء السودان ويستميتون لرمي سوئآتهم علي الاخرين. اليس انتم من جاء بالنميري، اليس انتم من اتي بهاشم العطاء وزمرته. الستم من دعم التمرد ضد السودان جون قرنق ومن بعد حركات دارفور وتلهبون الفتن والصراعات. انتم لا وجود لكم الي في خيالاتكم المهووسة. لم تستطيعوا اقناع الشعب بكم في افضل الاوقات فكيف الان بعد تطور الدنيا وتغير كثير من المفاهيم وانتم ترفضون التحول. والنتيجة انفصال الكثيرون من حزبكم كالخاتم عدلان والشفيع خضر وغيرهم المنادين بالتغير والمواكبة. ولكن طالما هنالك امثالك فلن يكون هنالك تطور او حداثة.

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الفاضل الأستاذ شوقي

غالب مقالاتك تثير الحماسة الوطنية و تحي الجميل فينا ، عدا إنها فيها دروس مستمدة من تاريخنا و تجاربنا ، نأمل أن يستفيد منها الجميع في التخطيط السليم لمستقبل وطننا.

بما إن صدرك مفتوح للرأي الأخر ، فإن مقالك هذا فيه (إنٓ)!!

مكتبتك غنية جداً بالمساهمات ، و التي تعتبر مرجعاً هاماً للبحث و التوثيق و الدراسات ، كما إن كثير من القراء و المعلقين قد طالبوك بالتوسع في بعض المواضيع (كتب و أبحاث) ، و هذا مع مرور الزمن يحدث تغيراً في مكانتك بالنسبةِ لجمهور القراء ، حيث إنك (بفضل مساهماتك) ، قد أصبحت أحد أركان الرأي العام ، و مع ثقتنا التامة بإنك لم تسعى لهذا ، إلا أن عدة ظروف أهمها البيئة السياسية التي نعيشها ، قد فرضت هذا الواقع.

لذا شئت أم أبيت ، فأنت الآن ليس ذلك شوقي الذي يكتب ما عنٙ له ، أو يكتب كل ما يعرفه ، لأنه قد فرضت عليك سياج مساهماتك السابقة و تطلعات و آمال جمهور القراء المتابعين بكل شغف لكتاباتك ، و هذه الأخيرة لها متطلبات أنت (مع إحترامي لمكانتك) ملزم بمراعاتها ، كقائد من قادة الرأي (وضع فرضته عليك الظروف) ، و لا أقول التخلي عن صدقك و إخلاصك الذي حبب فيك القراء ، إنما بعض الحكمة و الحنكة و المداراة ، و مراعاة توجهات الناس.

لو قدر الله للناس كشف الحجب ، لتوقف الحال و هلكت الدنيا (صراعات و خلافات) ، لذا شاءت حكمته ستر الحجب على خلقه ، إلا ما إبتلاه المولى (بكشف ستره) ، و كثير من العلماء و الصلاح إختصهم المولى بكشف الحجب ، لكنهم مقيدين بالعلم الرباني (الستر على العباد) ، و هذا أيضاً ينطبق على عوام الناس و عقلائهم و إن إختلف المنشأ (علم رباني ، أو أمور الدنيا المعتادة).

ذكرت في مرات عديدة جداً الكثير عن الصادق و مبارك الفاضل ، و عدد من القادة و الزعماء السابقين ، و وصلت رسالتك كاملة للقراء من حقائق و تجارب ، للإتعاظ و تجنب الإخفاق في مستقبل أيامنا ، و كانت هذه الرسائل مفيدة في وقتها و قد إستوعبها الجميع و أضافوها لتجاربهم الشخصية ، لكن لكل مقام مقال.

موضوع فلسطين و إسرائيل

* لن أشير لكتاب و مراجع إنما أكتفي بما أكرمت الساحة به من مواضيع بهذا الخصوص بقلمك ، و أخص بالذات مذكرات الصاغ زاهر الساداتي ، عن تطوعه في القتال في فلسطين (١٩٤٧) ، أيام كان السودان تحت حكم الإستعمار ، و قيام مؤتمر الخريجين بتفويج المتطوعين السودانيين لفلسطين ، و شهادة الإسرائيليين و البريطانيين عن بسالة و جسارة الجندي السوداني و إختلافهم في ذلك عن بقية الجيوش العربية ، و عن إحترام الإسرائيليين للصاغ زاهر الساداتي و هو مأسور لديهم (نتيجة تخاذل و جبن القوات المصرية) ، و عن رعايته و إهتمامه لجنوده المأسورين. (معظم كتب التاريخ لم تذكر دور فعال للفلسطينيين).

* الأحزاب الدينية في إسرائيل (الليكود ، كاديما ، الجماعات المتطرفة) مهدت الطريق لتولي الحكم ، و تبني دولة على أسس دينية ، و كان لتنامي مفاهيم الإعتدال و السلام في المجتمع الإسرائيلي ، نسبة لتخلى منظمة التحرير الفلسطينية عن العمل المسلح ، أكبر عائق لها ، لذا عملت على إظهار الجانب المتطرف في الجانب الآخر (الفلسطيني) ، لينعكس ذلك على المجتمع الإسرائيلي و ترتفع مفاهيم التطرف و تهيئة البيئة لدولة دينية.

لذا عمدت على تقليص دور الجمعيات التطوعية الفلسطينية التقليدية (إلغاء التصاريح و تقيدها) ، و شجعت قيام جمعيات تطوعية فلسطينية جديدة تابعة لجماعات دينية (حماس لاحقاً) ، و إنخفض صوت الإعتدال و السلام و إرتفع صوت التطرف و العداء ، و حققت الأحزاب الدينية هدفها.

* سترتفع أصوات معترضة على هذا الواقع ، لكن التاريخ و السجلات تثبته.

حتى الراحل ياسر عرفات ، كان يظن أن حماس فصيل من الفصائل المتحالفة معه (لا يمكن التأكد من صدقه في ذلك) ، إلا أن أحداث لاحقة أثبتت أن حماس تعمل وفق مفاهيمها و إستراتيجيتها الخاصة و لا يملك ياسر عرفات أي سيطرة عليها.

فقد تناقلت وسائل الإعلام في تلك الفترة إقدام حماس على تصفية المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية (من تتهمهم بالعمالة) ، و صادف أن قاموا بتصفية أحد العملاء التابعين للمخابرات المصرية المزروعين في إسرائيل ، و لما كان هناك غيرهم ، طلب الرئيس السابق حسني مبارك ، من ياسر عرفات إيقاف هذه التصفيات الجسدية (دون الكشف عنهم) و وافق ياسر عرفات ، لكن التصفيات لم تتوقف ، و إنكشفت الحقيقة.

حماس بعد إنقلابهم على السلطة الفلسطينية و إرتكابهم المذابح ، و سيطرتهم على غزة ، صادف ذلك موسم حج ، و لم تعترف المملكة السعودية بتأشير أوراق حجاج غزة بواسطة حماس (عرف و قانون دولي) ، و أصرت حماس على موقفها ، و فقد حجاج غزة فرصتهم في الحج ذلك العام.

حالياً يروج الإعلام لحماس ، و ساعد على ذلك تراخي و فساد السلطة الفلسطينية ، لكن موضوع حماس مفهوم لغالبية كبيرة من الشعب السوداني ، بحكم تجربتنا المحلية (نظام الإنقاذ) و معرفة السودانيين بضلال و كذب هذه العقيدة.

الأحزاب الدينية الإسرائيلية لن تختفي من الساحة قريباً ، و ربما تضعف قليلاً بإنشقاقات ، لكنها ستظل باقية في عقلية المجتمع ، طالما صوت الجماعات العقائدية المتأسلمة ظل مرتفعاً (نفس المنبع و إن إختلفت الديانة).

في ظل سياسة الشعارات المحفوظة و تبني الأفكار الدخيلة على السودان (و بقية دول المنطقة) ، لا يمكن تحديد توجهات ملموسة بهذا الشأن (وفق دراسات و خطط) ، كما أن النظام لا يهمه مصلحة الوطن بقدر ما يهمه تعزيز سلطته و منفعة حزبه و كوادره (المشاريع و الإتفاقات التي عقدوها مع أنظمة و دول ، لم يراعوا فيها مصلحة الوطن ، و لم تعلن تفاصيلها).

* أجيال الفلسطينيين الذين لديهم معرفة قد إختفت و ظهرت أجيال جديدة جاهلة بكل شيء ، خاصةً عن السودان ، و شاهدت فيديو لفلسطيني جاهل يعاير لهجتنا و نطقنا لحرف القاف.

و هذا الفهم المغلوط يستشري في غالب العرب ، رغم أن القاف المعقودة التي ننطقها في عاميتنا ، هي القاف الفصحى التي نطقها العرب الأوائل (يربطنا بهم اللسان فقط) و قد ذكر ذلك محي الدين بن عربي في الفتوحات المكية (و إن كان قد جانب الصواب في مصطلح القاف المعقودة) ، كما أن عجب الفيا و د. خالد محمد فرح قد فصلا في ذلك.
* تسمى أيضاً القاف الحضرمية (منبع اللغة العربية)
* أتحدث فقط على لسانا العربي و لغة القرآن.

و كخطوة إستباقية لما قد يصدر من جهلة أخرين نحونا ، فأن نطق السين زاي في بعض أقاليمنا جائز لغوياً لأنها من حروف الصفير (الصاد ، السين ، الزاي) (د. خالد محمد فرح).

نحن جميعاً نتشارك مسؤولية جهل الأمم بنا و التهوين من شأننا ، لأننا نضيع وقتنا في النواح و الشكوى من حالنا و إستلاب النظام لدولتنا ، و كان الأجدى أن يولي علماءنا و مثقفينا مهمة التعريف بثقافاتنا و تاريخنا في وسائل الإعلام ، (أكثر دولة و أمة تحترم و تقدر ثقافتنا هي اليمن).

أستاذ شوقي

أحترم جداً رايك عن عنصرية الدولة الدينية الإسرائيلية ، لكن ألا يعني لك تسلل السودانيين لإسرائيل عبر مصر و تعرضهم للإصطياد كطيور (القطا) عندما ترد الماء بواسطة حرس الحدود المصري ، ألا يعني ذلك أن هناك عناصر هامة كثيرة يجب دراستها للخروج برؤية و خيارات أخرى.

وجود هذا النظام و بصورته الماثلة و نظرتهم لنا (كافة قطاعات الشعب السوداني) ، و إصرارهم على إنتهاج السياسة العقائدية الصبيانية لإدارة و حكم دولة كالسودان ، متعدد الشعوب و الأعراق ، يصعب إتخاذ أي قرار أو تبني خطط مستقبلية ، و الحل أن نعمل على كل الخطوط بتزامن واحد.

نضع برامج عمل و خطط لتلافي مثل عواقب هذا الملف و أعني الهجوم و الإفتراءات التي نالت شعبنا ، و بالطبع لن يضر الوطن إذا ما سار النظام على نفس توجهنا (سيكون مجبراً على ذلك) ، كما أن هذا يمكن تطبيقه على ملف المشاريع التي أبرمها النظام و لم يراعي فيها مصلحة الوطن ، و تفعيل ذلك مع المنظمات الدولية ، على الأقل ليكون لدينا قاعدة قانونية نرتكز عليها لنقض هذه الإتفاقات مستقبلاً و تعديلها.

الشعب السوداني ولاءاته و إنتماءاته متعددة ، لكن يربطهم حب الوطن و وحدة المصير ، و كل هدفنا أن تتوحد الرؤى (بكافة إنتماءاتنا) على قلب رجل واحد.

لهذا ذكرت أن لكل مقام مقال

قايتو تاني الصادق المهدي زي ما قالت فاطمة احمد ابراهيم (يشمها قدحة)

استاذنا الجليل شوقي لاول تخذلني يا اخي ليس هناك في الدنيا عنصرين اقيح من العرب انظر الي اعلالمهم وبذات الفلسطينية ماذا يكتبون عن السودانيين علي انهم عبيد لماذا كل الركض وراء العرب وهل السودانيين اكثر عروبة واسلامية من المصريين والاردننيين اختشوا واتركوا الانبطاح دائما الي العرب

كلام سياسي جميل وعقلية متقدم بقض النظر عن صحة المعلومات ممتاااااز

اخونا شوقي مشتاقين.

كلامك بخصوص مايسمي بالتطبيع مع اسرائيل عجيب وغريب بحق!

وهل اسرائيل وحكومة اسرائيل عنصرية اكتر من الخلافة الاسلامية ذات نفسها الاستعبدت ملايين السودانيين وفقا للكتاب والسنة كما يفعل الان باهلنا في الهامش جرذان التركية؟

هل صدفة كيف كنتيجة ممثل الخديوي ناصر في السودان زيك كده ضد مايسمي بالتطبيع وهم معارضة افتراضا؟!

غايتو البعرفو، اكبر وافضل اختبار لي حالة الاستعباد والاسترقاق علي مستوي الوعي للسوداني، هو الموقف المضحك العجيب المبكي من اسرائيل!

ماذا فعلت اسرائيل لنا كسودانيين مقارنة بما فعله احفاد الهكسوس اي مصري اليوم والعرب بعامة، حتي يعادي ذنوجة السودان اسرائيل علي هذا النحو بالوكالة، بل نبيد ملايين من اهلنا بالوكالة من اجل حماية ظهر ذات مصر الكانت عادي بتقبض امثالنا بالملايين او تبيعم حول العالم كما كرشة الخنزير؟

هل صدفة كنتيجة انو السودان لازال مصري الي اليوم نعادي من تعادي، نصادق من تصادق، ومانحن الا زناجرة في عيون احقر مصري؟

هل صدفة اذلام النظام الحاكم ياهم ذات اذلام الخديوي حسن البنا، والمعارضة، هم ذات اذلام الخديوي ناصر، صدام، الاسد، وقذافي؟

كلامك مؤلم وعجيب ياعزيزي شوقي!

العم شوقي حقيقة استمتع بمقالاتك لما فيها من سرد تاريخي وتصوير اجتماعي لفترات واذمان لم نعاصرها علي رقم اختلافي مع قامتكم الكريمة في بعض الاحيان. بس في حاجة واحدة مجنناني الحكاية شنو كل ما يعجبك صديق تروح مسمي واحد من ابنائك عليهو !!

لقد انضم شوقي بدري الي هييُة علماء السودان.
نحن ااسودانيون لم نعاني من عنصرية اسرايُل بقدر ما عانينا من عنصرية العرب.
ان التطبيع يخرجنا ويخرج ااحكومة خطوة كبيرة من قبضة الهوس الديني الذي يبدو ان شوقي مصاب ببعضه.
التطببع مع اليهود ليس بدعة وهؤلاء العرب قد سبقونا والكيزان الاتراك ايضا فلماذا تريد منا ان نكون الملكيين اكثر من الملك؟
ان اكثر العرب عنصربة ضد اللون الاسود هم من فلسطين ولا اعمم.ذلك لان……..(العنصرية هي مجد من لا مجد له).

يبدو ان كاتب المقال مدفوع كواحد من السلسلة الممنهجة لبذر التشكيك في بعض المفاهيم و المسلمات السودانية الجميلة،فضلا عن تعمد التشويه و التحامل الانتقائي على جهة ما وعنصر ما،انا وغيري من السودانيين الشرفاء وهم الغالبية الذين حرروا هذا البلد من الاستعمار وخيانة اتباعه ،اقف بكل قوة مع اقامة علاقة مع دولة اسرائيل الديمقراطية وفقا لمصالح السودان العليا ،وكفى وهما والانقياد الاعمي وراء هراء ما يسمى بالقضية الفلسطسينية،فهولاء الفلسطينيون باعوا ارضهم بانفسهم فمن الافضل لهم التادب و العيش بهدوء في دولة اسرائيل وعليهم نبذ الارهاب و العنف و الحقد على الجميع ،فالفلسطينون شعب ملعون و سلط الله عليهم سوط اللعنة الى يوم الدين ،فكيف و انهم يلعنون الذات الالاهية بكل بساطة و اعوذ بالله منهم

طيب مالو لو اتعامل السيد عبدالرحمن مع اسرائيل
مصر هذه من 1821 -2017 تعاملت مع السودان بحقارة تجعلها اسوا من اسرائيل وجل الفلسطيين وصعاليك حماس ايضا يحتقرون السودان والسودانيين علنا والاعلام المصري كذلك وهم ليس اذكياء على الاقل الاسرائيلين اذكياء وقالو للسيد عبدالرحمن نحن اذا ظهرنا حنضرك اكثر من ما ننفعك وعارفين في كعوك عامل فيها عرب في السودان ينعق مع الناصريين والشيوعيين والاخوان المسلمين وريني هسة نظام ا وحاكم عربي واحد ما اداة صهيونية وخدام للبنك الدولي ومشاريع لابادة بما في ذلك البشير وبطانته من الاخوان المسلمين بتااعين الفلاشا 1984 ؟؟