قصة طلاق من امرأة لجنون زوجها طالبت الزوجة المحكمة بطلاقها عقب زواجها واكتشاف مرض زوجها

أعدتها: رجاء نمر

الأحوال الشخصية للمسلمين ? الطلاق للجنون المنشور 28 لعام1927م رأي الأطباء أن المريض قد تحسنت حالته.

الطلاق من الأشياء التي يتيح للزوجة طلب الطلاق ويرجح في تحديده لرأي الأطباء وقال الطبيب أن المدعى عليه المجنون قد تحسنت حالته ويحتاج إلى مزيد من العلاج والمتابعة وتبين للمحكمة أن المرض غير مستحكم وترفض الدعوى.

رفضت محكمة أم درمان شمال من المدعية (الزوجة) ضد المدعى عليه مطالبة الطلاق منه للجنون حيث ذكرت إنها عند زواجه به لم تعلم بمرضه ولم تسطع العيش معه وتخاف على حياتها منه مطالبة بسؤاله لأنه في حالة إفاقة من الجنون وصادقها على الدعوي وإنه مصاب بالجنون قبل الزواج ولكنها لم تعلم به ولكنه تعالج وشفي منه تماماً وله أكثر من عام لم تعتريه النوبة الجنونية وأصرت على دعواها ومن ثم تم

قرار الطبيب.

عرض الزوج على الطبيب وهو إخصائي للأمراض النفسية والعصبية بأم درمان في خطابه بالمحكمة أن الزوج يعاني من اضطرابات نفسية وظل يواصل علاجة بالمستشفى والآن حالته تحسنت إلا أنه يحتاج إلى مزيد من العلاج والمتابعة استمعت المحكمة لشاهدين أكدا مرض الزوج وحالة الهياج التي تنتابه ورفضت المحكمة الدعوى مبينه أن المعول عليه هو الكشف الطبي وإنه يفيد أن الزوج يعاني من اضطرابات نفسية وظل يواصل العلاج وحالته متحسنة ويحتاج إلى مزيد من المتابعة كل ذلك يبين إن مرض الزوج غير مستحكم هذا التعليل المطعون ضده إن تعليل المحكمة الإبتدائيه إن مرض المدعى عليه غير مستحكم تعليل غير سليم ومخالف للنصوص التي تحكم الموضوع تسمح المحكمة الدعوى بطلب الزوجة زوجها لعيب أو مرض مستحكم لا يرجى الشفاء منه أو يتطلب زمناً طويلاً ولا يمكنها المقام معه للضرر كالجنون والجزام والبرص والسل

(نوبات هياج)

والثابت في هذه القضية أن المطعون ضده وهو الزوج تعتريه نوبات عصبية تفقده وعيه والثابت من قرار الطبيب إنه فعلاً يعاني من اضطرابات نفسية والمعنى واحد وهي حالة الجنون التي تنتابه ولم يجزم الطبيب لوقت يتم فيه شفاؤه من الحالة التي يعاني منها فقط قرر إنه في تحسن و يحتاج مزيد من العلاج والمتابعة بدون تحديد زمن شفائه من هذا المرض شفاءً تاماً عليه فإن المطعون ضده وهو الزوج لا يزال مريضاً بقرار الطبيب وهو المرجع لنص الفقره 4

قرار الطلاق

وإن ما توصلت إليه المحكمة الإبتدائيه غير صحيح لمتابعة محكمة المديرية لها غير سليم ويحكم لها بما طلبت أي الزوجه ويلغى قرار الرفض والاستئناف معاً وقررنا قبول الطعن شكلاً وإلغاء الحكمين المطعون فيهما وحكمنا بطلاق الزوجة من الزوج طلقة واحدة باينه للجنون.
التيار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..