صدامات جديدة بين مؤيدي ترامب.. ومعارضيه

شهدت مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا، الأحد، صدامات بين مؤيدين للرئيس دونالد ترامب وآلاف آخرين مناهضين له نزلوا للتظاهر ضدهم، لكنهم ما لبثوا ان اشتبكوا معهم لتنتهي المواجهة باعتقال قوات الأمن قرابة 15 شخصا، وفق الشرطة.
وانطلقت التظاهرة بشكل سلمي، لكنها تحولت قرابة الساعة إلى اشتباكات بين المعسكرين في منتزه لوثر كينغ جونيور، الذي أغلق أمام العامة.
وتأججت الصدامات حين قام مئات الناشطين “المناهضين للفاشية”، الذين ارتدوا ملابس سوداء باجتياز الحواجز التي وضعتها الشرطة للفصل بينهم وبين التظاهرة المؤيدة للرئيس وشعارها “ضد الماركسية في أميركا” والتي كان عدد المشاركين فيها أقل بقليل من عدد المشاركين في التظاهرة المضادة.
وقام المشاركون في التظاهرة المضادة بتطويق مؤيدي ترامب على وقع هتاف “لا لترامب، لا للكو كلاس كلين، لا لأميركا فاشية” و”أيها النازيون عودوا إلى منازلكم”.
وأكدت الشرطة التي اقتادت عددا من أنصار الرئيس ممن كانت وجوههم مغطاة إلى خارج المنتزه، أنها اعتقلت 14 شخصا، غالبيتهم لانتهاكهم حظر ارتداء أقنعة او لحملهم هراوات أو أسلحة بدائية اخرى.
نيوز عربية
فى بلاد تمثال الحرية يجاهر العتصرييون بعنصريتهم فى الهواء الطلق
وبنفس القدر يجاهر المعارضون لهذا المسلك المحرم البغيض فى نفس
الساحة والشرطة بينهما فى الخط الفاصل أو الخيط الرفيع الذى يفصل
بين حريتك وحرية الآخرين . بتعدى هذا الفاصل تكون الفوضى.
الراكوبة هى تمثال الحرية عندنا تتيح لكل منا إخراج الهواء الساخن
والتنفيس عن إحتقان صدورنا بالغبن ومرارة القهر والمذلة والشعور
بالتهميش والتفرقة. أحياناً يتخطى أحبابنا المعلقون الخط الفاصل
بالكلمات البذيئة وساقط القول لمن يخالفهم الرأى فى الأمور السياسية
ونسأل المولى العزيز فى هذه الأيام المباركات ألا نشتبك مع بعضنا
البعض على أرض الواقع وأن تكون سجالآتنا فى قالب من الإحترام وبالحجة
تقارعها الحجة بعيداً عن الإسفاف وأن يكون هدفنا واحد وهو معروف.
سؤال بريئ: لماذا يحجم الكثيرون عن التعليق عن مثل هذه الأحداث سواء
كانت فى بلاد تمثال الحرية أو البلاد الأخرى ؟ الحرام حرمته واحدة لا
يحرم هنا ونتغابى عنه هناك ؛ وأقله زى ما بقول المثل القحة ولا صمة
الخشم.
فى بلاد تمثال الحرية يجاهر العتصرييون بعنصريتهم فى الهواء الطلق
وبنفس القدر يجاهر المعارضون لهذا المسلك المحرم البغيض فى نفس
الساحة والشرطة بينهما فى الخط الفاصل أو الخيط الرفيع الذى يفصل
بين حريتك وحرية الآخرين . بتعدى هذا الفاصل تكون الفوضى.
الراكوبة هى تمثال الحرية عندنا تتيح لكل منا إخراج الهواء الساخن
والتنفيس عن إحتقان صدورنا بالغبن ومرارة القهر والمذلة والشعور
بالتهميش والتفرقة. أحياناً يتخطى أحبابنا المعلقون الخط الفاصل
بالكلمات البذيئة وساقط القول لمن يخالفهم الرأى فى الأمور السياسية
ونسأل المولى العزيز فى هذه الأيام المباركات ألا نشتبك مع بعضنا
البعض على أرض الواقع وأن تكون سجالآتنا فى قالب من الإحترام وبالحجة
تقارعها الحجة بعيداً عن الإسفاف وأن يكون هدفنا واحد وهو معروف.
سؤال بريئ: لماذا يحجم الكثيرون عن التعليق عن مثل هذه الأحداث سواء
كانت فى بلاد تمثال الحرية أو البلاد الأخرى ؟ الحرام حرمته واحدة لا
يحرم هنا ونتغابى عنه هناك ؛ وأقله زى ما بقول المثل القحة ولا صمة
الخشم.