أخبار السودان

مقر الاستخبارات الليبية في طرابلس.. المبنى الذي زرع الخوف في القلوب.. الوثائق تشمل مفاوضات الاستخبارات الليبية مع جماعات مسلحة في دارفور جنوب السودان

بسقوط طرابلس في أيدي الثوار، سقطت أهم رموز الحكم وفي مقدمتها مبنى دائرة الاستخبارات الذي كان يُحرم الاقتراب منه إلا لدواع أمنية حيث يحوي داخله الكثير من الملفات والوثائق التي تعتبر سرية لخطورتها وأهميتها.

تحول المقر الرئيسي للاستخبارات الليبية في العاصمة طرابلس إلى بقايا بعد أن تعرض عدة مرات لقصف حلف شمال الأطلسي باعتباره أحد مراكز القيادة والسيطرة.

وقال مواطن ليبي إن المواطنين كانوا يخافون حتى من المرور أمام المبنى، ولكنه الآن يقع تحت سيطرة مجموعة من الثوار.

وبدا مكتب رئيس الجهاز، عبدالله السنوسي، فارغا ومدمرا بعد أن فر ورجاله هربا من القصف وهجوم عناصر المعارضة.

وقام الثوار بالاستيلاء على مجموعة مهمة من الوثائق داخل المبنى وحفظوها داخل خزائن مغلقة تمهيدا لتسليمها إلى المجلس الانتقالي.

وذكر قيادي من المعارضة أن هذه الوثائق تدين القذافي، وتكشف مؤامرات قادها النظام الليبي السابق ضد العديد من الدول.

وكشف القيادي أن الوثائق تشمل مفاوضات الاستخبارات الليبية مع جماعات مسلحة في دارفو ر جنوب السودان وحركة أبو سياف الإرهابية في الفلبين وغيرها.

وتضمنت وثائق أخرى متابعة دقيقة لكل شاردة وواردة في حياة مواطنين ليبيين.

وفي النهاية، فإن ما تبقى من مبنى زرع الخوف داخل كل ليبي، لا يعدو كونه بقايا وأطلال.

العربية

تعليق واحد

  1. هذا ماكان متوقع من حركات دارفور الإنشطارية سقطت الحجب عن أطماع هؤلاء وياربي حسي خليل ويييييييييين

    اغرب حاجة طبعا انو الخبر ده ماعلق عليه احد وعدد المشاهدين1قرابة 1560
    ان دل هذا على شي إنما يدل على النفس العدائي للحكومة في اي شي جميل ام قبيح
    وعشان مافي زول يقولي انا بدافع عن الحكومة

    الموجودين في الساحة الان حكومة ومعارضة فاشلين
    حكومة تسرق ومعارضة تريد ان تسرق وإنحنا رحنا في النص

  2. وكشف القيادي أن الوثائق تشمل مفاوضات الاستخبارات الليبية مع جماعات مسلحة في دارفو ر جنوب السودان وحركة أبو سياف الإرهابية في الفلبين وغيرها.

    وتضمنت وثائق أخرى متابعة دقيقة لكل شاردة وواردة في حياة مواطنين ليبيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..