حق المسيحين في الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس)

حق المسيحين في الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس)
محمد محمد صالح
[email][email protected][/email]
كما ان للمسلمن دين و يمارسون عباداتهم ومعتقداتهم بكل حرية و ايضا لهم اعباد يحتفلون ويفرحون بها بكل اريحية ويمنح مجلس الوزاء فترة عطلة رسمية ربما اكثر من المعقول و يتجاهل قيمة العمل و الانتاج التي يتم فقدانه نتيجة لهذه الانسياق وراء العاطفة الدينية إ نتيجة للنزعة الاستعلائية و الاقصائية عند جماعات الاسلام السياسي و الهوس الديني ينكرون حقوق غير المسلمين من معتنقي الديانات السماوية و المعتقدات الاخري حقهم في ان يمارسوا عاداتهم وتقاليدهم بنفس القدر من المساواة مع المسلمين . كلنا عايشنا هذا العام كيف ان المسيحين احتفلو بعيد الميلاد (الكريسماس ) منهم من احتفل وهو عالق في المطار الخرطوم و كان يحلم بان يكون في دولة تحترمه و تحترم معتقده و من احتفل في محل عمله وهو بنظر الي سلاح الفصل يلوح في الافق ومن كان في قاعة المحاضرات و في مخيلته الحضور و( عدمه الحرمان من الامتحان ( و….و…
نحن حقا نحتاج الي تغيير اجتماعي و اعادة النظر الي الاشياء و قراته عقلانيا و الاستناد الي الدوافع الانسانية في قبول الاخر المخالف لراينا و احترام رايه لانه حتي الان لم يتحرك اصحاب الشعارات البراقة من التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدني و الحركات الحقوقية و المطلبية التي تدعي انها تحفظ حقوق الاقليات.
معا من اجل حفظ قدسية الديانات بفصله عن السياسة
معا من اجل تطوير افق السياسة بتحريره من الدبن
هذا مؤسف جدا إذا كان الإنسان يمنع أخيه الإنسان في دين آخر هذا خطأ فادح ، هذا ليس بالجديد لأن منذ كانت السودان واحد كانت حكومة مؤتمر الوطني تمارس تلك السياسات ألإقصية وأنا كنت وقتذاك في مدرسة حمدان بن رأشد آل المكتوم الثانوية بنين. فقد منعنا من الإيجازة نحن غير الملسمين أو بالأحرى نحن مسيحيين لأن معظم إدارأت في دولة الكيزان كلهم منهم ، ومن يحفظ حقوق أديان الأخرى لم يكن موجود الأن ، إلا بعد رحيل البشير أو البشكير كما يسمه البعض.
سلام و احترام
لوقا 2: 14 المجد لله فى ألآعالى و على ألآرض السلام و بالناس المسره
نشكرك يا سيد محمد محمد صالح انت تعرف الواجب و احترام حقوق الانسان يدل على ذوقك و الادب
كل يوم الانسان حى و فرحان و للقلوب الطيبين و صانعى السلام هو عيد يومى
بارككم الله
شكرا يا استاذ
الخقيقة العنوان مخيف و فتحته لمعرفة ألى أى مدى وصل بنا الهوس الأخوانى . ولسوء حظى لم أجد ما ترآء لى ووجدت كلمات جادة حول حقوق لم نكن نتجادل حولها لولا …الهوان…هواننا على السلطات التى أصبحت تمنحنحنا حق الأحتفال!!!!!!!!!!!