أساس البراءة في قضية عاصِم !!

سيف الدولة حمدناالله
بخلاف خطأ المحكمة في التقييم السليم للبينات (وسوف نعرج لمناقشة ذلك لاحقاً) والذي إنتهت بموجبه لتقرير إدانة الطالب الجامعي عاصم عمر بتهمة قتل شرطي أثناء مظاهرة طلابية، وهو القرار الذي سيُفضي في الجلسة القادمة إلى صدور الحكم عليه بالإعدام في حال عدم عفو أولياء الدم، بخلاف خطأ المحكمة في ذلك، فهناك أسباب حقيقية وراء ما تكوّن من عقيدة راسخة لدى الشارع بأن سُلطات التحقيق قد “لبّست” المتهم هذه القضية لأسباب سياسية، وأنها تُريد من ذلك أن تقتص للقتيل لكونه جندي يُدافع عن النظام بتقديم رقبة أي واحد من الخصوم الذين شاركوا في المظاهرة التي كانت تُندّد به – أي النظام – ليدفع ثمن وفاة القتيل.
سُلطات التحقيق (الشرطة والنيابة) لا تملُك لساناً ترُد به على هذا الزعم، فهي تفتقر للحياد والكفاءة والإستقلال المهني، إذ كيف يتفق أن تتوصل سلطات التحقيق بمثل هذه السهولة للشخص الذي ألقى بالقنينة المُلتهِبة “ملتوف” على عربة الشرطة مما أدّى إلى إصابة القتيل بحروق تسببت في وفاته والفاعِل يقف بين مئات من المتظاهرين من أقرانه وهم في هيئته وعمره فيما تفشل نفس هذه السلطات للتوصُّل لشخص واحد من بين الذين تسببوا في مقتل 210 طالب بإطلاق النار عليهم في مقتل (الرأس والصدر) برغم أن هناك شهود رؤيا ومقاطع مُصوّرة تبيّن ملامِح وهيئات الذين أطلقوا النار، وتفشل في تقديم سوى متهم واحد منهم للمحاكمة والتي إنتهت ببراءته !!
ومن قبل ذلك، عجِزت هذه السلطات نفسها في الوصول للأفراد الذين أزهقوا أرواح صبية المُعسكر الطلاّبي بالعيلفون وتقديمهم للمحاكمة، فما فعله أولئك الجنود يُعتبر جريمة قتل عمدي، ذلك أنه وطبقاً للقانون لا يجوز إطلاق النار على الشخص الهارب من حراسة قانونية إلاّ إذا كان مُتهماً في جريمة مُعاقب عليها بالإعدام أو السجن عشر سنوات فأكثر.
ثم، أين محاكمة الذين تسببوا في مقتل الشهيد د. علي فضل؟ وعلي فضل كان شاب في كامل صحته وعافيته حتى لحظة إعتقاله، وبعد أيام من الإعتقال طُلِب من ذويه تسلّم جثته من مشرحة السلاح الطبي، وقد ثبت بموجب تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة تعرّضه لتعذيب بدني بالغ أدّى إلى حدوث تهشّم في الجمجمة وكدمات في سائر الجسد، وبالمثل، أين تحقيقات هذه السلطات في جرائم القتل التي راح ضحيتها عشرات الشهداء مثل طارق و التاية ابوعاقلة و محمد عبد السلام وعلي ابكر موسى وسوميت.
هذه حقائق تقدح في كفاءة وحياد سلطات التحقيق وعجزها وإنقيادها للإرادة السياسية، ولكنها، بطبيعة الحال، لا تعني عدم جواز مساءلة الجاني في القضية موضوع المحاكمة لمجرد أن المتهم فيها من جانب المعارضة، بيد أن هذا المَسلَب (عدم حياد وإنقياد سلطات التحقيق)، يُعتبر العنصر الأساسي في براءة الطالب عاصم عمر، ذلك أنه وفي ضوء إنكار المتهم لواقعة قيامه بإرتكاب الفعل الذي أفضى إلى وفاة القتيل (قذف الملتوف)، فإن العمود الفقري لإثبات التهمة عليه يقوم على مسألة واحدة وجوهرية وهي ثبوت (تعرُّف) الشهود على شخصية الفاعل على نحو قطعي دون أيّ شك في أن يكون الفاعل شخص آخر غير المتهم، وهذا ما لم يحدث.
القاعدة التي أرستها سوابق القانون السوداني، أن أقوال الشهود في مرحلة التحري والتي تؤخذ عادة بعد وقت وجيز من وقوع الحادث وقبل تعرّض الشهود لمؤثِرات خارجية دائماً ما تكون أقرب للحقيقة، والذي يُطالع تلك الأقوال يجد أن كل واحد من الشهود (وجميعهم من زملاء القتيل) قد ذكر أوصافاً مختلفة للشخص الذي أطلق العبوة الحارِقة على عربة الشرطة، سواء في هيئته أو الملابس التي كان يرتديها، وذكر أحد الشهود أن الذي أتى الفعل كان يرتدي غطاء رأس، وحينما أدلى هؤلاء الشهود بأقوالِهم أمام المحكمة قفزوا إلى تعيين المتهم عاصم بإسمه ولقبه دون تردد (إستبعد الإتهام سماع شاهدين لإختلاف أقوالهما).
ليس هناك شيئ يؤكد تلفيق الشهادة وكونها مُتفق عليها ومُرتّبة مثل أن تأتي أقوال الشهود مُتطابقة وتشير إلى شخص واحد يُدّعى بأنه الفاعل وقد كان بين مئات من أقرانه وفي ظروف لا يتيسّر معها التدقيق في الملامح (أثناء صدام بين طرفين ووجود الشهود في عربة مُتحرّكة)، كما أن شهود الإتهام لهم مصلحة في أن يُقتصّ من الجاني لكونهم يعتبرونه خصماً لهم إذ تعرّض الشهود أنفسهم للإعتداء الذي أسفر عن وفاة القتيل، وهو نفس الأساس الذي إستند إليه الإتهام في إستبعاد شهادة ذوي المتهم في إثبات أنه كان بالمنزل وقت وقوع الحادثة لكونهم أصحاب مصلحة في براءة إبنهم.
ثم أن هناك قاعدة أرستها سابقة قضائية منشورة بمجلة الأحكام القضائية تقول أنه ينبغي على المحاكم الحذر في الأخذ بشهادة الشرطي، ويرجع السبب في ذلك، أن الشرطي شخص يعتاد على الشهادة وحلف اليمين بطبيعة عمله، مما يؤدي بتراخي شعور بالرهبة عنده من أداء اليمين وما يترتب على شهادته من نتائج.
ثم نأتي للحديث عن إنطباق وصف جريمة القتل العمد على الفعل الذي أفضى لوفاة القتيل، سواء كان الفاعل هو المتهم عاصم أو شخص غيره من المُتظاهرِين، ذلك أن القول بوقوع جريمة قتل عمد ينعقد حينما يكون الفعل المادي الذي يتسبب في الوفاة يُعتبر شروعاً في القتل إذا لم يؤدي للنتيجة وهي الموت، ويتحدد ذلك بحسب ظروف كل جريمة بالنظر للأداة المستخدمة في الفعل والنتيجة المُرجّحة لحدوث الأثر الناجِم عنه، فإذا قام الجاني بطعن المجني عليه بسكين على صدره أو أطلق عليه عياراً نارياً (حتى لو لم يُصِبه) يكون الفعل شروعاً في القتل، وفي المقابل، إذا رمى الجاني بحجر على المجني عليه أو لكمه بضربة من يده على أنفه لا يُعتبر ذلك شروعاً في القتل.
بتطبيق هذه القاعدة على الفعل الذي تسبب في وفاة القتيل، نجد أن واقعة قذف زجاجة مُلتهبة وهي من الأعمال الشائعة في أثناء قيام المظاهرات لا تؤدي للوفاة ومن ثم لا يُعتبر الفعل شروعاً في القتل إذا لم ينجم عنه موت، فالسلطات لا تُلاحِق الذين يقذفون بمثل هذه العبوّات بجرائم الشروع في القتل، وتطبيق هذه القاعدة يصلح بشكل مباشر في نفي وجود العنصر المعنوي لجريمة القتل التي أُدين بموجبها المتهم عاصم.
في الفقه الإسلامي، يسمّى رمي الجاني بأداة كالعصا والحجر على المجني عليه “القتل بالمثقَّل” وقد قال فيه أبو حنيفة: أن القتل بمثقل يُعتبر شبه عمد ويُوجِب الديّة وليس القصاص وإستند ابا حنيفة في ذلك على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم “ألا إن في قتيل عمد الخطأ قتيل السوط والعصا والحجر مئة من الإبل”. المرجِع: كتاب في الفقه الاسلامي وأدلته، الجزء السادس لوهبه الزحيلي.
هذه، ولا شك، قضية براءة بما يحيط بها من شكوك كبيرة حول نسبة الفعل للمتهم طبقاً لما ورد من توضيح، وإذا كان هناك ثمة جديد تكشف عنه هذه القضية، فهي أن ما كُنّا نأخذه على النظام من عدم محاسبة جماعته عن الجرائم ضد النفس والفساد قد خطى مرحلة جديدة، فها هو يتخذ من أجهزة الدولة وسيلة للنيل من خصومه وإرسالهم بإسم العدل إلى حبل المشنقة.
يا مولانا عظم الله اجرك – محاضره مجانيه ومزيدا من الاستناره وليس الوعي لان العقل في اجازه . جلاوزة السلطان يريدون كبش فداء والسلام لان العيد علي الابواب .
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
جزاك الله خيرا …
نضف إلى ذلك:
تلقين ممثل الادعاء للشاهد عبر ورقه امسك بها محامي المتهم وسلمها للقاضي
وغياب تقرير الطبيب الشرعي
والخلل الذي صاحب طابور عرض التعرف على المتهم
بالاضافه الى اشياء جانبيه كاعتقال المتهم لفتره طويله دون توجيه تهمه و اعتقال بعض الذين حضروا المحاكمه …
كل هذا يؤكد ان القضيه مسيسه
وأن هؤلاء لا يهمهم أن يسلموا الأبرياء الى حبل المشنقه
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
كانت المهزلة تمشي على ساقين أثناء محاكمة عاصم عمر.. و صُلِب العدل في المحكمة!
الياُس من حكم القانون
يعني ممكن عادي ارمي اي زول بي حجر اشق ليهو راسو وارديه قتيل وانجو من الإعدام أو ارميه بالرصاصه طالعه من فوهة مسدس زي الحجر الطالعه من يدي وانجو من الإعدام أو ارميه بالسكين من بعيد وتنغرز في بطنه ويموت وانجو انا صاح ياسعادة القاضي السابق المرطب في الدوحه ؟
بنفس المنطق وانت لست محايدا في دفاعك ولك سوابق واحقاد ضد الحكومة اذن فاقوالك ايضا مردودة
ياويل قاضي الارض من قاضي السماء.
شكرا مولانا علي هذه المرافعة.
سبحان الله المنطق و الكلام العلمي و آراء الخبير لا تستهلك وقتا عند المستمع و القاريء لتجد القبول. كلام مقنع و فيه رد صارم ضد الحجج الواهيه. غايتو شكل الحوار بين القاضي و ممثل الاتهام المنشور في الفيس لو صحيح يبقي علي القضاء السلام ان نطقوا بحكم الاعدام.
عندما تغيب العدالة تغيب الإنسانية والحضارة . وتصير غابة يأكل قويها ضعيفها .
الله المستعان وربنا يصلح الحال ..
جزاك الله خير يا مولانا
تصحيح صغير : الحديث يقول “ألا إن في قتيل خطأ العمد قتيل السوط والعصا والحجر مئة من الإبل”
خطأ العمد و ليس عمد الخطأ
توضيح كااااافي وشااافي
كل عام وانت بخير يا مولانا
هذا درس مجانى فى القانون واتمنى ان يقرا هذا المقال القاضى الذى حكم على عمر
بالاعدام واتمنى ان يراجع ضميره – اذا كان له ضمير – ويتذكر بانه سوف يقف امام الله عز وجل يوم الحق ووقتها لا ينفعة المؤتمر الوطنى او البشير .
فعلا هؤلاء قتلوا ماقتلوا ولم يحاكم احد ولكنهم يريدون كبش فداء صدقت مولانا فى حديثك وهذا تنوير حقيقي لشخص فى مجاله .الف شكر مولانا
(ما كُنّا نأخذه على النظام من عدم محاسبة جماعته عن الجرائم ضد النفس والفساد قد خطى مرحلة جديدة، فها هو يتخذ من أجهزة الدولة وسيلة للنيل من خصومه وإرسالهم بإسم العدل إلى حبل المشنقة) وهذه ستكون المرحلة القادمة من نظام البشير والتي ستكون هي المرحلة الأشد ظلماً وظلاماً، وأتوقع أن تكون المرحلة النهائية من هذا النظام الظالم فهي كفجة الموت فحتى نهاية الظالمين تسبقها فجة …. إلا أن يتغمدنا الله برحمة منه ويذهب بالبشير وعصابته إلى حيث يستحقون في سخطه وغضبه وشر عقابه (وما هي من الظالمين ببعيد!)
سيظل العدل في إجازة طالما ظل البشير وعصابته في الحكم!
ينبغي على مرافعة الدفاع التركيز على الوقائع أولا لإبراز الشك في الرابطة الفعلية بين المتهم والمرحوم في المظاهرة حيث الظاهر أن الاتهام يعتمد فقط على اثبات اشتراك المتهم في المظاهرة التي هوجمت فيها عربة الشرطة بقذفها بعبوات حارقة (بارجاع البمبان أو ملتوف من صنع الطلاب) في عمليات كر وفر تتساوى فيها احتمالات حدوث الأذي في صفوف الجانبين؛ وهذا لا يكفي لاثبات أن المتهم دون غيره هو صاحب القذيفة التي أصابت المرحوم في مقتل كما لا ينفي احتمال اصابة المرحوم في مكان ووقت اخر وبسبب آخر في ذات المظاهرة في جانب آخر منها ليس فيها المتهم
– وحتى ان ثبت أن المتهم كان من المشتركين بالقذف على سيارة الشرطة في عملية الكر والفر وقبض على كل المجموعة التي قذفت الشرطة فذلك لا يثبت تورط المتهم الا بالاشتراك بثبوت ربط واحد منهم على الاقل بالقذيفة التي اصابت القتيل وحيث لم يتم القبض على المجموعة كلها فلابد من ربط المتهم بإثبات أنه هو الذي أصاب القتيل وبغير ذلك فلا علاقة بين المتهم والقتيل
التحية لمولانا
و من مشاهداتي لمحاكمات في بلاد أخرى رأيت أن ثبوت واقعة تلقين شهود الإتهام “كمان” أثناء سير المحكمة بواسطة وكيل النيابة شخصيا “كمان” تجعل القاضي يلغي سير إجراءات المحكمة كلياً و إعلانها “mistrial” فإما أن تعاد برمتها أو يسحب فريق الإتهام القضية و الإتهام نفسه. تم ضبط ممثل الإتهام يلقن شهاهد الإتهام في محاكمة الطالب عاصم من ورقة “عينك عينك” و لم يقدح هذا في كل قضية الإتهام. مش حاجة غريبة؟
عبرت عن الرأي العام الشعبي بالمنطق و أسلوب علمي ، هدياً بقوله تعالى (وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ).
ربنا يفرج عن الإبن عاصم عمر و عن الجميع ، عظم الله اجرك يا مولانا.
بوركت مولانا وكل عام وانتم جميعا بخير وسودانا بعافيه ..وخالي من اي كوز نتن ..حملت الينا الراكوبه خبر هجوم طلاب الوطني علي داخليه الجامعه الاسلاميه ومقتل طالب وليتقبله الله شهيدا ..واني لامعن التفكير في كيفيه ازاله ه الورم السرطاني اي نعم الحكم من عند الله ولكني لا اجد الاسباب خاصه بعد صراعات الحركه الشعبه الداخليه في وقت حرج ومفصلي..واستغرب بل اندهشت جدا عندما اعلن موسي هلال ومجلس الصحوه علي هجومه الالكتروني علي وزارات حكوميه ..طيب انت طالما وصلتو لكده ليش ما تفرحونا حبه ..زول عنده هكرز بالتالي لديه خطط واستراتيجيات ولديه محللين ..يا خي بالواضح كده انا بدعوك انك تقتحم الخرطوم دي واني عن نفسي راضي تمام الرضا بان اموت بطلقه طائشه من اي عسكري منك والله علي ما اقول شهيد ونحن في ليله مباركه ..بس لاموت انا راضي بيد لي كل حثاله الكيزان ومن شايعهم ودهنس واستوظف و… و … لا تدع شعره واحده منهم باقيه في ارضنا الطاهره لانها سرطان قابل للارتداد ..واني علي يقين بان هناك كثر غيري تايدني والميديا في وعاصم عمر ما اعز مني في حبي لبلدي مع احترامي الكامل له …ايها القاري ان لم تعجبك فكرتي اتني ببديلها او اقتنع بجلوس هؤلاء عليك ليوم القيامه ..عارف ليه لانهم بيكبروا الملاقيط ..يعني قاتل طالب الاسلاميه اليوم بكره معتمد وبعده وزير ..الله اكبر عليهم
يا مولانا كنت بتمنى انك تبعد عن العواطف والسياسة وتتكلم من ناحية قانونية وعن حيثيات القضية يعنى ال (the avidence) لانه انت عارف انه القاضى لن ياخذ بشهادة الابويين لانه يمكن ان يكذبوا لايحموا ابنهم وبعدين ليه شهود الدفاع يختاروا طالب واحد من كل الطلاب كامتهم وبعدين ذكرت انه الشرطى بيحمي النظام !! وحتى لو الجندى بيحمى النظام دى ما اسباب بتسمح للمتهم بان ينفذ حكم الاعدام عليه لانه يادى فى واجبه وبعدين لم تذكر اى دليل عن براءة المتهم !! كلنا نعلم انه نظام اخوان الشيطان هم ممكن يشتروا القاضى لكن هذا لا يمنع محامى المتهم انه يقدم الدليل عن براءة المتهم .. اتمنى ان تبتعد عن العواطف (نحن معارضة وهم كيزان) ونحلل القضية تحليل قانونى جنائى
العدل (غائب) عن السودان منذ صباح 30 يونيو 89 .
قَضاء فاسد و تابع للحزب الحاكم
و وزير و قُضاة مرتزقة ، فمن أين تأتي العداله بالله عليكم ؟؟
مولانا .. البركة فيكم .. للفقيد (الوطن) الرحمة ولجميع ابناءه حسن العزاء .
البلد راحت ، في الوقت الذي جلسنا نحن ـ ولا أحد غيرنا ـ ننظر اليه دون ان نحرّك ساكناً و هو يُنحر !!!!
لقد فرّطنا فيه وفي مكتسباتنا و تاريخنا ومستقبلنا الذي بات محهولاً ، ذلك عندما تركناه لهؤلاء اللصوص الفسده ،
لماذا نتوقّع غير ذلك ؟؟
كما اضيف لمقال مولانا الضافي.. النظر لاداة القتل و هي الملتوف وهو عبارة عن زجاجة او علبة او اي شي يوضع بداخلة مواد حارقة شديدة الاشتعال.. بالتالي اذا تسبب الملتوف في القتل يكون في حالتين لا ثالث لهم.. الاولى احتمال استضام عبوة الملتوف المقزوف بمكان في جسد المرحوم مثل الراس مما ادي لارتجاج في المخ او ما شابة فكان سبب الوفاة هنا ارتضام جسم صلب بالراس ادى للوفاة.
الحالة الثانية المحتملة للوفاة بالملتوف هو حصول حريق ناتج من محتويات الملتوف مما ادي لوفاة المرحوم بالحريق..
السؤال:
1. هل في هذة القضية توفى المرحوم نتيجة لارتضام الملتوف بالراس ؟؟؟
2. ام هل توفى المرحوم نتيجة للاحتراق بالملتوف؟؟
ماذا قال تقرير الطبيب الشرعي عن سبب الوفاة.
القول الفصل في العبارة:
(( فإن العمود الفقري لإثبات التهمة عليه يقوم على مسألة واحدة وجوهرية وهي ثبوت (تعرُّف) الشهود على شخصية الفاعل على نحو قطعي دون أيّ شك في أن يكون الفاعل شخص آخر غير المتهم، وهذا ما لم يحدث )).
و اظن بصورة غير مباشرة الي ان رمي جمهور من الناس برصاص او ملتوف او مسيل للدموع الخانق نوع من الشروع في القتل مع سبق الاصرار و الترصد ..و لا ما ياهو ؟؟؟
هههههه قلت لي يا مولانا اترافعتا غصبن عنهم من
فوق الاثير وجهجهتهم يديك العافية والله وكل عام
وأنت بخير.
يا مولانا عظم الله اجرك – محاضره مجانيه ومزيدا من الاستناره وليس الوعي لان العقل في اجازه . جلاوزة السلطان يريدون كبش فداء والسلام لان العيد علي الابواب .
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
جزاك الله خيرا …
نضف إلى ذلك:
تلقين ممثل الادعاء للشاهد عبر ورقه امسك بها محامي المتهم وسلمها للقاضي
وغياب تقرير الطبيب الشرعي
والخلل الذي صاحب طابور عرض التعرف على المتهم
بالاضافه الى اشياء جانبيه كاعتقال المتهم لفتره طويله دون توجيه تهمه و اعتقال بعض الذين حضروا المحاكمه …
كل هذا يؤكد ان القضيه مسيسه
وأن هؤلاء لا يهمهم أن يسلموا الأبرياء الى حبل المشنقه
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
كانت المهزلة تمشي على ساقين أثناء محاكمة عاصم عمر.. و صُلِب العدل في المحكمة!
الياُس من حكم القانون
يعني ممكن عادي ارمي اي زول بي حجر اشق ليهو راسو وارديه قتيل وانجو من الإعدام أو ارميه بالرصاصه طالعه من فوهة مسدس زي الحجر الطالعه من يدي وانجو من الإعدام أو ارميه بالسكين من بعيد وتنغرز في بطنه ويموت وانجو انا صاح ياسعادة القاضي السابق المرطب في الدوحه ؟
بنفس المنطق وانت لست محايدا في دفاعك ولك سوابق واحقاد ضد الحكومة اذن فاقوالك ايضا مردودة
ياويل قاضي الارض من قاضي السماء.
شكرا مولانا علي هذه المرافعة.
سبحان الله المنطق و الكلام العلمي و آراء الخبير لا تستهلك وقتا عند المستمع و القاريء لتجد القبول. كلام مقنع و فيه رد صارم ضد الحجج الواهيه. غايتو شكل الحوار بين القاضي و ممثل الاتهام المنشور في الفيس لو صحيح يبقي علي القضاء السلام ان نطقوا بحكم الاعدام.
عندما تغيب العدالة تغيب الإنسانية والحضارة . وتصير غابة يأكل قويها ضعيفها .
الله المستعان وربنا يصلح الحال ..
جزاك الله خير يا مولانا
تصحيح صغير : الحديث يقول “ألا إن في قتيل خطأ العمد قتيل السوط والعصا والحجر مئة من الإبل”
خطأ العمد و ليس عمد الخطأ
توضيح كااااافي وشااافي
كل عام وانت بخير يا مولانا
هذا درس مجانى فى القانون واتمنى ان يقرا هذا المقال القاضى الذى حكم على عمر
بالاعدام واتمنى ان يراجع ضميره – اذا كان له ضمير – ويتذكر بانه سوف يقف امام الله عز وجل يوم الحق ووقتها لا ينفعة المؤتمر الوطنى او البشير .
فعلا هؤلاء قتلوا ماقتلوا ولم يحاكم احد ولكنهم يريدون كبش فداء صدقت مولانا فى حديثك وهذا تنوير حقيقي لشخص فى مجاله .الف شكر مولانا
(ما كُنّا نأخذه على النظام من عدم محاسبة جماعته عن الجرائم ضد النفس والفساد قد خطى مرحلة جديدة، فها هو يتخذ من أجهزة الدولة وسيلة للنيل من خصومه وإرسالهم بإسم العدل إلى حبل المشنقة) وهذه ستكون المرحلة القادمة من نظام البشير والتي ستكون هي المرحلة الأشد ظلماً وظلاماً، وأتوقع أن تكون المرحلة النهائية من هذا النظام الظالم فهي كفجة الموت فحتى نهاية الظالمين تسبقها فجة …. إلا أن يتغمدنا الله برحمة منه ويذهب بالبشير وعصابته إلى حيث يستحقون في سخطه وغضبه وشر عقابه (وما هي من الظالمين ببعيد!)
سيظل العدل في إجازة طالما ظل البشير وعصابته في الحكم!
ينبغي على مرافعة الدفاع التركيز على الوقائع أولا لإبراز الشك في الرابطة الفعلية بين المتهم والمرحوم في المظاهرة حيث الظاهر أن الاتهام يعتمد فقط على اثبات اشتراك المتهم في المظاهرة التي هوجمت فيها عربة الشرطة بقذفها بعبوات حارقة (بارجاع البمبان أو ملتوف من صنع الطلاب) في عمليات كر وفر تتساوى فيها احتمالات حدوث الأذي في صفوف الجانبين؛ وهذا لا يكفي لاثبات أن المتهم دون غيره هو صاحب القذيفة التي أصابت المرحوم في مقتل كما لا ينفي احتمال اصابة المرحوم في مكان ووقت اخر وبسبب آخر في ذات المظاهرة في جانب آخر منها ليس فيها المتهم
– وحتى ان ثبت أن المتهم كان من المشتركين بالقذف على سيارة الشرطة في عملية الكر والفر وقبض على كل المجموعة التي قذفت الشرطة فذلك لا يثبت تورط المتهم الا بالاشتراك بثبوت ربط واحد منهم على الاقل بالقذيفة التي اصابت القتيل وحيث لم يتم القبض على المجموعة كلها فلابد من ربط المتهم بإثبات أنه هو الذي أصاب القتيل وبغير ذلك فلا علاقة بين المتهم والقتيل
التحية لمولانا
و من مشاهداتي لمحاكمات في بلاد أخرى رأيت أن ثبوت واقعة تلقين شهود الإتهام “كمان” أثناء سير المحكمة بواسطة وكيل النيابة شخصيا “كمان” تجعل القاضي يلغي سير إجراءات المحكمة كلياً و إعلانها “mistrial” فإما أن تعاد برمتها أو يسحب فريق الإتهام القضية و الإتهام نفسه. تم ضبط ممثل الإتهام يلقن شهاهد الإتهام في محاكمة الطالب عاصم من ورقة “عينك عينك” و لم يقدح هذا في كل قضية الإتهام. مش حاجة غريبة؟
عبرت عن الرأي العام الشعبي بالمنطق و أسلوب علمي ، هدياً بقوله تعالى (وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ).
ربنا يفرج عن الإبن عاصم عمر و عن الجميع ، عظم الله اجرك يا مولانا.
بوركت مولانا وكل عام وانتم جميعا بخير وسودانا بعافيه ..وخالي من اي كوز نتن ..حملت الينا الراكوبه خبر هجوم طلاب الوطني علي داخليه الجامعه الاسلاميه ومقتل طالب وليتقبله الله شهيدا ..واني لامعن التفكير في كيفيه ازاله ه الورم السرطاني اي نعم الحكم من عند الله ولكني لا اجد الاسباب خاصه بعد صراعات الحركه الشعبه الداخليه في وقت حرج ومفصلي..واستغرب بل اندهشت جدا عندما اعلن موسي هلال ومجلس الصحوه علي هجومه الالكتروني علي وزارات حكوميه ..طيب انت طالما وصلتو لكده ليش ما تفرحونا حبه ..زول عنده هكرز بالتالي لديه خطط واستراتيجيات ولديه محللين ..يا خي بالواضح كده انا بدعوك انك تقتحم الخرطوم دي واني عن نفسي راضي تمام الرضا بان اموت بطلقه طائشه من اي عسكري منك والله علي ما اقول شهيد ونحن في ليله مباركه ..بس لاموت انا راضي بيد لي كل حثاله الكيزان ومن شايعهم ودهنس واستوظف و… و … لا تدع شعره واحده منهم باقيه في ارضنا الطاهره لانها سرطان قابل للارتداد ..واني علي يقين بان هناك كثر غيري تايدني والميديا في وعاصم عمر ما اعز مني في حبي لبلدي مع احترامي الكامل له …ايها القاري ان لم تعجبك فكرتي اتني ببديلها او اقتنع بجلوس هؤلاء عليك ليوم القيامه ..عارف ليه لانهم بيكبروا الملاقيط ..يعني قاتل طالب الاسلاميه اليوم بكره معتمد وبعده وزير ..الله اكبر عليهم
يا مولانا كنت بتمنى انك تبعد عن العواطف والسياسة وتتكلم من ناحية قانونية وعن حيثيات القضية يعنى ال (the avidence) لانه انت عارف انه القاضى لن ياخذ بشهادة الابويين لانه يمكن ان يكذبوا لايحموا ابنهم وبعدين ليه شهود الدفاع يختاروا طالب واحد من كل الطلاب كامتهم وبعدين ذكرت انه الشرطى بيحمي النظام !! وحتى لو الجندى بيحمى النظام دى ما اسباب بتسمح للمتهم بان ينفذ حكم الاعدام عليه لانه يادى فى واجبه وبعدين لم تذكر اى دليل عن براءة المتهم !! كلنا نعلم انه نظام اخوان الشيطان هم ممكن يشتروا القاضى لكن هذا لا يمنع محامى المتهم انه يقدم الدليل عن براءة المتهم .. اتمنى ان تبتعد عن العواطف (نحن معارضة وهم كيزان) ونحلل القضية تحليل قانونى جنائى
العدل (غائب) عن السودان منذ صباح 30 يونيو 89 .
قَضاء فاسد و تابع للحزب الحاكم
و وزير و قُضاة مرتزقة ، فمن أين تأتي العداله بالله عليكم ؟؟
مولانا .. البركة فيكم .. للفقيد (الوطن) الرحمة ولجميع ابناءه حسن العزاء .
البلد راحت ، في الوقت الذي جلسنا نحن ـ ولا أحد غيرنا ـ ننظر اليه دون ان نحرّك ساكناً و هو يُنحر !!!!
لقد فرّطنا فيه وفي مكتسباتنا و تاريخنا ومستقبلنا الذي بات محهولاً ، ذلك عندما تركناه لهؤلاء اللصوص الفسده ،
لماذا نتوقّع غير ذلك ؟؟
كما اضيف لمقال مولانا الضافي.. النظر لاداة القتل و هي الملتوف وهو عبارة عن زجاجة او علبة او اي شي يوضع بداخلة مواد حارقة شديدة الاشتعال.. بالتالي اذا تسبب الملتوف في القتل يكون في حالتين لا ثالث لهم.. الاولى احتمال استضام عبوة الملتوف المقزوف بمكان في جسد المرحوم مثل الراس مما ادي لارتجاج في المخ او ما شابة فكان سبب الوفاة هنا ارتضام جسم صلب بالراس ادى للوفاة.
الحالة الثانية المحتملة للوفاة بالملتوف هو حصول حريق ناتج من محتويات الملتوف مما ادي لوفاة المرحوم بالحريق..
السؤال:
1. هل في هذة القضية توفى المرحوم نتيجة لارتضام الملتوف بالراس ؟؟؟
2. ام هل توفى المرحوم نتيجة للاحتراق بالملتوف؟؟
ماذا قال تقرير الطبيب الشرعي عن سبب الوفاة.
القول الفصل في العبارة:
(( فإن العمود الفقري لإثبات التهمة عليه يقوم على مسألة واحدة وجوهرية وهي ثبوت (تعرُّف) الشهود على شخصية الفاعل على نحو قطعي دون أيّ شك في أن يكون الفاعل شخص آخر غير المتهم، وهذا ما لم يحدث )).
و اظن بصورة غير مباشرة الي ان رمي جمهور من الناس برصاص او ملتوف او مسيل للدموع الخانق نوع من الشروع في القتل مع سبق الاصرار و الترصد ..و لا ما ياهو ؟؟؟
هههههه قلت لي يا مولانا اترافعتا غصبن عنهم من
فوق الاثير وجهجهتهم يديك العافية والله وكل عام
وأنت بخير.