الخارجية تطالب التربية بالتفكير في المصلحة حول قرارها تجاه المدارس المسيحية

قال وزير خارجية نظام البشير، ابراهيم غندور، اليوم الاربعاء، إن على وزارة التربية والتعليم، التراجع عن قرارها القاضي بالغاء عطلة الاحد للمدارس المسيحية، وذلك اعمالاً للمصلحة العامة.
ودافع غندور، في لقاء بثته قناة الشروق، عن وزارة التربية والتعليم وقال إن قرارها ذو صلة بالتقويم المدرسي، ولا ينتهك الحريات الدينية.
وكان المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الأديان، يان فيجل، قدم ملاحظات للخرطوم في زيارته الأخيرة، عن اوضاع المسيحين في البلاد.
وتظهر مطالب وزارة الخارجية لنظيرتها التربية والتعليم، أن وزارات النظام تعمل بمعزل عن بعضها البعض، الأمر الذي يتسبب في خسارات فادحة.
وعقب انفصال جنوب السودان، ذو الغالبية المسيحية، في العام 2011م، قال الرئيس عمر البشير إنهم سيطبقون الشريعة الاسلامية من غير (دغمسة) بعدما تحول السودان إلى دولة اسلامية.
ويتعرض المسيحيون إلى تضييق بائن، حيث جرى اعتقال عدد من قياداتهم الدينية بتهم تتصل بالتجسس والتخابر، كما تم مصادرة عدد من الكنائس لما تقول الحكومة إنه مخالفات ادارية.
واعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق، الغاء عطلة الاحد في المدارس المسيحية، وهو الأمر الذي جوبه برفض كبير من ادارات هذه المدارس.
ويظهر حديث غندور عن تراجعات كبيرة من قبل النظام للايفاء بمطلوبات ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الخاصة على امل رفع العقوبات المفروضة على السودان منذ العام 1997م.
علي النظام الحاكم في الخرطوم تدارك الامر و قبل ان تقع الفأس في لرأس و هو علي بعد اقل من شهر و نصف من القرار الامريكي الخاص بالعقوبات الاقتصادية المفروضة علي حكومة السودان — و كان قد ربط الرئيس الامريكي ( ترامب ) رفع العقوبات بنحسين وضع حقوق الانسان السوداني بما في ذلك حقوق الاقلية المسيحية السودانية —
و في الأونة الأخيرة نشط الناشطون السودانيون وذودوا الادارة الامريكية بادق تفاصيل الوضع الراهن لحقوق الانسان و الانتهاكات الجسيمة من قبل نظام البشير بالادلة و البراهين الدامغة و التي لا تقبل النفي و النكران و الزوغان — و بات من شبه المؤكد الغاء رفع العقوبات المؤقت و المشروط و عودة الوضع لما كان عليه قبل 12 يناير 2017 أو التمديد 3 أشهر أخرى في أحسن الأحوال —
اعنماد النظام علي السعودية و الامارات للتوسط لدى الامريكيين لا يجدي نفعا مع منظمات المجتمع المدني الامريكي القوية و ذات الانفوذ التأثير الكبير و يتحاشى اي مسؤول امريكي الدخول في مجابهة معها —
الدوعش السودانيون من الاسلاميين القطبيين هم اسباب الكوارث التي ألمت بالسودان و اذا لم يتم تحجيمهم و اقصائهم من مواقع صنع القرار هنالك المذيد من البلايا و الخطوب في الطريقها الي السودان —
اللهم بلغت فأشهد —
العجل البشكير مفنقس لليانكي اطول فنقسة في تاريخ الفنقسات فنقسها اي حرامي سلطة في الدول المتخلفة، وما فكرو يدخلو عليه الدخلة المشتهيها بفارغ الصبر
علي النظام الحاكم في الخرطوم تدارك الامر و قبل ان تقع الفأس في لرأس و هو علي بعد اقل من شهر و نصف من القرار الامريكي الخاص بالعقوبات الاقتصادية المفروضة علي حكومة السودان — و كان قد ربط الرئيس الامريكي ( ترامب ) رفع العقوبات بنحسين وضع حقوق الانسان السوداني بما في ذلك حقوق الاقلية المسيحية السودانية —
و في الأونة الأخيرة نشط الناشطون السودانيون وذودوا الادارة الامريكية بادق تفاصيل الوضع الراهن لحقوق الانسان و الانتهاكات الجسيمة من قبل نظام البشير بالادلة و البراهين الدامغة و التي لا تقبل النفي و النكران و الزوغان — و بات من شبه المؤكد الغاء رفع العقوبات المؤقت و المشروط و عودة الوضع لما كان عليه قبل 12 يناير 2017 أو التمديد 3 أشهر أخرى في أحسن الأحوال —
اعنماد النظام علي السعودية و الامارات للتوسط لدى الامريكيين لا يجدي نفعا مع منظمات المجتمع المدني الامريكي القوية و ذات الانفوذ التأثير الكبير و يتحاشى اي مسؤول امريكي الدخول في مجابهة معها —
الدوعش السودانيون من الاسلاميين القطبيين هم اسباب الكوارث التي ألمت بالسودان و اذا لم يتم تحجيمهم و اقصائهم من مواقع صنع القرار هنالك المذيد من البلايا و الخطوب في الطريقها الي السودان —
اللهم بلغت فأشهد —
العجل البشكير مفنقس لليانكي اطول فنقسة في تاريخ الفنقسات فنقسها اي حرامي سلطة في الدول المتخلفة، وما فكرو يدخلو عليه الدخلة المشتهيها بفارغ الصبر