أخبار السودان

رفع العقوبات الامريكية ، بعد خرف !!

حسن وراق

شهر واحد فقط يفصلنا عن الموعد الذي قطعته الادارة الامريكية للنظر في أمر رفع العقوبات الامريكية عن حكومة الخرطوم ، في شهر اكتوبر القادم بعد أن تم تأجيل القرار الذي كان من المفترض ان يصدر في يوليو الماضي . لم يتم الافصاح صراحة عن الاسباب التي جعلت امريكا تؤجل القرار الي شهر اكتوبر القادم ولكن كل التبريرات التي دفع بها المقربون من الادارة الامريكية و مراكز التأثير علي اصدار القرار تفيد بأن الاحوال في السودان لم تصل المرحلة التى ترضي الامريكان و تدفعهم لرفع العقوبات لجهة أن هنالك الكثير من المآخذ و الملاحظات علي العديد من الملفات المتعلقة بالحريات و وجود اعداد من المعتقلين في قضايا تتعلق بالحريات و ما يزال ملف الحريات الصحفية يتعرض لتدخل السلطات في ايقاف الصحفيين و مصادرة الصحف و التضييق علي النشر بالاضافة الي الملفات المتعلقة بالموقف الانساني للمتضررين من الحرب في المناطق الثلاثة والتعنت في توصيل الاغاثة والدعم الانساني وغير ذلك من قضايا حقوق الانسان التي وصفتها الادارة الامريكية بأنها تحتاج لمراجعات .

الحكومة الآن تعيش في حالة تنظيف لتلك الملفات لتثبت للادارة الامريكية أنها احرزت تقدم في تلك الملفات من خلال الاعلان عن وقف الاعتداءات في مناطق النزاعات واطلاق سراع عدد من الموقوفين في قضايا تتعلق بحرية الصحافة والصحفيين الثلاثة الذين تم ترحيلهم من السعودية و مكثوا فترة في معتقلات الامن قبل اطلاق سراحهم قبل أيام . مؤخرا اعلن رئيس الجمهورية العفو عن الدكتور مهندس مضوي ابراهيم و رفاقه المتهمون بالتخابر لصالح الامريكان والذين كانوا يخضعون للمحاكمات التي لم تنته بعد او تصدر حكما في مواجهتهم . من ضمن حالة ترتيب البيت من الداخلي تمهيدا لقرار فك الحظر المتوقع تم استغلال الوضع لاجراء تعديلات دستورية تتعلق بتعديل قانون الامن الوطني والقانون الجنائي و قانون الاجراءات الجنائية وقانون الصحافة و المطبوعات وقانون النظام العام والتي تري المعارضة أن التعديلات تجري في اوضاع متردية لم تشرك فيها و ما يجري من تحضيرات تري الحكومة أنها ربما تستدر رضاء الادارة الامريكية التي يؤمل عليها في رفع العقوبات و التي ستوظف لتمكين النظام ولن يستفد من المواطن الذي لا يري مخرجا برفع العقوبات .

معظم قادة الانقاذ و النافذين في الحكم من خريجي الجامعات الامريكية و من التلاميذ المخلصين لليانكي والذي قدموا له الكثير ولكنهم فشلوا في فهم النظام الامريكي و العقلية الامريكية التي تدير الحكم والنظام العالمي . ظلت الادارة الامريكية تستغل سذاجتهم بإطلاق وعود زائفة لن تتحقق و في المقابل تقدم الحكومة المزيد من التنازلات (الجادة) وفي عرف الامريكان ان الذي يتهافت علي تقديم التنازلات لا يستحق الاستعجال في تقديم المقابل حتي يتواصل في تقديم المزيد ويكفي فقط ما حدث عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر عندما دافع وزير الدفاع رامسفيلد عن نظام الخرطوم امام مجموعات الضغط المسيحية التي رفضت التصويت لصالح بوش الابن في انتخابات المرحلة الثانية ضد جون كيري احتجاجا علي ما اسموه الاضهاد والحرب الدينية والعنصرية في جنوب السودان ضد المسيحيين و المسيحية وكان رد رامسفيلد بأن ما قدمه نظام الخرطوم من معلومات عن الارهاب و الارهابيين لم تقدمه وكالات الاستخبارات و الامن الامريكية ، منذ ذلك الوقت درجت الخرطوم تقديم التنازلات و ادمنت الادارة الامريكية انتظار المزيد دون ان تقدم أي مقابل .

الادارة الامريكية لعلها لا تريد احباط الخرطوم في شهر اكتوبر بأن رفع العقوبات لن يأتي بالطريقة التي تتوقعها وقد بدأت بالفعل اطلاق بعض التصريحات التي يستشف منها مزيد من التأخير بحجج كثيرة تتعلق بملف حقوق الانسان ولعل هذا ما التقطته الخرطوم و قامت باطلاق سراح عدد من الموقوفين لديها مؤخرا . من الصعب جدا التوقع او التكهن بموافقة الادارة الامريكية علي رفع العقوبات لأن ذلك يفقدها الاستمتاع بلعبة (القط والفأر) مع الخرطوم التي تريد لها الادارة الامريكية أن تظل في خانة اليك الامريكي الي حين ظهور معارضة قوية و فاعلة تطيح بالنظام و وقتها يحق الادارة الامريكية التبجح بأنها قدمت خدمة جليلة للشعب السوداني و للنظام الجديد بعد تلك المدة الطويلة التي ظلت فيها الادارة الامريكية تدعم و تحمي النظام الديكتاتوري في السودان . ما رشح مؤخرا أن الحل و العقد ورفع العقوبات في يد الرئيس الامريكي ترامب وحده لا شريك له وهو الذي يصعب التنبؤ بما يضمره ولكن هنالك اشتراطات جديدة بدأت تظهر في السطح أكثر صعوبة من العقوبات تتعلق باتهامات جديدة بخصوص تبييض الاموال وحركة الاموال المشبوهة التي تدعم و تمول الارهاب . الادارة الامريكية تري أن هنالك تناقضا في موقف السودان الذي كان قد أعلن علي لسان الرئيس البشير قرارا بتجميٍد لجان التفاوض مع امريكا وفي ذات الوقت يعلن وزير الخارجية غندور عن رغبة الحكومة في علاقات طيبة مع امريكا المتعززة في رفع العقوبات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ماذا يستفيد الشعب من رفع العقوبات لا شئ فقط النظام هو من يستفيد من ذلك بمزيد من التحكم واستطالة امده فى الحكم لذلك نحن مع عدم رفع العقوبات حتى إنهيار هذا النظام الفاسد والجاثم على صدورنا .يجب عليه ان يذهب اليوم قبل الغد

  2. حكومة الانقاذ الانقلابية وضح انها اكبر عميل للامريكان في العالم — مع انها بدأت حياتها بالعداء السافر لامريكا و كان يتم تسيير مظاهرات شبه يومية تندد بامريكا — و في السنوات الاولى للانقلاب الكارثة تم حرق ما يذيد عن 5000 علم امريكي في مدن السودان المختلفة —
    بعد تفجير حكومة الانقاذ سفارتي امريكا بنيروبي و دار السلام و تفجير المدمرة الامريكية ( كول ) باليمن — تم اصدار عقوبات اقتصادية من الجانب الامريكي ضد حكومة السودان — و في عام 2012 تم التشدد في تطبيق تلك العقوبات — جقلبت و ( اتجرست ) الحكومة ثم خضعت و ركعت و سجدت لامريكا — التي كان قد دنا عذابها في يوم من ايام السكرة الاولى —
    و اصبحت الانقاذ جاهزة لتقديم كل ما يطلب منها و هي ساجدة تسبح بحمد ( اليانكي ) الذي هو في نظرها علي كل شئ قدير — عبدت حكومة الانقاذ امريكا — و قربت كل القرابين لارضاء الاله الجديد — و من هنا كانت العمالة و العبودية —
    كثير من الامم السابقة كفرت ثم آمنت —

  3. الشعب لن يستفيد من رفع العقوبات فقط النظام من يستفيد من ذلك وهو ينفذ اجندة لامريكا كان الله فى عون السودان

  4. ما الضرر الذي سيلحق بأهل اليسار من شيوعيين و قوميين و بعثيين و معجبيهم من أحزاب اليمين المهترئة و الحركات المسلحة و النطيحة والمتردية من أبناء شعبنا الغارقين في ملذات الغرب إذا أصبح قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان نافذاً إعتباراً من صبيحة 12 أكتوبر 2017م؟
    و أذكر الأحزاب المؤتفكات بأن انقلاب الجبهة الإسلامية قد وقع و لا عقوبات أمريكية على السودان ، ثم جاءت العقوبات الأمريكية فلم تستفد هذه الأحزاب من فرض العقوبات الاقتصادية على السودان و التي أكملت عشرين عاماً ، فلا هي وقت اللا عقوبات اسقطت النظام و لا بعد عشرين عاماً من فرضها هنالك في الأفق ما قد يشي بقرب سقوط النظام.
    مما سبق يتضح أن الأحزاب المؤتفكات لم يكتب لهن الله أن يعتصمن بحبله و يتحدن ليسقطن النظام فقد ظللن يعشن من وهن إلى وهن ، أو بالأحرى إنها أحزاب مشلولة الإرادة و لكن أنينها (مركب مايكروفونات) و يصم بهن آذان الشارع كما ضفادع الخريف في ليلة التنادي لعرس …
    لذلك فإني لأستغرب من حراك هذه الأحزاب و بعض ناشطيها ضد قرار رفع العقوبات و الذي أصبح يشكل ضرورة حياتية و ترياقاً ينقذ به أغلبية ساحقة تعيش تحت مستوى خط الفقر ، فدولة المشروع الحضاري افتت لنفيها ألا كبد رطبة في السودان ستسأل عنها في لحظة من اللحظات فعشنا زمن القهر و تبلد الأحساس و موت الشعور بالآخر ، لقد ابتلع الفساد دولة المواطنة و الحقوق المدنية و تولدت دولة القهر و التسلط و الفساد المرفه أهلها.
    لذلك ليس من الوطنية أن يصدعنا أهل هذه الأحزاب العاطلة وطنياً و الساقطة شارعياً بقمئ أقوالهم و تشدقهم بما لا يستطيعون فعله غير النظر إلى السواد الأعظم من الشعب الصابر بعيون زجاجية لا ترمش او يرتد طرفها خجلاً .
    لذلك فإن رفع العقوبات ضرورة إنسانية و يجب على من يؤمن بحقوق الانسان أن يجرم من فرض عقوبة على شعب تمتن أمريكا أمنياً لخكومة فاقدة للحس الوطني نظير خدمات امنية ربما قذرة يؤديها جهار امن يدوس على الرقاب بأحذية ثقيلة …
    رفع العقوبات ضرورة إنسانية

  5. لا سبيل لرفع العقوبات ! فلم يتغير شئفي النظام و تركيبته !
    و إذا حدث و رُفعت العقوبات فهي لمصلحة أميركا ، فقد روضت النظام و أصبح أفضل خادم لها!
    وعملياً ليس في وسع النظام إقامة علاقات إقتصادية مفيدة و منتجة ، فلا مال يمكنه من شراء المنتجات الأمريكية ، إن وُجدت ! إذ أن أميركا أكبر مستورد للسلع الصينية. و لا تنتج إلا القليل من الأشياء التي لا يمكننا شرائها !!!

  6. أولا : العقوبات الاقتصادية الامريكية تم رفعها بالفعل منذ 12 يناير 2017 لمدة 6 شهور بقرار تنفيذي من الرئيس الامريكي السابق ( براك اوباما ) — و قد تم تمديدها 3 اشهر اخرى من الرئيس ( ترامب ) — اذن العقوبات مرفوعة منذ 8 اشهر تقربيا — و لكن كان قد ربط الؤئيس ( ترامب ) مصير العقوبات بتحسين سلوك الحكومة في مضمار حقوق الانسان السوداني و الحريات – أين المشكلة اذن ؟
    المشكلة يا حبيب : الحكومة لا تعترف بحقوق الانسان و لا تستطيع التعايش مع الحريات — الواضح ان المشكلة هي مشكلة حكومة الانقاذ و ليست مشكلة امريكا-
    ثنانيا : لو فرضنا انه تم رفع العقوبات الاقتصادية بصفة نهائية هذا لا يشمل قضية اخرى هامة للغاية و هي وجود اسم السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب — و لحل هذه المعضلة يتطلب بذل جهود مضاعفة تبدأ بمصالحة الحكومة مع شعبها و وقف التقتيل و التعذيب و التجويع و فك الاحتقان السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و نبذ الممارسات العنصرية و السير في طريق تحقبق فيم المواطنة المتساوية و الابتعاد عن التطيق و الاطهاد الديني للاقلية المسيحية السودانية و الاحتكام للقانون و احترام الدستور —
    ثالثا : الانقاذ لو عايزة تكون حكومة محترمة تمشي تطبق قيم و مبادئ و اخلاق و مثل و اعراف و مواثيق ( السودان الجديد ) التي وضعها الشهيد د / جون قرنق فقط لا غير —

    0 ترامب ) 8

  7. نظام الخرطوم يقدم التنازلات، ليس لكي ترفع الإدارة الأمريكية العقوبات عن السودان، بل لأن نظام البشير نظام عميل للأمريكان. الأمريكان طلبوا من احد الروس أن يتجسس لهم فرد عليهم بأن الروس سيعرفونه إن وفر لهم معلومات فأعلموه بأنهم لا يريدون منه المعلومات بل فقط أن يختار الأسوأ إن تقدم شخصان لشغل وظيفة ما. أما نظام البشير فلا يختار الأسوا من بين اثنين فحسب بل يختار الأشد فساداً وانظروا حولكم فهل تجدون في نظام البشير غير الفاشل والفاسد وعديم الكفاءة في جميع الوظائف الحيوية في الدولة ….بدءاً من البشير نفسه؟

  8. Sudanese the Decrepit: The anticipated removal of sanction will not fix the mess!
    Everyone from the ?Layman? to the head of the regime, and the think tanks of the ?thugs? believes the abolishing of this sanction is the key to curing what ails the Sudanese economy, and did lead to the ruin of standard of living on that troubled place. Sadly, this is just a ?wishful thinking?
    The most interesting thing will be ?if? this lifting did befall coming October, it will be the end of the ?biggest fib? those thugs kept promulgating for almost a quarter of century. Unequivocally, they will no longer have {an excuse} to all the havoc which took place in Sudan, and always they kept blaming it on the American?s embargo.
    Neither need for (WONKS) to understand, that this mob had no political strategy, nor vision to make Sudan a better place when they seized power. They were just a cluster of rogues, abhorrence, and hatters, with no morals or ethics. They were after the wealth and integrity of us Sudanese. Not to mention the overwhelming rejection they have received when they have imported this sickening ideology from Egypt. Not to forget the support they have endured from the Yankees to implement many of the ?dirty policies? the Yankees were after on the region.
    Have great hopes that this sanction will end coming October, so the thugs will have no longer an excuse for all the looting and devastation we kept witnessing , and hopefully, this will be the beginning of the complete annihilation of this cult..,,,

  9. ماذا يستفيد الشعب من رفع العقوبات لا شئ فقط النظام هو من يستفيد من ذلك بمزيد من التحكم واستطالة امده فى الحكم لذلك نحن مع عدم رفع العقوبات حتى إنهيار هذا النظام الفاسد والجاثم على صدورنا .يجب عليه ان يذهب اليوم قبل الغد

  10. حكومة الانقاذ الانقلابية وضح انها اكبر عميل للامريكان في العالم — مع انها بدأت حياتها بالعداء السافر لامريكا و كان يتم تسيير مظاهرات شبه يومية تندد بامريكا — و في السنوات الاولى للانقلاب الكارثة تم حرق ما يذيد عن 5000 علم امريكي في مدن السودان المختلفة —
    بعد تفجير حكومة الانقاذ سفارتي امريكا بنيروبي و دار السلام و تفجير المدمرة الامريكية ( كول ) باليمن — تم اصدار عقوبات اقتصادية من الجانب الامريكي ضد حكومة السودان — و في عام 2012 تم التشدد في تطبيق تلك العقوبات — جقلبت و ( اتجرست ) الحكومة ثم خضعت و ركعت و سجدت لامريكا — التي كان قد دنا عذابها في يوم من ايام السكرة الاولى —
    و اصبحت الانقاذ جاهزة لتقديم كل ما يطلب منها و هي ساجدة تسبح بحمد ( اليانكي ) الذي هو في نظرها علي كل شئ قدير — عبدت حكومة الانقاذ امريكا — و قربت كل القرابين لارضاء الاله الجديد — و من هنا كانت العمالة و العبودية —
    كثير من الامم السابقة كفرت ثم آمنت —

  11. الشعب لن يستفيد من رفع العقوبات فقط النظام من يستفيد من ذلك وهو ينفذ اجندة لامريكا كان الله فى عون السودان

  12. ما الضرر الذي سيلحق بأهل اليسار من شيوعيين و قوميين و بعثيين و معجبيهم من أحزاب اليمين المهترئة و الحركات المسلحة و النطيحة والمتردية من أبناء شعبنا الغارقين في ملذات الغرب إذا أصبح قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان نافذاً إعتباراً من صبيحة 12 أكتوبر 2017م؟
    و أذكر الأحزاب المؤتفكات بأن انقلاب الجبهة الإسلامية قد وقع و لا عقوبات أمريكية على السودان ، ثم جاءت العقوبات الأمريكية فلم تستفد هذه الأحزاب من فرض العقوبات الاقتصادية على السودان و التي أكملت عشرين عاماً ، فلا هي وقت اللا عقوبات اسقطت النظام و لا بعد عشرين عاماً من فرضها هنالك في الأفق ما قد يشي بقرب سقوط النظام.
    مما سبق يتضح أن الأحزاب المؤتفكات لم يكتب لهن الله أن يعتصمن بحبله و يتحدن ليسقطن النظام فقد ظللن يعشن من وهن إلى وهن ، أو بالأحرى إنها أحزاب مشلولة الإرادة و لكن أنينها (مركب مايكروفونات) و يصم بهن آذان الشارع كما ضفادع الخريف في ليلة التنادي لعرس …
    لذلك فإني لأستغرب من حراك هذه الأحزاب و بعض ناشطيها ضد قرار رفع العقوبات و الذي أصبح يشكل ضرورة حياتية و ترياقاً ينقذ به أغلبية ساحقة تعيش تحت مستوى خط الفقر ، فدولة المشروع الحضاري افتت لنفيها ألا كبد رطبة في السودان ستسأل عنها في لحظة من اللحظات فعشنا زمن القهر و تبلد الأحساس و موت الشعور بالآخر ، لقد ابتلع الفساد دولة المواطنة و الحقوق المدنية و تولدت دولة القهر و التسلط و الفساد المرفه أهلها.
    لذلك ليس من الوطنية أن يصدعنا أهل هذه الأحزاب العاطلة وطنياً و الساقطة شارعياً بقمئ أقوالهم و تشدقهم بما لا يستطيعون فعله غير النظر إلى السواد الأعظم من الشعب الصابر بعيون زجاجية لا ترمش او يرتد طرفها خجلاً .
    لذلك فإن رفع العقوبات ضرورة إنسانية و يجب على من يؤمن بحقوق الانسان أن يجرم من فرض عقوبة على شعب تمتن أمريكا أمنياً لخكومة فاقدة للحس الوطني نظير خدمات امنية ربما قذرة يؤديها جهار امن يدوس على الرقاب بأحذية ثقيلة …
    رفع العقوبات ضرورة إنسانية

  13. لا سبيل لرفع العقوبات ! فلم يتغير شئفي النظام و تركيبته !
    و إذا حدث و رُفعت العقوبات فهي لمصلحة أميركا ، فقد روضت النظام و أصبح أفضل خادم لها!
    وعملياً ليس في وسع النظام إقامة علاقات إقتصادية مفيدة و منتجة ، فلا مال يمكنه من شراء المنتجات الأمريكية ، إن وُجدت ! إذ أن أميركا أكبر مستورد للسلع الصينية. و لا تنتج إلا القليل من الأشياء التي لا يمكننا شرائها !!!

  14. أولا : العقوبات الاقتصادية الامريكية تم رفعها بالفعل منذ 12 يناير 2017 لمدة 6 شهور بقرار تنفيذي من الرئيس الامريكي السابق ( براك اوباما ) — و قد تم تمديدها 3 اشهر اخرى من الرئيس ( ترامب ) — اذن العقوبات مرفوعة منذ 8 اشهر تقربيا — و لكن كان قد ربط الؤئيس ( ترامب ) مصير العقوبات بتحسين سلوك الحكومة في مضمار حقوق الانسان السوداني و الحريات – أين المشكلة اذن ؟
    المشكلة يا حبيب : الحكومة لا تعترف بحقوق الانسان و لا تستطيع التعايش مع الحريات — الواضح ان المشكلة هي مشكلة حكومة الانقاذ و ليست مشكلة امريكا-
    ثنانيا : لو فرضنا انه تم رفع العقوبات الاقتصادية بصفة نهائية هذا لا يشمل قضية اخرى هامة للغاية و هي وجود اسم السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب — و لحل هذه المعضلة يتطلب بذل جهود مضاعفة تبدأ بمصالحة الحكومة مع شعبها و وقف التقتيل و التعذيب و التجويع و فك الاحتقان السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و نبذ الممارسات العنصرية و السير في طريق تحقبق فيم المواطنة المتساوية و الابتعاد عن التطيق و الاطهاد الديني للاقلية المسيحية السودانية و الاحتكام للقانون و احترام الدستور —
    ثالثا : الانقاذ لو عايزة تكون حكومة محترمة تمشي تطبق قيم و مبادئ و اخلاق و مثل و اعراف و مواثيق ( السودان الجديد ) التي وضعها الشهيد د / جون قرنق فقط لا غير —

    0 ترامب ) 8

  15. نظام الخرطوم يقدم التنازلات، ليس لكي ترفع الإدارة الأمريكية العقوبات عن السودان، بل لأن نظام البشير نظام عميل للأمريكان. الأمريكان طلبوا من احد الروس أن يتجسس لهم فرد عليهم بأن الروس سيعرفونه إن وفر لهم معلومات فأعلموه بأنهم لا يريدون منه المعلومات بل فقط أن يختار الأسوأ إن تقدم شخصان لشغل وظيفة ما. أما نظام البشير فلا يختار الأسوا من بين اثنين فحسب بل يختار الأشد فساداً وانظروا حولكم فهل تجدون في نظام البشير غير الفاشل والفاسد وعديم الكفاءة في جميع الوظائف الحيوية في الدولة ….بدءاً من البشير نفسه؟

  16. Sudanese the Decrepit: The anticipated removal of sanction will not fix the mess!
    Everyone from the ?Layman? to the head of the regime, and the think tanks of the ?thugs? believes the abolishing of this sanction is the key to curing what ails the Sudanese economy, and did lead to the ruin of standard of living on that troubled place. Sadly, this is just a ?wishful thinking?
    The most interesting thing will be ?if? this lifting did befall coming October, it will be the end of the ?biggest fib? those thugs kept promulgating for almost a quarter of century. Unequivocally, they will no longer have {an excuse} to all the havoc which took place in Sudan, and always they kept blaming it on the American?s embargo.
    Neither need for (WONKS) to understand, that this mob had no political strategy, nor vision to make Sudan a better place when they seized power. They were just a cluster of rogues, abhorrence, and hatters, with no morals or ethics. They were after the wealth and integrity of us Sudanese. Not to mention the overwhelming rejection they have received when they have imported this sickening ideology from Egypt. Not to forget the support they have endured from the Yankees to implement many of the ?dirty policies? the Yankees were after on the region.
    Have great hopes that this sanction will end coming October, so the thugs will have no longer an excuse for all the looting and devastation we kept witnessing , and hopefully, this will be the beginning of the complete annihilation of this cult..,,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..