أميركا تتجه لرفع العقوبات عن السودان

محجوب محمد صالح
رغم انشغال أهل السودان، الأسبوع الماضي، بالإعداد لاحتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك، إلا أن الساحة السياسية السودانية شهدت نشاطاً مكثفاً مرتبطاً بمآلات الحروب الأهلية الدائرة في إقليم دارفور بولاياته الخمس، أو جنوب كردفان، أو ولاية النيل الأزرق، فبينما انشغلت الحكومة بمشروعها الأكبر المتعلق بجمع السلاح من أيدي المواطنين، اهتم الأميركيون بزيارة الإقليم، في إطار تقييمهم لاحتمالات رفع العقوبات عن السودان، بينما اهتمت لجنة «امبيكي» ببدء محادثاتها مع عبدالعزيز الحلو الذي قلب الطاولة على القيادة القديمة للحركة الشعبية (شمال)، واستولى على قيادة الحركة، على الأقل بصورة كاملة، في جبال النوبة، ربما كان النشاط الأهم هو النشاط الذي انخرط فيه الأميركيون، وهم يعيدون تقييم الوضع في السودان، توطئة لاتخاذ قرار نهائي خلال شهر من الآن في أمر رفع العقوبات عن السودان، وقد انتدبوا لهذه المهمة رئيس هيئة المعونة الأميركية السيد مارك قرين، الذي زار إقليم دارفور، ليلقي نظرة حول وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها دون عوائق، بعد أن وعدت الحكومة بإزالة كافة العقبات التي كان الأميركيون يشكون منها، وقد رصد التطور الذي حدث، إذ سمحت الحكومة، وللمرة الأولى، منذ سبع سنوات للعاملين في مجال الإغاثة بالوصول إلى منطقة جبل مرة، التي كانت الحكومة تحظر دخولهم إليها.
خلال هذه الزيارة حرص المبعوث الأميركي رفيع المستوى أن يؤكد أن الولايات المتحدة راغبة في تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة، وأنها تتوقع من الحكومة السودانية أن تواصل الجهود التي بدأتها لإزالة العقبات التي تعترض سبيل التطبيع، مؤكداً أن خطوات قد اتخذت من جانب الحكومة لمعالجة القضايا الخمس التي تم الاتفاق على معالجتها، لكنه حثّ الحكومة على الإسراع في إزالة العقبات، مؤكداً أن القرار النهائي بشأن رفع العقوبات بيد الرئيس الأميركي.
على أن اتصالات المسؤول الأميركي في الخرطوم لم تقتصر على القضايا الخمس المتفق على معالجتها بين الجانبين، بل آثار موضوعين خارج هذا الإطار، لكن أميركا ظلت تشير دائماً إلى أن كلا الموضوعين مصدر قلق بالنسبة لها، وهما موضوع الحريات الدينية، وموضوع حقوق الإنسان، وهي تعترف أنهما خارج قائمة الموضوعات الخمسة، لكنهما موضع اهتمامها، وتتوقع من الحكومة معالجات في كلا الموضوعين، وعقب لقائه مع رئيس الوزراء قال السيد قرين «لقد طرحنا في الاجتماع تساؤلات وحصلنا على تأكيدات»، دون أن يفصح عن طبيعة التساؤلات، وتفاصيل التوضيحات، لكن لم يغب عن بال المراقبين صدور قرار رئاسي -عقب المقابلة- بإطلاق سراح الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم ورفاقه، وربما نسمع قريباً أنباء تستجيب لبعض مطالب القساوسة المسيحيين، مما يعني أن الأسابيع الأربع المقبلة ستشهد محاولات من جانب الحكومة للتعامل مع هذين الملفين.
الفرصة تبدو مواتية لرفع العقوبات في 12 أكتوبر المقبل، والتصريحات الحكومية قد ركزت على وفاء الحكومة بالمطلوب منها في القضايا الخمس المتفق عليها، بينما يبدو التركيز الأميركي منصباً على ملفي الحريات الدينية وحقوق الإنسان، بعد أن اطمأنوا إلى التقدم الذي أحرز في الملفات الخمسة، وقد لخص المستر قرين الموقف حين قال لـ»رويترز»: « نحن لا نقول إنه لا بد أن يكون كل شيء مطلوب قد أنجز حتى ترفع العقوبات، بل نحن نتساءل هل حدث تغيير بعيد المدى؟؟»، وهذا يعني أنهم متجهون لرفع العقوبات، لكنهم يتوقعون أن تتواصل خطوات الحكومة لإكمال ما بدأته داخل وخارج الملفات الخمسة، ويبدو أن أميركا مطمئنة، لأنها تملك «كارت» آخر وهو وجود اسم السودان في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وهذا هو الموضوع الأهم الذي يمكن أن تساهم به لاحقاً، لكن قرين قصد أن يترك الخيارات مفتوحة حين قال: «في نهاية الأمر، فإن قرار رفع أو عدم رفع العقوبات في يد الرئيس الأميركي ووزير خارجيته».;
العرب
قرار رفع أو عدم رفع العقوبات لـيس هـو المهـم , بل الأهـم منه هـو رفع اسـم السـودان من قائمـة الدول الراعـية للأرهاب وهو ان تـم فـسوف يـسـمـح للمنظمات والصناديق والبـنوك الدولـية وحتى الدول التى ترغـب فى ذلك ولكن تمنعها هـذه التهمة من ان تفعل ذلك خوفا من اتهامها هى الأخرى بدعـم الأرهاب فـسوف تـفعل دون ان يلومها أو ينتقدها كائن كان ان تـسـهـم فى اعـفاء السـودان من الديـون وايضا يـسمح للسـودان بـتـلـقى المساعـدات والقـروض من جهات كانت تحجم فى الأقـدام عـلى مجـرد الـتـفـكـير فى مـثل هـذه الأمـور كما يـساهـم ويساعـد القـرار الشركات العالمية والدول فى الأسـتـثمار فى السـودان الخ … من الفـوائـد الأقـتصادية والماليـة التى سـوف يـسـتـفـيد منها السودان . ولكن هـل يفـعـلها الأمريكان برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعـية للأرهاب ؟ لأ يعـتـقـد اكـثر الناس والمراقـبين ان ذلك سوف يـتم لأنه يعـتـمـد فى المقام الأول عـلى عـقـبة واحـد تعـترض ذلك وهـى عـدم امـتثال الـبـشير لأمر محكمة الجنايات بالمـثول امامها للرد عـلى التهـم الموجهة الية .وهـو العـذر الذى سوف يـسـتـنـد عـليه الأمريكان فى ردهـم عـلى كل من يـتـوسط لديهم فى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب بحجة انه لا يعـقـل ان نرفع هـذه التـهـمـة عـن دولة رئيسها متهم بـنفس الجريمة .وفى هـذا رد مـقـنـع سوف يحترمه كل من يتقدم بالوساطة . ولكن اين الحـل ؟ الحـل هـو فى اخـتـفاء الرئيس من الساحـة السـياسـة نهائيا . لانه بـذلك يرفـع الحـرج عـلى من يؤد ان يساعـد السودان .
السؤال أستاذ محجوب ما الذى سيعود على الشعب من فوائد آنية ومستقبلية؟
هل سنقتص من الذى إرتكب الجرائم فى حق الشعب السودانى وهى لاتعد ولكن تحصى
هل نستطيع أنت شخصيا بأن تقول للاعور أعور فى عينو ( مع إحترامى وتوقيرى )
ولكن أنت سيد العارفين بأنه لن يسمح لنا أن نقول رأينا فيهم فى الهواء الطلق
كما لن يسمح لنا أن نقيم مؤتمراتنا وندواتناوتوعية المغيبين بما يحاك لنا
ولوطنا السودان! أبحث لنا عن الثمن الذى سوف تقبضه الامبريالية؟
من هذا المنبر ندعوا كل مواطن سوداني يسلم جلد الأضحي للنظام أن يعلم تماما بأن نقود حصيلة المباعة من الجلود هي شراء طلقة أو ساطور أو سكين ليقتل بها طالبا من دارفور، فاحذروا وادفنوه في الأرض لا تسلموا شعره منه للنظام
أنا أستغرب حينما يريط موضوع كبير كرفع العقوبات بإطلاق سراح شخص واحد يتم إعتقاله اليوم ويطلق غدا وهكذا يتكرر نفس المشهد بإعتقال شخصية اخرى, ووصول هذه ليست طريقة ترقى لرفع اي نوع من العقوبات,رفع العقوبات يحناج الى تغير في السياسات كلها والتحول الكامل بشهادة الناشطين والمعارضين والمجتمع السوداني الحر وليست الشهادة المطلوبة هي من المسؤولين الحكومين او المنظمات الامنية التابعة للنظام نفسه هي التي تشهد على التحول المطلوب.
المهم والأهم هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وليس رفع العقوبات الاقتصادية، لن يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إطلاقا طالما يوجد البشير رئيس للسودان هذا ما أوضحه الأمريكان للحكومة التي تخفي هذه الحقيقة
قبل رفع العقوبات أو عدم رفعها كنت اتمنى ان تتم محاسبة الذين تسببوا فى أحداث هذا العقوبات التى أضرت بالسودان طوال عشرين عامأ واضعفت السودان جدأ اقتصاديأ واجتماعيأ ومعنوين حتى تبدأ بخطوات جادة ونثبت الشعب السودانى أن الدولة تحاسب كل من بخطى بحقها سوأ إن كان مجرم او فاسد أو مصر ولكن دئل الكلب عمروا ماينعدل وسيستمر الفساد والأضرار بالدولة طول ماليس هنالك محاسبة لتنابلة السودان الذين يجلسون فى سدة الحكم ويفسدون ويشعوزون ويدجلون فى هذا الشعب الغلبان انا واحد من الشعب لايهمنى رفع العقوبات من عدمها لان الحال واحد فقر ومعاناة وغلاء فى الأسعار وفساد وتحلل ودولة طوال ٢٨ عامأ من اسوأ الى أسوأ مع تغير لأدوار الحرامية والفاسدين وقطاع الطرق ورئيس اهبل جاهل قلبوا ميت .
امريكا نموزج اقتصادى وسوق به كل مايحتاجه الانسان من تكنلوجيا وعلاج وعلوم …المشترون من هذا السوق يختلفون باختلاف مفهومهم لجوهر حياة الانسان …فيمكن ان نشترى من امريكا احدث انواع التكنلوجيا الزراعية والرعوية والعلاج والتعليم…..وهذا اذا كانت ايدلوجية المشترى تهتم بالانسان وتنميته …اما اذا كانت افكار المشترى منصبة فى الحروب والجهاد والدمار فان المشتروات سوف تكون عبارة عن سلاح وادوات قمع المعارضين….ا1ا رفعت امريكا العقوبات عن السودان سوف يعاد تسليح الملشيات بالسلاح الامريكى وسوف يقصف المواطنين فى مناطق النزاعات بالاباتش والاف 15 بدلا عن السخوى والميج والانتنوف….سوف يستعمل البمبان الامريكى بدلا عن البمبان الصينى….سوف يطور السودان مصانع السلاح والزخيرة وتكوت بذالك ساهمت امريكا فى اذكاء نار الحروب فى الجوار العربى والافريقى….تكلفة الاستثمار فى السودان من اعلى التكافات فى العالم وذالك بسبب عدم وجود بنية تحتية والفساد وعدم وجود خطة وطنية لتسهيل الاستثمار…وعدم وجود وكفاءات تعى متطلبات البلد….قالو الى شاب نائم اصحى بقرة ابوك سرقوها فرد عليهم البقرة عند الحرامى او عند ابوى واحد
وكان هذا ترتيب الدول العربية وفقاً للمؤشر (من الأكثر إلى الأقل خطورة فيما يتعلق بغسيل الأموال وتمويل للإرهاب):
1. لبنان (27 عالمياً)
2. السودان (29 عالمياً)
3. اليمن (37 عالمياً)
4. المغرب (57 عالمياً)
5. تونس (59 عالمياً)
6. الإمارات (72 عالمياً)
7. البحرين (81 عالمياً)
8. مصر (87 عالمياً)
9. الكويت (90 عالمياً)
10. السعودية (93 عالمياً)
11. قطر (107 عالمياً)
12. الأردن (111 عالمياً)
مع احترامي لك يااستاذ صالح، لكن تنبأتك برفع العقوبات الامريكة دائماً غير صحيحة بل تكون بلهجة يشوبها الامل وبلغة اشبه بلغة كيزان السوء. حتى الدبلوماسيين الامركان نفسهم لايبدون متاكدين من رفع العقوبات لان لا احد يستطيع التنبآ بما سيفعله ترمب. هذه واحدة، اما الثانية هي ياريت ان تكفو كصحفيين وطنيين بمناقشة هذا الموضوع والانصراف لمواضيع اخرى اكثر اهمية للمواطن لان هذا يساهم في الدعاية المجانية للنظام المتهالك والذي المستفيد والخاسر الوحيد من رفع العقوبات او عدمه.
عيب عليك والله ، يجب ان تتعلم طرح الأفكار بعد عمرك دى من شبونه و مولانا كف وارجع
أستاذنا محجوب .. من فرط ثقتنا في وطنيتكم توقعنا أن يكون مقالك الذي يلي مقال الحركة الشعبية والعنصرية التي تلقيت فيها كيل من الإنتقادات من جميع المعلقين بلا مدافع واحد منهم .. توقعنا أن يكون مقالك التالي الإعتذار لجميع قراءك وإعادة الإعتبار لهم .. لكننا وجدناك تقفز إلى مقال العقوبات وأمريكا والسودان!! ويالها من قفزة !!
نريد أن نقرأ لك في أقرب فرصة مقال تعتذر فيه عن كلامك الذي لا ينسجم مع شخصيتكم حول عنصرية الحركة الشعبية إن كان لنا إعتبار عندك نحن القراء ..
السؤال أستاذ محجوب ما الذى سيعود على الشعب من فوائد آنية ومستقبلية؟
هل سنقتص من الذى إرتكب الجرائم فى حق الشعب السودانى وهى لاتعد ولكن تحصى
هل نستطيع أنت شخصيا بأن تقول للاعور أعور فى عينو ( مع إحترامى وتوقيرى )
ولكن أنت سيد العارفين بأنه لن يسمح لنا أن نقول رأينا فيهم فى الهواء الطلق
كما لن يسمح لنا أن نقيم مؤتمراتنا وندواتناوتوعية المغيبين بما يحاك لنا
ولوطنا السودان! أبحث لنا عن الثمن الذى سوف تقبضه الامبريالية؟
من هذا المنبر ندعوا كل مواطن سوداني يسلم جلد الأضحي للنظام أن يعلم تماما بأن نقود حصيلة المباعة من الجلود هي شراء طلقة أو ساطور أو سكين ليقتل بها طالبا من دارفور، فاحذروا وادفنوه في الأرض لا تسلموا شعره منه للنظام
أنا أستغرب حينما يريط موضوع كبير كرفع العقوبات بإطلاق سراح شخص واحد يتم إعتقاله اليوم ويطلق غدا وهكذا يتكرر نفس المشهد بإعتقال شخصية اخرى, ووصول هذه ليست طريقة ترقى لرفع اي نوع من العقوبات,رفع العقوبات يحناج الى تغير في السياسات كلها والتحول الكامل بشهادة الناشطين والمعارضين والمجتمع السوداني الحر وليست الشهادة المطلوبة هي من المسؤولين الحكومين او المنظمات الامنية التابعة للنظام نفسه هي التي تشهد على التحول المطلوب.
المهم والأهم هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وليس رفع العقوبات الاقتصادية، لن يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إطلاقا طالما يوجد البشير رئيس للسودان هذا ما أوضحه الأمريكان للحكومة التي تخفي هذه الحقيقة
قبل رفع العقوبات أو عدم رفعها كنت اتمنى ان تتم محاسبة الذين تسببوا فى أحداث هذا العقوبات التى أضرت بالسودان طوال عشرين عامأ واضعفت السودان جدأ اقتصاديأ واجتماعيأ ومعنوين حتى تبدأ بخطوات جادة ونثبت الشعب السودانى أن الدولة تحاسب كل من بخطى بحقها سوأ إن كان مجرم او فاسد أو مصر ولكن دئل الكلب عمروا ماينعدل وسيستمر الفساد والأضرار بالدولة طول ماليس هنالك محاسبة لتنابلة السودان الذين يجلسون فى سدة الحكم ويفسدون ويشعوزون ويدجلون فى هذا الشعب الغلبان انا واحد من الشعب لايهمنى رفع العقوبات من عدمها لان الحال واحد فقر ومعاناة وغلاء فى الأسعار وفساد وتحلل ودولة طوال ٢٨ عامأ من اسوأ الى أسوأ مع تغير لأدوار الحرامية والفاسدين وقطاع الطرق ورئيس اهبل جاهل قلبوا ميت .
امريكا نموزج اقتصادى وسوق به كل مايحتاجه الانسان من تكنلوجيا وعلاج وعلوم …المشترون من هذا السوق يختلفون باختلاف مفهومهم لجوهر حياة الانسان …فيمكن ان نشترى من امريكا احدث انواع التكنلوجيا الزراعية والرعوية والعلاج والتعليم…..وهذا اذا كانت ايدلوجية المشترى تهتم بالانسان وتنميته …اما اذا كانت افكار المشترى منصبة فى الحروب والجهاد والدمار فان المشتروات سوف تكون عبارة عن سلاح وادوات قمع المعارضين….ا1ا رفعت امريكا العقوبات عن السودان سوف يعاد تسليح الملشيات بالسلاح الامريكى وسوف يقصف المواطنين فى مناطق النزاعات بالاباتش والاف 15 بدلا عن السخوى والميج والانتنوف….سوف يستعمل البمبان الامريكى بدلا عن البمبان الصينى….سوف يطور السودان مصانع السلاح والزخيرة وتكوت بذالك ساهمت امريكا فى اذكاء نار الحروب فى الجوار العربى والافريقى….تكلفة الاستثمار فى السودان من اعلى التكافات فى العالم وذالك بسبب عدم وجود بنية تحتية والفساد وعدم وجود خطة وطنية لتسهيل الاستثمار…وعدم وجود وكفاءات تعى متطلبات البلد….قالو الى شاب نائم اصحى بقرة ابوك سرقوها فرد عليهم البقرة عند الحرامى او عند ابوى واحد
وكان هذا ترتيب الدول العربية وفقاً للمؤشر (من الأكثر إلى الأقل خطورة فيما يتعلق بغسيل الأموال وتمويل للإرهاب):
1. لبنان (27 عالمياً)
2. السودان (29 عالمياً)
3. اليمن (37 عالمياً)
4. المغرب (57 عالمياً)
5. تونس (59 عالمياً)
6. الإمارات (72 عالمياً)
7. البحرين (81 عالمياً)
8. مصر (87 عالمياً)
9. الكويت (90 عالمياً)
10. السعودية (93 عالمياً)
11. قطر (107 عالمياً)
12. الأردن (111 عالمياً)
مع احترامي لك يااستاذ صالح، لكن تنبأتك برفع العقوبات الامريكة دائماً غير صحيحة بل تكون بلهجة يشوبها الامل وبلغة اشبه بلغة كيزان السوء. حتى الدبلوماسيين الامركان نفسهم لايبدون متاكدين من رفع العقوبات لان لا احد يستطيع التنبآ بما سيفعله ترمب. هذه واحدة، اما الثانية هي ياريت ان تكفو كصحفيين وطنيين بمناقشة هذا الموضوع والانصراف لمواضيع اخرى اكثر اهمية للمواطن لان هذا يساهم في الدعاية المجانية للنظام المتهالك والذي المستفيد والخاسر الوحيد من رفع العقوبات او عدمه.
عيب عليك والله ، يجب ان تتعلم طرح الأفكار بعد عمرك دى من شبونه و مولانا كف وارجع
أستاذنا محجوب .. من فرط ثقتنا في وطنيتكم توقعنا أن يكون مقالك الذي يلي مقال الحركة الشعبية والعنصرية التي تلقيت فيها كيل من الإنتقادات من جميع المعلقين بلا مدافع واحد منهم .. توقعنا أن يكون مقالك التالي الإعتذار لجميع قراءك وإعادة الإعتبار لهم .. لكننا وجدناك تقفز إلى مقال العقوبات وأمريكا والسودان!! ويالها من قفزة !!
نريد أن نقرأ لك في أقرب فرصة مقال تعتذر فيه عن كلامك الذي لا ينسجم مع شخصيتكم حول عنصرية الحركة الشعبية إن كان لنا إعتبار عندك نحن القراء ..
لا يستطيع أحد أن يقدح في وطنية و خبرة الأستاذ محجوب بعد هذا العمر ، و بالتالي لا يمكن الحكم عليه بالقطعة (لأنها خطوة في مشوار طويل) ، إنما بالتوجه العام و المحصلة الفكرية (المبادئ و الروح العامة).
و هو و كدأب أي صحفي قدير و له خبرته ، فلا شك إنه يسير وفق خطة ، و بالتأكيد لديه بحكم خبرته ، مواضيع أخرى حساسة و ذات أهمية ، و هو يهدف لإيصال رسالته (لكل الأطراف) ، و لا يهدف لتسجيل بطولات عند هذا الطرف أو ذاك ، إنما أولويات و تأخير ، تمهيد وتقديم تخدم إستراتيجيته لإيصال رسالته ، و في نهاية الأمر ، فهو يعرض وجهة نظره وفق معطيات ، لذا أي نقد لمواضيعه يكون أفيد للرأي العام إذا بني على هذا الأساس ، و ليس النقد الشخصي و التجريح ، خاصةً و إنه من الأجيال التي حافظت على الأخلاقيات و الموروثات القديمة لمجتمعنا (قبل الإنقاذ) ، فلا يصح أن يكون إنتقاده بأسلوب النظام الرسالي.
* أمريكا تلهينا بموضوع رفع العقوبات ، لكنها تمسك بكارت الدول الراعية الإرهاب ، و هو الأخطر من ناحية التأثير (المادي و المعنوي) ، و هو مسيء إساءة بالغة لشعبنا ، بأن نوصم به بجريرة فعايل النظام (أمريكا تعلم أن الشعب السوداني لا دخل له بممارسات النظام).
عدد من المحللين و الكتاب أشار بأن بقاء النظام يخدم المصالح الأمريكية ، خاصة و إنهم يعلمون أن معظم أطراف المعارضة (شاركت في صناعتهم بصورة أو بأخرى) ليس لديها برنامج يمكن أن يوحد الشعب خلفه ، و في ذلك تفاصيل و معطيات كثيرة تم تناولها ، و كل هذه الأطراف (أمريكا ، النظام ، المناوئين) ، لا تضع إرادة الشعب السوداني في حساباتها ، و كلٍ يسعى لمصلحته (مصالح أمريكا ، مصلحة النظام في تثبيت حكمه ، المحاصصات و إقتسام الثروة و السلطات بالنسبة للكيانات السياسية المعارضة/المناوئة)
* موضوع رفع العقوبات تناوله الجميع (مؤيد و معارض) ، لكن الشعب السوداني و هو المتضرر أولاً و أخيراً ، يهمه أكثر أن يرفع النظام عقوباته و حصاره للشعب السوداني (إحتكاره للوظائف و السوق ، إستنذافه لموارد الدولة ، القروض الوهمية و رهن أراضي الدولة ، ….إلخ) ، و هذا ما لم يسيطر عليه ، فإن رفع العقوبات أو بقاءها ، سيكون سيان (كمردود حقيقي على المواطن).
* الجيش السوداني ، يعمل بأقل الإمكانيات ، خاصة في مجال إعاشة الجندي (مقارنة بجيوش المنطقة و العالم) ، و هذا واقع لا مزايدة فيه.
* ممارسات النظام و طول مدة حكمه ، ألقت بظلالها على مفاهيمنا (كشعب و دولة) و غبشت رؤيتنا لمصالحنا كدولة و وطن (بدون النظام) ، فالأنظمة تتغير ، لكن مقومات الدولة تبقى رغم تخريب النظام لمؤسسات الدولة ، و نحن كشعب علينا إعادة تأهيل مؤسسات الدولة و من ضمنها الجيش ، لذا كل ما يتوفر للجيش (على قلته) ، فهو ملك للشعب و يخدم مصلحته. (للقضية جوانب كثيرة متشعبة ، لكنني تناولت مسار محدد).
* الإرادة الشعبية لن تكون بالشعارات و الهتافات ، إنما تكون بالإتفاق على برنامج عمل شامل و متكامل ، وفق خطط و برامج مفصلة تعالج المشاكل الآنية (تنمية الأرياف و الأقاليم أولوية لإعادة التوازن) و إسعاف المشاريع (خطط طوارئ و إسعاف قصيرة المدى) و خطط مستقبلية طويلة المدى (إستراتيجية) ، و خطط إدارية:
(تقليص هيكل الدولة الإداري ، إنشاء و تأهيل جهاز رقابي لمتابعة تنفيذ الخطط و تقييم و محاسبة مؤسسات الدولة ، لوائح و قوانين تنظيم العمل الجماعي في كافة مؤسسات و إدارات الدولة الرسمية و الأهلية – تشمل مواصفات إختيار القيادات ، المسؤولين ، كافة الوظائف ، سبل المراجعة و التقييم …..)
* هذا هو السبيل العملي الوحيد الذي يجمع قطاعات الشعب السوداني المتعددة على قلب رجل واحد ، و حينها سيكون للشعب صوت يسمعه العالم (إرادة شعبية/سياسية) ، حيث يحترمنا الجميع و يحترم إرادتنا.
* لن يزيل السودان من لائحة الإرهاب ، إلا الشعب السوداني ، عندما يكون لديه إرادة شعبية حرة تعبر عن كافة مكوناته ، مستندة على برنامج عمل و رؤية مستقبلية واضحة و مجمع عليها.
كان حريا بامريكا ربط الحريات وحقوق الانسان ربطا مباشرا لان هذا نظام لايفهم الا لغة القوة العقوبات سترفع جزئيا فعقوبات الدول الراعية للارهاب اشد وامضي لاتضحكوا علي الناس الحكومة كل همها فتح باب القروض لتغرقنا اكثر انما ليس هنالك اي اثر ايجابي وفوري للرفع الجزئي للعقوبات وموضوع المحكمة الجنائية سيف مسلط علي رقبة هذا المجرم وبالتالي يحد من نشاط او تحرك ايجابي لصالح البلد
ليس من المهم رفع العقوبات المهم تغير الوضع الي الاحسن واستبدال النظام الحاكم الوحادي العنصري الجهوي كيران بلا يد يعني علب
لا يستطيع أحد أن يقدح في وطنية و خبرة الأستاذ محجوب بعد هذا العمر ، و بالتالي لا يمكن الحكم عليه بالقطعة (لأنها خطوة في مشوار طويل) ، إنما بالتوجه العام و المحصلة الفكرية (المبادئ و الروح العامة).
و هو و كدأب أي صحفي قدير و له خبرته ، فلا شك إنه يسير وفق خطة ، و بالتأكيد لديه بحكم خبرته ، مواضيع أخرى حساسة و ذات أهمية ، و هو يهدف لإيصال رسالته (لكل الأطراف) ، و لا يهدف لتسجيل بطولات عند هذا الطرف أو ذاك ، إنما أولويات و تأخير ، تمهيد وتقديم تخدم إستراتيجيته لإيصال رسالته ، و في نهاية الأمر ، فهو يعرض وجهة نظره وفق معطيات ، لذا أي نقد لمواضيعه يكون أفيد للرأي العام إذا بني على هذا الأساس ، و ليس النقد الشخصي و التجريح ، خاصةً و إنه من الأجيال التي حافظت على الأخلاقيات و الموروثات القديمة لمجتمعنا (قبل الإنقاذ) ، فلا يصح أن يكون إنتقاده بأسلوب النظام الرسالي.
* أمريكا تلهينا بموضوع رفع العقوبات ، لكنها تمسك بكارت الدول الراعية الإرهاب ، و هو الأخطر من ناحية التأثير (المادي و المعنوي) ، و هو مسيء إساءة بالغة لشعبنا ، بأن نوصم به بجريرة فعايل النظام (أمريكا تعلم أن الشعب السوداني لا دخل له بممارسات النظام).
عدد من المحللين و الكتاب أشار بأن بقاء النظام يخدم المصالح الأمريكية ، خاصة و إنهم يعلمون أن معظم أطراف المعارضة (شاركت في صناعتهم بصورة أو بأخرى) ليس لديها برنامج يمكن أن يوحد الشعب خلفه ، و في ذلك تفاصيل و معطيات كثيرة تم تناولها ، و كل هذه الأطراف (أمريكا ، النظام ، المناوئين) ، لا تضع إرادة الشعب السوداني في حساباتها ، و كلٍ يسعى لمصلحته (مصالح أمريكا ، مصلحة النظام في تثبيت حكمه ، المحاصصات و إقتسام الثروة و السلطات بالنسبة للكيانات السياسية المعارضة/المناوئة)
* موضوع رفع العقوبات تناوله الجميع (مؤيد و معارض) ، لكن الشعب السوداني و هو المتضرر أولاً و أخيراً ، يهمه أكثر أن يرفع النظام عقوباته و حصاره للشعب السوداني (إحتكاره للوظائف و السوق ، إستنذافه لموارد الدولة ، القروض الوهمية و رهن أراضي الدولة ، ….إلخ) ، و هذا ما لم يسيطر عليه ، فإن رفع العقوبات أو بقاءها ، سيكون سيان (كمردود حقيقي على المواطن).
* الجيش السوداني ، يعمل بأقل الإمكانيات ، خاصة في مجال إعاشة الجندي (مقارنة بجيوش المنطقة و العالم) ، و هذا واقع لا مزايدة فيه.
* ممارسات النظام و طول مدة حكمه ، ألقت بظلالها على مفاهيمنا (كشعب و دولة) و غبشت رؤيتنا لمصالحنا كدولة و وطن (بدون النظام) ، فالأنظمة تتغير ، لكن مقومات الدولة تبقى رغم تخريب النظام لمؤسسات الدولة ، و نحن كشعب علينا إعادة تأهيل مؤسسات الدولة و من ضمنها الجيش ، لذا كل ما يتوفر للجيش (على قلته) ، فهو ملك للشعب و يخدم مصلحته. (للقضية جوانب كثيرة متشعبة ، لكنني تناولت مسار محدد).
* الإرادة الشعبية لن تكون بالشعارات و الهتافات ، إنما تكون بالإتفاق على برنامج عمل شامل و متكامل ، وفق خطط و برامج مفصلة تعالج المشاكل الآنية (تنمية الأرياف و الأقاليم أولوية لإعادة التوازن) و إسعاف المشاريع (خطط طوارئ و إسعاف قصيرة المدى) و خطط مستقبلية طويلة المدى (إستراتيجية) ، و خطط إدارية:
(تقليص هيكل الدولة الإداري ، إنشاء و تأهيل جهاز رقابي لمتابعة تنفيذ الخطط و تقييم و محاسبة مؤسسات الدولة ، لوائح و قوانين تنظيم العمل الجماعي في كافة مؤسسات و إدارات الدولة الرسمية و الأهلية – تشمل مواصفات إختيار القيادات ، المسؤولين ، كافة الوظائف ، سبل المراجعة و التقييم …..)
* هذا هو السبيل العملي الوحيد الذي يجمع قطاعات الشعب السوداني المتعددة على قلب رجل واحد ، و حينها سيكون للشعب صوت يسمعه العالم (إرادة شعبية/سياسية) ، حيث يحترمنا الجميع و يحترم إرادتنا.
* لن يزيل السودان من لائحة الإرهاب ، إلا الشعب السوداني ، عندما يكون لديه إرادة شعبية حرة تعبر عن كافة مكوناته ، مستندة على برنامج عمل و رؤية مستقبلية واضحة و مجمع عليها.
كان حريا بامريكا ربط الحريات وحقوق الانسان ربطا مباشرا لان هذا نظام لايفهم الا لغة القوة العقوبات سترفع جزئيا فعقوبات الدول الراعية للارهاب اشد وامضي لاتضحكوا علي الناس الحكومة كل همها فتح باب القروض لتغرقنا اكثر انما ليس هنالك اي اثر ايجابي وفوري للرفع الجزئي للعقوبات وموضوع المحكمة الجنائية سيف مسلط علي رقبة هذا المجرم وبالتالي يحد من نشاط او تحرك ايجابي لصالح البلد
ليس من المهم رفع العقوبات المهم تغير الوضع الي الاحسن واستبدال النظام الحاكم الوحادي العنصري الجهوي كيران بلا يد يعني علب