
مئات الآلاف من الأرواح الدارفورية التي أزهقت في فترة سلاطين باشا أثناء إدارته للإقليم، ولاحقا المهدية، ثم فترة حرب الجنوب، ثم صراع دارفور الحالي، لم تزهق مثلها طوال فترة سلطنة دارفور التي استمرت أربعة قرون. ولم يحدثنا التاريخ عن إهدار السلاطين الفور لأرواح المكون الإثني الذي كانوا يسايسونه بكثير من الحكمة، بل كانت فترة السلاطين قد شهدت استقرارا، نتيجة لإدارة الدمنقاويين، والشراتي، غير المركزية للحواكير، والديار. وكان من نتاج حكمة السلاطين أن تمكنت دارفور من إقامة علاقات دبلوماسية إقليمية، ودولية. وفي هذه الفترة أيضا تمكن نظام الإدارة الأهلية الذي أقامه السلاطين الفور من إحداث التنوع في النسيج الاجتماعي، وشكلت المصاهرات بين القبائل الوافدة إلى الإقليم من كل اتجاهاته، معلما بارزا لتشكل إنسان دارفور الحالي.
ولهذا سمح السلاطين لاحقا ـ مع اتساع الديموغرافيا ـ بقيام إدارات مناطق داخل الإقليم لا يشرفون عليها مباشرة، وإنما كانت العلاقة فيدرالية بين الديار التي مركزها الفاشر، إذ أسسها السلطان المثقف الرشيد. وفي عهد هذا السطان الذي حقق نهضة ثقافية للفاشر في عام 1780 أقيم مجلس للثقافة بالمقربة من رهد تندلتي الذي يشق المدينة، وتم تكريم العلماء الوافدين، والاحتفاء بهم، وعندئذ بدأت قوافل طلاب رواق السنارية إلى الأزهر. ومن المعلوم أن سلطنة دارفور كانت تقوم مقام الدولة التي لها علاماتها السيادية مثل القصر، والعلم، والعملة، ومجلس وزراء، ومستشارين، وكان للسلطنة مجلس إفتائها، ومارشاتها العسكرية، والتي لاحقا طورها الموسيقار أحمد مرجان، وأصبحت ضمن الجلالات التي يقدمها سلاح الموسيقى. ولهذا يحق للدارفوريين أن يفتخروا بهذا التاريخ الباهر، والانتماء لإقليم مميز، ذلك في وقت لم تكن أجزاء واسعة من السودان الحالي تشهد نظاما خلاقا للحكم، والتسامح الاجتماعي، والاعتناء بالثقافة، وتبني الغريب.
بل إن سلطنة الفور التي سبقت السلطنة الزرقاء كما قال المؤرخ الدكتور أحمد إلياس قد كانت أكثر غنى في تراثها وثقافاتها، وهي التي أمدت دولة سنار بعلماء شناقيط، ووداي، وفولاني، كما بين الدكتور محمد مختار الشنقيطي. ومع ذلك تم تحريف التاريخ لتكون دولة سنار أول نموذج للدولة في السودان الجغرافي الحالي بينما سلطنة الفور كانت أرسخ تاريخا، وتجربة، وتساكنا، في نظام الحكم، كما قال الأستاذ عالم عباس. فهي نشأت عام 1445 بينما نشأت دولة سنار عام 1502.
وعلى كل حال، في ظل التحولات الدولية التي أدت إلى سيطرة العثمانيين على الإقليم غاب الاستقرار في دارفور، ووظف إنسانه المسالم لمشاريع دينية مؤدلجة، واقتصادية، وسياسية، لها علاقة بالمحيط الإقليمي، والسوق العالمية. وحين جاء الحكم الوطني استبشر الدارفوريين بأن يمتد استقرارهم، وأن تتركهم السياسات المركزية لحالهم دون أن تضرب الفرقة وسطهم. ولكن للأسف خاب فألهم، ثم ساهمت الحكومات المركزية جميعها شمولية، وديموقراطية، في إفساد أمن دارفور إلى أن انتهينا إلى هذه الحكومة التي استثمرت دماء دارفور رخيصة لتحقيق تطلعاتها في البقاء في السلطة.
ومع ذلك لا يلقى اللوم عليها فقط فأبناء الإقليم المثقفين، وغير المثقفين، ساهموا بقدر كبير في الوقوع في رغبات الحكومة. ولعل اللوم الأكبر يقع على إسلاميي دارفور، وانتهازييه في المؤتمر الوطني والشعبي الذين أصبحوا أدوات طيعة منذ حين. تحركهم الأيديولوجيا لتحقيق أهدافهم بينما لا ينشغلون بأهلهم الذين تشردوا في المعسكرات. وجاء قادة من الحركات المسلحة عبر محاصصات وزارية ليستلذوا بالمناصب دون إيلاء أي اهتمام بهؤلاء المئات من آلاف المشردين في الإقليم، واللاجئين إلى دولة تشاد. وشمل السقوط في حبائل الذات الضيقة عددا من منسوبي حزب الامة بقيادة أبناء الإدارة الأهلية، صلاح الغالي، ومسار، ونهار، وسيسي، وسعد بحر الدين، ودوسة، وبقية المتعلمين الذين سعوا إلى تحقيق السلطة، والنفوذ، والثروة على حساب المصلحة الإستراتيجية لأهلهم. وهناك نخبة من أبناء دارفور عريضة ظلت تتابع أحداث الإقليم الملتهبة، وتفضل الصمت بعد أن وقفت على حجم الموت اليومي الذي يشمل أقرباءها حتى. وهذا النوع من النخبة يفضل هذه السلبية، إما لدواعي تتعلق بسلامة مكونها القبلي وسط هذا الحريق، أو أنها تخشى من اتخاذ مواقف إيجابية، أو التعبيرات بالكلمة، والتي قد تعرضها لخسران امتيازات عدة.
إن الصراع الذي يدور الآن بين موسى هلال من جهة وبين المركز ليس سوى تمظهر لعلاقات الشد والجذب بين مكون من دارفور وبين مكون من المركز. وبمثلما أن سلاطين باشا كان يحاول إخضاع مادبو ودود بنجا لمركزية الحكم التركي العثماني فإن الخليفة عبدالله نفسه حذا حذوه، إذ حاول أيضا إخضاع مادبو وغيرهم للحاق بالثورة المهدية. وتكرر الأمر في فترة السلطان علي دينار الذي حاول الإبقاء على دارفور مستقلة تدير شأنها بشأنها، ولكن هُزِم في خاتم المطاف وعاد الإقليم تابعا. وظلت الأوضاع مستقرة حتى جاءت الحركات المسلحة لتدخل في تنازع مع السلطة المركزية، وانتهى الأمر إلى ضمور حركتها على أرض الواقع، ومن ثم سيطرت المليشيات التابعة للحكومة على دارفور، إلى أن انتهينا إلى تمكن موسى هلال على إدارة منطقته بعيدا عن سطوة الحكومة. إذن فإن التاريخ ظل يكرر نفسه عبر هذه العلاقة المضطربة بين دارفور وبين المركز بين حقبة تاريخية وأخرى. تتعدد أسباب وظروف الاضطراب، ولكن الفكرة واحدة: إخضاع دارفور إلى إرادة المركز بالقوة، لا بالحوار.
حتى الآن لا ندرك إلى أين تسوقنا المناوشات اللفظية بين موسى هلال والمركز، وهل فعلا يملك الطرفان الإمكانية للاصطدام.؟ ولكن الشئ الذي ندركه أن هلالا لا يطمح أكثر من تعزيز نفوذه، والمنتمين إلى مجلس الصحوة الذي ما يزال ضعيفا في تقديم نفسه كحزب أو تيار سياسي، أو مجلس مطلبي يهدف إلى تغيير البلاد باتجاه الديموقراطية، والتنمية المتوازنة، أم هو حريص فقط على السير نحو تحقيق مصالح هلال ومناصريه. على أن هلالا نفسه لا يملك إلى الآن مشروعا سوى امتلاكه لتاريخ هو متهم عبره بأنه أحد الذين ارتكبوا انتهاكات إنسانية إبان تحالفه مع حميدتي من جهة والحكومة من الجهة الأخرى لصد الحركات. ولكن رغم هذا فإن كل شئ في السياسة وارد، فربما تحول غبن هلال الحالي إلى “دواس” قد يحمله كثيرا لبناء طموحات سياسية أكبر، خصوصا أنه وصل إلى هذا التأثير المليشي من نقطة الصفر، إذ لم يكن لديه نفوذ كبير حتى على مستوى محافظته. بل كان سجينا في بورتسودان لا يقوى على فعل شيء.
الملاحظ في نار الاحتراب في صراع دارفور ـ المركز هو أن وقودها هم أبناء دارفور نفسهم، سواء المتمردين على سلطة المركز أو المدافعين عنه، وكذلك لاحظنا أن الضحايا هم أهل دارفور أنفسهم وليس آخرين سواهم. فضلا عن ذلك فإن الموارد المهدرة هي موارد دارفور نفسها، خصوصا إذا نظرنا مؤخرا إلى الصراع الأخير الذي أدخر إنتاج الزراعة، والرعي، والتجارة، للتسليح أكثر من التنمية البشرية، أو الجغرافية، إضافة إلى الخراب الذي عم قرى دارفور التي كانت تساهم بقدر وافر في المنتجات الزراعية والحيوانية على مستوى القطر.
هناك معارضون من دارفور، وغير دارفور، يتمنون لو أن هلالا وحميدتي اعتركا حتى يهلك أفراد ميليشتيهما اللتين قننتهما الحكومة: حرس الحدود والدعم السريع. وقاعدة التمني السياسية البحتة هذه تنبني على أن الميليشيتين خلقهما المؤتمر الوطني لصالح تثبيت دعائم حكمه، وهكذا فإنه ما دام ذلك الاعتراك المتوقع يصب في صالح الحركات المسلحة الرئيسية، وسائر المعارضين، فالاعتماد على قاعدة “اللهم أجعل كيدهم في نحرهم” هي مبتغى المعارضين.
ومهما يكن من أمر فإن التفكير الحكومي الاستراتيجي نفسه يتمنى لو أن تم القضاء تماما على قوة هلال أولا، والقضاء على حميدتي ثانيا، متى ما أحس النظام أن ميليشيا الأخير قد استنفدت أغراضها، أو تشكل خطرا للحكم، كما هو حال مليشيا هلال الآن، على أن تعيد الحكومة الاعتبار لاحقا للقوات المسلحة لصون وحدة البلاد عند خلوها من ميليشيات أقوى من الجيش. ولكن الشئ الذي ربما قد لا تتحسب له الحكومة حقا هو أن أي تفكير للقضاء على هلال ربما يقلب الموزايين رأسا على عقب، لو أن التحول في علاقات الجوار مكنه بدعم حفتر، أو دبي، والحركات المسلحة، وحكومة الجنوب، للاستقواء أكثر فأكثر. وربما لو تم حلف مثل هذا فإن الوصول إلى الخرطوم سيكون سهلا لتحالف الراغبين في إسقاط نظام المؤتمر الوطني. ولعل هلال قد هدد بذلك فيما بدت تصريحاته في هذا الخصوص مملوءة بالثقة.
عودا إلى بدء، يظل السؤال قائما إلى أين يقود صراع مكونات دارفور مع سلطة المركز في ظل توطن الأسباب المغذية له طوال أكثر من قرن ونصف تقريبا؟
صلاح شعيب
[email protected]
الإثنين يمثلون مظاهر السلطة الإنتهازية وصدقني متي ما عادت العافية للسودان من خلال حكومية قومية سيشردان إلى خارج السودان مع اللمبي الذي إشتغل في تقنين حرس الحدود ومليشيا الدعم السريع
وضع ابناء الاقليم من مشاكل الاقليم يلعب دور كبير.
الأستاذ صلاح لك التحية و الاحترام على هذه الإضاءة التاريخيه الجميلة ونقول نعم التاريخ يعيد نفسه وعلى ذكر سلاطين والمادبو ودودبنجا نلاحظ أن سلاطين على الرقم من أنه حاربهم وعمل على اخضاعهم للحكومة التركيه إلا أنه لم يغمض حقهم وأشاد يذكرهم وبشجاعتهم و آرائهم السديدة وقيادتهم الرشيدة وقد ذكر أن التحاسد والتباغص بين الجعليين والدناقلة سبب القلق الذي يحدث في السودان آنذاك بل وما ذال هذا القلق قائما حتى اليوم
الانقاذ وكيزانها راهنيين وجودهم في الحكم على المشكلات والنزاعات المسلحة هم عارفين اذا حصل سلم في السودان لن يكون لهم وجود لذلك عندما انفصل الجنوب ولعوها في دارفور والان لما ضعفت مواجهات الحركات المسلحة واصبحت الحركة الشعبية في تولا ما كان قدامهم غير يولعوا النار مع كادرهم هلال
الطريق الوحيد لاستعادة السودان ما قبل 1989 ليس الجنجويد بال التحرر من اصر الاخوان المسلمين نهائيا في السودان والعودة فقط الى حزب المؤتمر الوطني والاتفاقيات ورؤية جون قرنق التي لا تموت اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
تعيد الجيش عبر الترتيبات الامنية
وتجعل الحركة الشعبية وكل الحركات المسلحة احزاب طبيعية
[url=http://www.up-00.com/][img]http://store4.up-00.com/2017-09/150452649959021.jpg[/img][/url]
لتحالف بين القائدين موسى هلال قائد مجلس الصحوة الثوري، ومحمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع مسألة وقت ليس إلا لأن كليهما يدارك حجم الأستهداف الذي يضمره النظام لها .. وعندما تحين ساعد الجد والمواجهة سيوحدها قواتهما ضد النظام ليتغديا به قبل محاولة العشا بهم المنفردين الواحد تلو الأخر .. وقطع شك يدرك القائد حميدتي فحوى المثل والحكمة “أكلت يوم أكل الثور الأسود” وبالتالي فأن قائد حميدتي سيناور إرضاء للنظام ولكنه لن يشارك في ضرب وإضعاف أبن عمه موسى هلال مهما عظمت حجم الضغوط عليه من قبل النظام وسدنته
هلال مجرم حرب و لا يستطيع ان يقاتل الحكومة و أن اعتدت على شرفه فهي من صنعته فالدعاية المتداولة هذه الأيام عن تمرد هلال هي عبارة عن مسرحية كيزانية . إذا أردت أن تتعرف أكثر عن هلال و مشروعه ابحث في قوقل عن ” التجمع العربي في دارفور ” و ستتضح لكم تلك النوايا الخبيثة
نسال الله عز وجل ان يتم ذلك اليوم قبل غدا هولاء اللذين نهبوا البلد ولان يبيعون فيها قاتلهم الله
نعم دارفور السلاطين كانت راسخة ولها قدح معلى وبفضل حكمة هؤلاء السلاطين وعدلهم عاشت حينا من الدهر حتى سطا عليها تاجر الرقيق الزبير رحمه منصور الذي قضى على دولة دينية ذات سيادة وعزة وقتل السلطان المسلم عزيز قومه إبراهيم محمد حسين قرض. الزبير لم يكن سوى تاجر رقيق وتهمه تجارته أكثر من أي شيء وليت الذين غرروا به واستدرجوه إلى مصر قد كافؤوه على إلحاق السلطنة التاريخية بامبراطوريتهم العريضة بل نفوه إلى جبل طارق ثم تكرموا عليه بلقب وسرايا وحبة ريالات مجيدية.
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم وافتنهم فى بعضهم وخلصنا منهم يارب العالمين انت اقدر على ذلك وانك تمهل ولا تهمل هم من فعل ذلك بهذه البلاد هم من اذاق هذا الشعب الذل والهوان لافقهم الضييق ولانحطاط اخلاقهم ووجدوا فجأة انفسهم يتحكمون فى بلد حدادى مدادى واعتبروه غنيمة خالصة لهم ولا يدرون لضحالة تفكيرهم كيف يديرونه لذلك عم الخراب وسوف يطالهم لامحالة والتاريخ سوف يحاسبهم على ذلك
الإثنين يمثلون مظاهر السلطة الإنتهازية وصدقني متي ما عادت العافية للسودان من خلال حكومية قومية سيشردان إلى خارج السودان مع اللمبي الذي إشتغل في تقنين حرس الحدود ومليشيا الدعم السريع
وضع ابناء الاقليم من مشاكل الاقليم يلعب دور كبير.
الأستاذ صلاح لك التحية و الاحترام على هذه الإضاءة التاريخيه الجميلة ونقول نعم التاريخ يعيد نفسه وعلى ذكر سلاطين والمادبو ودودبنجا نلاحظ أن سلاطين على الرقم من أنه حاربهم وعمل على اخضاعهم للحكومة التركيه إلا أنه لم يغمض حقهم وأشاد يذكرهم وبشجاعتهم و آرائهم السديدة وقيادتهم الرشيدة وقد ذكر أن التحاسد والتباغص بين الجعليين والدناقلة سبب القلق الذي يحدث في السودان آنذاك بل وما ذال هذا القلق قائما حتى اليوم
الانقاذ وكيزانها راهنيين وجودهم في الحكم على المشكلات والنزاعات المسلحة هم عارفين اذا حصل سلم في السودان لن يكون لهم وجود لذلك عندما انفصل الجنوب ولعوها في دارفور والان لما ضعفت مواجهات الحركات المسلحة واصبحت الحركة الشعبية في تولا ما كان قدامهم غير يولعوا النار مع كادرهم هلال
الطريق الوحيد لاستعادة السودان ما قبل 1989 ليس الجنجويد بال التحرر من اصر الاخوان المسلمين نهائيا في السودان والعودة فقط الى حزب المؤتمر الوطني والاتفاقيات ورؤية جون قرنق التي لا تموت اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
تعيد الجيش عبر الترتيبات الامنية
وتجعل الحركة الشعبية وكل الحركات المسلحة احزاب طبيعية
[url=http://www.up-00.com/][img]http://store4.up-00.com/2017-09/150452649959021.jpg[/img][/url]
لتحالف بين القائدين موسى هلال قائد مجلس الصحوة الثوري، ومحمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع مسألة وقت ليس إلا لأن كليهما يدارك حجم الأستهداف الذي يضمره النظام لها .. وعندما تحين ساعد الجد والمواجهة سيوحدها قواتهما ضد النظام ليتغديا به قبل محاولة العشا بهم المنفردين الواحد تلو الأخر .. وقطع شك يدرك القائد حميدتي فحوى المثل والحكمة “أكلت يوم أكل الثور الأسود” وبالتالي فأن قائد حميدتي سيناور إرضاء للنظام ولكنه لن يشارك في ضرب وإضعاف أبن عمه موسى هلال مهما عظمت حجم الضغوط عليه من قبل النظام وسدنته
هلال مجرم حرب و لا يستطيع ان يقاتل الحكومة و أن اعتدت على شرفه فهي من صنعته فالدعاية المتداولة هذه الأيام عن تمرد هلال هي عبارة عن مسرحية كيزانية . إذا أردت أن تتعرف أكثر عن هلال و مشروعه ابحث في قوقل عن ” التجمع العربي في دارفور ” و ستتضح لكم تلك النوايا الخبيثة
نسال الله عز وجل ان يتم ذلك اليوم قبل غدا هولاء اللذين نهبوا البلد ولان يبيعون فيها قاتلهم الله
نعم دارفور السلاطين كانت راسخة ولها قدح معلى وبفضل حكمة هؤلاء السلاطين وعدلهم عاشت حينا من الدهر حتى سطا عليها تاجر الرقيق الزبير رحمه منصور الذي قضى على دولة دينية ذات سيادة وعزة وقتل السلطان المسلم عزيز قومه إبراهيم محمد حسين قرض. الزبير لم يكن سوى تاجر رقيق وتهمه تجارته أكثر من أي شيء وليت الذين غرروا به واستدرجوه إلى مصر قد كافؤوه على إلحاق السلطنة التاريخية بامبراطوريتهم العريضة بل نفوه إلى جبل طارق ثم تكرموا عليه بلقب وسرايا وحبة ريالات مجيدية.
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم وافتنهم فى بعضهم وخلصنا منهم يارب العالمين انت اقدر على ذلك وانك تمهل ولا تهمل هم من فعل ذلك بهذه البلاد هم من اذاق هذا الشعب الذل والهوان لافقهم الضييق ولانحطاط اخلاقهم ووجدوا فجأة انفسهم يتحكمون فى بلد حدادى مدادى واعتبروه غنيمة خالصة لهم ولا يدرون لضحالة تفكيرهم كيف يديرونه لذلك عم الخراب وسوف يطالهم لامحالة والتاريخ سوف يحاسبهم على ذلك
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين و أخرجنا من بينهم سالمين
يستفذني لفظ الوافدين رغم اني لست دارفوريا معلوم ان الحكومات هي التي تبسط سلطانها علي اراضي البشر او القبايل هل حدود الاقليم الحالي هو ملك لاقليه الفور ام ماذا
علي الكتاب ان يختارو الفاظا غير
فدوله سنار مثلا بسطت سلطانها علي كل قبايل حدود المملكه وخضع لاها سكان تلك المناطق
احدي مشاكل دارفور هي الاثنيه القبيحه والتي تطغي علي حقوق الاخرين في هضم واضح لحقوق الاخرين فهل كل من سكن دارفور من غير الفور والمساليت هم وافدين77
اقتباس:
ومهما يكن من أمر فإن التفكير الحكومي الاستراتيجي نفسه يتمنى لو أن تم القضاء تماما على قوة هلال أولا، والقضاء على حميدتي ثانيا، متى ما أحس النظام أن ميليشيا الأخير قد استنفدت أغراضها، أو تشكل خطرا للحكم، كما هو حال مليشيا هلال الآن، على أن تعيد الحكومة الاعتبار لاحقا للقوات المسلحة لصون وحدة البلاد عند خلوها من ميليشيات أقوى من الجيش. ولكن الشئ الذي ربما قد لا تتحسب له الحكومة حقا هو أن أي تفكير للقضاء على هلال ربما يقلب الموزايين رأسا على عقب،
اللهم أعمى أبصارهم وبصيرتهم ( طبعا حزب المؤتمر الواطى ومن لف فى فلكهم) وتكون نهايتم على أيدينا.
من المدفع أبت تطلع، من الحركة الشعبية أبت تطلع، من حركات دارفور ولا من المعارضة الشمالية، ولا من السعودية والأمارات، ولا من ترامب أو الكوليرا أو سيسي مصر أو حفتر أو …. معارضة خالية الوفاض صارت تنتظر شكلة بين زعيمي مليشيا كلاهما بتبعان للنظام أن تغير لهم النظام. أليس هذا قمة الفشل والعجز و… يا الله درون
الذين يحلمون بتغير المؤتمر الوطني مثله مثل الذي يريد أن يجب ضوء الشمس من الأرض هذا أمر صعب المؤتمر الوطني يعمل ويخطط لعشرين سنة القادمة وأنتم علي فرشكم تريد تغيير المؤتمر الوطني بدون عمل وبدون عناء وبدون سكب عرق هذا مستحيل نرجو أن ترضوا بالحال وتشيفوا وين أكل عيشكم
طالما وضع متشددي نظام الأقلية الحاكم مسألة تجريد قوات الدعم السريع وقوات حرس الحدود من سلاحها والتخلص من قادتها نصب أعينه، سوى كان ذلك عبر ضربهما ببعضهما البعض ومن ثم الاجهاز على من تبقى من منهما … فأن على القائدين الشيخ موسى هلال والفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” أخذ أمر أستهداف النظام لهما على محمل الجد وأستغلال ضعف النظام وعدم مقدرته على مواجهتهما في الوقت الراهن بالضغط على قادة النظام بكافة الوسائل حربا كان أم سلما لتأمين مصير قواتهما كجزء أساسي من جيش الدولة وايجاد موضع قدم لهما داخل مراكز القيادة والسيطرة بجهاز الأمن والمخابرات وجهاز الشرطة لتفادي أي مؤامرات قد تحاك ضدهما في المستقبل..
وعلى القائدين الشيخ موسى هلال والفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” حسم الأمور بأسرع ما يمكن وعدم الركون للتهدئة التي أختارها النظام والمراهنة على عامل الوقت، فهذه هي اللعبة التي ربما قد تمكنه من ترتيب أوضاعه والأستعادنة ضدهما بقوات أقليمية كفيلق بدر الأيراني، حزب الله اللبناني، مليشيا الحشد الشعبي العراقي كما فعل نظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية .. فقد تلاحظ في الأوانة الأخيرة محاولات أعضاء النظام التقرب من أيران تمهيدا لإعادة العلاقات الدبلوماسية معها والأستفادة من خبراتها في حسم معاركه الداخلية..
بلاش وهم الانقاذ لا يقلعها الا انقلاب أو ثورة عارمة
If the government really want to solve Sudan issue, the president and his ministers should be leaders to those who are going to fight the rebels and outlaws. The problem is that they stay in their castles and send the poor and the bankrupted to the battle field. They want to remain in power, so they have to fight for it not others to fight for them. Nothing can scratch your skin better than your nail
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين و أخرجنا من بينهم سالمين
يستفذني لفظ الوافدين رغم اني لست دارفوريا معلوم ان الحكومات هي التي تبسط سلطانها علي اراضي البشر او القبايل هل حدود الاقليم الحالي هو ملك لاقليه الفور ام ماذا
علي الكتاب ان يختارو الفاظا غير
فدوله سنار مثلا بسطت سلطانها علي كل قبايل حدود المملكه وخضع لاها سكان تلك المناطق
احدي مشاكل دارفور هي الاثنيه القبيحه والتي تطغي علي حقوق الاخرين في هضم واضح لحقوق الاخرين فهل كل من سكن دارفور من غير الفور والمساليت هم وافدين77
اقتباس:
ومهما يكن من أمر فإن التفكير الحكومي الاستراتيجي نفسه يتمنى لو أن تم القضاء تماما على قوة هلال أولا، والقضاء على حميدتي ثانيا، متى ما أحس النظام أن ميليشيا الأخير قد استنفدت أغراضها، أو تشكل خطرا للحكم، كما هو حال مليشيا هلال الآن، على أن تعيد الحكومة الاعتبار لاحقا للقوات المسلحة لصون وحدة البلاد عند خلوها من ميليشيات أقوى من الجيش. ولكن الشئ الذي ربما قد لا تتحسب له الحكومة حقا هو أن أي تفكير للقضاء على هلال ربما يقلب الموزايين رأسا على عقب،
اللهم أعمى أبصارهم وبصيرتهم ( طبعا حزب المؤتمر الواطى ومن لف فى فلكهم) وتكون نهايتم على أيدينا.
من المدفع أبت تطلع، من الحركة الشعبية أبت تطلع، من حركات دارفور ولا من المعارضة الشمالية، ولا من السعودية والأمارات، ولا من ترامب أو الكوليرا أو سيسي مصر أو حفتر أو …. معارضة خالية الوفاض صارت تنتظر شكلة بين زعيمي مليشيا كلاهما بتبعان للنظام أن تغير لهم النظام. أليس هذا قمة الفشل والعجز و… يا الله درون
الذين يحلمون بتغير المؤتمر الوطني مثله مثل الذي يريد أن يجب ضوء الشمس من الأرض هذا أمر صعب المؤتمر الوطني يعمل ويخطط لعشرين سنة القادمة وأنتم علي فرشكم تريد تغيير المؤتمر الوطني بدون عمل وبدون عناء وبدون سكب عرق هذا مستحيل نرجو أن ترضوا بالحال وتشيفوا وين أكل عيشكم
طالما وضع متشددي نظام الأقلية الحاكم مسألة تجريد قوات الدعم السريع وقوات حرس الحدود من سلاحها والتخلص من قادتها نصب أعينه، سوى كان ذلك عبر ضربهما ببعضهما البعض ومن ثم الاجهاز على من تبقى من منهما … فأن على القائدين الشيخ موسى هلال والفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” أخذ أمر أستهداف النظام لهما على محمل الجد وأستغلال ضعف النظام وعدم مقدرته على مواجهتهما في الوقت الراهن بالضغط على قادة النظام بكافة الوسائل حربا كان أم سلما لتأمين مصير قواتهما كجزء أساسي من جيش الدولة وايجاد موضع قدم لهما داخل مراكز القيادة والسيطرة بجهاز الأمن والمخابرات وجهاز الشرطة لتفادي أي مؤامرات قد تحاك ضدهما في المستقبل..
وعلى القائدين الشيخ موسى هلال والفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” حسم الأمور بأسرع ما يمكن وعدم الركون للتهدئة التي أختارها النظام والمراهنة على عامل الوقت، فهذه هي اللعبة التي ربما قد تمكنه من ترتيب أوضاعه والأستعادنة ضدهما بقوات أقليمية كفيلق بدر الأيراني، حزب الله اللبناني، مليشيا الحشد الشعبي العراقي كما فعل نظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية .. فقد تلاحظ في الأوانة الأخيرة محاولات أعضاء النظام التقرب من أيران تمهيدا لإعادة العلاقات الدبلوماسية معها والأستفادة من خبراتها في حسم معاركه الداخلية..
بلاش وهم الانقاذ لا يقلعها الا انقلاب أو ثورة عارمة
If the government really want to solve Sudan issue, the president and his ministers should be leaders to those who are going to fight the rebels and outlaws. The problem is that they stay in their castles and send the poor and the bankrupted to the battle field. They want to remain in power, so they have to fight for it not others to fight for them. Nothing can scratch your skin better than your nail