فيلم إسباني عن معمر القذافي

* اختيرت مدينة أشبيلية، جنوب إسبانيا، لتصوير فيلم أطلق عليه اسم «الديكتاتور». ولم يتسرب الكثير حول أحداث الفيلم، لكن المخرج لاري تشارلز أوضح أن سبب اختيار مدينة أشبيلية لهذا الغرض: «لأننا كنا نبحث عن مكان له علاقة بالتاريخ العربي». ويصور الفيلم بشكل كوميدي أحد الرؤساء العرب، ولا يشير إلى العقيد معمر القذافي صراحة، لكن أحداث الفيلم، والملابس والوقائع تشير إلى أنه حول الزعيم الليبي المخلوع. وما يعرف عن الفيلم حتى الآن هو أن الرئيس «يقوم بكل ما في وسعه كي لا تصل رياح الديمقراطية إلى حدود بلده»، وأن سيناريو الفيلم يستلهم من الرواية المنسوبة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين «زبيبة والملك» المنشورة عام 2000.
وقد اختيرت منطقتان في أشبيلية للتصوير، الأولى ساحة إسبانيا، والثانية مطار سان بابلو، وقد تم نصب القباب الذهبية في ساحة إسبانيا تمهيدا للتصوير، أما في المطار فسوف يتم تصوير العقيد مع خمسة عشر من حاشيته. كما تم الإعلان عن أسماء 1500 شخص للمشاركة في التصوير، حيث سيكونون جيشا من مختلف الرتب العسكرية. وتشارك «خمس عشرة من الفتيات الجميلات والمثيرات تتراوح أعمارهن بين 19 و25 عاما من ذوات السحنة العربية كي يقمن بحماية الرئيس». لقطات مكملة للفيلم سيتم تصويرها في مناطق أخرى مثل المغرب والولايات المتحدة، ويتوقع أن يكون الفيلم جاهزا للعرض يوم 11 مايو (أيار) من العام المقبل.
وكالات




إنتو كده كبرتوها في دماغة وهو لايستاهل فيلم ولكن الثوار هم من يساهل الفلم اقترح ان يكون الفيلم عن الثورة الليبية وعن الثوار الابطال وليس عن مدمر عن ألابطال لقد كانو كالنحل همة ونشاط نحو المجد أو الموت دونه هم والله من يستاهل الفلم وليس هذا المجنون الله يعاقبوا بما يستحق .