منبر السلام العادل يدعو للجهاد لنصرة مسلمي ميانمار

الخرطوم: عبدالهادى عيسى
ارجع رئيس منبر السلام العادل، رئيس لجنة الإعلام في البرلمان، المهندس الطيب مصطفى، المحن التى يتعرض لها المسلمون في بقاع الارض الى تركهم سنة الجهاد، واختيار الحياة الدنيا، ودعا لاطلاق مسيرة مليونية الجمعة القادمة تتحرك من المسجد الكبير بالخرطوم للدعوة للجهاد لمناصرة مسلمي ميانمار بولاية أركان.
وقال المهندس الطيب خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظمها اتحاد الطلاب المهاجرين من بورما فى السودان الجمعة “يجب ان ننصر اخواننا فى ميانمار بالجهاد وليس بالدعاء فقط. واضاف “لو كان الدعاء وحده يكفى لما جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
واوضح الطيب ان كل الامم التى استبدلت ما استبدلت إلا بعد ان تركت الجهاد فى سبيل الله. واضاف “اننى والله ارى باننا مقبلون على الاستبدال بحالنا هذا الذى نعيشه هذه الايام”. وذاد “سنتبدل اذا لم يغير حكامنا من حالهم واذا لم يشعروا بانهم اعزة بالاسلام وانهم اقوى من ان يسنتصروا بترامب والاسرائليين”. مبيناً ان الواقع اثبت ان “داعش” من صنع بنى اسرائيل اتخذتها وسيلة لقتل المسلمين السنة. واضاف قائلاً “لماذا لا نرى داعش في ميانمار ” داعيا الشباب للرجوع الى الجهاد. واضاف “لا سبيل الى تغيير ما يحدث فى بلادنا الاسلامية من استضعاف إلا بالجهاد”. مؤكدا ان الجهاد هو الذي يجعل المسلمين فى مقدمة الأمم مؤكداً بان الامة الاسلامية بعد ان تركت الجهاد وصل حالها لما يحدث الآن فى سوريا والعراق وليبيا.
وقد أجمع المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية على ضرورة تقديم الدعم والمؤازرة بكافة أشكالها إلى “الروهينغا”، لمواجهة ما حاق بهم من إبادات متكررة على يد النظام البوذي الذي لم يردعه وازع من ضمير أو إنسانية.
إلى ذلك دعا إمام وخطيب الجمعة بمسجد جامعة الخرطوم، أحمد نور الإسلام، الأمة الإسلامية للتدافع لنصرة إخوانهم المستضعفين في إقليم “آراكان” بدولة بورما الذين قُتّلوا وشُرّدوا طوال سنوات وحُرموا من حريتهم واستقلالهم بسبب الطغيان البوذي، الذي يريد كسر شوكة الإسلام فيهم.
وعدّد نور الإسلام أوجه التدافع والنصرة، مؤكداً أن أي وسيلة تسلكها الأمة الإسلامية في سبيل رفع الظلم الذي حاق بـ”الروهينغا” وشعبها هو سبيل لإعلاء كلمة الدين والحق، مشيراً إلى أنه حان الوقت للأمة الإسلامية أن تتحد تجاه قضاياها العادلة.
كما وجه نور دعوته للمجتمع الدولي مخاطباً الضمير الحي للإنسانية فيه بأن يلتفت إلى هذا الشعب الذي لم يرتكب جرماً سوى تمسكه بحريته في العقيدة التي اختارها منهجاً في حياته.
الصيحة.