هل يكون موسى مدرب المستقبل للكرة السودانية؟

تحمل مدرب المريخ الشاب، محمد موسى، عبء المسؤولية الفنية كاملًا لـ3 مباريات متتالية، عقب انتهاء العلاقة بين النادي الأحمر ومدربه السابق، دييجو جارزيتو، وخلال المباريات الثلاث برهنت عدة مواقف فنية، على موهبة وقدرات موسى، الذي قد يكون مدرب المستقبل للمريخ والكرة السودانية.

واجه موسى 3 تحديات من العيار الثقيل، نجح فيها بشكل كبير، أولها مباراة الأهلي الخرطوم الذي كان متساويا مع المريخ في النقاط، برصيد 33 نقطة، وحينها فاز الأخير بجدارة 5-0، وهو أكبر فوز للمريخ هذا الموسم.

كما تعادل المدرب الشاب مع الهلال في مباراة القمة، حيث نجح بفضل ثقته بنفسه وثباته الانفعالي، في اعتلاء صدارة الدوري إلى جوار خصمه.

وفي مباراته الثالثة الصعبة، ثأر موسى للمريخ من الشرطة، الأسبوع الماضي، بعد الهزيمة أمامه في افتتاح الدوري الممتاز.

اتخذ موسى أيضًا عدة قرارات أثبتت حضوره في عالم التدريب، وحسن تقديره للظروف، من بينها ما فعله بعد طرد لاعب من الشرطة، مع بداية الشوط الثاني من مباراة الفريقين، فأخرج المدرب الشاب من الملعب بعض نجوم المريخ في الفترة الأخيرة، مثل السماني ومحمد عبد الرحمن ورمضان عجب، ودفع بأوراق هجومية، إمعانًا في الضغط على الشرطة، فأحرز له البديل عاطف خالد هدف التعديل.

ومن أهم مميزات محمد موسى، أنه يعرف كيف يتعامل مع لاعبيه، ويكسب احترامهم رغم فارق السن البسيط بينهم، وهو ما يمنح الفريق الروح اللازمة لتحقيق الانتصارات.

كووورة