أخبار السودان

وماذا بقى لهم ليبقوا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد إبراهيم عيسى

لقد صبر الشعب السوداني على كل ما ألقته علي كاهله حكومة الإنقاذ من مشاكل لا حصر لها, وبصورة أذهلت الصبر في صبره. وبما أن للصبر حدود, يبدو أن صبر المواطنين قد بلغ مداه ونفد, فانفجروا معلنين عن رأيهم وما يعتمل في نفوسهم تجاهه هذا النظام ومسئوليه, والى أي مدى, بلغ رفضهم لهم, وضرورة إقصائهم عن صفوفهم, ولأول مرة يعبر المواطنون عن غبنهم وحنقهم داويا وعلى رؤوس الإشهاد. وفى وجوه بعض القيادات وتحت سمعها وبصرها.
ولعل السيد العميد صلاح كرار, قد قرأ ذلك المشهد واستوعب محصلته النهائية, فبادر باستداء النصح لقيادة الإنقاذ وحكومتها, بان قد حان الوقت لتترجل من سدة الحكم, بعد أن فشلت فشلا شاملا في إدارة دفته, ولتفسح المجال لغيرها حتى يستطيعوا يحقق الهدف الذي عجزت عن تحقيقه, وبما أن السيد كرار, من بين صناع ألإنقاذ الأصليين, يصبح لرأيه فيها وزنا خاصا, يجب أن يؤخذ مأخذ الجد من مسئولى حكومتها. ولنترك ما ساق سيادته من مبررات دعوته لترجل الإنقاذ عن القيادة لعرضه لاحقا, نبدأ بما أضافته الإنقاذ من مشاكل وفشل تعزز ذلك الطلب.:
جاءت حكومة الإنقاذ وهى ترفع راية التبخيس والتقليل من شأن كل الحكومات التي سبقتها, ومن عرض لكل قصور أو فشل شاب حكمهم, وجعلت من كل ذلك مبررا لاغتصابها للسلطة من اجل إصلاحه. فالي أي مدى قد نجحت في تحقيق ما أعلنت من هدف؟
من أكثر ما صرعت به حكومة الإنقاذ المواطنين هو, عجز كل الحكومات السابقة لها عن توفير احتياجات المواطنين الضرورية, بما يقيهم رهق وعذابات البحث عنها التي صورتها في الصفوف الممتدة للمواطنين ليل نهار بالطرقات لأجل الحصول على اى قدر منها , كانت هي صفوف الخبز أو البنزين والغاز أو غيره. وطبعا لم تهمل التذكير بمعاناة انفطاع التيار الكهربائي والإمداد المائي الذي ذكرت بان المواطنين يسهرون الليالي لتحصلوا على قطرت مياه.
فان كان قصور الحكومة الديمقراطية التي اغتصبت سلطتها, نتاجا لأربع سنوات فقط من الحكم فان الإنقاذ أبقت على ذلك الفشل الذي ذكرت, ممتدا إلى 28 عاما, اى سبع إضعاف عمر حكم من سبقوها فماذا فعلت خلال سنوات حكمها المديد؟
لقد أعلنت الإنقاذ بأنها ولمعالجة مشاكل الخبز وصفوفه, وفى هوجة نأكل مما نزرع, بأنها ستتجه إلى زراعة القمح بما يكفى ويفيض, ومن ثم أعلنت عن تمزيق فاتورة استيراده, فإذا بها وسريعا قد عادت إلى لملمة أجزاء الفاتورة الممزقة, وإذا بصفوف الخبز وقد عمت كل الولايات. ولمعالجة صفوف المحروقات من بنزين وغيره, فقد كان نجاح الإنقاذ اليتم, تمكنها من استخراج النفط وما أمطر عليها من إمكانات, غابن بموجبها تلك الصفوف حتى وصلت مرحلة التمهيد لانفصال الجنوب, الذي أدى إلى انفصال حقول النفط عن الشمال وفقدان وفرته. حتى أرجعت المواطنين مرة أخرى إلى صفوفه وصفوف الغاز وبمضافة أسعارهم.
لقد عانى المواطنون فعلا من انقطاعات التيار الكهربائي سابقا, ومرة أخرى تصرعهم الإنقاذ بأنها قد توصلت لعلاج تلك المشكلة للأبد لنجاحها في إقامة السد الرد, الذي صرفت عليه صرف من لا يخشى الفقر, بل وصرفت على ترحيل قطاعات كثيرة من المواطنين ليشاهدوا الانجاز الإعجاز بمروى, اى افتتاح السد الذي سيكفى إنتاجه حاجة البلاد, وربما يسمح بالتصدير,.فماذا بالرد على كل ذلك بان عاد انقطاع التيارالكهربائى ليل نهار, بل وبمضاعفة أسعاره..
أما المشاكل والظواهر التي ابتدعنها الإنقاذ والخاصة بها, ودون أن يعرفها أو يألفها المواطنون من قبل, فلنرصدها كأكبر دليل على فشل الإنقاذ ومشروعها الحضاري, فقد أصبح الاغتصاب كان للأطفال أو النساء, ظاهرة مستمرة, ثم انتشار تعاطي المخدرات بين الشباب من الجنسين, مع ازدهار تجارتها, التي وصلت مراحل أن تصبح بالسودان مافيا خاصة بإدارتها. ثم الاتجار بالبشر بعد خطفهم ,كان ذلك لأجل بيع بعض أعضائهم, أو لأجل الاستخدام في الدعارة,وجميع تلك الممارسات دخيلة على السودان وشعبه.
ولأول مرة أيضا, يعرف المجتمع السوداني العنف الطلابي بمثل هذا المستوى الذي وصل مراحل فتل الطالب لزميله, بمؤسسات التعليم العالي, بل وعرفه صغار التلاميذ التي بدأت طلائعه عندما أصبح بمقدور التلميذ بمرحلة الأساس. قتل زميله. ودعك من مشاكل التعليم الأخرى وتدنى مستوياته بكل مراحله. والصحة وتصاعد مشاكلها وتناميها.
نعود إلى ما ذكره السيد صلاح كرار, من إخفاقات الإنقاذ وعجزها وقصورها في أكثر من جانب, وهو ألأدرى بشعابها طبعا, وخاصة تناوله للجانب الاقتصادي الذي ارجع انهياره إلى الفساد المستشري الذي عرفت به حكومة الإنقاذ, وبصورة غير مسبوقة. وقد أعلنها سيادته صراحة وواضحة كوضوح ضوء الشمس في وضح النهار, بان قياداتها (حرامية) ولم يبرئ نفسه من ذلك, بقوله إنهم من مهدوا لهم لفعل ذلك.
ويكفى لإثبات فشل الإنقاذ في الجانب الافتصادى, ما أعلنته في بداية مقدمها, من أن استيلائها على السلطة قد أنقذ البلاد من انهيار عملتها, التي كانت قيمة الدولار حينها تساوى 12 جنيها, خشيت السلطة المغتصبة إن لم تسارع باستلام السلطة في ذلك الوقت, من أن يصل الدولار في غيابهم إلى 20 جنيها. فأين أوصلته الإنقاذ اليوم, وبعد انقضاء 28 عاما من الحكم, حيث أصبح الدولار مساويا لأكثر من اثنين ألف جنيها, وبالطبع لا ننسى ما لعبته جريمة التمكين, التي أدت إلى انهيار الخدمة المدنية, التي هي عماد كل النجاحات التنموية,وفى مختلف المجالات والاقتصاد في مقدمة محصلتها.
فقد ذكر السيد كرار وعدد مختلف المشروعات الناجحة, التي أفشلتها حكومة الإنقاذ وقضت عليها بسبب فسادها السائد, كانت هي الخطوط الجوية السودانية, وخاصة بيع خط هيثرو بلندن الذي لم يعرف من هو بائعه ومن شاريه, ومن الذي استفاد من تلك الصفقة, حتى الآن, ثم الخطوط البحرية التي تم التخلص من كل بواخرها واحدة تلو الأخرى حتى تم القضاء عليها تماما. وكذا ما لحق بالسكك الحدبدبة التي لحقت بسابقاتها, حيث وارجع سيادته كل تلك الانهيارات, إلى الفساد الفاسد الذي أصيبت به الإنقاذ. ويضاف إلى كل ذلك, موضوع الخصخصة الذي فتح أوسع ألأبواب للمزيد من جرائم للفساد.
أما الأهم من كل ذلك وعلى رأس كل ذلك, يقف فساد التخلص من مشروع الجزيرة, الذي يعتبر أم الفساد. فقد ورد بصحيفة الراكوبة مقالا للسيد د. منصور يوسف العجب حول ذلك المشروع, وهو الأعلم والأدرى بأمره, خبث جاء موضوعه بعنوان, مشروع الجزيرة العملاق الذي هوى, حيث ذكر سيادته بأنه قد عثر من بين أوراقه على إحداها التي عكست صورة واضحة وشاملة ومفصلة لمقتنيات ذلك المشروع, من عمارات ومن منازل لسكن العاملين بمختلف درجاتهم, كانت بالجزيرة, أو بغيرها من المدن الأخرى التي للمشروع وجود بها, إضافة إلى أثاثات تلك المنازل, والمساحات المحيطة بها, ثم المعدات المختلفة المستخدمة بالمشروع, وفوق كل ذلك, مصانع النسيج الخاصة به, حيث ذهبت جميع تلك المقتنيات أدراج الرياح, بسبب الفساد.
كما جاء وبعد سرد واف لأصول ذلك المشروع, التي لا تحصى ولا تعد, بان البنك الدولي قد قدر قيمة البنيات التحتية للمشروع, في العام 2006م, بما تعادل 100 مليارا من الدولارات,.خسرها الوطن والموطنين,.فأي فساد يمكن أن يبلغ هدا المدى من الجرأة وعدم الاكتراث لحساب الدنيا أو الآخرة, ومن دولة أسمت نفسها بأنها رسالية, جاءت لتقود المواطنين الى طريق الهداية ومخافة الله
ولمزيد من الحسرة على فقدان ذلك العملاق الذي هوى, فقد جاء بالموضوع أن ذلك المشروع, تربته, وطريقة الري به, كانت تدرس في أرقى الجامعات, بأمريكا وأوربا واسيا, إضافة إلى ما ذكرته منظمة الأغذية والزراعة العالمية أل FAO, بعد انهيار مشروع الجزيرة, بأنها قد خسرت اكبر مشروع انسيابي للري في العالم. وبالطبع خسرت مصانع مانشستر ببريطانيا, قطن مشروع الجزيرة, الذي كان في مقدمة ما يغذى صناعة النسيج بها.
ما نعجب له أن كل هذا الفساد الذي أصاب هذا المشروع وحطمه, لم يجد حظه من الإضاءة التي تمكن من الوصول إلى الأيادي التي عبثت به, بمثل ذلك العبث ألاسطورى, ومن بعد بترها وجعلها عبرة لمن يعتبر, فان كان الاستفسار عن من باع خط هيثرو لا زلت واوات السيد الفاتح جبره مستمرة بحثا عنه, فما المانع من البحث عمن باع أو شارك في بيع ذلك المشروع العملاق فارداه قتيلا؟
ولتكتمل صورة السقوط لكل مبررات حكومة الإنقاذ لاغتصابها للسلطة , فبجانب كل الإخفاقات والفشل الذي لازم سنوات حكمها الطويلة في النهوض بالبلاد وكانت مؤهلة لذلك, وبجانب كل فى إقامة مشروعات تنموية ناجحة فقد فشلت في الحفاظ على ما وجدته قائما منها, بل خربته وقضت عليه, كما وقد ضرب فشلها الاقتصادي مداه حتى أوصل غالبية جماهير الشعب السوداني أدنى مراحل الفقر الأمر الذي جعلهم فعلا (شحادين) كما وجدهم السيد مصطفى عثمان عند مقدم ثورتهم.
عليه, نخلص إلى أن الإنقاذ فشلت تماما في إنقاذ المواطنين من كل ما ادعت وجودهم عليه من مختلف مشاكل, بل أعادتهم لذات الأوضاع وبكاملها, التي بررت بها انقلابها لإنقاذهم منها, طبعا مع جريمة بتر ثلث مساحة السودان بانفصال الجنوب عنه. فيصبح السؤال الآن عن ما هي مبررات استمرارها في السلطة بعد كل هذا؟
أخيرا: حالة الإنقاذ هذه تذكر بالمثل السوداني الذي يقول (يهدوا فيها, تنادى في مغاويها) فبرغم دعوة العميد كرار لها بترك السلطة فورا, وكلما سرد من فشل وفساد يعزز دعوته تلك, فان فقيادات الإنقاذ منشغلة تماما هذا الأيام, لا بإصلاح حال حكمها, ولكن برسم أفضل الطرق التي قد توصلها إلى اكتساح انتخابات 2020م للاستمرار فى السلطة..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عذرآ فالجنيه تقزم امام الدولار من 12 جنيه الي 20000 جنيه . ولم يعيدونا الي اوضاع ما قبل 89 بل حولوا البلد الي أرض محروقة بفقدان كل البني التحتية التي تركها المستعمر و الحكومات المتعاقبة .. و صارو يباهون بكم سد و جسر و شوارع اسفلت تحكي عن خرابها بديون صينية جعلت الصين تتجرأ و تطلب اراضي الجزيرة سدادآ لها .

  2. إتنين ألف جنيه شنو يا دكتورة؟ الدولار اليوم بيساوي أكتر من عشرين ألف جنيه (الجنيه الإتكلم عنو صلاح كرار)…بإختصار الجنيه تدنت قيمتو 20000/12 = 1667 مرة!!!!

  3. آه يا زمن, شعب خايب وبلد سائب, فى ذمتكم بلد بحكمو وأحد ذى البشير الأهبل والأخرق ده 28 عاما يبقى فيه نفع ولا ليه مستقبل, الكيزان مخهم مخ جراده وتافهين وأولاد واطى.

  4. ولكن نحن لسنا شعب حر شعب يفكر ويشعر ويحس…لكى يخرج عليهم ويرفعهم على المشانق…فقط المشانق…يادكتوره…….
    ٢٨ سنة ونذل ونهان ولانطيع الكيزااان…ولانخرج عليهم لنقتلهم ذبحا داعشيا….

  5. اوفيت وما أبقيت شيئا..
    هؤلاء القوم اكبر خازوق وأسفين ضرب على رأس الشعب السودانى،، النظام ليس مشغولا بأى شىء يخص البلاد من تنمية أو رفع شأن الوطن ،، النظام التافه حاليا كل هم الحرامية المنتفعين من وجوده هو كيفية إستمراره اطول فترة ممكنة ،، رأس النظام هو أكبر معضلة تواجه البلاد فقد فاق النميرى فى صبغه وغروره .. الآن البلد كلها تحت بنوته المهترء،، وجل تفكيره أن يكون فى مأمن من المحكمة الجنائية ،، ولهذا لم يأت بالمدعو بكرى حسن صالح من فراغ بل ليكون تحت حمايته حيال اى تغييرات قادمة ،،لهذا فقد صىرع وطرد كل كوادر الجبهة الإسلامية التى أتت به على رأس الدولة ،، فقد بدأ بعراب الإتقلاب الترابى،، ثم رويدا رويدا، أزاح نافع ،، وتم السلخ ب على عثمان الذى كان يعتقد أنه فى إمكانه إزاحة هبنقة عن السلطة
    إن ما آلت إليه البلاد من أوضاع مأساوية فى كل مناحى الحياة من أمنية وإقتصادية وتعليمية وصحية لا يمكن إرجاعه ولو بعد مئة عام لأن حجم الدمار والخراب فوق التصور ،، وأكبر خراب عن البلاد هو الفساد الذى ضرب أركان المجتمع بكلياته فلا أحد يثق فى أحد فلا التاجر يثق فى صاحب الخضار ولا صاحب الدكان يثق فى صاحب الفرن ولا الفرد يثق فى اى شىء يتحرك أمامه ،،إنه من أسوأ الأشياء أن تعيش فى بلدك وانت تشعر بالغربة وان هؤلاء الناس لا يشبهونك
    إن ما خلفه النظام يحتاج لسنين وسنين عديدة لكنسه ،كما أن الأذرع الأمنية والمليشيات التى بناها لحمايته جاهزة لقتل كل من يقول لا فى وجه هذا الظلم العارم لأن هؤلاء القتلة مستفيدون من أكلة بقايا هؤلاء الحرامية ،، فإذا كانت عناصر الأمن المحرمة تركب افهم السيارات واسكن فى افخم المنازل وبعد كل ذلك يمتلكون المال إذن لابد أن يقضوا على كل معارض بشتى السبل
    البلد مأزوم مأزوم مأزوم
    وما حكاية مايسمى الخوار الواطى إلا عملية ترميمية لمط عمر النظام المتهالك

  6. اوفيت وما أبقيت شيئا..
    هؤلاء القوم اكبر خازوق وأسفين ضرب على رأس الشعب السودانى،، النظام ليس مشغولا بأى شىء يخص البلاد من تنمية أو رفع شأن الوطن ،، النظام التافه حاليا كل هم الحرامية المنتفعين من وجوده هو كيفية إستمراره اطول فترة ممكنة ،، رأس النظام هو أكبر معضلة تواجه البلاد فقد فاق النميرى فى صبغه وغروره .. الآن البلد كلها تحت بنوته المهترء،، وجل تفكيره أن يكون فى مأمن من المحكمة الجنائية ،، ولهذا لم يأت بالمدعو بكرى حسن صالح من فراغ بل ليكون تحت حمايته حيال اى تغييرات قادمة ،،لهذا فقد صىرع وطرد كل كوادر الجبهة الإسلامية التى أتت به على رأس الدولة ،، فقد بدأ بعراب الإتقلاب الترابى،، ثم رويدا رويدا، أزاح نافع ،، وتم السلخ ب على عثمان الذى كان يعتقد أنه فى إمكانه إزاحة هبنقة عن السلطة
    إن ما آلت إليه البلاد من أوضاع مأساوية فى كل مناحى الحياة من أمنية وإقتصادية وتعليمية وصحية لا يمكن إرجاعه ولو بعد مئة عام لأن حجم الدمار والخراب فوق التصور ،، وأكبر خراب عن البلاد هو الفساد الذى ضرب أركان المجتمع بكلياته فلا أحد يثق فى أحد فلا التاجر يثق فى صاحب الخضار ولا صاحب الدكان يثق فى صاحب الفرن ولا الفرد يثق فى اى شىء يتحرك أمامه ،،إنه من أسوأ الأشياء أن تعيش فى بلدك وانت تشعر بالغربة وان هؤلاء الناس لا يشبهونك
    إن ما خلفه النظام يحتاج لسنين وسنين عديدة لكنسه ،كما أن الأذرع الأمنية والمليشيات التى بناها لحمايته جاهزة لقتل كل من يقول لا فى وجه هذا الظلم العارم لأن هؤلاء القتلة مستفيدون من أكلة بقايا هؤلاء الحرامية ،، فإذا كانت عناصر الأمن المحرمة تركب افهم السيارات واسكن فى افخم المنازل وبعد كل ذلك يمتلكون المال إذن لابد أن يقضوا على كل معارض بشتى السبل
    البلد مأزوم مأزوم مأزوم
    وما حكاية مايسمى الخوار الواطى إلا عملية ترميمية لمط عمر النظام المتهالك

  7. رد الى د.هشام
    معليش تشابه علينا البقر فالدولار بشرنا السيد حمدى بان قد يصل 50000 فالقصة ما عادت محرزة لان المشكلة أعوص من فرق السعر. ولَك الشكر على التصحيح

  8. Now who is solely responsible for loss of 100 bil.usd on dawn
    fall of Gazia scheme ,,,and 1oo bil for sudan line and 50 bil for down fall of sudan airway ,,etc,,etc,,,this regime should be accountable for all the losses of this downfall projects ,and refund back this money to the national
    treasury via public court e

  9. يا حليل أيام زمان
    أيام الصادق المهدي والنميري وعبود
    فعلاً داك كان العهد الذهبي للسودان
    كانت الكهرباء ما بتقطع ولا دقيقة
    كان السكر والشاي متوفر في كل شارع وكل بقالة
    كانت المستشفيات كتيرة والصيدليات أكثر
    كانت الحكومة ترسل العيش والغاز والبنزين للناس في البيوت
    كان الشعب السوداني بياكل الجاتوه والبيتزا والهوت دوغ
    كان تلفزيون السودان ليهو شنة ورنة ويشاهدوه حتي في أمريكا اللاتينية
    كانت أذاعة أمدرمان يستمتع بها سكان القطب المتجمد الشمالي
    كان السودانيين يسافرون لولايات السودان بالليموزين فائق السرقة
    كان مشروع الجزيرة يكفي أحتياجات افريقيا والعالم العربي من الغذاء
    كان الهلال والمريخ يكسب كأس العالم وكأس أفريقيا في كل دورة
    كان كل طالب سوداني يجد مقعداً في المدارس والجامعات الكثيرة آنذاك
    كان الخريج يتخرج ويجد عملا في نفس يوم التخرج
    كانت البنوك السودانية تقدم خدماتها لكل السودانيين في منازلهم
    كان الجيش السوداني يملك السلاح النووي
    وكانت الشرطة تكشف الجريمة قبل وقوعها
    —-
    عن أي أوهام تتحدثون يا قوم؟
    تالله العظيم أيام زمان التي تتباكون عليها كانت جحيماً لا يطاق لأن الحكومات التي حكمتنا في السابق كانت حكومات كسيحة مريضة مشلولة لا تعرف كيف توفر أي خدمة للمواطن ولا كيف تحمي المواطن ولا يحزنون.. حكومة الإنقاذ هي أول حكومة ذات هيبة وشنة ورنة وصنعت للسودان أسماً يخشاه العالم أجمع وهي أول حكومة ولدت بأسنانها وأضراسها وفرضت سطوتها وهيبتها منذ يوم السماية.

  10. أستاذه سعاد لا فض فوك كما يقولون. ما سردتيه من بنات أفكارك او على لسان العميد كرار كان غيض من فيض ما فعلته الإغراق التى يكون حرام ان نسميها بالإنقاذ لأنه لا يليق ولا يتناسب مع أفعالها.
    ثم انى أرى أن من يسمون بالانقاذيين لم يأتوا إلى السلطه لإنقاذ المواطن والوطن وإنما أتوا حقيقة لإنقاذ أنفسهم وجيوبهم وأن كان على حساب المواطن وقيمه وأخلاقه وكل أفعالهم تدل على ذلك. واستغلوا دين الله فى ذلك مستفيدين من بساطة المواطن السودانى وحبه لدينه وقد كانوا كثيرا ما يرددون فى مجالسهم وندواتهم قول الله تعالى :(الذين ان مكانهم فى الأرض أقاموا الصلاةوالصلاة واتوا الذكاة. )وكأنى بهم كانوا يقصدون :الذين ان مكناهم فى الأرض أقاموا العمارات وركبوا العربات. وتزوجوا أجمل البنات. وأكثروا من الفساد فى الأرض.

  11. Today at 17:50
    هذا المقال ذكرني بقصة الأميرة الفرنسية ماري
    عندما ثار الشعب الفرنسي الذي اهلكه الجوع فقالت إذا لم يجدوا الخبز فليأكلوا البسكويت
    الأستاذة اسهبت في ال minor problems
    الكهرباء والغاز وصفوه البنزين والخبز والعنف الطلابي وتحسرت علي تلاشي مشروع الجزيرة
    كل هذة المشاكل التي طرحتها يا عزيزتي لا تتعدى حدود ولاية الخرطوم أو بالأحرى مشاكل النخبة النيلية الحاكمة التي لا تهمها مشاكل الهامش السوداني
    لماذا لم يسيل قلمك في ال serous problems كل هذا المقال بطولة وعرضه لم نجد سطر واحد يدين الإبادة والاغتصاب في دارفور والقتل الممنهج للمواطنين العزل في جبال النوبة والانقسنا؟
    ولماذا لم تتطرقي الي معسكرات اللجوء والنزول اللتي تملأها الجرحى واليتامى والنساء الثكلي ؟
    أم أن هذه الرقعة الجغرافية مفصولة وجدانيا عن هموم النخبة النيلية؟
    تساؤلاتي لا يعجب الكثير منكم لكنها الحقيقة

  12. والشيىء المضحك انهم بيحاربوا فى اليمن لارجاع الشرعية من حكومة الحوثيين الانقلابية وهم اى ناس البشير نفسهم غير شرعيين وانقلبوا على الشرعية فى 30/6/1989!!!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب فى السودان عطل الديموقراطية والف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اليوم الانضمينا فيه للجامعة العربية الواطية!!!!

  13. العصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر اللذين ماتو من من اجل ان يقدمون لنا الحرية و الكرامة و الرفعة و هذا اقل ما يمكن تقديمه لهم و لنا و لمستقبل اجيالن
    ااجلس فى منزلك حتى تجفف مصادر الحكوكة اجلس فى بيتك اسبوع حتى يعلمالعصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر العالم اننا برءون من هذه العصابة اجلس فى بيتك لتجويع هذه العصابة كما جوعتنا اجلس فى بيتك و لا تخرج إلا لتجد بلدا حرة بلا كيزان

  14. عذرآ فالجنيه تقزم امام الدولار من 12 جنيه الي 20000 جنيه . ولم يعيدونا الي اوضاع ما قبل 89 بل حولوا البلد الي أرض محروقة بفقدان كل البني التحتية التي تركها المستعمر و الحكومات المتعاقبة .. و صارو يباهون بكم سد و جسر و شوارع اسفلت تحكي عن خرابها بديون صينية جعلت الصين تتجرأ و تطلب اراضي الجزيرة سدادآ لها .

  15. إتنين ألف جنيه شنو يا دكتورة؟ الدولار اليوم بيساوي أكتر من عشرين ألف جنيه (الجنيه الإتكلم عنو صلاح كرار)…بإختصار الجنيه تدنت قيمتو 20000/12 = 1667 مرة!!!!

  16. آه يا زمن, شعب خايب وبلد سائب, فى ذمتكم بلد بحكمو وأحد ذى البشير الأهبل والأخرق ده 28 عاما يبقى فيه نفع ولا ليه مستقبل, الكيزان مخهم مخ جراده وتافهين وأولاد واطى.

  17. ولكن نحن لسنا شعب حر شعب يفكر ويشعر ويحس…لكى يخرج عليهم ويرفعهم على المشانق…فقط المشانق…يادكتوره…….
    ٢٨ سنة ونذل ونهان ولانطيع الكيزااان…ولانخرج عليهم لنقتلهم ذبحا داعشيا….

  18. اوفيت وما أبقيت شيئا..
    هؤلاء القوم اكبر خازوق وأسفين ضرب على رأس الشعب السودانى،، النظام ليس مشغولا بأى شىء يخص البلاد من تنمية أو رفع شأن الوطن ،، النظام التافه حاليا كل هم الحرامية المنتفعين من وجوده هو كيفية إستمراره اطول فترة ممكنة ،، رأس النظام هو أكبر معضلة تواجه البلاد فقد فاق النميرى فى صبغه وغروره .. الآن البلد كلها تحت بنوته المهترء،، وجل تفكيره أن يكون فى مأمن من المحكمة الجنائية ،، ولهذا لم يأت بالمدعو بكرى حسن صالح من فراغ بل ليكون تحت حمايته حيال اى تغييرات قادمة ،،لهذا فقد صىرع وطرد كل كوادر الجبهة الإسلامية التى أتت به على رأس الدولة ،، فقد بدأ بعراب الإتقلاب الترابى،، ثم رويدا رويدا، أزاح نافع ،، وتم السلخ ب على عثمان الذى كان يعتقد أنه فى إمكانه إزاحة هبنقة عن السلطة
    إن ما آلت إليه البلاد من أوضاع مأساوية فى كل مناحى الحياة من أمنية وإقتصادية وتعليمية وصحية لا يمكن إرجاعه ولو بعد مئة عام لأن حجم الدمار والخراب فوق التصور ،، وأكبر خراب عن البلاد هو الفساد الذى ضرب أركان المجتمع بكلياته فلا أحد يثق فى أحد فلا التاجر يثق فى صاحب الخضار ولا صاحب الدكان يثق فى صاحب الفرن ولا الفرد يثق فى اى شىء يتحرك أمامه ،،إنه من أسوأ الأشياء أن تعيش فى بلدك وانت تشعر بالغربة وان هؤلاء الناس لا يشبهونك
    إن ما خلفه النظام يحتاج لسنين وسنين عديدة لكنسه ،كما أن الأذرع الأمنية والمليشيات التى بناها لحمايته جاهزة لقتل كل من يقول لا فى وجه هذا الظلم العارم لأن هؤلاء القتلة مستفيدون من أكلة بقايا هؤلاء الحرامية ،، فإذا كانت عناصر الأمن المحرمة تركب افهم السيارات واسكن فى افخم المنازل وبعد كل ذلك يمتلكون المال إذن لابد أن يقضوا على كل معارض بشتى السبل
    البلد مأزوم مأزوم مأزوم
    وما حكاية مايسمى الخوار الواطى إلا عملية ترميمية لمط عمر النظام المتهالك

  19. اوفيت وما أبقيت شيئا..
    هؤلاء القوم اكبر خازوق وأسفين ضرب على رأس الشعب السودانى،، النظام ليس مشغولا بأى شىء يخص البلاد من تنمية أو رفع شأن الوطن ،، النظام التافه حاليا كل هم الحرامية المنتفعين من وجوده هو كيفية إستمراره اطول فترة ممكنة ،، رأس النظام هو أكبر معضلة تواجه البلاد فقد فاق النميرى فى صبغه وغروره .. الآن البلد كلها تحت بنوته المهترء،، وجل تفكيره أن يكون فى مأمن من المحكمة الجنائية ،، ولهذا لم يأت بالمدعو بكرى حسن صالح من فراغ بل ليكون تحت حمايته حيال اى تغييرات قادمة ،،لهذا فقد صىرع وطرد كل كوادر الجبهة الإسلامية التى أتت به على رأس الدولة ،، فقد بدأ بعراب الإتقلاب الترابى،، ثم رويدا رويدا، أزاح نافع ،، وتم السلخ ب على عثمان الذى كان يعتقد أنه فى إمكانه إزاحة هبنقة عن السلطة
    إن ما آلت إليه البلاد من أوضاع مأساوية فى كل مناحى الحياة من أمنية وإقتصادية وتعليمية وصحية لا يمكن إرجاعه ولو بعد مئة عام لأن حجم الدمار والخراب فوق التصور ،، وأكبر خراب عن البلاد هو الفساد الذى ضرب أركان المجتمع بكلياته فلا أحد يثق فى أحد فلا التاجر يثق فى صاحب الخضار ولا صاحب الدكان يثق فى صاحب الفرن ولا الفرد يثق فى اى شىء يتحرك أمامه ،،إنه من أسوأ الأشياء أن تعيش فى بلدك وانت تشعر بالغربة وان هؤلاء الناس لا يشبهونك
    إن ما خلفه النظام يحتاج لسنين وسنين عديدة لكنسه ،كما أن الأذرع الأمنية والمليشيات التى بناها لحمايته جاهزة لقتل كل من يقول لا فى وجه هذا الظلم العارم لأن هؤلاء القتلة مستفيدون من أكلة بقايا هؤلاء الحرامية ،، فإذا كانت عناصر الأمن المحرمة تركب افهم السيارات واسكن فى افخم المنازل وبعد كل ذلك يمتلكون المال إذن لابد أن يقضوا على كل معارض بشتى السبل
    البلد مأزوم مأزوم مأزوم
    وما حكاية مايسمى الخوار الواطى إلا عملية ترميمية لمط عمر النظام المتهالك

  20. رد الى د.هشام
    معليش تشابه علينا البقر فالدولار بشرنا السيد حمدى بان قد يصل 50000 فالقصة ما عادت محرزة لان المشكلة أعوص من فرق السعر. ولَك الشكر على التصحيح

  21. Now who is solely responsible for loss of 100 bil.usd on dawn
    fall of Gazia scheme ,,,and 1oo bil for sudan line and 50 bil for down fall of sudan airway ,,etc,,etc,,,this regime should be accountable for all the losses of this downfall projects ,and refund back this money to the national
    treasury via public court e

  22. يا حليل أيام زمان
    أيام الصادق المهدي والنميري وعبود
    فعلاً داك كان العهد الذهبي للسودان
    كانت الكهرباء ما بتقطع ولا دقيقة
    كان السكر والشاي متوفر في كل شارع وكل بقالة
    كانت المستشفيات كتيرة والصيدليات أكثر
    كانت الحكومة ترسل العيش والغاز والبنزين للناس في البيوت
    كان الشعب السوداني بياكل الجاتوه والبيتزا والهوت دوغ
    كان تلفزيون السودان ليهو شنة ورنة ويشاهدوه حتي في أمريكا اللاتينية
    كانت أذاعة أمدرمان يستمتع بها سكان القطب المتجمد الشمالي
    كان السودانيين يسافرون لولايات السودان بالليموزين فائق السرقة
    كان مشروع الجزيرة يكفي أحتياجات افريقيا والعالم العربي من الغذاء
    كان الهلال والمريخ يكسب كأس العالم وكأس أفريقيا في كل دورة
    كان كل طالب سوداني يجد مقعداً في المدارس والجامعات الكثيرة آنذاك
    كان الخريج يتخرج ويجد عملا في نفس يوم التخرج
    كانت البنوك السودانية تقدم خدماتها لكل السودانيين في منازلهم
    كان الجيش السوداني يملك السلاح النووي
    وكانت الشرطة تكشف الجريمة قبل وقوعها
    —-
    عن أي أوهام تتحدثون يا قوم؟
    تالله العظيم أيام زمان التي تتباكون عليها كانت جحيماً لا يطاق لأن الحكومات التي حكمتنا في السابق كانت حكومات كسيحة مريضة مشلولة لا تعرف كيف توفر أي خدمة للمواطن ولا كيف تحمي المواطن ولا يحزنون.. حكومة الإنقاذ هي أول حكومة ذات هيبة وشنة ورنة وصنعت للسودان أسماً يخشاه العالم أجمع وهي أول حكومة ولدت بأسنانها وأضراسها وفرضت سطوتها وهيبتها منذ يوم السماية.

  23. أستاذه سعاد لا فض فوك كما يقولون. ما سردتيه من بنات أفكارك او على لسان العميد كرار كان غيض من فيض ما فعلته الإغراق التى يكون حرام ان نسميها بالإنقاذ لأنه لا يليق ولا يتناسب مع أفعالها.
    ثم انى أرى أن من يسمون بالانقاذيين لم يأتوا إلى السلطه لإنقاذ المواطن والوطن وإنما أتوا حقيقة لإنقاذ أنفسهم وجيوبهم وأن كان على حساب المواطن وقيمه وأخلاقه وكل أفعالهم تدل على ذلك. واستغلوا دين الله فى ذلك مستفيدين من بساطة المواطن السودانى وحبه لدينه وقد كانوا كثيرا ما يرددون فى مجالسهم وندواتهم قول الله تعالى :(الذين ان مكانهم فى الأرض أقاموا الصلاةوالصلاة واتوا الذكاة. )وكأنى بهم كانوا يقصدون :الذين ان مكناهم فى الأرض أقاموا العمارات وركبوا العربات. وتزوجوا أجمل البنات. وأكثروا من الفساد فى الأرض.

  24. Today at 17:50
    هذا المقال ذكرني بقصة الأميرة الفرنسية ماري
    عندما ثار الشعب الفرنسي الذي اهلكه الجوع فقالت إذا لم يجدوا الخبز فليأكلوا البسكويت
    الأستاذة اسهبت في ال minor problems
    الكهرباء والغاز وصفوه البنزين والخبز والعنف الطلابي وتحسرت علي تلاشي مشروع الجزيرة
    كل هذة المشاكل التي طرحتها يا عزيزتي لا تتعدى حدود ولاية الخرطوم أو بالأحرى مشاكل النخبة النيلية الحاكمة التي لا تهمها مشاكل الهامش السوداني
    لماذا لم يسيل قلمك في ال serous problems كل هذا المقال بطولة وعرضه لم نجد سطر واحد يدين الإبادة والاغتصاب في دارفور والقتل الممنهج للمواطنين العزل في جبال النوبة والانقسنا؟
    ولماذا لم تتطرقي الي معسكرات اللجوء والنزول اللتي تملأها الجرحى واليتامى والنساء الثكلي ؟
    أم أن هذه الرقعة الجغرافية مفصولة وجدانيا عن هموم النخبة النيلية؟
    تساؤلاتي لا يعجب الكثير منكم لكنها الحقيقة

  25. والشيىء المضحك انهم بيحاربوا فى اليمن لارجاع الشرعية من حكومة الحوثيين الانقلابية وهم اى ناس البشير نفسهم غير شرعيين وانقلبوا على الشرعية فى 30/6/1989!!!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب فى السودان عطل الديموقراطية والف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اليوم الانضمينا فيه للجامعة العربية الواطية!!!!

  26. العصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر اللذين ماتو من من اجل ان يقدمون لنا الحرية و الكرامة و الرفعة و هذا اقل ما يمكن تقديمه لهم و لنا و لمستقبل اجيالن
    ااجلس فى منزلك حتى تجفف مصادر الحكوكة اجلس فى بيتك اسبوع حتى يعلمالعصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر العالم اننا برءون من هذه العصابة اجلس فى بيتك لتجويع هذه العصابة كما جوعتنا اجلس فى بيتك و لا تخرج إلا لتجد بلدا حرة بلا كيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..