سيف الدولة حمدناالله
الأصل، أنه ليس هناك شيئ يؤخذ على مُقرئ وإمام مسجد الحاجة سيدة سنهوري “شيخ الزين” لكونه يمتلك سيارة ومنزل فاخرين بما يُثير عليه هذه الضجّة بالصحف والأسافير عندما أُكتُشِفت ذلك بمناسبة إبلاغه الشرطة عن سرقة سيارته “البرادو” من أمام منزله بضاحية الطائف الراقية شرق الخرطوم، ذلك أن من حظ هذا الشيخ أنه أصبح إماماً على مسجِد يتوسّط بيوت الأثرياء الجُدُد الذين فاضت عليهم النِعمة حتى أصبحت رِزمة المليون عندهم تسوى أقل من مليم، من بينهم وزراء ومدراء بنوك وأصحاب جامعات ومحاظيظ ترسيات عقود توريدات المباني والأجهزة والمعدات والمشاريع الحكومية، ومثل هؤلاء الأكابِر لديهم إستعداد – بعد أن أمّنوا حياتهم في الدنيا – أن يدفعوا أيّ مبلغ لمثل هذا الشيخ وهو صاحب صوت يُدمِع العيون عندما يقرأ القرآن، فترتاح قلوبهم إليه برفع فاتِحة يلحقوا بها آخِرتهم.
ولو أن حظ “الزين” كان قد أوقعه في مسجد ناحية إمتدادات أطراف العاصمة (من بؤس أهلها لا من قِلة ورعهم)، لما خرج منهم ب “بوسكليتة” وغرفة مُشتركة في منزل إيجار، فقد طالعت تعليقاً بليغاً في موقع “سودانيزأونلاين” للكاتب عبدالله عثمان قال فيه أنه يأسى على الزمن الذي كان فيه الشيخ الجليل عوض عمر “وهو شيخ شيوخ مُقرئي القرآن في السودان” حين كان يربط حمارته على شجرة الإذاعة ويدخل الإستديو ويُبكي الناس بتلاوته ثم يخرج ويقفز على ظهرها عائداً إلى منزله بوسط أمدرمان.
ثم، أن الذين دافعوا عن شيخ الزين من زاوية أن الذين هاجموه فعلوا ذلك بدافع “الحسد والنبيشة” وقارنوا بينه وبين المطربين الأثرياء من مروّجي الغناء الهابط (ورد ذلك بألفاظه في مقال للصحفي ضياء الدين بلال) أخطأوا في ذلك وأساءوا للإمام الزين، كما أن في ذلك إغفال للجوانب الحقيقية التي كانت وراء الهجوم عليه، والتي تمثِّل حجم القضية الحقيقة التي كشفت عنها سرقة “برادو” هذا الشيخ.
أول هذه الجوانب هو إختلال ميزان الثروة فيما بين أفراد المجتمع، فالعمر الذي بلغه هذا الشيخ الشاب (35 سنة)، أمضى مثله أو أكثر منه آخرون حياتهم في العمل والكد والإجتهاد في الزراعة والتجارة والوظيفة (بما في ذلك كثير من المغتربين) وهم يعيشون اليوم في بؤس وفقر ويعجزون عن توفير مسكن من طين بأي حي فقير ويعجزون عن تحمّل مصاريف دراسة الأبناء وعلاج أفراد الأسرة، ومن بينهم مدرِّسون خرّجوا أجيالاً وزراعيون وإقتصاديون وأساتذة جامعات وضباط جيش وشرطة، أنفقوا قسماً كبيراً من حياتهم في الدراسة والتأهيل وقدّموا خدمات جليلة للدولة والمجتمع ويبلغ أقصى معاش تقاعد لموظفي الدولة اليوم أقل كثيراً من أربعمائة جنيه.
كما أن الزاوية الأخرى في هذه القضية تتصل برعاية أجهزة الدولة لشئون إمام هذا المسجد بالذات بدافع من نفوذ مرتاديه الذين يؤمّهم بالصلاة، فقد كثّفت أجهزة الشرطة جهودها بالحد الذي عثرت فيه على سيارة الإمام في بحر ساعتين من إبلاغه بسرقتها، وهذا عمُل طيّب، ولكن لا يجد نظيره كلّ المبلّغين عن سرقة مُقتنياتهم من عَوَام المواطنين، فالحقيقة التي لا جدال حولها هي أن الذي يُبلغ قسم الشرطة بسرقة يُطلب منه شراء الورق الذي يُقيّد فيه البلاغ، كما تطلب منه الشرطة توفير سيارة للبحث عن المسروق أو إحضار قصّاص الأثر .. إلخ.
الدين الصحيح ليس فيه طبقات للمساجد ولا الشيوخ الذين يقيمون الشعائر بها، ولا أعتقد أن السيدة الفاضِلة سيدة سنهوري وأبناءها البَرَرة قد قصدوا أن يجعلوا من وقفها لهذا المسجد لطبقة المُصلين من ذوي الملافِح البيضاء أصحاب الأموال والموسرين بحسبما إنتهى إليه، يعقدون فيه زيجاتهم، ويتسابق فيه الناس للقاء المسئولين، فقد روى لي من يقول أن المُصلين بهذا المسجد قد إشتكوا من إمتلائه في صلاة الفجر بباعة اللبن الذين يأتون إليه من المزارع القريبة بالجريف لقرب المسجد من مناطق التوزيع بمنطقة الرياض والمنشية وهم بُسطاء يأتون إلى المسجد بملابس رثّة تنبعث منها رائحة البهائم واللبن المسكوب عليها، وقد نتج عن ذلك صدور قرار بتجفيف تلك المزارع كمصدر للألبان.
وأخيراً، تطرح هذه القضية إستغلال أئمة المساجد لها في تحقيق المجد والثروة، وقد كتبت في ذلك من قبل عن تجربة إمام المسجد الأشهر عصام أحمد البشير، فقد هتف الشعب من قلبه من قبل للشيخ عصام حينما كان يُعارض النظام، وقد كان الناس يحجّون لسماع خطبة الإسلامي الجسور بمسجد حي العمارات في كل جمعة، فيأتون اليه من كل أركان العاصمة، من الثورات والحاج يوسف وسوبا الحلة، وكان يجهر في خطبته بالحق، فصدّقه الشعب، ثم إكتشف بعد ذلك أنّه كان يبيع الكلام ويشتري بثمنه المجد الذي بناه لنفسه بدخوله حكومة الإنقاذ وعمله ضمن طاقمها كوزير للشئون الدينية والاوقاف، وما إن بلغ المنصب حتى وضع يده فوق يد الجلاد، ونزل من منبر الشعب، وإعتلى منبر الإنقاذ، وصار يحكي بلسانها، ويردّد أكاذيبها، ويروّج لمشروعها بأفضل مما يفعل الذين كان يشتمهم قبل بلوغه المنصب الوزاري.
وحين خرج من تشكيلة الوزارة، كان المنصب قد حقق له حلمه في الإنتشار والشهرة في الأوساط التي كان يستهدِفها، فقد يسّرت له رحلاته للبلاد العربية أثناء فترة عمله بالوزارة تقديمه وتعريفه بالمسئولين والأثرياء في دول الخليج، الذين فتنهم بحديثه وعلمه في الدين، فهجر منصّة الخطابة بمساجد الخرطوم، وإنتقل ليخطب في أهل الكويت، فعرضوا عليه وظيفة ثابتة كعالم دين بأجر كبير يُناسب مقامه كعالم ووزير، ومن الكويت كان يخطف رجله كلما سُنحت له فرصة الى باقي دول الخليج، ولما شبِع وإستكفى من أموال الخليج، عاد ليحكي إلينا – من جديد – في السودان عن الصبر على الفقر والشدائد وعن عذاب النار، ويروي لنا عن واجب المسلم في (طاعة) السلطان حتى لو كان فاسداً ومجرم.
هذه هي القضية، وهي ليست قضية إمتلاك شيخ لسيارة “برادو”.
فى إعتقادى أن ما إستفزّ الناس أن السيارة تحمل لوحة الإستثمار بمعنى أنه لم تدفع عليها قيمة الجمارك التى يكتوى بها عامّة المواطنين.
سلمت يداك مولانا سيف الحق. و الله ان مقالاتك بلسما يخفف جروحنا. …و كاننا بك تنطق بلساننا.
وفيت وكفيت يا مولانا سيف الدين . ربك يمهل ولا يهمل
الأنبياء جميعاً لم يكونوا حريصين على تجميع المال، وذلك بسبب أنهم كانوا لا يورثون المال؛ وكانوا يعلمون أنهم لن يتركوا مالاً لمن بعدهم؛ ولا يعني أنه مات وليس عنده مالٌ أنه مات فقيراً، بل هذا هو الأصل، لأنه لو ترك مالاً للزم أن يورثه لمن بعده، ومن هنا كان المال الذي عندهم ينبغي أن يذهب إلى بيت المال، وليس إلى الورثة، لذلك كانوا ينفقون بسخاء غير معهود ومع ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان له خمس الغنائم …لكن كان ينفقها على المسلمين . لااقول نعيش فقراء ولكن يجب ان ننفق علي الفقراء ونؤمن بما نقول .
إن الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
شكرا مولانا سيف الدولة . مقال في الصميم و ده حقيقه لُب القضيه .
القضيه هي انتشار الفساد و نهب المال العام
القضيه هي سياسة التمكين و الشرخ الاقتصادي و الاجتماعي الذي سببته في السودان
القضيه هي سيطرة الكيزان علي موارد البلد وكل المناصب الحكومية والوظايف
القضيه هي استغلال الدين للثراء و النهب و القتل
القضيه هي عدم المساواه في الدخل و فرص العمل
القضيه هي ان اكثر من نصف السودانيين يعيشون تحت خط الفقر العالمي ، في حين يتمتع عدد قليل بثروة هائلة ونفوذ كبير
القضيه هي ان الإنتماء السياسي و الالتصاق بالكيزان و النافذين في السودان (حتي لو كانت جيره كشيخ ابوزيد) تحدد في جانب من خط الفقر يعيش المواطن السوداني
القضيه هي انتشار المحسوبيه و الواسطات في كل شؤون الحياة في السودان
القضيه هي ان المواطن العادي لا يمكن ان يقضي أمره في مرافق الخدمه إلعامه اذا لم يكن ضهر نافذ
القضيه هي ان الشرطه أصبحت بؤره من الفساد و تقبض فقط علي حراميه السفنجات وتترك الحراميه الكبار لتورط كبار الضباط في وحل الفساد ونهب المال العام
الحل انه النظام ده لازم يرحل ولا حلول وسطي
كيف لا ادري ؟
وتلحل أيضا انه المره دي مافي عفي الله عن ما سلف حتي يكتب في التاريخ مصير هوءلاء السدنة و المفسدين ويصبحوا عبره لغيرهم في المستقبل
هامش: ضياء الدين بلال بوق إعلامي فاسد لازم يدافع عن الفساد . اتهام كل من يهاجم مستجدي الثراء بالحسد و كلام انه دي أرزاق من ربنا ، كلام ما منطقي السرقه و النهب أو حتي التملق للكيزان و التقرب منهم ده ما رزق ، ده بفعل البني الأدم وبكامل ارادته ،،، و حكاية انه الفقراء في السودان ده رزقهم كده برضه كلام فطير ، طالما مافي منافسه حره في اااي شي في السودان لا في العطاءات و التجاره ولا في سوق العمل ولا في المناصب القياديه كلها محصورة لإخوان الشياطين و المحسوبين ليهم
يعني الفقر في السودان بفعل فاعل ما شي الهي poverty by human design
اتمنى من اعماق اعماق قلبي ان ياتي يوم نراك فيه وزيرا للعدل في سوداننا الجريح.
بالله عصام احمد البشير اتاري بتاع منفعه و استراتيجي كده … ما كان في اشاع انه سكت عن الملام في الفساد بسبب فضيحه اتسببت فيها ساميه شبو …
معناها هو أزفت من الزفت ! قال علماء السودان ربنا ينتقم منكم يا ضلالييين
شكرا مولانا سيف الدولة . مقال في الصميم و ده حقيقه لُب القضيه .
إذا أردت ان يصنع الأخيار الشر فعيك بدين .
جزام الله خيراً ي أستاذ كفيت ووفيت
وهو صاحب صوت يُدمِع العيون عندما يقرأ القرآن، فترتاح قلوبهم إليه
من أين لهم قلوب ترتاح بسماع القرآن؟
هؤلاء لا يعرفون ربّهم دعك عن القرآن الكريم
حياك الله يا مولانا جامع سيدة سنهوري يقع شرق منزل عوض الجاز وغرب محمد الحسن الامين ومسئولين كتار مافي داعي اذكر باقي الاسماء ويوجد به أكبر كمية من الكراسي شاهدتها في مسجد وده دليل علي انو أكثر المصلين بصلوا جالسين.
في مسجد في نفس المنطقة منعوا بعض الاشكال ما يصلوا في الصفوف الامامية بحجة انو ملايسهم رثة ورائحتهم كريهة واحتمال ينقلوا العدوي.
يعني عادي أي اتنين من الجماعة ديل ممكن يشتروا سيارة تليق بإمام المسجد
لا شي اسوأ من علماء السوء الذين يزينون للسلطان سوءعملهم ويخدرون الشعب ؟ فإذا قل المطر قالوا لنا إننا منعنا القطر بسبب فساد الرعية واذا زاد المطر وغرقت الارض قالوا لنا ان ذلك بسبب ذنوبنا ويأمروننا بطاعة ولي الأمر وان جلد ظهرك وفسد وأجرم والمشكلة ليس في برادوا الشيخ المقرئ ولكن مشكلتنا ان الحكومة حاصرتنا بتعيين الأئمة واحتكرت الدين والصحافة واحتكرت الفضائيات واستخدمت الخطاب الثقافي والاعلامي لمصلحتها ولا تسمع الا همسا.
وخلال عطلة العيد اجتمعنا بالمسجد لنظافة الحي فطلع لنا رئيس المؤتمر الوطني في الحي بقرار ان اجتماعنا غير قانوني بسبب عدم دعوته ليقوم بتجيير الاجتماع والعمل بأسم المؤتمر الوطني لذلك هددنا بأن العمل لن يتم وسوف يعتبر جميع المجتمعين معارضة … فخاف المجتمعون من ذوي المناصب الكبيرة في الدولة وكان من بيننا من هو برتبة لواء خافوا على مناصبهم وفشل الاجتماع القادم لبدء العمل.
قالواعندما وصل موسوليني الى ارض العلمين ارسل رسله الى الاسكندرية وقالوا انهم جاءوا لحماية الدين الاسلامي من غدر الانجليز وعندما احتل السوفيت افغانستان دعم الامريكان المسلمين واقاموا علم الجهاد واسسوا القاعدة ونحن لا زلنا نحن نصدق كل ناعق باسم الدين.. لا فرق بين موسوليني او امريكا او الاخوان المسلمين فكلهم تجار اصحاب غرض ومرض.
جاء الكيزان بإيران واقامت لهم مصانع حربية وكان سفنها تأتي الى شواطئ السودان من غير سابق انذار واستقبلنا رفسنجاني في الحصاحيصا في أكبر حشد يحضره الناس في التاريخ وهللنا وكبرنا لإيران.. وصدقنا ان ايران دولة تدعم الاسلام والمسلمين ثم قاموا عليها قومة رجل واحد واغلقوا حسيناتها ومراكزها الثقافية .. وهي ايران نفس ايران لم تتغير..
درسهم يا مولانا، ناس قريعتي راحت ديل الفاكرين الدين كله هو دفع الملايين لحفظة القرآن من المليارات التي سرقوها من عرق الغلابى وإخفاء السلع والدواء حتى يرفعوا أسعارها ثم يأتوا ليصلوا وراء شيخ الزين ليشيل لهم الفاتحة فيغفر لهم الله كل ما سرقوه من الناس وأخفوه من سلع ليرفعوا سعرها فيربحوا أضعافاً مضاعفة وكل ذلك بمباركة كاملة من النظام الفاسد الذي يرعاهم ويرعى فسادهم ومعظمهم من سدنته والقائمين على استمراريته (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون). شيخ الزين نفسه بدفاعه عن هذاالنظام الفاسد محتاج لمن يشيل له الفاتحة وإن كان صادقاً مع نفسه لعرف ذلك في قرارة نفسه فهو إما أعمى لا يرى الناس الذين يأكلون من الزبالة بينما يقود هو وكيزان البشير السيارات التي يفوق سعر الواحدة منها مليار جنيه، أو هو يعرف ويتغابى مردداً – إن الله غفور رحيم وناسياً “إن الله شديد العقاب”. الله يبتليهم جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم وعلماءهم وشيوخهم حفظة القرآن الغافلين عن الدين الحق! شيخ الزين وأمثاله من الحفظة وعلماء السلطان – أقصد علماء السودان – إثبات أن حفظ القرآن والمهارة فيه والعلم الديني الغزير ليسوا إثباتاً للصلاح البتة!
هل القضية أكبر من ذلك بكثير
هل اصبح ألاسلام يسير علي نفس نهج الديانات السابقة
التسيس والاهتمام بالمظهر مع غياب الجوهر
الزخرف والطقوس والمظهر ألاسلامي
شيوخ الانترنت وشيوخ البرادو
فتاوي المستحدثين والضرورة
اليس عجيباً لقد بنيت مساجد كثيرة في عهد الانقاذ جعلت السودان يتربع علي المراكز الاولي في مستوي الفساد عالمياً
الاسلام علي الطريقة الاخوانية الاستباحية والنفاق
هل سيكون نهج تسير عليه الامة الاسلامية
ولكن هناك دول أخري لها تجارب اخوانية
ليست مثل مستنقع السودان والاوساخ الدينية
لماذا تجربة السيرقراطية في السودان بهذه العفانة؟
إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
نعم هذا الشبل من ذاك الاسد حمدناالله عبد القادر
فلا نامت للجبناء عين.
absolutely comprehensive
شكرا لك مولانا على هذا المقال التوضيحى والذى حوى كثير من الحقائق التى اظهرت ان هنالك من هم يستقلون الدين لتحقيق دنيا والعياذ بالله من هؤلاء يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
الراجل مسكين ياسيف الدين ٩٠٪ من الذين يركبون البرادو لاقيمة لهم اجتماعية او اخلاقية علي اقل تقدير هو رجل مبدع وخلاق وقراءته للقران فعلا تاثر القلوب اطال الله عمره وجعله منارة لصحيح الديز
أليس من المحتمل أن تكون سيارة الزين محمد أحمد هدية من أثرياء الخليج ولا سيما أن الرجل عزى مسامع وقلوب مسلمي الجزيرة العربية منافساً أئمة الحرمين ، وأشهد أنا شخصياً بذلك؟
فات عليك أن شيخ الزين من أسرة معروفة في الأبيض من كبار التجار والزين صاحب تسجيلات وأشرطة تدر عليه أموالاً بصورة مستمرة، أما المنزل الذي يقيم فيه فهو مملوك لآل البرير أصحاب المسجد الذي يؤمه في الصلاة.
كان الله فى عون الشعب السودانى ، هم أغنياء بالتعفف ، سيأتى اليوم قريبا ، ويرجع كل قرد لجبلايو
القضية يا سيدى الكريم ليس قضية (برادو) ولكن القضية أصبحت في سوداننا قضية حسد , نعم حسد عند كثير من أصحاب القلوب المريضة و كثير ما هم ، ما إن يروا أثر نعمة على أحد حتى يرموه بسهام الحسد المسمومة ويكيلو له الإتهامات من كل صوب و حدب وهذا للأسف الشديد أصبح مستشرى فى مجتمعنا السودانى بصوره مخيفة أو قد تكون ونسه مجالس للذين ليس لديهم أى موضوع ليخوضوا فى ذمم الناس،إياكم و حملة كتاب الله فإن الله شرفهم و رفعهم بحمل كتابه فى صدورهم و نور الله لا يهدى لعاصى.
أما أنت شيخنا الجليل (الزين) ليرتاح الحاسدون و ما لهم من راحة أبدا(تعال المسجد المرة الجاية على بعير أوكارو) و لن تسلم منهم أيضا..
· إنعدمت الثقة في التعامل بين الناس.. الشك صار القاعدة في الاسواق و المكاتب حيث ( الكاش يقلل النقاش) فتحصل على ما تريد.. و بلغ الشك مبلغه في نظرة الشباب لكل داعية اسلامي ،حتى و إن كان الداعية صادقاً في دعوته.. فقد اختلطت الدعوة في الحياة المستحدثة بالكاش.. و الكاش يجعل العديد من المتأسلمين يحركون مناهج الاسلام وفق ما يطلبه
القصر الجمهوري..!
·هذه هي القضية
عثمان محمد حسن
لا تظلمو شيخ الزين
هو ببساطه اثتثمر جمال صوته في المساجد وليس في صالة اسبارك
دع مايريبك الي مالا يريبك ابتعد عن مواطن الشبهات ده المسلم الحقيقي
من محاضرة مسجلة للاستاذ محمود محمد طه
وإنما وفدت هذه الظاهرة، المنافية لتعاليم الإسلام، والمناقضة لروحه وتربيته، من حاخامات اليهودية، ومن كهنة النصرانية.. وكان أول ارهاصاتها في العهد الأول، ظهور طبقة القرّاء التي بدأت تحترف قراءة القرآن وتتفرغ لها، رأتهم السيدة عائشة، أم المؤمنين يسيرون في مسكنة، فقالت ?حدثوهم لا يفسدوا علينا ديننا، فقد كان ابن الخطاب أقرأ الناس، وكان إذا مشي أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع?.
===
يقول الأستاذ محمود محمد طه أيضا
واني لشديد الثقة بأن هذا الشعب لن يتحرر مهما بلغت محاولاته الا عن طريق الاسلام ، وابادر فأطمئن الشباب المثقف اني لا أعني الاسلام الذي أحترفه المجلببون بجبب شرف الانجليز، انما أعني الاسلام الذي يقوم على روح القرآن ويستنبطه الذين يعلمونه . ولقد وظفت نفسي للدعوة اليه ، ولن يهدأ لي بال حتى أرى الانسانية قاطبة وقد قام ما بينها وبين ربها على الصلاة ، وبينها ، فيما بينها على الصلة
جريدة الجمهورية يونيو 1954
والله الناس ديل لخبطوا لينا الدين الفى رأسنا ذاتو, هل يا ترى كل الذى عرفناه عن ديننا الاسلامى الحنيف سواء من الخلاوى والمدارس والجامعات وحلقات الدراسة بالمساجد كان غلط ومغلوط من تحوير اليهود؟ أم أن هذه العصابه هى ذاتها يد لليهود وتبث فى أفكاره المدمره لحقيقة الدين الاسلامى, والله رأسنا مقطوع.
بسم الله الرحمن الرحيم
انظر قوله تعالى :
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا . صدق الله العظيم
هذا المسجد ليس للفقراء مسجد ضرار وهو ( مسجد اتخذه المنافقون ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله في عهد النبي فأنزل الله فيه: لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا فهدمه النبي وأحرقه فهو مسجد خاص يلحق به في الذمَّ وعدم الثواب كل مجسد بُني مباهاة أو رياء أو سمعة أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله تعالى) الاولى ان يحرق فكلهم علماء السلطان وان لم يقل كلمة حق في وجه سلطان جائر فهو مثله .
الم يقرأ هذا الشيخ كما تدعون – سيرة الصحابه الكرام . من التعفف اليس كان له ان يبتعد عن هذه الشبهات حتى لا يقع بها .
استغلال الدين لشراء الحياة الدنيا بثمن بخس من اسواء الاعمال بل المنافق والكافر موقفه اوضح من هاولاء
شعب منافق وجبان….
لماذا تتباكون علي شيخ الزين الان وتستميتون في الدفاع عنه ولم تتباكوا عندما اعدم السفاح مجدي في حر ماله متهما اياه كذبا بانه تاجر عملة…
شيخ الزين دا موش ياهو الساقوه معاهم لمدة شهر يرتل لهم القران عندما وقعوا اتفاقية نيفاشا لفصل الجنوب وهم مسبقا كانوا يضمرون ذلك..الشيخ الجليل لا يعرف ان هذا النظام الذي اتبناه نظام مجرم وقاتل واياديه ملطخة بدماء الشعب السوداني وفساده وعفنه عم القري والحضر..والمولي عزوجل طل بمننا اتقاء الشبهات والوقوف مع المظلوم ضد الظالم..شوف اليهود وشفافيتهم ماعندهم حاجة اسمها دا رئيس ولا وزير ولا موظف ولا رجل دين ولا من عامة الناس…كل من يتم الاشتباه به او يتهم في فساد تتممسالته ومحاكمته من شارون لي اولمرت لنتنياهو…ناس حاتم سليمان تتم تبريتهم ويحتفل به رئيس جهاز امن السفاح وبتم تعيينه والي للخرطوم..شوفتوا كيف ياسادة…المشكلة يامولانا الفساد فاض وغرق البلد ولم ينجو منه احد ..حتي مقدساتنا غرقت…
لا يهمني إن امتلك الشيخ سيارة أو حمارةأو سرقت أو بقيت أو جاءته هدية أم كانت من عرق صوته لكن ما لم يلحظه الكثيرون أن البلاغ المصور في مركز الشرطة والمدونة فيه التفاصيل الخاصة بالسيارة تجد فيها أن السيارة ( استثمار ) و إن صح الأورنيك تكون السيارة لا تليق بمقريء قرآن وشيخ مسجد لأن ذلك يعني أنها بلا جمارك في الوقت الذي تحرم الحكومة فيه الكادحين من المغتربين من إدخال سيارة بعرق جبينهم تمنح كل الحرامية صك الإعفاء ( استثمار ؟) وهنا تبدو القضية ..!!
كتر خيرك مولانا سيف ..
مقال دسم حد الإشباع ..
انا بقيت ما مقتنع بأي دجال من حاملي بخور السلطان ديل , كلهم شغالين لدنياهم فقط والواحد لو زنقتو في الكلام يجيب ليك كم حديث يحرم الخروج علي الحاكم وعدم إعتراضو و..و..وشنو كدا ما عارف !
وكلما لقوك مسطح ودرويش بخموك اكتر واحتمال تبكي لكلامهم وتبقي معاهم عدييل..
عموما نقول بس الله المستعان والمعايش جبارة ..
عندما يقول مولانا حمدنا الله يجب ان يستمع الجميع وبعد الانتهاء نحمد الله على اننا استمعنا له
انه الرجل الانسان المحايد
وجعي على وطني الذي فرط في مثل هؤلاء
واحد من الاخوه المعلقين قال شيخ الزين من اسرة غنية بالابيض … ولعله فهم ان الناس تشكك فى ذمة شيخ الزين، الموضوع اكبر من ذلك ياعزيزي ، القضية كما قال مولانا سيف الدولة هي الفساد الذي تمت به ادارة البلد واستحواز قلة على اموال البلاد حتى فاضت منهم واصبحوا ينفقونها بلا حسيب او رقيب ، اما موضوع ان شيخ الزين من اسرة غنية من الابيض ، اولا شيخ الزين ليس من الابيض وانما من قرية تسمى (قرية البنية) فى ارض الجوامعة بشرق كردفان ، والرجل نحن نعرفه حيث درس القرءان الكريم فى مسيد الشيخ محمد ولد دوليب بقرية خرسي جنوب شرق مدينة بارا ،وعلى يد شيخ الخلوة فى زمانهم ويسمى شيخ حسين الذي هو الان شيخ خلوة بقرية البان جديد غرب مدينة الابيض ، وتخرج على يد شيخ حسين كثير من الشباب الذين يؤمون المصلين فى كثير من المساجد بالخرطوم وامدرمان ، حتى تحدث عنهم الكاروري مرة فى خطبة الجمعة بقوله اولاد كردفان نورو مساجدنا بالقرءان..
وكان حري بناس القرءان اذا حملوا أمانته ان يبتعدوا عن الشبهات ، قال عليه الصلاة والسلام من اتقى الشبهات فقد استبرء لدينه وعرضه .. الخ الحديث. ونذكرهم بتصرف سيدنا ابو بكر الصديق عليه رضوان الله حينما جاءه الخادم بطعام وعلم انه كسبه من جهة مشبوهه ، فقام خليفة رسول الله بإدخال اصبعه فى حلقه واستقاء كل الطعام الذي دخل بطنه وقد وردت هذه القصة فى كتب الحديث الصحاك كالبخاري ومسلم .. هذه الامثله هي التي يجب ان يتحلى بها حفاظ القرءان ويبتعدوا عن الشبهات ومجارات الذين لايهمهم من اين اكتسبوا المال ولا فى جهة ينفقهونه …
العصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر اللذين ماتو من من اجل ان يقدمون لنا الحرية و الكرامة و الرفعة و هذا اقل ما يمكن تقديمه لهم و لنا و لمستقبل اجيالن
ااجلس فى منزلك حتى تجفف مصادر الحكوكة اجلس فى بيتك اسبوع حتى يعلمالعصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر العالم اننا برءون من هذه العصابة اجلس فى بيتك لتجويع هذه العصابة كما جوعتنا اجلس فى بيتك و لا تخرج إلا لتجد بلدا حرة بلا كيزان
… حفظنا الله وإياكم من الحسد …
شيخ الزين … شهرته أولا بدأت لما شارك في العام 2002 في مسابقة دبي للقرآن الكريم … وكان ترتيبه فيها الثاني … ضمن مجموعة من أفضل مقرئ القران الكريم من كل دول الدنيا المسلمة وغير المسلمة … لأن المسابقة شاملة لكل من تمت إجازته كحافظ للقرآن الكريم …وحصل حينها مبلغا محترما يفوق قيمة إثنين من البرادو موديل العام …شيخ الزين بعد فوزه مباشرة وقبل رجوعه للخرطوم تعاقد معه مكتب تسجيلات صوتية بالشارقة وسجّل لهم المصحف كاملا … شيخ الزين في اعتقادي هو ممن حفظهم الله ووفقهم في هذه الدنياوسخر لهم عباده … وليس ذلك بكثير فرحمة الله وسعت كل الدنيا … لكنه الحسد والغيرة وسوء الحال … لو كان عظم أهل السودان يركبون البرادو لما التفت منهم أحد لشيخ الزين ….
لم يكتفي شيخ الزين بتفوقه في دبي … عاد إلى الخرطوم بخطة واضحة لحمته وسداها حفظه للقرآن وثقته في الله … إلتحق بجامعة القرآن الكريم وأكمل سني دراسته فيها … وأظنه الآن (بحسب معرفتي به سابقا) مواصلا دراسته العليا … شيخ الزين رجلا فاضلا … صادقا … عفيفا … ذكيا … مجتهدا ومثابرا سخر الله له من ينفعه ويأخذ بيده من الناس أولهم كان دكتور عبد الرحمن محمد علي … أمين جمعية القرآن الكريم … وثق في شيخ الزين وراهن على أنه سيفوز في مسابقة دبي رغم اعتراض وتهكم الكثيرين من ذلك الفتى القادم من ريف كردفان …
… حفظكم الله …
فى إعتقادى أن ما إستفزّ الناس أن السيارة تحمل لوحة الإستثمار بمعنى أنه لم تدفع عليها قيمة الجمارك التى يكتوى بها عامّة المواطنين.
سلمت يداك مولانا سيف الحق. و الله ان مقالاتك بلسما يخفف جروحنا. …و كاننا بك تنطق بلساننا.
وفيت وكفيت يا مولانا سيف الدين . ربك يمهل ولا يهمل
الأنبياء جميعاً لم يكونوا حريصين على تجميع المال، وذلك بسبب أنهم كانوا لا يورثون المال؛ وكانوا يعلمون أنهم لن يتركوا مالاً لمن بعدهم؛ ولا يعني أنه مات وليس عنده مالٌ أنه مات فقيراً، بل هذا هو الأصل، لأنه لو ترك مالاً للزم أن يورثه لمن بعده، ومن هنا كان المال الذي عندهم ينبغي أن يذهب إلى بيت المال، وليس إلى الورثة، لذلك كانوا ينفقون بسخاء غير معهود ومع ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان له خمس الغنائم …لكن كان ينفقها على المسلمين . لااقول نعيش فقراء ولكن يجب ان ننفق علي الفقراء ونؤمن بما نقول .
إن الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
شكرا مولانا سيف الدولة . مقال في الصميم و ده حقيقه لُب القضيه .
القضيه هي انتشار الفساد و نهب المال العام
القضيه هي سياسة التمكين و الشرخ الاقتصادي و الاجتماعي الذي سببته في السودان
القضيه هي سيطرة الكيزان علي موارد البلد وكل المناصب الحكومية والوظايف
القضيه هي استغلال الدين للثراء و النهب و القتل
القضيه هي عدم المساواه في الدخل و فرص العمل
القضيه هي ان اكثر من نصف السودانيين يعيشون تحت خط الفقر العالمي ، في حين يتمتع عدد قليل بثروة هائلة ونفوذ كبير
القضيه هي ان الإنتماء السياسي و الالتصاق بالكيزان و النافذين في السودان (حتي لو كانت جيره كشيخ ابوزيد) تحدد في جانب من خط الفقر يعيش المواطن السوداني
القضيه هي انتشار المحسوبيه و الواسطات في كل شؤون الحياة في السودان
القضيه هي ان المواطن العادي لا يمكن ان يقضي أمره في مرافق الخدمه إلعامه اذا لم يكن ضهر نافذ
القضيه هي ان الشرطه أصبحت بؤره من الفساد و تقبض فقط علي حراميه السفنجات وتترك الحراميه الكبار لتورط كبار الضباط في وحل الفساد ونهب المال العام
الحل انه النظام ده لازم يرحل ولا حلول وسطي
كيف لا ادري ؟
وتلحل أيضا انه المره دي مافي عفي الله عن ما سلف حتي يكتب في التاريخ مصير هوءلاء السدنة و المفسدين ويصبحوا عبره لغيرهم في المستقبل
هامش: ضياء الدين بلال بوق إعلامي فاسد لازم يدافع عن الفساد . اتهام كل من يهاجم مستجدي الثراء بالحسد و كلام انه دي أرزاق من ربنا ، كلام ما منطقي السرقه و النهب أو حتي التملق للكيزان و التقرب منهم ده ما رزق ، ده بفعل البني الأدم وبكامل ارادته ،،، و حكاية انه الفقراء في السودان ده رزقهم كده برضه كلام فطير ، طالما مافي منافسه حره في اااي شي في السودان لا في العطاءات و التجاره ولا في سوق العمل ولا في المناصب القياديه كلها محصورة لإخوان الشياطين و المحسوبين ليهم
يعني الفقر في السودان بفعل فاعل ما شي الهي poverty by human design
اتمنى من اعماق اعماق قلبي ان ياتي يوم نراك فيه وزيرا للعدل في سوداننا الجريح.
بالله عصام احمد البشير اتاري بتاع منفعه و استراتيجي كده … ما كان في اشاع انه سكت عن الملام في الفساد بسبب فضيحه اتسببت فيها ساميه شبو …
معناها هو أزفت من الزفت ! قال علماء السودان ربنا ينتقم منكم يا ضلالييين
شكرا مولانا سيف الدولة . مقال في الصميم و ده حقيقه لُب القضيه .
إذا أردت ان يصنع الأخيار الشر فعيك بدين .
جزام الله خيراً ي أستاذ كفيت ووفيت
وهو صاحب صوت يُدمِع العيون عندما يقرأ القرآن، فترتاح قلوبهم إليه
من أين لهم قلوب ترتاح بسماع القرآن؟
هؤلاء لا يعرفون ربّهم دعك عن القرآن الكريم
حياك الله يا مولانا جامع سيدة سنهوري يقع شرق منزل عوض الجاز وغرب محمد الحسن الامين ومسئولين كتار مافي داعي اذكر باقي الاسماء ويوجد به أكبر كمية من الكراسي شاهدتها في مسجد وده دليل علي انو أكثر المصلين بصلوا جالسين.
في مسجد في نفس المنطقة منعوا بعض الاشكال ما يصلوا في الصفوف الامامية بحجة انو ملايسهم رثة ورائحتهم كريهة واحتمال ينقلوا العدوي.
يعني عادي أي اتنين من الجماعة ديل ممكن يشتروا سيارة تليق بإمام المسجد
لا شي اسوأ من علماء السوء الذين يزينون للسلطان سوءعملهم ويخدرون الشعب ؟ فإذا قل المطر قالوا لنا إننا منعنا القطر بسبب فساد الرعية واذا زاد المطر وغرقت الارض قالوا لنا ان ذلك بسبب ذنوبنا ويأمروننا بطاعة ولي الأمر وان جلد ظهرك وفسد وأجرم والمشكلة ليس في برادوا الشيخ المقرئ ولكن مشكلتنا ان الحكومة حاصرتنا بتعيين الأئمة واحتكرت الدين والصحافة واحتكرت الفضائيات واستخدمت الخطاب الثقافي والاعلامي لمصلحتها ولا تسمع الا همسا.
وخلال عطلة العيد اجتمعنا بالمسجد لنظافة الحي فطلع لنا رئيس المؤتمر الوطني في الحي بقرار ان اجتماعنا غير قانوني بسبب عدم دعوته ليقوم بتجيير الاجتماع والعمل بأسم المؤتمر الوطني لذلك هددنا بأن العمل لن يتم وسوف يعتبر جميع المجتمعين معارضة … فخاف المجتمعون من ذوي المناصب الكبيرة في الدولة وكان من بيننا من هو برتبة لواء خافوا على مناصبهم وفشل الاجتماع القادم لبدء العمل.
قالواعندما وصل موسوليني الى ارض العلمين ارسل رسله الى الاسكندرية وقالوا انهم جاءوا لحماية الدين الاسلامي من غدر الانجليز وعندما احتل السوفيت افغانستان دعم الامريكان المسلمين واقاموا علم الجهاد واسسوا القاعدة ونحن لا زلنا نحن نصدق كل ناعق باسم الدين.. لا فرق بين موسوليني او امريكا او الاخوان المسلمين فكلهم تجار اصحاب غرض ومرض.
جاء الكيزان بإيران واقامت لهم مصانع حربية وكان سفنها تأتي الى شواطئ السودان من غير سابق انذار واستقبلنا رفسنجاني في الحصاحيصا في أكبر حشد يحضره الناس في التاريخ وهللنا وكبرنا لإيران.. وصدقنا ان ايران دولة تدعم الاسلام والمسلمين ثم قاموا عليها قومة رجل واحد واغلقوا حسيناتها ومراكزها الثقافية .. وهي ايران نفس ايران لم تتغير..
درسهم يا مولانا، ناس قريعتي راحت ديل الفاكرين الدين كله هو دفع الملايين لحفظة القرآن من المليارات التي سرقوها من عرق الغلابى وإخفاء السلع والدواء حتى يرفعوا أسعارها ثم يأتوا ليصلوا وراء شيخ الزين ليشيل لهم الفاتحة فيغفر لهم الله كل ما سرقوه من الناس وأخفوه من سلع ليرفعوا سعرها فيربحوا أضعافاً مضاعفة وكل ذلك بمباركة كاملة من النظام الفاسد الذي يرعاهم ويرعى فسادهم ومعظمهم من سدنته والقائمين على استمراريته (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون). شيخ الزين نفسه بدفاعه عن هذاالنظام الفاسد محتاج لمن يشيل له الفاتحة وإن كان صادقاً مع نفسه لعرف ذلك في قرارة نفسه فهو إما أعمى لا يرى الناس الذين يأكلون من الزبالة بينما يقود هو وكيزان البشير السيارات التي يفوق سعر الواحدة منها مليار جنيه، أو هو يعرف ويتغابى مردداً – إن الله غفور رحيم وناسياً “إن الله شديد العقاب”. الله يبتليهم جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم وعلماءهم وشيوخهم حفظة القرآن الغافلين عن الدين الحق! شيخ الزين وأمثاله من الحفظة وعلماء السلطان – أقصد علماء السودان – إثبات أن حفظ القرآن والمهارة فيه والعلم الديني الغزير ليسوا إثباتاً للصلاح البتة!
هل القضية أكبر من ذلك بكثير
هل اصبح ألاسلام يسير علي نفس نهج الديانات السابقة
التسيس والاهتمام بالمظهر مع غياب الجوهر
الزخرف والطقوس والمظهر ألاسلامي
شيوخ الانترنت وشيوخ البرادو
فتاوي المستحدثين والضرورة
اليس عجيباً لقد بنيت مساجد كثيرة في عهد الانقاذ جعلت السودان يتربع علي المراكز الاولي في مستوي الفساد عالمياً
الاسلام علي الطريقة الاخوانية الاستباحية والنفاق
هل سيكون نهج تسير عليه الامة الاسلامية
ولكن هناك دول أخري لها تجارب اخوانية
ليست مثل مستنقع السودان والاوساخ الدينية
لماذا تجربة السيرقراطية في السودان بهذه العفانة؟
إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
نعم هذا الشبل من ذاك الاسد حمدناالله عبد القادر
فلا نامت للجبناء عين.
absolutely comprehensive
شكرا لك مولانا على هذا المقال التوضيحى والذى حوى كثير من الحقائق التى اظهرت ان هنالك من هم يستقلون الدين لتحقيق دنيا والعياذ بالله من هؤلاء يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
الراجل مسكين ياسيف الدين ٩٠٪ من الذين يركبون البرادو لاقيمة لهم اجتماعية او اخلاقية علي اقل تقدير هو رجل مبدع وخلاق وقراءته للقران فعلا تاثر القلوب اطال الله عمره وجعله منارة لصحيح الديز
أليس من المحتمل أن تكون سيارة الزين محمد أحمد هدية من أثرياء الخليج ولا سيما أن الرجل عزى مسامع وقلوب مسلمي الجزيرة العربية منافساً أئمة الحرمين ، وأشهد أنا شخصياً بذلك؟
فات عليك أن شيخ الزين من أسرة معروفة في الأبيض من كبار التجار والزين صاحب تسجيلات وأشرطة تدر عليه أموالاً بصورة مستمرة، أما المنزل الذي يقيم فيه فهو مملوك لآل البرير أصحاب المسجد الذي يؤمه في الصلاة.
كان الله فى عون الشعب السودانى ، هم أغنياء بالتعفف ، سيأتى اليوم قريبا ، ويرجع كل قرد لجبلايو
القضية يا سيدى الكريم ليس قضية (برادو) ولكن القضية أصبحت في سوداننا قضية حسد , نعم حسد عند كثير من أصحاب القلوب المريضة و كثير ما هم ، ما إن يروا أثر نعمة على أحد حتى يرموه بسهام الحسد المسمومة ويكيلو له الإتهامات من كل صوب و حدب وهذا للأسف الشديد أصبح مستشرى فى مجتمعنا السودانى بصوره مخيفة أو قد تكون ونسه مجالس للذين ليس لديهم أى موضوع ليخوضوا فى ذمم الناس،إياكم و حملة كتاب الله فإن الله شرفهم و رفعهم بحمل كتابه فى صدورهم و نور الله لا يهدى لعاصى.
أما أنت شيخنا الجليل (الزين) ليرتاح الحاسدون و ما لهم من راحة أبدا(تعال المسجد المرة الجاية على بعير أوكارو) و لن تسلم منهم أيضا..
· إنعدمت الثقة في التعامل بين الناس.. الشك صار القاعدة في الاسواق و المكاتب حيث ( الكاش يقلل النقاش) فتحصل على ما تريد.. و بلغ الشك مبلغه في نظرة الشباب لكل داعية اسلامي ،حتى و إن كان الداعية صادقاً في دعوته.. فقد اختلطت الدعوة في الحياة المستحدثة بالكاش.. و الكاش يجعل العديد من المتأسلمين يحركون مناهج الاسلام وفق ما يطلبه
القصر الجمهوري..!
·هذه هي القضية
عثمان محمد حسن
لا تظلمو شيخ الزين
هو ببساطه اثتثمر جمال صوته في المساجد وليس في صالة اسبارك
دع مايريبك الي مالا يريبك ابتعد عن مواطن الشبهات ده المسلم الحقيقي
من محاضرة مسجلة للاستاذ محمود محمد طه
وإنما وفدت هذه الظاهرة، المنافية لتعاليم الإسلام، والمناقضة لروحه وتربيته، من حاخامات اليهودية، ومن كهنة النصرانية.. وكان أول ارهاصاتها في العهد الأول، ظهور طبقة القرّاء التي بدأت تحترف قراءة القرآن وتتفرغ لها، رأتهم السيدة عائشة، أم المؤمنين يسيرون في مسكنة، فقالت ?حدثوهم لا يفسدوا علينا ديننا، فقد كان ابن الخطاب أقرأ الناس، وكان إذا مشي أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع?.
===
يقول الأستاذ محمود محمد طه أيضا
واني لشديد الثقة بأن هذا الشعب لن يتحرر مهما بلغت محاولاته الا عن طريق الاسلام ، وابادر فأطمئن الشباب المثقف اني لا أعني الاسلام الذي أحترفه المجلببون بجبب شرف الانجليز، انما أعني الاسلام الذي يقوم على روح القرآن ويستنبطه الذين يعلمونه . ولقد وظفت نفسي للدعوة اليه ، ولن يهدأ لي بال حتى أرى الانسانية قاطبة وقد قام ما بينها وبين ربها على الصلاة ، وبينها ، فيما بينها على الصلة
جريدة الجمهورية يونيو 1954
والله الناس ديل لخبطوا لينا الدين الفى رأسنا ذاتو, هل يا ترى كل الذى عرفناه عن ديننا الاسلامى الحنيف سواء من الخلاوى والمدارس والجامعات وحلقات الدراسة بالمساجد كان غلط ومغلوط من تحوير اليهود؟ أم أن هذه العصابه هى ذاتها يد لليهود وتبث فى أفكاره المدمره لحقيقة الدين الاسلامى, والله رأسنا مقطوع.
بسم الله الرحمن الرحيم
انظر قوله تعالى :
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا . صدق الله العظيم
هذا المسجد ليس للفقراء مسجد ضرار وهو ( مسجد اتخذه المنافقون ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله في عهد النبي فأنزل الله فيه: لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا فهدمه النبي وأحرقه فهو مسجد خاص يلحق به في الذمَّ وعدم الثواب كل مجسد بُني مباهاة أو رياء أو سمعة أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله تعالى) الاولى ان يحرق فكلهم علماء السلطان وان لم يقل كلمة حق في وجه سلطان جائر فهو مثله .
الم يقرأ هذا الشيخ كما تدعون – سيرة الصحابه الكرام . من التعفف اليس كان له ان يبتعد عن هذه الشبهات حتى لا يقع بها .
استغلال الدين لشراء الحياة الدنيا بثمن بخس من اسواء الاعمال بل المنافق والكافر موقفه اوضح من هاولاء
شعب منافق وجبان….
لماذا تتباكون علي شيخ الزين الان وتستميتون في الدفاع عنه ولم تتباكوا عندما اعدم السفاح مجدي في حر ماله متهما اياه كذبا بانه تاجر عملة…
شيخ الزين دا موش ياهو الساقوه معاهم لمدة شهر يرتل لهم القران عندما وقعوا اتفاقية نيفاشا لفصل الجنوب وهم مسبقا كانوا يضمرون ذلك..الشيخ الجليل لا يعرف ان هذا النظام الذي اتبناه نظام مجرم وقاتل واياديه ملطخة بدماء الشعب السوداني وفساده وعفنه عم القري والحضر..والمولي عزوجل طل بمننا اتقاء الشبهات والوقوف مع المظلوم ضد الظالم..شوف اليهود وشفافيتهم ماعندهم حاجة اسمها دا رئيس ولا وزير ولا موظف ولا رجل دين ولا من عامة الناس…كل من يتم الاشتباه به او يتهم في فساد تتممسالته ومحاكمته من شارون لي اولمرت لنتنياهو…ناس حاتم سليمان تتم تبريتهم ويحتفل به رئيس جهاز امن السفاح وبتم تعيينه والي للخرطوم..شوفتوا كيف ياسادة…المشكلة يامولانا الفساد فاض وغرق البلد ولم ينجو منه احد ..حتي مقدساتنا غرقت…
لا يهمني إن امتلك الشيخ سيارة أو حمارةأو سرقت أو بقيت أو جاءته هدية أم كانت من عرق صوته لكن ما لم يلحظه الكثيرون أن البلاغ المصور في مركز الشرطة والمدونة فيه التفاصيل الخاصة بالسيارة تجد فيها أن السيارة ( استثمار ) و إن صح الأورنيك تكون السيارة لا تليق بمقريء قرآن وشيخ مسجد لأن ذلك يعني أنها بلا جمارك في الوقت الذي تحرم الحكومة فيه الكادحين من المغتربين من إدخال سيارة بعرق جبينهم تمنح كل الحرامية صك الإعفاء ( استثمار ؟) وهنا تبدو القضية ..!!
كتر خيرك مولانا سيف ..
مقال دسم حد الإشباع ..
انا بقيت ما مقتنع بأي دجال من حاملي بخور السلطان ديل , كلهم شغالين لدنياهم فقط والواحد لو زنقتو في الكلام يجيب ليك كم حديث يحرم الخروج علي الحاكم وعدم إعتراضو و..و..وشنو كدا ما عارف !
وكلما لقوك مسطح ودرويش بخموك اكتر واحتمال تبكي لكلامهم وتبقي معاهم عدييل..
عموما نقول بس الله المستعان والمعايش جبارة ..
عندما يقول مولانا حمدنا الله يجب ان يستمع الجميع وبعد الانتهاء نحمد الله على اننا استمعنا له
انه الرجل الانسان المحايد
وجعي على وطني الذي فرط في مثل هؤلاء
واحد من الاخوه المعلقين قال شيخ الزين من اسرة غنية بالابيض … ولعله فهم ان الناس تشكك فى ذمة شيخ الزين، الموضوع اكبر من ذلك ياعزيزي ، القضية كما قال مولانا سيف الدولة هي الفساد الذي تمت به ادارة البلد واستحواز قلة على اموال البلاد حتى فاضت منهم واصبحوا ينفقونها بلا حسيب او رقيب ، اما موضوع ان شيخ الزين من اسرة غنية من الابيض ، اولا شيخ الزين ليس من الابيض وانما من قرية تسمى (قرية البنية) فى ارض الجوامعة بشرق كردفان ، والرجل نحن نعرفه حيث درس القرءان الكريم فى مسيد الشيخ محمد ولد دوليب بقرية خرسي جنوب شرق مدينة بارا ،وعلى يد شيخ الخلوة فى زمانهم ويسمى شيخ حسين الذي هو الان شيخ خلوة بقرية البان جديد غرب مدينة الابيض ، وتخرج على يد شيخ حسين كثير من الشباب الذين يؤمون المصلين فى كثير من المساجد بالخرطوم وامدرمان ، حتى تحدث عنهم الكاروري مرة فى خطبة الجمعة بقوله اولاد كردفان نورو مساجدنا بالقرءان..
وكان حري بناس القرءان اذا حملوا أمانته ان يبتعدوا عن الشبهات ، قال عليه الصلاة والسلام من اتقى الشبهات فقد استبرء لدينه وعرضه .. الخ الحديث. ونذكرهم بتصرف سيدنا ابو بكر الصديق عليه رضوان الله حينما جاءه الخادم بطعام وعلم انه كسبه من جهة مشبوهه ، فقام خليفة رسول الله بإدخال اصبعه فى حلقه واستقاء كل الطعام الذي دخل بطنه وقد وردت هذه القصة فى كتب الحديث الصحاك كالبخاري ومسلم .. هذه الامثله هي التي يجب ان يتحلى بها حفاظ القرءان ويبتعدوا عن الشبهات ومجارات الذين لايهمهم من اين اكتسبوا المال ولا فى جهة ينفقهونه …
العصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر اللذين ماتو من من اجل ان يقدمون لنا الحرية و الكرامة و الرفعة و هذا اقل ما يمكن تقديمه لهم و لنا و لمستقبل اجيالن
ااجلس فى منزلك حتى تجفف مصادر الحكوكة اجلس فى بيتك اسبوع حتى يعلمالعصيان المدنى سبتمبر 20 تخليدا لدماء شهداء سبتمبر العالم اننا برءون من هذه العصابة اجلس فى بيتك لتجويع هذه العصابة كما جوعتنا اجلس فى بيتك و لا تخرج إلا لتجد بلدا حرة بلا كيزان
… حفظنا الله وإياكم من الحسد …
شيخ الزين … شهرته أولا بدأت لما شارك في العام 2002 في مسابقة دبي للقرآن الكريم … وكان ترتيبه فيها الثاني … ضمن مجموعة من أفضل مقرئ القران الكريم من كل دول الدنيا المسلمة وغير المسلمة … لأن المسابقة شاملة لكل من تمت إجازته كحافظ للقرآن الكريم …وحصل حينها مبلغا محترما يفوق قيمة إثنين من البرادو موديل العام …شيخ الزين بعد فوزه مباشرة وقبل رجوعه للخرطوم تعاقد معه مكتب تسجيلات صوتية بالشارقة وسجّل لهم المصحف كاملا … شيخ الزين في اعتقادي هو ممن حفظهم الله ووفقهم في هذه الدنياوسخر لهم عباده … وليس ذلك بكثير فرحمة الله وسعت كل الدنيا … لكنه الحسد والغيرة وسوء الحال … لو كان عظم أهل السودان يركبون البرادو لما التفت منهم أحد لشيخ الزين ….
لم يكتفي شيخ الزين بتفوقه في دبي … عاد إلى الخرطوم بخطة واضحة لحمته وسداها حفظه للقرآن وثقته في الله … إلتحق بجامعة القرآن الكريم وأكمل سني دراسته فيها … وأظنه الآن (بحسب معرفتي به سابقا) مواصلا دراسته العليا … شيخ الزين رجلا فاضلا … صادقا … عفيفا … ذكيا … مجتهدا ومثابرا سخر الله له من ينفعه ويأخذ بيده من الناس أولهم كان دكتور عبد الرحمن محمد علي … أمين جمعية القرآن الكريم … وثق في شيخ الزين وراهن على أنه سيفوز في مسابقة دبي رغم اعتراض وتهكم الكثيرين من ذلك الفتى القادم من ريف كردفان …
… حفظكم الله …
هههههههه والله فى ناس هنا تقول تربية نسوان
نخشى على شيخ الزين أن “يتلحس” كما اتلحس المدعو عصام البشير، فبعد أن كان يكيل الذم لأهل النظام بسبب فسادهم البائن أصبح يسبح بحمدهم ليل نهار، وقد أغدق عليه القوم من مليارات الحرام فأصبح لا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً.
لقد انتهي الدرس ،قوموا الي سودانكم فقسموه.