حركة/ جيش تحرير السودان تدين حملة الإعتقالات بحق طلاب الجبهة الشعبية المتحدة UPF

نفذت الأجهزة القمعية لنظام الإبادة الجماعية حملات إعتقالات واسعة بحق طلاب الجبهة الشعبية المتحدة UPF الفصيل الطلابي لحركة جيش تحرير السودان ، بعد المخاطبات التى قامت بها الجبهة صباح اليوم الأربعاء الموافق 13 سبتمبر 2017م بالخرطوم بحري (موقف مواصلات الحاج يوسف وموقف السوق العربي والشهداء ) في تحدى للنظام وقوانينه القمعية ، وقد وزعوا بيانات للرأي العام ، داعين جماهير الشعب السوداني إلي الخروج وإسقاط وتغيير النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية.
طالت الإعتقالات عدد 7 رفيق من الجبهة الشعبية المتحدة UPF وعدد من المواطنين لم نتعرف علي هوياتهم ، فالطلاب هم :
1. عبد الناصر آدم إسحاق – جامعة أم درمان الأهلية.
2. أبوبكر موسي خميس – جامعة أم درمان الأهلية.
3. عبد المالك موسي إبراهيم – جامعة أم درمان الأهلية.
4. قمر الدين خاطر – جامعة النيلين
5. يونس محمد يونس – جامعة الزعيم الأزهري.
6. زكريا موسي أبكر – جامعة الزعيم الأزهري.
7. عبد الله شرف محمد – جامعة بحري.
بلغ إجمالي المعتقلين خلال هذا الأسبوع عدد 37 معتقلا ، 12 من عضوية الجبهة الشعبية المتحدة UPF و 25 من المواطنين السودانيين.
إننا في حركة/ جيش تحرير السودان نثمن عاليا نضالات وشجاعة الرفاق في الجبهة الشعبية المتحدة UPF وتضحياتهم الكبيرة والوقفة المشرفة لجماهير الشعب السوداني وتجاوبها مع مخاطبات الجبهة في سوق ليبيا والسوق الشعبي أم درمان وسوق الخرطوم بحري ، ونؤكد للجميع بأننا ماضون في تحدى النظام وقوانينه الجائرة وستتواصل معاركنا ضد النظام في كافة الميادين ولن ترهبنا السجون والمعتقلات ومحاكم التفتيش.
ندعو كل جماهير الشعب السوداني والقوي الراغبة في التغيير بالنزول إلي الشوارع والساحات في ثورة شعبية عارمة تقتلع النظام من جذوره وتشيعه إلي مزابل التأريخ ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية.
وسع مجاري الدم… زيد السجن ترباس
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم مكتب رئيس الحركة
13 سبتمبر 2017م
نقل سيناريو التصفيات والاغتصابات وبقية جرائم المتأسلمين من منطقة دارفور الى بقية مدن السودان واستهدافهم لطلبة دارفور فى بقية مدن السودان، هو الوجه الثانى للمؤامرة ضد انسان دارفور. بعد المرحلة الاولى وهى الهجوم ارضا وجوا وسياسة الارض المحروقة وامسح واكسح وقشو…. وshoot to kill والى آخره من عبارات المجرمين المتأسلمين لعنة الله عليم، بعد المرحلة الاولى التى ذكرتها والحملات العالمية الشرسة والعقوبات التى طالت حكومة الخائن الاعظم عمر البشير وعدد من مسؤوليه اتجهت الحكومة لتحسين صورتها خارجيا سوقت لادعاءاتها بان الامور استتبت فى الاقليم وان السلام قد عاد وروجت لهذه الدعاية وهدأ سخط العالم نوعا ما تجاه حكومة الكيزان لكن كما انهم نقلو السيناريو الى بقية السودان وابتدعو اسلوب آخر مستهدفين انسان اقليم دارفور مستهدفينهم فى اعز مالديهم وهم ابنائهم من الطلبة بالتشريد والملاحقات والاغتيالات، والدعاية الكيزانية الاسلاموية تكرر وتردد ان الاوضاع الامنية فى دارفور فى تحسن لكنهم فى نفس الوقت ينشرون الرعب فى اهالى دارفور بتصفية ابنائهم فى كل انحاء السودان. بعد هذه المقدمة اناشد الكل بالاجتهاد والسعى بكل السبل لكشف السياسات الاجرامية للمتاسلمين ومكافحتها فى كل يوم وفى كل لحظة ودولة دولة ومدينة مدينة وزنقة زنقة الى ان نكشف عورتهم للعالم اجمع. علينا الحراك والعمل جميعا فالنملأ شوارع مدن السودان بالملصقات مطالبين اطلاق سراح الطالب محمد بقارى حسب الله وادانة الجرائم ضد طلبة دارفور، وعلى جميع السودانيين بالخارج (الدول الديموقراطية بالطبع) تصعيد الاحتجاجات والتنديد بجرائم الطغمة امام دور كل المنظمات العالمية والسفارات السودانية والتاهب لمساندة اى مبادرة باى صورة ممكن لاننا اذا لم نجعل من قضية دارفور قضيتنا كلنا فلن تقوم لنا قائمة امام مجرمى الانقاذ. فالنكن ابتدءاً من اليوم “كلنا دارفور”.
ابداً ماهنت ياسوداننا يوما علينا