أخبار السودان

هل العنف صفة ملازمة للدين الإسلامي حصرياً ؟

بابكر فيصل بابكر

يدَّعي بعض الغلاة أنَّ العنف صفة جوهرية مصاحبة للدين الإسلامي, بعكس الأديان الأخرى, ويستندون في زعمهم هذا إلى عدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآراء والفتاوى الفقهية التي تحثُّ المسلمين على القتال, وبالتالي فإنهم يخلصون إلى أن التنظيمات الإرهابية من شاكلة القاعدة وداعش تمثلُ الوجه الحقيقي للإسلام.
في مواجهة هذا الإدِّعاء, كنتُ أقولُ على الدوام أنه يتوجب إبتداءاً على الناظر في هذا الأمر التفريق بين الإسلام الدين, وبين فهم بعض الأفراد والجماعات لهذا الدين, ذلك لأنَّ تفسير النصوص يعكسُ في المحصلة النهائية “فهم” البشر ولا يُمثل بالضرورة “مقصد” الرَّب جل وعلا.
من هذا المُنطلق فإنه يُمكننا التفريق بين العديد من “الأفهام” للنصوص, وهى الأفهام التي تبلورت في شكل تيارات ومدارس فقهية و فكرية مختلفة تبنَّت أدوات تفسير متباينة لمعاني وغايات ومقاصد تلك النصوص ( على سبيل المثال المتصوفة والسلفية).
إنَّ التفسير الحرفي للنصوص الدينية ومحاولة توظيفها آيديولوجياً يؤدي ? في مجال حديثنا ? إلى نتائج كارثية, تتحوَّل معها التعاليم الدينية إلى آلة تدمير متوحشة, تتنافى مع الرسالة الأصلية للدين الهادفة أساساً لخدمة الإنسان, وهذا الأمر لا يقتصرُ على الديانة الإسلامية فحسب, ولكنه يمتدُ ليشمل مختلف الأديان.
ومن ناحيةٍ أخرى, يتوجب علينا دراسة التجربة الإسلامية التاريخية في “سياقها” الذي وجدت فيه, وعدم محاكمتها بمعايير اليوم, وهذا من دواعي العلمية والموضوعية.
لتوضيح هذه النقطة أضرب مثلاً بتوظيف التنظيمات الإسلامية المتطرفة للآية الخامسة من سورة التوبة المعروفة بإسم “آية السيف”, قوله تعالي ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخّلوا سبيلهم إنَّ الله غفور رحيم ).
لا يكترث أصحاب القراءة الحرفية للنصوص “للسياق التاريخي” الذي نزلت فيه الآية أو “أسباب النزول”, ويقولون أنها نسخت جميع “آيات السلم” الواردة في القرآن, ويعتبرون أنّ عدم الأيمان بالله والاسلام له يعتبر بحد ذاته مبرراً لإباحة قتل الانسان حتي اذا لم يكن هذا الإنسان عدواً محارباً.
ولكن الآيات التي تدعو للقتال ليست محصورة على القرآن, “فالكتاب المقدَّس” ? على سبيل المثال – مليء بالآيات التي تنادي بالقتال وإستعباد الشعوب (كلمة “سيف” وردت في الكتاب المقدس أكثر من أربعمائة مرَّة), ومع ذلك لا يكلف غلاة الناقدين للنصوص الإسلامية أنفسهم عناء النظر في ذلك, ولا يجرؤون على وصف اليهودية بالديانة العنيفة.
جاء في الآيات من 10 إلى 18 من سفر التثنية : ( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح. فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك وإن لم تسالمك، بل عملت معك حرباً، فحاصرها وإذا دفعها الرَّب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما. بل تحرمها تحريماً : الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك. لكي لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم، فتخطئوا إلى الرب إلهك ). إنتهى
لا شك أنَّ الفهم الحرفي لنص سفر التثنية سيقود صاحبه إلى أفعال مشابهة لتلك التي إقترفتها “داعش” في ظل حكم دولتها المزعومة, حيث تم سبي النساء “اليزيديات” وتعاملوا معهن كغنائم لمقاتلي التنظيم المتطرف, وفرضت الجزية على “المسيحيين” في سوريا, وكل تلك الممارسات قد تم إستنباطها من نصوص قرآنية مشابهة لنص العهد القديم أعلاه.
تقول الدكتورة “لين دافيس” الأستاذة بجامعة برمنجهام ببريطانيا في كتابها المهم “التعليم ضد التطرف”, أنَّ ( التفسير الحرفي للنص، ولا سيما النصوص المقدسة، وترجمة ذلك التفسير إلى أفعال يمكن أن يؤدي إلى نتائج مدمرة. إنَّ الله يوصي بني إسرائيل في الكتاب المقدس بقتل العماليق، القبيلة الكنعانية الأصلية، جنباً إلى جنب مع نساءهم وأطفالهم ومواشيهم. ويمكن للمرء أن يفترض أن هذا سوف ينظر إليه الآن في سياقه التاريخي. ولكن بالنسبة للمسلحين الأصوليين مثل الحاخام “يسرائيل هيس”، الحاخام السابق لجامعة بار إيلان في تل أبيب، فإنَّ العماليق التاريخيين المذكورين في الكتاب المقدس يتم إسقاطهم على العرب الفلسطينيين المعاصرين. في مقالة له بعنوان “وصية الإبادة الجماعية في التوراة” تنتهي بالكلمات : ” سيأتي اليوم الذي سنُدعى فيه جميعاً للوفاء بوصية الحرب الإلهية لتدمير العماليق ). إنتهى
القضية إذن ليست مرتبطة بدين محدد, ولكنها متعلقة بكيفية قراءة النص الديني, وفي هذا الإطار تقول دافيس أن المعضلة تكمن في ( ترجمة الأوامر في النصوص المقدسة أو غيرها إلى عمل، لأن الكثير يعتمد على اللغة ) وتضرب مثالاً لذلك بأنها عندما كانت تدرس في المرحلة الإبتدائية أنشدت مع غيرها : ” سيروا أيها الجنود المسيحيون إلى الحرب”, ومع ذلك فهى تقول ( لا أعتقد أننا في الواقع فهمناها حرفياً, كما أنها لم توجه حياتي أو تجعلني محاربة – ليس باسم المسيح على أي حال. الافتراض هو أنه في أعماقنا كنا نعرف أنه كان قياساً بقدر أي “معركة” – ضد الأوساخ، أو الانكماش، أو قمل الرأس ).
قد يقول البعض أنَّ المسيحية ليست كاليهودية والإسلام, فهى ديانة تدعو في الأساس للسلام والمحبة, وأن المسيح عليه السلام هو القائل ( إذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر، وإذا أخذ أحدهم رداءك فأعطه إزارك ), ولكن هؤلاء يتناسون أنه قد ورد على لسان المسيح نفسه في “إنجيل متى” القول ( لا تظنوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقي سلاماً على الأَرض. ما جئتُ لأُلْقي سلاماً بل سيفاً. فإِنِّي جئتُ لأُفرِّق الإِنسَان ضدَّ أَبيه والإِبنة ضد أُمِّها والكنَّة ضد حماتها ).
وجاء على لسان المسيح كذلك في “إنجيل لوقا” ( فقال لَهم “يسوع”: لَكن الآن مَنْ له كيسٌ فليأْخذهُ ومِزْوَدٌ كَذلك ومَنْ لَيس لَه فليَبِع ثوبهُ ويشترِ سَيْفاً ).
ولكن قد يباغتنا أحدهم بالسؤال : هل رأيت مسيحياً يُفجِّر نفسه ؟ وإجابتنا عليه تتمثل في أنَّ التجربة التاريخية للديانة المسيحية إشتملت على ممارسات عنيفة فظيعة ليس أقلها بالطبع “الحروب الصليبية” التي تمت بإسم المسيح عليه السلام, ولكن تحولاً عميقاً في المسيحية, خصوصاً بعد عصر الأنوار, جعلها تتجاوز ذلك النوع من القراءة والتفسير لنصوص الإنجيل, ومع ذلك مازالت بعض الجماعات مثل “الكو كلوكس كلان” في أمريكا تمارس العنف تحت شعار الصليب حتى اليوم.
ليس العنف قاصراً على أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث, بل هو يتعداها إلى الديانات الأخرى, ومنها تلك التي يُنظر إليها بإعتبارها أكثر الأديان تسامحاً ودعوة للسلم على وجه الأرض, وأعني الديانة “البوذية”.
هذا الجانب من ممارسة العنف في ديانة مثل البوذية قد لا يعكس القراءة الخاطئة للنص المقدَّس, ولكنه بالقطع يُشير إلى “التوظيف الآيديولوجي للدين” لخدمة المصالح السياسية والقومية والإقتصادية وإستمرار الهيمنة, وليس أدل على ذلك مما يدور اليوم من عنف ممنهج “يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ” كما قالت الأمم المتحدة ضد أقلية “الروهينغيا” المسلمة في جمهورية “ميانمار”.
مشهد العنف في ميانمار تصَّدرهُ “الرهبان” البوذيون وفي مقدمتهم الراهب “أشين ويراثو” الملقب ب”بن لادن البوذي”, وفي سابقة إعلامية لم تتكرر حتى اليوم في الصحافة الغربية, قامت مجلة “تايم” الأمريكية في يوليو 2013 بنشر تقرير عن ذلك الراهب تحت عنوان “وجه الإرهاب البوذي” أوضحت فيه الكيفية التي يُحرِّض بها المئات من أتباعه البوذيين في معبده بمدينة “ماندلاي” ثاني أكبر المدن بعد “رانغون” العاصمة.
يقول الراهب في خطبته : “لا يوجد وقتٌ للهدوء الآن, بل هو وقت إنتفاضتكم, وجعل دماءكم تغلي”, “المسلمون يتكاثرون ويريدون أن يحتلوا بلادكم, ولكنني لن أسمح لهم بذلك, يجب علينا أن نحتفظ بميانمار بوذية”.
هذا الخطاب الديني المتشدِّد و المثير للكراهية أدى إلى مقتل المئات وتشريد الآلاف من المسلمين الروهينغيا, ومع ذلك لا تسمع أو ترى في أجهزة الإعلام الغربية إدانة له مثل تلك التي توجه لممارسات داعش والقاعدة.
يقول تقرير مجلة تايم أن الديانة البوذية ( بالنسبة للكثيرين في العالم، تعتبرُ مرادفاً للاعنف والمحبة و اللطف، وهى المفاهيم التي نشرها سيدهارتا غوتاما “بوذا” منذ 2500 سنة. ولكن مثل أتباع أي دين آخر، البوذيون ورهبانهم ليسوا بمنأى عن السياسة، وفي بعض الأحيان، إغراء الشوفينية الطائفية ).
غير أنَّ العبارة الأكثر أهمية الواردة في ذلك التقرير والتي تلخص فكرة مقالنا هذا, تمثلت في القول أنَّ ( كل ديانة يمكن أن يتم تحويلها إلى قوة مدمرة مُسمَّمة بالأفكار التي تتناقض مع أسسها, والآن جاء دور البوذية ).
أمَّا الإجابة على السؤال حول القتل و تفجير النفس, فإنني أُحيل السائل إلى حوادث إغتيال الرئيس الهندي الأسبق “راجيف غاندي” ووالدته “أنديرا غاندي”, حيث مات الأول “بحزام ناسف” كانت ترتديه إمرأة من “الهندوس”, بينما قتلت أمه برصاص إثنين من حراسها ينتمون للديانة “السيخية” إنتقاماً لتدمير معبدهم وقتل رئيسه.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ( لا تظنوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقي سلاماً على الأَرض. ما جئتُ لأُلْقي سلاماً بل سيفاً. فإِنِّي جئتُ لأُفرِّق الإِنسَان ضدَّ أَبيه والإِبنة ضد أُمِّها والكنَّة ضد حماتها ).

    ( فقال لَهم “يسوع”: لَكن الآن مَنْ له كيسٌ فليأْخذهُ ومِزْوَدٌ كَذلك ومَنْ لَيس لَه فليَبِع ثوبهُ ويشترِ سَيْفاً ).
    we have not seen any Christian applied the above mentioned statement cause they have explanation and interpretation. Not like. The one you have in your mind .
    Sudan is messed up cause of Islam .if there is another version of Islam we do not know a bout please let us know.

  2. خلاصة القول ان الاديان جميعها نزلت لاسعاد الانسان فأصبحت بفعل الانسان نفسه مصدرا لتعاسة الشعوب وذلك بسبب تجار الاديان علي مر العصور
    مايهمنا هنا الدين الاسلامي باعتبار انه اخر الاديان وهو ديننا وكل ديانه تنسخ ماقبلها.. فماهو الحل للخروج من معضلة المتاجره بالدين وتفسير النصوص حسب الحوجه والهوي!!
    هل ننتظر حتي يأتينا عهد النور الذي حدث للغرب بثوره كالثوره الفرنسيه علي الكنائس؟ ام سيظل الامر كما هو عليه الحال بتفسير ناقص كتفسير لاتقربوا الصلاة ثم سكت؟ وعلماء ترزيه يفسرون ويفصلون الدين علي مقاس الحاكم؟
    قرأنا في التاريخ كيف فتحت بيت المقدس وكيف أن سيدنا عمر رفض أن يصلي في الكنيسه خشية أن يأخذها المسلمون لاحقا بإعتبار انها لهم كون أن سيدنا عمر صلي فيها..
    فقد جاء في فتح بيت المقدس في العهدة العمرية انه لا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وخطب عمر في أهل بيت المقدس قائلا : «”يا أهل ايلياء لكم ما لنا وعليكم ما علينا.”» ثم دعاه البطريرك صفرونيوس لتفقد كنيسة القيامة ، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فالتفت إلى البطريرك وقال له : «”أين أصلى ؟ ، فقال “مكانك صل” فقال : ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا”»
    وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى .. وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا وهو المسجد المسمى بمسجد عمر.
    فاذا كان سيدنا عمر ومن معه من جاهبذة الصحابه لم يفسروا الاية الخامسه من سورة التوبه ( اية السيف) علي أنها نسخة ايات السلم وان كل من لم يؤمن بالاسلام فدمه مباح
    فهل من يفسر هذه الاية وغيرها بغير تفسير سيدنا عمر هو افهم من سيدنا عمر بالقرآن وهو الذي سمح للمسيحين بإقامة شعائرهم وترك لهم كنيستهم ولم يهدمها؟ الحقيقه أن الاسلام مختطف من فئة ضاله مضله يشترون بأيات الله ثمنا قليلا .. وستظل الامة الاسلاميه قابعة في الجهل والتخلف مادام من يتولي امرهم هم هؤلاء الذين يفسرون النصوص حرفيا دون تعمق في المعني والهدف والزمان ..

  3. الكاتبة الفلسطينية بثينة اشتيوى، حررت تقريرا إخباريًا مهمًا، حمل عنوان «من الخرطوم إلى تل أبيب.. طريق الهجرة المقلق»، يقوم على شهادات حية لعدد من الشباب السودانيين، تناولت فيه مسارات الهجرة الجديدة إلى تل أبيب.
    ورصدت الإعلامية الفلسطينية، خريجة الجامعة الإسلامية فى غزة، رحلة المهاجرين من الشباب الذين اضطروا إلى ترك بلادهم بحثا عن فرصة عمل، ووطن بديل وحياة كريمة، حتى وإن كانت فى إسرائيل، بعد انهيار أحلامهم فى إصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى بلادهم، نتيجة فشل النخب الحاكمة فى الإدارة لعدة عقود.
    أحمد: فرصة الحياة الآدمية هناك أكبر
    مع نسمات فجر كل يوم يلجأ أحمد، وهو ليس اسمه الحقيقى، إلى النيل لجوء الحيران، ومع ضيق مجرى الشلال وتدفقه المائى، يضيق أفقه أيضا وتضيق خيارات حياته إلى أن تبدو ميتة فى نظره، فلم يعد لنضوج الفكر والعقل وعظمة الشأن مكان فى أحلامه، كما كانت تراود والده، حينما عايش ثورة أكتوبر عام ١٩٦٤م، التى كانت تمده بأفكار ملهمة، باعتبارها أول ثورة عربية شعبية، وسط حضور شبابى رافض لسياسات القمع، وهى ثورة لم تعد تعنى الآن أى شىء لابنه أحمد.
    إن ثورات الربيع العربى التى انطلقت من تونس أواخر ٢٠١٠م، وامتدت حتى وصلت إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن، وخاضها أفراد فى ريعان شبابهم، لم تعد اليوم مؤثرا ومحركا له من أجل المطالبة بحريته وعدالته الاجتماعية، فكل ما يهمه الآن هو مستقبله الخاص، حتى وإن كان خارج موطنه الأصلى.
    الشاب العشرينى أنه يتمنى أن يهاجر إلى إسرائيل، أو أى دولة أوروبية، بعدما سمع من أصدقاء له وصلوا إلى تل أبيب قبل بضع سنوات، على فرص عمل، وبدأوا فى مراحل الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى.
    وعندما تواجهه بالأمر، يشرح أحمد أن الأمر لا يتعلق بحب إسرائيل من عدمه، وإنما هى براجماتية بحتة ببساطة، وهو رأى بدأ ينتشر كما يبدو بين زملائه، فالسودان دولة تقتل أحلام شبابها كما يبدو، وإسرائيل كيان تبدو فرصة الآدمية فيه أكثر استقرارا.
    داوود: انتقلت إلى فرنسا بسبب الواسطة
    هذا ليس عالم أحمد بمفرده، فـ«داوود» يسير على نفس خطى التفكير، فى خريج كلية الاقتصاد، قسم الدراسات السكانية من جامعة البحر الأحمر، أرهقه تفكيره كثيرا بعد الانتهاء من سنوات الدراسة عام ٢٠١٣، مع شعور طاغ بالإحباط، بعد فشله فى العثور على فرصة عمل كانت ترهق ذهنه مدة عامين متواصلين، إلى أن قرر الخروج إلى فرنسا. قبل الذهاب إلى فرنسا تقطعت معظم سبل العمل أمام داوود، لأن العمل فى مؤسسات الدولة، والجهات الخاصة يتطلب «وساطة» لا يمتلكها، وساطة يعرفها الشباب السودانى بمصطلح «فيتامين واو»، يشرحون به انخراط بعض الخريجين فى وظائف حكومية مرموقة، لوجود أقارب لهم من أصحاب النفوذ فى السلطة. يمكن القول هنا إن «جامعة باريس»، التى التحق بها كطالب دراسات عليا فى تخصصه قبل عام من الآن، هى التغيير الدراماتيكى فى البنية الثقافية والاجتماعية والسياسية له، فضلا عن انفتاحه على العالم الخارجى. ويربط داوود نور، طالب الماجستير انعدام الحريات وغياب الديمقراطية فى السودان، بمجىء الرئيس الحالى عمر البشير إلى حكم البلاد، إذ لا معانى واضحة للتجديد والتغيير فى ظل غياب الدستور ودولة القانون. فى هذه الحالة، تعد الهجرة من السودان شرعية، لكن العشرات من الشباب سلكوا طرقا غير قانونية محفوفة بالمخاطر، رغم علمهم المسبق بذلك، فاجتازوا دولا عدة حتى وصلوا إلى مبتغاهم، ومنهم من كانت ظلمات البحر نهاية أحلامه.
    روائى: اليهود لم يجوعونا ولم يضربونا بـ«الكيماوى»
    «إسرائيل لم تجوع الشعب السودانى، ولم تضربه بالكيماوى، ولم تجند شبابه فى معارك لا طائل منها، فهى توفر المأوى والعمل

  4. فإذا انسلخ الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخّلوا سبيلهم إنَّ الله غفور رحيم ).
    ////////////////////////////////////

    فقال لَهم “يسوع”: لَكن الآن مَنْ له كيسٌ فليأْخذهُ ومِزْوَدٌ كَذلك ومَنْ لَيس لَه فليَبِع ثوبهُ ويشترِ سَيْفاً
    ////////////////////////////////////

    الاخ العزيز بابكر فاضل: انت بعد جهد مقدر فسرت الماء بالماء، بل لقد اصلت القتل باسم ادين اكثر من اي وقت مضى بدليل انك اجتهت في ايجاد مبررات للافعال الداعشية بحجة انها امر طبيعي في كل الاديان، وان كانت كذلك فالكفر ارحم.
    ثانيا كنت اتوقع منك ان تفند اعمال القتل التي تقوم بها متطرفون اسلاميون من نفس مصدرهم وهو القران والاحاديث ولكنك لم تفعل لانك ببساطة مثل الذين حاولوا الامر قبلك وفشلوا لانهم لا يقووا على مقارعة الدواعش من ذات المصدر.

    يا اخي قناعتي الشخصي هي: ان دعتك الضرور كي تتعامل مع شخص متدين وملتزم بدينه (اي دين) فتاكد انك تتعامل مع شخص مجرم محترف. فالمتطرفين ليسوا سوى اشخاص ملخصين لاديانهم ولذلك يصعب مقارعتهم بالحجج من ذات الاديان
    تحياتي

  5. شكرا استاذ بابكر فيصل علي التوضيح ولكن اقول ان سبب الارهاب مفاهيم مغلوضة استفاد منها اليهود لدس جماعات تكفيرية لتخريب الاسلام وكل التنظيمات التكفيرية خرجت من رحم المذهب الوهابي ومعليميهم وحادثة مزمل فقيري في القرية واخراجه لسلاح نلرس ليس ببعيد وهل يعقل من داع يدعو للتوحيد اخراج مسدس للنقاش وارهاب اهل القرية ولماذا لم يطلب الشرطة لحمليته عندما تحرش به بعض الناس ام انه مبيت النية اصلا للقتال وليس للنقاش اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

  6. تحت الراية السوداء “لا اله إلا الله ومحمد رسول الله”
    يمكنك أن
    1) تقطع رؤوس
    2) تقطع أيادي
    3) تقطع أرجل
    4) ترجم أجساد
    5) تلقي بشر من فوق الجبال
    6) تضرب النساء
    7) تبيع البشر
    8) تغتصب النساء
    9) تدهس البشر
    10) تصلب البشر
    11) تفرض الجزية
    12) تضرب الأطفال
    13) تجلد البشر
    14) تهدم الحضارات
    15) تسرق خيرات شعوب
    16) تحتل اراضي الغير
    17) تكفير الآخرين
    18) تزدري عقائد الآخرين
    19) تحرم التبني
    20) تحتقر وتذل الآخرين
    21) تهدم الكنائس

  7. انا هنا اتساءل !
    هل المسيح غزو أي بلد باسم المسيح؟
    هل المسيح اخذ النساء الأخرين سبايا باسم المسيح ؟
    هل المسيح حرض المؤمنين على القتال؟
    هل المسيح قتل الناس باسم الله ؟
    هل قتل يسوع المسيح المختلفين معه في الدين؟
    هل انتصر المسيحية بسيف ؟ كما فعلوا المسلمين؟
    هل توجد الكتاب المقدس ايات الجهاد للدفاع عن الله؟
    كيف ماتوا الخلفاء الراشدين ؟ ان كان هناك رشد
    ليس هناك مقارنة بين دين الاسلام و الديانة المسيحية .

  8. نحن المسلمين من نتضرر من هذا العمل
    صارت الدول المصدرة للسلاح تعتمد على الاخوان المسلمين فى اثارة الحروب كما يحدث الان بليبيا
    فصل الدين عن السياسة صار امرا ملحا يحتاج ليجلس كل من يشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله …..
    يمنع قتل المسلم للمسلم نهائيا وكل القضايا تحسم فى المحاكم
    يكون هناك قانونين متوازيين للحكم الشرعى والمدنى وعلى المتهم الاختيار مثلا
    الجلد او السجن و القتل العمد بالقتل و هكذا
    لا حصانة قانونية لاي فرد داخل البلد مواطن او اجنبى

  9. مقال ساقط رغم انه من كاتب كبير . وهكذا دوما الدفاع عن الافكار المغلوطه يسقط الكبار ..صحيح ان جميع الاديان متعادله فى احتواءها على دعوات للعنف وذلك ببساطه لانها منتجات اجتماعيه لشعوب عاشت فى ازمنه كان العنف مقبول او واقع فى تلك الايام لذلك الاشكال الان ليس فى الفهم الخاطىء للنصوص كما يدعى السيد فيصل بابكر و هذه طبعا حجة الذين لا يرغبون فى مواجهة الواقع فالاشكال الحقيقى هو فى درجة الجديه التى يتعامل بها المؤمنون مع هذه النصوص فالمسحيين مثلا عندما كانوا يأخذون دينهم على محمل الجد كانوا يرتكبون بشاعات تفقوق تلك التى تقوم بها داعش الان ولكنهم عندما ادركوا حقيقة الاشياء اصبحوا يتعاملون مع الاديان كتراث بشرى فقط وبالتالى حدثت النهضه اما الذين لازالوا عالقين فى محطة الايمان بقدسية النصوص فلازالوا متجمدين فى قطب التخلف بكل توابعه ومشكلة هؤلاء المساكين انهم تأخروا كثيرا فى فهم الاشياء حتى ادركوا عصرا شديد الرفض لهذه المفاهيم .. كان العقل فى عونهم

  10. كل يوم جمعة وفي بيوت الله الرحمن الرحيم يحصل الآتي..
    اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم..يتم أطفالهم رمل نسائهم
    اللهم جمد الدم في عروقهم. واجعلهم يشتهون الموت
    فلا يجدوهو واجعلهم غنيمة للمسلمين وشنو كدا ماعرف
    لكن الحاجة ألما قادر استوعبها دي حكاية جمد الدم في
    عروقهم دي.

  11. استاذنا الجليل بابكر فيصل لقد سبق وان قال المفكر الاسلامى الكبير محمد رشيد رضاء بان ايات الجهاد كلها خاصة بزمن النبي محمد الجهاد الان فقط لرد الظلم والعدوان . ولكن هيهات لهذا الفكر المستنير ان ينتشهر فى مواجهة الفكر الوهابي الضلالى المدعوم بالمال السعودى الماهول ولقد اتهم الوهابية العالم محمد رشيد رضاء باتطراب العقل . فكمية الاموال التى دفعتها السعودية لنشر المزهب الوهابي كانت كافية لحل مشكلة الجوع فى افريقيا , والان يا استاذ فيصل هناك مظمات وهابية تعمل فى بناء المساجد الفاخرةبالسودان دون حوجة في وسط مناذل الفقراء الذين ليسوا فى حوجة للمساجد مع تحياتى

  12. يا اخوانا الاسلام دين عنف دي ما فيها كلام ومغالطات وانتشر بالسيف دي ثابتة داعش تطبق نصوص الاسلام بحرفية عالية.. بس نحن بسبب السياسة وضغوط امريكاوحب الحياة وكراهية الجهاد اصبحنا نسير مع تيار امريكا ضد ثوابت الاسلام.. امريكا تسمي الجهاد ارهاب ونحن خوفنا منها ورهبة منها ندعي استعدادنا وتعاوننا من اجل مكافحة الارهاب..
    حكاية انو اي مثقف يجي يفسر كلام الله بطريقتو ويقول ليك الله ما قاصد كده دي هذه مسألة خطيرة لأنو كده زي البتصحح في ربنا الجهاد فرض قائم الى يوم الساعة لن تلغيه ثورة الاتصالات وال4 g , وغيرها

  13. للذين يعتقدون ان داعش لا تمثل الاسلام وانها فئة ضالة عليهم ان يشرحوا لنا الايات التالية:
    قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يدينون بدين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون..
    ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم…
    قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله….
    … اما من يقل ان هذه الايات كانت فى زمانها اذن معنى ذلك ان ثلاث ارباع القران لا تصلح ولا تناسب العصر ولا تقل لى انه صالح لكل زمان ومكان….
    واختم بالحديث الذى يقول
    امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وانى رسول الله فان قالوها فقد عصموا منى اموالهم ودمائهم…

  14. لأخ الأستاذ بابكر فيصل بابكر
    سلام من الله عليك,,,
    أصدقك القول لأول مرة لم اتصالح مع عنوانك… وأنا من المعجبين جدا بدورك التنويري في التعريف بخطورة استخدام التيار الاسلاموي للدين في قضايا السلطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية , للسيطرة والتسلط والاستبداد .
    والاشكالية في هذا الصدد ليس كما تقول : ( في التفريق بين الاسلام كدين. وبين فهم بعض الأفراد والجماعات لهذاالدين ), وإنما تكمن على وجه الدقة بين ” مستويين ” لتنزل الدين على أرض الواقع !
    والفرق كما لا يخفى فطنتك شاسع وكبير . فالمستويين دين ! وليس في احدهما تغول على الدين أبتداءَ !!
    وقد تم اقرارهما وممارستهما في القرآن الكريم وفي العهد النبوي الشريف , بمقتضى حاجة الوقت وطاقته , فقد قال المعصوم عليه السلام ( نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم ). فأي أطروحة خالدة ـ فضلا عن الدين ـ لا بد لها أن تعي الثابت والمتغير .
    أما أن تتزع الجماعات الجهادية أو غيرها , بإحدى المستويين دون غيره فذلك شأن آخر ..
    وعلى العموم الإسلام كغيره من الأديان في مستواه العقدي (التشريعي) مبني مبني على المفاصلة والتفريق والأستعلاء والوصايا..
    أما جوهره فدعوة الفرد لتحقيق كمال الإنسان !!

    مودتي,,,

  15. ترسل الرسل بالاديان للأمم التي انحرفت وخرجت عن جادة الصواب وضلت ضلالا بعيدا والرسول قد يكون مبشرا وقد يكون نذيرا وما بعد الانذار إلا الهلاك بالطرق المعروفة التي ابيدت بها الامم الهالكة بعد بالانذار من رب العالمين….

    الامة العربية وبعد الاطلاع على ما كانت عليه قبل الاسلام نعرف إنها كانت على شفير الهاوية وهي على الطريق الى الهلاك لو لا ان ارسل الله لها رسولا وهو آخر الرسل يحمل رسالة نصفها البشرى والنصف الآخر الانذار فإما ان تنصاع الى رسالة البشرى فتنجو أو تنتظر امر الله في النصف الآخر من الرسالة….

    لحسن الحظ اخذت الامة العربية أو السلامية فيما بعد بالنصف الاول من رسالة سيدنا محمد وكتبت لها النجاة ولكن ومع ذلك بقيت الامة العربية تمارس الكثير من طقوس الجاهلية الأولى الى اليوم وهذا شئ طبيعي إذ ليس من الممكن ان تتخلى امة عن ارثها الذي ظلت تمارسه منذ نشأتها الاولى وتغتسل وتصبح امة جديدة بموجب الرسالة الجديدة ما بين ليلة وضحاها….

    وبما ان العنف كان احد الاعمدة الثقافية الاصيلة للامة العربية في الجاهلية مثل حروب القبائل من اجل الكلأ والماء والتفاخر بالبطش بالاعداء واخذ حقوق الناس عدواناً وعنوة واقتدارا, اصطحبت الامة العربية هذا المفهوم الثقافي الى عهد الاسلام وتمسكت به كموروث ثقافي للفخر كما لم يغفله الائمة والفقاء والمحدثين فضمنوه في فكرهم وكتبهم واثارهم بل ركزوا عليه وكبروه وهولوه استنادا الى بعض الايات القرآنية والاحاديث النبوية التي كانت تعالج مسائل آنية في ذلك الزمان واعتبروا ذلك عامل مساعد في نشر الدعوة فاصبح منهجاً راسخاً يستقيه الدارسون للعلوم الدينية الاسلامية على مر العصور والازمان….

    حتى يومنا هذا نجد استاذ مادة التربية الاسلامية في الحصة المدرسية يتفنن في اعتصار روح الجهاد والقوة والشدة والغلظة في الحرب من اجل نشر الاسلام ويسند في افكاره بسيرة ابطال الفتوحات الاسلامية العظماء الاقوياء ويرفعهم مثلا عليا يجب الاقتداء بهم في كل زمان ومكان وبهذه الطريقة وصلت رسالة العنف ملتصقة برسالة الدعوة الى الاسلام واصبحتا جزئين لا يتجزآن من بعضهما البعض…

    لذلك وفي شوارع وحدائق العاصمة الخرطوم وفي احيان كثيرة نرى وبأم اعيننا ضرب بالكراسي والعصى الغليظة يتسبب في تفريق ما يسمى بالحلقات الدعوية والعلمية التي يقوم بها اناس لا ندري هل هم داعاة الى الله ام هم شتامون للغير. وفي تقديري ان العالم اليوم اصبح في حاجة ماسة لعملية دقيقة أو عملية فلترة للعنف من الدعوة الاسلامية لتخليص الدين الاسلامي من شوائب العنف التي وصمته في كل الأزمنة حتى اصبح صنوا للأعمال الارهابية التي تجتاح العالم اليوم….

  16. في وسط هذا الخضم من الظواهر السالبة المنسوبة للإسلام من الفكر الداعشي الدموي، والفكر الوهابي التكفيري هناك أشراقات يجب أن نتوقف عندها بالتأمل:

    *أثناء مجازر التطهير العرقي بين الهوتو والتوتسي في رواندا إبان فترة التسعينيات من القرن الماضي، لاحظ المراقبون أن مناطق المسلمين كانت هي الأقل تعرضاً للعنف بين الإثنيتين حيث كانت رابطة الدين أقوى من الرابطة العرقية، مما جعل المسلمين والإسلام محط إعجاب في ذلك البلد.
    *تبث القنوات الأمريكية هذا الأيام بكثير من الإعجاب والفخر الدور الذي يقوم به المسلمون في المناطق المنكوبة بإعصار إرما، حيث فتحوا المساجد وملحفاتها كمأوى للمتضررين دون وضع اعتبار للون أو الدين. وقد هاجم نفس الإعلام القس جو أولستن صاحب حملات التشهير ضد المسلمين، والذي لم يفتح كنيسته إلا بعد أربعة أيام من قيام المسلمين بهذا العمل.

    والأمثلة كثيرة عن سماحة الإسلام لا يتسع المجال لذكرها.

  17. في وسط هذا الخضم من الظواهر السالبة المنسوبة للإسلام من الفكر الداعشي الدموي، والفكر الوهابي التكفيري هناك أشراقات يجب أن نتوقف عندها بالتأمل:

    *أثناء مجازر التطهير العرقي بين الهوتو والتوتسي في رواندا إبان فترة التسعينيات من القرن الماضي، لاحظ المراقبون أن مناطق المسلمين كانت هي الأقل تعرضاً للعنف بين الإثنيتين حيث كانت رابطة الدين أقوى من الرابطة العرقية، مما جعل المسلمين والإسلام محط إعجاب في ذلك البلد.
    *تبث القنوات الأمريكية هذا الأيام بكثير من الإعجاب والفخر الدور الذي يقوم به المسلمون في المناطق المنكوبة بإعصار إرما، حيث فتحوا المساجد وملحفاتها كمأوى للمتضررين دون وضع اعتبار للون أو الدين. وقد هاجم نفس الإعلام القس جو أولستن صاحب حملات التشهير ضد المسلمين، والذي لم يفتح كنيسته إلا بعد أربعة أيام من قيام المسلمين بهذا العمل.

    والأمثلة كثيرة عن سماحة الإسلام لا يتسع المجال لذكرها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..