تلوح بالأفق القريب.. بوادر أزمة..بعدد من ولايات السودان?

الخرطوم : سهام النور
بوادر أزمة بعدد من مخابز الولايات عقب فشل الجهات المعنية بتوفير الحصص المطلوبة من دقيق المخابز فيما دعا اتحاد المخابز لتذليل كافة العقبات التي تواجه عمليات طحن الدقيق بالمطاحن المحلية.
وتوقع رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان عبد الله مسار حدوث أزمة مرتقبة جراء اتجاه وزارة المالية لاستيراد القمح بديلاً للدقيق مشيراً إلى نسبة (90)% من الدقيق المستخدم في صناعة الخبز معظمه يتم استيراده بواسطة شركات خاصة وأرف مسار قائلاً: بأن الاستيراد يحتاج لعملات أجنبية وبضمانات غير متوفرة بالوزارة لافتاً أن الاستهلاك اليومي لايتعدى 3,5 طناً موضحاً أن المتبقي من الإنتاج يذهب لدول الجوارعن طريق التهريب داعياً الحكومة بالاستمرار في استيراد الدقيق بكميات معينة على أن تستورد القمح ضمن إطار زيادة الإنتاج لتوفير كمية من المخزون الاستراتيجي.
فيما أقر اجتماع مشترك ضم عدداً من الوكلاء والمسؤولين عن المخزون الاستراتيجي والمخابز مؤخراً بعجز في الحصص المخصصة لدقيق المخابز وتم الاتفاق على رفع الكمية المحددة حسب العجز من المتوفر بالإضافة لتحديد الكميات المطلوبة مشروطة بفترة زمنية معينة لدراسة مدى التزام المطاحن بتوفير حصتها للوكلاء لتوزيعها على المخابز.
وفي حال حدوث أي نوع من العجز مرة أخرى يتم تغطية الفجوة من المخزون الاستراتيجي المتبقي . وظلت أزمة الخبز في تراجع على مدى الثلاث سنوات الماضية واستقر خلالها توفيرالخبز. وذلك عقب تدخل دوائر المخزون الاستراتيجي بعملية الإنتاج والتوزيع للوكلاء فيما اقتصر عمل المطاحن العاملة بالبلاد على الطحن فقط.
إلا أن بوادر الأزمة بدأت تطفو على السطح مجدداً.
ووفقاً لإحصاءات حكومية فإن حجم الدعم للوقود والدقيق والقمح في موازنة الدولة بلغ خمسة مليارات من الجنيهات فيما تعادل (833) مليون دولار وتشير المعلومات إن رفع الدعم عن الخبز يشكل جزءاً من برنامج متفق عليه في البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي بالنسبة للعام (2014_2019) ويأتي استكمالاً لما طرح العام المنصرم (2016) م من تحرير تجارة القمح والدقيق.
التيار
الحل بين أيدينا.. و نتجاهله..ألا وهو الخبز المخلوط :( قح: ذرة) بنسب يحددها الفنيون..لقد أنتج مثل هذا الخبز فى معهد أبحاث الأغذية بشمبات خلال حقبة السبعينات و التمانينات و وجد قبولا واسعا…و لا أدرى لماذا و لمصلحة من لم تعتمد النتائج للبحث المستطال على مدى12 عاما و الذى كان شراكة بين حكومة السودان ( المجلس القومى للبحوث) و برنامج الأمم التحدة الإنمائى…
هل لا يزال السودان محكوما بالشبكة إياها التى غستدرجتنا لإستهلاك القمح ( و التوسع فى الأفران الآلية) على حساب الذرة…؟؟؟؟؟
سشؤال لأجهزتنا الأمنية و الأسترتيجية…
الغذا سلاح فتاك…لأن الجوعى ليس لديهم ما يخافون عليه..أو منه…
عندما كان أغلب طعام أهل السودان الذرة..لم يكن لأحد كائنا من كان يد علينا,,و لا ذريعة يلوى بها أيدينا..أو يرغم بها أنوفنا…
تبينوا يا عالم…
السلاح ليس هو فقط ما تحشى به البنادق…
أين ال 70 مليار دولار عائدات اموال تصدير البترول قبل فصل الجنوب ؟
و المعلوم ان جزء كبير من هذه الاموال تم نهبها بواسطة الضباع في خكومة الانقاذ من المتأسلميين الفاسدين و هي لا زالت مكدسة في شكل ارصدة في البنوك الاجنبية — و عليه يجب اعادة هذه الاموال لانها ملك للشعب السوداني أو سوف تطيح بهم ثورة الجياع حتما لا محال و سوف يتم مصادرة هذه الاموال بعد تجميدها بقرارات من مجلس الامن باعتبارها مسروقات و كانت تستخدم غي تمويل الارهاب الدولي —
وضح جليا انه لا قروض و لا مساعدات و لا هبات تلوح في الافق و اصبح لزاما علي الحكومة ان تعيد ما نهبه منسوبيها من المال العام طوعا قبل ان يكون كرها و بالفضائح —
الاحتمال الآخر ان يتم شراء الدولار من السوق الحر ( الموازي ) و بالسعر الذي تحدده عوامل العرض و الطلب — و سوف يرتفع سعر الدولار و يلامس ال 30 جنيها للدولار الواحد و عندها القيامة سوف تحين ساعتها في السودان حصريا و للسودانيين فقط لا غير —
الحل بين أيدينا.. و نتجاهله..ألا وهو الخبز المخلوط :( قح: ذرة) بنسب يحددها الفنيون..لقد أنتج مثل هذا الخبز فى معهد أبحاث الأغذية بشمبات خلال حقبة السبعينات و التمانينات و وجد قبولا واسعا…و لا أدرى لماذا و لمصلحة من لم تعتمد النتائج للبحث المستطال على مدى12 عاما و الذى كان شراكة بين حكومة السودان ( المجلس القومى للبحوث) و برنامج الأمم التحدة الإنمائى…
هل لا يزال السودان محكوما بالشبكة إياها التى غستدرجتنا لإستهلاك القمح ( و التوسع فى الأفران الآلية) على حساب الذرة…؟؟؟؟؟
سشؤال لأجهزتنا الأمنية و الأسترتيجية…
الغذا سلاح فتاك…لأن الجوعى ليس لديهم ما يخافون عليه..أو منه…
عندما كان أغلب طعام أهل السودان الذرة..لم يكن لأحد كائنا من كان يد علينا,,و لا ذريعة يلوى بها أيدينا..أو يرغم بها أنوفنا…
تبينوا يا عالم…
السلاح ليس هو فقط ما تحشى به البنادق…
أين ال 70 مليار دولار عائدات اموال تصدير البترول قبل فصل الجنوب ؟
و المعلوم ان جزء كبير من هذه الاموال تم نهبها بواسطة الضباع في خكومة الانقاذ من المتأسلميين الفاسدين و هي لا زالت مكدسة في شكل ارصدة في البنوك الاجنبية — و عليه يجب اعادة هذه الاموال لانها ملك للشعب السوداني أو سوف تطيح بهم ثورة الجياع حتما لا محال و سوف يتم مصادرة هذه الاموال بعد تجميدها بقرارات من مجلس الامن باعتبارها مسروقات و كانت تستخدم غي تمويل الارهاب الدولي —
وضح جليا انه لا قروض و لا مساعدات و لا هبات تلوح في الافق و اصبح لزاما علي الحكومة ان تعيد ما نهبه منسوبيها من المال العام طوعا قبل ان يكون كرها و بالفضائح —
الاحتمال الآخر ان يتم شراء الدولار من السوق الحر ( الموازي ) و بالسعر الذي تحدده عوامل العرض و الطلب — و سوف يرتفع سعر الدولار و يلامس ال 30 جنيها للدولار الواحد و عندها القيامة سوف تحين ساعتها في السودان حصريا و للسودانيين فقط لا غير —