أخبار السودان

نظام البشير يوقع على الإعلان السياسي لإصلاح الأمم المتحدة

نيويورك ( سونا) – شارك وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور اليوم في الجلسة الخاصة بالتوقيع علي الإعلان السياسي لإصلاح الأمم المتحدة الذي دعت اليه ورعته الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في اطار مشاركته في اعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ترأس الإجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس بجانب الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وقال السفير قريب الله الخضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لسونا ان السودان قد وقع على الإعلان السياسي لإصلاح الأمم المتحدة تمشياً مع قناعات السودان بأهمية إحداث إصلاح جذري في المنظمة الدولية بمختلف أجهزتها ووكالاتها.

تعليق واحد

  1. اولا نحن فى السودان بالذات فى حاجة ماسة وضرورية جدا لاصلاح جزري فى ازاحة الزول الحاقد دا من وجه البلد لانه مادام الزول الاصلع دا يقود البلد لايمكن يجيها خير ابدا ، قال اصلاح فى انظمة الامم المتحدة ، هو انتم قادرين تصلحوا حال البلد ياوهم ، وغندور طالع ونازل يظن واهما انه يمثل نظام محترم والامم المتحدة رئيسك دا محرم عليه المشاركة فيها فى فضيحة وذلة اكثر من كدا لبلد مؤسسس لتلك المنظمة العالمية، والعالم كله يعلم بأثار رئساء السودان العمالقة الاوائل فيها ، مجرد مصافحة محمد احمد محجوب لوزير خارجية لبنان يهنئه بالفوز بمنصب الامين العام للامم المتحدة حيث فاز على المحجوب ببضع اصوات على الرغم من التهديد الذي وجهه وزير خارجية امريكا فى زمانهم فوستر داللس لدول امريكا اللاتينية اذا لم يطوا اصواتهم لمندوب لبنان شارل مالك ،.. وقد كتب المحجوب الاتي عن تلك الفترة فقال: وافق الاتحاد السوفيتي على ترشيحي وانسحب ممثل الكتلة الشرقية مفسحا لي المجال وكان التماس الاصوات شديدا ، اضطرب وزير خارجة امريكا فوستر حيث تبين أن أكثر الوفود تميل إلي فحضر من واشنطن الى نيويورك لتأييد مالك وذهب فى ذلك حد أن أبرق إلى مختلف رؤساء جمهوريات امريكا اللاتينية وهدد وفودها فى الامم المتحدة بقطع المعونات الامريكية عن بلادها اذا لم تنتخب شارل مالك ، وفى يوم الثلاثاء 16 /ايلول 1967 قبل دخول قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة بعشر دقائق أوقفني مستر فوستر داللس عند المدخل وقال فى جملة مختصرة : يؤسفني ألا نستطيع تأييدك فقد وعدنا بذلك الدكتور شارل مالك منذ زمن طويل ، كان المندوبون والصحفيون واقفين على مسمع منا حيث أجبته: شكرا ياحضرة لوزير ، أفهم أن تعطوه صوتكم لانكم وعدتموه به ، أما مالا أستطيع فهمه فهو جمعك أصوات له وتهديدك مندوبي امريكا اللاتينية، دعني أقول لك أنني اعتدت تماما على الفشل والنجاح والفشل بالنسبة لي هو الخطوة الاولى نحو النجاح لكن بلدي لن يغفر أبدا هذه الاساليب وستنظر لك دوما بازدراء … انتهى كلام المحجوب … فاز عليه مندوب لبنان بفارق 11 صوتا وقام المحجوب من مقعده وذهب يهنئ مندوب لبنان بفوزه بمقعد امين عام الامم المتحدة ، وهذا التصرف من المحجوب عملت منه الامم المتحدة طابع تذكاري يأرخ لموقف المحجوب وسماحته ..
    ونأسف لاطالة هذه المداخلة وهدفت منها الى تنوير الشباب عن بعض مواقف الرجال الذين كانوا يتولون قيادة السودان ..
    وللاسف جاء على اثرهم هؤلاء الذين لايعرفون للبلد قيمة فأوردوه المهالك حيث تسببوا بسياستهم العرجاء فى فرض عقوبات لربع قرن كل ضررها انحصر فى المواطنين الضعفاء وهم يعيشون فى بحبوحة من العيش من عرق الغلابة واغلبهم مطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية . .

  2. اولا نحن فى السودان بالذات فى حاجة ماسة وضرورية جدا لاصلاح جزري فى ازاحة الزول الحاقد دا من وجه البلد لانه مادام الزول الاصلع دا يقود البلد لايمكن يجيها خير ابدا ، قال اصلاح فى انظمة الامم المتحدة ، هو انتم قادرين تصلحوا حال البلد ياوهم ، وغندور طالع ونازل يظن واهما انه يمثل نظام محترم والامم المتحدة رئيسك دا محرم عليه المشاركة فيها فى فضيحة وذلة اكثر من كدا لبلد مؤسسس لتلك المنظمة العالمية، والعالم كله يعلم بأثار رئساء السودان العمالقة الاوائل فيها ، مجرد مصافحة محمد احمد محجوب لوزير خارجية لبنان يهنئه بالفوز بمنصب الامين العام للامم المتحدة حيث فاز على المحجوب ببضع اصوات على الرغم من التهديد الذي وجهه وزير خارجية امريكا فى زمانهم فوستر داللس لدول امريكا اللاتينية اذا لم يطوا اصواتهم لمندوب لبنان شارل مالك ،.. وقد كتب المحجوب الاتي عن تلك الفترة فقال: وافق الاتحاد السوفيتي على ترشيحي وانسحب ممثل الكتلة الشرقية مفسحا لي المجال وكان التماس الاصوات شديدا ، اضطرب وزير خارجة امريكا فوستر حيث تبين أن أكثر الوفود تميل إلي فحضر من واشنطن الى نيويورك لتأييد مالك وذهب فى ذلك حد أن أبرق إلى مختلف رؤساء جمهوريات امريكا اللاتينية وهدد وفودها فى الامم المتحدة بقطع المعونات الامريكية عن بلادها اذا لم تنتخب شارل مالك ، وفى يوم الثلاثاء 16 /ايلول 1967 قبل دخول قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة بعشر دقائق أوقفني مستر فوستر داللس عند المدخل وقال فى جملة مختصرة : يؤسفني ألا نستطيع تأييدك فقد وعدنا بذلك الدكتور شارل مالك منذ زمن طويل ، كان المندوبون والصحفيون واقفين على مسمع منا حيث أجبته: شكرا ياحضرة لوزير ، أفهم أن تعطوه صوتكم لانكم وعدتموه به ، أما مالا أستطيع فهمه فهو جمعك أصوات له وتهديدك مندوبي امريكا اللاتينية، دعني أقول لك أنني اعتدت تماما على الفشل والنجاح والفشل بالنسبة لي هو الخطوة الاولى نحو النجاح لكن بلدي لن يغفر أبدا هذه الاساليب وستنظر لك دوما بازدراء … انتهى كلام المحجوب … فاز عليه مندوب لبنان بفارق 11 صوتا وقام المحجوب من مقعده وذهب يهنئ مندوب لبنان بفوزه بمقعد امين عام الامم المتحدة ، وهذا التصرف من المحجوب عملت منه الامم المتحدة طابع تذكاري يأرخ لموقف المحجوب وسماحته ..
    ونأسف لاطالة هذه المداخلة وهدفت منها الى تنوير الشباب عن بعض مواقف الرجال الذين كانوا يتولون قيادة السودان ..
    وللاسف جاء على اثرهم هؤلاء الذين لايعرفون للبلد قيمة فأوردوه المهالك حيث تسببوا بسياستهم العرجاء فى فرض عقوبات لربع قرن كل ضررها انحصر فى المواطنين الضعفاء وهم يعيشون فى بحبوحة من العيش من عرق الغلابة واغلبهم مطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية . .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..