أخبار السودان

هل يعود غندور بالبشارة؟؟؟

نمريات

اخلاص نمر

*** تبذل الانقاذ الان كل مافي وسعها، لكسب رضا امريكا، التي توعدتها في خطاباتها القديمة بالعذاب القريب ، اذ بعثت لها قديما اكثر من رسالة من وحي التمكين، أرغت وازبدت ووصفت الدولة الكبرى ، بافظع النعوت مؤكدة على العذاب ، الذي لن تفلت منه ولو اتخذت سبلا للنجاة مع الريح ، فانه لامحالة طائلها …

**بعد الرفع الجزئي للعقوبات ، اختلف الخطاب الموجه لامريكا فالدولة التي اقسمت على تنفيذ العذاب صار خطابها لينا مرنا (حنونا) ،حاولت فيه اخفاء وجهها القديم في كلمات منمقة ومموسقة وجميلة ، لتطير الى البيت الابيض يرفرف بها طائر الحب ، وهو ينقر على شباك عال ينتظر الدخول… جردت امريكا حسابها جيدا ودونته على مفكرة الرقابة ،باطلالة على وطن جنى ساسته عليه ، بسلب حقوق المواطن واعتقال الراي الاخر وانتشار الفساد والغلاء والمرض والامية ، وتبني الاسلام السياسي ، الذي اشترت به السلطة القلوب الهشة والبسيطة، ولتكمل الانقاذ حبكة كذبها على المواطن ، جاءت بمسرحية الحوار الوطني ، الذي احجم اكثر من حزب عن المشاركة فيه …

كان (الخازوق) الاكبر ، ولم تكن للاحزاب المشاركة فيه مكاسبا تذكر يدونها التاريخ ايجابا في سجل الوطن ، ترضيات شقت طريقها للجميع ، لمحو عناء السفر وارهاق المسافات الطويلة عبر البحار والمحيطات ، فقط تحققت امنيات الشعبي بالمشاركة، التي فطن لضعفها مؤخرا النائب البرلماني ( المتردد ) كمال عمر والذي سكب رئيس البرلمان في اذنيه ماجعله ، يلزم الخط المرسوم له سلفا!!

** الحوار الذي تفاخر به الانقاذ في كل حين ، تضعه السلطة في اول صفحة من كراستها ، التي تتأبطها كلما سنحت السانحة، لاحدهم لزيارة امريكا ، وكأنها تقدم قرابين المحبة و ، والدليل صنو الدليل على (فعل ما أ مرو به )جيدا ، ولتكن العاقبة مسرات قادمات ، تزينها اولا ، الرفع النهائي للعقوبات، ولايخفى على الجميع ان الخرطوم قد باتت الان في صف اليقين الكامل ، باحراز نتائج باهرة في الامتحان ، الذي كانت احدى اوراقه السرية ،ضرورة جمع السلاح …

**وزير الخارجية الان ، يتجول بحقيبته في ردهات المكاتب ، مدفعوعا باحلام عراض وشوق لبصمة على الاوراق باحرف متنها ( رفعنا عنكم العقوبات )، فما تنتظره الخرطوم اليوم وبعده ، انها تعد الايام ، ماتبقى من سبتمبر ، الشهر الذي شهدت فيه العاصمة قبل ثلاثة سنوات سيلا من الرصاص ، والدماء والاعتقالات،وتلقى فيه المواطن الذل والاهانة ، كامتداد طبيعي لممارسات الانقاذ ، التي تدعي حضارية مشروعها ،وتسارع الى الفخر به امام العالم ، الذي بحث في سيرتها ، فوجدها مليئة بالاشواك ، سيطل بعده شهر اكتوبر ، وهو عند الانقاذ شهر البشارة ، التي ينتظرها القوم ، لتذبح الذبائح فرحا بالزواج الخالي من (العقوبة ) ….

** تتعمد الانقاذ وضع المواطن في خانة التجهيل بكل مايخص العقوبات ، فماّرب الانقاذ ان يظل المواطن ، يدور في فلك تبتغيه السلطة، يحكي عن العقوبات كاحد الاسباب المباشرة، في مايشهده الوطن من غلاء فاحش وصعوبة في الحصول على الدواء، وتعثر التعليم ، وخيبات الاقتصاد المتواصلة، ولاخروج امن من النفق المظلم ، الا برفعها ، من اجل رفاهية الوطن والمواطن . لكن هل منح المواطن، فرصة كاملة ليسال من باب (ليطمئن قلبي ) سؤالا ، حرفيا يستفسرفيه ،هل فعلا سيعم الرخاء والدواء والصفاء والبهاء ؟؟؟ لا احد سيجيب ، ولكن اكثر من أحد سيوجه الدعوةاليه للخروج الى الشارع ،للهتاف عاليا ضد تعنت امريكا ، ان لم يعد غندور بالبشارة …..
**ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ..

تعليق واحد

  1. المهم والأهم هو رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وليس العقوبات الاقتصادية على الرغم من أهميتها المحدودة، لقد أكد الأمريكان عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب طالما الرئيس عمر البشير المطلوب بتهم الإرهاب بواسطة محكمة الجنايات الدولية رئيسا للسودان تلك هى الحقيقة التي يعمل النظام على إخفائها وشغل الناس بموضوع رفع العقوبات الاقتصادية. وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب يمنع الشركات الأمريكية والعالمية من تقديم أي مشاريع للسودان ويمنع تقديم المنح السنوية للدول الأقل نمؤا وكثير من الامتيازات المخصصة من الدول المتقدمة للدول النامية.

  2. حاموت واعرف ماهو شعور البشير وهو يشاهد فى التليفزيون كل رؤساء العالم فى الامم المتحدة يتقابلون ويجتمعون ويعتلون المنبر الدولى ليلقوا كلماتهم وهو وحده فى الخرطوم وحيد منبوذ لاتستطيع ان تطأ ارجله نيويورك الا ووضعوا الكلبشات فى يديه.
    اليوم نجم السودان الكبير الوزير ابراهيم غندور وهويستحق.

  3. المصيبة في نقاش حول الرياسة كيف لدولة ريسها متهم ترفع العقوبات عنها هذه هي الحقيقة التي يخفيها شياطين الموتمر البطني …تبا لكم ولكل من يعمل معكم ولبعض المعارضين الذين يقدمون مصلحتهم فوق المواطن والوطنواهلنا في معسكرات النزوح

  4. المهم والأهم هو رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وليس العقوبات الاقتصادية على الرغم من أهميتها المحدودة، لقد أكد الأمريكان عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب طالما الرئيس عمر البشير المطلوب بتهم الإرهاب بواسطة محكمة الجنايات الدولية رئيسا للسودان تلك هى الحقيقة التي يعمل النظام على إخفائها وشغل الناس بموضوع رفع العقوبات الاقتصادية. وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب يمنع الشركات الأمريكية والعالمية من تقديم أي مشاريع للسودان ويمنع تقديم المنح السنوية للدول الأقل نمؤا وكثير من الامتيازات المخصصة من الدول المتقدمة للدول النامية.

  5. حاموت واعرف ماهو شعور البشير وهو يشاهد فى التليفزيون كل رؤساء العالم فى الامم المتحدة يتقابلون ويجتمعون ويعتلون المنبر الدولى ليلقوا كلماتهم وهو وحده فى الخرطوم وحيد منبوذ لاتستطيع ان تطأ ارجله نيويورك الا ووضعوا الكلبشات فى يديه.
    اليوم نجم السودان الكبير الوزير ابراهيم غندور وهويستحق.

  6. المصيبة في نقاش حول الرياسة كيف لدولة ريسها متهم ترفع العقوبات عنها هذه هي الحقيقة التي يخفيها شياطين الموتمر البطني …تبا لكم ولكل من يعمل معكم ولبعض المعارضين الذين يقدمون مصلحتهم فوق المواطن والوطنواهلنا في معسكرات النزوح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..