مظاهرات حاشدة ضد زيارة رأس النظام إلى معسكر “كلمة”

تظاهر نازحو معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور، إحتجاجاً على زيارة الرئيس عمر البشير للمعسكر يوم الجمعة المقبل. واعلنوا ان المظاهرات ستستمر ثلاثة ايام متتالية، يتخللها تسليم مذكرة لبعثة اليوناميد تؤكد رفضهم التام للزيارة.
وعملت (الراكوبة) من مصادر مطلعة ، أن المحتجين رفعوا شعارات ترفض الزيارة، وتطالب بمحاسبة المتورطين في احداث العنف والقتل والاغتصاب التي حدث في دارفور.
وبعث شيوخ معسكر كلمة القريب من مدينة نيالا، برسالة لبعثة حفظ السلام في دارفور، طالبوا فيها بحماية المدنيين الذين يرفضون زيارة البشير الى المعسكر.
وقال رئيس معسكر كملة، علي عبدالرحمن الطاهر في بيان صحفي تلقت (الراكوبة) منه إن قاطني المخيم من الشيوخ والشباب ومنسقية المرأة والطلاب أعلنوا رفضهم التام لزيارة البشير المقررة الجمعة المقبل.
واشار البيان الى ان الزيارة تعتبر استفزازا شديد،” لجهة ان النظام ارتكب مجازر كبيرة ونفذ حملات إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في مناطق عديدة ارغمت النازحين على الفرار والبقاء في مخيمات النزوح.
وقرر شيوخ معسكر كلمة في اجتماع حضره أكثر من (500) من ممثلي المعسكر لبحث زيارة البشير المعلنة لمعسكر كلمة الجمعة المقبلة.
وسلم المجتمعون خطابا لبعثة اليوناميد طالبوا فيه بتأمين المسيرات السلمية، من اعتداءات الحكومة ومليشياتها علي النازحين.
وقال المجتمعون في الخطاب: “نحن كإدارة معسكر كلمة نعلن رفضنا التام لزيارة البشير لدارفور ومعسكر كلمة خاصة، بإعتباره هو الذي أتي بنا إلى معسكرات النازحين بعد ان قتلنا وشردنا بالاضافة لارتكابه أبشع وأفظع ضد الإنسانية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وحتى الآن لم يتغير الحال الا للاسوأ”.
بعد:
مؤتمر قمة الدول الاسلامية – الامريكية في الرياض،
والدوحة،
وموسكو،
وكازاخستان،
وجوهانسبرج،
وتشاد،
ونيجيريا،
ونيويورك،
***- عمر البشير غير مرحب به في دارفور!!
فليحضر البشير وليلزم كل انسان مرقده او مجلسه لكي يعرف عدم قيمته . قديما عندما حضر نميري لاتبرا لم تقابله غير الاغنام وبعض الماجورين . شتت العيش على جانبي الطريق الداخل لاتبرا وتجمعت الاغنام لمقابلة نميري
كلمه منك حلوه كنت مستنيها ..
للامل والسلوى من زمان راجيها ..
كلمة وما أدراك ما كلمة .. واحد من أكبر وأقدم معسركات اللجوء في جنوب دارفور منذ شن النظام حملات إبادته في العام 2003. أول مولود في هذا المعسكر قد بلغ الرابعة عشر من عمره ولا يعرف له داراً غير هذا المعسكر.
المعسكر هو الأكبر حجماً والأكثر اكتظاظاً وعدم تخطيط مما يجعل الحياة فيه غير سلسة على الإطلاق.
في العام 2012 خرج شباب المعسكر في مظاهرات فتم ضربهم بمدافع الدوشكة من مسافات قريبة From a close proximity
العلاقة بين سكان المعسكر والسلطات السودانية متوترة للغاية وقد كانت أرض المعسكر محرمة على أي مسؤول إلا أن يكون من الأمم المتحدة أو المنظمات الطوعية الأجنبية.
لقد حاول النظام الإيحاء بأن الظروف التي نشأ فيها المعسر قد انتهت وحان وقت تفكيكه، ولكن الواقع يكذب الادعاء. لذلك يظل معسكر كلمة شوكة حوت في حلق النظام .. لا بتتبلع لا بتفوت.
عليهم تجهيز الموبايلات للتوثيق
اتوقع هجمة شرسة من كلاب حميدتي ابن المنطقة
هذا موقف عظيم و عظيم جداً ، لا أظن ان السودان قد شهد مثله ، ان يحتج مواطنون علي زيارة رأس الدولة لمنطقة ما ، تقع تحت سلطته و تخضع لإدارة حكومته ، و يرفعون لافتات تؤيد محكمة الجنايات الدولية ، هذا لعمري موقف مشهود و لا يجب ان يمر مرور الكرام ، بحتاج هذا الامر لتسليط مزيد من الضوء عليه إعلامياً .
نعم ، هو و زبانيته و جنجويده و مأجوريه من تسبب في وجود هؤلاء المواطنون السودانيون في هذا المكان . حق لهم ان يرفضوا زيارته لهم ، منتهي الشجاعة و الجٌرأة يا أهل ( كلمة ) و سوف يسجل لكم التاريخ هذا العناد و التحدي لسلطة أهل الإسلام السياسي الذين بطشوا بكم و فيكم ، جبّارين ..
اخيراً تذكر رأس النظام ان هناك جزء كبير من شعبه شرد و قتل و أًُهلك حرثه و نسله و هجر من ارضه و بساتينه و دوره المتواضعة الي حيث يقبع الآن في هذه المعسكرات البئيسة . و قد كان حرياً به و هو ( أب ) لكل شعب السودان ، ان يزورهم منذ سنين خلت و يتعطف عليهم و يربت علي ظهورهم بتحنان ، و يعاهدهم بأنه سيثأر لهم ممن ظلمهم ..بل حتي يعتذر إليهم و لهم بأقوي العبارات.
هذه الزيارة الكذوبة أتت فقط إيماءةً لإحداث تأثير في علاقات السودان بالغرب و أمريكا خصوصاً.
ربُحَ البيع أهل ( كلمة ) .. و خسئت أيها البشير .
حسب بعض المصادر البشير لم يتقدم بطلب فيزا كما درج على ذلك لالقاء خطاب السودان في الأمم المتحدة خوفا من اثارة حفيظة الامريكان والرأى العام ومذكرةالجنائية تلاحقه, وعليه الجلوس بأدب في غرفة الانتظار بينما الامريكان يقررون في مصير العقوبات المفروضة على نظامه.
يعنى ما يسمى بأتفاقية الدوحة راحت شمار في مرقة.
بعد:
مؤتمر قمة الدول الاسلامية – الامريكية في الرياض،
والدوحة،
وموسكو،
وكازاخستان،
وجوهانسبرج،
وتشاد،
ونيجيريا،
ونيويورك،
***- عمر البشير غير مرحب به في دارفور!!
فليحضر البشير وليلزم كل انسان مرقده او مجلسه لكي يعرف عدم قيمته . قديما عندما حضر نميري لاتبرا لم تقابله غير الاغنام وبعض الماجورين . شتت العيش على جانبي الطريق الداخل لاتبرا وتجمعت الاغنام لمقابلة نميري
كلمه منك حلوه كنت مستنيها ..
للامل والسلوى من زمان راجيها ..
كلمة وما أدراك ما كلمة .. واحد من أكبر وأقدم معسركات اللجوء في جنوب دارفور منذ شن النظام حملات إبادته في العام 2003. أول مولود في هذا المعسكر قد بلغ الرابعة عشر من عمره ولا يعرف له داراً غير هذا المعسكر.
المعسكر هو الأكبر حجماً والأكثر اكتظاظاً وعدم تخطيط مما يجعل الحياة فيه غير سلسة على الإطلاق.
في العام 2012 خرج شباب المعسكر في مظاهرات فتم ضربهم بمدافع الدوشكة من مسافات قريبة From a close proximity
العلاقة بين سكان المعسكر والسلطات السودانية متوترة للغاية وقد كانت أرض المعسكر محرمة على أي مسؤول إلا أن يكون من الأمم المتحدة أو المنظمات الطوعية الأجنبية.
لقد حاول النظام الإيحاء بأن الظروف التي نشأ فيها المعسر قد انتهت وحان وقت تفكيكه، ولكن الواقع يكذب الادعاء. لذلك يظل معسكر كلمة شوكة حوت في حلق النظام .. لا بتتبلع لا بتفوت.
عليهم تجهيز الموبايلات للتوثيق
اتوقع هجمة شرسة من كلاب حميدتي ابن المنطقة
هذا موقف عظيم و عظيم جداً ، لا أظن ان السودان قد شهد مثله ، ان يحتج مواطنون علي زيارة رأس الدولة لمنطقة ما ، تقع تحت سلطته و تخضع لإدارة حكومته ، و يرفعون لافتات تؤيد محكمة الجنايات الدولية ، هذا لعمري موقف مشهود و لا يجب ان يمر مرور الكرام ، بحتاج هذا الامر لتسليط مزيد من الضوء عليه إعلامياً .
نعم ، هو و زبانيته و جنجويده و مأجوريه من تسبب في وجود هؤلاء المواطنون السودانيون في هذا المكان . حق لهم ان يرفضوا زيارته لهم ، منتهي الشجاعة و الجٌرأة يا أهل ( كلمة ) و سوف يسجل لكم التاريخ هذا العناد و التحدي لسلطة أهل الإسلام السياسي الذين بطشوا بكم و فيكم ، جبّارين ..
اخيراً تذكر رأس النظام ان هناك جزء كبير من شعبه شرد و قتل و أًُهلك حرثه و نسله و هجر من ارضه و بساتينه و دوره المتواضعة الي حيث يقبع الآن في هذه المعسكرات البئيسة . و قد كان حرياً به و هو ( أب ) لكل شعب السودان ، ان يزورهم منذ سنين خلت و يتعطف عليهم و يربت علي ظهورهم بتحنان ، و يعاهدهم بأنه سيثأر لهم ممن ظلمهم ..بل حتي يعتذر إليهم و لهم بأقوي العبارات.
هذه الزيارة الكذوبة أتت فقط إيماءةً لإحداث تأثير في علاقات السودان بالغرب و أمريكا خصوصاً.
ربُحَ البيع أهل ( كلمة ) .. و خسئت أيها البشير .
حسب بعض المصادر البشير لم يتقدم بطلب فيزا كما درج على ذلك لالقاء خطاب السودان في الأمم المتحدة خوفا من اثارة حفيظة الامريكان والرأى العام ومذكرةالجنائية تلاحقه, وعليه الجلوس بأدب في غرفة الانتظار بينما الامريكان يقررون في مصير العقوبات المفروضة على نظامه.
يعنى ما يسمى بأتفاقية الدوحة راحت شمار في مرقة.