إختلاس (14) مليار جنيه من أموال مكافحة الكوليرا بولاية النيل الأبيض

مشكلة الناس البددوا أو إختلسوا القروش ( على عهدة الكاتب ) أنهم حتى لو تحللوا من هذه الأموال ! كيف يتحللوا من التسبب في إزهاق أرواح ألف إنسان ؟؟؟ ، هذا غير أرواحهم التي حكموا عليها بالتهلكه في الدنيا وهم أحياء كالأموات و الأخره بعد أن يقبروا حيث لا تحلل إلا تحلل الجسد في القبر ،،، و ما أدراك ما القبر يا “إنسان” !
أما الأبناء فقد تَرَكُوا لهم ميراثا ثقيلا من السحت و الْخِزْي و العار لا ذنب لهم فيه ! ولكن التاريخ لا يرحم و الديان لا يموت !

?إقتراح : أرجوا أن نبدل مقولة “خليك سوداني” ب “خليك إنساني” ،،، لأن ما نسمع و نقرأ من فساد يفوق الخيال لا يمت للإسلام و لا الإنسانيه و لا السودانين بصلة، لذلك أقترح عليكم هذا الأمر حتى لا نسيء الي كلمة سوداني التي كانت تعني ( الأمانة و المروءة و النزاهه…. الخ) ، و حتى نذكر أنفسنا بسقوطنا الي الدرك الأسفل في سلم الإنسانيه بين الأمم ، و يمكننا أن نستبدل
عبارة “خليك إنساني” في المستقبل بما يتناسب مع المرحلة بعد نلحق بركب الأمم الإنسانية المعتدلة و ينصلح الحال إن شاء الله .. و “خليكم واقعيين”.

الانحطاط الاخلاقى الذى ذهب اليه السودان بفعل حكم الجبهة الاسلامية غير مسبوق ولم يعرف السودان ولا السودانيين مثل هذا السلوك طوال تاريخهم , ظهر هذا السلوك الغير انسانى والغير مسبوق عندما ضربت الفوضى باطنابها فى ظل قيادة غير مؤهلة بل وجاهلة , بدل ان يكون الحرص على تقديم خدمة صحية فى ظل مواجهة وباء يحصد ارواح الناس بالمئات ذهب هؤلا الى السرقة والنهب ..
لقد حكم الانجليز هذه البلاد مستعمرين ولكن كانت تحكمهم قيم الانسان واخلاقيات البشر فاقاموا فيها المشاريع الضخمة مثل السكة الحديد وميناء بورتسودان ومشروع الجزيرة وخزان سنار والمستشفيات الحكومية فى كل المدن والمدارس , وهم لم يكونوا سودانيين ولا يعرفون هرقطات الاسلام وتخاريفه ولكنه الضمير الانسانى واخلاق بنى البشر التى حتمت عليهم خدمة من هم مثلهم فى الانسانية ..
التحية والتقدير لزمنهم ولعهدهم.. التحية والتقدير الى ذكرى سعادة اللورد ( هربرت كتشنر ) مؤسس السودان والتحية والتقدير الى ذكرى السير ( ريجنالد ونجت ) اول حاكم مدنى للسودان واعظم من حكم السودان الى اليوم …

حتى حقت الكوليرا بلعتوها,,,,,ارحمو من فى الارض يرحمكم الله

ننتظر رد المراجع العام .الووو.

والله الأمور أصبحت النطاق. الفساد خرب البلد بل دمرها ويلهم من حق الغلابة الانجاس الحرامية عديمى المروة. حق المرضى والمساكين والأطفال واجؤ اتكلموا عن إسرائيل وعن المصريين وهم الخنازير اشرف منهم وارحم منهم تجار الدين خلاص وصلنا الحد لابد من ثورة شعبية عارمة تقلع هولاء الفاسدين من جزورهم وتريمهم فى مزبلة التاريخ.

مشكلة الناس البددوا أو إختلسوا القروش ( على عهدة الكاتب ) أنهم حتى لو تحللوا من هذه الأموال ! كيف يتحللوا من التسبب في إزهاق أرواح ألف إنسان ؟؟؟ ، هذا غير أرواحهم التي حكموا عليها بالتهلكه في الدنيا وهم أحياء كالأموات و الأخره بعد أن يقبروا حيث لا تحلل إلا تحلل الجسد في القبر ،،، و ما أدراك ما القبر يا “إنسان” !
أما الأبناء فقد تَرَكُوا لهم ميراثا ثقيلا من السحت و الْخِزْي و العار لا ذنب لهم فيه ! ولكن التاريخ لا يرحم و الديان لا يموت !

?إقتراح : أرجوا أن نبدل مقولة “خليك سوداني” ب “خليك إنساني” ،،، لأن ما نسمع و نقرأ من فساد يفوق الخيال لا يمت للإسلام و لا الإنسانيه و لا السودانين بصلة، لذلك أقترح عليكم هذا الأمر حتى لا نسيء الي كلمة سوداني التي كانت تعني ( الأمانة و المروءة و النزاهه…. الخ) ، و حتى نذكر أنفسنا بسقوطنا الي الدرك الأسفل في سلم الإنسانيه بين الأمم ، و يمكننا أن نستبدل
عبارة “خليك إنساني” في المستقبل بما يتناسب مع المرحلة بعد نلحق بركب الأمم الإنسانية المعتدلة و ينصلح الحال إن شاء الله .. و “خليكم واقعيين”.

الانحطاط الاخلاقى الذى ذهب اليه السودان بفعل حكم الجبهة الاسلامية غير مسبوق ولم يعرف السودان ولا السودانيين مثل هذا السلوك طوال تاريخهم , ظهر هذا السلوك الغير انسانى والغير مسبوق عندما ضربت الفوضى باطنابها فى ظل قيادة غير مؤهلة بل وجاهلة , بدل ان يكون الحرص على تقديم خدمة صحية فى ظل مواجهة وباء يحصد ارواح الناس بالمئات ذهب هؤلا الى السرقة والنهب ..
لقد حكم الانجليز هذه البلاد مستعمرين ولكن كانت تحكمهم قيم الانسان واخلاقيات البشر فاقاموا فيها المشاريع الضخمة مثل السكة الحديد وميناء بورتسودان ومشروع الجزيرة وخزان سنار والمستشفيات الحكومية فى كل المدن والمدارس , وهم لم يكونوا سودانيين ولا يعرفون هرقطات الاسلام وتخاريفه ولكنه الضمير الانسانى واخلاق بنى البشر التى حتمت عليهم خدمة من هم مثلهم فى الانسانية ..
التحية والتقدير لزمنهم ولعهدهم.. التحية والتقدير الى ذكرى سعادة اللورد ( هربرت كتشنر ) مؤسس السودان والتحية والتقدير الى ذكرى السير ( ريجنالد ونجت ) اول حاكم مدنى للسودان واعظم من حكم السودان الى اليوم …

حتى حقت الكوليرا بلعتوها,,,,,ارحمو من فى الارض يرحمكم الله

ننتظر رد المراجع العام .الووو.

والله الأمور أصبحت النطاق. الفساد خرب البلد بل دمرها ويلهم من حق الغلابة الانجاس الحرامية عديمى المروة. حق المرضى والمساكين والأطفال واجؤ اتكلموا عن إسرائيل وعن المصريين وهم الخنازير اشرف منهم وارحم منهم تجار الدين خلاص وصلنا الحد لابد من ثورة شعبية عارمة تقلع هولاء الفاسدين من جزورهم وتريمهم فى مزبلة التاريخ.

عصابة البشير حريصة كل الحرص على سرقة كل ما تتظاهر العصابة نفسها بتخصيصه من أموال لمكافحة الكوليرا، بينما هي تخصصه كهامش سرقات لمنسوبيها الذين لم يجدوا فرصة للسرقة حتى الآن، وهم قلة، حتى تزداد الكوليرا انتشاراً بين الناس وتُهلك أكبر عدد من الغلابى وحتى يصبح كل أفراد عصابة البشير – من بشيرهم إلى خفيرهم، من كبار الحرامية وما يكون بينهم واحد شريف – وهذا مستبعد طبعاً!

ح يرقوووه لمنصب اعلى شوفو بعينكم

اسمه حزب الميرغني؟
اسمه الحزب الاتحادي الديمقراطي .. بما فيه من مثقفين وقيادات لا تنتمي للختمية .. رفاق الأزهري ومبارك زروق ..وليس حزب الميرغني
بالله دا مستوى تحرير صحفي وصياغة اخبار .. اعوذ بالله
مما يقدح في امانة ونزاهة ومصداقية الراكوبة في الخريف

عصابة البشير حريصة كل الحرص على سرقة كل ما تتظاهر العصابة نفسها بتخصيصه من أموال لمكافحة الكوليرا، بينما هي تخصصه كهامش سرقات لمنسوبيها الذين لم يجدوا فرصة للسرقة حتى الآن، وهم قلة، حتى تزداد الكوليرا انتشاراً بين الناس وتُهلك أكبر عدد من الغلابى وحتى يصبح كل أفراد عصابة البشير – من بشيرهم إلى خفيرهم، من كبار الحرامية وما يكون بينهم واحد شريف – وهذا مستبعد طبعاً!

ح يرقوووه لمنصب اعلى شوفو بعينكم

اسمه حزب الميرغني؟
اسمه الحزب الاتحادي الديمقراطي .. بما فيه من مثقفين وقيادات لا تنتمي للختمية .. رفاق الأزهري ومبارك زروق ..وليس حزب الميرغني
بالله دا مستوى تحرير صحفي وصياغة اخبار .. اعوذ بالله
مما يقدح في امانة ونزاهة ومصداقية الراكوبة في الخريف