والد طالب الطب القتيل يروي التفاصيل الحقيقية لجريمة شقة أبراج مكة .. عثرت على ابني غارقاً في دمائه داخل غرفته وصديقه الجاني خارجاً من الحمام

التاج عثمان

الجريمة البشعة، والغريبة، وغير المألوفة التي راح ضحيتها طالب الطب (علي) ثالث أيام عيد الفطر المبارك، والذي كان يفترض ان يتوجه أمس الأحد للالتحاق بالصف الثالث (طب)جامعة مامون حميدة، ومسرحها شقة والد الطالب القتيل بابراج مكة بحي الرياض بالخرطوم، نسجت حولها للأسف، العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة.. (الرأي العام) التقت مساء السبت (عادل حسن حامد)، والد الطالب القتيل بمنزل الأسرة بحي الصبابي، الخرطوم بحري، ليسرد التفاصيل الحقيقية لهذا الحادث المؤلم.. كما التقت بزملاء وزميلات المرحوم الذين تحدثوا عن سيرته العطرة واخلاقه الحميدة..
قبل الحادث
أعمل بالامارات في مهنة القانون وحضرت في اجازة للسودان، ونزلت بمنزل الاسرة بالصبابي، الخرطوم بحري، حيث يقيم ابني المرحوم (علي) مع شقيقتي، وهو طالب طب بكلية مامون حميدة، أكمل المستوى الثاني ويفترض ان ينزل غداً(أمس) الأحد الرابع من سبتمبر الجاري بالمستوى الثالث، لدى شقة جديدة بابراج مكة بحي الرياض بالخرطوم والشقة جديدة لم يسكنها احد، قمت بجلب الاثاثات لها مؤخراً وظلت خالية لا يسكنها احد من قبل وكانت لدينا مناسبة ولذلك كان منزل الاسرة بالصبابي مكتظاً بالضيوف ولذلك أصبحت وابني (علي) ننام في الشقة بالرياض، نذهب إليها أنا وابني المرحوم ليلاً، ونعود لمنزل الاسرة بالصبابي في الصباح.
ثالث أيام عيد الفطر المبارك توجهت الى الشقة برفقة زوجتي الثانية وابني الصغير، ولم يكن ابني المرحوم يرافقني، ولأن مفتاح الشقة واحد وكان معي طلبت منه الاتصال بي قبل توجهه الى الشقة للتأكد من وصولي إليها وبعد فترة اتصل بي وسألني اذا كنت وصلت الى الشقة، فاجبته بالايجاب، وقال لي: بعد سبع دقائق سأكون معك، ذاكراً انه سوف يحضر ومعه بعض الاصدقاء فقلت له: مرحباً بهم.. وبعد دقائق وصل يرافقه ابن عمه، واثنان من اصدقائه، ففتحت لهم الباب بنفسي، وكانوا طبيعيين، وفي قمة الوعي والادراك، وبعد ان تأكدت انهم تناولوا وجبة العشاء، وتوجه ابني برفقة ابن عمه الى احدى الغرف، بينما توجه صديقاه الاثنان لغرفة اخرى استعداداً للنوم، وتوجهت الى غرفتي حيث توجد زوجتي وابني الصغير، ورحنا في سبات عميق.
إكتشاف الجريمة
حوالي الساعة السادسة صباحاً سمعت صوتا غير طبيعي صادرا من الصالة، ففتحت باب غرفتي وتوجهت الى مصدر الصوت، فأكتشفت انه صوت احد اصدقاء ابني، ولاحظت انه كان مضطرباً ويرتجف وكان خارجاً من الحمام وملابسه مبتلة بالماء، فسألته عما حدث، فاجاب بالحرف:
– ما في حاجة.. ارجو ان تلحق ابنك.
فسألته: ماذا حصل؟ فلم يجب فتوجهت للغرفة التي كان ينام بها ابني وكانت المفاجأة غير المتوقعة شاهدت ابني (علي) غارقاً في دمائه، ملقى على الارض، والمرتبة ملطخة تماماً بالدم، وشاهدت جرحاً غائراً واحدا اسفل الاذن وليس عدة طعنات كما نشرت بعض الصحف تحيط به كمية من الدماء، وكان فاقداً للوعي، ولم اقترب اكثر حتى لا اطمس آثار الجريمة، فأنا قانوني ملم بمثل هذه الأمور، وخرجت مسرعاً إلى صديقه فسألته عما حدث فقال:
– خرجت من الحمام وشاهدت هذا المنظر.
بعدها توجهت مباشرة لباب الشقة وتأكدت انه مغلق بمعنى عدم دخول شخص غريب للشقة فعدت لصديق ابني وقلت له:
كيف لا تعلم ما حدث، وباب الشقة مغلق؟ وفي تلك اللحظة شاهدت دماء على ملابسه فسألته: (من أين هذه الدماء؟).. فزاد خوفه واضطرابه وقال بصوت عالي: (دم.. دم) وركض نحو الحمام وبدأ يغسل الدم ويزيله امام عيني.. وفي تلك اللحظة تأكدت انه هو الجاني، ولولا لطف الله الذي انزل على نفسي السكينة في تلك اللحظة العصيبة، فتمالكت نفسي، لحدث ما لا يحمد عقباه، اثناء ذلك استيقظ ابن اخي وصديق ابني الآخر واستمعوا للنقاش مع صديق ابني بعدها اتصلت مباشرة بالشرطة، وطلبت من ابن اخي عدم السماح للجاني بالخروج من الشقة لحين حضور الشرطة، وقبلها اتصلت بالاسعاف ويبدو ان من اجابني على الهاتف كان نائماً، فلم يحضر ويبدو انه واصل نومه ولم يكترث لندائي لاسعاف ابني المصاب.
البحث عن الإسعاف
بعد فترة حضرت الشرطة، فطلبت منهم التحفظ على الجاني، صديق ابني المرحوم، وبالفعل فعلوا ذلك، بعدها اتصلت بالاسعاف مرة اخرى فلم يحضر وسبق ان ابلغت الشرطة ضرورة ارسال الاسعاف قبلهم، لأن ابني كان ينزف بغزارة، لكنهم حضروا بدونه وبسؤالي لهم عن سبب عدم حضوره، ذكروا انه قادم في الطريق، وعندما تأخر وصوله، توجهت برفقة ضابط الشرطة المرافق للفريق الى مستشفى مكة للعيون القريب من الشقة لإحضار سيارة إسعاف، ففوجئت بقولهم انه غير متوافر فتوجهنا الى مستشفى يستبشرون فطلب ضابط الشرطة من الطبيب المسؤول الانتقال برفقة الاسعاف، لإسعاف ابني، إلاّ أن الطبيب رفض طلبه بحجة ان لديه حالات طارئة بالمستشفى وليست هناك سيارة اسعاف بالمستشفى، فطلبت من الضابط استعجال الاسعاف الذي ذكر عند حضوره انه قادم في الطريق، وعند رجوعنا للشقة بعد فشلنا في ايجاد اسعاف وصل الاسعاف بعد ساعة ونصف الساعة بالكامل من وقوع الجريمة، وقبله وصل فريق الشرطة المختص الى مسرح الجريمة وللحق انهم قاموا بواجبهم على اكمل وجه وبينهم رتب كبيرة فلهم التحية والشكر فرداً فرداً وكان برفقتهم كلب بوليسي، واجهزة رفع البصمات ومسؤولون كبار في المباحث الجنائية، واهتموا بالحادث اهتماماً بالغاً، واسجل لهم هنا عبر (الرأي العام) صوت شكر وعرفان لما بذلوه من جهد.. كما اتقدم بالشكر والعرفان للدكتور (عقيل) بمشرحة الخرطوم الذي ترك والدته المريضة وحضر لتشريح المرحوم.
سلاح الجريمة
يواصل الأب المفجوع على ابنه سرد تفاصيل هذه الجريمة المؤلمة قائلاً: قبل حضور الشرطة توجهت الى المطبخ فاكتشفت ان السكين غير موجودة، وعندما حضروا اخبرتهم بذلك وطلبت منهم البحث عنها، فقادوا الكلب البوليسي ناحية ابني فقام بشمه وكذلك الدم حوله، وبعدها دخل المطبخ، وتوجه مباشرة الى سلة النفايات وتوقف امامها وهو يقوم بشمها دون ان يصدر منه نباح، فقام رجال الشرطة بافراغ سلة النفايات من محتوياتها، وكان من بينها طبق طعام فارغ مغلف بورق الألمونيوم (فويل) الذي يحفظ درجة حرارة الطعام، وداخله عثروا على سكين المطبخ المفقودة، واتضح انه قام بغسلها بعد ارتكاب الجريمة من الدم، إلاّ أن عدالة السماء كانت حاضرة، حيث عثر بها على آثار من دماء ابني، وتم تحريزها كسلاح للجريمة، كما تم التأكد من وجود آثار اقدام انتقال الجاني من غرفة القتيل الى الحمام، والمطبخ وقمت بفتح بلاغ بشرطة الرياض بالرقم (1996)، وتم نقل جثة ابني الى المشرحة.
حكاية ابن العم
ويعود والد القتيل مستدركاً جانب مهماً في هذه القضية قائلاً: بعد اكتشاف الجريمة سألت ابن اخي الذي حضر للشقة مع ابني برفقة صديقيه، عن الذي حدث فقال:
كنت ارقد مع المرحوم في غرفة واحدة، فقام صديق المرحوم بايقاظي من النوم وطلب مني الانتقال للغرفة الاخرى على ان ينام هو مع المرحوم (علي) بحجة ان التكييف في الغرفة التي كان ينام فيها مع صديقه الآخر بارد، ففعلت وغادرت الغرفة التي ينام فيها ابن عمي وتوجهت للنوم مع صديقه الآخر، بينما توجه هو الى غرفة ابن عمي، وبها سريران منفصلان، بعدها ارتكب جريمته النكراء.
معلومات مغلوطة
هنا يوجه والد طالب الطب القتيل رسالة الى بعض الصحف التي تناولت تفاصيل القضية بشىء من الإثارة والتهويل والمعلومات المغلوطة، قائلاً:
المستغرب له ان هناك عددا من الصحف نشرت معلومات مغلوطة، غير حقيقية مجهولة المصدر، ولا تمت للحقيقة بصلة، وكان ينبغي عليها تحري الدقة، والامانة الصحفية واستقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي بدلاً عن (القيل والقال) لمجرد الاثارة والارتزاق الرخيص بالجريمة.
ومن هذا المنطلق فانني اطلب من كل الصحف التي تناولت القضية تصحيح ما نشروه من اكاذيب ومعلومة مغلوطة غير موثقة فوراً، او تقديم المستندات والصور التي تثبت ما نشروه عن ابني المرحوم، وإلا فسوف اقوم باتخاذ الاجراءات القانونية، وفقاً للقوانين المعمول بها، وقانون الصحافة والمطبوعات..
ويضيف:
أكبر دليل على ذلك نشر احدى الصحف صورة شخص ذكروا انه والد القتيل يتلقى التعازي بمشرحة الخرطوم، والصورة المنشورة ليست لشخصى وقد كررت نفس الصحيفة الخطأ في اليوم الثاني.. وما خفف من مصابي الجلل حزن زملاء وزميلات الفقيد وبكاؤهم المرير عليه وتحدثهم عنه وعن اخلاقه وقيمه، واستقامته، واذكر قبل أيام من وفاته اخبرني المرحوم ان احد زملائه تم نشل رسومه الجامعية ومواعيد السداد شارفت على الانتهاء، وطلب مني مساعدته لحين ارسال أهله له، فقدمت له المبلغ، وبعد اكتمال مراسم الدفن وبينما كان زملاؤه يحاصرون المقبرة بعد انصراف المشيعين يبكون عليه تقدم نحوي شاب صغير في السن وعرفني بنفسه انه زميل المرحوم وقال إنه قبل وفاته قدم لي قسط الجامعة لانني نشلت ذاكراً انه يريد ان يبرئ ذمته من هذا الدين، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على كريم خصاله وشهامته ونخوته.
شهادة الزملاء والزميلات
التقيت بعدد من زملاء وزميلات المرحوم فاجمعوا جميعهم على حسن سيرته، واخلاقه الحميدة، وليس لديه اي اعداء أو مشاكل مع احد لدرجة انه محبوب حتى من زملائه الذين لا يعرفونه واساتذته، وكان يساعد الغير، ويجلب الهدايا لهم وقالوا الحادث كان صدمة لنا جميعاً ولم يستوعبه احد منا حتى اللحظة، خاصة ان الجاني كان صديقه، بل مثل اخيه تماماً، وكانا لا يفترقان.. واليوم (الاحد) ختمنا له القرآن بالجامعة، وقررنا ان نشتري مبرد مياه كوقف له.. ايامه الاخيرة كان صائماً رمضان، وكثير الصلاة.. رحمه الله

الرأي العام

تعليق واحد

  1. للفقيد الرحمه ولا هله الصبر – لكن ملحوظه ولكل الناس هناك اهمال من الاب طالما كان هناك دم ينزف ده معناتو هناك حياه وانا ماعارف لماذا الجرى والتفتيش للاسعاف علما باننا كلنا نعلم انو الاسعاف فى السودان عباره عن عربيه فاضيه واصلا ببتأخر كان من المفترض ان يضغط على الجرح باى ملايه ويوديه اقرب مستشفى او احسن مستشفى – الاعمار بيد الله ولنا حق المحافظه عليها – حتى طلبه الطب اصحابه كان مفروض يكون لهم درايه تسف المصاب اولا وديهمعلومه اساسيه –

  2. بايت مع ناس صاحبي صاحبي فلان بايت معاي

    ماشة عند ناس صاحبتي علانة

    دا كلو كلام فارغ في حدود يجب أن يلتزمها الأبناء والأسر في التعامل مع الأصدقاء وغيرهم

  3. the drugs!!and addiction is always behind crimes like this among rich students!!now many talks about this in addition to sex . the godfather care about money of his student he dont give shit to thier behaviour whether its normal our abnormal,weither they are drug abusers or what ever behaviour!!its the truth here but many deceived families who live abroad they hear only the propganda about stu.

  4. لاحول ولا قوة الا بالله …اخي وصديقي عادل ربنا يلزمكم الصبر والسلوان …. وربنا يرحم علي رحمة واسعة ويعوض شبابه الجنة .. ويتقبله قبول حسن … عزائي لك وللدكتورة والدته ربنا يصبرها … اخوك مجتبي ادم

  5. خالص العزاء والمواساة لاسرة الفقيد ولوالده المكلوم الاخ ( عادل حسن) ولاخوانه بالجامعه ..

    أسأل الله أن يتقبله القبول الحسن وأن يدخله الفردوس الاعلى يارب العالمين ..

    الحادث مؤلم أخ ( عادل ) ومؤسف وتألمت له كل البيوت السودانيه ولكنها ارادة المولى عزوجل .. تختلف الاسباب والموت واحد تتعدد الطرائق والفقد واحد ..

    وبأعتبارى (كأب) فأنت فى امتحان وابتلاء صعب وقاس اسأل الله لك الصبر والثبات وللعائله الكريمه

    وحسب افادة الوالد ف(على) شاب ناجح ومتفوق فى كليه مرموقه ومن اميز وانجح الكليات فى البلد .. ولكن تشىء الاراده الربانيه أن يمتحن الوالد فى اعز مايملك (فلذة كبده) فيرتحل لرحاب ربه ..

    دواع واسباب الحادث متروكه لجهات الاختصاص وللعداله ..

    كبير الشكر والتقدير لرفاقه واخوانه ولاخواته ولاساتذته لوقفتهم التى خففت وجملت العائله بالصبر وهذا دأب الاخاء والتواصل فى السودان ..

    ولا حول ولا قوة الا بالله ..

    انا لله وانا اليه راجعون ..

    أرفع التعازى للجميع لفقد الشاب (على) فهو فقد للوطن وللجامعه .. (الله يرحمه )

    الجعلى البعدى يومو خنق

    من مدينة الدندر الطيب اهلها .. والراقِ زولا

  6. انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجره فى مصيبته واجعل البركة فى عقبة واسال الله

    للفقيد اعالى الجنان انه القدر على ذلك

  7. احسن الله عزاءكم و الرحمة للقتيل
    غير مفهوم انتظار الاب لساعة و نصف فى انتظار الاسعاف
    الحذر الذى يتحدث عنه الوالد فى التعامل مع المجنى عليه و هو فى هذه الحالة ابنه يكون فى حالة التعامل مع شخص مجهول , ففى التعامل مع الاغراب يخشى الانسان من الاتهام ان هو باشر الحالة بنفسه قبل حضور الشرطة .
    الوالد يقول توجد طعنة واحدة فقط خلف الاذن تسبب فى تدفق مستمر للدم
    الوالد هنا غلبت عليه خلفيته القانونية على عاطفة الابوة , التصرف الصحيح فى هذه الحالة هو اخذ ابنه مباشرة بالسيارة الى اقرب مستوصف و ما اظن ذلك ياخذ وقتا اكثر من عشرة دقائق فالشوارع فى هذا الوقت تكون خالية

  8. لاحول ولاقوة الا بالله ) رينا يصبروالده

    لكن لو راجعنا تفاصيل الاحداث
    فسألته: ماذا حصل؟ فلم يجب فتوجهت للغرفة التي كان ينام بها ابني وكانت المفاجأة غير المتوقعة شاهدت ابني (علي) غارقاً في دمائه، ملقى على الارض، والمرتبة ملطخة تماماً بالدم، وشاهدت جرحاً غائراً واحدا اسفل الاذن وليس عدة طعنات كما نشرت بعض الصحف تحيط به كمية من الدماء، وكان فاقداً للوعي، ولم اقترب اكثر حتى لا اطمس آثار الجريمة، فأنا قانوني ملم بمثل هذه الأمور، وخرجت مسرعاً إلى صديقه فسألته عما حدث
    ملاحظة بسيطة الوالد تركاابنه كل هدا الوقت اين دهب

    وخرجت مسرعاً إلى صديقه فسألته عما حدث فقال:
    الولد مدرح بالدماء وهو …… بيسال؟ موش كده وبس لابيدخل فى حوار واستجواب ولاحظ ايضا………..

    بعد فترة حضرت الشرطة، فطلبت منهم التحفظ على الجاني، صديق ابني المرحوم، وبالفعل فعلوا ذلك، بعدها اتصلت بالاسعاف مرة اخرى فلم يحضر وسبق ان ابلغت الشرطة ضرورة ارسال الاسعاف قبلهم، لأن ابني كان ينزف بغزارة، ؟؟؟؟؟

    نلاحظ ان الا بن كان ينزف والوالد يجاور وينتظر وابعد من دلك ………… نزل من الشقة للبحث عن اسعاف كما قال……

    توجهت برفقة ضابط الشرطة المرافق للفريق الى مستشفى مكة للعيون القريب من الشقة لإحضار سيارة إسعاف، ففوجئت بقولهم انه غير متوافر فتوجهنا الى مستشفى يستبشرون فطلب ضابط الشرطة من الطبيب المسؤول الانتقال برفقة الاسعاف، لإسعاف ابني، إلاّ أن الطبيب رفض طلبه بحجة ان لديه حالات طارئة بالمستشفى وليست هناك سيارة اسعاف بالمستشفى

    اهاااااااا انا راحع وعندى تعليق على الموضوع انتو رايكم شنوووووووووو

  9. رحم الله الطالب الشهيد وعوضه الله الجنة وصبر اهله الطيبين

    كنا فى سابق الايام ندخل فى صدقات كثيره من بداية المرحلة الابتدائية وحتى

    الجامعية ونسافر مع الاصدقاء الى اى بلد من بلدانهم مهما كانت بعيدة حتى يتشرف

    الواحد منا بمعرفة اهل صديقة . والشهادة لله كانت الصداقة تقوم على الاحترام والود

    والحب فى الله ليس لغنى شخص او مدى ترطيبه وقياس ان الصديق الفلانى والده

    غنىاو انل يحروفة كعبة لان المنظور المادى لم يكن من ضمن منهج الصداقات

    لان المال شى عارض ولكن الاصل هى الصداقة . كان الديوان هو مكان نوم الجميع

    ولكن الحياه كانت مع اهل الصديق تبدا من والده ووالدتة واخوانة واخواته

    وخالته وعمتو الخ الك كان يحترم يبدا الاحترام من شراب الشاى لغاية غسيل

    الملابس وكيها ثم تعرفك على بعض اهل القرية والجيران والكل يحترمك .دا

    صديق فلان بقراء معاهو فى الجامعة من الحتة الفلانية ….اها الشغلانة جاطت

    واختلط حابل الصداقة بنابلها وانتهى النبل فى الصداقة قد تكون ان فى

    دواخلك تحترم الصداقة مع صديق وتقدسها لكن هذا الصديق لا يعطيها اى اهتمام

    ويحقد عليك وانت لاتدرى .

    فانا انبه الاسر ان تعمل المستحيل فى حماية ابناءها من الاشرار ومن

    الفاسدين من الاصدقاء زوى الاطماع وقصة صديقى جاى فى اى وقت

    كانت زمان لكن هسة انتهت وقصة ماشى نايم او صديقى جاى نائم معاى

    دى انتهت وبقت ماممكنة لان مشاكل هذا الزمان اصبح يشيب لها الولدان

    رحم الله الشهيد والهم اهله الصبر وحسن العزاء

  10. القتيل كان يمكن انقاذهبكل سهولة لو تصرف الأب بعقلانية و منطق – فالطعنة كانت حديثة و النزف مازال مستمرا – و التصرف البديهى فى هذه الحالة هو أن يقوم الأب بالضغط على الجرح لأيقاف النزيف – هكذا بكل بساطة 00 لكن الأب بدلا من ذلك أنشغل بالتحفظ على الجانى و الاتصال بالشرطة والاسعاف والضحية ينزف كل هذا المدة 00 تصرف عجيب من الأب و الجريمة أعجب 0

  11. له الرحمة ولآله الصبر. اتمني الا يقرأ والد المرحوم تعليقي لانه اخطأ خطأ فادح. فبدلا ان يخطف ابنه ويجري به للأسفل ليستقل اقرب سيارة ولو حتي سيارة الجيران، اذا به يهتم بتفاصيل الجريمة وعدم طمس المعالم. والاغرب انه يخبرنا انه فعل ذلك لانه قانوني. كان يمكنه إسعاف ابنه في خلال

  12. والله الشقق دي ام البلاوي . يعني كلام زي دة في حي شعبي عمرو مايحصل. لانو كلهم كانو حينومو في الديوان موش في غرف!! بيع الشقة دي واشتري ليك بيت عادي

  13. هل لهذا الوالد المغترب سياره بالبيت, اذا كانت الاجابه بنعم فان في الموضوع ان, اذ ان عاطفة الابوه اقوي من اي قانون

  14. الله يرحمو ويصبر اهله انشاءالله
    ياناس الكلام ده صدق ولا بتهظروا معانا نحن بقينا اصعب من اي دوله من حيث الجريمه-امان مافي-صدق مافي- عشره مافي-سلام مافي-صداقه مافي -شو بافي لينا نحن من مفاهيم واصاله نحن حتي سمعتنا بقت مهزوزه في الخارج -شوالحاصل – شوالغيرنا وبدلنا -نعزل انفسنا واولادنا وكل حد يعيش لوحده ولاكيف -يا حكومه يا شعب يا معارضه فهمونا الحاصل لو انتم ما قادرين توفروا لينا ابسط شئ الامان خلوها لينا نحن الحريم;( ;( :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  15. حريص على القانون اكثر من ابنك ابوتك احسن عدمها ياخى كان تنكر الكلام دا ولا تحزفو من النشر ابنك انزف وانت خايف من الادله

  16. الله يرحمه ويصبر اهله انشاءالله
    المعلومه اللتي وصلتني من اقارب المرحوم ان عدد الطعنات كان 21 طعنه فارق على اثرها الحياة مباشره. لا تحكموا قبل ان تتاكدوا

  17. والله انا لو كنت فى مكان هذا الاب اول حاجة تلقى ابنك مذبوح ح اذبح الذبحه وبعد داك انزل بيه على كتفى لان ادرنالينى بكون عالى جدا وممكن اشيل جمل واقرب امجاد والى اقرب مستشفى دا اذا كان ما عندو عربية . لكن اقعد اسال فى القتل ابنى والله الا الحقو ليه. وبعدين كما اسلف احد المعلقين انو كان يضغط على الجرح او ربطه بعمة او حتى ملاية مع بعض الثلج لمحاولة تقليل كمية الدم المفقود الى ان يوصله الى اقرب مستشفى. لكن الاجل كمل وربنا يرحم الفقيد ويدخله الجنة ويلهم والده ووالدته واخوانه واهله الصبر الجميل.

  18. ابن عمي عادل حسن حامد بن المورده هذا امتحان من الله لقد احسن ان ايمانك اكبر من ذلك بكثير فجزاك الله خير علي هذا الصبر الكبير واسكن ابنك فسيح الجنات مع الصدقيين والشهداء والممطعون باذن الله شهيد فلا تحزن عليه فهو عن رب كريم والقاتل سوف يلقي جزاؤه في الدنيا بهذا النتظار الممل ليومه المحتوم والندم الاليم على هذه الفعله وبالاخرة بعذاب لا يطيق حتي رؤيته ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ….) وربنا يصبرك ويصبرنا معكم على هذا الجلل . انا لله وانا اليه راجعون .

  19. والله يااخوان الموضوع حارقنى بجد وقدر مافتشت مخارجة لوالد هذا الطالب المسكين لكن مالقيت مخاجه واانا مدمن المخارجات

    بصراااحة الواحد فينا لو شاف شوكة بتطعن ولده بطلع الشوكة وبكسرها اها الراجل ده فتشت مخارجه ليه قلت امكن الولد يكون توفى قبل دخول والده لكن الراجل قال انه الابن كان فاقد الوعى يعنى بالتاكيد فحص الولد ولقاهو بيتنفس والمصيبة انو الوالد دقق فى الجرح والكثير منكم مستغرب من تصرف الوالد وطبعا الراجل قانونى (خليها التنفعك) وراى انو لايريد تغيير مكان الجريمة اها كدى النفتش هنا امكن يكون فى عزر للوالد طب رجع وقال انو حقق فى الموضوع واكتشف القاتل طيب ماذكر السبب شنو فى القتل…
    طيب ياجماعة الوالد قال جاب زوجته وابنه اى هو نائم غرفة نوم صح والشباب اى ابن عم المقتول فى غرفة ثانية مع صاحبو وقبلها كان نائم مع القتيل وجاء المتهم وقال ليهو انا عايز انوم هنا صاح؟؟؟؟؟؟؟ طيب ذكر ايضا مع ان البيت فيهو اكثر من غرفة صح؟؟؟؟؟؟
    يعنى كل اثنين فى غرفة صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب السؤال رقم واحد ليه بدل المتهم غرفته ونام مع القتيل؟؟؟؟ هلى السبب المكيف ؟؟؟؟ طيب مافى غرفة وفيها مكيف فاضيه؟؟؟ وبعدين شايف الشباب بيسالوا عن عندو عربية ولالا ياخى ده انتظر الشرطة ولما وراهم الحاصل وطلب التحفظ على صديق ابنو وبعدها اخذ الضابط ومشى يفتش اسعاف ؟؟؟؟؟؟ كدى فتشو لى مخارجة للزول ده حقوا يحققوا معاهو اول شى ؟؟؟قال قانونى قال

  20. تعازينا لاسره الفقيد وله الجنه انشالله
    بس الفيلم الهندى الحكاهو ابوهو ده واحد من اتنين اما هو شتله صحفيه من الكاتب اما هذا الوالد ……… فى هذه الجريمه لان كل ماذكره ( ان كان صحيحا ) يخالف طبايع الاشياء والمنطق وعاطفه الابوه , فليس بامكاننا التصديق بمثل هذه التفاهات من شاكله لقيت الطعنه واحده وتركته وذهبت لباب الشقه لاتاكد انو مافى زول دخل وحرزت منطقه الجريمه وحققت مع صحبو و……. وكل ده وابنه الشاب ينزف وهو لم يفعل شئ لانقاذه سوى الانظار لساعه ونصف وممارسه دوره فى البطولات البوليسيه ( والله ياعمك لو عندنا قنابير مابنصدقك ) ثم تناى صحبو ده قال كده نقوم نكتل صاحبى ده وامشى استحم ولاكيف؟ وما ننسى حكايه تفتشيو اداد الجريمه وتوجيهو للبوليس للقيام بواجبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  21. قال جاب اصحابو ينومو معاه !!!!!!!!!!!!!!!!
    ديل اصحاب ؟؟؟؟؟؟ الاعداء كيف ؟؟؟؟؟؟
    بعدين بصراحة نحنا اي زول يموت بيقولو كان حسن السير والسلوك واخلاقو حميده
    طيب شخص بالمواصفات دي بيصاحب شخص قاتل او مختل العقل؟؟؟
    الشخص العاقل والخلوق اصحابو بيكونو زيو ولا كيف ؟؟؟
    في شي ما مظبوط

  22. فى ان كبيييييييييييييييييييييييرة فى القصة دى…..دى ما الحقيقة اكيد الدافع حاجة مخجلة لانو تحفظو على اطلاع الناس بدوافع الجريمة.ما فى زول نصيح بستنا عربية اسعاف فى بلدنا جدى ولا شنو؟

  23. ربنا يستر انا في رايي ان كان هذا ابني لمات علي حضني. لكن لومي ليس للاب الذي قضي حياته في نجاح اكاديمي و عمل في مهنة مشرفة خارج البلد بعيد عن الاهل الذين يربطهم به المصاريف الباهظة و الهدايا و الشقق الفخمة. كما ذكر جاء لقضاء عطلة العيد. و يذهب الي الشقة المريحة بالليل مع مرتة الصغيرة اين الوقت بين الاب و الابن. لومي الكبير للاسعاف الدولة كل يوم شايلة ضرائب و قاطعة من الرواتب ما يكفي جدا لانقاذ ما يمكن انقاذه من ارواح لكن طلب الاسعاف اصبح من المستحيلالت السبع في بلدنا..عار كبير جدا. انا لو في محل الاب لرفعت قضية علي الاسعاف. اما الطبيب الذي كان موجود في مستشفي يستبشرون فاني احترمه كل الاحترام لانه لم يتنازل عن مرضاه بسبب مريض غني و حتي و لو كانت الرشوة اكبر من راتبه لان هذه هي المسئولية الوطنية. الاسعاف و المطافئ حقوق يجب توفرها للمواطن الكريم.

  24. يا الجعاى المعدى يومو خنق, حكايتك شنو اى موضوع معلق عليهو , مفروض تسمى روحك الجعلي المعدى يومو في الراكوبة … ههيييييى

  25. الزول ده بشاهد مسلسلات بوليسية كتير اما ولدو فغالبا ما يكون علبة وبيتعاطى هو وشلتو حاجة مهلوسة كدى ماتسلوا ا ل ع ي ا لا ت ى اسحق بتاع قطار الليل بجريدة الانتكاسة اصلو خبير فى الشغلانة دى

  26. غريييييييييييييييييييييبة والله القضية دة صعبة الحل حتي لكونان المحقق

    بعدين الاب قلبه بارد كدة مالو؟ ابنه بينزف وهو بيحقق الطعنة كانت وين والباب المغلق و…….

    يمكن تكون زوجة ابوه وفبركوها وجات علي الاهبل دة مقابل قروش

    الم يصرخ المرحوم وقت الطعنة ؟ في شيء غريب وعجيب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..