حديث المدينة
هل هذا معقول ..؟؟
عثمان ميرغني
أمس من الفجر إلى آخر النهار.. زرت ولأول مرة في حياتي.. ولاية شمال كردفان.. لم أدخل مدينة الأبيض لأننا مررنا بها من المطار فقط .. نزلنا من طائرة نفاثة إلى طائرة هليكوبتر طارت بنا شمالاً إلى عمق البادية .. بصراحة.. وأنا أكتب هذه السطور لا زلت تحت تأثير هذه الرقعة الجغرافية الشاسعة.. التي تُسمى كردفان.. كل شيء موجود.. وكل شئ مفقود.. خيرات مترفة يقابلها شظف مُدقع.. أصابني (وجع رقبة) من كثرة النظر من نافذة الطائرة والتحديق في الأرض .. وتذكرت ما قاله لي سفير دولة قطر السيد على بن حسن الحمادي.. قال لي (إن الله سيشكركم يوم القيامة.. مثلما سلّمكم الأرض.. سترجعونها إليه).. وكان يتحدث بالتحديد عن كردفان الكبرى (شمال وجنوب) ويبدي دهشته من روعة الطبيعة ووفرة الموارد والخيرات ولا أحد يستغلها .. عذراء بكر تخشى أن تُبعث يوم القيامة كمريم بنت عمران.. نائب الرئيس الأستاذ على عثمان محمد طه الذي كنا برفقته في هذه الرحلة ذهب لافتتاح عدة حفائر أنجزتها وحدة تنفيذ السدود.. والتي ما أن فرغت من مروي حتى تفرغت لتروي بقية السودان.. والحفائر لمن لم يسمع بها عبارة عن بحيرات صغيرة .. تُحفر لتصبح مصيدة لمياه الأمطار فتحبسها لتروي البشر والحيوان أطول فترة ممكنة في انتظار فصل الخريف التالي.. الذي رأيته في (تنّة) وهو أول حفير زرناه.. ثم منطقة (الجمّامة) في محلية سودري.. بحيرة كبيرة عمقها حوالى أربعة أمتار وحولها سد ترابي بارتفاع خمسة أمتار لزوم تقليل التبخُّر بمنع مرور الهواء فوق سطح البحيرة.. حسب المعلومات التي تفضل بها المختصون .. سيكفي مخزون الحفير طوال العام حتى موعد الخريف القادم.. بعبارة أخرى يمكن للإنسان والحيوان ضمان ماء نظيف لأنه يتعرض لعملية تنقية مثلما في مياه المدن. بصراحة لم يُحيرني حتى هذه اللحظة.. كيف كان يعيش هؤلاء القوم قبل هذه الحفائر.. كم من عمر الإنسان هنا يضيع في رحلة البحث عن جرعة ماء.. تصوروا أن يكون مكتوباً على المرء أن يمشي لمسافة نصف يوم ليصل إلى موقع الماء.. فيعود به في نصف يوم .. وبعد يومين يرجع ليعيد الكرّة.. وهكذا يقضي حياته مُكِرّاً مُفِرّاً مُقبِلاً مُدبِراً معاً.. يعيش بين قوسي رحلة البحث عن ماء.. لكن الذي حيرني لدرجة الإجهاش .. أن هؤلاء القوم انتظروا أكثر من نصف قرن بعد الاستقلال .. ليشهدوا مثل هذا الحفير.. لماذا بالله نحن هكذا.. لماذا أضعنا عمرنا في السياسة التي لا فلحنا فيها ولا أفلحت فينا.. ويبقى السؤال .. كم آخرون مثل هؤلاء في كردفان ودارفور .. وربما البحر الأحمر وكسلا .. لا يجدون الماء إلاّ إذا شدّوا الرحال عمرهم كله؟.. قد يكون مناسباً أن ينشغل الناس بحكاية اسمها (حصاد المياه) أكثر من (حدوتة) الاستفتاء.. بالله عليكم أبحثوا عن سودان جديد في القديم المنسي..
التيار
استاذنا عثنمان
متعك الله بالصحة والعافية
اتمني منك ومن غيرك من الصحفيين الغيورين على امر المواطن ان تذهبو ولو في العمر مرة الى مناطق المحس عشان تشوفوا بعينكم احوال الناس فكل شىء هناك بحر مالهم ولم يقدم الحكومة الحالية والسابقات اي شىء لنا
اتمني ان تذهب وتشاهد بنفسك وتعكس للحكومات معاناتنا ،،
ولكم الشكر والتقدير
ياخى كفانا تطبيل وتلميع لاناس عرفهم الشعب من عقدين من الزمانا0000اين كان طاهك هدا الم تكن كردفان موحودة قبل000طبعا بكرة راح تكتب لينا عن السدود واسامة عبدالله وبقية تزهاتك000ياخى التمس لنفسك طريقا واضحا ولا تزر نفسك كالمعلقة او المنبت الدى لا ارصا قطع ولا ظهرا ابقى واحترم عقولنا ايها الصفيق636668
مشكلة المياه ليس في كردفان التي زرتها اول مرة فقط وانما داخل ولاية الخرطوم فاذا تيممت شطر غربي امدرمان فسوف تري العجب والصيام في رجب رحلات جلب المياه اليومية للذرع والضرع وعمالة الاطفال في الزراعة والرعي وهنالك بعض الاسر تعتمد تماما في عيشها علي جهد اطفال دون العاشرة والمياه شديدة الملوحة والصحراء في كل مكان
عاوزين ماسوره ( ما من سوق المواسير) ماسورة جدجد (انبوب) يصل من كوستي الي الابيض كلها 300 كلم يعني لا تقارن بأنبوب البترول من هجليج الي الابيض ثم العاصمة ثم بورتسودان …. بس انبوب من كوستي الي الابيض (300كلم) مع مضخات الرفع والمناوله الي حوض الوصول ووصلوا لينا الكهرباء الي الابيض وبعد داك كل كردفان بتوصلها الخدمات بجهد اولاد كردفان بس المركز يرفع ايدو من الولايه ويخليهم ويشوف كيف بتصبح .
برضك في تقدم
بعد عشرين سنه وانت قالو بتاع صيانه يادوب بتفهم الحاجات دي؟
ياخي قوم لف وشف لك كاكي امشي حارب جهة تانية تفصلوها برضو
عالم الكيزان والمنتفعين منهم عجيب الواحد يكضبك في نفسك
ذكرتني مقالتك استاذي عثمان بقصة الحنكوش الذي ذهب لمنطقة الكلاكله وجاء وهو فرحان محدثا والده بان السودان دا كبير خلاص ….. فعلا صحافة خرطوميه لاتعرف شئيا عن السودان ومايعاني اهله في الولايات القريبة البعيدة بل داخل العاصمة واطرافها !!
طائرة نفاثة يا ود ال………
انت البركبك مع الحرامية ديل شنو لو ما انت زاتك حرامي وطبال تفووو :mad:
الأستاذ / عثمان
لو فتحت أي صفحة من صفحات النشاط البشري وإعمار الأرض والدنيا ستجد معظم السطور التي تذهل الإنسان (سودانية) .
التوب السوداني لا تلبسه إلا نساء السودان ، يصنع من القطن السوداني (أو كما قال) في انجلترا ويشتريه السودانيون في الغالب من الخليج .
جلاليب سودانية وعراريق وسراويل مصنوعة في الصين
المركوب (الجلد الأصلي) الأغلا في الدنيا، وهو نفسه الذي لبسه جدي وجدك وربما جدودهم كذلك .
نحن (ليتنا) لو كنا نحسن الكلام والتنظير !!؟؟
أتمنى أن تكون حكومتان في السودان واحدة للسياسة والجدل واللف والدوران
والأخرى طبعا لما هو واجب ومسئولية .
ستمتلئ البلد بالعمالة الأجنبية وفي كل مجال وستطول طوابير الشباب المهاجر .
سنختلف كثيرا حول الغنائم الوهمية والكراسي وسنبكي عليها يوم تضيع بين فكي (الذئب) الذي يقف على الباب مع الحادي والدليل والسمسار .
لك الله أيها البلد النبيل ولن أقول ليت شعري أصحو أمية أم نيام ولكني أقول
ليت شعري أموتى أمية أم نيام
شكرا ،،
لماذا يصر الباشمهند س على فتح جراحاتنا !!وما أن تهيانا للتعليق على موضوع سعادة/اللواء 00فعاجلنا بموضوع النائب الاول!!وأسأل أنا بدورى (أين كانت الحكومة الحالية طوال العشرون العام الماضية من مشكلة شمال كردفان؟؟وهى الفترة التى تعادل الفترات الماضية من حيث عدد السنين!!) وهل يعلم الباشمهندس أن كمية الموارد المالية التى إستطاعت الانقاذ (جبايتها) من باطن الارض وجيوب (الخلائق) كان فى الامكان أن تعمر (مائة) دولة بحجم السودان!! ولا يخدعنك هذا النشاط المحموم هذه الايام بتوجيه جزء يسير من عائد (الجبايات) لعمل (بروبقاندا) لزوم التهدئه حتى لا يشوشر أحد علي النظام ويفطع عليه حبل تفكيره فى كيفية الخلاص من الورطة!!وبالمناسبة المشروع تنفيذه (حده) الافتتاح00شأنها شأن مشاريع الراحل جعفر نميرى الذى كان يفتتح المشروعات فتترك الاليات لتأكلهاالصدأ00وإذا كانت هناك حسنات تحسب لصالح الانقاذ فلبس لديه شىء يأكله الصدأ الا الانسان نفسه!!عزيزى عثمان00يا00مرغنى صحصح00معانا شوية وركب فى وشك إطار نظارة بدون عدسات لتشاهد ما يجرى على خشبة المسرح جيدا لانك موهوب فى فن الكتابة00والبلد محتاجة لامثالك فى المراحل القادمة بعد أن تحدد الى أى (شطر ستؤول00على كل حال اخانا كمال عمر القيادى البارز فى المؤتمر الشعبى وبعد ان (إستخار) وجد الخيرة فى الشطر الجنوبى وصحيح القسمة ما بالايد كما قال الشاعر وما عارفين نحن سنرسى لياتو بر؟!!0
كثر مثلك لا يعرفون عن السودان شئ لا يفهمون ولا يفقهون ولا يعون الا وهو في الخرطوم والمدن الكبري ,, اين كان من تقوم بتلميعه هذه الايام من جولة مشروع الجزيرة والي كردفان ,,,,,,,
اظهر حقيقتك اخي ولا تكن كما يقول اهلنا( موية من تحت التبن)
كل ما في بلدتي يملأ قلبي بالكمد,,,,,
بلدتي غربة وروح وجسد,,,,
قبور وموتي يخشون الموت ,,,
نعم موتي ونخشي الموت ,,
عليك اتذكر يوم لبسوك عقيد صباح اليوم المشئوم30/6/1989 هل تذكرت ان بالسودان مليون ميل مربع يسكنها 38مليون نسمه مخلتفون فى كل شىء …لكن والله ان ابلد مخلوقات الارض الكيزان حيث انهم لم الحاصل الا بعد 20عاما دمروا كل شىء بقدرة تعجز حتى ابليس
المطلوب ان تلبس للان عميد وتحارب ضد من حاربت معه قبل20عاما…حتى تكفر عن ذنب ارتكبته مع سبق الاصرار
الباشمهندس عثمان ميرغني ، هذا النوذج الذي تحدثتم عنه ، يوجد ما يشبهه في كثير من ولايات السودان ، في الشرق يعاني الناس من السل ولا احد يهتم بهم ، في الشمال يعاني الناس من السرطانات وفي دارفور يعاني الشعب من انعدام الامن وفي الجزيرة يعاني الناس من الملاريا والبلهارسيا.
شئ جميل انك تكتب عن هذه المعاناة وهو المطلوب من الصحافة الناضجة لا المراهقة ككتاب الانتباهة واخواتها.
ياريت حكومة السجم تسمع هذا الكلام قبل ان تلجا الي نيفاشا ثانية وثالثة ،وحينها لا ينفع الندم
عزيزي عثمان انسي يعني شنو حفير في القرن الواحد والعشرين وعلي عثمان بتاعك يستاهل الشنق راكب لية نفاسة ومروحية عشان يفتتح حفير ضيعوا البلد الله يضيعون وان غدا لقريب0
ونصيب الانقاذ فى الحكم كان 20 سنة فلماذا تكون حفائرها فى السنة ال21 حكومة
جزمة وكل من عليها جزمة .. وما نشاهده فى هذه الايام الا وهى دعوات العطشى
والجوعى
حفير في الالفية الثالثة – ياخي حفار واحد كاتربلر D9 يمكن ان يحفر مئات الالوف من الامتار المكعبة من التربة عشرات الحفائر في السنة .
يا خي استحوا علي وجوهكم طائرات نفاثة و مروحيات و وفود لا فتتاح حفير .
ياخي حفائر يشرب منها البشر و نصيبنا من مياه النيل تضيع منه 4 مليارات متر مكعب لماذا لا ننجز خط انابيب لنقل مياه النيل الابيض لجميع مدن كردفان للشرب فقط و ليس للزراعة .
عالم وهم ، و المصيبة لحدي الان ما مقتنعين انو العالم صار قرية وان هبلهم هذا صار غير مقبول لابسط مخلوق .
الزول والله انا محتار فيهو دي ياتو انت يا مخبول ما بتقرا التعليقات دي؟
كل يوم ماشى مع مع سيدك ده جاي تورينا انا ركبت هلكبتر ومن ثم نفاثة وبعدين فسحونا و و و…….. زي الشافع بعدين عامل فيها بتلعب بعقول الناس اخجل من نفسك يا كاتب (ياكبير)
:lool:
امشى يا ….انت فاكر نفسك اذكى من البتكتب ليهم يا كووووووووووووووووز
يظهر حيكون علينا بعد زوال ( الأنفاذ ) إن شاءالله .. كتس للقاذورات التى علقت بالسودان فى كل نواحى الحياة وغسل الصحف بمياه المجارى لمثل هؤلاء اللذين يكتبون لنا وكأننا لانعرف ماذا يدور فى الحقيقة .. اتحداك ياميرغنى أن تقول لنا كم ( قبضت ) لكى تأتى وتقول لنا ركبت الطيارة ونزلت من النفاثة وقامت عذراء والقيامة قامت وحاجات غريبة .. ياخى ببساطة انت بتكلم منو !
هذا ما شاهدته ورأيته يا عثمان ميرغنى فى رحلتك السياحية من طائرة اللى طائرة مع ثعلب الانقاذ الكبير كم من الدولارات كلفت هذه الرحلة السياحية شعب كردفان من مال حرمتموه من التعليم والعلاج وطبعا عين الرضى عن كل عيب عليلة لم تشاهد الا هذه الحفائر والاراضى الشاسعة 0 الم يسعدك الحظ يا باشمهندس وركبت الطائرة وحلقت بسماء دارفور وصورت لنا تلك الجماجم البشرية المتناثرة فى العراء تتخاطفها الطيور الجارحة ؟ الم تشاهد تلك القرى المحروقة واولئك الادميين الذين يسكنون العراء يفترشون الارض ويلتحفون السماء ؟ الم تتألم وانت ترى الخواجات ذوى العيون الخضراء يوزعون الملابس والغذاء على اهلنا بدارفور والكيزان يتفرجون ويتمنون ابادتهم حتى فى المعسكرات ؟ ( الشرير قال ماعايز اسير ولا جريح ) ابادة كاملة اين الرحمة يا شيخنا ما تشكرلينا هؤلاء القوم الفيهم اتعرفت 0 نفاق وكذب وغدر وسلب اموال الناس بالباطل 0
الاخ عثمان ميرغني ما زال يواصل مسلسل حرق البخور لصاحب الجلالة علي عثمان – و الذي كما علمنا كان ابن رجل سوداني بسيط يعمل خفير في حديقة الحيوانات و لا عيب في ذلك بل شرف يعتز به اي شخص تربي حلالا – و لكن الامر ان صاحب جلالتكم هذا حين استولي علي السلطة بليل نسي اصله و فصله و نسي الناس الذين تولي امرهم – غصبا عنهم- و نام في القصور حتي" اندهش " بعد عشرين عاما حين راي بعض اطراف الخرطوم و حال من يسكنها من الناس الذين يحكمهم من قصر قريب! و بعد واحد و عشرين عاما " اكتشف" ان بالسودان ان بالسودان مشروعا يسمي الجزيرة تسببت سياسات حكومته في تدميره و افقار انساسنه و " بيعه" بلا مقابل لدولة مجاورة! و بعد واحد و عشرين عاما يزور شمال كردفان لافتتاح " حفائر" ليس ايار جوفية و لا مشروعات ري عملاقة لزراعة الارض و تربية الحيوان بل حفائر ظل اهل كردفان و غيرها ينشئونها منذ القرن السابع عشر!
قلنا ان علي عثمان يتم " تلميعه" هذه الايام و المشير اصبح يختفي و ينسحب من الساحة السياسية و قلت هترشته و رقصه و الامر واضح الآن .ز نرجو ان يتم تبادل الادوار بهدوء و دون اللجوء لحوادث الطيران – الطريقة المفضلة للانقاذ لتصفية "الاخوان"!
عثمان ميرغني أخجل شوية وخلي التطبيل . وعيب عليكم تكتبوا مثل هذا الكلام بعد عشرين سنة من معاناة الشعب السوداني بسبب سوء سياساتكم وإنتهازيتكم وأنانيتكم المرفوضة من الجميع . ما رأيته ذلك في كردفان القريبة منكم فهل تعلم ماذا في دارفور وكيف يعيش الإنسان هناك .. يا أخي عييييييييييب !!
نائب الرئيس .. طائرات هيليكوبتر ونفاثة.. ووفد صحفي كبير … عشان حفير… والله فرحت قلت الجماعة حيفتتحوا النهر الصناعي العظيم.. سياسة الاستهبال واللعب على الدقون . ومازال المسلسل مستمرا.
ياستاذ / عثمان ميرغنى 00 ليه تمشو بعيد توجد اماكن فى الخرطوم جنوب الحزام الاخضر اسمها مايو والكلاكلة شرق وود عمارة اركب سيارتك وامشى العصرية بس وبدون نفاثة وهيلكوبتر وياريت تكون فى معيه وفد حكومى يعنى المشوار مايزيد عن 15 كيلو (خمسة عشر كيلو متر) من القصر الجمهورى – طبعا انت منتظر انا اقول الموضوع شنو 00 لكن اذهب وانا متاكد حتكتب اكثر من مقال حول هذا الموضوع ماتنسى الزبارة لازم نكون بالعصر
ياناس شعر رأسكم شاب ومازلتم ترضون بدور الكمبارس .
قمت بتمثيله في انتخابات الخج .
و الان تقوم به في زيارة النائب للجزيرة التي نحرت بواسطتكم من الوريد للوريد .
وتختم الان بكردفان .
انشاء الله بيعة رابحة . ربنا ينتقم من كل كوز .
الغير معقول ان تعرف التهميش وانت علي وشك النفوق ….الغير معقول انت تقول لنا مواربا فليذهب الجنوب فكردفان تكفينا ………الغير معقول ان تكون مطبلاتي في الزمن بدل الضائع……..اللامعقول ان تصمت علي جريمة كجريمة بيع مشروع الجزيرة وانت الان تظهر محاسن ارض كردفان للمتعافي كانك تناديه بان ينهبها ايضا فانت صرت كشافا للاراضي حتي نصبح يوما ونطرد كما طرد الفلسطينيون من ارضهم المباعة بصكوك لليهود.يا عثمان ميرغني (شيخ علي لن يفيدنا ولن يقوم بنهضة زراعية حتي في الخيال لا تطبل لرجل عرفناه منذ ان كان رائدا لمجلس الشعب منذ الحقبة المايوية ويكفيه من سؤ (اتفاقية نيفاشا) التي قال عنها مجرم الحرب ان تعادل رفع علم البلاد 1956 يكفي ما وصلت اليه البلاد من سؤ في عهد الرئيس الفعلي وليس البقرة الضاحكة ………اسالك يا عثمان ميرغني ما هي انجازات الشيخ علي عثمان في وزارة الشؤون الاجتماعية غير الفساد الاخلاقي والمالي الذي اصاب البلاد. ما هي انجازاته كنائب للبقرة الضاحكة سوف تقول نيفاشا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه شيخ وصاحب انجازات في خيالك المريض اوهامك واحلام اليقظة التي تنتابك اما علي ارض الواقع فلاوجود لانجازات ……..بعد احدي وعشرين عاما تقول رائد النهضة الزراعية اتتحدث عن ارض السودان ام ارض تسمي السودان في قارة غير افريقيا او في سطح كوكب اخر من كواكب مجرة درب التبانةاو مجرة لانعرف اسمها .اريد منك ان كنت تطالع التعليقات ان تصف لي مشروعا واحدا مما وجدت ثورة الانتكاسة (الانقاذ)مشروعا واحدا ظل ينتج ربع ما وجدته الانقاذ. اعيدوا لمنهوبي ومنكوبي مشروع سندس الذي مديره القذر جعفر (من يسمي زورا وبهتانا الصافي جعفر ) وبدون ان تختشي قناة النيل الازرق تغمنا به ليحدثنا عن سيرة خير البشر واوفي الناس بالعهود صلي الله عليه وسلم ……….لانريد كم في كردفان ولا نريد نهضة زراعية منكم اتركونا لحالنا فقط لا نريد انقاذا.
( فير في الالفية الثالثة – ياخي حفار واحد كاتربلر D9 يمكن ان يحفر مئات الالوف من الامتار المكعبة من التربة عشرات الحفائر في السنة ).
يعنى ياسيف الدين مادام بالبساطة دى ، عشرات الحكومات تعاقبت على السودان وبرضو ما سوتو
يعنى خليك موضوعى . لكن رغم ذلك أقو ل لك أنه فعلا نحن نحتفى بالأشياء اكبر مما يجب و ( يخاطبه ) اصبحت مرادفا لضياع الوقت
قـبل ( زبلمية ) مليون سنة كانت تتجمـع المياه المتساقطه من الامطار ، والذائبه من الثلوج في اعالي الجبال ، في الاماكن المنخفضه من الارض ، بمشيئة الله ، وجغـرافية الارض ، وبفعل الجاذبيه ، وكانت الـديناصورات تشـرب منها ماء قـراح عـذب صـحي ، قبل ان تتلوث الارض بمخـلفات الصناعـه والانسـان ، هـذا ما إكتشـفه العـلماء ، حينما قامـوا بحـفريات وإستخـراج الهياكل العـظميه لانواع الـديناصـورات المنقـرضه ، وهي تتجمـع في هـذه ( الحفائر ) لترتشف آخـر قطرات المياه المتبقيه قبل ان تنفق وتمـوت ، أنا ( العـبد لله ) ومنذ ميلادي نشأت علي موية ( الله ) في حـفائره ، ويقيني أن جـدودي ونزولا حتي جـدي الـديناصور قبل زبلمية ملايين السنوات ، كنا وحتي يوم الناس هـذا نرتـع في حـفائر الله ( الما ود عـم زول ) وأزيدك ( كوخـا ) من الشعـر الجاهلي ، في باديتنا – عـفوا – بدائيتنا ، لاتوجـد مجـاري أو مراحـيض ، ولذا نفعـلها نحـن وحيواناتنا في الهـواء الطـلق ، و تجـرف مياه االامـطـار كل مخـلفات الـدنيا لتلقي بها قسـرا في حفائرنا ، وأترك لك أخي عثمان والاخـوه المتصفحين ، إطلاق عـنان خيالكم !! ، هذا حـال ثلث غبش السـودان ! .
اما نحن اغبياء بالجمله اوسذج حفائر مياه فى القرن الواحد والعشرين والله ناس دار فور ليهم حق وان كان هم من التركيبه العامه للبلد عدم القدره على التعامل مع هبات الطبيعه بصوره جيده تكفيهم حال السؤال ؟ للتعليق بقيه
يا ود ميرغنى انت ما عارف فى حاجة اسمها النهر العظيم فى ليبيا
جاى تسرد لينا موية حفير فى قرن القيامة افففففففففففففففف