شاهد من داخل محكمة “عاصم عمر” يروي تفاصيل المحاكمة الهزلية

اسرة عاصم عمر اكثر تماسكا من كل الجلسات السابقة ثباتا واطمئنانا على ان عاصم ابن هذا الشعب فلقد سجلت الاسرة بعيونها نظرات الحب والاحترام في قاعة المحكمة واوردت ملاحظاتها من جلسة اليوم
قبل جلسة اليوم فلقد ابلغتها لجنة المبادرة التي تكونت بانها عجزت عن الوصول لاسرة (القتيل) بل كل هواتف الاسرة المزعومة مغلقة بل ذهبت اللجنة الي ابعد من الاتصال فوجدت الابواب موصدةو مغلقةرغم الاتفاق على الزيارة مسبقا وهذا كان دليلا كافيا لتوقع حكم القاضي اليوم!!!
من داخل المحكمة والتي خاطبها عاصم وهو مقيد في قفص الاتهام وطلب بكل احترام وشجاعة من الحضور الوقوف حدادا على ارواح شهداء معسكر كلمة الطلاب الذين قتلتهم ايادي جلادي نفس هذا النظام المؤتمر اللاوطني الذي يحرك المحكمة وفبرك دون اتقان مسلسل اتهام عاصم .
ولقد كان الامر واضحا ان معظم حضور المحكمة من اتباع السلطة اذ تجاوب تقديريا ٤٠ في المئة من المتواجدين في قاعة المحكمة مع دعوة عاصم للوقوف حدادا على ارواح طلاب احداث جامعة امدرمان الاسلامية واحداث معسكر كلمة فالاشارة كانت ان معظم من في القاعة تبع السلطة ومن قوات امنها.
مشهد اخر ان عاصم أخرج من قفص الاتهام حتى لايستطيع مخاطبة الجلسة من داخله واعيد مرة اخرى وظل عاصم يردد :”كل الوطن للناس لا خاصة لا عامة وثورة ثورة حتى النصر”
بعد ان تلي القاضي قرار الاعدام بداء عاصم بالهتاف “ليكم يوم يا كيزان” لم يتحمل القاضي وفر هاربا من القاعة.
هذا الشاب والذي لم يكمل منتصف العقد الثالث من عمره كان محروسا ومقيدا بقوة مدججة بالسلاح قوامها ١٢ شرطي ظلوا يلهثون به طلوعا ونزولا في عتبات سلم الخروج من المحكمة وهو يهتف “ثورة ثورة حتى النصر” . وبالتاكيد مهما طال الليل سينجلي وستشرق شمس الحق
واتساب
لاحول ولاقوة الابالله نعوذبالله من الفتن
ان الامر صعب صعب للغاية
كان الله فى عون عاصم سواءاكان مخطى اومحق
كان الله فى عون القاضى ان كان منصفا .والويل له ان كان ظالم
كان الله فى عوننا
نغوذبالله من الفتن
نعوذبالله من الفتن
نعوذبالله من الفتن
نعوذبالله من الفتن
نعوذبالله من اهل الفتن الصايدين فى المياه العكرة الذين يسعون للسلطة والمال بدماء البسطاء سواء كان عاصم او الشرطى
هيا يا شباب هيا للأمام
سودانّا قد ملّ المــــــلام
حرية كاملة هي المُرام
تؤخذ ولا يجدي الكلام
حذاري أن وطنك يضام
حذاري أن يصبح حطام
جهلٌ .. وفقرٌ.. وانقسام
فلنتحد ويجب نعــيــــد
لوطنّا أمجاد الكرام
كان الله فى عون السوداااااااااااااااااااااان
كان الله فى عون عاصم ةاهله
كان الله فى عون اسرة الشرطى
هم كان رجال يعدموه … هم كان رجال يعدموه
اتقوا الله جميعا حكومة ومعارضة اتقوا الله في الوطن والغلابة استغفروا ربكم كلكم راحلون الي قبر ضيق مظلم.حسبنا الله ونعم الوكيل
الظلم لدرجة الحكم بالإعدام مصيبة وعلى مهندسي هذا الظلم – القاضي ونظام البشير – توقع الأسوأ في مقبل أيامهم ونسأل الله أن لا تكون كثيرة “مقبل الأيام” هذه! (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا). يحكمون بإعداد عاصم عمر بتهمة قتل شرطي واحد وهي جريمة مشكوك فيها وجريمة القتل المؤكدة التي قُتل فيها ثلاثة طلاب لم نسمع شيئاً عن إيقاف مرتكبها والحكم عليه بالإعدام أو بأي شيء … والله ليكم يوم يا جماعة البشير … ليكم يوم ونسأل الله أن يكون قريباً
ليس هناك عدالة في اي مكان في العالم وفي مختلف انظمتها العدلية وخاصة النظام العدلي الاسلامي تقتص بالااعدام على متظاهر ولو كان ذلك المتظاهر يوشك ان يحرق ممتلكات عامة او خاصة او يقتل شخصا او اشخاصا معينين ولكنه لم يفلح بتدخل الشرطة لتفريق الجمع الذي يضم ذلك المتظاهر بعد تراشق بين الشرطة والمتظاهرين بعبوات مسيل الدموع الحارق من جانب الشرطة وبالحجارة والزجاجات الحارقة من جانب المتظاهرين اذا اصيب من الشرطة فرد او انقلبت عربتهم فقتل جميع من فيها لا يمكن تطبيق القصاص او القتل العمد علي أي من المتظاهرين وكذلك على أي شرطي اذا اصيب واحد او اكثر من المتظاهرين وانما تدفع ديتهم الدولة نيابة عن الشرطة وكذلك عن المتظاهرين بحسب الحال. امانيابة عن الشرطة فلأنهم تابعون لها وتتحمل نتيجة اعمالهم المفوضين فيها اذا وقع ضرر خاص وقع على احد الحقوق المحمية والتي لا يجوز لصاحبها التنازل عنها وهو حق الحياة ولا يعتبر المتظاهر متنازلا عن حياته وعلى الدولة رعاية هذا الحق وهي تكافح المظاهرات والاعتصامات بالقوة. ولكن لبس درجة القتل وازهاق الارواح والا فبإمكانها اعمال الرصاص الحي او الغاز الكيماوي القاتل للقضاء على المظاهرة بمجرد التعامل بها ولكان استخدام الغاز الحارق الخانق المسيل للدموع يعد تهاونا من قبل السلطة في تفريق المظاهرات ولأصبحت صناعة أواستيراد هذه المنتجات بلا فائدة.
وأما دفع دية قتلى الشرطة نيابة عن المتظاهرين فكذلك لتبعيتهم لها لكن مع قبولهم للمخاطر المرتبطة بالوظيفة لكن ليس لدرجة المخاطرة بحياتهم حيث حق الحياة محمي بالشرع او الدستور وعليه على الدولة تعويضهم عند الوفاة بسبب الوظيفة وهم في حالة اداء الواجب.
وعليه فلا يتصور القتل العمد الا اذا تعمد الشرطي او المتظاهر قتل احدهما الاخر ولا يتحقق هذا الا بالمواجهة او التعقب بهذا القتل ويستوجب ان يكون ذلك باداة قاتلة عادة كالشرطي الذي يؤمر باطلاق طلقة تحذيرية في الهواء فيصوب نحو متظاهر معين يحدده ولو عشوائيا دون سابق معرفة به فيرديه قتيلا فهذا قتل عمد خارج نطاق التفويض ويلزم القصاص من الشرطي. كذلك اذا انفرد متظاهر بشرطي في المظاهرة ووعاجله بطعنة نجلاء او ضربه بصخرة او عصا او اي آلة قاتلة على الارجح فقد قصد وتعمد القتل ذلك المتظاهر يلزم الاقتصاص منه اذا توافرت شروط القصاص الأخرى.
أما يتراشق المتظاهرون مع الشرطة في كر وفر فاذا اصيب احد او عدد من الطرفين فإننا ننظر الى اللآلة المستخدمة فقط لتحديد سببت الوفاة وليس لتحديد المسئولية الجنائية لأن. لا مسئولية جنائية في المظاهرات بخلاف المسئولية الجنائية الخاصة بعدم مشروعية التظاهر ان كان محظورا ويحاكم بذلك المقبوض عليهم في المظاهرات حتى وان كانوا لا يحملون شيئا في أياديهم وان كان التظاهر ليس محظورا في حد ذاته فلا مسؤلية اصلا ويحق لمن قبض وسجن او ضرب ان يقاضي الدولة ممثلة في الشرطة امام القضاء لتعويضه وجبر ضرره.
هذه هي العدالة كما يفهمها ويطبقها العالم المتحضر غير المسكون بجماعات الهوس والكنكشة والاحقاد التي تنبع وتصب في هاجس الخوف من زوال السلطة ونعيمها حيث على العكس تماما هناك الحكومات يؤرقها دائما هاجس فقدان الحكم بسبب عدم مراعاة قواعد هذه العدالة بسبب سوء تصرف أي من منسوبيها ~ تعلمون لماذا؟! بالطبع لأن الشعوب هناك حرة وهي التي تأت بمن تأتي لكراسي الحكم وتخلعه متى ما شاءت بدون انقلابات ولا شرعيات ثورية ولا تمكين ولا شي من هذه الترهات والخزعبلات.
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)البقرة
لاحول ولاقوة الابالله نعوذبالله من الفتن
ان الامر صعب صعب للغاية
كان الله فى عون عاصم سواءاكان مخطى اومحق
كان الله فى عون القاضى ان كان منصفا .والويل له ان كان ظالم
كان الله فى عوننا
نغوذبالله من الفتن
نعوذبالله من الفتن
نعوذبالله من الفتن
نعوذبالله من الفتن
نعوذبالله من اهل الفتن الصايدين فى المياه العكرة الذين يسعون للسلطة والمال بدماء البسطاء سواء كان عاصم او الشرطى
هيا يا شباب هيا للأمام
سودانّا قد ملّ المــــــلام
حرية كاملة هي المُرام
تؤخذ ولا يجدي الكلام
حذاري أن وطنك يضام
حذاري أن يصبح حطام
جهلٌ .. وفقرٌ.. وانقسام
فلنتحد ويجب نعــيــــد
لوطنّا أمجاد الكرام
كان الله فى عون السوداااااااااااااااااااااان
كان الله فى عون عاصم ةاهله
كان الله فى عون اسرة الشرطى
هم كان رجال يعدموه … هم كان رجال يعدموه
اتقوا الله جميعا حكومة ومعارضة اتقوا الله في الوطن والغلابة استغفروا ربكم كلكم راحلون الي قبر ضيق مظلم.حسبنا الله ونعم الوكيل
الظلم لدرجة الحكم بالإعدام مصيبة وعلى مهندسي هذا الظلم – القاضي ونظام البشير – توقع الأسوأ في مقبل أيامهم ونسأل الله أن لا تكون كثيرة “مقبل الأيام” هذه! (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا). يحكمون بإعداد عاصم عمر بتهمة قتل شرطي واحد وهي جريمة مشكوك فيها وجريمة القتل المؤكدة التي قُتل فيها ثلاثة طلاب لم نسمع شيئاً عن إيقاف مرتكبها والحكم عليه بالإعدام أو بأي شيء … والله ليكم يوم يا جماعة البشير … ليكم يوم ونسأل الله أن يكون قريباً
ليس هناك عدالة في اي مكان في العالم وفي مختلف انظمتها العدلية وخاصة النظام العدلي الاسلامي تقتص بالااعدام على متظاهر ولو كان ذلك المتظاهر يوشك ان يحرق ممتلكات عامة او خاصة او يقتل شخصا او اشخاصا معينين ولكنه لم يفلح بتدخل الشرطة لتفريق الجمع الذي يضم ذلك المتظاهر بعد تراشق بين الشرطة والمتظاهرين بعبوات مسيل الدموع الحارق من جانب الشرطة وبالحجارة والزجاجات الحارقة من جانب المتظاهرين اذا اصيب من الشرطة فرد او انقلبت عربتهم فقتل جميع من فيها لا يمكن تطبيق القصاص او القتل العمد علي أي من المتظاهرين وكذلك على أي شرطي اذا اصيب واحد او اكثر من المتظاهرين وانما تدفع ديتهم الدولة نيابة عن الشرطة وكذلك عن المتظاهرين بحسب الحال. امانيابة عن الشرطة فلأنهم تابعون لها وتتحمل نتيجة اعمالهم المفوضين فيها اذا وقع ضرر خاص وقع على احد الحقوق المحمية والتي لا يجوز لصاحبها التنازل عنها وهو حق الحياة ولا يعتبر المتظاهر متنازلا عن حياته وعلى الدولة رعاية هذا الحق وهي تكافح المظاهرات والاعتصامات بالقوة. ولكن لبس درجة القتل وازهاق الارواح والا فبإمكانها اعمال الرصاص الحي او الغاز الكيماوي القاتل للقضاء على المظاهرة بمجرد التعامل بها ولكان استخدام الغاز الحارق الخانق المسيل للدموع يعد تهاونا من قبل السلطة في تفريق المظاهرات ولأصبحت صناعة أواستيراد هذه المنتجات بلا فائدة.
وأما دفع دية قتلى الشرطة نيابة عن المتظاهرين فكذلك لتبعيتهم لها لكن مع قبولهم للمخاطر المرتبطة بالوظيفة لكن ليس لدرجة المخاطرة بحياتهم حيث حق الحياة محمي بالشرع او الدستور وعليه على الدولة تعويضهم عند الوفاة بسبب الوظيفة وهم في حالة اداء الواجب.
وعليه فلا يتصور القتل العمد الا اذا تعمد الشرطي او المتظاهر قتل احدهما الاخر ولا يتحقق هذا الا بالمواجهة او التعقب بهذا القتل ويستوجب ان يكون ذلك باداة قاتلة عادة كالشرطي الذي يؤمر باطلاق طلقة تحذيرية في الهواء فيصوب نحو متظاهر معين يحدده ولو عشوائيا دون سابق معرفة به فيرديه قتيلا فهذا قتل عمد خارج نطاق التفويض ويلزم القصاص من الشرطي. كذلك اذا انفرد متظاهر بشرطي في المظاهرة ووعاجله بطعنة نجلاء او ضربه بصخرة او عصا او اي آلة قاتلة على الارجح فقد قصد وتعمد القتل ذلك المتظاهر يلزم الاقتصاص منه اذا توافرت شروط القصاص الأخرى.
أما يتراشق المتظاهرون مع الشرطة في كر وفر فاذا اصيب احد او عدد من الطرفين فإننا ننظر الى اللآلة المستخدمة فقط لتحديد سببت الوفاة وليس لتحديد المسئولية الجنائية لأن. لا مسئولية جنائية في المظاهرات بخلاف المسئولية الجنائية الخاصة بعدم مشروعية التظاهر ان كان محظورا ويحاكم بذلك المقبوض عليهم في المظاهرات حتى وان كانوا لا يحملون شيئا في أياديهم وان كان التظاهر ليس محظورا في حد ذاته فلا مسؤلية اصلا ويحق لمن قبض وسجن او ضرب ان يقاضي الدولة ممثلة في الشرطة امام القضاء لتعويضه وجبر ضرره.
هذه هي العدالة كما يفهمها ويطبقها العالم المتحضر غير المسكون بجماعات الهوس والكنكشة والاحقاد التي تنبع وتصب في هاجس الخوف من زوال السلطة ونعيمها حيث على العكس تماما هناك الحكومات يؤرقها دائما هاجس فقدان الحكم بسبب عدم مراعاة قواعد هذه العدالة بسبب سوء تصرف أي من منسوبيها ~ تعلمون لماذا؟! بالطبع لأن الشعوب هناك حرة وهي التي تأت بمن تأتي لكراسي الحكم وتخلعه متى ما شاءت بدون انقلابات ولا شرعيات ثورية ولا تمكين ولا شي من هذه الترهات والخزعبلات.
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)البقرة