زرقاء يمامة بلاد السودان !..مفاصلة حادة داخل القوات المسلحة بين جناحين كبيرين متدابرين سوف تنتهي بعزل جناح للاخر ؟

مفاصلة حادة داخل القوات المسلحة بين جناحين كبيرين متدابرين سوف تنتهي بعزل جناح للاخر ؟
أمر قبض الرئيس البشير يعود الي شاشة الرادار الدولي ! دق طبول الحرب بين دولتي السودان ؟ الرئيس البشير يختار خيار الحرب لحلحلة مشاكل بلاد السودان السياسية ! ماذا رأت زرقاء يمامة بلاد السودان ؟
زرقاء يمامة بلاد السودان !
الحلقة الثانية
ثروت قاسم
[email protected]
زرقاء يمامة بلاد العرب !
زرقاء اليمامة فتاة عربية جميلة ! وكان اجمل ما فيها عيناها ! وكانت ترى بهما على مسافات بعيدة ! والناس يعجبون من قوة نظرها !
وكانت بلادها تسمى ( اليمامة ) ! فسميت الفتاة ( زرقاء اليمامة ) !
وكان في وسط بلاد اليمامة ، قلعة عالية على جبل مرتفع !
صعدت الزرقاء يوما الى القلعة ! ونظرت فرات شيئا عجيبأ !
رات من بعيد شجرا كثيرا يمشي ! وينتقل من مكان الى مكان ! فنادت زعيم قومها ، وقالت :
( ارى شيئا عجيبا ؟ ارى شجرا كثيرا يمشي ، وينتقل ؟ ) ؟
فتعجب قومها وقالوا :
( الشجر يمشي يا زرقاء ؟ هذا شيء لم نسمع به في ابائينا الاولين ؟ ولا نستطيع ان نصدقه ؟ انظري ! اعيدي النظر ! حققي ! ) !
فاعادت النظر ، ثم قالت :
( كما اراكم بجانبي ، ارى الشجر من بعيد يمشي ! ) !
قال عنقالي من اهلها :
( ربما جاء الى تلك البلاد ، سيل شديد ؟ فقلع الشجر من مكانه ، وحمله ؟ لذا تراه الزرقاء يسير؟ ) ؟
اعادت الزرقاء النظر ، وقالت :
( لا بل اراه الان اوضح ، مما كنت اراه ! تحت الشجر رجالا سائرين ! والشجر معهم يسير! ) !
فنظروا هم ، ثم قالوا :
( لا يا زرقاء ؟ اخطأ نظرك هذه المرة ! وخدعتك عيناك ) !
قالت :
( لا بل ارى ذلك كما اراكم بجانبي ؟ ) ؟
و جاءالليل ! فانصرفوا ! وذهب كل الى داره !
وعند الفجر ايقظ الناس جيش كبير مسلح ، يقوده اكبر عدو لليمامة ؟ كان الجيش مستعدا بسلاحه ! وكان اهل اليمامة نائمين ، تاركين سلاحهم ! ففاجاهم العدو المهاجم ! وقتل كثيرا منهم ، وأسر الباقين ، ومنهم الزرقاء ! واستولى على قلعتهم !
وعندئد علم الناس ان الزرقاء كانت صادقة ! وكانت تخبرهم بما تراه حقا !
ولكن فات الاوان ! و ضاعت الفرصة !
الصيف ضيعت اللبن !
كان هذا العدو يريد ان يهجم على اهل اليمامة فجاة ! وكان يخاف من عين الزرقاء ، ان تراه ، وتخبر اهلها ، فيستعدوا لقتاله ! ولهذا دبر تلك الحيلة ! وامر رجاله ، ان يحمل كل واحد منهم فرع شجرة ، او يحمل كل جماعة ، شجرة تغطيهم ، حتى لا يرى من ينظرهم من بعيد ، الا الشجر يمشي ؟
ونجحت الحيلة !
لان اهل الزرقاء لم يصدقوا كلامها ، رغم صحته
!
فحلت بهم الكارثة !
كان ذلك في اليمامة ، في بلاد العرب ، في زمن غابر !
دعنا نري ماذا رأت زرقاء يمامة السودان ، هذه الأيام !
زرقاء يمامة السودان !
في يوم الأثنين الموافق الخامس من سبتمبر 2011 ، أطلت زرقاء يمامة بلاد السودان من مئذنة جامع السيد عبدالرحمن المهدي في ودنوباوي ، في أم درمان !
رأت زرقاء يمامة السودان ، ويا لهول ما رأت ! رات شجرأ يمشي ! وتحت الشجر رجالا سائرين ! والشجر معهم يسير
!
أصدرت زرقاء يمامة السودان ، وفورأ ، بيانا ، لعموم أهل بلاد السودان ، جاء فيه ، ما يلي :
( نسبة لتدهور الحالة الأمنية في بلاد السودان ، واحتمال انفجار حرب أهلية ، متعددة الجبهات ! ومواجهة حادة مع الأسرة الدولية !
لذلك قررت زرقاء يمامة السودان الاعتذار عن كل الرحلات الخارجية ، حتي شهر أكتوبر القادم ( 4 رحلات خارج بلاد السودان ) !
وأبدت اسفها للأطراف الداعية ! وتقديرها لأهمية القضايا المختلفة ! وقررت البقاء في الوطن ! والعمل على دعم الاجندة الوطنية للسلام العادل الشامل ! والتحول الديمقراطي الكامل ! وبلورة موقف وطني موحد ! ) !
أنتهي بيان زرقاء يمامة بلاد السودان !
ماذا سوف تكون ردة فعل اهل بلاد السودان ، لما رأته زرقاء يمامة السودان ؟
هل يحاكون ردة فعل أهل زرقاء يمامة بلاد العرب ، لما رأته زرقاء يمامة بلاد العرب ؟
فلا يصدق أهل بلاد السودان ، زرقاء يمامة بلاد السودان ، فيهلكون بالطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ؟
أم سوف يتدبر اهل بلاد السودان أمرهم !
رددت زرقاء يمامة بلاد السودان لنفسها ، علي أستحياء ، ما قد أنشده صديقها دريد بن الصمة ، وهو يدخل على أمه ، وهي عليه غاضبة بسبب مقتل أخيه :
أمرتهم أمري بمنعرج اللوي فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
كما رددت زرقاء يمامة بلاد السودان لنفسها ، علي أستحياء ، خاتمة سورة يوسف :
( لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب … )
بلاد السودان في مفترق طرق ، كما حدثتنا زرقاء يمامة بلاد السودان !
علي اليمين طريق السلام ! وعلي اليسار طريق الحرب !
علي أي الطريقين ، يقود نظام البشير بلاد السودان ، وأهل بلاد السودان ؟ طريق السلام ، أم طريق الحرب ؟
موعدنا الصبح لنري !
أليس الصبح بقريب ؟
أنتظروا !
أنا معكم من المنتظرين !
الحل في الحل :
تواصل بلاد السودان تدحرجها نحو الهاوية ، حسب نظرية من الأسوأ الي الأكثر منه سؤءأ !
في اجتماعه مع بعض ممثلي الاحزاب السياسية ( الأحد 4 سبتمبر 2011 ) ، أكد الرئيس البشير أستمرار العمل بخيار الحرب ( لحلحلة ؟ وأن شئت الدقة لتعقيد ) المشاكل السياسية في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، وضد دولة جنوب السودان !
تداعيات أختيار قرار الحرب سوف تكون كارثية ، منها ما يلي :
+ تفاقم حدة المفاصلة ( وربما ظهورها للعلن ) بين جناحين قويين ومتشاكسين في القوات المسلحة ! المفاصلة التي ظلت مكتومة طيلة الشهور الماضية ، والتي سوف تنتهي بأزاحة جناح للجناح المضاد :
جناح الرئيس البشير ، وجناح اولاد المرحوم ابراهيم شمس الدين !
+ دق طبول الحرب بين دولتي السودان ،
+ مزيدأ من التطهير العرقي ، والابادات الجماعية ، واعدادأ متزايدة من النازحين والاجئين … في مناطق النزاع الأربعة !
+ انهيار الموسم الزراعي وما يتبعه من مجاعات … في مناطق النزاع الأربعة !
+ أستمرار المواجهات مع المجتمع الدولي ، وعودة ملف أمر قبض الرئيس البشير الي شاشة الرادار الدولي ، بعد أن تم طيه لشهور طويلة ،
+ تبديد موارد الدولة الشحيحة ، وبميزانية معجزة ، في الحرب ، مما يزيد من الضائقة المعيشية ، وأرتفاع معدلات الفقر والبطالة ، في عموم بلاد السودان ،
+ وتفاقم الأحتقان الشعبي في عموم بلاد السودان ، الذي يحتاج لصاعق لكي ينفجر في انتفاضة شعبية كاسحة !
والسؤال المشروع :
هل تستطيع بلاد السودان ، وأهل بلاد السودان ، تحمل التداعيات والتبعات ، المذكورة اعلاه ، للحروب الاهلية التي يخوضها نظام البشير في دارفور ، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ؟
الجواب بالنفي المغلظ !
ولكن نظام البشير سادر في غيه ! ودونك أجتماع يوم الأحد المذكور أعلاه ، حيث أكد الرئيس البشير علي خيار الحرب !
يقول المثل السوداني :
( الجواب من عنوانه ) ؟
أجتماع مساء الأحد 4 سبتمبر 2011 ، فشل قبل أن يبدأ ! أذ قاطعه المؤتمر الشعبي ، والحزب الشيوعي ! ولم يشارك فيه السيد الأمام ! حتي مولانا الذي كان الزعيم السياسي الوحيد الذي عيد علي الرئيس البشير ، أول ايام عيد الفطر ، لم يشارك في الأجتماع !
مقاطعة زعماء الاحزاب السياسية لدعوة الرئيس البشير تعني السقوط الأخلاقي والمعنوي ، والذي سوف يتبعه السقوط السياسي والفعلي لنظام البشير !
الأيقونة صفية أسحق أصبحت ترمز للسقوط الأخلاقي لنظام البشير !
أمن زعماء السودان علي الشافع الذي أشار الي الفرعون العريان !
بدأ الناس يبصرون الفيل الذي في الغرفة !
وأتي من أقصي المدينة رجل يسعي !
قال وزير خارجية هولندة ، ( الأربعاء 31 أغسطس 2011 ) ، مذكرأ المجتمع الدولي بالأبادات الجماعية ، وجرائم الحرب ، والجرائم ضد الانسانية ، التي طفحت ، من دارفور ، علي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق :
( يجب علي الرئيس البشير والوالي هارون الأمتثال لأمر قبض محكمة الجنايات الدولية !) !
خرج مقطوع الطارئ ( أمر القبض ) ، من كركوره ، من حيث ندري ، ولا ندري !
أصبح نظام البشير معزولأ ! داخليأ ، وخارجيأ ! حتي مولانا قلب له ظهر المجن ؟
وعلي نفسها جنت براقش !
تصريحات الرئيس البشير الأخيرة ، تؤكد ، بما لا يدع مجالأ للشك ، بأنه متعطش لسفك دماء المزيد ، والمزيد من شعوب النوبة ، وشعوب الانقسنا ، وشعوب زرقة دارفور !
في هذا السياق ، تدعوه زرقاء يمامة بلاد السودان ، بأن لا يسرف في القتل ، وتذكره بقوله تعالي :
( فلا يسرف في القتل ) ،
حسب ما ورد في الأية 33 من سورة الأسراء :
( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ! ومن قتل مظلوماً ، فقد جعلنا لوليه سلطاناً ! فلا يسرف في القتل ! إنه كان منصورا ! )
( 33 – الإســــــــــراء .(
تردد زرقاء يمامة بلاد السودان ، دومأ إن جوهر الدين هو الإنسانية ! وجوهر الإنسانية هو الأخلاق ! كما فصلته الاية 13 من سورة الاحقاف :
( أنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ! فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
﴿ 13 ? الأحقاف ﴾
داعية إلى عدم استغلال كلمة الله ، سبحانه وتعالى ، التي هي الأكثر قدسية بالنسبة للبشرية ، في تحقيق غايات لا أخلاقية ، ولا علاقة لها بالدين الأسلامي ، كما يفعل الأبالسة !
أختزلت زرقاء يمامة بلاد السودان الموقف المتأزم ، بأن رددت الأية 51 من سورة القصص :
( ولقد وصلنا لهم القول ! لعلهم يتذكرون ! )
( 51 ? القصص )
يا تري هل وصل لهم معالي اللواء فضل الله برمة ناصر القول ؟ أم تلجلج ، كما تلجلج مع سوزان رايس ، في زمن غابر ؟
ويا تري هل تنجح زرقاء يمامة بلاد السودان في فتح أبواب الحوارالوطني التي تربسها ألأبالسة ! الحوار الوطني القمين ، حصريأ ، بوقف رصاص الأبادات الجماعية والتطهير العرقي ! الرصاص الذي أول ضحاياه الحوار السياسي الوطني ! الحوار الوطني الذي يمثل المدخل الحصري إلى حل سياسي في الداخل ، ومن الداخل !
الحل في الحل … الحل السياسي لمشاكل السودان في حل عقدة تربسة الابواب الموصدة أنقاذيأ ؟
ولقد وصلنا لهم القول ! لعلهم يتذكرون !
ولكن هل سوف يتذكرون ؟
موعدنا الصبح لنري !
اليس الصبح بقريب ؟
أنتظروا !
أنا معكم منتظرون !
نواصل في الحلقة الثالثة …
As usual …fascinating article….any thing you analysis might be occurs
;كذبت يا ترس كذبت يا كذوب كذبت ولعنة الله على الكاذبين
استلمتم من زرقاء اليمامة بلاداً موحدة لم يدخل فيها قرنق جوبا
استلمتم بلاداً نظيفة من الفحش والفساد
استلمتم بلاداً لم تقتل زرقاء اليمامة اهلها
انتم من دمر الديمقراطية وقسم البلاد واقام الفتن والحروب
وانتم من افسد حتى الثمالة
تباً لك ولكل من تهامز او تغامز او تلذذ من جرح فيك يا وطن
تربت يدا الصادق العفيف النضيف الما رقاص ولا خفيف ولا بتاع زيف وما دس الرغيف ولا قتل ابناء دارفور ولا شعب السودان الظريف ولا طلبه اوكامبو ولا زوجته او اخوانه اكلوا المدن والريف
اقيف يا ترس اقيف والكذب ما بنفعكم يا حريف خلاص نحنا فهمناكم زنقة زنقة وبينا السيف
يا أخوانا الفهم من الله السودان والله كله في الهواء سواء ولا داعي للعنصرية
الحرب في دارفور سببها اهلها مليون قبيلة لم ترض واحدة بالأخري في بعضهم غير متفقين
كم ععد الأحزاب الموجودة عندهم وكذلك الحال في النيل الأزرق وكردفان
عقول مثل عقول الاطفال لا تميز الخير من الشر وخطابهم السلاح والنهب والعياذ بالله الله يهديكم اخرتوا السودان بسبب مشاكلكم
علي الحكومة ترحيل كل الجنوبيين عاجلا حتي نفتك من شرهم
لا وانت الصادق امرت زقاء اليمامه ايقاف الحرب من جهة الحكومه في دارفور وفتحت النيران النيل الازرق حتي يتم الابادة ومن ثم العودة الي دارفور للابادة النهائية
ايام حكم زرقاء اليمامه بتاعك التمرد وصل كوستي والشعب جعان ما لاقي ياكل :lool:
ليس من العدل في شئ بعد الان ان تحل الامور في السودان بساس يسوس وبالاجندة الوطنية .. وبغيرها من الاحلام والاوهام الكاذبة التي ظل البعض يتمسك بها ويراهن عليها …. ان من يعتقد ان عصابة المؤتمر الوطني يمكن ان تتنازل وتحترم الناس والاتفاقيات والشعب السودان فهو واهم… واهم …. واهم …. وقد قالوها في اكثر من مكان وفي اكثر من مناسبة …. وقد قالها نافع في لندن مؤخرا …. اننا اتينا بالقوة فمن ارادها فعليه ان يستل سيفه …… فلماذا لانستل سيفنا ونجز به رقاب هذه العصابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التحية لمالك عقار ولعبدالعزيز الحلو وللسيدياسر عرمان وللاستاذ علي محمود حسنين … هؤلاء هم القادة الحقيقيون للشعب السوداني .. ولكل الشرفاء من ابناء الشعب السوداني داخل وخارج السودان …
انا برد لي الخ ترس بقول ليه لكان قرنق دخل كوستي في عهد الصادق هو اصلا جوبا ما دخلها بل في عهد الانقاز احتلت الكرمك وسقط الشرق واين جوبا الان بس رجاءا ما تخليك انسان مغيب هل تنكلر انه خليل دخل الخرطوم لمده ثلاثه ايام اين حكومتنا الممسووله عننا نايمه يركبون السيارات الفارهه ويتزوجونا الحاسنوات وهل تعلم اقل رجل دين كوز راكب برادو
أحيييييييك يا ترس…..الحكومة يخضر ضراعها شايله شيلتها….بتاعين اليمامه ماشفنا منهم غير التولي يوم الزحف
المسألة لاتحتاج إلى زرقاء اليمامة ولا إلى خضراء الدمن ,فاللعب اصبح عينك يا تاجر و مشاكل السودان معروفة و حلولها واضحة
كلما نحتاج اليه عقول سليمة و منهج قويم و ذمم نظيفة و إرادة قوية و سواعد بناءة.
أما العصبية و الجهوية و الفهلوة و الجعجعة فهي مثل الكذب حبلها قصير و تدميرها خطير
سلمت ياحبيب
البقي الطبلة ..؟ وحلها بامر الامام .. ونحن لامره نلبي طايعين
حفظك الله
.
زرقاء اليمامة الحقيقة لبلاد السودان الأستاذ محمود محمد طه عليه رحمة الله فقد رأي هذا الواقع الماثل الآن منذ العام 1983م واصدر منشوره " هذا أو الطوفان" في ذاك الوقت كان زرقاء اليمامة – حسب زعمك الامام الصادق المهدي- متابعاً للهوس الديني الذي أدخله شرذمة الجبهة الاسلامية إلى بلاد السودان، ولم يتخذ القرار المناسب بإلغاء قوانين سبتمبر على الرغم من موقفه قبيل الانتخابات بالغائها أضف إلى ذلك ضعفه خلال فترة الديمقراطية الثالثة مما أغرى العصبة الحاكمة بالسطو على الحكم.
كل من يرى مصلحة السودان هنالك طريقان لا ثالث لهما:
1/ الانضمام للثوار فوراً للعمل على ازالة هذا النظام، أما اصدار البيانات وما يسمى بالأجندة الوطنية فلم يعد الوقت مناسباً لها.
2/ ثانياً الاصطفاف مع النظام حتى يتم كنسه مع العصبة الحاكمة.
أخيراً متى يكون مثقفينا ضميراً للشعب وليس تزييفاً للحقائق والتطبيل لقيادات ديناصورية لم يكسب منها الشعب سوى المخازي والمشاكل.
نهنئك بالعيد عمنا ثروت .. المشير البطل جن جنونه منذ صدور امر القبض عليه ويريد ان يتقمص شخصية نيرون لحرق بلاد السودان بمن فيها .. فلا شئ لديه ليخسره .. نناشد الاوفياء والمخلصين والوطنيين فى الجيش وقوى الامن بدلا من ان يتلاعب بها امير المؤمنين الاعرج ويزج بها فى حماقاته ان تتوجه صوب الصواب وتوجه اسلحتها لصدور تجار الدين البدناء والبلهاء .. وجاءت اللحظه الحاسمه .. والا سيكون مصيرهم الموت فى غابات النسيان .. سمبله .. مثل كتائب القذافى التى لم تجد من يدفن جيفهم فى صحراء النسيان ..
التحية والإحترام للسيد الإمام الصادق المهدي
كبير القوم / قائد الركب / عفيف اليد واللسان / أمل الأمة / العالم العلامة / رجل المرحلة القادمة إن
شاء الله تعالى
التحية لك أخي الأستاذ ثروت قاسم وأنت تفلفل وتنتف ماتبقى من فتات قادة كيزان السؤ في
سودان الغفلة
والكيزان كعادتهم وديدنهم لايقيسون المسائل السياسية إلا بمقاييس أحادية ضيقة ذات إتجاه واحد
ولا يتنبأون بأي حدث سياسي ولو كان تحت أرجلهم لأفقهم الضيق … ولايستطيعون الوصول لنتيجة
شي إلا عبر البندقية … وفي سبيل بقائهم في السلطة يمكن أن يفصلو كل أقاليم السودان إقليم تلو
الآخر … وهم في أشد الحوجة لآراء وأفكار العلماء أمثال السيد الإمام إلا أنهم مكابرين ومنافقين
لأن السيد الإمام يفوقهم علماً وأدباً وثقافةً وقبولاً داخلياً وخارجياً وهيبةً وشجاعةً وكل هذه
الصفات تجعلهم يهابونه أشد مهابة خوفا من أنه يسحب البساط من تحت أرجلهم وتكون نهايتهم
محكمة العدل الدولية
الخزي والعار للكيزان
الخزي والعار للمنافقين
الخزي والعار لسارقي قوت الشعب
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
تعليق على الاخ TIGER SHARK الذي يقول
( As usual …fascinating article….any thing you analysis might be occurs )
عزيزي نقدر انك تكتب بالانجليزية وقد يكون السبب لتعذر الكتابة بالعربية ولكن نرجو مراجعة النص .
فهل يستقيم استخدام العبارة might be occurs أعتقد والله اعلم ان استخدام be لا يصلح ها هنا .
ودمتم.
يا ترس بالله انت ترس رقشة و لا شنو .
يا موهوم .
في زمن زرقاء اليمامة لم يدخل قرنق جوبا و لا واو و لا ملكال . ناهيك عن كوستي بلد الرجال.
سقطت الكرمك في يد قرن ولم ينعم بالبقاء فيها الا ايام معدودة و تم استعادتها مرة اخري ولقد اقامت صحف الجبهة الحقيرة وقتها الدنيا و لم تقعدها .
ولكن بعد مجي الكيزان سقطت الكرمك وغيثان و تم احتلالها لاكثر من خمسة سنوات ولم تحرر حتي اتفاقية الاستسلام في نيفشا . ولم نسمع اي وسيلة من وسائل اعلامكم الحقير تشير الي ذلك .
بل سقطت كثير من المدن حتي همشكوريب تقابة القرآن سقطت في ايديهم و لم يكن عندكم غير الكذب و النفاق و اكل السحت .
اما تستحوا د .خليل قطع الاف الكيلو مترات ولم تعرف قواتكم اين يتجه خليل تارة تذهب طائرتهم للدفاع عن مروي و مرة الابيض و اخري الفاشرة حتي دخل ام درمان و لم تعرف قوات الرقاص الكبير و ابو ريالة الي اين تتجهة قوات خليل .
قلت الشعب ما لاقي يأكل ياخي كفاية كذب ودجل تكذبوا و تكذبوا حتي تصدقوا كذبكم .
في زمن زرقاء اليمامة الذي ورث مجاعة وجفاف لنصف عقد من الزمان وحركة نزوح جماعية من الاطراف للوسط و العاصمة بسب سنوات الجفاف الحاد و لقد تمت معالجتها بصورة طيبة ، كما تمت معالجة كارثة اخري بصورة افضل الا وهي كارثة السيول و الفيضانات .
بل ورث نظام الكيزان الحقير انتاج زراعي وفير عند مجئيه المشؤوم الم تكن كل الصوامع الموجودة في السودان في القضارف و بورسودان وغيرها ملئة بالحبوب و مخازن الميناء ملئة بحبوب الصادر هل هذا صحيح ام غير ذلك .
هل تسمون الوفرة الحالية بالاسواق و السلع الاستفزازية نتيجة لتحرير السلع الضرورية التي كانت مدعومة في ذلك الزمان الطيب نجاحا لو كانت نجاحا لما صار اكثر من 90% من الشعب السوداني تحت خط الفقر .
المشير سمعها من الدكتاتور القذافى قبل ايام قال ان الشعب سيحرق ليبيا هو طبا يعنى بكلمة شعب هم عصابته يعنى تحرق ليبيا او يكون هو الحاكم المطلق هذه هى رؤية كل دكتاتور والان البشير يريد ان يحرق ارض السودان والا ان يظل هو وعصابته على سدة الحكم الى ماشاء الله ..
لعنة الله عليكم ياكيزان نسال الله ان يرينا فيكم الشتات والتمزيق والفرقة يا اكلى قوت الشعب وسارقى ثرواته ومنتهكى حرمته تلعنكم ملائكة السماء والارض ان شاء الله …
عايزين سودان بدون كيزان
دسيس يا عصمت الدسيس
شوفوا
وان كان المؤتمر الوطني عندو اخطاء في الممارسة للحكم, فليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عنها الآن,الحديث الآن عن من يستغلون ازمات الوطن ومشكلاته ويعملون على تأجيجها للوصول للحكم, وعليهم ان يدركوا ان مساعيهم هذه خائبة(ولينصرنّ الله من ينصره إنّ اللّه قويٍّ عزيز )
يا أخوان أنا محتاج شرح..
ممكن تفهموني الحصل في جنوب النيل الأزرق دهـ شنو؟
وسببه شنو؟
والمطلوب شنو علشان نتخارج من مربع الحرابة الما دايرة تقيف دي؟
السلام عليكم
ياخوانا الكيزان قاصدين الموضوع ده ومادة براهو مشكله دارفور كردفان جبال النوبه ابيى ومره كمان حلايب وغيروا وغيرو
ده كلوا لى سبب واحد يشغلوا الشعب بى مشاكل ماعندهم فيها ذنب اشان مايقموا ثوره بالعقل كدة مامكن الشعب يقوم ثوره وفى مشاكل زى دى لسان حال الشعب (نحنا فى شنو وانتو فى شنو كدى لما نشوفها حترسى على شنو)
الكجيزان عاملين فيها ازكيا