أخبار السودان

ما هي دلالات رفع السودان من قائمة الدول المحظور مواطنيها من دخول الأراضي الأمريكية .. طالع آراء الخبراء

أعلنت الإدارة الأميركية رفع اسم السودان من قائمة الدول المحظور دخول مواطنيها للولايات المتحدة الأمريكية، فيما أضافات ثلاث دول اخرى إلى قائمة الحظر، بينها تشاد. وبررت الولايات المتحدة قرارها بذريعة وجود حالات تقصير أمني في هذه البلدان، وعدم التعاون مع واشنطن. وقال عمر قمر الدين إسماعيل منسق منظمة كفاية الأمريكية إن قرار رفع الحظر عن سفر السودانيين للولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة له بمسألة رفع العقوبات وبقية القضايا والملفات الأخرى التي تحكم العلاقات بين السودان وأمريكا. وقال عمر إن قرار رفع الحظر له علاقة بالسياسة الداخلية لإدارة ترمب التي كانت قد وعدت الناخبين في الانتخابات بالحد من الهجرة لأمريكا وبالتدقيق في فحص طلبات التأشيرة للولايات المتحدة. وأضاف عمر إن إدارة ترمب اختارت في ذلك الوقت مجموعة من الدول كلها إسلامية من بينها السودان وتم فحص هذه الدول في الأشهر الأربعة الماضية وأدى الفحص لإخراج السودان من القائمة. وقال إن هذا الأمر لا علاقة له برفع العقوبات المفروضةعلى السودان بدليل أن السودان ما زال من ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب.
وفي الخرطوم رحب المحلل الاقتصادي المدافع عن الحقوق المدنية حافظ إسماعيل بقرار الإداراة الأمريكية برفع الحظر على سفر السودانيين وقال حافظ لـ”راديو دبنقا” إن السودانيين ليس لهم أي تاريخ في المشاركة في عمليات إرهابية وأن الحظر بالصورة التي كان معلنا بها يمثل عقوبة جماعية للمواطنيين السودانيين رغم أن السودان مصنف ضمن الدول الراعية للإرهاب على المستوى السياسات والمستوى الرسمي. وأضاف أن المواطنين العاديين لم يعرف عنهم أي مشاركة في عمليات إرهابية. ووصف الخبير أن رفع حظر السفر على السودانيين خطوة مرحب بها وتصب في الاتجاه الصحيح.
ومن جانب الحكومة رحبت وزارة الخارجية بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي والقاضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي تم تقييد دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. واعتبرت الخارجية في بيان لها أمس القرار بأنه يمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان وأمريكا ونتاجاً طبيعياً لحوار طويل وصريح وجهود مشتركة قامت بها العديد من المؤسسات المختصة من الجانبين وتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل إهتمام مشترك. وقالت الخارجية في بيانها إنها إذ ترحب بهذا القرار تؤكد ثقتها في كفاءة الأجهزة السودانية المختصة وقدرتها ومهنيتها في مراقبة حركة المسافرين من وعبر المطارات السودانية بما يتوفر لها من تأهيل وخبرة وتجربة وأجهزة ومعدات وصلات تمكنها من التدقيق وفحص هويات المسافرين وتبادل المعلومات والتعاون مع كافة الأجهزة الرصيفة في الدول الصديقة.

وعن العقوبات الأقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان توقع الأستاذ الباحث عمر قمر الدين منسق السياسات بمنظمة كفاية الأمريكية بأن ترفع أمريكا العقوبات المفروضة على السودان في الثاني عشر من أكتوبر القادم. وقال عمر إنه لا يستبعد بأن القرار قد صدر أصلا وتبقى أن يذهب لمكتب الرئيس ترامب من أجل التوقيع عليه حتى يسري مفعوله بحسب الإجراءات. وأضاف قمر الدين بأنه مع ذلك لا يستطيع التكهن بما يفعل ترامب الذي قد يقرر أمرا مختلفا في اللحظة الأخيرة قبل التوقيع على القرار وأننا يجب أن نعيش لنرى ما الذي سيحدث.
وفي الخرطوم قال حافظ إسماعيل المحلل الاقتصادي والمدافع عن الحقوق المدنية إن قرار الرئيس ترام برفع الحظر عن سفر السودانيين لأمريكا يعتبر مؤشرا لتحسن وتطور العلاقة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن هذا التحسن بدأ منذ الاتفاق على المسارات الخمسة والتي رأت الحكومة الأمريكية أن السودان قد أحرز تقدما ملحوظا في الإيفاء ببنودها مما أدى لرفع الحظر جزئيا وبشكل مؤقت. وتوقع حافظ حسب المعطيات المتوفرة استدامة رفع العقوبات كليا وبشكل نهائي. وأضاف أنه كخبير ينظر للتطورات الأخرى التي ستلي رفع العقوبات مثل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ومسألة القوانين الأخرى المتعلقة بالعقوبات المفروضة على السودان مثل قانون سلام دارفور الذي ترتبت عليه عقوبات أخرى وماهي المعايير المفروضة لحل هذه القضايا والخطوات التي يتم الاتفاق عليها بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية في هذا الشأن.

ومن جانبه قال الدكتور فيصل عوض الخبير الاقتصادي إن رفع العقوبات المتوقع من السودان لا يشكل حلا للمشاكل التي يعاني منها المواطن. وأضاف أن هناك تدميرا هيكليا شاملا لكل البنى الاقتصادية لدرجة لا يشعر معها المواطن بفائدة رفع العقوبات. وأكد أنه ليس من المناصرين للإبقاء على العقوبات ولكنه يرى أن المستفيد من رفع العقوبات ليس هو المواطن بأي حال من الأحوال. وأوضح أن الإسلاميين هم من أكبر حلفاء أمريكا، وأن أمريكا هي المستفيد الأكبر حال رفع العقوبات. وأضاف أن الحل لا يتمثل في رفع العقوبات ولكن في الانتفاضة على النظام وإزلته داعيا السودانيين للتوحد وعدم الوقوع في فخ الجهوية والقبلية وأن هؤلاء أبناء النيل وهؤلاء أهل الهامش. وضرب فيصل مثلا بالإسلاميين الذين يمثلون كافة أنحاء السودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ولكنهم يجتمعون في ممارسة أفظع الأشياء في حق أهلهم وحق المناطق التي جاءوا منها.

راديو دبنقا

تعليق واحد

  1. لماذا تستعجل ننتظر ونرى أن كانت العقوبات هي سبب الفساد والاستبداد ام ان الامر الداخلي هو القضية المحوريه ولعل الحكومة تقوم بتغيير جذري وتحكم قبطتها في انفلات. المحاسبة والتستر وتقليص صلاحيات الأمن هذا ان كانوا سيحتفلون برفع العقوبات الاقتصادية وأن غدا لقريب

  2. يجب ان يحكم السودان اناس ينتمون لوطنهم لا للقبلية والحزبية لان الذين يتمون للقبلية يكرهون الغير ولو
    فيه خير ويحبون ابناء القبيلة ولو فيهم شر الامثلة كثيرة اغلب المعارضة المسلحة مبنى للقبلية والحكومة مبنى
    لقبيلة المؤتمر الوطنى فكم شخص مفيد لبلده يده شريفة ازيحت وجاء باكبر حرامى محلة ايضا الامثلة كثيرة
    المشكلة لا فى الحكومة ولا المعارضة ان نربى جيل يحب الوطن ةيكره الحرام

  3. السودايين بطبعيتهم لا يعرفون الارهاب لا شغب المنظم الا عند وصلة الاخوان المسلمين الى السلطة بشير كارهاب كاحد ؤسائل فى ايديؤلؤجيتهم الفكرى ؤسم اسم بارهاب المقصؤدين هم قاده النظام هم الارهابين

  4. لماذا تستعجل ننتظر ونرى أن كانت العقوبات هي سبب الفساد والاستبداد ام ان الامر الداخلي هو القضية المحوريه ولعل الحكومة تقوم بتغيير جذري وتحكم قبطتها في انفلات. المحاسبة والتستر وتقليص صلاحيات الأمن هذا ان كانوا سيحتفلون برفع العقوبات الاقتصادية وأن غدا لقريب

  5. يجب ان يحكم السودان اناس ينتمون لوطنهم لا للقبلية والحزبية لان الذين يتمون للقبلية يكرهون الغير ولو
    فيه خير ويحبون ابناء القبيلة ولو فيهم شر الامثلة كثيرة اغلب المعارضة المسلحة مبنى للقبلية والحكومة مبنى
    لقبيلة المؤتمر الوطنى فكم شخص مفيد لبلده يده شريفة ازيحت وجاء باكبر حرامى محلة ايضا الامثلة كثيرة
    المشكلة لا فى الحكومة ولا المعارضة ان نربى جيل يحب الوطن ةيكره الحرام

  6. السودايين بطبعيتهم لا يعرفون الارهاب لا شغب المنظم الا عند وصلة الاخوان المسلمين الى السلطة بشير كارهاب كاحد ؤسائل فى ايديؤلؤجيتهم الفكرى ؤسم اسم بارهاب المقصؤدين هم قاده النظام هم الارهابين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..